![]() |
دفء اليدين بارد...
يحرقني هذا الفجر... و العطر المحتضر.. على شرفات منسيّة... إكتب يا صديقتي... فالأقلام ما زالت تنزف.. لونا ثامنا... سديميّ الحلم... تائه النّظرة.. ساذجا...كــ أنا... يحترف الذّبح..كــ هو... فالّلون الثّامن يقتلني فيك... يخرجني من صمتي.. ولا تزال رائحة الكلمات.. عالقة على شفار القلب.. تفوح حزنا..معتّقا برؤياها... و أنا ما زلتُ.. أكتب عن ذات القصّة... أنزف ألواني... أوتعنينا النّهاية..! في الواقع.. اكتب... لم يعد الأمر مهمّا... فالخاتمة مملّة... تكتبيها أجمل مني ستشرق شمسك آمال كوني سعيده..! |
بين الأحلام والأمل سأبتسم كما ابتسم الربيع قبل قرون سأقتلع آخر جذور الخريف من أرضي وأنسج وشاح صبحي بخيوط شمس الصّيف وأُلْبِسُ أحلامي لآلِئَ الأمل... طَوْقاً أبدياً وأدونها قصائد نثرية.. أو قصة تراثية.. أو أأديها أغنية شعبية حالمة... لا تمحيها استطالة السنين.. وأنشرها رموزاً في فضائي... فأنا.. لا أملك جدراناً... و قد اعتنقتُ ديانة الحريّة.. حريّتي وليله البعيد.. حريّتي و هو أملي المفقود... كشجرة باسقة... أحلامٌ ثمارها... وارفٌ ظلها... يدثّرني... يسكنني... يرسم الابتسامة في أعماقي... ويطرد بدفئه بردي... ويبعثني أنثى... يبعثني طفلة... من زمن الحب وعطر الياسمين.. من زمن الطين و الدمى... لا تعرف عن الحياة سوى.. عينيه... والحلوى .. بعيد عن الأحلام و الأقدار.. أملي.. كيف تحمل ابتسامته حزني وفرحي أعلم... ولا يعلم.. قصتي بين الأحلام و الأمل.. مازلت أبحث عن حبر مشرق.. |
هذا أنت..
لطالما أمطرنا انهمارك الصافي عشقا مشبعا بالفرح مرة وبالحزن مرة أخرى.. وأحيانا بكليهما معا.. ولا تمل قطرة الماء الرجوع.. علميني !!!!!!!! أن ازيح الزمن المكسور من روحي وأن أزرع !!! في روحي .... وردة علميني !!!!! أشتل الوجه شموسا وينابعا ومرجا ... ترتع القطعان فيه ... ويبيت الوحي عنده آمال يا أخت الروح بين حنايا سطورك ترعرعت حروفي لك مودتي ياغاليه |
بـورك فـيـكـمـا ...
تـحـيّـا تـي ا لـخـا لـصـة أ سـعـد نـي ا لـمـرور هـنـا د مـتـمـا بـخـيـر تـحـيّـا تـي نـا جـي |
اقتباس:
ومن أنا بدون نور يجاورني.. يرشدني... يعدني شمساً ستشرق.. حتى بات يسكنني.. أحاول أن أزيل عن دفاتري تلك الحروف البائسة.. لأنشر حولي أملاً... كذلك الأمل الذي أستوحيه منه.. أريدك تبتسمين... تضحكين... و تصرخين في وجه الحواجز و التعب و الملل.. أريد حقاً أن نطير معاً.. ليمار حبيبتي... ابتسامتك تفرحني.. و تزرع الأمل في نفسي.. كوني بخير.. محبتي.. |
اقتباس:
بهية طلعتك... أسعدتني.. دمت بود.. تقدير لك و احترامي.. |
ككل مساء.. لست أعلم من أنا و لا كيف.. اضيع من نفسي.. أو تضيع هي مني.. ليس ضعفاً ولا استسلاماً و لا جبناً... ولكن هل تعكس المرايا صورة غير التي تقابلها..؟؟
أنا أعرف الكثير عن الآتي.. فلماذا أستمر.. قوة تشدني نحو الجدار... نحو الطريق المسدود... وغصباً عني يحضر حزني و يطوقني .. مع أني وعدتها بأني لن أكتب عن غير الأمل.. ولكن.. يغالبني نداء الحقيقة في أعماقي... فأنا أعرف عن الآتي الكثير... ماذا أفعل..؟؟ ليس من حقي الرحيل و لا عدل الاستمرار.. ماذا افعل؟؟ هو الضياع و الأمل... اليأس و الفرح.. هل تجتمع غير المتناقضات المتنافرات.. اجتمعت لتنقشني على جدران الفضاء.. على جدران الوهم.. و أنا حقاً وفعلاً حقيقةً و فعلياً موجودة في تلك الأراضي الواسعة... منقوشة بيد القدر على جبين اللحظة.. ليست كل الحقائق ثابتة... حقيقتي ثابتة تائهة.. حقيقة بلا مجلد.. حقيقة بلا موعد.. أعلم.. ولكنها حقيقة. |
كان هذا أطول يوم في حياتي.. لا أعلم كم دام الطريق نحو الغروب يوم.. يومين أو ربما دهراً... كان علي أن أبذل مجهوداً مضاعفاً لفعل كل شيء.. كان لي موعد ألغيته و نمت.. رأيت أحلاماً نهارية مزعجة... أغربها حملي السيف و القتال و حين أفقت ابتسمت لأني تذكرت التايكواندو.. مع أني لم أمارسها قط ولا أعرف عنها سوى بعض الحركات... كنت أقاتل في حلمي لأدافع عن أبي... غريب!!! تعودت أن أختبئ خلفه دائماً وأن أناديه لأتفه الأسباب.. مع أنه ينزعج من خوفي من الصراصير.. يقول أنها مجرد حشرة.. فأجيبه بكل تلقائية.. تجيد تسلق البشر.. يوم مازالت نفسيتي متعبة من آثاره.. لن أروي ما حدث ولكن كما تقول الغالية أرب كل التفاصيل تبقى على البال... كلها.. ماذا تراني أكتب للزمن.. ربما كانت ضربتك الأخيرة أقواها.. لا أعلم إن كنت سأقف بعد ضربة أخرى.. أتراه هزمني.. ليته كان جبناً أو تخاذلاً مني.. و لكنه أبعد و أقوى.. لا حيلة لي به.. ربي يجيب اللّي فيه الخير.. مجرد حروف للذكرى.. |
كبلت حروفي الليلة ومنعتها الظهور، و حرمت على حبري التدفق فليس موعدي بقائم، وبصري مازال يجوب السماء ذهاباً وإياب.. و أنا أعبث بالريشة على طرف الورقة.. أحذرها الكلام أقصد الكتابة.. قلت أني تعبت من التصريح و أن الليلة ستكون رسالة بلا حروف.. و أنت أدرى.. هل فهمت شيئاً... حسناً... حين يشدك القلم إليه و يهمس أن في جوفه حبراً يزيد قنوطه.. وأنه إن لم يمطره على بياض ورقة... اختنق و مات... ماذا تجيبه و أنت تريد صهارة للكتابة وليس حبراً... أنا عن نفسي... قلت له :"فقط أصمت فأنت لا تعرف شيئاً.. حبرك لا يعنيني.. و ماذا أفعل بك وأنت أبرد من ثلج الشتاء..." وأنا أمسك بالقلم يئن.. أشفقت عليه و على نفسي... وأملت رأسه نحو الورق.. وأنا فقط أسايره لأرى آخر الحكاية و الشكوى.. تصلب على الورقة وأبى الحراك... قلت مابالك..؟؟ قال فيما تفكرين.. توقفتُ برهة.. قلت في نفسي لابد أنه قلم مجنون؟ قلت أفكر في البحر وأمواجه و زبده ورماله... تنهد القلم و كتب: هي الدنيا كالبحر.. مهما اتسعت محدودة.. و مهما هدأت تغضب.. ومهما غضبت تهدأ.. مفارقاتها كصدفها كمواعيدها... فقط مد وجزر.. وتمضي وأنت تكتب لغدك على رمالها وهي تمحي بأمواجها وتكتب ماشاءت.. كالبحر تغرق امهرالسباحين.. كالبحر بلا لون.. ولولا زرقة السماء لانكشف لبها... ولو كان البحر شفافاً ربما لكانت الدنيا قدر معلوم.. ولكن.. لله في خلقه شؤون.. سبحانه. نظرت إلى القلم ووضعته جانباً.. فقد اختنق ومات ثم نظرت إليك لأسألك.. هل صدقتني؟؟ لا تصدقني كثيراً ما أكذب.. |
اقتباس:
إرسميه لوحة وجدانيه كما كنت ومازلت هاهو البحر ينضح من دم إخطبوطه ذاك الحبر الجميل ويلون زرقة الماء هو البحر آمال الذي نراه بلحظات الفرح شاطئ السلام ومكان للبوح وللأسرار لم يتغير أختي نكتب وتأتي موجة لا تمسحه تخبئه بجوف البحر ليكون جوهرة ثمينة ونادره لابد من أحد يبحث عن كنوز ويجدها يجد جوهرة من حبر تتلألئ يفك شيفرتها يفهم بعدها ومعناها غاليتي آمال لابد من بذور الأبجديه أن تنتش لغة رائعه يستطيع قراءتها من يتقن القراءه ومابعد القراءة والحرف أمال الغاليه أنا بالجوار كوني بخير لأكون محبتي لك دائما ليمار |
الساعة الآن 10:12 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |