بعد ايام قلائل ستمر علينا الذكرى الثانية لرحيل عاشق المستطيل الاخضر و الكرة

[جلال البعشيقي]

ابعد أيام قلائل ستمر علينا الذكرى الثانية لرحيل عاشق المستطيل الأخضر و** الكرة العراقية ألا هي ذكرى رحيل المدرب الكبير عمو بابا , وفي 27-5- 2009 فقد الشعب العراقي في مثل هذا اليوم من شماله إلى جنوبه وبكل أطيافه وألوانه نجم من النجوم التي كانت تضيء سماء وارض العراق نورا وعلما ووطنية لقد زار الموت هذا الزائر الغير محتشم هذا الرجل محاولا أخذه منا متناسين حتى لو اخذ جسده ستبقي روحة متواصلة معنا في كل ساحة وكل بطولة وكل مهرجان , حيث لا يعرف الموت هذه الروح بشكل جيد لم تقبل أن تخسر كل شأ فيه روح الوطنية وعبق الوطن وكانت هذه الروح مستعدة أن تخسر كل شيء بس لن يخسر المعركة الرياضية التي خاضها ضدها الكثير من الدخلاء في هذا البلد لقد كان ( أبا سامي) يملك الخبرة والفن والإدارة وسخر جميع أجزاء حياته بأيامها وساعتها ودقائقها من اجل خدمة الوطن في مجال الكرة والوطنية كل يعرف موقف هذا الرجل في مجال الوطنية , حينا غادرة عائلته إلى أمريكا ولكن أبى أن يغادر متمسك بروح الوطن ,وبعدة شده المرض حربه عليه طلبت ألدوله منه أن يذهب إلى عند أهله من اجل العلاج ولكن كان الرفض دوما جوابه عندما تتعلق العملية بترك ارض الوطن والمستطيل الأخضر أي وطينية هذه وأي مواطن هذا . لقد كان هم هذا الرجل وطلبة عندما غزاه المرض بشكل قوي أن يرى الكرة العراقية بخير وأن يرى مدرسته الكروية التي أسسها بخير وكان طلبه الوحيد في هذه الدنيا هو أن يدفن داخل ملعب الشعب الذي كان بيته الحقيقي, ومن اجل استنشاق هواء هذا الملعب الذي فضله على هواء ( نيويورك . وشيكاغو. وواشنطن) ومن اجل أن يتغذى على جذور ثيله مفضل هذه الجذور( عن الهمبركر الأمريكي) ومن اجل مشاهدة جميع البطولات التي تقام على هذا الملعب , ومن اجل مشاهدة فلذات أكباده من براعم المدرسة الكروية يتدربون فيه .. نعم حقق طلب (أبا سامي) من خلال دفنه في مكان قريب من ملعب الشعب ولكن ليس الطلب الحقيقي له علينا جميعا أن المحافظة على الإرث الرياضي الذي تركه لنا لان هذا الإرث ليس كل الإرث العادي يقسم بين الموروثون بل هذا الإرث لا يقبل القسمة إ لا على الشرفاء والوطنيون والمخلصون للوطن الذين ضحوا من أجل خدمة الوطن في جميع مجالات الحياة.. واتمني من جميع الرياضيين والوطنيين استذكار هذا الشخص ولو بكلمة طيبة أو من خلال البطولات أو من خلال وضع باقة من الورد على ضريحه . وأخيرا أتمنى أن يكون مصيره جنات الخلد . وأتمنى لأهله ومحبيه الصبر والسلوان

جلال البعشيقي

[أرب جمـال]

اخي جلال
رحم الله الفقيد رحمة واسعه واسكنه فسيح جنانه
لي مأخذ عليك في استخدام عابد الكرة والعياذ بالله فالعبادة لا تكون الاّ لله سبحانه وتعالى لا لغيره فارجو تعديلها مع الشكر مقدما
ايضا لقد قمت بتلوين النص الذي لا يجوز ايضا ان تصف الموت بالزائر الغير محتشم الا اذا كانت تعني عكس مفهومنا له .. ستبقى الى ان توضح لنا المقصود او سيتم حذفها .. فحاشا لله ان ننكر الموت وهو حق وقدر من الله سبحانه بهذه الصفة !!
فمن مات ليس نبيا ولا مبعثا مع احترامي لاسمه وشخصه وتعازي لاسرته .. فهو رجل لا نتحدى به الموت كائنا من كان !!
ارجو منك اخي لاحقا ان تراعي استخدامك للعبارات والكلمات وانا على يقين بأنك لم تقصد بل من محبتك لهذه الشخصية الرياضية
تقديري لك ورحم الله الفقيد

[جلال البعشيقي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أرب جمـال [ مشاهدة المشاركة ]

اخي جلال رحم الله الفقيد رحمة واسعه واسكنه فسيح جنانه لي مأخذ عليك في استخدام عابد الكرة والعياذ بالله فالعبادة لا تكون الاّ لله سبحانه وتعالى لا لغيره فارجو تعديلها مع الشكر مقدما ايضا لقد قمت بتلوين النص الذي لا يجوز ايضا ان تصف الموت بالزائر الغير محتشم الا اذا كانت تعني عكس مفهومنا له .. ستبقى الى ان توضح لنا المقصود او سيتم حذفها .. فحاشا لله ان ننكر الموت وهو حق وقدر من الله سبحانه بهذه الصفة !! فمن مات ليس نبيا ولا مبعثا مع احترامي لاسمه وشخصه وتعازي لاسرته .. فهو رجل لا نتحدى به الموت كائنا من كان !! ارجو منك اخي لاحقا ان تراعي استخدامك للعبارات والكلمات وانا على يقين بأنك لم تقصد بل من محبتك لهذه الشخصية الرياضية تقديري لك ورحم الله الفقيد

في البدء لكي مني كل الشكر والعرفان على قرأت مقالي واشكر شخصكم الكريم ثانية لتعليقكم الجميل أما من ناحية العبادة أنا لأقصد المعني المجرد للعبادة ... حيث تعرف العبادة هي أسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من جميع الأفعال والأقوال الباطنية .. وهنالك تعريف أخر للعبادة
فالعمل يسمى عبادة أيضا ولكنه معنى آخر للعبادة ، فالأفعالالمخصوصة التي يتعبد بها يطلق عليها كلمة عبادة فنقول الصلاة عبادة ، ولكن عندمايكون الحديث عن العقيدة وعن المفردة في القرآن فإننا بصدد الحديث عن العبادةبالمعنى الأول أي بمعنى التعبد لا العبادة بمعنى العمل المتعبد به ، بل رأيت فيكلمة الشيخ الطبرسي أن مجرد النظر إلى العمل يوجب إشكالا في التمييز بين مطلقالطاعة والعبادة ، وهكذا تجد ذلك في الإشكال على القولين المنقولين في كلمة الزركشيالأخيرة ، ولذا جعل القصد هو المقوم فقالوا ليست العبادة مطلق الطاعة بل العبادة هيطاعة مخصوصة تتقوم بأنها أعلى درجات الخضوع المقرون بالتفات العابد إلى أنها لمننبعت منه أصول النعم . .. أما تعليقكم على جملة الزائر الغير محتشم أنا لأقصد المحتشم المعني المجرد للكلمة نحن نعرف جميعا بأن الموت هو حق بل الحق الحقيقي الذي لا يفرق بين غني وفقير أمي ومتعلم واسود وأبيض بين كبير وصغير بين شخص وأخر . ولكن من منا يمكن أن يدعوا هذا الضيف في دارة ليعمل عمله الحقيقي ومن منا مستعد أن يستضيف هذا الزائر يوميا ومن منا لا يبكي ويتحضر ونقهر عندما هذا الزائر يأخذ احد منا برغم اعترافنا ضمنيين بهذا الزائر . ومن هنا أنا لأقصد كلمة ا الغير محتشم المجردة