![]() |
أراد أحد الأميركان أن يسخر من صيني فقال له : متى سيأكل الميت عندكم ماتضعونه من حبات الأَرُزِّ على قبره ؟!فأجابه الصيني على الفور : عندما يشم الميت عندكم رائحة الورود التي تضعونها على القبر !
|
"أوقد أعرابيّ ناراَ يتّقي بها برد الصحراء في الليالي القارسة، ولما جلس يتدفّأ ردّد مرتاحاَ: اللهم لا تحرمنيها لا في الدنيا ولا في الآخرة. "
|
* قيل لابن عباس رضي الله عنهما : ما تقول في رجل طلق امرأته
عدد نجوم السماء ؟ قال : يكفيه منها كوكب الجوزاء . |
سأل رجل عمر بن قيس عن الحصاة يجدها الإنسان في ثوبه، أوفي خفه، أوفي جبهته من حصى المسجد؛ فقال: ارم بها؛ قال الرجل: زعموا أنها تصيح حتى ترد إلى المسجد؛ فقال: دعها تصيح حتى ينشق حلقها؛ فقال الرجل: سبحان الله! ولها حلق؟ قال: فمن أين تصيح؟
|
قال عبد الله بن إدريس ، قلت للأعمش : يا أبا محمد ، ما يمنعك من أخذ شعرك ؟ قال : كثرة فضول الحجّامين [ أي : الحلاقين] . قلت : فأنا أجيئك بحجام لا يكلمك حتى تفرغ . فأتيت جنيداً الحجّام ، وكان محدثاً ، فأوصيته ، فقال : نعم . فلما أخذ نصف شعره قال : يا أبا محمد ، كيف حديث حبيب بن أبي ثابت في المستحاضة ؟ فصاح صيحة ، وقام يعدو . وبقي نصف شعره بعد شهر غير مجزوز .
|
وقيل : إن الأعمش كان له ولد مغفل فقال له : اذهب فاشتر لنا حبلاً للغسيل .
فقال : يا أبة طول كم ؟ قال : عشرة أذرع . قال : في عرض كم ؟ قال : في عرض مصيبتي فيك . |
كان بسجستان شيخ يتعاطى النحو، وكان له ابن فقال لابنه: إذا أردت أن تتكلم بشيء فاعرضه على عقلك، وفكر فيه بجهدك، حتى تقوِّمه، ثم أخرج الكلمة مقوَّمة، فبينما هما جالسان في بعض الأيام في الشتاء والنار تَتَّقد وقعت شرارة في جبة خزٍّ كانت على الأب وهو غافل والابن يراه، فسكت ساعة يفكر، ثم قال: يا أبت، أريد أن أقول شيئا فتأذن لي فيه؟ قال أبوه: إن حقا فتكلم، قال أراه حقا، فقال: قل، قال إني أرى شيئا أحمر، قال: وما هو؟ قال: شرارة وقعت في جبتك، فنظر الأب إلى جبته وقد احترق منها قطعة، فقال للابن لِمَ لَمْ تعلمني سريعاً؟ قال: فكرت فيه كما أمرتني، ثم قوَّمت الكلام وتكلمت، فحلف أبوه بالطلاق أن لا يتكلم بالنحو أبداً!!
|
سيف أبي حية النميري
قال ابن قتيبة: حدث جار لأبي حية النميري قال: كان لأبي حية سيف ليس بينه وبين الخشبة فرق، وكان يسميه لعاب المنية قال: فأشرفت عليه ليلة وقد انتضاه وهو واقف على باب بيت في داره وقد سمع حساً وهو يقول: أيها المغتر بنا والمجترىء علينا، بئس والله ما اخترت لنفسك، خير قليل وسيف صقيل، لعاب المنية الذي سمعت به، مشهورة ضربته لا تخاف نبوته، أخرج بالعفو عنك لا أدخل بالعقوبة عليك؛ إني والله إن أدع قيساً تملأ الفضاء خيلاً ورجلاً، يا سبحان الله ما أكثرها وأطيبها، ثم فتح الباب فإذا كلب قد خرج، فقال: الحمد لله الذي مسخك كلباً وكفاني حرباً. |
طرفة عن الترخيم
والترخيم هو حذف حرف أو أكثر من آخر الاسم المبني تخفيفا على وجه الاعتباط واختص بالنداء كأن تنادي يا عائشُ وأنتَ تقصِدُ عائشة . وقيل الأصل في الترخيم التحبب للمنادى وإن كان له أغراضاً أخرى ومنه قول امرىء القيس : أفاطــــمُ مهلاً بعضَ هذا التدلل وإن كُنتِ قد ازمعتِ صرمي فأجملي أغرّكِ من منـــي أنّ حبك قاتلي وانك مهما تأمري القلبَ يفعـــلِ رُوي أنّ أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه قرأ قوله تعالى : ( ونادوا يا مالُ ليقضِ علينا ربك ) فاعترض ابن عباس رضي الله عنه فقال عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه هذا من الترخيم يا ابن عمّ فقال ابن عباس : لاهل النار ما يشغلهم عن الترخيم في النداء فقال عليّ : صدقت |
بين نحويّ ومتسوّل
قال أحد النحاة : رأيت رجلاً ضريرًا يسأل الناس يقول : ضعيفًا مسكينًا فقيرًا ضريرًا فقلت له : يا هذا.. علامَ نصبتَ ضعيفًا مسكينًا فقيرًا ضريرًا؟! فقال الرجل: بإضمار ارحموا.. قال النحوي: فأخرجت كل ما معي من نقود، وأعطيته لا لحاجته بل لبلاغته. |
الساعة الآن 06:23 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |