سأعلق على بوابة الإدراج

خرزة زرقاء محاطة بصلاة النبي


أ بكل هذا الحب ..؟؟

أي حجب تراها .. تحول بيني وبينك ..؟؟


سأقتصد فيما تركته كلماتك من أثر ..ولزمن طويل ..


ف رويدك يا صديق

قلبي أضعف من أن يحتمل كل هذه الجرعات دفعة واحدة

دعاني البحر

لأحلم معه
فذهبت قبل الموعد المحدد

مخافة أن تبدأ أحلامه

بدوني ....
تفاجأت
أنني وقعت في شباك صياد على شاطئه....

هل النهاية أخت البداية
والكلمة حياة متحركة
وغلالها أغلى من مناجم الذهب
وباتت أحاجي
لا يستطيع فكها إلا المنجمون؟؟

انتبه ..


أوشكت أن أرفع بك شكوى بدعوى ..

أنك تجبرني أن أحبك بلا حدود

محبتك للكل وأدبك الجم وخلقك الرفيع..

يدفعاني للخروج عن الموضوعية

بكل ما يتعلق بك

في قلب المهرجان

يسوق قوافل أشعاره
وأنا أهدم أسوار قافيتي

واغوص من جديد عروس بحر تبتعد

تحياتي

ثمة

من يخشى الحب

ثمة

من يخشى الحديث عنه

وثمة

من لا يجرؤ على الحلم

مات شاعر ...
فوجدوا في ملابسه سبعة حقول
مات طفل من بلادي
فوجدوا في عينيه وطن
مات جدي ...
فوجدوا تحت رأسه سبع سنابل
.... ساموت يوما دون وسادة.

عناقيدك الماسية ..

تزين قضباني الصدئة ..

هلّم اليّ سيدي .. وازل الصدأ عن ما تبقى !!

سيدي..

شرفني بزيارة منك .. لشجرة سنيني الجدباء ..

فاحمل من أوراقها الخريفة المتساقطة ما تشاء ..

و انسج خيوطاً حريرية حولها ..

ودعني اعيش في ظلالك امرأة !!