![]() |
شئ ما فيها ، كان يذكرني بمشهد لأنثى في ذاك الزمن الجميل للإناث! ... وهي تخلع قفازيها السوداوين الطويلين من الساتان المطرز!
إصبعا إصبعا ، بذاك البطئ المتعمد.... فتدوخ كل رجال الدنيا ... بدون أن تكون قد خلعت شيئا... هل من هنا جاء شغف المبدعين ..... بتفاصيل النساء؟؟؟ ولذالك مات ذاك الرجل في نزال غبي دفاعا عن شرف قدمي امرأة .. لم تكن تقرأه؟؟؟!!!!!! |
اعلم أن جبينك الآن ساخن ..ووجنتيك محمرتين أيها التفاحي ...وعينيك الزرقاء مكومة بالدموع المضربة عن السير...وانك تود أن تلعب وتقبل الصغار ..وتعجز ..وتود لوتصافح المارين بك فتمنعك حمى المرض ..لكني أعلم أيضا أن شفتيك الان تمتلى بأبتسامة الرضى ........لأنك أنت الذي علمتني كيف نصادق أسؤ الأقدار ..دون أن ندمع ...لذالك خبئت لك كلمة ما في جزء ما من جسدي ..
|
صدقيني ... حاولت أن أخبأ ذاك الإضطراب في بعضا من حنايا الجسد ...
وتلك الجيوب السرية في اجزاء الجسد ... لأشعر ولو للحظة أني في أمان ... لأكتشف أن الأمان بين يديك... والأحلام كلها منك ... هل لاحظتى الدموع واحمرار الوجنتين ... وذاك الإحساس بالشحوب ... في صوتي خربشه !! لا أدرى سببها.. خربشه ... تشبه بحة مشروخه ... تشبه ابتسامة مغتاله من زمن البؤس الجميل!! ولا زال بداخلي .. كلمة هي ... لك أنت ... |
هل إن بدأنا السهر مبكرا سيحضر الساهرون
إنا ننتظر وكلنا شغف للمة ... وأمسية بوحيه ... تفيض بخير مشاعر طمعا في رقى الحرف... فيا عشاق المطر أين انتم؟ |
شحيح هو هطول الحبر هذا المساء ...أيها الرفاق
كأني ركضت طويلا ففقدت رئتي القدرة على التنفس بك ياحرفي ....وأخذتني نظرتي الي الزوايا الساهرة ..لأعتزل قليلا ضجة المعاني التي تأبى ان تتخذ لها مقعدا في أوراقي وأتفرغ لقرأة القصص ..والحكايات ... |
ها أنا أحاول الحاق بالركاب
علني .... اتنفس حرفا ها هنا معتقا... يا سيدات النزف الحريري المسكر سأعود حتما ما دمتم هنا لكم الف سلام |
في البيت الأزرق ...تنام الكلمات ..
هذا البيت ايها الصديق أشتق لونه من البحر والسماء شاسع نقي ...يحلو فيه السهر ...مرحبا محمد لا تبتعد |
وجدتي يخنقها الوجع!
اشارت بإبهامها ..... وجذبتني برفق ... فطأطأت رأسي وابتسمت ... فقبلتني .... وقالت ... هنا في البيت يدا ستأخذك الى الجنه ... لا تغضبها أبدا... فقبلتها .... وناديت أمي ... وبكيت بين يديها... فقد عدت كيوم ولادتي نقي القلب .. أبيض الخطوات.... لا غبار على قدمايا!! |
من ثلاث أعوام يا رفيقه
أهدتني إحداهن كتابا أخضرا ... يحمل على غلافه صورة لأنثى زرقاء العين مبتسمه عنوان الكتاب... (أقسم أني امرأة .. لكن؟!!) ولأني مولعا بقراءة الشعر الرقيق قرأت الكتاب يومها بعد الثانية صباحا حين عدت الى البيت... الكلام بداخله لطيف جدا... اجمل جملة أحببتها للشاعره حين قالت (أنا حكمتي ... أني أحبك وانتهى) وبعد الثلاثة أعوام .... اكتشفت أن الكتاب لم يكن هدية لأقرأه بل عنوانا وفقط ... وكأنها لخصت مشاعرها كلها في كتاب (أقسم أنى امرأة ... لكن؟!) لكنني لم أفهم بعد (لكن) ... إلا بعد أن خلعت خاتم خطبتها... لكنه الله ابدلني ... بالأنت فلذا .... (أقسم لك أني رجل ...لكن؟!) لك أن تفهمي بعد تلك (اللا كن ) المقدسة حرفا وقيمه .. احبك ميتو |
يغشاني الحنين ممزوجا بعبق الأمنيات تحاصرني أحلامي في يقظتي قبل النوم وبعده أتمنى لو كنت طائرا أتبعهم اينما ساروا و حيثما حلوا فحينما يذوب قلبي شوقا أقتفي مسار خطواتهم ؟؟؟؟ |
الساعة الآن 07:28 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |