![]() |
لحظات الصمت و الضياع، و يسألها عن غدٍ لن يأتي أبداً، وأحلام توءد بعد أن تولد، أحلام لن تعرف غير ظلمة صدريهما سماء.. وابتسامتيهما لحظة اللقاء فضاء.. وجسديهما الواهنين أرض.. و نبض القلب زمن... لا تعرف عن الحياة سواهما... وسر كبير لا يشبه أي سر.. تشيح ببصرها عنه تحاول الابتسام تسافر بعيداً حيث لا قيود ولا جدران... حيث لا بشر سواهما... أين تبدأ قصة آدم و حواء من جديد... ترفع بصرها ترسله إلى حيث تصل إلى أبعد من عينيه... تسمع رغم الصمت همسه.. تغالبها بضع عبرات تعبت السجن.. تقرر الخروج للحرية... لكن سبابةً تلتقطها وإبهاماً يجففها ويخفيها لكن ليس إلى الأبد... يقول لما الصمت...؟ بما عساها تجيب... ربما تريد أن تقول لا أريد أن أكون كحبيبة بيتهوفن...هي التي قالت له: "أريد أن أموت و أنا أسمع لعزفك..." لكنها رحلت مع أول أمير جمعها به... وليست مسألة رحيل... الصعوبة لا تكمن في الرحيل نفسه بل فيما بعده... ربما تريد أن تقول أنها تحبه... لكنها لن تكون له... أيجوز الاستمرار..؟ أكان خطؤها أنها التقته... أم خطؤها حين سارت معه... ربما تخشى عليه منها.. ربما لأنها ارتبطت بزرع الحزن والألم... ألا يحق له قدر أفضل؟ تعلم أنه يستحق... فمثله فعلاً يستحق... تنظر إلى عينيه ترسم ابتسامة أخرى تقول الكثير.. وتخفي تحتها أنهاراً من الحزن والألم... والحب... تنظر دون أن تفكر... ولا حتى تسأل... وإن كان دائماً يسأل دون أن تجيب... فهو لا يعلم أنها تحتضر في اليوم مئات المرات وتقارب الموت... وتسترجع النبض... فقط لحظة اللقاء. <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< اليك صــــديقتي : ابو فراس الحمداني (( أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَةٌ أيَا جَارَتَا، هَلْ تَشعُرِينَ بِحَالي؟ مَعاذَ الـهَوَى! ما ذُقتِ طارِقةَ النّوَى وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الـهُمُومُ ببالِ أتَحْمِلُ مَحْزُونَ الفُؤادِ قَوَادِمٌ عَلى غُصُنٍ نَائِي المَسَافَةِ عَالِ؟ أيَا جَارتَا، ما أنْصَفَ الدّهْرُ بَينَنا! تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الـهُمُومَ، تَعَالِي! تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَةً، تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَةٌ، وَيَسْكُتُ مَحزُونٌ، وَيَندبُ سالِ؟ لَقد كنتُ أوْلى مِنكِ بالدّمعِ مُقلَةً، وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ! )) <<<<<<<<<<<<<<<<< مع اطيب تحياتي ومحبتي... ابو يقين... |
اقتباس:
أخي صائد.. كثيراً ما تكتب روائعك في صمت.. نمر ونبتسم ونتأمل.. مرورك رائع روعة نوافذ تفتحها قصداً أو ربما بدون قصد.. تقديري واحترامي.. |
اقتباس:
الرقيقة جمانة.. مراحب بك في ركني .. زادت أطرافه نوراً وإشراقاً بطلتك.. مرورك أسعدني.. دمت بود.. محبتي.. |
اقتباس:
الغالية سماح.. نعومة حضورك تطغى على كل الركن.. كلماتك الرقيقة تخجلني دائماً.. سعيدة جداً بإطلالتك البهية يا عطر لبنان الشامخ.. لا حرمني الله وجودك و طيبتك.. محبتي لك وقبلاتي للغالية آيات.. |
اقتباس:
لمسة إيد.. عطرك ملأ المكان.. مرحباً بك.. محبتي.. |
اقتباس:
بعض الإرادة والعزم.. وقرار لا تراجع عنه.. لتكون أقوى من نفسك.. تستطيع أكيد.. رجل المطر.. حروف رائعه جمّلت بها ركني.. مرحباً بك.. تقديري واحترامي.. |
اقتباس:
صديقي الغالي.. بما يُرد يا ترى على أبو فراس.. ربما أنتظر العودة... حينها أسلك؟؟ فهل سأنتظر طويلاً ههههههههههه أعلم.. أعلم.. حين رأيت القصيدة هنا أدركت أن مسؤوليتي كبيرة.. أيَا جَارتَا، ما أنْصَفَ الدّهْرُ بَينَنا! تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الـهُمُومَ، تَعَالِي! قصيدة رائعة وذوق أروع.. سأنتظر الإجابة.. |
كان عليّ حينها أن ألف نفسي بذراعي بقوة... أن أكبح جماح الغضب فيها.. كان عليّ أن أقاوم ولكنّي.. كنت أنتفض حتى في وجه نفسي.. اتهمتها أنّها السبب وأمرتها أن تسكت نهائياً.. أن لا تلفظ حرفاً قد يؤجج الشعلة داخلي أكثر.. مثلما يقول السوري "بلا عقل بلا بطيخ مبسمر" (وينك يا ليمار... يا ظالمتني بغيابك) على أنني لم أعرف ما حدث لحظة الغضب، حقاً لحظة جنون وتمرد على القيم الانسانية التي طالما تغنيت بها.. تمرد على كل و أي اعتبار.. أعترف أني حينها تهت بين رفض السماع والرغبة في الاستماع والتوق إلى رمي شخص ما في بالي في البحر... ولكنه يجيد السباحة مثلي.. علّها أكثر لحظة تغربت فيها عن نفسي.. لن أنكر أني حزنت بعد تلك الثورة وبكيت.. ربما كان علي أن أصمت كما تعودت.. لأمنح البحر وقته للهدوء.. حدث ما حدث ولم يعد بذات الوجع ولكنّه تفصيل على البال كلما تذكرته ابتسمت وغطيت وجهي.. يا إلهي ما أبشع لحظة الغضب خصوصاً إذا كان وليد الألم.. هذا قبل فترة واليوم أسأل هل يمكن لي أن أقع في نفس الخطأ.. أخشى ذلك ولأني بدأت أتعب من ليلٍ مازال في بدايته.. أعتقدني سأقول مستحيل أن يتكرر.. ربما.. واحد.. في بداية السطر.. |
كل شيء هرب مني .. حروفي .. وجرأتي .. وتقاطيع وجهي .. وبقيت أنت .. تطلين من ركنك .. كنجمة رائعة .. للجميلة فسحة أمل .. أحلى تحياتي وكل ودي ... |
اقتباس:
الله يا روح الياسمين لحضورك حقاً عطر خاص.. سعيدة جداً بإطلالتك الياسمينية البيضاء.. ولك مني محبتي واحترامي.. |
الساعة الآن 10:39 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |