![]() |
منذ فترة احترفت مراقبة الهاتف، مع أنه كان آخر اهتماماتي، كثيراً ما أُلام لأني لم أجب على المكالمات الهاتفية، و كثيراً ما وجدت مكالمات كثيرة بدون رد لم أسمعها حتى !!! وهي إحدى أسوء عاداتي... واليوم وأنا في أمس الحاجة لخبر أنتظره.. نسيته في المنزل... وبما أني لا أرجع حتى الرابعة مساءً كان علي توقع وصوله والتشوق لذلك... وكنت قد سطرت كماً من الوصايا في سبيل وصوله أمس... وحين حل اليوم لأنه قدر لابد منه... أرجيت أملي عنده... أتى المساء وأنا أنتظر واليوم يمضي وأنا أتذكر آخر وصاياي في سبيل ذلك.. وأردد لا توَصِّي حريص ستعلمين أكيد... بل لا حياة لمن أنادي... أخذت الهاتف تفقدته.. فوجدت أنه قد اتصل من توقعت ممن أعرف ومن لم أتوقع ولم أجد من أنتظر منه الخبر... يا للمفارقة.... هي كخيبة الأمل ولم أحزن.. ولكني فقط أعتب.. يكفي لذلك رسالة قصيرة... فليس هناك أسوء من الانتظار والترقب.. أدري أنه لن يطول وإن طال سيكون له آخر.. لكني أكره التوتر الذي يسببه وأكره أكثر تفقدي المستمر للهاتف... إثنان... على السطر... فقط للذكرى.. في حضرة نيسان شهر الربيع والكذب |
ثلاثة... عودة إلى السطر .. يوم جد غريب ماطر بشكل غير طبيعي، ماطر بشكل ربيعي... كانت الأمطار غزيرة تذهب في كل الاتجاهات لا ينفع معها لا مطارية ولا شمسية... في كل الأحوال ما كنت لأحملها.. فقط المسافة بين باب البيت الداخلي والسيارة ثم من السيارة للمدرسة كانت كفيلة بأن أتبلل... حتى معطفي الجلدي الذي لا يرى النور إلّا في مثل هذه الأيام لأنه غير سميك لم ينفع... الربيع فصل الزهر و المرض.. أكيدة أن الأطفال سيمرض أغلبهم بالانفلونزا وتبدأ سلسلة النوم على الطاولات و الغيابات.. ربي يستر... حقيقة الأمر أني من كانت متعبة ترفض هذه الحساسية إطلاق صراحي.. ترفض عتقي... والأغرب أن الدواء نفذ يوم أمس فقط.. ماذا يصف لنا الأطباء يا ترى... ما من حل سوى انتظار مرور فصل الربيع.. و الدعاء لله وحده الشافي.. |
وتريات هادئة.. رائعة و أكثر
وتريات هادئة.. للدهشة أبواب ٌ ... من غيرك يفتحها ؟ و يقلب أوراقي البيضاء ... يمزقها و يخط على أمواج البحر حياة كالزبد الأبيضْ للغربة أبواب ٌ... أصطف على عتبات اليأس، تطالعني أهدابك من أسرار الغيمة ِ تأخذني لطريق غير طريق الملح ِ أنادي ملء الرغبة ِ ... أنت النور الهارب من شرفات الليل ِ و أنت الحلم الواقف فوق فراشي ... منتظرا أن يأكلني ذئب التعب الرابض في كل الاعضاء ِ أخيرا ...سأضمد عينيّ ببعض النوم ِ أخيرا ... لن أحتاج لهذا الخوف الدائم ِ لن أحتاج سوى جسدي و سأنهكه بالصبر القاتل ِ ما أقساك على فرحي يا هذا الواقف كالشبح ِ يا ظل الوحدة و المنفى تسألني عن يوم كنت رميتك فيه بلا أسف ٍ و تعاتبني أني قد صرت سواك َ و أني قد أحببت بكل حدود الرغبة في جسدي بجميع جهات الروح ِ ملاكا ... يبدأ منه الطهر مسيرته البيضاء أقول أحبك كي احيا كي أكبر في عين الأيام ِ ، فتبعد عني سطوتها سأقول أحبك ... عند بكاء الغيمة، كي تذكرنا برذاذ يروي هذا الزرع َ أقول أحبك ... عند صرير الريح لتحمل بين أصابعها أنفاسا ضاقت في صدري و أقول أحبك ... عند الموتِ، لعلي حين أبوح بها تتلطف بي السكرات ُ أقول أحبك ... عند البعثِ، سأبعث منك رمادا كالعنقاء بلا أمد ٍ ما أروع هذا النور الطالع من أبراج العشق ِ جبينك بوصلتي و عيونك نافذتي للماء إذا أمسيت على سغب ٍ أتأرجح بين المد و بين الجزر ِ فلا تقفي كالظل بعيدا لن أحتاج سوى حلمي لأعود إليك كزغب الطير بلا ألم ٍ فضعيني في كفيك كحبة رمل ٍ لن أحتاج سواك ِ لأبعث من موتي القادمْ و أقول أحبك ... عند وميض البرق على جسد ملقى في العتمة ِ في حزن قاتمْ رائـــــــد خاطرة في غااااااااااااااااية الروعه لصاحبها.. قرأتها مرات و مرات.. ولن أسأم.. خبأتها النت في أرشيفاتها وقادني إليها فقط مقطع.. مسروق منها لها نغمه موسيقية جد جد خاصة وأنا أقرأها وجدتني أتابع مقاطعها وألصقها ببعضها كنغمات لا تكتمل إلّا بتجوارها.. كأنها كلمات خلقت لتكتب مع بعض وليس لتجزء كالقدر.. حين بدأها بـ: للدهشة أبواب من غيرك يفتحها..؟ مفاتيحها بيديها كأنها منطلق الذهول والنبض لعينين تجمدتا لحظة ثم ابتسمت متحسرة.. لضياع العالم من حوله لضياع القلم وهروبه من يده لتلك الأوراق المممزقة.. ماذا بعدها يا ترى؟ أما ذلك الزبد.. فهو الضياع بعينه لا نكنتب على الزبد إلّا ما نعلم وهميته.. ويستحضر الغربة في لحظة مع توقعها لم أنتظر ورودها في تلك اللحظة.. للغربة أبواب.. مع أن الغربة لا تقتل الأمل بقد ما تجعله نوراً في آخر نفق.. لذلك تطل بأهدابها من هناك.. ما سماه أسرار الغيمة أو ربما الذكريات.. ليبدأ الحلم من جديد.. في سهر مع طيفها فينادي.. أنادي ملء الرغبة ِ ... أنت النور الهارب من شرفات الليل ِ و أنت الحلم الواقف فوق فراشي .. حتى ينهكه التعب.. وقال أخيراً... علامة الراحة لحظة النوم.. و الهرب من حلم يقِظ.. لابد أنه مستحيل.. لن أحتاج غير جسدي.. فالروح هي سبب التعب بل هو القلب.. ولا يرتاح الجسد من عذابات الروح إلّا لحظة الغرق في النوم العميق.. ونحن نعلم قرب النوم من الموت.. ما أقساك على فرحي من أروع ما ورد.. يا هذا الواقف كالشبح موجود غائب.. كقطرات العذاب يا ظل الوحدة و المنفى.. وحدة في قلب الزحام.. واغتراب في الوطن ويبدأ العتب من هذه اللحظة.. تسألني عن يوم كنت رميتك فيه بلا أسف ٍ و تعاتبني أني قد صرت سواك َ و أني قد أحببت بكل حدود الرغبة في جسدي بجميع جهات الروح ِ ملاكا ... يبدأ منه الطهر مسيرته البيضاء كأنه يقول متهم أنا بحب غيرك فخذ مني الآتي.. أقول أحبك كي أحيى... عند و عند.. وعند كلها صور جميلة تبعث الخيال وتبحر به ورغم الأمل المفقود هو لن يحتاج أكثر من مرور طيفها ليرسم لوحة عشقه من جديد.. أتأرجح بين المد و بين الجزر ِ فلا تقفي كالظل بعيدا لن أحتاج سوى حلمي لأعود إليك كزغب الطير بلا ألم ٍ ليست أكثر من مسألة طيف يجوب الغرفة ليلاً أو التفاتة جيد في جيد آخر.. لتحيى الأحلام من جديد.. لن أحتاج سواك ِ لأبعث من موتي القادمْ و أقول أحبك ... عند وميض البرق على جسد ملقى في العتمة ِ في حزن قاتمْ تلك هي الحقيقة الأخيرة.. رائعة أبحرت فيها... حاولت قراءتها بما ظهر لي دون تعمق.. أهنئ صاحبها.. |
فسحة امل حتى نقدك جميل لخاطرة حزينة تقبلي احترامي مصحوبا باعجابي هابي |
اقتباس:
الرائعة be happy مرورك عطر ياسمين وعبق ورود ربيعيه فتيه في صباح مشرق تداعب فيه النسمات الوجوه و الحياة معاً.. إعجابي بك أكبر.. تقديري لك و محبتي.. |
هل تسمعين.. للمرة الالف أجثوا في ظلمة معبدك للمرة الالف أستجدي رحمتك وتصمتين وللمرة الالف لا صوت سوى رجع صدى الصمت وحزني وشهق آمالي وتناثرحبات الصبر في كبريائي وأنادي خذيني قليلا من نفسي دعيني اودع صمتي وتصمتين طعم المرارة استوطن حلقي مذ عرفتك واصغي السمع لردك ويمتد صمتك الحافي في كبرياء ويضيع صوتي في ذاك الجفاء وأنادي وحيدا كنت قبلك و أكثر من وحيد صرت بعدك وتسكتين صاحبت الليالي قبلك و صحبتي الهموم بعدك و تسكتين أبادل وجعي ببوح وهمس كطفل يقايض أحلام البراءة بحكايا جدته العتيقة أو بقطعة سكر ويصر ليلي أن يمتد ليرسم للسكون نبره وتختفين وتمتد يدي لتلامس بقايا طيفك فتذهلين وللمرة الالف أخرج من معبدي صفرا هل تذكرين وأبدأ من جديد برسم البلاهة فجرا تاليا ذاك النشيد فلا تسمعين رائعة من الروائع التي مازلت أحتفظ بها منذ حاولت الاحتفاظ ببعضها فوجدتني أحتفظ بكلها.. مازلت أنتظر إطلالتك صديقي.. فلا تصمت.. |
علّني أكون مختلفة..!! حسناً... أريد حقاً أن أكون اليوم مختلفة لذا سأركن حزني للحظات.. و أنساه لأكثر من لحظات وأكون كما لم أكن يوماً فأحمل قلبك النابض في أحلامي كرة بلورية... سحرية وأسألها عن وجهك في مرآتي وابتسامتك على ثغري وحدقتك.. في عيني أسألها.. عن روحك في جسدي وطيفك يسكن كل وطني عن... صوتي الغارق في صوتك حناني النابع من صدرك فرحي المولود في أرضك أسألها.. عن غضبي المنصهر في براكينك وجعي المقتول... بيدك أسألها كيف يكون عمري وقدري الآتي... بدونك... وقد غدى عمرك .. لا أعلم منذ متى أصبحت مجرمة.. و قد بعثك زمني جنيناً ماسياً في رحم قدري.. وأعلم أن الأجنة في زمن القيود محرمة.. في زمن ليس زمني... أعترف أني فيه فقط لأتعذب وأعذبك... كيف أنظر في براءة البياض في عينك و عمق السواد فيها وأنا المجرمة بحبك.. وفيه علني الجبانة التي لن ترتضيها وتهواها.. علني الوخزة المائة بعد الألف في جسدك.. جسدك الذي أحمل رغم جبني جراحه التي تنزف من دمي ربما أنا امتداد الوجع اللئيم في روحك روحك التي رغم إجرامي أسقيها بروحي وكيف تضم يدي يدك.. وهي السفاحة فقط في وطنك أخجل من قلبك الذي أعصره ضماً في صدري كيف ألقاه وكيف أتركه... كيف لي أن أجرحه يوماً بقدري أخشاه وأخشى إجرامي وجبني... وأهواك حتى موتي... فهل تغفر؟ ولم أكن أكثر مما أنا كما كنت دائماً كانت مجرد أمنية.. أن أختلف.. |
ركن جميل
سلامي للجزائر الحبيبه |
ربما أنا امتداد الوجع اللئيم في روحك
روحك التي رغم إجرامي أسقيها بروحي وكيف تضم يدي يدك.. وهي السفاحة فقط في وطنك أخجل من قلبك الذي أعصره ضماً في صدري كيف ألقاه وكيف أتركه... كيف لي أن أجرحه يوماً بقدري أخشاه وأخشى إجرامي وجبني... وأهواك حتى موتي... فهل تغفر؟ >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> يابنت روحي... ويا وردتي الزرقـــــــــاء.. ترتعش ملامحي.. في عواصف وصفك...!!! ويزدهي قلبي حين يضمه صدرك ثم يغني (( والله واحشني موت..خايف بعدك اموت )) <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< امال صديقتي الرائعة... اصاب بالذهول حين تجلدني صورٌ ترسمها فنانة التصوير الفوتغرافي والشعري... لك محبتي... حسين..... سوسبنس <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< |
اقتباس:
أخي هارب من البيت.. الأجمل هو مرورك.. ومن الجزائر وأهلها لك أحر سلام.. تقديري واحترامي |
الساعة الآن 07:06 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |