(أخي ) الدين الأسلامي والقرءآن لايحث على ضرب النساء

[الامير الشهابي]

في مقالة قرأتها للكاتبه عائشه بنت رويس حول اليوم العالمي للعنف ضد النساء ونوهت فيه الكاتبه لماتعانيه المرأة في العالم عموما
من تعنيف وأضطهاد يتنافى مع كل القواعد الشرعيه والأنسانيه ويعتبر إنتهاكا صارخا لحقوق الأنسان ..وبما أننا نتحدث عن
العنف بمحتواه أشكاله وصوره الظاهرة والمبطنه للنساء . فأن هذا يقودنا للتوضيح لبعض من يتدوال ماورد في النص القرآني حول
الآية التي وردت فيها كلمة (وأضربوهن ) ويتكئون عليها في الدلالة أن القرآن قد حث على ضرب النساء ..وقبل أن
أدخل في تفاصيل الموضوع أود أن اضع بين أيديكم نص آلاية الكريمه لتكون لدينا محورا من محاور هذا الطرح والنقاش
حول هذا المفهوم الذي وجدته أيضا ممهورا برد على الكاتبه في طي صفحات الموضوع ..
الآية الكريمه
(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ
وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا) صدق المولى عز وجل
ان الحديث عن العنف موضوعه طويل وهو عام تعاني منه النساء في العالم بل وعلى مر العصور وكما أسلفنا أخذ اشكالا متعدده
في المجتمعات كافة رغم نبذ الأديان للعنف ضد المرأه فمازال هناك من ينظر أن ماورد في الآية الكريمه حول لفظ وأضربوهن
ظاهرة ومبطنه تعني أنها نوع من أنواع العنف الذي يمارس ضد النساء ..والضرب شكل وأحد من أشكال العنف التي تميز بها
المجتمع الأنساني ولكنه ليس فرضا وإفتراضا كما ننظر إليه ..أن تنظيم العلاقات بين الزوجين نموذجا والتي تؤثر بشكل واضح
على الأسرة وعلاقاتها ببعضها وأحترامها لكبيرها وصغيرها وتشديب الشوائب فيها قد أفرد الله في النص القرآني بدلالات واضحه
في موجب التكليف الشرعي لكل من الزوجين وبما فضل الله الرجل على المرأه ليس من باب إنتقاص لها بل من باب الحرص على
حقوقها في القوامة بكل جوانبها مما اتاهم الله من النعم والمقدره كما ورد في الآية الكريمه .
وقد ابان النص القرآني توضيحا مهما وفي غاية الأهميه لكل من يقرأ كلمة الحق في ماورد
لقد فصل الله سبحانه بكريم قوله نوعان من النساء
الأول : النساءالصالحات وصفاتهن قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله
الثاني :النساء النشاز واللائي يبدو الخوف منهن أن يعصين أو يشقن عصا الطاعة بالنشوز وهذه مداخلها كثيره جدا وأوجهها
وصورها مختلفه عند النساء ولكنها كلها تلتقي عند معصية وعدم الطاعه وخروج عن القناعه والرضاء فقد امر الله سبحانه
وتعالي أن يكون هناك تدرج في المعالجة ( وليس العنف ) كما يريد البعض إيصالنا به من معاني الضرب في النص القرآني
فيبدأ الزوج بالعظه ..وهي استعمال أمثل للحديث بالحسني مع الزوجه.ثم إذا لم تجدي العظة وتعطي مردودها يلجأ الزوج لهجران
الزوجه في المضاجع التي تجمع القلوب قبل الأجساد وهذا مؤثرجدا على نفسية الزوجه ويمكن أن يؤدي لنتيجة مرجوه فتتذكر
انها تشتاق زوجها لتلقي بأسفها في بحر حنانه وتعود حبال الموده قبل أن تنقطع .
والمرحلة الأخيرة من المعالجه هي اللجوء للضرب وهذا الضرب الذي لايمكن أن يكون عنفا أو يتسبب في إيذاء الزوجه
لأن إيقاع الأذى بالزوجه هناك قوانين تحكم أصول الحل لأن الوضع الذي قد يصل بضرب يتجاوز حدود إحترام كرامة الزوجه ليتحول
لشقاق ونزاع فهذا الفصل فيه شرعا لحكمين من أهله وأهلها وبائن التحقيق فيه شرعا والحكم عليه .
أن مقصد القول أن الضرب وماورد لعلاته في النص القرآني وهو الخوف من النشوز وهذا الخوف يكون مبنيا على
دلالات ومعالم وتصرفات تصدر من الزوجه يكون الخوف إستدركا لعقدة حله بما قصده النص القرآني .
لذك ان مايرد من بعض التفسيرات حول هذا الموضوع وحول مايرد من شبهة على ماورد في النص القراني أنه
يحث على ضرب النساء غير صحيح وليس في محله لأنه يخرج عن مفهموم وفهم النص القرآني حول موضوع حساس
جدا يخص العلاقة الشرعيه والأنسانيه بين الزوجين كما أن كل ماورد في النص القرآني حول الموضوع ومعالجته في
إطار متحضر وبرقي العلاقه الأنسانيه التي يحمل فيها الله كلا الزوجين مسؤولية كبرى في إدارة المؤسسة الأسريه
كانت واضحة أنها لامكان فيها للتعنيف أو العنف..فبدأت المعالجة بعظة وربما عظات وهجران للمضاجع أو حتى وجوب الضرب
الذي لايوجد به وصف كيف يكون لأن هذا متروك لتقدير الزوج لحجم الخوف واثره وحقيقته البعيدة عن الشك أو
التشكيك والذي لايعتبر تعديا وتجاوزا على كيان إنساني لأن الضرب هنا ليس من باب العقوبه كما يعتقد البعض
بل من باب الحمايه للزوجه من المغالاة في تصرفات لاتخدم الوفاق الأسري قبل إرضاء الأزواج ..والضرب للزوجه
كالضرب للأطفال الصغار ظاهره غلطة وباطنه رحمه وخوف .
ان أهم اسس الحوار تبنى في قاعات المؤسسه الزوجيه لبناء الأحترام المتبادل وبناء الكرامة الواحده
لمؤسسة تقوم على التكليف الشرعي ..فلا تقصير الزوج ببيته وأسرته وزوجته فيما إذا افصحت الزوجة عنها لزوجها
هو بمثابة إعلان حرب عليه ولا هي أن قصرت في بعض من واجباتها أحيانا هي نشاز برر لنا سلوكنا بالقفز حتى
عن ما اقرة القرآن لهذه القضية الشائكة عند الذين لايطبقون شرع الله على أنفسهم أولا قبل أن يطبفوه على زوجاتهم
وماياتي التمام إلا بنقصان ..فهذه الحياه كما خلقها الله لايوجد من هو كامل غير وجهه ..
أملي في مناسبة اليوم العالمي للعنف ضد النساء والنساء عامة وليس الزوجات فقط فربما تكون أختا أو حتى أبنه
أو أما علينا أن نلبس ثوب التقوى بكل مانقول ومانفعل ..
ولي مقال آخر من مواقع مااقرأ بعنوان ( هل هناك عنف ضد الرجال من النساء )
أتمنا أن ألقاكم على الخير دوما ..وأتقوا الله الذي إليه ترجعون ..صدق الله العظيم
الأمير الشهابي / حوارات إسلاميه 24/11/2013

[ايمن جابر أحمد]

الزوجة إن خرجت عن طوع زوجها تمردا وعصيانا بلا مسوغ،



فقد شرع الله ـ جل وعلا ـ علاج ذلك بجملة أمور :


أولها: النصح والإرشاد، فإن تعذر ذلك لعدم استجابتها انتقل إلى الخطوة الثانية، وهي الهجر.


فإن استوفى الزوج هاتين الخطوتين، وبذل وسعه في ذلك ولم يصلح الأمر، جاز له أن يضربها تأديباً لها مراعيا جملة أمور في ذلك:



أ ـ أن لا يكون الضرب مبرحا، أي شديداً .


ب ـ أن لا يضربها على وجهها.


ج ـ أن لا يشتمها بالتقبيح.


د ـ أن يستصحب أثناء هذه المعاملة، أن القصد حصول المقصود من صلاح الزوجة وطاعتها زوجها.


هـ ـ أن يكف عن هذه المعاملة عند حصول المقصود.


والأصل في كل ما قدمناه قوله تعالى:



وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا {النساء :34}.

[الامير الشهابي]

اخي الغالي أيمن بارك الله فيك هذه المداخله التوضيحيه
ولكن أود الأفادة أن الضرب أحيانا قد يخرج عن الهدف
المباح ويصبح نوعا من الأنتقام من الزوجه ..وهذا مايخص
العلاقه الزوجيه التي سيهدم سقفها إذا تطاول الزوج
على الزوجه بالضرب أو الشتائم وهناك العديد من القضايا
التي وجد الشرع أن موجبات الضرب فيها تافهة ولكنها أدت
لخلافات عميقه أدت لهدم الحياة الأسريه بكاملها
ولكن هل النص القرآني حسم مسألة الأبناء من البنات
نموذجا أم أقتصره على الزوجات نتيجة للعلاقه التي يحكمها
الرابط الشرعي والفرق في الرابطه التي تحكم الأبناء بالاباء
موضوع كبير أخي أيمن ولايمكن لأحد ان يعرف الحقيقه
بعض الأحيان لأن مبدأ الأحترام إذا فقد بين الزوجين
أعتقد أنه لايمكن أن يصلح حالهما سويا .
والكل يدير النار على قرصه بالمثل العامي ..
لك التقدير اخي ايمن وشكرا لحضورك الراقي

[شيماء يوسف]

جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَالآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـ عَ آلمَوضوعْ
آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـ بآلريآحينْ
دمْت بـِ طآعَة الله ...

[الامير الشهابي]

جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَالآرضْ
بآرَكـَ الله فيكـ عَ آلمَوضوعْ
آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـ بآلريآحينْ
دمْت بـِ طآعَة الله ..
============
أختي الفاضله شيماء
لك التقدير على المشاركه بالدعاء
وهذه هدية اعتز بها
لك مودتي صانك الرب وحفظك

[ابوايمن]

بارك الله فيك اخي
وفي طرحك القيم
جزاك الله خيرا

[الامير الشهابي]

بارك الله فيك اخي
وفي طرحك القيم
جزاك الله خيرا
======
الأخ الغالي أيمن جابر
دوما تثري النقاش وتملك
مفاتيحه بأتزان وعقلانيه
أرحب بك محاورا متابعا
وأنت خير خلف لخير سلف
في الأشراف على قسم أعتبره
من أهم أقسام المنتدى .
بورك بك أخي الغالي كل تهذيب ورقي فيك

[منتصر أبوفرحة]

سبحان الله لو تأملنا قول أهل العلم في هذه المسأة لفهمنا معنا الضرب بالآية الكريمة والمقصود الرباني من الضرب :
قالوا :
ان يضربها بمثل السواك .. نعم السواك .. السواك عود صغير ولا يؤلم إذا ضرب به أحد
ولكن عندما تأتي للترتيب : عضوهن .. اهجروهن .. اضربوهن ...
الموعضة هي الأساس .. والهجر كحل قاسي حتى تعرف المرأة خطورة الوضع
ثم الضرب كحل أخير وبماذا الضرب ؟؟؟ بمثل السواك ...
أي إعلمي أيتها المرأة انك قد وصلت معي إلى حل صعب جدا وصل فيه حد الضرب ( وهذا لا يعني تأييدا للضرب ) ولكن من باب معرفة ألأن الأمر وصل حدا يأتي بعده مباشرة : حكم من أهلها وحكم من أهله ....
هذا بإختصار قول أهل العلم في تفسير الضرب ومعنى الضرب

.. كلامي أنا :
لا أحترم الرجل الذي يضرب زوجته أبدا
مهما كانت مكانته ومهما كان وضعه . إن سمعت أو خبرني أحد أنه يضرب زوجته فإني أحتقره مباشرة وأبغضه بغضا شديد
.. شكرا أستاذنا الامير على هذه المواضيع التي تطرحها أحيانا فديننا يحثنا المعاملة الطيبة والاخلاق الكريمة
( خيركم خيركم لأهله )

[الامير الشهابي]

سبحان الله لو تأملنا قول أهل العلم في هذه المسأة لفهمنا معنا الضرب بالآية الكريمة والمقصود الرباني من الضرب :
قالوا :
ان يضربها بمثل السواك .. نعم السواك .. السواك عود صغير ولا يؤلم إذا ضرب به أحد
ولكن عندما تأتي للترتيب : عضوهن .. اهجروهن .. اضربوهن ...
الموعضة هي الأساس .. والهجر كحل قاسي حتى تعرف المرأة خطورة الوضع
ثم الضرب كحل أخير وبماذا الضرب ؟؟؟ بمثل السواك ...
أي إعلمي أيتها المرأة انك قد وصلت معي إلى حل صعب جدا وصل فيه حد الضرب ( وهذا لا يعني تأييدا للضرب ) ولكن من باب معرفة ألأن الأمر وصل حدا يأتي بعده مباشرة : حكم من أهلها وحكم من أهله ....
هذا بإختصار قول أهل العلم في تفسير الضرب ومعنى الضرب

.. كلامي أنا :
لا أحترم الرجل الذي يضرب زوجته أبدا
مهما كانت مكانته ومهما كان وضعه . إن سمعت أو خبرني أحد أنه يضرب زوجته فإني أحتقره مباشرة وأبغضه بغضا شديد
.. شكرا أستاذنا الامير على هذه المواضيع التي تطرحها أحيانا فديننا يحثنا المعاملة الطيبة والاخلاق الكريمة
( خيركم خيركم لأهله )
===============
أخي الغالي الأديب المهذب منتصر أبو فرحه ..كنت أنتظر مشاركتك ورأيك الذي أقرئه بتمعن في معظم المواضيع النقاشيه
التي تكون بها حاضرا قلبا وفكرا .. الحقيقه أن ماذكرته يركز على مبدأ البدء في المعالجه لأي سوء فهم يقع بين الزوجين
وقد أعجبني جدا ردك الذي وظفت فيه نظرتك للموضوع والبعد الشخصي في النظرة للشخص الذي لايدرك ما يعنيه الضرب
للزوجه وقد إستنفذ كل مانص عليه الشرع من عظات وهجر حتى وصل للضرب ..
أن الضرب والحال هذه نوع من المعالجة النفسيه أيضا للزوجه التي تعتز بكرامتها
ساتابع الرد لسبب طارىء يضطرني للخروج الان (أعود للمتابعه )
مع تحياتي لكل متابع للموضوع ..
والمرأه التي تعتز بكرامتها لايمكن أن تقبل الضرب مهما كانت صورته وشكله ليبق الأصل كما ذكرت أخي منتصر مقتصرا
على التعزير المناسب ..كما لايفوتنا أيضا قضية مهمة يجب أن نأتي على ذكرها موضوع النقاش وهو حول ماورد من معاني
الخوف عند الرجل ومستواه ودرجاته وهذا بنظري يندرج تحت مسألة تراكميه فالخوف لايأتي فجأه وهو كم متراكم من أفعال
أو سلوكيات للزوجه تجعل الخوف إنعكاسا تترتب عليه درجته وهذا هو المهم في الجانب الأساس من الموضوع وهو مبني
على إشتراط الخوف المبرر الملازم للنشور الظاهر او حتى المستتر ..وقد يفتح باب الخوف مجالات واسعه وحوارات نقاشيه
لفهم طبيعة الخوف ودوافعه والنشوز مستواه وحجمه وآثاره المترتبة عليه سلبا . لأن النساء بطبيعتها ليست رافضه لكل ما يمكن
أن يكون على شكل طلبات أو نصائح ..وهنا بالمناسبه النصيحه تختلف في المقام عن العظه فالنصيحه تقدم بلا ظاهرة للنشور
مقام الحديث عنها ولا تتطلب من الزوج سوى معرفة طباع زوجته مهما كان عمر سقف العش الزوجي ..فالنساء تتعرض لتغيرات
فسيولوجيه نتيجة لمتغيرات قد يلحظها زوج أو ربما لايدركها أو لايعترف بها أحيانا وتكون مؤثرة في مرحلة عمريه على الأداء
السلوكي الذي قد يفسره البعض صورة من نشوز لم يعتد عليها ويختلط الأمر عليه ..
اننا بنظري يجب أن نتوقف عند كل كلمة وتعبير في القرآن وأن لايكون تفسيره مجرد تفسير يعتمد على مرجع
أو مفسر فقط لأن المرجع الأساس هو الفهم الشرعي لموجبات وضرورة الأحكام في النص القرآني ..ومادام أي حكم مرتبط
بشرط وهذا الشرط جزء منه حالة إنسانيه تنبع من عمق المشاعر الأنسانيه ومايرتبط منها في القرآء ة العميقه للسلوك
معانيه وفحواه ومردوده واثره حتى نخرج من أزمة الحكم الجائر على طرف المعادله الزوجيه .علينا أن ندرك أن العلاقه
الزوجيه علاقة مقدسه قبل أي شيء وميثاق غليط علينا أن يكون ضميرنا حيا في التعامل مع أي ظاهرة نراها غير مستحبه
وأن ندرك النشوز بمعانيه الحقيقيه والتي لاتتسبب مطلقا بهدم مؤسسة الزواج والأسره تحت مزاعم باطله أو فتاوى لاتصح
من غير أهل علم بأختصاص وليس علم بلا إختصاص لما في ذلك من تأثير على العامة والناس قد يكون سلبيا أحيانا
الخلاصه ..
أخي منتصر مشاركتك راقيه وموقفك إنساني يتماهي مع تكريم وحفظ كرامة المرأه لأن الأسلام
الذي كرم المرأه لايمكن أنه من يحثنا على أمتهان كرامتها التي هي جزء من كرامة الرجل ومن يعتقد أن تمتلك
كرامتها ليست جزءا من كرامته فليعد لكل الشرائع السماويه والقوانين الوضعيه ويصحح فهمه ..
شكرا أخي منتصر وبورك فيك وجزاك الله كل خير أن اعطيتني نفسا في الرد والأيضاح ..اللهم إهدنا لسواء
السبيل وأجعلنا من المتقين

[جمال جرار]

شكرا لك على الموضوع القيم والمداخلات المثرية
أرجو أن يتم وضع حرف الالف في بداية الآية الكريمه ( الرجال قوامون ) الخ حيث سقطت سهوا وقد وردت (لرجال)
بارك الله بك