منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   منتدى الأخبار المحليه والعالمية (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=131)
-   -   سوريا وثورة الابطال (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=15566)

المفتش كرمبو 27 - 5 - 2011 11:45 AM

http://www.youtube.com/watch?v=UBDIeF_44zY

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 12:23 PM

قالت صحيفة اليوم السابع المصرية نقلا عن مصادر بالمعارضة أن الرئيس السورى بشار الأسد، أمر بحل اللجنة التى كان شكلها للحوار مع المعارضة والمحتجين، والتى كان يرأسها فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية، وتضم نجاح العطار نائبة الرئيس، وبثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية فى الرئاسة، واللواء محمد ناصيف معاون نائب الرئيس، كما قرر الأسد، تجميد الاتصالات التى كانت قد بدأتها دمشق مع شخصيات فى المعارضة السورية من أجل بحث عقد مؤتمر حوار وطنى يضم المعارضة والسلطة.
ولم تتحدث الحكومة بشكل رسمي عن انشاء لجنة الحوار بل تناقل الخبر وسائل اعلام قريبة من الحكومة، فيما وصف بأنه بالون اختبار لمدى تقبل المتظاهرين لهذه اللجنة

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 12:23 PM

مراسل المحليات : كلنا شركاء
علمت “كلنا شركاء” من مصادر متطابقة أن نزاعاً قد نشب بين طالبين في جامعة الوادي الدولية في وادي النصاري، أحدهما من بلدة الحواش والأخر من عائلة شاليش. وتطور النزاع حيث استقدم الطالب الذي ينتمي إلى عائلة شاليش عدداً من الشبيحة إلى الجامعة لمعاقبة ذلك الطالب الذي رفع صوته بوجه..
وتطور الأمر إلى عراك بين أنصار الطالب من بلدة الحواش والطالب الأخر من بيت شاليش وشبيحته، مما أدى إلى جرح طالبين من الحواش، توتر الجو على أثره في جامعة الوادي التي يدرس فيها مئات الطلاب من مختلف المحافظات السورية.. وتم إعلام الشرطة بالأمر حيث حضرت إلى الجامعة ونظمت ضبط بالحادثة، وحصل الطالبين على تقرير طبي يشعر بإصابتهما، وقام الطالبين بالإدعاء على الطالب الذي ينتمي إلى عائلة شاليش. ولم نتأكد فيما إذا كانت الشرطة ألقت القبض على الطالب المذكور أم لا.

التصنيفات:Uncategorizedالوسوم:

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 12:25 PM

رويترز
يتضح من شهادة لمراسل وكالة رويترز أن جرائم بحق الإنسانية ترتكب في سوريا التي تشهد احتجاجات ضد النظام.
قدم مراسل وكالة رويترز للأنباء شهادة عما يجري في سوريا من تعذيب للمتظاهرين، قائلاً: “كان الشاب معلقا من قدميه ومتدليا رأسا على عقب وتسيل رغاوي بيضاء من فمه وكان أنينه غير بشري. هذا مشهد من مشاهد كثيرة للامتهان الانساني التي رأيتها خلال استضافتي بالاكراه في المخابرات السورية حين اعتقلت في دمشق بعد أن قمت بتغطية أنباء الاحتجاجات في مدينة درعا بجنوب سوريا”.
وأضاف المراسل: “في غضون دقائق من اعتقالي وجدت نفسي داخل مبنى جهاز المخابرات. كنت في قلب دمشق لكن نقلت الى عالم مواز مروع من الظلام والضرب والترويع. لمحت رجلا معلقا من قدميه اثناء مرافقة أحد السجانين لي الى غرفة التحقيق لاستجوابي. “انظر الى أسفل” هكذا صاح في السجان حين رأيت ما رأيت”.
وأضاف المراسل سليمان الخالدي: “داخل غرفة الاستجواب أجبروني على الركوع على ركبتي وقيدوا ساعدي. يبدو أن تغطيتي للاحداث في درعا حيث اندلعت الاحتجاجات في مارس اذار ضد الرئيس بشار الاسد لم تعجب مضيفي الذين اتهموني بأنني جاسوس. والسبب الرئيسي لاعتقالي الذي قدمته السلطات لرويترز هو أنني لا أحمل تراخيص العمل اللازمة. لم يكن عملي كصحفي لحساب رويترز أؤدي عملي المهني حجة كافية لمن يكسبون قوتهم من امتهان كرامة الانسان”.
وتابع: “وصاح محقق “اذن أنت عميل أمريكي حقير… جئت لتبث اخبارا عن الدمار والفوضى. يا حيوان جئت لتهين سوريا يا كلب.” استطعت أن أسمع خارج الغرفة قعقعة السلاسل وصراخا هستيريا مازال يدوي في رأسي حتى يومنا هذا. مارس المحققون عملهم باحتراف وبلا كلل ليضعوني في حالة من التوتر في كل خطوة من عملية الاستجواب على مدى عدة ايام. وقال محقق اخر ظل يصرخ قائلا “اعترف يا كذاب… اخرس يا حقير … أنت واشكالك غربان بدكم تشوفوا سوريا تتحول الى ليبيا.”
ويقول: “في 18 مارس اذار مع بداية الاحتجاجات في درعا كنت قد عبرت الحدود قادما من الاردن حيث عملت لحساب رويترز لنحو عقدين. قضيت معظم الايام العشرة التالية وأنا أغطي الاخبار من المدينة. واستلهمت الاحتجاجات سقوط رئيسي مصر وتونس فتصاعدت بسرعة الى تحد هائل لحكم عائلة الاسد الممتد من 40 عاما”.
ويمضي: “اعتقلت في 29 مارس في دمشق حين كنت ذاهبا لاقابل شخصا بالحي القديم بالعاصمة السورية. اقترب مني رجلا أمن في ملابس مدنية وطلبا مني الا أقاوم وأمسكا بي من ذراعي واصطحبوني الى محل حلاق الى أن جاءت سيارة بيضاء اللون لتنقلني الى المخابرات. أظهر المحققون اهتماما خاصا بأمرين في تغطيتي وهي أنني كتبت أنني شاهدت محتجين يحرقون صورا للرئيس الراحل حافظ الاسد والد الرئيس الحالي وسمعت هتافات تهاجم ماهر الاسد شقيق بشار وقائد الحرس الجمهوري”.
وتنتشر تماثيل الاسد الاب وصور الرئيس الحالي في الطرقات والمكاتب بمباني جهاز أمن الدولة. شعرت أن مضيفي يريدون أن يقدموا لي بصفتي صحفيا أجنبيا عرضا توضيحيا للاساليب التي يستخدمونها مع السوريين. وكي أعد نفسي لما قد يحدث تاليا وأنقذها من الانهيار التام حاولت تركيز ذهني على ذكريات الطفولة، كما يقول المراسل.
وتابع: “ساعدتني هذه الالعاب الذهنية على تجنب التفكير في طفلي التوأم الصغيرين وزوجتي في الديار بعمان والتي لم تكن لديها اي وسيلة لتعرف اين انا او حتى ما اذا كنت حيا ام ميتا. استمر الاستجواب ثماني ساعات حتى منتصف الليل في اليوم الاول من اعتقالي. كنت معصوب العينين في معظم الاحيان لكن العصابة أزيلت لبضع دقائق. وعلى الرغم من أوامر المحققين بأن أظل خافضا رأسي حتى لا أستطيع رؤيتهم تسنى لي أن أرى رجلا وقد وضعوا رأسه في كيس يصرخ من الالم امامي”.
وأضاف: “حين طلبوا منه أن ينزع سرواله رأيت أعضاءه التناسلية المتورمة مربوطة بسلك بلاستيكي. وقال الرجل الذي قال انه من محافظة ادلب بشمال غرب سوريا “ليس لدي ما أقول لكنني لست خائنا ولا ناشطا. انا مجرد تاجر.” وأصبت بالفزع حين انتزع رجل ملثم زوجا من الاسلاك من قابس كهربائي وصعقه في رأسه”.
وأسهب في سرد شهادته قائلا: “في لحظات أخرى كان المحققون معي رائعين لكنهم ينتقلون سريعا الى الاجواء التي لا تعرف الرحمة والتي بدت كمحاولة منظمة لانهاكي. وهددني أحدهم حين ضربت للمرة الثالثة على وجهي “حانخليك تنسى من انت.” لم أستطع رؤية ما الذي ضربت به. بدت مثل قبضة يد. جلدت على كتفي مرتين خلال احتجازي مما خلف كدمات ظللت أحملها لاسبوع. في بعض الفترات بالطرقة حين كنت أقف وظهري للحائط رافعا ذراعي الى أعلى كان يمر علي ما لا يقل عن 12 من رجال الامن الذين كانوا يدفعونني ويهيلون علي الاهانات. لكن الانسانية كانت تظهر في أسوأ اللحظات”.
ويروي الخالدي: “في احدى المراحل كان المحقق يصرخ ويسبني قائلا “يا كلب” وجاءه اتصال هاتفي على هاتفه الجوال. تحولت نبرته على الفور الى نبرة دافئة وعاطفية، وقال “بالطبع يا حبيبي سأحضر لك ما تريد” ليتحول من اختصاصي تعذيب محترف الى اب حنون. تمددت لفترات طويلة على حشية في زنزانة بلا نوافذ مضاءة ببعض الانوار النيون مليئة بالصراصير التي تابعتها جيئة وذهابا”.
ويواصل سرد قصته: “وتذكرني الصرخات التي أسمعها من وقت لاخر أين انا وما قد يحدث. وضعوني في الحبس الانفرادي وكان السجانون يعطونني قطعة من الخبز الجاف او حبة من البطاطا (البطاطس) وأخرى من البندورة (الطماطم) مرتين يوميا. حين كنت أريد الذهاب الى المرحاض كنت أدق على باب زنزانتي. يظهر سجان حينذاك لكن الاستجابة لمطلبي قد تستغرق اكثر من ساعة”.
ويضيف: “فكرت في الاف المحبوسين في السجون السورية وكيف يتحملون الحبس الانفرادي والاهانة المستمرة وكثير منهم على هذا الحال منذ عقود. فكرت فيمن قرأت عنهم من الروس الذين يعيشون بالمنفى في سيبيريا وعن معنى الحرية بالنسبة للسوريين وغيرهم من العرب الذين يعيشون في ظل حكم استبدادي في شتى أنحاء المنطقة”.
ويقول: “بالطبع لست أول النزلاء في هذه الزنزانة. أحد أسلافي غير المعروفين حفر عبارة على الحائط بأظافر يديه فيما يبدو تقول “ربنا على الظالم.” استرجعت الاحداث في درعا والاف الشبان الذين كانوا يهتفون “حرية” والتعبيرات التي كست وجوه النساء والاطفال والشيوخ الذين خرجوا للشوارع للمشاهدة في مزيج من الدهشة والسعادة وروح التحدي المثيرة”.
ويضيف: “رأيت عقودا من الخوف الذي زرع في قلوب وعقول الناس تتداعى حين تحدى مئات الشبان بصدورهم العارية الاعيرة النارية التي أطلقها رجال الامن والقناصة من على أسطح المباني. لن أنسى ابدا جثث الرجال الذين قتلوا بالرصاص في الرأس او الصدر والذين كانوا يحملون في شوارع درعا الملطخة بالدماء وعشرات الاحذية المتناثرة في الشوارع لشبان يفرون من نيران الاسلحة. في اليوم الرابع لاحتجازي جاء من يستضيفونني لنقلي فوضعوني في سيارة أخذتني الى ما تبين أنه مقر جهاز المخابرات على بعد بضع بنايات في دمشق”.
وواصل الخالدي: “كان مجمعا ضخما به المئات من رجال الامن في ملابس مدنية بالفناء وهم جميعا متجهمون. وقال رجل فيما جرني اثنان اخران نحو القبو “فتشوا حتى أظافره.” قضيت ساعتين في زنزانة فكرت خلالهما كيف سأتعايش مع السجن في الاشهر القادمة”.
ويقول: “ثم نقلت الى حجرة قريبة. اندهشت حين قال لي رجل يبدو أن له سلطة “سنعيدك الى الاردن.” أدركت لاحقا عند مطالعة الصور في وسائل الاعلام أن هذا كان اللواء علي مملوك رئيس جهاز أمن الدولة السوري بنفسه وهو المسؤول الذي يحتجز رجاله الاف السوريين في سجون مماثلة في أنحاء البلاد. وقال ان تغطيتي للاحداث في درعا كانت غير دقيقة وأضرت بصورة سوريا. في غضون ساعات عبرت الحدود وعدت الى دياري حيث علمت أن الاسرة الحاكمة الاردنية بذلت جهودا لاطلاق سراحي وجنبتني مصيرا بائسا. كما طرد صحفيون اخرون من رويترز وبعضهم تم طرده ايضا بعد احتجازه والان أصبحت سوريا محظورة على معظم وسائل الاعلام الاجنبية.
ويختتم المراسل شهادته بالقول: “وبعد شهرين تقريبا وبمرور الوقت استطعت أن استوعب أثر هذه الايام الاربعة بدرجة تسمح لي أن أسجل تجربتي بالكتابة. لكنه مازال يلاحقني هذا الثمن الانساني للانتفاضات العربية التي قامت بها شعوب تطلب بعض الحريات التي يعتبرها اخرون في أجزاء أخرى من العالم أمرا مسلما به”.

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 12:27 PM

رئيس أركان إحدى كتائب”اللواء 23″ يكشف لـ”الحقيقة” من هم أعضاء “العصابات المسلحة” في درعا
الفرقة الخامسة هي التي بادرت إلى سحق الانتفاضة في درعا ، وليس الحرس الجمهوري، لكن بضع مئات من جنودها التحقوا بالأهالي فتدخلت الفرقة الرابعة التي كانت تحاصر المدينة ووقعت مواجهات معهم إلى أن تم قتلهم و / أو اعتقالهم جميعا مع من تستر عليهم
دمشق ، الحقيقة ( خاص): كشف العقيد (x) من اللواء 23 ( دفاع جوي في بانياس) حقيقة ما جرى نهاية الشهر الماضي ومطلع الشهر الحالي في درعا، رافضا في الآن نفسه ” أكاذيب ” السلطة و ” أكاذيب” وسائل الإعلام الأجنبية ، ومؤكدا على أن الرواتين كلتيهما تنطويان على معلومات مغلوطة بعضها يرقى إلى “التخريف الحقيقي”. وتفسر إفادة العقيد (إكس) وجود العديد من جثث العسكريين في برادات الخضار كما أظهرتها أشرطة ” فيديو” وضعت على شبكة ” اليوتيوب” لاحقا. ( اضغط هنــا).
وقال العقيد( إكس) ، الذي يشغل مهمة رئيس أركان إحدى كتائب اللواء المذكور ، المسؤول عن الحماية الجوية للمواقع الصناعية الاستراتيجية في بانياس، إن من بادر إلى سحق الانتفاضة الشعبية في درعا ، بأوامر من القيادة ، هي الفرقة الخامسة التي يقودها اللواء (…) من المحافظة نفسها ، وليس الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري التي تدخلت لاحقا ، كما يظن البعض وكما هو متداول”.
أحد جنود الفرقة الخامسة مصابا بجروح ويتلقى علاجا من قبل الأهالي
وأضاف القول ” أنا لست من الفرقة المذكورة كما تعلم ، ولكن زملاءنا الضباط في الفرقة أخبرونا بما جرى. وطبقا لما أفادونا به ، فإن الأوامر أعطيت في ليلة 27 / 28 من الشهر الماضي للفرقة ، الموجودة أصلا في منطقة إزرع في المحافظة ، والمسؤولة عن حماية القطاع الجنوبي من الجبهة ، لدخول المدينة وسحق مجموعات العصابات المسلحة (كما جاء في التوجيهات). إلا أن عددا من قادة الوحدات الصغيرة على مستوى سرية ومجموعة ، ومعظمهم من أبناء المنطقة، ومعهم مئات من العناصر ، رفضوا إطلاق النار على الأهالي بعد دخولهم المدينة واكتشافهم أن قصة العصابات المسلحة لا أساس لها. وبالنظر لطبيعة تكوين الفرقة الخامسة وألويتها الأربعة ، خشيت قيادة الجيش من انفراط عقد الفرقة وتفككها ، خصوصا وأنها مسؤولة عن حماية القطاع الجنوبي، فأقدمت على سحب التفويض / المهمة من الفرقة ، وطلبت منها الخروج من المدينة. كما أن اللواء ( ك . ع) ، وهو احد أبرز قادة الفيلق الأول الذي تنتمي إليه الفرقة ، وهو من أبناء المحافظة نفسها، أبدى تذمره من زج الجيش في مواجهة مع الأهالي ، وحذّر القيادة من أن عددا من ألوية الفرقة ، وبشكل خاص اللواء 12 ، يشهد حالة شبيهة بالعصيان ، تجلى في نقاشات صاخبة بين الضباط الصغار ومتوسطي الرتب ، الذين أبدوا تعاطفهم مع الأهالي ، وقادة الألوية والكتائب ورؤساء أركانها الذين كانوا يحرصون على تنفيذ الأوامر بحذافيرها. وهو ما أفاد به أيضا ضابط أمن الفرقة في برقية خاصة إلى القيادة. وعندئذ أعطيت الأوامر للفرقة الرابعة ( في الحرس الجمهوري)، التي كانت ترابط في محيط المدينة مع وحدات متحركة من أجهزة المخابرات العسكرية (بشكل خاص من فرع الجبهة / فرع سعسع) والمخابرات العامة ، لاقتحام المدينة واعتقال الجنود الذين لجأوا إلى الأهالي . وكان عدد الجنود ( ” الفارين”) ، وفق ما أبلغنا به زملاؤنا ، حوالي 370 جنديا وضابطا صغيرا. وكان هؤلاء التحقوا بالأهالي مع أسلحتهم الفردية الكاملة ( رشاشات الكلاشنكوف ، وبعض القواذف المضادة للدروع) ، وليسوا عزّلا كما جاء في بعض الروايات. وكانت الأوامر واضحة : اعتقال المتمردين( حسب التوصيف الرسمي) أحياء أو أمواتا ، والقبض على كل من ساعدهم على التخفي وأمن لهم الملجأ. وقد دارت معركة بينهم وبين الفرقة الرابعة استغرقت حوالي ثلاثة أيام ، وكانت عبارة عن مطاردات في أحياء درعا القديمة. وأسفرت عن تصفية معظمهم ، واعتقال عدد محدود منهم ، فضلا عن تصفية العشرات من الأهالي الذين أمنوا لهم الحماية. وبعض الذين تمكنوا من الفرار من هؤلاء الجنود توجهوا إلى المخيم الفلسطيني، ومناطق أخرى ، فلحقت بهم وحدات الفرقة الرابعة وأجهزت عليهم قتلا واعتقالا ، ومعهم أيضا كل من أمن لهم المساعدة”. وأضاف القول ” لذلك ، وحيثما تحدث إعلام السلطة عن عصابات مسلحة ومسلحين وأسلحة ، فإن المقصود بذلك حصرا هو هؤلاء المئات من الجنود والأسلحة التي اصطحبوها معهم. وعدا هؤلاء لم يكن أحد من أبناء المدينة يحمل حتى شفرة حلاقة خلال المظاهرات”.
وكشف العقيد(إكس) عن أن بعض الذين أظهرههم التلفزيون على أنهم “أعضاء في الجماعات المسلحة” ألقي عليهم القبض أو سلموا أنفسهم في محافظات درعا، وفق رواية الإعلام الرسمي ،” هم في الحقيقة من أولئك الجنود . وكانوا يؤدون خدمة العلم في ألوية الفرقة الخامسة”. كما وأكد على أن “عناصر من المخابرات العسكرية والمخابرات العامة والأمن السياسي ، وربما فرع المخابرات الجوية في المنطقة الجنوبية ( السويداء) ، هم من أقدموا على حرق الكثير من الممتلكات العامة والسيارات وتصويرها وإرسالها إلى التلفزيون من أجل تشويه سمعة المتظاهرين”. وقال المصدر نفسه ” إن أوسع حالات العصيان كانت في كتائب اللواء 12 ، الذي حرر منطقة الخشنية والرفيد والجوخدار ووصل إلى بحيرة طبرية خلال حرب تشرين الأول / أكتوبر1973″. لكنه أوضح بالقول ” لم يكن هناك تمرد أو عصيان أو انشقاق بالمعنى الذي تحدثت عنه وسائل الإعلام . فالحديث عن ذلك يعني أن وحدات عسكرية ، سواء سرايا أو كتائب أو ألوية ، عصت الأوامر بشكل جماعي منظم بقرار من ضابط قائد مفترض للعصيان. ولكن هذا لم يحصل . ما جرى كان انشقاقات وعصيان أوامر ذا طبيعة فردية ارتجالية عشوائية لعناصر منتمين لمجموعات وسرايا وكتائب متفرقة دافعه الأول والأخير عاطفي وتضامني مع الأهالي . كان عصيانهم وليد لحظته وعفويا بشكل كامل ، ولم يكن على رأسهم أي شخص محدد يعطي الأوامر لكي يقال إنه قائدهم . كان الأمر أشبه بالقول الشعبي ” شيلة بيلة” ( كيفما اتفق). لكنه كان على وشك أن يتحول إلى ظاهرة تنتشر في أرجاء كتائب وألوية الفرقة لو لم يقض عليه بسرعة وبوحشية ، ولو لم يجر سحب الفرقة من داخل المدينة وتكليف الفرقة الرابعة بالمهمة بدلا منها”.

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 12:28 PM

قرار من مجلس الأمن ضد دمشق سيكون مدخلا إلى “الجنايات الدولية” إذا أقر بصيغته المقترحة دون “فيتو”روسي

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 12:29 PM

تقرير: محمد الأمين – إذاعة هولندا العالمية/ كان من الطبيعي أن يحتل نجوم السينما والفن مساحة كبيرة من الاهتمام الشعبي والإعلامي في البلدان التي شملها ربيع الثورات العربية، وعلى الرغم من الخصوصية التي تميز كل بلد عن الآخر إلا أن الممارسات القمعية السلطوية في هذه البلدان تكاد تكون السمة المشتركة التي حالت دون بروز أسماء سياسية معارضة أو ناشطين حقوقيين معارضين، فانصب الاهتمام على أكثر الفئات شهرة أي نجوم الفن والسينما .
في الحالة السورية ليس هناك موقف يماثل موقف المطربة السورية أصالة نصري من حيث الجرأة والشجاعة في مناصرة الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها بلادها، ففي رسالتها المعنونة “إلى ثوار سوريا” قالت أصالة إنها ترفض السفر إلى سوريا للمشاركة مع الفنانين السوريين في ” تمثيليات ” لدعم نظام بشار الأسد ثم أضافت في الرسالة ذاتها التي نشرت الكترونيا:
” كيف لي أن لا اشعر بأهلي ولا أرى ما يحدث ولا أسمع صراخهم الذي زلزل قلبي وعقلي وكاد يخترق روحي”.
الذين حاولوا أن يقللوا من أهمية موقف أصالة، تذرّعوا بأسباب تتعلق بضغط من قبل نقابة الفنانين المصريين لمساندة الاحتجاجات في سوريا، وأشاروا إلى إقامتها خارج بلادها في مصر،كمحفز هام لاتخاذ موقف جريء من نظام بشار الأسد، لكن ذلك ليس صحيحا تماما فأصالة التي تعد الأكثر شهرة في العالم العربي بالمقارنة مع الفنانين السوريين، تجنبت اتخاذ موقف توفيقي على غرار نسبة غير قليلة من الفنانين العرب الذين يحاولون إمساك العصا من الوسط لئلا يخسروا مواقعهم في حال تحققت مطالب الشعوب العربية في تغيير الأنظمة الحاكمة.
وحسب صحيفة الهدهد الالكترونية أثنى كثيرون على شجاعة أصالة وقال بعضهم إنها أكثر رجولة من قادة الجيش السوري الذين وافقوا على قمع شعبهم.
في حديث مع القسم العربي في إذاعة هولندا العالمية قال الشاعر السوري المقيم في ألمانيا مروان علي إن النظام السوري “شوّه الحركة الإبداعية في بلاده”، وأضاف علي:
“حرص النظام السوري على الدوام أن تكون الحركة الثقافية والفنية تابعة له، لذا فإن المبدع الذي يتخذ موقفا معارضا للنظام فهو كمن يفتح على نفسه أبواب جهنم، لهذا السبب فأن غالبية الفنانين المقيمين في داخل البلد تجنبت أن تفتح جبهة مع النظام، لكن ثورة الشعب السوري غيرت المعادلات ومنحت الفنانين الجرأة في التعبير عن معارضتهم للنظام”.
ويعتقد مروان علي أن “النظام السوري حاول بسط هيمنته على الحركة الفنية، وقد نجح إلى حد كبير دون أن تتناقض هذه الحقيقة مع وجود عدد قليل من الفنانين السوريين الذين وقفوا إلى جانب الشعب السوري في مطالبه المشروعة بتحقيق الحرية والكرامة”.
وأعرب مروان علي عن أمنيته في أن تخطو الفنانة أصالة نصري خطوة أخرى في نصرة الشعب السوري، وأن تقدم عملا فنيا عن الثورة السورية :
“أنا متفائل من أن صاحبة “سامحتك”ستقدم أغنية تحيي فيها صمود الشعب السوري على غرار الوقفة الفنية للفنان الملتزم سميح شقير الذي أهدى أغنيته الرائعة “يا حيف” إلى شهداء الحرية في مدينة درعا حيث شرارة الثورة وانطلاقة المظاهرات الاحتجاجية”.
ومن جانبه استنكر الشاعر العراقي مأمون النطاح صاحب مؤسسة M.A.ROYAL للاستثمارات الفنية، إن موقف الفنانين المحسوبين على النظام السوري في التضييق على الفنانين المعارضين وسعيهم لإقصائهم من مواقعهم المهنية هو موقف مشين، وفي حديث لإذاعتنا أضاف النطاح الذي سبق له أن أقام حفلات فنية لنجوم الغناء العربي في أمستردام:
“لقد دفع النظام السوري الفنانين التابعين له لمقاطعة الفنانين الملتزمين بقضايا الشعب السوري، ولابد من مقاطعة فناني النظام، والذين وافقوا على تأييد النظام السوري بعد أحداث الانتفاضة الشعبية عليهم أن يعتبروا مما حدث لزملائهم الفنانين الذين أيدوا نظام حسني مبارك، وقد تحول موقفهم إلى كابوس يطاردهم بعد انتصار الثورة المصرية”.
ليس بعيدا عن وجهة نظر النطاح يعتقد الشاعر السوري مروان علي بمقاطعة فناني النظام:
“حرصت دائما أن أتناول الجانب الفني بمعزل عن المواقف السياسية، ولكن الفنان الذي يقف ضد حرية شعبه فإنه يعيش انفصاما في الشخصية، فالفن مرتبط ارتباطا وثيقا بالحرية والتحرر، وبما أن النظام قد دفع فنانيه لمحاربة الفنانين الأحرار فأنا مع مقاطعة فناني النظام”.

التصنيفات:Uncategorizedالوسوم:

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 12:33 PM

أجهزة النظام السوري “تطبّع” الوضع الأمني للعشرات من “المعارضين” بعد تدخل وسطاء من الوسط الفني والإعلامي
دريد لحام تبنى حكم البابا بعد أن أعلن عن”شغفه” بالعلويين وحبه الجارف لعلي مملوك ولحس بصاقه عن وجوههم ، ومنى واصف تشفعت لابنها بعدما ثبت بالوجه الشرعي أن العمل مع ضباط الموساد جائز شرعا لأبناء الذوات ومفيد للمصلحة الوطنية!؟

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 12:37 PM

بسام كوسا الرجل الذي فقد كرامته (سوريا الوعد)
للاسف الشديد الفنانيين السوريين بلا كرامة والفن رسالة واول رسالة للفن هية بناء الشخصية وبناء الشخصية يبدء بمعرفة حقوق المواطن وحفظ كرامته وعزته.
ويجب ان يكون الفنان قدوة في الكرامة والعزة والوقوف في وجه الظلم والانتصار للحرية ومحاربة الدكتاتورية اينما كانت ومهما كانت.
ان الفنان بسام كوسا هو من اكثر الناس العارفين عن اهدار النظام السوري لادمية الشعب السوري ومحاولة اذلاله.
اريد ان اسال الفنان بسام كوسا ماذا كان شعوره واحساسه واين كانت كرامته عندما سجن اثناء خدمته العسكرية داخل الحمام (المرحاض) الله يعزكم.
لو كنت تملك زرة من الكرامة لوقفت الى جانب الشعب السوري وحاولت ان تثور لكرامتك وكرامة اهلك.

المفتش كرمبو 28 - 5 - 2011 12:39 PM

http://www.youtube.com/watch?v=0uHtcSnoyT0


الساعة الآن 11:22 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى