![]() |
رد: على البال .. كل التفاصيل
[frame="14 90"]
وعلى البال .. بداية الصيف ..وارتفاع درجات الحرارة وتخطيط لم يكن على البال ., من نعم الله عليّ أني لا أحب الخروج ,, وخاصة الى الأسواق لأني إن خرجت فلن اعود قبل أن اصرف آخر فلس معي وكذلك زوجي .. أو .. اعود ولا اصرف شيئا فليس لدي حل وسط .. احيانا اجول السوق ولا أشتري اي شيء .. واحيانا اشتري ما أحتاج ولا أحتاج .. وكأن طالعي يقيدني .. اجمل شيء حصل في بداية اليوم ومع عودة زوجي مبكرا من العمل ان اتصل بي هاتفيا وطلب مني أن البس ثوبا بعينه وان احضر شنطة كبيرة ! قلت في نفسي أين سيأخذني هذا النهار ؟ ولو قال لي اين سيكون مشوارنا لما لبست ولما حملت شنطة كبيرة غير شنطة يدي ونزلت ههههههههههه. أراد زوجي أن نذهب إلى وسط البلد .. هذا ما عرفته بعد ان فتحت باب السيارة .. أصبت بذهول وخيبة أمل وكأنني كنت افكر في مكان غير وابعد ما فكرت به او لم يخطر ببالي هو وسط البلد !! لبست أثمن عباءة عندي ولبست الكعب العالي الذي لا البسه الا للمناسبات والزيارات الرسمية او القصيرة .. والأدهى وأنه بناء على رغبته أحضرت شنطة hand bag فارغة حيث ظننت أن÷ أحضر بعض الأغراض ويريد أن يضعها في الحقيبة أو قد يصحبني إلى مكان بعدها ..بهذا الزي الذي لبسته .. بالعادة عندما نذهب للتسوق او الى وسط البلد البس لباسا عمليا مريحا .. لكي آخذ حريتي والبس حذاءا بدون كعب لكي استطيع المشي ولا اتعب ! ماذا سأفعل بعد ان نزلت الدرج وتحرك بالسيارة لنذهب الى البلد؟ هل ساقول له اريد أن اعود؟ نزلنا الى وسط البلد وركن السيارة بمكان يبعد حوالي الثلاث كيلو مترات عن وسط البلد .. ومشينا وانا طوال الوقت ذهني يخاطب الحذاء ويفكر به ويرجوه أن يكون حنونا على قدماي لأستطيع المشي أكثر !! لا انكر أننا استمتعنا وامضينا وقتا رائعا واشترينا لوازمنا وكلما مشينا أكثر افكر كيف سنعود وكلما قال لي (بتحبي نرجع)؟ أكابر واقول له لا لا دعنا نمضي مشوارنا .. لا أخفيكم أنني كنت كلما مررنا على محل أبحث عن حذاء او بابوج ولو كان زنوبا ولكن كبريائي كانت تمنعني من أن أظهر لزوجي مدى تعبي وأني بين لحظة وأخرى سأسقط على الأرض لو مشيت أكثر .. أخشى أن يقول بأني كبرت أو هرمت بينه وبين نفسه :) وعندما أحسست أني ما عدت أحتمل اوقفنا تكسي وبالحاح مني ووصلنا الى موقف السيارة حيث خلعت حذائي وجلست طوال طريق العودة بدونه ! وصلنا الى البيت وصعدت الدرج حافية .. في المساء كان علينا أن نخرج لنودع خالتي ام عمر لانها ستسافر, فذهبت بملابس وثياب كان عليّ لبسها عند ذهابنا الى البلد .. قضينا اجمل وقت في رفقة الخالة التي في كل مرة تزودني بمعجناتها الطيبة ,, عدنا الى البيت انا ما زلت اعاني التعب رغم انا اخذنا قيلولة بعد الغذاء قبل خروجنا لزيارة الخالة.. والى هذه اللحظة التي اكتب بها .. جميلة كانت القبعة التي ارتداها زوجي وبأناقته ظنه اصحاب المحلات بأنه اجنبي وعاملوه وتكلموا معه على هذا الأساس وانا .. كانوا ينظرون اليّ بنظرات حيرة وكأن نظراتهم تقول ما الذي جمع هذيه الإثنين مع بعضهم البعض؟ وعلى البال .. لن انسى وصية زوجي أن لا اخرج معه الاّ وأنا بلباسي المعتاد سآخذ بالنصيحة يا زوجي العزيز لأستمتع برفقتك التي اعشقها .. ولن انسى رغم عنائي ضحكاتنا ... رغم ان ألم قدماي حرمني من عزومة الغذاء التي كنت مصراً ان نتناولها في مطعم جبري ..ملحوقة يا عزيزي .. وعلى البال .. شوط مستقطع أثناء الكتابة حصل واضطرني أن اخرج أنا وجارتي لنهدئ جارة أخرى لنا مريضة بسبب خلاف بين ولديها ولم يرحما معاناتها وصراعها مع مرضها الذي قد يمهلها او .. وتبقى الأعمار بيد الله ! أردت أن استرسل بالكتابة ولكن مواساة الجارة كان لا بد منه وأهم بكثير مما كنت سأكتب حاولت بعد عودتي أن استجمع بعض التفاصيل ولكني تعبت من منظر الجارة التي لا حول لها ولا قوة ,, وأبناء على أتفه الأمور يثورون ويحملون امهم المريضة بسرطان منتشر بكل جسدها ما لا تطيق !! اللهم اهد ولديها فدعوات الام مستجابة 7/4/2012 السبت/الأحد أرب [/frame] 8 - 4 - 2012, 01:46 AM |
رد: على البال .. كل التفاصيل
[frame="14 85"]
على البال .. الانتظار [/frame]ما اصعب الانتظار ولهفة الانتظار وتهيئة النفس لموعد حضور الاحبة ، فيمضي الوقت ببطئه المعهود وتبدأ الهمة تدريجيا بالخفوت لتصل لمرحلة الخط الفاصل ما بين الأمل وفقدانه .. وفي النهاية يضيع الوقت ويمضي كالسراب .. فلا نحن استفدنا منه ولا حضر من ننتظرهم !!!! على البال يا ساعتي التي تصدق أكثر من البشر !!!! 10 - 4 - 2012, 01:22 am |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال كل التفاصيل على البال طفلة حرمت من كسرة خبز وباتت الان تبحث لها عن وطن على البال كل التفاصيل shreeata 10 - 4 - 2012, 07:08 PM |
رد: على البال .. كل التفاصيل
[frame="14 95"]
., [/frame]بعد استفزاز وقلاقل كثيرة حاولت جاهدة ان تُطيح بالمدينة التي اتهموها بأنها تعمل ضد الانظمة والدساتير الموجودة بها ,, وبعد تلطيخ الجدران بشعارات هدّامة للنيل من الحاكم والحاشية والجند وكل المقيمين على أرض المدينة .. باءت كلها بالفشل ومُني الزعيم والقائد لهذه الثورة بخسارة كبيرة .. !! كان قائد الثورة الجديدة قد بنى مدينة مجاورة واعطاها اسم ينعم بالحرية ... القائد المقدام فيها عربي ,,! كاد ان يصدّقه عامة الشعب ويصدقون معسول كلامه , ولكنهم اكتشفوا السبب وراء كل هذه الفتن ! واكتشفوا ان جذورهم في أرضهم راسخة .. وتعلموا أن الهجرة الى المجهول ستكلّفهم الكثير , وعرفوا أنّ الثبات على المبدأ والإخلاص للأرض أهمّ بكثير من اللجوء والنزوح ولو إلى قصور مزعومة والقاب كبيرة .. واكتشفوا أن اللعب على أوتار الثورة لن يقودهم الاّ للتفرقة ! ولن يُمنوا الاّ خسارة وفراق احبة عاهدوهم على الوفاء واصبحوا شريانا ينبض بذات الدم ويحمل نفس الهوية ! عرفوا أن القلاقل والفتن المزعومة سيحملونها معهم , أو سيجدونها باستقبالهم لو فكروا بالرحيل .. فانغمست اقدامهم بالأرض أكثر وتعمقت جذورهم أكثر وأكثر .. عرج الحاكم ذات مساء وخلسة إلى المدينة المزعومة بعد ان عقد هدنة مع قادة الثورة والقائمين عليها .. ليكتشف أن حاكمها لص ووزيره لا يقلّ عنه .. فقد سرقا من مدينته العريقة كل شيء ليبنوا مدينتهم ..! سرقوا الصحف والعناوين .. سرقوا الجهد والعرق والتعب .. ولكنهما .. لم يستطيعا سرقة الوجوه الطيبة والأشجار الوارفة وينابيع المحبة والعطاء .. سرقوا الزهور ولم يستطيعوا اقتلاع النباتات !! سرقوا الكثير الكثير وكلما شادوا بالأموال المسروقة وكلما دخلا على مدينتهم ليجداها خاوية على عروشها ! ومع هذا لم يستطع الحاكم الاّ أن يبتسم .. لأنه اكتشف أنه لولا نجاح اسرته وجمال مدينته لما استطاع أحد أن يقلّدها أو يفتح ابواب الهجرة منها الى مدن اخرى خاوية على عروشها ويعبث بها الريح .. ابتسم لاتحاد اسرته وايقن أنه لو مات فسيموت راضيا ..! اتدري قارئي العزيز لماذا؟ لأنه دائم التوكل على الله لا أكثر ! ومن توكل على الله فهو حسبه .. وعلى البال .. لا يبقى شيء مخفي عن اصحاب القلوب النقية الى الأبد .. لا بدّ وأن يفضح الله سريرة اصحاب النوايا السيئة ..! أرب 13 - 4 - 2012, 08:49 pm |
رد: على البال .. كل التفاصيل
[frame="13 75"]
على البال .. [/frame]ما اصعبك يا يوم السفر وما اصعب لحظات الوداع .. إلى الأم الغالية .. امي الثانية .. ام عمر .. رافقتكِ السلامة وفي رعاية الله سانتظر أن تكتحل عيناي بحضورك .. أرب 13 - 4 - 2012, 08:50 pm |
رد: على البال .. كل التفاصيل
وعلى البال ... يبقى صوتك عزيزتي أرب بأذني يشدو لحنه الشجي والعروبة المدوية ببحة صوتك لن انساها ودعواتك الطيبة بقلبي احفظها والله ربي لايحرمني منك بجاه الحبيب محمد لؤلؤة 13 - 4 - 2012, 10:24 pm |
رد: على البال .. كل التفاصيل
[frame="14 90"]
على البال .,, [/frame]هو نيسان الذي له في قلبي الكثير من المعاني والذي طالما ذكرته في كتاباتي .. واجمل ما به هو زهر اللوز الذي يودع بقاياه مع منتصف الشهر ليثمر لوزا اخضرا وبنكهة مميزة .. انا لست من عشاق اللوز ولكنه جذبني حين شاهدته في حديقة خالتي .. لون خضاره مختلف .. ليس كاللون الذي أراه بالأسواق باهتا .. بل خضار غامق وجميل وله رائحة تدعوك لتذوقه .. وبما ان خالتي كانت على سفر .. خطر ببالي ان استعيد طفولتي واتسلق شجرة اللوز واقطف كل ما عليها من لوز , فلو لم اقم بذلك لتُرك اللوز يجف ويتساقط , او لتُرك للمارة .. وقلت في نفسي هي فرصة أن تأخذ لوزا كهدية لابنها وأطفاله الغائبين عن الوطن لفترة .. اكبر متعة وجدتها وانا اقطف اللوز الذي ذكرني بفلسطين وبحديقة منزلنا وبطفولتنا وشقاوتنا ونحن نلقط اللوز ونأكله مغموسا بالملح .. استعدت ذكريات جميلة .. وتاريخ يعبق برائحة الأهل والجيران .. شكرا لشجرة اللوز .. وشكرا لزهرة اللوز التي سقطت على شعري كأنها تريد أن تداعبني ذاك المساء وعلى البال .. اكتشفت اني ما زلت رشيقة كالسابق رغم ......... أرب 14 - 4 - 2012, 05:08 pm |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال ..
لن انسى هاتفك الجميل عزيزتي والذي فاجأني وأسمعني صوتك الرقيق والقادم من بلاد الرافدين .. البلد الذي طالما حلمت بزيارته .. لا تدري عمق المشاعر التي كنت وما زلت احملها لك .. ومن شدة فرحي كما يبدو بهاتفك .. دخل زوجي ليقول لي ان صوتي كان عاليا وسمعه من الكاراج !! هكذا أنا عندما افرح بهاتف تريني كالأطفال اقف عند النافذة وأجول في البيت وأنا اتحدث من اعماقي لؤلؤة .. شكرا لقلبك الطاهر محبتي 14 - 4 - 2012, 05:12 pm |
رد: على البال .. كل التفاصيل
على البال .. تجول في خاطري ذكراه .. أخي الحبيب الذي اصحوا من نومي فزعة عليه وخائفة أراه مريضا ويعاني سلمت روحك اخي الغالي وفرج الله عليك آمين اشتقت لك 14 - 4 - 2012, 05:15 pm |
رد: على البال .. كل التفاصيل
حيّ على الصلاة .. اسمعها الآن اللهم يا سامع النداء اغثنا واحبتنا برحمتك وشافنا وعافنا واحفظنا وارضى عنا اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين 14 - 4 - 2012, 05:16 pm |
الساعة الآن 10:36 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |