اسمح لي أقول هذا الصباح مختلف
صباح ملؤه شمس بلادي
صباح رائحته زهور البرتقال التي اعشقها

وكأن قلبك دليلك يا عزيزتي فاصابك الوجع وليس كأي وجع

هذا المساء سأتلو الفاتحة على روح والد سماح

أنا والوجع توأمان... وليل شاهدٌ على أنّات تشهقها الروح..

ها أنا أحمل وجعي بكفه وحرفي بكفه وبوحا عقيما أخرصا...
حين ناديت حبيبي نداءا طريا فولّي عني مُدبرا

يعافني الفرحُ يُؤصدُ أبوابه كلّما عرّجتُ باتجاهه

زرعتُ ياسمينه عند عتبة الفرح سقيتها بدمعي ودمي

نمت الياسمينه في بساتين الحلم الأخرس وأبجديات التخريف التي رمتني بدهاليز الشجن

هذا المساء أشتهي حديثك

هذا المساء ارنو الى رشف رضابك الذي يعيد الى ثغري نضارته