بينى وبينك أشعار ... ما بين مستبدة ونزار (متجدد دوما بين ميتو عاشق الفن و ورد بعد)

[ورد بعد]

مئة عام
أمضيتها أشقّ حياتي بين الأنام
و تشقّني
كأنني سارقة
كأنني لا أنتمي لقوم العمالقة
أنا الرافضة
في زمن تغيير لا يعيد لي ما سُلب مني
أنا المانعة
ما أحاط الماكرون بفنّي
أنا بعض تحايا تسبق شفاهك حين تذكر اسمي
تكبّر .. ليس بكِبَر
أن أعيش امرأة حلمها أوسع من الأرض
و أبعد من السماء
سماء سأعبرها يوما لحياة أبدية
ليس فيها ادّعاء
دعني أرحل .. ليس لي للارض اشتهاء
آه .. إن قلت أنا منهكة
فالتعب قليل
و لا أريد الدمع أن يفرض التأويل
طفولتي قيد ليس لفكّه سبيل
لا تترجم كلماتي
لا تحاسبني على هفواتي
لا تنظر في عيني
فالنظر في العيون خطير
يحرق الأسرار
و يسقط الكبار
يفضح آلامهم و آهاتهم و أمانيهم
لا تنظر في عيني .. قد تقتلني
قد تلتهمني النار
.
ورد

[محمد ماهر مرعي]

مئة عام وأنا أحاول اختراع تركيبٍ أخيرٍ


يحل المسأله

مئة عام وأنا أتحول ..

وأتجول ..

كالموت حول سلاح المقصله

مئة .....

وانا أجوب الأرض كرحَّال ..

مئة عام وأنا ...

أستجدي النجوم كدجَّال

مئة عامٍ

وفي فاهي تنتحر الأسئله

يا مولاتى العظيمة

صاحبة السمو العالي

إني أتأرجح على الجمرِ

كحمام زاجل ...

نسى الرسالة

ونسى من أرسله

أقدسكِ أعترف

أعشقكِ ..

أتدور لهفة إن غبتي

أنكِ نصف وأنا نصف أعترف

إنكِ البشائر والرؤى والأحلام المنزَّله

إنكِ ترتيل آت من السماء .. لكني من رتَّله

يا سيدتي..

لست أنا القاتل ...

ولست من احترف الولوله

يا سيدتي ..

لست أنا الحاضر ...

ولست من توارى خلف الحجب المُتَسَتِّرِه

يا سيدتي ..

أنا العاشق

نعم أنا ...

في قلبي عشقٌ

من غيري يتحمله؟



ميتووو

[ورد بعد]

أخبرتك
أنّي أقطف كلماتي
و أنا في طريقي الى البحر
الرمال تحدثني
الماء تدعوني
كوني اليوم معنا
.
نداء يدغدغ روحي
لكن البحر بعيد
أبعد من أن أطاله
.
و يبدأ الصراع
.
لما أنا .. و يعودني الصوت
انزعي عنك الخوف
أنتِِ أقبلي
تجملي
فالبحر ينتظر ان ترتديه
و وطن حديث الولادة أن تسكني فيه
.
و أتمتم اعترافاتي
كي لا يسمعها بشر سواي
أسبّح و أدعو
.
ربّي
إنّي أملك من الشوق ما يخطف أنفاسي
أسألك لقاء البحر و معانقة أمواجه
أسألك توسد الوطن و تقبيل ترابه
.
تزداد حيرتي
في لحظة أضع راحتي على قمم الجبال
و في التالية .. أصغرُ أمانيّ أجده محال
.
ها أنا أبالغ مجددا في روي الخيال
و أعترف
ما فقدت أحلامي
لكنّي لن أنال فيها الوصال
.
ورد

[محمد ماهر مرعي]

علمتني الثواني .. دقة الأشياء
تكتكة الساعة .. تجبرني على الإهتمام بكل تفصيله
قوتك تجبرني على إعلان النزال
قدرتك تجبرني على التحدى
لا أقبل أن أتحدى ضعيفا
لكني لست قاسيا .. لست لصا حريفا
لو اقتربت قليلا
ستجديني مألوفا .. لست مخيفا
فلا تخافي
علمتني الثواني أيضا
أن الأشياء وإن صغرت أحجامها ... هامه
وأن المصائب وإن صغرت أحجامها .... طامه
وأن الخطيئة تخص صاحبها إن بقيت سرا ...
لكنها إن خرجت عن جوف فكره صارت .... عامه
فلا تعاتبيني ... ان وجدتيني مدانا بالغرام
لا تعاتبيني ... إن عاتبتك في الأحلام
لا تعاتبيني ... وابتسمي
فإني أعشق ابتسامك
إبتسامتك اول فن الجمال
فكوني جميله ...‏



ميتوو‎ ‎

[ورد بعد]

بيننا صوت و جدار نتقّيه
نخاف ما نجهله
ففي البعد الآخر هوّة قد تنال من صبرنا
و من حكمة الضعفاء
.
أقترب .. من ميعاد أبكم
أعلن فيه هزيمتي
أخاف من صوتي
أظنّه يحقد علي و يسعى لإنتقام
لأني أجبرته على الإنصات لا الكلام
أخاف منه
فهو قادر أن يحيي قصصا
كنت قد أودعتها سرّي بأمان
.
في يميني كتابي أتامله
أيحميني أم أحمّله ذنبي
إكتفيت بقرائته سنين
و لم ينتشل من قلمي ذاك الحطام
صوتي الذي دفنته حيّا
عاد ليسلب طمأنينتي و السلام
.
و رغم كل مناوراتي القليلة الذكاء
صوتي يبقى أصدق منّي
أكثر جرأة
أكثر استعدادا للموت
حين ينادي باسقاط النظام
.
ورد

[محمد ماهر مرعي]

[gdwl]بيننا نهر عظيم

كلما غصنا به ..

ازددنا وقارا ..

ازددنا قيمه

اشتد بيننا الوصل

بيننا نهر عظيم


كلما سافرنا من خلاله الى المستحيل

زاد بيننا الود

والحب


والتناغم


بيننا نهر عظيم




باق بيننا


ما بقينــا

مهما كان شكل الحرب

وشكل العتاب والغضب

بيننا نهر .. أعرق انهار البشريه

نهر .. ما إن وجد فى وطن

ساد فى ذاك الوطن الحريه

زاد الخير وفاضت البركات

نهر كان اصل العلاقات الناجحة دومــا

بيننا نهر عظيــــــــم

بالخير مملوء ..

بيننا نهر ..

ما اعذب ماؤه

وما أشهى الثمار على ضفتيه

بيننا نهر عظيم اسمه الاحترام ..


ميتووو[/gdwl]

[ورد بعد]

بكل احترام
ارفع يديك .. أرني خطوط راحتيك
لأقرأها
و أكتشف أين نلتقي في زوايا الكون
.
هناك .. في الدرب الطويل
درب الحياة
رحلة تبدأ بلقاء
و وعد و مقعد فارغ
رحلة لا بدّ أن تنتهي
عند الرقم واحد
تناقض في الحساب
كثرة الأسماء يساوي نقصان في العدد
.
أرى مفرق طرق
واحدنا يتابع رحلته مبتسما
و آخر يرتسم على ملامحه القلق
لكن ... الوجوه ليست كالراحات
فهي تنافق .. تتدعي .. تختلق
.
أرى شريان القلب
عريض
تتدفق فيه الدماء بغزارة
أتراك بروي الشعر و الغزل تستفيض !
أخاف الدم اذا أطال ملامسة الهواء
اذا نزف تخثّر
.
على يمين راحتيك
خطوط مريبة
تأتلف حينا و حينا تختلف
أشكال غريبة
تبدو لي كالناس
و اختلافها كتباين الإحساس
هي قصص قصيرة
لكنها في النفس مريرة
دعنا من الحزن
لنصل النهاية
عند الحزن لن نقف
.
و أبحث .. و أبحث
لقد فرغت من راحتيك
أعد أناملك .. و أعدّها مرة أخرى
ربما أكتشف هذا الخط الضائع
الذي يذكر اسمي
فانا لم أقرؤه بعد
أين أخفيته منّي
هل هو سرّك
أم انّي أخطأت بظنّي
أني لم أولد يوما في راحتيك
.
ورد

[محمد ماهر مرعي]

خطوطا عريضه ... واستنتاجات
وأنامل ومعاصم وراحات
العيب ليس في حدة النظر
العيب في البشر
هم من احترفوا استخدام فرش الألوان
وصبغ الخلق ... وتغيير الدرجات
البشر هم من اخترعوا السكين
وهم من اخترعوا الحنين
وهم من ملأوا بالبارود الطلقات
البشر هم من اكتشفوا الديناميت
واكتشفوا مثلث برمودة المميت
وهم مخترعوا الدبابات
وهم الشاهدون على المعجزات
البشر يا سيدتي
هم أعقل الكائنات
هم أغبى الكائنات
فالعيب ليس فى الملامح
ولا البصر ولا البصيرة
العيب فى المؤثرات الحقيره
العيب فى التخفي و التشفي والخطوط المستديره
فالعيب ليس فينا ... العيب في الإختيارات
ويا ليتنا شفينا ... عندما اكتوينا بجمر الدمعات
يا سيدتي ...
هذه يدي ...
اقرأي خطوطها جيدا
هنا في اليمين مدينة أسميتها بإسمك
الشريان السابع عشر .. يحمل حرفك
الطريق الأخير .. يحمل عطرك
يا سيدتي ...
لا زلت لا أقتنع بنهايات تنتهي عند الرقم واحد ...
ولا أكتفي بالتخمينات
لا زلت أحمل قلبا صامد
على الولاء .. لم يحيد لحظة
وعنك أبدا ما غفا
فكوني الحرف ... والأنامل .. والسطور المرمريه ...
إغسلي يدي ... وأعيدي القراءة بنفس رضيه
فأنت الأمل الأخير ... أنت الهديه
وسيدة الحكاياات
‏.
‏.
ميتوو عاشق الفن

[ورد بعد]

أيضا و أيضا
قرأت وجهك بالماء
أو أنها ربما كانت دموعي
و تلألأت النجوم فرحا
فقد رأتك
أما أنا فحزنت
عندما علمت أننا
حين نقترب .. سنفترق
.
اكتفيت بالنظر عن بعد
و بصوت
قد يشبهك .. لا أدري
قد يشبه تحية وداع قبل الموت
.
الصورة صوت
و كلمات أشبه بالذكرى
أنا و أنت يا رفيق الصمت
أبكيتني لتكن لحظاتك لي عبرة
.
الماء أعمق من أن تلمسيها
و أخطر من أن تبحري فيها
الماء تخفي ما في داخلها
إياك و الغرق فيها
.
ورد

[محمد ماهر مرعي]

الماء عميقه
والأحزان طليقه
والدمعة المكسوة بالأحزان .. أصبحت رفيقه
والشهقة المهداة للأموات أصبحت صديقه
لا ... يا صديقه
قد نكتفي بالرقم فوق الماء بأصابع أقدامنا
ونحن في صباح صيف حار ...
نرشق بعضنا بقطرات المياه وبعض حبيبات الرمل
الرمل الأصفر ..
والماء الأزرق ...
والشمس الثكلى ...
والعطر المفقود ...
يرسموا لوحة الفقد ..
على أجسادنا ...
الرمل ينقش أقدامنا ...
والماء تغطينا حتى الرمق ...
الشمس تخترق المسامات
والقلب .. لا زال يتسرب دمه بين الشرايين ..
رغم اندلاع الثورة
الشرايين تريد اسقاطي ...
والقلب يريد إخفاقي ..
وأنت ... آه يا أنت
أنت تريدين فراقي ..
لا لا لا لن نفترق ..
جربي ولو مرة ترك ماء الوجه
اسبحي في عيني ... وجربي الغرق ..!


ميتوو