![]() |
كان كل يوم جمعة نصحى على قبلاته يجلسنا أنا وأخي بحجره ويغني لنا
خض خضيه ياملاّح هاتوا السمنه من الفلاح والفلاح ما بياكلها هاتوها لـــ . . بتاكلها هههههههههه كنا نضحك ويكررها علينا كنا نجلس بحجره تحت فروته الكبيره ويضمنا رائحة عطره مع دخانه إرتبطت بذاكرتي لا تفارقني تنقش ملامح رجل شرقي الملامح قاس وحنون بأن واحد أمال الغاليه يامن تستخرجين طفلة قابعة داخلي تغني ذكرياتها وهي طفله لك محبتي ولوالدك كل احترام وتقدير حماه الله لكم أختك ليمار |
ليمار يا نسمة تهب على صحراء الروح فتحييها.. عدت معك إلى ذلك الزمن و عشت تلك اللحظات وإن تصوراً.. أقول بعدك آمين و أدعو لوالديك بالرحمة و فسيح الجنان.. ليمار حبيبتي.. وجودك في المكان يبعث فيه الحياة... محبتي لك أخيتي.. |
وعن ضياعي حكت تلك العجوز أني كتاب مزدوج السطور، أنّي قصّتَيْ وهمٍ لليلٍ لن يأتي وصبحٍ أبداً لن يشرق، قالت أنّها أبعد من قصة تتابع الفصول...إزهار الحقول في الربيع... جفاف الأرض في الصيف... سقوط الأوراق في الخريف... ثم هطول الأمطار في الشتاء... قالت في مسائها المقدس ذاك... أنّ الحياة تعدني أحلى ضياع لعينيْ... لبريقهما... للحقيقة في أعماقي و للكذب في كل ما يحدث، قالت بصوت هادئ... أني والسعادة وجهان لعملة واحدة... متلاحمان لا يلتقيان... أذكرها... أمسكت يدي بكفيها وقالت:" يدك البيضاء لن تعرف الشقاء ولكن... " سكتت ضمتني ثم أشارت إلى حيث يكمن سر الحياة... وأتمت "لكن هذا كثيراً سيتعب.." ابتسمت ولم أسألها لماذا... أكنت أعرف؟ أبداً !!! لكني منذ زمن علمت أنها أبعد من أن تكون عرّافة... أتراني أشبهها؟؟ ربّما !!! وهي التي أعرف قصتها كما أعرف وجهها الخريفي العذب وعينيها الخضراوان.. قصة قمرها الحاضر الذكرى الغائب الذكر.. كتبتُ نصفها ومازال النصف الآخر ينتظر أن يكتب نفسه في حضرتي.. إلهي.. !! ماذا يحدث..؟ و ماذا أفعل؟؟ تمتزج الحقيقة بالمستحيل ويئن النبض في ليل الوعد تحت ضغط الزمن.. وكتابي... مازال بدون عنوان مجهول الخاتمة... كيتيم الحياة أو كالمشرد في مدينة بدون شوارع ولا جدران... |
اقتباس:
وبين اللحظة واللحظة زمن آخر وحرف آخر لكل منّا حروفه الخاصه ومجموعه من الكلمات يمتلكها وما أصعب أن لاتقدر أن تستقرأ حياتك بلحظه وتستلم لغيمة عجوز أن تهطل بحروف الوجع وترسم خطوط الحياة الحياة والكلمه والنهايه هي شكل سداسي لحقيقة واحده رقصة لانهائية للحياة أيهمك دفتي الكتاب العنواوين لاتهم كثيرا يكفي اسمك وحروفك الزرقاء لتكون عنوان سطورك وخطوطك غاليتي آماااااال أنت ترسمينها وتقرأينها وتستقرأينها كوني بخير عزيزتي ليمار |
يامالكة ركننا الهاديء, و الآخذة بمجامع انفسنا, ماأجمل ماتكتبين, الله الله, و الله غمرت مآقيي الدموع و انا سابحة بين كلماتك.
حكيمة انت ايضا ايتها الصغيرة, تعريفك للربيع اذهلني و بث في الامل من جديد. هو لا يفارقنا ابدا, الربيع, بل يظل بجوارنا يخفف من قبضة الشتاء علينا و يفرش للصيف حلته, ابدعت يامليحة الكلمة و عذبة اللحن. و مازلت اقول , انت مشروع روائية ناجحة بأذن الله.. استمري في ابهارنا و واوصلي نسجك من خيوط النور مآثر و كنوز يحتويها ركنك الهاديء سلمت من كل شر و ابقي بكل الود أزهار... |
اقتباس:
غاليتي ليمار... لم أستسلم لها.. و لم أنتظر اللحظة التي اختبت بين اللحظة و اللحظة... و لكن أحياناً تجبرنا الحياة على تصديق ما لا يصدق.. كأن نتغابا عمداً أو ندعي الجهل بما نعلم لنداوي جرحاً أو نخفي عن انفسنا ما نعلمه يقيناً.. ليتها كانت عرافة لأخبر نفسي أنه كذب المنجمون ولو صدقوا.. مرة أخرى ساسحق ليت التي لا تنفع لشيء.. مرورك هو الأمل و كلماتك هنا جعلتني أبتسم.. و أطوي ما كتبت سابقاً لأقول تخريف عجوز.. أحبها هههههههههههه كوني بخير حبيبتي.. |
اقتباس:
حبيبتي أزهار.. طفلة أنا في شوارع مدنك الحالمة.. أداعبك بين الحين و الآخر و أركض حولك و أحاكيك.. علني اشبهك بعض أو بعيْض الشيء إن نفع التصغير.. وقع كلماتك في قلبي فوق التصور.. أصبح خالية من الأبجدية و الألف بائية و ترتيب الخليل حين يأتي الرد على حروفك.. من قلبي شكراً من قلبي خالص محبتي.. بابتسامتك أبتسم.. و لفرحك الكون يفرح يا صانعة الأفراح.. |
خطرت على بالي ذات مساء... و أمضيت يوماً بكاملة أسحق كل شيء و أغرد تلك الـ.."تباً" على حافة يوم مُر.. الحمد لله أنه مضى.. ومَر. على حافة اليوم الأخير كنت أقف... كمن فقد قلبه في معركة انتظار خاسرة، أرقب كل ما حولي دون أدنى شعور بما مضى دون أدنى اهتمام بالفراشات المتطايرة حولي، أتساءل إن سيطول هذا اليوم أكثر، و أحلم بقفزة نوعيه من آخره نحو مالا أعلم و أنتظر، و يعاندني الصمت بكل تمرد معلناً سيطرته على كل الجهات، أين غدت سيوف الدنيا ريشات تداعب القسوة وتبعث أشواكها و تمده إلى أكثر مما تحتمله السنين... و ولد جنوني بعد مخاض عسير ليغرق كل معاني الحياة في صرخة ... أن تباً لها وللانتظار... للغضب في نفسي و للصمت و للتمرد للوعد وللرحيل و للأمس و للغد و لأوراق الخريف و الشمس و للقمر و للطريق.. للتاريخ للمسافات.. للجبال لخط الأفق.. للسحاب و المطر... و الأهم تباً للغياب.. و لكل ما خطر في بالي و أنا على حافة يوم مر... وكفكفت الأيام سيل نحيبها... ماسحة عن شروقاتها... آخر بسماتي... باعثة شتاءاتها.. لعصور أخرى.. من الجليد..و الصقيع... لعصورٍ من أحزاني.. سارقة مني.. خطوط كفي تقاسيم وجهي سطوري و كلماتي... كفكفت دموعها و مسحت أوراقي وأسرّت لسهر اللّيل.. بأحلى انتصاراتها.. في مملكتي.. أعتذر... ولكن حقاً تباً لكل شيء..... مُر. |
أتيت اليوم لا أحمل الكثير... ربما الصمت أثقل ما أحمله و سؤال لماذا؟؟ و سطور خالية من الحروف... و أكوام من الذكريات... تسبب فيها عطر قاومت اقتناءه مساء اليوم.. أعلم أن ذهابي لاقتناء قارورة عطر هو يوم عذاب للبائع... مع أن الأنواع التي أفضلها مفروغ منها.. ولكن يخطر ببالي التغيير.. وفي شطآن التغيير تظهر أمواج ذوقي العجيب المتطلب... لا أعلم سر حبي العميق للعطور وسر صعوبة اختيارها أو بالأحرى لا يحتاج الأمر أن يكون سر بل مجرد أمر أنثوي بحت عام.. وقفت أمام تلك القوارير المتنوعة.. وبدأت أجرب هذا و ذاك و البائع يقترح... حتى اختلطت كل العطور و لم أعد أعرف ما أريد.. و كنت أستسلم بين الحين و الآخر لعطسات متباعدة قد تعودت عليها... كنت أنظر إلى تلك القارورة الزهرية اللون.. تشدني إلى أبعد حد أردد اسمها و أنا أمسك بغيرها.. كان البائع في كل مرة يحاول احضارها أمنعه.. و يعود إليها مجدداً كأنه يتحداني.. حتى قلت" إلّا تلك لا أريدها" و تمتمت لا أريد العودة إلى الماضي.. لا أحب ذلك العطر.. لا يعنيني.. أكان من الممكن أن أستسلم و أحيط نفسي به؟؟ لا أظنني كنت لأفعل.. لكني.. تمنيتها... فأنا أمر يومياً بين أشجار الأرنج وعطر أزهاه يخنق المكان وسط صياح الأطفال و ركضهم... ولكن... لا شيء.. كانت مجرد تساءلات فارغة بلا معنى.. مجرد تفكير بصوت مرتفع.. آخر الأمر عدت بلا عطر.. ربما يوم آخر.. بعيدا عن ذلك المكان.. و ذلك العطر.. |
لم تشتري العطر ولكن مسك الكلام طغى على كل الروائح التي اختلطت بإنفك
وامزجت برائحة أشجار الأرنج وعطر أزهاره وأنت وأنا يسكن جوف ذاكرتنا صخب هؤلاء الأشقياء حتى أوقات الإجازه آمال دائما جميله تصبحين على خير |
الساعة الآن 06:09 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |