|
عندما ياتي المساء سارسم خارطة ولادتك
|
وتُعيد رسم الألوان الباهتة أريد ربيعا في خارطتي
ربيعا لايأتيه الخريف أبدا |
في هذا المساء ساعيد تكوينك انثى بالوان الربيع
|
في ذلك الأفق الهارب نحوك!
تبكي المسافة وينتحر اللقاء.... فكلما رأيت الأفق في عينيك... أبصرت نهايتي ..... |
قال لي : لا تبكي امامي سيدتي !!!!!!!!! لا يا سيدي لن ابكي لا امامك ولا خلفك فقد اخذت درسي فكيف لقلب قد اسدلت ستائره ان يبكي بعد انتهاء المسرحية؟؟ |
كالمقصلة .. هبطت على مسامعي كلماتك لم انتظرت كل هذا الوقت ؟ اطلق صوبي رصاصاتك الأخيرة وأصدر حكم إعدامي ، رحمة ً .. و لا تقلق ، لن أموت .. |
أخبرني .. أنت يا من تفتح نوافذك في المساءات الحزينة ، لتستقبل الريح ، و الملح .. كيف أهدأ وأنا أغرق ؟ كيف أكسر القيد وقد بات يشعرني بالأمان ؟ كيف أعقد تلك الهدنة مع جيوش الحزن التي تحاصر مدني المتعبة ؟ كيف أترك الوراء ورائي وهو أمامي ، وفوقي ، وتحتي ، وفي كل مكان حولي ؟ كيف .. كيف .. كيف .. أرهقتك بأسئلتي .. كما أرهقت كتفك من ثقل رأسي المتعبة .. لكني أتوق إلى بريق ، ولو كان بريق مقصلة .. |
ثائرة .. متمردة .. حانقة على الجميع بلا استثناء ، بمن فيهم أنت .. وأنا ! ساطل على نافذة الوجع فلا تنتظر حضوري |
إلى ناسك اهداني تراتيل أد عباداتك كلها ، وتعال .. أد عباداتك مرة أخرى ، واهدني باقي تراتيلك الليلكية هذا المساء .. اطمئن .. انا هناك |
إذا جاء زمان وتلون البحر ، بالخمري .. أو الأسود .. فاعلم أن الوقت بيننا فات .. وان الكلمات غاصت في اعماق البحر من قال إن الكلمات لا تغرق ! |
| الساعة الآن 04:34 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |