![]() |
اقرأينى حرفا ,, لا يشبه الحروف
اقرأينى بهدوء .. مهما كانت الظروف .. كل الاحصائيات .. تقتل أمننا .. كل الأرقام تبعث بداخلنا الخوف .. فلتفرحى .. اذا ما التقينا فى جِنانِ الحرفِ .. كالتقاءِ الغمدِ .. بسلاحِ السيوف !! ميتــوو |
انتظرني عند الفصل الخامس غدا نلتقي بأقلامنا الملونة و أوراقنا المزينة ببعد الخيال تنتظرنا أن نرسم عليها الأحرف و الجمال الكراسي فارغة تتحضر لمجالسة الفن و أكثر طاولة عليها الورد و العنبر و إبريق ماء يرويك عندما الفكر يتصحر ليعود قلمك فتيّا و بالشعر يزهر عند الفصل الخامس كبرياء و مساحة صدق و ولاء من قلوب فيها للطهر اشتياق و لما الخامس ! لأنه معقود الدرب لا يهجر أحبابه .. لا يعترف بالفراق . ورد |
من أول السطر سأكتب
هنا كان يوم ما بشر شجرة تفاح بالخير تثمر على شاطئ الأمل المتمرد تغفو الراحه إحساس بالفقد يصيب القلب كلما اهتز المجداف واضطرب المركب شراعنا مفرود .. وكأنه جناح طير عتيق أتى من عصر الحضارة والجبروت يشق النهر بقسوة لكن بلا إتزان أنا أهاب المكوث أكثر فى التيار إنتظار ... لم أنتظر ومن أنتظر وكيف الإنتظار إعصار يقذفني بعيدا بعيدا الى الأعماق أغوص بين أسماك ودموع وعذاب يا رب ماهذا الإضطراب بأرض مدين لم يشعر موسى بالإغتراب لكنني فى حضن سريري .. أشعر بالإغتراب ! ولا زال الأمل المتمرد يسقينا الرأفة كل مساء بعد أن يتصلب جفن العين ويقول ... نم قرير العين .. غدا لنا لقاء ! محمد ماهر مرعي |
عشيرتي اسْتَفاقَتْ من صَدْعِ الصخرِ و من قلب القهرِ و استفاقَ الصُراخُ من صمتي .. لما أحتارُ و أحضنُُ اللحظةَ ألم أرى الخوف و ما فعل بي .. تبدّدَ الغيمُ من سوادِ الليلِ فتجلّتْ نجومي من سُحبي و انْقضى الأمرُ بِفعلِ القادرِ لا ينفعُ الاستسلامُ لحزنٍ فحالُ الحزنِ كالإنسانِ منقلبِ و جاءَ القومُ بأنباءَ أخوتِهم قد أصابَهم هوانُهم على أنفسِهم بالتعبِ و خَلعوا عَنهم حلّةَ البكاءَ و ارتَدوا الصبرَ شجاعةً كلمةَ حقٍّ جاهروا بها عندَ الغضبِ .. لن ننامَ على ضيرٍ من بشرٍ و لنا خيرَ معينٍ خيرَ مَن غلبِ . ورد |
تسع ليال وازددن عشرا !
هن لحظات فارقة في حياتي الأولى ولدت وفى الثانية فطمت وفي الثالثه تكلمت وفي السابعه ابتسمت ! وفي العاشره .. أغلق الدفتر بات حزينا لحظة فارقه تدك القلب دكا وحزن يزداد كل يوم شهرا فرح يزداد كل يوم قهرا كل شئ يشكوا التعب فما الضير .. إن أعلنت الإرهاق والتعب .. فلا تلوميني ولومي الزمان .. فإنه سر بكائي! |
هديل جاءت هديل قالت دقّ الطبول يصمّ الآذان و نفخ الصدور بالحزن يستعجل السقوط في بئر العجز و الهوان . هديل أطالت في القمر النظر رأته جميلا رغم امتلائه بالحفر هكذا الزمان .. نعمة الباري حتى لو وُجد من نافق فيه و غدر . هديل غسلت قلبها بالدموع كهطول المطر على ورق الشجر يعيد له اخضراره و يبعث الحياة في صغاره الغصن الصغير غدا يكبر و ينجب الثمر . هديل ابتسمت في لحظة الوداع و كان الرحيل رضى و انصياع ليس ضعفا أن ننصاع للقدر فالحياة بعض ليال و الدنيا محطة انتقال لحياتنا ما بعد السفر . ورد |
هديل تقول بأن الليالى
بها من الفرح ما يسر الناظرين هديل تقول بأن حالي .. يفوق الأخرين وأن الراحة في حياتي تساوى لحظات الأنين بربك يا من منحت السلام علام السلام يزدني حنين ومالى أتوه كأن الأراضين سبع قبور .. تقبر المبتسمين بربك هل كل يوم يمر يقربنا من حدث ما مال هذا جميعه تشرين أين الربيع أين نيسان .. أين الياسمين تعبت .. نعم تعبت .. وأرهقني التعب .. حتى كدت أن أكون من الجازعين ! |
تشرين قلب السنة ينبض بحكايا الحبّ و الوداع المتخمين بالدفئ و الجياع تشرين قلبي شاهد على فرحتي متألم للوعتي و سهم تشرين مائل أينما رماه الدهر وجهته أنا تشرين علمّني كيف يكون الحنين و متى يحلو اللقاء و كيف تكون قمّة الحبّ في حسن الوداع علمنّي أن الابتسامة حصاد خير لا تحده مواسم وجع و لا يفقه حكمته الّا من يحسن الاستماع تشرين من لقّنني فن الصبر و أن الأفراح كما الأحزان تتكرّر فلا جدوى من أن نتذمّر فكما أنا أنت و لولا وجع الأرض لما كنّا و لا كنت نخطئ في زعمنا أن الحب يزيد في القلب الدماء و أن ألم الموت سوف يمنع عنّا الهواء تشرين لا يسعى لهوانك إن على نفسك أنت هنت . ورد |
ما هنت ولكني تمنيت
تشرين سرق منى الحلم والأماني سابقنى فى كل درب .. كان يصل .. ووحدي فى أول الدرب أعاني تشرين صارعني .. فسحقني وأدماني تشرين قاتلني فقتلنى وفى أعمق المحيطات رماني تشرين فاز بكل جولة خاضها فاز حتى فى توثيق أحزاني فما أمنت لأي البشر جميعهم وقبلة ربي .. كانت عنواني يا رب .. هذا قلبي مريض فارحم ضعفه .. فاستجاب ربي وهداني إلى أن الحياة لا تساوي عند الله جناح بعوضه كذلك لا تسوى عندي ثواني ولكن تشرين لم يزل يتبعني حتى صار العام كله تشرين ولن أقابل يوما .. نيساني !! . محمد ماهر! |
طائر من سمائه تنحى متألم .. مكسور الجناح غطّ على غصن مائل بكى على قدره و ناح ناجى .. يا ربّي لما أحزن و أنا مخلوق كي أنشد الصباح و إذ بصوت يشقّ آذانه الشجرة يشقها الدهر و يعتريها الصراخ فيسألها لما تبكي و لا تحكي ألا تشتكين من قسوة الجراح فأجابته لا أحزن و أنا أعلم أن جذوري عميقة في الأرض و إن فقدت جذعي و الغصون بذوري ستحملها الرياح لتثمر حلما جديدا و شجرا ترحل إليه بعد أن على غصني اليابس تلتأم جراحك و ترتاح . ورد |
الساعة الآن 01:48 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |