![]() |
حرف الفاء
* الفارعة (وادي): من روافد نهر الاردن يصب فيه شمال البحر الميت بمسافة (32) كيلاً جنوب جسر دامية. ويقدر طوله بنحو (40) كيلاً. ويعتبر أهم أودية الغور النابلسي تجري فيه المياه طيلة أيام العام، وتقع على وادي الفارعة بعض الاماكن الاثرية منها: خربة سميط، والفارعة، وكانت قرية عامرة في العصور الاسلامية، وتشتمل على برج الفارعة والعقربانية، وخربة بيت فار، وتل مسكة وتل أبي رمح. * الفارعة: قرية تقع في اراضي طلوزة على بعد سبعة أميال شمال شرقي نابلس. كان بها سنة 1961م (485) نسمة. وتشمل برج الفارعة، وتل الفارعة، وهما آثار وخرب. * الفارعة (غور): يحيط بأراضيه نهر الاردن وأراضي قرية طوباس وطمون وبيت دجن؟ وينقسم الى ثلاثة أقسام: (أم حريرة) بمعنى الرياح الحارة. و(قراوي) وتعرف بـ (قراوي المسعودي) وهي قسمان: قراوي الفوقا، وقراوي التحتا. وذكر ياقوت (قراوي) في معجمه: قرية بالغور من أرض الاردن، يزرع فيها السكر الجيد. ويتصل غور الفارعة، بنابلس، بطريق معبدة، وبعد نكبة 1948م، أقامت وكالة الغوث في غور الفارعة (الجفتلك) مدرستين، يدرس فيها طلاب القراوي، وأم حريرة. ويصل هذه الاراضي بشرق الاردن جسر (دامية) الذي ينخفض (291) متر، وما زالت أنقاض الجسر الذي بناه الملك الظاهر بيبرس موجودة. وقد تم بناؤه سنة 671هـ. * فارة: قرية في شمال مدينة صفد، في ظاهر قرية صلحا الجنوبي، بالقرب من الحدود اللبنانية. قد تكون تحريفاً للكلمة (بيرا) الآرامية بمعنى معصرة العنب. أو بمعنى مغاور وحظائر، بالسريانية. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (320) نسمة. هدمها الاعداء وشردوا أهلها سنة 1948م. * فارة (عين): أنظر عين فارة. * الفاطور: أو عرب الفاطور، تقع جنوب قضاء بيسان عند حدود أراضي طوباس، قريباً من خط الهدنة عام 1948م. وتنخفض أراضيهم (200) متر. بلغ عددهم سنة 1945م (110) نسمة، شردهم الاعداء سنة 1948م. * الفالق: (نهر): نهر صغير من أنهار فلسطين المنتهية في البحر المتوسط، تبدأ معالمه في اراضي قرية مسكة شمال غرب قلقيلية، على ارتفاع (80) متراً. يقدر طوله (12) كيلاً منها زهاء ثلاثة أكيال من مجراه الادنى دائمة الجريان، والباقي مجرى سيلي يمتلئ في موسم الامطار. ويصب شمال قرية الحرم، ويسمى أحياناُ نهر أرسوف. وقد يذكر باسم نهر القصب. وبقعة مصبه تعرف باسم (منية البرج) وقد حط صلاح الدين رحاله في جوار نهر القصب (الفالق) بعد سقوط عكا بيد الفرنجة عام 587هـ. ويدعوه الاعداء باسم (وادي بولك). * الفالوجة: تحريف كلمة (الفلوجة) بتشديد اللام، بمعنى الأرض الصالحة للزاعة. ويذكر السكان أن تاريخ البلدة يعود الى أوائل القرن الثامن الهجري. وذلك أن الرجل الصالح أحمد الفالوجي، من سلالة عبد القادر الجيلاني، أتى فلسطين من بلدة (الفلوجة) العراقية فنزل أولاً بيت عفا، ومنها انتقل الى موقع (زريق الخندق) وأخذ يدعو الناس الى اتباع الطريقة القادرية. ولما توفي دفن في الجهة الجنوبية الغربية من زريق الخندق، ولحب الناس له بنوا بيوتهم حول مقامه ودعوا القرية الجديدة باسم صاحب الضريح (الفلوجي) ثم أصبحت (الفلوجة). تقع القرية بين قريتي كرتيا وعراق المنشية، وتبعد عن المجدل (18) كيلاً وعن غزة (40) كيلاً. ولوقوع البلدة بين السهل والجبل والبدو، جعلها مركزاً تجارياً هاماً فأنشئ فيها سوق عمومي في كل اسبوع من يومي الاربعاء والخميس.بلغ عدد سكانها سنة 1945م (5670) نسمة من العرب المسلمين، ومن عائلاتها المشهورة: اولاد احمد (وينسبون إنهم من ذرية الحسين بن علي وحمولة (السعافين) ويقولون إن أصلهم من وادي موسى، شرقي الاردن. وعائلة (النشاشين) ويقولون إن أصلهم من الطفيلة في شرقي الاردن. وعائلة (السرادين) من عشيرة السردية التي بسطت نفوذها في فترة، ما، على حوران شرقي الاردن. (معجم قبائل العرب). ومن السرادين الشيخ محمد ابو سردانة، عالم وخطيب مفوه، هاجر الى خان يونس ثم انتقل الى السعودية، وأخيراً استقر في شرقي الاردن. ومن السعافين: أعرف الشيخ ناجي حسن السعافين كان مدرساً في مدرسة خان يونس.أما حمولة (العقايلة) فهي أكثرهم شهرة بعد الهجرة، لنبوغ شاعرها المبدع أحمد فرح عقيلان، وهو أديب وخطيب أعطي اللسن والفصاحة والقدرة على التأثير في السامعين، عمل مدرساً في خان يونس فترة، ثم أنتقل واستقر في السعودية، ودواوينها الشعرية من خير ما قيل في قضية فلسطين، وكان والده شيخاً وأديباً. وذكر دباغ من عائلاتها: المطرية، وهم من مطيرات البلقاء، واصلهم من طسم. جامع القرية: يتألف من ثلاثة أروقة، دفن فيه احمد الفالوجي، وكان على الباب رخامة نقش عليها أنه أنشئ في زمن عيسى العادل الايوبي سنة 621هـ وهذا يخالف ما رواه أهل القرية عن بداية تاريخها. مدرستها انشئت سنة 1919م وفي سنة 1941م أصبحت ابتدائية كاملة وفي سنة 1974م أنشئ الصف الاول الثانوي، وكان عدد طلاب المدرسة (522) طالب يعلمهم (13) معلماً تدفع القرية عمالة خمسة منهم. وقد أبلى سكان الفالوجة في حرب 1948م بلاء حسناً في الدفاع عن قريتهم وارضهم وصمدوا اثناء الحصار الذي تعرضت له حامية من الجيش المصري في القرية طوال ستة شهور، كان معهم جمال عبد الناصر، الرئيس المصري الاسبق، وأخيراً أسفرت المفاوضات عن انسحاب الجيش المصري وخروج السكان من بلدتهم، فدمرها الاعداء تدميراً كاملاً، وزرعوا في موقعها أشجار الكينا، واقاموا مركز تفتيش لشرطتهم قريباً منها. ثم أقاموا مستعمرتي (شحر) و(نير حن).وللفالوجة في تاريخ النضال الفلسطيني قصة مشرفة، لا ببد أن أوجز بعضها: فقد كان للفالوجة موقع هام، لذلك حاول الاعداء احتلالها منذ وقت مبكر من بدء النضال. وقد جاهد اهلها وصبروا، ودافعوا عن قريتهم قبل دخول القوات المصرية، والفوا لجنة قومية من أهل القرية، ومن أهل القرى المجاورة عهد اليها بإدارة شؤون القتال في قطاع الفالوجة. ومن أعضاء اللجنة: الشيخ محمد عواد، رئيس البلدية. ومن أعضاء المجلس البلدي: عبد المجيد الحصان، ورشدي الحاج إسماعيل، وأحمد حسن عواد، ويوسف عبد الفتاح وخميس الشوكبي، وخالد مصطفى. ومن المخاتير: أحمد حراب، وإبراهيم على النجار، ومحمد رمضان. ومن وجوه البلدة: حسين مصطفى، وأحمد فرح، ورشدي رصرص، وعبد القادر اليوسف.وقد حصن الفالوجيون قريتهم، بعد أن نسف اليهود مبنى البلدية. فوصلت القوات المصرية الى الفالوجة في 22/ أيار، وصمد أهل القرية مع قوات الجيش المصري في حصار طويل دام (130) يوماً، فقد بدأ الحصار في 14/10/1949م. وقد اعترف القائد العام للقوات المصرية في فلسطين، اللواء أحمد فؤاد صادق باشا، بما بذله أهل الفالوجة من التضحيات في برقية أرسلها الى الشيخ محمد عواد رئيس بلدية الفالوجة، وذلك في 18/ 3/ 1949م حيث قال: (أحيي بطولة أهل الفالوجة واشيد برباطة جأشهم وعظيم إخلاصهم وحسن تعاونهم.. وهذه الشهادة من قائد جيش عربي، في وقت لم نسمع فيه أحداً في تلك الايام، يشيد بالبطولات التي أظهرها مجاهدو فلسطين، رغم أنهم جردوا من سلاحهم، وحرموا من المشاركة الرسمية في تحرير فلسطين. * فجة: قرية تقع في الجهة الشمالية الشرقية من يافا، على مقربة من نهر العوجا، وصل عدد سكانها سنة 1945م (1200) عربي. استولى عليها اليهود سنة 1948م وأجلوا سكانهاوأضحت ضاحية شرقية من ضواحي مستعمرة (بتاح تكفا). * فِحْل: بكسر الفاء وسكون الحاء المهملة. موقع، شرقي نهر الاردن مقابل بيسان وجنوبي جسر المجامع، وتسمى حالياً خربة فحل، لوجود بعض الآثار اليونانية والرومانية. وهي التي حصلت فيها موقعة فحل بين العرب والروم عام13هـ. وتعرف هذه المعركة ايضاً (يوم الردغة) و(يوم بيسان) ]خارطة رقم (75)[. * فحمة: بلفظ قطعة الفحم، ترتفع (1430) قدم عن سطح البحر، جنوب غرب جنين على بعد عشرين كيلاً. وكانت في عهد المماليك مركزاً للبريد بين سورية ومصر. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (541) نسمة بعضهم يعود أصله الى قريتي (يطة) و(السموع) من أعمال الخليل. وفي غربي القرية وعلى بعد (500) متر مزار الشيخ (كساب) يرتفع (510) متر زاره الشيخ عبد الغني النابلسي عام 1101هـ. |
* الفخاري:
موقع شرقي خان يونس، كان فيه تل أثري، وحولة أراض زراعية بعلية لأهل خان يونس. * فَرَّاضية: بتشديد الراء، وفتح الفاء قبلها. قرية تقع على بعد 14 كيلاً الى الجنوب الغربي من صفد. وترتفع (400) متر. ذكرها صاحب كتاب (أحسن التقاسيم) باسم (الفراذية) كانت تقوم على بقعتها قرية (بارود) الرومانية.كان سكانها سنة 1945م (760) نسمة. واشتهرت بمزرعتها النموذجية التي كانت تسمى محطة التجارب البستنية والفالحية (300) دونم. دمر الاعداء القرية سنة 1948م وشتتو ا أهلها، الذين خسروا (100) شاب في الدفاع عن بلدهم، ووسع الاعداء مستعمرة (بارود) التي أقاموها سنة 1952م على حساب القرية. * فَرْخة: على لفظ أنثى الفرخ ولد الطائر. والفرخة: السنان العريض وهو نصل الرمح. تقع القرية جنوب غربي سلفيت، على بعد خمسة أكيال. في منطقة نابلس. ينسب إليها جمال الدين عبد الله بن أبي عبد الله الفرخاوي، المتوفى سنة 818هـ كان عالماً في الفقه والعربية.تكثر في أرضها الاشجار المثمرة (2179) دونم زيتون، و(800) دونم فواكه. وبلغ عدد سكانها سنة 1961م (564) مسلم. يشربون من عين بدران في الشمال من القرية. ويجمعون ماء السماء في آبار لوقت الحاجة. * فَرْديسيا: بفتح أوله وسكون الراء. تحريف (فردوس) كلمة إيرانية، ومعناها حديقة وبستان. أقطعها الظاهر بيبرس سنة 663هت لأحد أمرائه. قرية تقع الى الجنوب الغربي من مدينة طولكرم، ترتفع 75 متر. تشرب القرية من (عين نخلة فرديسيا) في شمال القرية. كان بها سنة 1945م عشرون عربياً. سلمت الى الاعداء سنة 1949م بموجب اتفاقية رودس، ودمرها الاعداء. * فَرْعتا: بفتح أوله وسكون ثانيه. قرية تقوم على بقعة (فرعتون) بمعنى (أميري) العربية الكنعانية، وتقع شرقي (اماتين) في منطقة نابلس. كان بها سنة 1961م (167) عربي. * فِرًعم: بكسر الفاء، وسكون الراء: قرية شمال قرية مدينة صفد وتبعد عنها (15) كيلاً، وهي في ظاهر قرية الجاعونة الشمالي ترتفع (600) متر، ينسب اليها أحمد بن محمد من علماء القرين التاسع الهجري، ولي قضاء صفد. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (740) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وبنوا على أرضها مستعمرة (حاتور). * فَرْعون: بفتح أوله وسكون ثانيه: قرية تقع جنوب طولكرم، وتعلو (151) متر. بلغ سكانها سنة 1961م (1093) نسمة، وتشرب من بئر عمقها (150) متر. * فروش بيت دجن: قرية تقع في أراضي بيت دجن، قضاء نابلس، كثر سكانها بعد النكبة وبلغ عددهم سنة 1961م (743) نسمة. * فَرْونة: بفتح الفاء وسكون الراء: قرية تقع في سهل بيسان جنوبي مدينة بيسان. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (330) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وأنشأوا في ارضها مستعمرة (رفايا) و(سدي ترموت) و(رحوف ) وتعرف باسم مستعمرات (فرونة). * الفُريديس: بضم الفاء. قرية تبعد عن حيفا (31) كيلاً في جنوبها. وكان بها سنة 1945م (780) نسمة. * الفريديس: وهو المكان الذي بات فيه صلاح الدين في طريقه الى دمشق ليلة الاحد الثامن من شوال سنة 588هـ. قال صاحب الفتح القسي: ورحلنا بعد الظهر من نابلس، وبتنا ليلة الاحد عند عقبة (ظهر حمال) بموضع يعرف بافريديسية، ورتعنا في مروجها الانيسة وأصبحنا راحلين، ونزلنا على (جنين) وهي في جوار قرية (برقة). * فَسّوطة: بفتح الفاء وتشديد السين: قرية على الحدود اللبنانية في منطقة عكا، في الشمال الشرقي منها. احتلها الاعدء سنة 1948م وبقي أهلها فيها حيث بلغ عددهم سنة 1961م (1300) نسمة. * فصايل: بفتح أوله وثانيه: قرية تقع في الجنوب الشرقي من عقرباء قضاء نابلس، وتنخفض (250) متر عن سطح البحر. بناها هيرودوس الكبير ودعاها (فاسيليس) نسبة الى أخيه. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (318) نسمة، وتتبع أراضيها أراضي عقرباء. [أنظر خارطة الغور] رقم 73. * فُطيس: بضم الفاء: قرية تقع على مسيرة (17) كيلاً شمال غرب بير السبع، وتسمى محلياً خربة أفطيس، لأنها تقوم فوق خرائب بلدة (أفتا) الرومانية. ترتفع (125) متر كان يسكنها عدد من قبيلة (القديرات) الذين استقروا حول بئر القرية. دمرها الأعداء سنة 1948م وبنوا على بقعتها مستعمرة (باتيش). * فَقُّوعة: بفتح الفاء وضم القاف مع تشديدها: قرية في شمال شرق جنين ترتفع (425) متر وبعد النكبة سنة 1948م انسلخت عنها معظم أراضيها حيث كان حد الهدنة لا يبعد عن القرية من جهة الغرب بأكثر من (100) متر. من أكثر أشجارها الزيتون (1330) دونم بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1099) نسمة. يعودون الى (المساد) من أعقاب عمر بن الخطاب والى جبال القدس والخليل. يشربون من ماء السماء، ومن نبع الجوسق الواقع في الغور. * فقوعة (جبال): تكون الجزء الشمالي من جبال نابلس وتقع على سفوحها قرى: فقوعة، ودير غزالة. * فَلامة: بفتح الاول والثاني، وبعضهم يلفظها (فَلَمة) و(فلامية) قرية تقع في القرب من (كفر جمال) للجنوب من طولكرم على مسيرة عشرة أكيال. وترتفع (100) متر. بلغ سكانها سنة 1961م (178) نسمة تشرب من مياه الامطار أو من آبار عمقها (170) متر وقد تعرضت لاعتداءات كثيرة حيث كانت تقع على مسافة كيلين من خطة الهدنة بين العدو والضفة الغربية. * فلسطين (لغويا): إن أقدم اسم أطلق على البلاد المسماة اليوم بفلسطين هو أرض (كنعان)، لأن أول من سكنها هم الكنعانيون الذين هاجروا اليها من الجزيرة العربية. ثم جاءت غزوات في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، من شعب يسكن البحار، يقدرون أنه من بعض الجزر الايطالية، أو من جزيرة كريت. وأطلق عليهم الفلسطينيون. واحتلوا الساحل الفلسطيني. وأطلق أسمهم على أرض كنعان فيما بعد وقد استقر هذا الاسم على أراضي فلسطين منذ العهد الروماني. * فلسطين (العلم): الاصل في علم فلسطين أن الجمعية العربية الفتاة اتخذت شعارها سنة 1914م الألوان التي تمثل الدول العربية الكبرى التي سادت في العالم الاسلامي. الابيض: للامويين، والاسود: للعباسيين، والاخضر: بالفاطميين. وعندما أعلن الشريف حسين ثورته سنة 1916م اقترح عليه محمد المحمصاني استخدام الالوان الثلاثة، ويضاف إليها علم الاشراف، الاحمر، الذي رفع خلال السنة الاولى من الثورة، فاقتنع الشريف بالفكرة وطبقها، واتخذه الفلسطينيون فيما بعد علماً قومياً، ووافق مصادفة قول الشاعر صفي الدين الحلي: بيض صنائعنا سود وقائعنا خضر مرابعنا حمر مواضينا * فلسطين: البنية الجغرافية: هي مستطيلة الشكل، طولها من الشمال الى الجنوب (230) كيل، وعرضه في الشمال يتراوح بين (51 ـ 70) كيلاً. وعرضها في الوسط يتراوح بين (72 ـ 95) كيلاً. وفي الجنوب يتسع العرض حتى يصل (117) كيل. مساحتها السطحية: (27009) كيلو متر مربع. والاقسام الطبيعية: 1ـ المطقة الساحلية: وتشمل السهل الساحلي من رأس الناقورة الى رفح. 2ـ المنطقة الجبلية: بما فيها السهول التي تتخللها. 3ـ منطقة الغور: بما فيها وادي عربة. 4ـ منطقة بئر السبع والصحراء الفلسطينية. (راجع التفصيل في مقدمة المعجم). * الفندق: كلمة من أصل يوناني بمعنى (خان) ونزل، وكانت في موقعها في العهد الروماني محطة للسمافرين بين يافا ونابلس. تقع القرية جنوب غرب نابلس على بعد (17) كيلاً وترتفع (1295) قدم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (137) نسمة. يعود أصلهم الى قرية (جبعيت) و(كفر قرع). وينسب إليها عدد من العلماء باسم (الفندقي) في القرنين السابع والثامن الهجريين. * الفَنْدقومية: بفتح الفاء وتسكين النون: قرية تقع في الجنوب من جنين بانحراف الى الغرب على نحو (53) كيلاً. تقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها (بنتاقوميا) في العهد الروماني. وهي من أصل يوناني بمعنى (خان). بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1014) نسمة، يعود أصلهم الى قرى (حوارة) و(قريوت) و(بيت ليد)، ويوجد بها ينبوعان يشربون منها ويسقون الاشجار والحيوان. وينسب الى القرية عدد من العلماء منهم احمد الطيبي الاكبر فقيه شافعي توفي سنة 960هـ، واحمد بن الطيبي الكبير فقيه وناظم شهر، واحمد بن احمد الطبيبي الصغير توفي سنة 994هـ ودرس في الجامع الاموي بدمشق. * الفولة: قرية في قضاء الناصرة، كانت في الحروب الصليبية قلعة حصينة. ذكرها ياقوت: وفي سنة 1869م باعت الحكومة العثمانية قرية الفولة لسرسق، والتوني، وفرح، من تجار بيروت، وفي سنة 1910م باعها هؤلاء الى اليهود. وأقيم عليها مستعمرة (مرحافيا) سنة 1911م/. وأندثرت القرية العربية. نتابع مع حرف القاف |
حرف القاف
* قادش: كلمة كنعانية بمعنى (مقدس وهي قرية في الخليل، موضعها اليوم قرية (قدس) التي تبعد (16) كيلاً شمال مدينة صفد. كانت في العهد الاسلامي عامرة، ذكرها المقدسي في القرن الرابع من كتابه (أحسن التقاسيم)، وكانت سنة 1833هـ مهجورة فنزلها قوم من حوران وعمروها والحقت بفلسطين سنة 1924م. * القاضي: (تل): راجع تل القاضي. * قاع القرين: منطقة زراعية في شرقي خان يونس على طريق رفح يسكنها بعض الناس دائماً، مثل: الطرفندات من الشراربة ودار أبو ربيع، ودار الحاج مصطفى أبو عثمان من دار الآغا. وتكثر فيها بساتين اللوز والمشمش والبرقوق والعنب. * قاقون: قرية تقع في ظاهر مدينة طولكرم الشمالي الغربي وتبعد عنها سبعة أكيال.. دمرت في احروب الصليبية، وعمرها بيبرس، ثم دمرها إبراهيم باشا، وعادت الى الحياة بعد ذلك، وكانت في العهد المملوكي محطة للحمام الزاجل، ذكرها ياقوت ونسب اليها عدداُ من العلماء، وفي الدرر الكامنة لابن حجر، نسب إليها علماء با سم (القاقوني). ووصفها القلقشندي في صبح الاعشى، ولها ذكر في كتاب الجبرتي، أثناء الحديث عن غزو نابليون. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1970) نسمة، ومن عائلاتها أبو هنطش وعائلة الزيدانية. هدمها الاعداء سنة 1948م وأقاموا على أرضها المستعمرات منها مستعمرة (روفين). * قالونيا: قرية تبعد خمسة أكيال شمال غربي مدينة القدس، على طريق يافا، أقرب قرية لها: القسطل، وهي تحريف (كولونيا) اللاتينية بمعنى (مستعمرة)، بلغ سكانها سنة 1945م (900) عربي. عربي. دمرها الاعداء سنة 1948م وأقاموا على أرضها المستعمرات. * قانا: قرية من أراضي دير إستيا، ترتفع (300) متر ومنها أخذ وادي قانا اسمه، ويبدأ هذا الوادي على بعد عشرة أكيال جنوب شرق نابلس، وينتهي في نهر العوجاء شمالي يافا. بلغ سكان قانا سنة 1961م (141) نسمة. وقانا: كلمة سريانية بمعنى (العش) وتقع في قضاء نابلس. * القاين: قرية قديمة ذكرها ياقوت الحموي، وهي خربة يقين على بعد ثلاثة أميال جنوب شرق الخليل. * القباب: جمع قبة، قرية، في الجنوب الشرقي من الرملة على بعد عشرة أكيال بلغ سكانها سنة 1945م (1980) نسمة، وينسب اليها بعض العلماء باسم (القبابي). هدمها الاعداء وأقاموا على أنقاضها قلعة (مشمار أيلون) سنة 1948م. * قباطية: بلدة تقع على بعد عشرة أكيال الى الجنوب الغربي من مدينة جنين. وهي بفتح القاف والباء وكسر الطاء. وياء مفتوحة، تعقبها تاء مربوطة. قد تكون تحريف: قماطية، وجذر (قمط) سامي مشترك بمعنى (الجفاف) ويفيد القبض. وهي من قرى قضاء جنين المشهورة ترتفع (240) متر. ومن أشهر مزروعاتها: الزيتون (8560) دونم وتعتبر أكثر قرى القضاء زيتوناً وتزرع الحبوب والقطاني، وأشجار الفواكه: اللوز والعنب والتين والمشمش والتفاح. ويربون الابقار لاستخراج السمن والجبن من حليبها، والاغنام التي ترعى في خارج البلدة البالغة (12) ألف دونم. وتشتهر القرية بالمحاجر والكسارات ومواد البناء لجودتها. ويقدر عدد سكانها سنة 1961م (5917) نسمة، ومن حمايلها: 1- حمولة دار أكميل: تتألف من عائلات تعود بأصلها الى دورا الخليل، وشرق الاردن. 2- الزكارنة: ويعود أصلها الى قرية زكريا من أعمال الخليل، ولهم أبناء عم في المسمية من أعمال غزة وفي قرية التينة من أعمال الرملة. 3- أبو الرب ـ بضم الراء ـ بمعنى (مربى الفواكه). يقولون إنهم من أصل عراقي من سلالة عبد القادر الكيلاني، قدم جدهم الى. (مردا) من أعمال نابلس، ومنها رحل الى قباطية. وقد ذكر النابلسي في رحلته أنه أتى الى قباطية ونزل فيها عند الشيخ ثلجي، وأنه في اليوم الثاني زار قبر والد مضيفه الشيخ محمد أبو الرب، ويذكر لنا الرحالة سبب التسمية بأبي الرب، وهي أن الشيخ محمد، ذهب الى قرية للإصلاح بين الفلاحين في قضية من القضايا وكانوا يطبخون رب الخرنوب في حلة كبيرة على النار فقال له بعضهم: إن كنت شيخاً فأدخل يدك في هذه الحلة، وحرك لنا هذا الرب، وكان في أنتهاء غليانه على النار، فسمى الله وأدخل يده، وحرك الرب بيده فلم تحترق يده، فسماه الناس أبا الرب لأجل ذلك. وينظر الناس في قباطية الى قبري الشيخ محمد ابو الرب وأبنه الشيخ ثلجي المتوفى سنة 1150هـ نظرة احترام ويعتبرونهما من أولياء الله. 4- حمولة (الغرابة) وهي أقدم منزل في هذه القرية، ومنهم دار نزال، يعود أصلهما الى القبائل اليمانية. اسست مدرستها سنة 1307هـ من العهد التركي، وصارت بعد النكبة ثانوية. يشربون من مياه الأمطار، ويردون أحياناُ بئر (جنزور) الواقعة في ظاهر القرية الغربي. ومن أبنائها: عبد الغني أبو طبيخ، الذي أطلق الرصاص على مستشار القضاء لحكومة فلسطين الانجليزي، والذي أوكل إليه سن القوانين لمصلحة اليهود. رحل عبد الغني الى العراق وتوفي به، ومنهم: علي أبو عين: الذي اغتال حاكم جنين الظالم سنة 1938م (أمونيت). وعلى أبو عين من عائلة (أبو الرب). ويجاور قباطية: خربة بلعمة، وتعرف بخربة البرج، وخربة النجار وخربة زعترة، وخربة الشيخ سفريان. ومن أبنائها الذين أعتز بمعرفتهم الشيخ الاستاذ الخطيب، محمد فؤاد أبو زيد من حارة اكميل في قباطية، تعلم في الازهر، وفي كلية الشريعة بجامعة دمشق، وهو خطيب وأديب وواعظ مؤثر، يعمل مديراً لأوقاف جنين وخطيباً في أحد مساجدها. |
* قباعة:
قرية تقع شمالي شرق صفد. كان بها سنة 1945م (460) نسمة بما فيهم سكان جزائر الحنداج، ومغر الدروز. ذكرها الرحالة روبنصن، بقوله: تقع على نتوء بين واديين صغيرين، مررنا من ورائها على بركة تجمع فيها الماء من ينبوع، وعلى مقربة منها ينبوع (قباعة) وضريح مقدود في صخر كبير. هدمها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها. * قَبَلان: بفتح أوله وثانيه وثالثه. قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على مسافة (19) كيلاً. بلغ عددهم سنة 1961م (1867) نسمة. ويوجد بالقرية ثلاثة ينابيع سحبت مياه إحدى خزان خاص يستقي منه أهل القرية. * القَبْو: بفتح القاف وسكون الباء. قرية تبعد (18) كيلاً جنوب غرب مدينة القدس. أقيمت على قمة جبل يعلو (760) متر وكانت معروفة منذ العهد الروماني باسم (قوبي) بلغ سكانها سنة 1945م (260) مسلماُ. دمرها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها. * القبيبة: تصغير قبة. قرية تقع في الشمال الغربي من القدس على بعد سبعة أميال وترتفع (2570) قدم. تمتلك الاديرة نحو ثلث الاراضي، وفيها أحراج يزيد في جمالها من المصايف الممتازة. بلغ عدد السكان سنة 1961م (701) نسمة، يعودون الى قريتي الجورة والولجة المجاورتين. يشربون مياه الامطار. وفي القرية جامع وثلاثة أديرة. * القبيبة: على اسم سابقتها. في قضاء الخليل. تقع في شمال غرب الخليل على بعد كيلين جنوبي طريق الفالوجة ـ بيت جبرين ـ الخليل. كان بها سنة 1945م (1060) مسلماً. دمرها الاعداء سنة 1948م وطردوا أهلها وأقاموا على أراضيها مستعمرة (لاخيش). * القبيبة: على اسم سابقتها.. في قضاء الرملة، على مسيرة ستة اكيال غرب ارملة، في ظاهر قرية زرنوقة، بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1720) نسمة يضاف إليهم نحو (877) بدوياً استقروا بجوار القرية. هدمها الاعداء سنة 1948م واقاموا على أنقاضها مستعمرة (كفار هناجيد). * قِبْيبة: بكسر القاف، وسكون الباء. تقع على مسافة (22) كيلاً شمالي شرق مدينة القدس، على بعد حوالي كيلين من خط الهدنة بين اليهود والضفة الغربية سنة 1948م. بلغ سكانها سنة 1966م حوالي ألفي نسمة. وقد تعرضت القرية سنة 1953م لعدوان غادر قام به الاعداء، والناس نيام، وأجبر سكانها على البقاء في منازلهم ونسفت عليهم فقتل (350) من الرجال والنساء والاطفال ودمر أكثر من أربعين منزلاً. وكان قائد الجيش الاردني إذاك غلوب باشا، فقررت الحكومة الاردنية عزله عن قيادة الجيش وترحيله عن البلاد. * القدح (تل): ويدعى أيضاً (تل قدح الغول) أو تل (وقاص) واسمه الكنعاني (حاصور). يقع في الخليل الاعلى على بعد (14) كيلاً الى الشمال من بحيرة طبرية. وهو من أكبر التلال الاثرية في فلسطين. * قدَس: قرية عربية تقع شمالي مدينة صفد، وتبعد عنها (34) كيلاً، قامت في مكان قرية (قادش) الكنعانية، وكانت من أجمل مدن جند الاردن، واشتهرت بصناعة الثياب والحبال وكان يطلق على بحيرة طبرية قدس، وظلت تتبع لبنان حتى عام 1923م، وهي على ارتفاع (470) متر، بلغ عدد السكان سنة 1945م مع سكان قرية بليدة اللبنانية (390) نسمة. وقد قيل أن أبا تمام ترك حوران وسكن في هذه القرية. دمرها الاعداء سنة 1948م وشردوا أهلها، وهي من أوائل القرى التي احتلها الاعداء بعد انتهاء الانتداب وكان يرابط فيها فئة من جيش الانقاذ. * القدس. 1- المكان... يبلغ عمر مدينة القدس نحو (35) قريناً. وقد أقيمت نواتها الاولى في بقعة جبلية هي جزء من جبال القدس، ترتفع (750) متر عن سطح البحر المتوسط، ونحو (1150) متر عن سطح البحر الميت. وكان النشأة الأولى على تلال الضهور (الطور) المطلة على قرية سلوان الى الجنوب الشرقي من المسجد الاقصى. وقد اختير هذا الموضع الدفاعي لتوفير أسباب الحماية والامن لهذه المدينة. وساعدت مياه عين (أم الدرج) في الجانب الشرقي من الضهور على توفير المياه للسكان. ويحيط وادي جهنم (قرون) بالمدينة القديمة من الناحية الشرقية، ووادي الربابة (هنوم) من الجهة الجوبية، ووادي (الزبل) من الجهة الغربية. وقد كونت هذه الأودية خطوطاُ دفاعية، ولا يمكن دخول القدس إلا من الجهتين الشمالية والشمالية الغربية. وقد هجرت النواة الاولى بمرور الزمن وحلت محلها نواة رئيسية تقوم على تلال أخرى، مثل مرتفع بيت الزيتون (بزيتا) في الشمال الشرقي ومرتفع ساحة الحرم (موريا) في الشرق، ومرتفع (صهيون). وهي المرتفعات التي تقع داخل السور فيما يعرف اليوم بالقدس القديمة، ثم اتسعت المدينة خارج السور، والتحمت بها قرى مثل (شعفاط) و(بيت حنينا) و(سلوان) و(عين كارم) 2- الاسم والتاريخ: أقدم اسم لها (اروشالم) يعني الاله شالم، أي إله السلام لدى الكنعانيين، وورد هذا الاسم في التوراة. وأطلق على المدينة أسم (يبوس) نسبة الى اليبوسيين من بطون العرب الاوائل في الجزيرة العربية، وهم سكان القدس الاصليون نزحوا مع من نزح من القبائل الكنعانية حوالي سنة 3500 قبل الميلاد، وسكنوا التلال المشرفة على المدينة القديمة، وبنى هؤلاء حصناً، وبقي بأيديهم (حتى بعد مجيء الموسويين) زهاء ثلاثة قرون لعجزهم عن اقتحامه، حتى تولى ملكهم داود، فاحتلوا الحصن، واتخذ أورشليم عاصمة له، وأطلق على الحصن (مدينة داود) وكان أكثر سمان المدينة من اليبوسيين والكنعانيين وبقي اليهود يحكمون القدس (1000) سنة الى أن فتحها نبوخذ نصر البابلي في سنة 586 قبل الميلاد، ودمرها ونقل سكانها اليهود الى بابل، ثم سمح لهم ملك الفرس قورش سنة 538 قبل الميلاد بالرجوع. وبعد الفرس جاء الاسكندر المقدوني في سنة 332 قبل الميلاد، ثم جاء الرومان في سنة 63 قبل الميلاد وقام أحد الاباطرة الرومان بهدمها، وأسس مكانها مستعمرة رومانية باسم (إيليا) ثم أعاد إليها الامبراطور قسطنطين اسم اروشليم، ويبدو أن اسم إيليا بقي متداولاً، لأنه وجد في عهد الأمان الذي كتبه عمر بن الخطاب. وقد تم فتح القدس على يد عمر بن الخطاب سنة 15 هـ حيث حضر الى فلسطين وأعطى اهلها الامان، وأخذت في العهد الاسلامي اسم (القدي) وبيت المقدس. |
وهكذا يتبين ان الباني الحقيقي للقدس هم الكنعانيون، ومن ملوكهم: ملكي صادق، وكان موحداً، واتخذ من بقعة الحرم الشريف معبداً له، وكان يقدم ذبائحه في موقع الصخرة، وما قام به داود، وسليمان عليهما السلام من البناء، كان على أساس قديم، هو ما بناه ملكي صادق وليسا المؤسسين لبيت المقدس.
3- جبال القدس: أ ـ جبل الموريا، وعليه الحرم الشريف. ب ـ جبل بزيتا، بالقرب من باب الساهرة. ج ـ جبل أكرا، حيث توجد كنيسة القيامة. د ـ جبل صهيون، الواقع عليه مقام النبي داود. وجبال القدس، ليست إلا آكاماً مستديرة على هضبة عظيمة بينها أودية صخرية جافة أكثر أيام السنة، ويعرف القسم الجنوبي منها باسم جبال الخليل وأشهر قمم جبال القدس: تل العاصور ـ وجبل النبي صمويل، وجبل المشارف وجبل الطور أو جبل الزيتون وجبل المكبر، وتصل جبال القدس بسهل فلسطين الساحلي عدة أودية منها: وادي جريوت، وباب الواد، أو وادي علي، ووادي الصرار، ووادي الخليل. 4- أبواب القدس: بنى السلطان العثماني القانوني في عام 1942م سوراً عضيماً يحيط بالقدس القديمة، يبلغ محيطه أربعة أكيال، وله سبعة أبواب: أ ـ بابت العمود: وهو معروف عند الاجانب باب دمشق، في منتصف الحائط الشمالي لسور القدس، وهو من أيام السلطان سليمان القانوني. ب ـ باب الساهرة: ويعرف باب (هيرودوس) وهو يقع الى الجانب الشمالي من سور القدس. ج ـ باب الاسباط: ويسميه الغربيون باب القديس، أسطفان، يقع في الحائط الشرقي. د ، هـ ـ باب المغاربة، وباب النبي داود في الحائط الجنوبي. و ـ باب الخليل: ويسميه الغربية، باب (يافا) ويقع في الحائط الغربي. ز ـ الباب الجديد: في الجانب الشمالي للسور على مسافة كيل غربي باب العمود، وهو حديث العهد يعود الى أيام زيارة الامبراطور غليوم الثاني لمدينة القدس سنة 1898م 5- القدس (المسافات): تبعد عن البحر المتوسط في خط مستقيم (52) كيلاً، و(22) كيلاً عن البحر الميت، وتبعد عن دمشق (290) كيلاً وعن القاهرة (528) كيلاً. 6-ـ القدس (المسجد الاقصى): يتألف الحرم القدسي من المسجدين، مسجد الصخرة، والمسجد الاقصى. وما بينهما وما حولهما حتى الاسوار. وقد قام ببناء المسجدين عبد الملك بن مروان، وأوقف على نفقاتهما خراج مصر لمدة سبع سنين. أما قبة الصخرة فتم بناؤها سنة 70 هـ. والمسجد الاقصى يبعد نحو (500) متر جنوب الصخرة، وشرع في إقامة عبد الملك بعد بناء مسجد الصخرة، وتم بناؤه في عهد ابنه الوليد بن عبد الملك. ]راجع المسجد الاقصى[. * قديتا: بفتح القاف وتشديد الدال. قرية تقع في الشمال الغربي من صفد على بعد خمسة أكيال وترتفع (750) متر كان بها سنة 1945م (240) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وأخرجوا سكانها. * القُديرية: بضم الاول وفتح الدال. قبيلة عربية يقع تجمعها عند مقام الشيخ الرومي على بعد (18) كيلاً جنوبي مدينة صفد، بين وادي الجاموسة، والعمق. بلغ عددهم سنة 1945م (390) نسمة شردهم الاعداء سنة 1948م ودمروا منازلهم. * القرارة: منطقة في شمال خان يونس، على طريق غزة، أكثر سكانها من العبادلة. وهي منطقة زراعية مخصبة، والعبادلة سلالة العبادلة، وهي فخذ من بني جذيمة العربية ]الدباغ في موجز تاريخ الدول الاسلامية[. * قراوة بني زيد: قرية صغيرة، للشمال من رام الله، أقرب قرية لها كفر عين، ومن اكثر اشجارها الزيتون (870) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (928) نسمة، وفيها مدرسة تأسست بعد سنة 1948م. ]الضفة الغربية[. * القراوي: راجع (الفارعة) غور. * قراوي بني حسان: ذكرها ياقوت في معجمه ونسب إليها العالمين: محمد عبد الحميد، وأحمد ابني مري بن ماضي القراوي الحساني: قرية تقع جنوب غرب نابلس على مسافة (30) كيلاً، وترتفع (1208) قدم. من زراعاتها الزيتون (400) دونم والفاكهة (100) دونم وفي وسطها بناية الرج التي أنشئت عليها مضافة القرية. بلغ سكانها سنة 1961م (667) نسمة. * القرن (وادي): اهم وأكبر أودية الجليل الاعلى الغربي مساحة وطولاً. إذ يبلغ طوله (43) كيلاً وهو مستمر الجريان، فهو نهر، وليس وادياً. وتبدأ مجاريه العليا من جبل الجرمق (1208) متر وجبل حيدر (1047) متر وجبل عروس (1071) متر. ويبتدئ من ملتقى واديين منحدرين من قريتي البقيعة وبيت جن، ويمر بقلعة القرين وينتهي في البحر شمال قرية الزيب. وصفه شيخ الربوة محمد بن أبي طالب سنة 727هـ . فقال: واد نزه من أنزه البقاع وبه من الكمثري المسكي المعطر الرائحة ما لا بغيره. ومن الاترد ما تكون الثمرة الواحدة نحو ستة أرطال دمشقية. ]نخبة الدهر في عجائب البر والبحر[. * قريات آتا: مدينة يهودية من مدن قضاء حيفا، أقيمت فوق الموقع العربي المسمى كفر عطا، وتقع على بعد (14) كيلاً شرق حيفا. * قريات أونو: مدينة صهيونية تقع على بعد ثمانية أكيال شرق يافا، تأسست عام 1939م. * قريات شمونا: مدينة صهيونية تأسست سنة 1949م على أنقاض قرية الخالصة العربية، ويعني أسمها مدينة الثمانية نسبة الى ثمانية من اليهود ماتوا سنة 1920م على ايدي الثوار الفلسطينيين وتقع في سهل الحولة قرب حدود لبنان. * القرين: (قلعة): تصغير، قرن، ومن معاني القرن، الحصن، ورأس الجبل، والجبل الصغير. بناها الصليبيون عام 1228م وفي عام 1271م، استولى عليها، بيبرس بعد أن هدمها وما زالت خراباً، في شمال فلسطين على وادي القرن. * قريوت: تقوم على سميتها الكنعانية (قريوت) بمعنى (مدن) في الجنوب الشرقي من نابلس وعلى بعد 28 كيلاً ترتفع 260 قدماُ. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1163) نسمة. * قزازة: بكسر أوله، ترحيف زجاجة. قرية تقع في جنوب الرملة على بعد (18) كيلاً. كان بها سنة 1945م (940) عربي. هدمها اليهود وشردوا سكانها سنة 1948م. * قزازة: أو خربة قزازة. وتعرف أيضاً باسم (رمل زيتا) في الشمال الغربي من قرية زيتا، والتي هي مزرعة من مزارعها. كان بها سنة 1945م (840) عربي. هدمها الاعداء وأزالوا معالمها سنة 1948م. * القسطل: قرية تبعد عشرة أكيال غرب مدينة القدس. وتشرف على طريق القدس ـ يافا الرئيسية المعبدة من الجهة الجنوبية الغربية. كانت قلعة صغيرة تقوم على بقعة القسطل (ترتفع 725 ـ 970م) في عهد الرومان. ثم في أيام الحروب الصليبية. وعندما نشأت قرية القسطل سميت بهذا الاسم تحريفاً لكلمة (كاستل) الافرنجية، ومعناها الحصن. وكانت الوضيفة العسكرية أهم وظائف القرية لتميز موضعها بسهولة الحماية والدفاع. ويجري وادي قالونيا، وهو الجزء الاعىل من وادي الصرار، على مسافة كيلين شرق القسطل. بلغ سكانها سنة 1945م (90) مسلماً. هدمها الاعداء وشردوا سكانها سنة 1948م، واقاموا على بقعتها مستعمرة (كاستل). وشهرت بمعركتها عام 1948م: وكان المجاهدون الفلسطينيون قد سيطروا على تلها وعلى منافذ الطرق المؤدية الى القدس، وأحكموا محاصرة اليهود الذين يسكنون القدس، وحاول اليهود فك الحصار الا أن العرب كانوا يردونهم. وأخيراً تمكن اليهود من احتلال القسطل، وكان عبد القادر الحسيني، في هذه الاثناء في دمشق لجمع السلاح ولما علم بسقوطها عاد من دمشق، وأعاد تنظيم قوات الجهاد المقدس، واقتحم القرية وحوصر فيها. ولكن المجاهدين فكوا الحصار، ودخلوها ووجدوا عبد القادر الحسيني شهيداً في أحد بيوت القسطل. وقد أصابته قنبلة. وفي يوم 8/4/1948م. فتجمع المجاهدون وهرعوا الى القدس لتشييع جنازة الشهيد، فاغتنم اليهود القرصة وعادوا الى القرية. ولد عبد القادر في القدس سنة 1908م، وتخرج من الجامعة الامريكية بالقاهرة سنة 1934م ولكنه رفض استلام شهادتها في يوم التخرج ومزقها، لأن الجامعة كانت بؤرة للهجوم على العروبة والاسلام، ورجع الى فلسطين وشارك في ثورتها ضد الانجليز. ومن معاركه (معركة الخضر) التي استشهد فيها سعيد العاصي. وفي أوائل الحرب العالمية الثانية نزل بغداد والتحق بكلية الضباط ثم سافر الى ألمانيا وتدرب على حرب العصابات، وعاد الى فلسطين ليتابع مسيرة الجهاد الى أن استشهد رحمه الله، ودفن في المسجد الاقصى الى جانب والده الشهيد موسى كاظم. * القسطينة: قرية في شمال شرق غزة، وجنوب غرب الرملة، وتبعد (27) كيلاً عن الرملة. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (890) نسمة يعود أصلهم الى حوران، والمجدل، وكانوا يعتنون بالزراعة وتربية الدواجن دمرها الاعداء سنة 1948م وأقاموا مستعمرة (كفار أجيم) و(ارجوت) و(قريات ملاخي). |
* قُصْرى: بضم الاول وسكون الثاني، قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على مسافة (24) كيلاً ترتفع (2424) قدماً. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1312) نسمة يعتمدون على الزراعة، ويصنعون من الفخار الاواني المنزلية. * قطرة: بفتح القاف. وتسمى قطرة إسلام. قرية تبعد (15) كيلاً جنوب غرب مدينة الرملة تقع على طريق غزة ـ يافا، الساحلية. وقد سميت قطرة إسلام، لتمييزها عن قطرة يهود. أقيمت على بقعة قرية (بعلة) بمعنى سيدة، الكنعانية. اشهر مزروعاتها الحمضيات (795) دونم، كان بها سنة 1945م (1210) نسمة. وشمالها الغربي تقع بقعة أثرية باسم (النبي عرفات). هدمها الاعداء، وطردوا أهلها وأقاموا مستعمرة (جديرا) جنوبي قطرة. * القطمون: حي عربي واقع غربي مدينة القدس، ويقوم على رابية مشرفة على معظم الاحياء العربية واليهودية من القدس الجديدة. وأكثر نقاط القطمون إشرافاً دير مار سمعان، وهو مقر الكرسي البطريركي الصيفي للروم الارثوذكس، ولذلك قامت الاعداء بالاستيلاء عليه منذ سنة 1948م بعد معارك عنيفة مع قوات الجهاد المقدس. * قَطنه: بالفتح وتشديد النون. قرية في الشمال الغربي من القدس لعلها من (قطن) وهو جذر سامي مشترك بمعنى صغر. لأهلها عناية بزراعة الاشجار المثمرة. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1897) نسمة يعود نسبهم الى (مردا) من أعمال نابلس نزلوا القرية في أوائل القرن الحادي عشر الهجري. يشربون من عين غزيرة داخل القرية ومن (عين ناموس). * قَفّين: بفتح اوله وكسر ثانيه مع التشديد.. لعلها (قوفيل) التي ذكرها ياقوت، وقال: إنها من أعمال نابلس، وتعرف بقرية القضاة. وهي تقع شمال شرق طولكرم على مسافة (22) كيلاً وترتفع (125) متر. و(قفين) كلمة آرامية بمعنى حجارة وصخور أو أصنام حجرية وقد خسرت معظم أراضيها على أثر إتفاقية رودس سنة 1949م. من اشجارها المثمرة الزيتون (7165) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (2457) نسمة. يعود أصلهم الى بدو بئر. السبع وقى عارورة ويالو، والخليل. * القلط (وادي): ويعرف ايضاً بالقلت، والكلت، وهو واحد من الروافد الغربية لنهر الاردن قبل وصول مياه نهر الاردن الى البحر الميت. ويحمل مياه الامطار وعيون السفوح الشرقية لجبال القدس. ويمكن تسميته وادي اريحا، لمروره في القسم الجنوبي منها. * قلقس: في قضاء الخليل، كان بها سنة 1961م (110) نسمة. * قلقيلية: مدينة عربية من قضاء طولكرم، تقع على مسافة (16) كيلاً جنوب غرب طولكرم، وهي مدينة كنعانية الاصل، وإحدى الجلجالات الكثيرة التي ورد ذكرها في الكتب القديمة. والجلجال: لفظ أطلق على الحجارة المستديرة التي يكثر وجودها في فلسطين ثم أطلق على كل شيء مستدير وعلى كل مدينة أو منطقة مدورة. وقد عرفت قلقيلية منذ العهد الروماني باسم (كاليكيليا). وينسب إليها عدد من العلماء منهم بهاء الدين داود بن إسماعيل القلقيلي. توفي سنة 849هـ. واحمد بن محمد بن أحمد القليلي. كان صيتاً حسن الصوت ناظماً ناثراُ توفي عام 849هـ. فقدت قلقيلية معظم أراضيها الزراعية نتيجة تطبيق اتفاقية الهدنة في رودس سنة 1949م ومرور خط الهدنة غربي البلدة مباشرة. يقدر عدد سكان سنة 1980م (20،000) نسمة. ويعود سكان بلده الى عرب ناحيتي الدوايمة من أعمال الخليل والى معان. وبين السكان أناس يعودون باصلهم الى مصر ودير غسانة وبدو بئر السبع، والجية (عائلة الشنطي)، وجباليا. * قلندية: قرية تقع على بعد (11) كيلاً شمال القدس. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (190) نسمة. نزلها عدد من اللاجئين فأنشأت فيها وكالة الغوث مدرستين، وأقام البريطانيون على أرضها مطاراً، ووسع بعد خروجهم وسمي مطار القدس. * قَلَنسوة: بفتح أوله وثانيه وسكون النون وسين مهملة وواو مفتوحة، بلفظ ما يلبس في الراس، لأنها تقوم على مرتفع يشبه القلنسوة. ذكرها ياقوت بأنها حصن قرب الرملة. وذكر فيها مذبحة حصلت للأمويين حيث نقلوا من مصر، وقتلوا في هذا المكان، وهي غير مذبحة أبي فطرس. قرية تقع على نحو أربعة أكيال جنوب غرب طولكرم، بلغ سكانها سنة 1961م (2780) عربي، حسب إحصائيات اليهود، وكانت قد سلمت لهم بموجب اتفاقية رودس سنة 1945م. * قَمران: خربة تقع على الساحل الغربي الشمالي للبحر الميت على مسافة (13) كيلاً جنوبي اريحا. وقد عثر فيها الرعاة على مخطوطات قديمة في جرار من الفخار يرجع تاريخها الى القرنين الاوليين للميلاد.(مخطوطات البحر الميت). والراجح أن اسم قمران الى القبيلة القحطانية التي نزلت جنوب فلسطين بعد الفتح العربي. وهناك جزيرة اسمها قمران أمام الساحل اليمني على البحر الأحمر. * قمرة: قرية صغيرة في برية (تقوع) قضاء بيت لحم، كان بها سنة 1961م (249) نسمة. * قَنّير: بفتح أوله وكسر ثانية مع التشديد. قرية تقع في جنوب حيفا، كان بها سنة 1945م (750) نسمة. دمرها الاعداء وطردوا سكانها وأسسوا مستعمرة (ريغافيم). * قوزة: بضم القاف وفتح الزاي، كلمة سريانية بمعنى (الفاخورة)، تقع في ظاهر حوارة الغربي في قضاء نابلس، وكان بها سنة 1961م (148) نسمة تشرب من البئر المسمى باسمها. * قوصين: بضم الفاف.. قد تكون تحريف (كسين) السريانية بمعنى الختبئة. قرية تقع جنوب دير شرف، وعرة المسالك، مبنية على راس جبل مرتفع؟ ذكرها ياقوت باسم (كوسين) ونسب إليها بعض العلماء. زراعتها: أشجار الفاكهة (240) دونم والزيتون (132) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (494) نسمة يشربون من بئر نبع ومن مياه الامطار. * قُوله: بضم الاول. قد تكون تحريفاُ لـ (قول أيلة) بمعنى صوت الآلهة. قرية تقع شمال شرق مدينة الرملة. كان بها سنة 1945م (1***) نسمة. وينسب اليها المجاهد حسن سلامة، من أبرز قادة الجهاد في فلسطين توفي رحمه الله في إحدى المعارك يوم 13/ 5/ 1948م. هدمها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها. * قُومية: Qumya قريةتقع شمال غرب مدينة بيسان. بلغ سكانها سنة 1945م (440) عربي. دمرها الاعداء وبنوا على أرضها مستعمرات (تل يوسف) و(جبعة) و(عين حارود). * القيامة (كنيسة): من أهم مزارات المسيحيين في القدس بناها قسطنطين على (قبر المسيح). حوالي سنة 336م، وجد بناءها الصليبيون. وتذكرها تواريخ العرب باسم (القمامة) وفيها الجلجلة التي يقال إن المسيح صلب عندها، وفي إنجيل (برنابا) يسمى المكان جبل الجمجمة، والذي صلب هو (يهوذا) الذي يشبه المسيح. |
قيرة، وقامون: قرية تقع على بعد (33) كيلاً جنوب شرق حيفا. أقيمت على أراضيها في العهد البريطاني مستعمرة (يقنعام)، أخذت تتوسع على حساب القرية، وفي سنة 1945م كان بها وبالقرية (410) نسمة. وفي سنة 1948م شرد الاعداء السكان. وذكر ياقوت (قيمون) وقال أنه حصن قرب الرملة. * قيره: بكسر الاول، كلمة سريانية بمعنى (القير) و(الحمر) [القار الاسود] أو من أصل يوناني (كوريا) بمعنى السيدة. أو نسبة الى (قيرة) بطن من العرب القحطانية: قرية تقع جنوب غرب نابلس على بعد (19) كيلاً وترتفع (1516) قدم. بلغ سكانها سنة 1961م (259) نسمة. تشرب من مياه الامطار ومن ينابيع (مردا) المجاورة. * قيسارية: بكسر أوله.. قرية عربية على بعد 42 كيلاً جنوب غرب حيفا. أول من بناها الكنعانيون (الفينيقيون) وسموها (عبد عشتروت) ولما جدد بناءها هيرودوس الكبير عام (10) قبل الميلاد أسماها قيصرية نسبة الى القيصر الروماني. حاصرها العرب سنة 13هـ بقيادة عمرو بن العاص ولم تفتح إلا سنة (19) هـ على يد معاوية. وفي الحروب الصليبية تداولها المسلمون والافرنج حتى احتلها بيبرس وأمر بتدميرها، وبقيت خربة حتى عام 1878م عندما نزلها البوشناق وهم من مسلمي البوسنة والهرسك في يوغسلافيا فعمروها من جديد. وهي واقعة على ساحل البحر المتوسط. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (960) نسمة شردهم الاعداء سنة 1948م. ينسب إليها عبد الحميد الكاتب وغيره من العلماء والادباء. (أنظر معجم البلدان لياقوت لمعرفة من نسب إليها). * قَيْطة: بفتح القاف وسكون الياء، وتشديد الثانية. لعل اسمها من (قطية) السريانية بمعنى الصيف، وموقعها يوحي بشدة حرها. تقع في شمال شرق مدينة صفد، ويخترق نهر الحاصباني القسم الغربي منها. كان بها سنة 1945م (940) نسمة. شردهم الاعداء، ودمروا بيوتهم سنة 1948م. * قيلا: أو خربة قيلا، في الشمال الغربي من بيت أولا، منطقة الخليل. كان بها سنة 1961م (240) مسلم. وكانت تقوم على بقعتها بلدة (قعلية) الكنعانية بمعنى (حصن). ونتابع مع حرف الكاف |
حرف الكاف
* الكابري: ]قرية[: قرية عربية تقع شمال شرق عكا. على بعد (15) كيلاً، قد يكون اسمها تحريفاً لكلمة (كابرايا) السريانية بمعنى الكبير والغني. ذكرها المقريزي باسم (الكابرة). اشتهرت بخصب أراضيها وعذوبة وغزارة مياهها حيث يمر واداي المفشوخ في جنوبها، ووادي الصعاليك في شمالها. وتشتهر الكابري منذ القدم بينابيعها التي تعرف بعيون الكابري، ومنها عين الفوار، وعين العسل وقد سحبت مياه الكابري بقناة الى مدينة عكا في عهد أحمد باشا الجزار. بلغ عدد سكانها سنة 1945م 1520 نسمة. شردهم الاعداء سنة 1948م ودمروا بيوتهم واسسوا كيبوتز (كبري). * الكابري: ]نبع[ يقع شمال شرق مدينة عكا، على بعد (12) كيلاً وعلى مسافة حوالي خمسة أكيال شرقي ساحل البحر المتوسط، ويرتفع موضع النبع 76 متراً. وهو أربع عيون غزيرة تقع في واد صغير يمر بين قرية الكابري، ووادي المفشوخ، الذي تنتهي اليه مياه الكابري الفائضة ولا سيما في فصل الشتاء وقد مد أحمد الجزار حاكم عكا (1775 ـ 1804م) قناة مياه الكابري من مغارة الفوار الى مدينة عكا. ثم جاء سليمان باشا حاكم عكا (1805 ـ 1818م) ففتح عام 1814م قناة جديدة من الكابري الى عكا تعرف بقناة الباشا. * كابول: قرية تقع على بعد (14) كيلاً جنوب شرقي عكا. وهي كلمة كنعانية معناها الارض الوعرة غير المثمرة. في العصور الوسطى اشتهرت بصباغ النيل (النيلة) ومزارع القصب التي اشتهرت به سواحل لبنان وعكا، وكان سكر كابول أجود أنواعه المصنوعة في الشام (المقدسي أحسن التقاسيم). بلغ سكانها سنة 1945م (560) نسمة. * الكبابير: في الجنوب الغربي من حيفا، بجوار خربة الدير. كانت تحتوي على (71) عربياً من أتباع غلام محمد زعيم القاديانية. * كَبَارة: بفتح الاول والثاني.. يعتقد أنها جمع (كوبري) التركية، بمعنى الجسر. سميت بذلك لكثرة الجسور القامة قربها على نهر الزرقاء المجاورة. وهي قرية كانت تقع على بعد 33 كيلاً جنوب حيفا قرب نهر الزرقاء. بلغ عدد السكان سنة 1945م (120) نسمة. شردهم الاعداء ودمروا بيوتهم سنة 1948م. * كباعة: (راجع قباعة). * كُدْنا: بضم الاول وسكون الثاني.. قرية صغيرة في الشمال الغربي من الخليل. من زراعاتها الزيتون (670) دونم. وكان سكانها سنة 1945م (450) مسلماً. هدم الاعداء القرية وشتتوا سكانها سنة 1958م وأقاموا مستعمرة (غالون) الى الغرب منها. بالقرب من زيتا الخليل. * كراد البقارة، وكراد الغنامة: قريتان عربيتان متجاورتان تقعان شمال شرق مدينة صفد، في وادي الاردن الاوسط، بين بحيرتي الحولة وطبرية، وهما قريبتان من نهر الاردن. كانت البقعة مسرحاً لرعاة الاغنام والابقار، من الاكراد والبدو في العصور الوسطى فاستهوت هاتان البقعتان البدو المتجولين فاستقروا فيها، فنسبتا الى الاكراد. اما كراد الغنامة.. فتقع بين وادي المشيرفة ووادي وقاص، وترتفع 175 متر وكان عدد سكانها سنة 1945م (350) نسمة. وأما اكراد البقارة.. فتقع غرب وادي المشيرفة الذي ينتهي في وادي نهر الاردن الاوسط. بلغ عددهم سنة 1945م (360) نسمة. وكانت القريتان واقعتين في المنطقة المجردة من السلاح بين سورية والعدو. فقام الاعداء سنة 1951م بطرد السكان وإجبارهم على الرحيل الى سورية، وأنشأوا مستعمرة (إيليت هشحر). * كرتيا: بفتح الكاف والراء وكسر التاء وتشديد الياء. كلمة يونانية بمعنى القوة أو الحكم. قرية ذكرها ياقوت الحموي باسم (قرتيا). أقام الصليبيون في بقعتها قلعة (غالاتي) فتحها صلاح الدين. وفي سنة 699هـ نزل (قرتيه) السلطان محمد بن قلاون في طريقه لمحاربة المغول، قال المقريزي: وفي هذه المنزلة سألت الاودية وأتلف السيل كثيراً من أثقال العسكر. تقع كريتا شمال شرق غزة. وهي على بعد كيل واحد شمال غرب الفالوجة. بلغ سكانها سنة 1945م (1370) نسمة. هاجر أهلها، ودمرها الاعداء. * كُرْزَة: بضم الكاف وسكون الراء وفتح الزاي. في الجنوب من دورا الخليل كان بها سنة 1961م (266) مسلماً. وكان بها سنة 1967م مدرستان. * كركرة (وادي): نسبة الى خربة كركرة، وينتهي الى البحر المتوسط على مسيرة كيلين للجنوب من راس الناقورة. * كركور: قرية تقع جنوبي مدينة حيفا. باع الاقطاعيون ارضها للأعداء سنة 1910م، وأسس الاعداء عليها مستعمرة كركور. وكان بالقرية العربية سنة 1922م (38) نسمة، ولم يبق فيها عربي سنة 1945م. |
* الكرمل: [جبل]:
هو المرتفع الجبلي الوحيد الذي تصل نهايته الى مياه البحر المتوسط وتغيب أقدامه الشمالية الغربية فيها دون أن تترك المجال لتشكيل سهل ساحلي. ويفصل جبل الكرمل بين السهل الفلسطيني جنوباً، وسهل عكا أو حيفا ـ عكا شمالاً. وكلمة الكرمل من أصل سامي، بمعنى، جنينة، وأرض مشجرة، ذكره ياقوت الحموي بقوله: هو حصن على الجبل المشرف على حيفا، وكانة قديما في الاسلام يعرف بمسجد سعد الدولة. وجبل الكرمل قسم من نابلس تتجه الى الشمال الغربي، وينتهي على شاطئ البحر قرب حيفا، ويحيط بمرج بني عامر من جنوبه الغربي. وقد أنشئت على روابيه القرى وينتهي بنتوء كبير من الاراض داخل يعرف براس الكرمل. وأعلى قممه يبلغ علوها 556 متر قرب خربة عين الحايك، ومن قرى جبل الكرمل إجزم، وعين غزال، ودالية الكرمل. * الكرمل (قرية): جنوب شرقي يطة، وعلى بعد 12 كيلاً من الخليل. بناها الكنعانيون بهذا الاسم، بمعنى مثمر أو مشجر وفي العصور الوسطى كانت حصينة. ذكرها صاحب معجم البلدان بالكسر ثم السكون، وكسر الميم بأنها قرية، آخر حدود الخليل من ناحية فلسطين. كان بها سنة 1961م (146) مسلماً، وفيها مدرسة صغيرة سنة 1966م. * كَرْمة: بفتح الكاف وسكون الراء، أو خربة كرمة. قرية في الجنوب من دورا الخليل على طريق الخليل الضاهرية، كان بها سنة 1961م (223) من المسلمين، وكان بها سنة 1967م مدرسة ابتدائية مختلطة. * الكساير: قرية تجاور خربة شفا عمرو في منطقة حيفا. سكانها من أصل مغربي، بلغ عددهم سنة 1945م (20) نسمة. * كِسبرا: بكسر الكاف وسكون السين. قرية تقع في الشرق من عكا، بانحراف قليل الى الشمال، وترتفع (700) متر. ذكرتها الفرنجة باسم (كسارا) كان بها سنة 1945م (480) عربي مت الدروز، وبلغ عددهم سنة 1961م (710) عربي (فلسطين المحتلة 1948م). * كَسْفا: قرية تقع في الشمال الغربي من قرية (رافات) نابلس. وهي القرية التي أقطعها الظاهر بيبرس سنة 663هت مناصفة بين قائدين من قواده. وهي الويم خربة، مهدمة. * كَسْلا: بفتح الكاف وسكون السين. قرية في غرب القدس على بعد 16 كيلاً، ويرجح أنها تقوم على بقعة (كالون) الكنعانية، بمعنى، ثقة وأمل. وكانت تعرف عند الرومان باسم كسالون. بلغ سكانها سنة 1945م (280) مسلماً. دمرها الاعداء وفي سنة 1952م أقاموا مستعمرة (كسالون). * كسلوت: قرية كنعانية قديمة، وهي قرية إكسال من أعمال الناصرة تقع غربي جبل الطور. * كَفَا: مزرعة أقيمت في اراضي قرية شوفة (منطقة طولكرم)، استقر بها السكان بعد النكبة 1948م، وبلغ عددهم سنة 1961م (108) نسمة. * كفار سابا: مدينة صهيونية أنشئت عام 1903م على حدود قرية كفر سابا وتقع شمالي شرق تل ابيب. * كفر برا: قرية تقع على مسيرة كيلين شمال قرية كفر قاسم، تشرب من مياه الامطار. بلغ سكانها سنة 1945م (150) عربي. اغتصبها اليهود بموجب اتفاقية رودس، وبلغ سكانها سنة 1961م 0301) عربي، حسب إحصائيات الاعداء. * كفر برعم: الجزء الثاني بكسر الباء وسكون الراء، وكسر العين. من قرى الجليل الاعلى على بعد 17 كيلاً شمال غرب صفد، وتبعد عن حدود لبنان أربعة أكيال، وترتفع (750) متر عن سطح البحر. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (710) نسمة، ثم نما عددهم ووصل (1000) نسمة حوالي سنة 1953م. وقد قامت سلطات الاعداء بطردهم فانتقلوا الى قرية (الجش) المجاورة وتدخل البطريرك الماروني، فقطعت له العهود بالسماح لهم بالعودة وحكمت لهم المحكمة العليا بذلك، ولكن الجيش الاسرائيلي دمر القرية، ولم تتحقق القرارات والوعود، وكان الاعداء قد أقاموا على أرضها مستعمرة (برعم). * كفر توثا: ذكرها ياقوت الحموي من قرى فلسطين. وهي مجهولة. * كَفْر توثا: بضم الثاء وسكون اللام. قرية في الجنوب الشرقي من قلقيلية بين عزون وسنيرية. فيها الزيتون (1921) دونم وبلغ سكانها سنة 1961م (1213) نسمة. يعود أصلهم الى مدينة الطفيلة، وشعفاط وبيت ليد. كانت مدرستها سنة 1967م إعدادية. * كَفْر جَمَّال: الجزء الثاني على لفظ، سائق الجمال (الإبل). قرية تقع في الجنوب من طولكرم وترتفع (200) متر. تزرع الزيتون في (2680) دونم حسب إحصائية سنة 1945م، ويهتمون بتربية الماشية، بلغ سكانها سنة 1961م (1041) نسمة، وتشرب من ماء السماء ومن بئر ارتوازية. وكان التعليم سنة 1961م في المرحلة الابتدائية. * كَفْر دان: الجزء الثاني بمعنى القضاء، والحكم. فيكون المعنى: قرية القاضي أو قرية الحكم. تقع غرب جنين بانحراف نحو الشمال على بعد ثمانية أكيال. وترتفع (617) قدم. من أشجارها الزيتون (860) دونم سنة 1945م. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1262) نسمة منهم عائلة (مساد) يقولون إنهم عمريون. يشربون من ماء السماء. تأسست فيها مدرستان بعد سنة 1948م. * كفر الديك: قرية تقع جنوب غرب نابلس، كانت تعرف باسم: (الكفرين) أو (كفير بن مهنا). ترتفع (311) متر. من أشجارها الزيتون (1653) دونم سنة 1945م و(300) دونم أشجار فاكهة. ولهم عناية بتربية الاغنام (1000) رأس غنم والبقر (600) رأس. بلغ سكانها سنة 1961م (1365) نسمة. ولد علي، من الرولة من قبيلة عنزة. وحمولة (دار الديك) من عرب المساعيد، وكانوا أصحاب سلطة، فسميت القرية باسمهم وحمولة (المشطة) الماضية عائلة (ملحس) في نابلس، و(آل أبي حجلة) ونزلوا دير استيا، وسنيرية. تشرب القرية من ماء السماء، وفيها عين ماء تدعى (الفوارة) وهي وعرة المسالك، فلا يردونها الى في وقت الحاجة. * كفر راعي: قرية تقع جنوب غرب جنين على بعد 27 كيلاً وترتفع (405) متر. من أشجارها الزيتون (4000) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (2823) نسمة يعود أصلهم ألى أخوين نزحا من البيرة، إلى كفر ارعي، وكان بها سنة 1967م مدرستان إعداديتان. * كفر رمان: قرية من ظاهر عنبتا الشمالي، وعلى مسيرة أحد عشر كيلاً من طولكرم. أكثر أشجارها الزيتون (650) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (466) عربي. تشرب من مياه الامطار ومن نبع سحبت مياهه بأنابيب الى القرية، وفيها بعد النكبة مدرستان. * كَفْر زيباد: الجزر الثاني بكسر أوله، وياء وباء والف في آخره دال. قد تكون من جذر سامي مشترك هو (زبد) وهو إله سامي معناه الكرم والعطاء، فيكون المعنى قرية (الإله الكريم)، وهي بقع جنوب شرق طولكرم وتعلو 303 متر. اكثر اشجارها الزيتون (250) دونم. كانت لها عناية بتربية البقر والغنم، للألبان ومستخرجاتها. بلغ عدد السكان سنة 1961م (643) نسمة، وكانت مدرستها سنة 1967م إعدادية. تشرب من مياه الامطار. * كفر سابا: سابا... كلمة سريانية بمعنى الشيخ الجليل والمقدم في قومه، وهو اسم لقديس. قرية تقع على نحو ثلاثة أكيال عن كل من قلقيلية ومستعمرة كفر سافا الصهيونية. اكثر اشجارها البرتقال (2220) دونم. كان بها سنة 1945م (1270) عربي. بينهم شتيت من عرب الشواركة. دمرها الاعداء سنة 1948م وأقاموا في ظاهرها قلعة باسم (النبي يمين) والقرية مذكورة في معجم البلدان لياقوت. * كفر سب: الجزر الثاني بكسر السين. قرية كانت عامرة في العهد العثماني سنة 1904م تقع ظاهر قرية الشويكة الغربي. والارجح أن سب (تحريف سيبا) السريانية، بمعنى قطع الحطب للوقود. و(محطبة).. وقد كانت الغابات تغطي هذه الجهات في العصور الماضية. وينسب إليها جمال الدين يوسف بن محمد الكفرسبي الحنبلي، المتوفي سنة 892هـ. * كفر سبت: الجزء الثاني بلفظ يوم السبت. ذكرها ياقوت الحموي، وهي قرية تقع في الجنوب الغربي من طبرية وترتفع 225 متر. وتبعد عن طبرية 21 كيلاً، كان بها سنة 1945م (480) نسمة. دمرها الاعداء وطردوا أهلها سنة 1948م. * كَفْر سلام: بتشديد اللام في الجزء الثاني، ذكرها ياقوت الحموي وقال: قرية بينها وبين قيسارية اربعة فراسخ. بين قيسرية ونابلس من أنحاء فلسطين، وهي مجهولة. * كفر سُمَيع: قرية في الشمال الشرقي من عكا ترتفع (620) متر. اكثر اشجارها الزيتون (250) دونم. بلغ عدد سكانها العرب سنة 1961م (690) عربي من الدروز (فلسطين المحتلة سنة 1948م). * كفر صور: الجزء الثاني (صور) كلمة آرامية بمعنى الصخر. تقع في الجنوب الشرقي من مدينة طولكرم على بعد 12 كيلاً منها. اكثر اشجارها الزيتون 1675 دونم عام 1945م. ويربون الكثير من الاغنام والابقار. بلغ سكانها سنة 1961م 656 نسمة نزلها بعضهم من قرية كوكب الهوا من اعمال بيسان ومنهم عائلة الرياحي، والحطاب. تشرب القرية من مياه الامطار، وكان بها سنة 1967 مدرستان. * كفر عاقب: قرية على بحيرة طبرية، ذكرها المتنبي فقال: أتاني وعيد الادعياء وأنهم أعدو لي السودان في كفر عاقب * كفر عانة: قرية في الجهة الشرقية من يافا، على بعد أحد عشر كيلاً، وعلى بعد ثلاثة أكيال عن العباسية. تقوم على بقعة قرية (أونو) الكنعانية، بمعنى (قوي) وقد حرفت قبل الاسلام الى (عانة) وهي كلمة سريانية بمعنى (الغنم) والضأن. أكثر أشجارها الحمضيات (2377) دونم والزيتون (350) دونم. بلغ سكانها سنة 1945م (2800) نسمة. دمرها الاعدء سنة 1948م، وأقاموا على أرضها مستعمرة (أونو) و(أوريهودا) و(هيميد). * كفر عطا: راجع قريات أتا. * كفر عقب: الجزء الثاني بفتح العين والقاف، قرية من آخر اعمال القدس من الشمال على مسيرة ثلاثة أكيال من البيرة، وعلى نحو 13 كيلاً، شمال القدس. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (410) نسمة، وأسست فيها مدرسة بعد النكبة سنة 1948م وتجاورها خربة كفر طاس. * كفر عنان: بكسر العين. تقوم على صهرة تعلو 582 متر، وهي اقصى الجزء الشرقي من قضاء عكا. كانت أكثر اشجارها الزيتون (1145) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1945م (360) نسمة. وقد بقي الناس في قريتهم حتى 4/ 2/ 1949م. عندما قامت قوات الاحتلال بطردهم الى منطقة نابلس وأجبروا على اجتياز الحدود، ومن تبقي منهم رفع أمره الى المحكمة العليا. طلباً بالعودة الى القرية، فقام الجيش بنسف منازل القرية. * كفر عين: بمعنى بلدة العين. قرية تقع شمالي رام الله، من أكثر اشجارها الزيتون (2760) دونم وبلغ سكانها سنة 1961م (1095) مسلماً. * كفر قاسم: قرية تقع في ظاهر كفر برا الجنوبي وعلى مسيرة نحو 23 كيلاً جنوب بلدة طولكرم. ترتفع 125 متر. أكثر اشجارها الزيتون (315) دونم والبرتقال (221) دونم. بلغ سكانها سنة 1945م (1460) عربي، وسلمت الى اليهود بموجب اتفاقية رودس سنة 1949م. بلغ سكانها حسب آحصائيات الاعداء سنة 1961م (2450) نسمة. ومجزرة كفر قاسم سنة 1956م من أبشع المجازر التي أقترفها اليهود في الاراضي المحتلة، سنة 1948م بهدف تهجير من بقي منهم وبث الرعب فيهم. حيث فرضت قوات الاحتلال منع التجول على القرية حوالي الساعة الرابعة عصراً وأعطت الناس مهلة نصف ساعة لتنفيذ القرار ولكن مئات من القرويين كانوا في مزارعهم ولم يعلموا بما حدث، وعادوا مساء الى قريتهم ليجدوا الرصاص يحصدهم، فقتل في ساعة واحدة (47) شهيداً. * كفر قدوم: الكفر معناه القرية، وقدوم لعله تحريف قداما السريانية بمعنى السباق والمتقدم، فيكون المعنى: القرية السباقة. ويروي سكان القرية أن سبب الاسم أن سيدنا إبراهيم، اختتن فيها بالقدوم فنسبت القرية الى هذه الآله. وفي القرية مقام يعرف باسم الخليل وهذا وهم من اهل القرية. تقع القرية غربي نابلس على بعد 15 كيلاً. أكثر اشجارها الزيتون (2984) دونم، والفواكه (320) دونم. ويعتنون بتربية المواشي. بلغ عدد السكان سنة (1701) نسمة يعودون باصلهم الى حمولتين. حمولة (قميري) وتقوم إنها حجازية. وأنها وعرب النصيرات في جنوب فلسطين من اصل واحد. وحمولة (اشتيوي) وقد استوطنت كفر قدوم قبل حمولة قميري، وتذكر انها حجازية، انتشر أبناؤها في نابلس وشرق الاردن وجبع وإكسال. وهناك فئة تقول: بأنها تعود الى خربة بيت بيزين المندثرة، وأنهم سامريون، ولكن أجدادهم اسلموا وحسن إسلامهم. تشرب القرية من مياه الامطار، وبها مسجد تاريخه (1160) هـ. ينسب إليها: الشيخ عيسى القدومي، من رجال القرن الثاني عشر الهجري، والشيخ عبيد بن عبد الله القدومي، عالم كبير توفي سنة 1298هـ، وكان فقيهاً شاعراً. والشيخ عبد الله صوفان القدومي. والشيخ موسى بن عيسى بن عبد الله صوفان، طلب العلم في دمشق ثم سكان نابلس، وشارك ابن عمه عبد الله بالتدريس في الجامع الصلاحي الكبير وعائلة (صوفان) بنابلس من نسل هذين العالمين وهي تعود الى حمولة قميري في قرية كفر قدوم. * كفر قرع: القرع نوع من اليقطين، الواحدة قرعة، وأكثر ما تسميه العرب (الدبا) قرية تقع في الجنوب الشرقي من حيفا، تعلو 125 متر، اشهر مزروعاتها الزيتون (576) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (2650) عربي حسب إحصائيات الاعداء. (فلسطين المحتلة سنة 1948م). * كفر قليل: الجزء الثاني بفتح أوله، وكسر ثانيه التشديد، قد تكون تحريف كلمة (قليلة) السريانية بمعنى (قلائل)، فيكون المعنى قرية القلة. تقع على سفح جبل جرزيم الشرقي على مسافة اربعة أكيال من نابلس، وترتفع 1975م قدم عن سطح البحر. يزرعون الحبوب والقطاني والخضار والزيتون واللوز والعنب والتين، ويربون الماشية. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (749) نسمة. يعود أصلهم الى شرق الاردن والى قرية بورين المجاورة. يشربون من (عين البلدة) و(عين السارين) و(عين الصبيان). ويجاورها: خربة الشيخ غانم، ومقامه موجود على قمة جبل جرزيم. * كفر قُود: الجزء الثاني بضم القاف، ثم واو ودال. لعلها تحريف كلمة (ياقودا) السريانية بمعنى الواقد والحارق، ويكون المعنى قرية الواقد، أو صانع الفحم. قرية تقع غرب جنين على بعد ثمانية أكيال وترتفع (1190) قدماً. بلغ سكانها سنة 1961م (362) نسمة يعود أصلهم الى قرية عرابة، وعين ماهل. يشربون من نبعي ماء في القرية. اسست فيها مدرستان بعد نكبة 1948م. * كفر كما: الجزء الثاني بفتح الكاف والميم. قرية تقع جنوب غرب طبرية. بلغ عدد السكان حسب إحصائيات الاعداء سنة 1961م (1170) مسلماً. جميعهم من الشركس الذين نزحوا الى فلسطين في نحو عام 1880م في عهد السلطان عبد الحميد الثاني. * كفر كنا: قرية تقع شرقي مدينة الناصرة على بعد ستة أكيال على ارتفاع 275 متر، في جبال الجليل الادنى، في الطرف الغربي من جبل الخويجة، ويقع جبل السيخ في جنوبها. ويقال: إنها (قانا الجليل) التي ذكرت في الانجيل، وكان للمسيح عندها معجزتان، الاولى: تحويل الماء الى خمر، والثانية شفاؤه عن بعد ابن خادم الحاكم المريض في كفر ناحوم. وفي كنيسة الروم الارثوذوكس في تحويل الماء الى خمر. ذكر القرية معجم البلدان. وينسب اليها في كتب التراجم عدد من العلماء باسم (الكناوي). من أشهر أشجارها الزيتون، وكان بها سنة 1945م (1100) دونم واشتهرت بزيتها الفاخر لأن شجرها من النوع المعروف بالمليصي، والصوري. بلغ عدد السكان سنة 1968م حوالي ستة آلاف نسمة. [فلسطين المحتلة سنة 1948م]. * كفر لاقف: قرية جنوب غرب نابلس على بعد 22 كيلاً، تعلو (1060) قدم، أكثر اشجارها الزيتون 666 دونم، وأهم وارداتها من تربية المواشي. بلغ عدد السكان سنة 1961م (304) نسمة يشربون من مياه الامطار. * كفر لام: قرية تقع على بعد 26 كيلاً جنوب حيفا. تنسب الى بني لام من طيء الذين نزلوا هذه المنطقة. وقد بناها الخليفة هشام بن عبد الملك. وتقع على الكيل 385 من خط حديد مصر فلسطين. تقع في ناحيتها مغارات الكرمل. ذكرها ياقوت الحموي باسم (كفر لاب) ونسب إليها الفقيه مجاهد الكفر لابي، وهو تصحيف منه. كان عدد سكانها سنة 1945م (340) نسمة. هدمها الاعداء سنة 1948م، وأقاموا قلعة (هابو نيم ) بمعنى البناة. * كفر اللبد: قرية تقع في الجنوب من قرية عنبتا، وعلى مسيرة 11 كيلاً طولكرم. اكثر أشجارها الزيتون (4500) دونم، بلغ عد سكانها سنة 1961م (1126) مسلماً، يشربون من ماء السماء. وينسب إليها عدد من العلماء باسم (اللبدي). وكان فيها مدرسة ابتدائية. [الضفة الغربية[. * كفر مالك: قرية في الشمال الشرقي من مدينة رام الله. تزرع الزيتون (790) دونم، والعنب والتين واللوز. وتزرع الخضروات في خربة (سامية) لغزارة مياه العين الموجودة فيها. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1346) نسمة يعودون الى جماعة العرجان من دورا الخليل والى جماعة البعيرات في قرية أوصرة من أعمال اربد. في احد مساجدها ضريح الشيخ احمد، وفي جنوب القرية مزار الشيخ زيد، يرتفع (829) متر، يحترمه أهل القرية. مدرستها سنة 1967م كانت إعدادية. يشرب السكان من ماء السماء، ومن عين سامية، وهو أقوى نبع في قضاء رام الله. * كفر مصر: قرية تقع في اقصى الشمال الغربي من قضاء بيسان وترتفع (200) متر. ولعل اسمها يعود الى المصريين الذين استقروا في هذه الجهات في العهد الكنعاني. بلغ عددهم في مصادر الاعداء سنة 1961م (390) نسمة. [فلسطين المحتلة سنة 1948م]. * كفر مندا: قرية في قضاء الناصرة، كان بها سنة 1945م (1260) نسمة ذكرها ياقوت بين عكا وطبرية. يقيم بجوارها شتيت من عرب الحجيرات من عرب اللجاه في سورية. بلغ السكان سنة 1961م (2060) عربي (الارض المحتلة سنة 1948م). * كفر نعمة: قرية تقع في الغرب من رام الله. من أشهر اشجارها الزيتون (3000) دونم وبها اشجار التين والعنب. ويذكر أهل القرية أنهم كانوا يسكنون خربة اسمها (عيطارانة) أو (قيطارانة). في الجهة الجنوبية من كفر نعمة، وفي إحدى المعارك الدامية في القرن التاسع عشر تمكن خصومهم من إبادتهم، ولم ينج منهم سوى امرأة حامل اسمها نعمة، انجبت غلاماً زوجته من بنات قرية (رأس كركر) القريبة، فكانت هذه العائلة الصغيرة نواة للقرية التي نسبت الى الام التي كانت قد لجأت الى أحدى مقرها بعد المعركة. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1065) نسمة يشربون من مياه الامطار ومن نبع يقع في شمال القرية. * كفرة: قرية تقع شمال مدينة بيسان، بين قريتي الطيبة وكوكب الهوا. على ارتفاع 180 متر، بلغ عدد سكانها سنة 1945م (430) نسمة شردهم الاعداء سنة 1948م. * كفر ناحوم: مدينة في فلسطين شمالي بحيرة طبرية سكنها بعض تلاميذ عيسى عليه السلام، وألقى فيها عيسى تعاليمه، وشفى مجنوناُ، وأبرأ ابنة الكنعانية. ذكرها إنجيل برنابا. * كفر ياسيف: قرية تقع شمالي شرق عكا على بعد 13 كيلاً منها. ويمر وادي المية في جنوبها. تعتني بزراعة الزيتون، وكان بها سنة 1923م (12) معصرة، وبها من أشجار الزيتون (3140) دونم ومستوى التعليم جيد، بلغ عدد سكانها سنة 1965م (3400) نسمة (فلسطين المحتلة 1948م). * كفريتا: قرية تقع في سهل عكا الى الشرق من مدينة بالقرب من شفا عمرو، وهي موقع أثرين، وفيها جامع يعود بناؤه الى سنة 1227هـ، أنشأه علي آغا، مساعد والي عكا سليمان باشا. أقام الاعداء سنة 1925م مستعمرة فوق اراضي القرية باسم (كفارآتا) فاندثرت قريتنا العربية. * الكفرين: تثنية كفر، بمعنى القرية: تقع في الجنوب الشرقي من حيفا ترتفع (250) متر، كان بها سنة 1945م (920) مسلماً دمرها الاعداء سنة 1948م، وطردوا سكانها. * كِفِلْ حارس: الجزء الاول بكسر الكاف، ثم فاء ولام. قرية تقع في الجنوب الغربي من نابلس على بعد 23 كيلاً ترتفع 1565 قدم وبها الآثار التالية: قبر النبي ذي الكفل جنوب شرق القرية، وقبر يوشع شمال القرية. وقبر ذي النون جنوب غرب القرية، وهو يونس عليه السلام. وفي حلحول الخليل، قبر يونس عليه السلام. ينسب إليها عدد من العلماء باسم (الكفل حارسي). والزراعة الاساسية هي الزيتون (3669) دونم والتين (415) دونم ويربون الاغنام (500) رأس، حسب إحصائيات سنة 1945م. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1341) نسمة. يعود بعضهم الى عين سينيا من أعمال رام الله. وإلى حنداس. القرية المندثرة في جوار اللد. كانت مدرستها بعد نكبة 1948م إعدادية، ويشربون من مياه الامطار، ومن بئر نبع تعرف باسم (بئر حارس) جنوب القرية. * الكفير: تصغير الكفر. قرية تقع شرق قرية صير في منطقة جنين، على مسافة ثلاثة أكيال. بلغ سكانها سنة 1961م (131) نسمة، يشربون من مياه الامطار المجموعة في آبار خاصة. * كنعان: (بلاد): أطلق هذا الاسم على المنطقة الساحلية التي تقع بين مصب نهر العاصي شمالاً، وحدود المملكة المصرية جنوباً قرب العريش. وتضم هذه المنطقة فلسطين وما سمي فيما بعد (فينيقية). وكنعان: بمعنى الارض المنخفضة، أو نسبة الى القبائل العربية التي نزحت من الجزيرة العربية. * كنعان (جبل): أحد الجبال التي أقيمت عليها مدينة صفد، وتقع بعض احياء صفد عليه. وأعلى نقطة فيه ترتفع 945 متر وهو من جبال الجليل. * الكُنَيِّسة: تصغير الكنيسة السريانية، بتشديد الياء، بمعنى المجتمع. قرية تقع في الجنوب الشرقي من مدينة الرملة، وترتفع 175 متر، بلغ عدد سكانها سنة 1945م أربعين مسلماً، جاءوا من قريتي عناب، والقباب المجاورتين واستقروا بجانب مزارعهم. طردهم الاعداء سنة 1948م وهدموا بيوتهم. * كنيسة ستنا مريم: تقع في أسفل جبل الزيتون، وتحتوي على ثلاثة قبور. عمران، وحنة، والدي مريم. وقبر مريم نفسها، ويوسف النجار. ذكراها الشيخ عبد الغني في رحلته سنة 1101هـ. * كوبر: بضم الكاف. قرية تقع في الشمال من رام الله. تزرع الزيتون في (1850) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (934) نسمة، وأسست فيها مدرسة بعد سنة 1948م. * كور: على لفظ كور الحداد. نسبة الى قبيلة عربية من جرم طيء، نزلتها في العصور السالفة. تقع في الجنوب من طولكرم على بعد 19 كيلاً. أكثر اشجارها الزيتون (614) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (336) عربي. تشرب القرية من ماء السماء، وتأسست فيها بعد النكبة مدرستان. * الكوفخة: بضم الكاف... قرية تقع في جنوب شرق غزة، من قرى النقب، في شمال شرق قرية المحرقة، وعلى نحو خمسة أكيال منها، وهي قرية حديثة أقطعت لساكنيها من أهل غزة في القرن التاسع عشر، وبلغ سكانها سنة 1945م (500) نسمة، وكان في البلدة مدرسة وجامع بنيا أيام السلطان عبد الحميد الثاني سنة 1319هـ. وفي جنوبها الغربي (تل المفشوخ). طرد الأعداء سكانها وهدموا بيوتهم، وأقاموا مستعمرة (نير عقيفا). * كوكب: قرية آخر أعمال الناصرة في الشمال، تعلو (400) متر وتسمى كوكب أبو الهيجاء، نسبة الى الشيخ أبو الهيجاء المدفون بها، بقي سكانها، ووصل عددهم سنة 1961م (690) نسمة. يزرعون الزيتون في (213) دونم. [فلسطين المحتلة سنة 1948م]. * كوكبا: قرية عربية تقع في الجهة الشمالية الشرقية لغزة. من جذر سامي مشترك بمعنى كوكب. وقد أقيمت القرية في القرن الثامن عشر، على خربة عرفت باسمها. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (680) نسمة يعود أصلهم الى قرية الجية، ومنها أرتحلوا الى حليقات ثم الى كوكبا. كانت تزرع العنب والتين، وعمق بئرها (70) متراً. دمرها الاعداء، وأقاموا مستعمرة (كوخف ميخائيل). من أبنائها الصديق سليمان محمد عبد القادر. * كوكب الهوا: قرية شمال مدينة بيسان، ترتفع 312 متر، وتشرف على نهر الاردن في الشرق، وبحيرة طبرية في الشمال الشرقي، من أكثر اشجارها الزيتون (600) دونم. وكان بها للصليبيين حصن، هاجمه جيش صلاح الدين سنة 583هـ. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (300) نسمة. دخلها الجيش العراقي عند دخوله فلسطين ومكث فيها ثلاثة ايام وعندما هاجمهم الاعداء، انسحب الجيش العراقي، ودخلها الاعداء مساء 18/ 5/ 1948م. ثم هدموها وأقاموا مستعمرة (كوكاف هياردن). * الكوم: قرية في ظاهر (المورق) الشمالي، ترتفع (415) متر، كانت تضم سنة 1961م (247) مسلماً. في قضاء الخليل، من خرب دورا. * كُويكات: بضم الكاف. قرية على بعد 15 كيلاً شمالي شرق عكا، في سهل عكا على ارتفاع (50) متر. كان بها سنة 1945م (1050) نسمة. غرس أهلها الزيتون في (500) دونم. طرد الاعداء أهلها، ودمروا بيوتهم وأنشأوا مستعمرة (بيت هاعيمق). ونتابع مع حرف اللام |
حرف اللام ،، * لاوي: قرية ذكرها ياقوت، بها قبر لاوي بن يعقوب وبه سميت. وحدد مكانها بين نابلس وبيسان. بقيت عامرة حتى سنة 1101هـ حيث زارها الشيخ عبد الغني النابلسي، وقال: قرية اللاوية. وتعرف اليوم: النبي لاوين. بجوار قرية سيلة الظهر من أعمال جنين. * اللُّبَّن الشرقي: قرية تقع على مسافة 22 كيلاً جنوب نابلس، وتعلو (1650) قد تكون من جذر (لبن) السامي الذي يفيد البياض، ومنه لبنان، ويحتمل أن تكون من لبانوتا، السريانية بمعنى صنع اللبن. ووصفت القرية بالشرقي تمييزاً لها عن قرية للبن من أعمال الرملة. وهي بضم اللام وفتح الباء المشددة. أكثر أشجارها الزيتون (850) دونم والتين (1100) دونم وفواكه أخرى (600) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (984) نسمة يعود أصلهم الى قرية الولجة من أعمال القدس. تكثر الينابيع في جوار القرية، ففي جنوبها بئر اللبن وصلت مياهه القرية بالانابيب وفيها عين السامري، وعين الجديدة. مدرستها بعد سنة 1948م مشتركة مع قرية الساوية، أما مدرسة البنات فخاصة بالقرية. * اللبن الغربي: هي أيضاً بضم اللام وفتح الباء المشددة، ومن الجذر السامي المشترك (لبن) يفيد البياض. ومنه جبل لبنان، لأن ذراه كانت متوجه بالثلوج طول العام. ووصفت بالغربي تمييزاً لها عن سابقتها. عرفت في العهد الروماني باسم (بيت لابان). تقع في ظاهر قرية رنتيس الشمالي الشرقي على حدود قريتي دير غسانة، وعابود من أعمال الرملة. أكثر أشجارها الزيتون (600) دونم، والتين والعنب واللوز. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (602) نسمة نزلوا اللبن بعد خراب قرية حنداس في جوار اللد. ومنهم من يعود الى مصر. تشرب القرية من مياه الامطار. * اللجًّون: Al Lajjun بفتح أوله وضم الجيم مع التشديد. قرية تبعد (18) كيلاً شمال غرب جنين. وكانت مقسمة: الخربة الفوقا والخربا القبلية والخربة التحتا، وخربة ظهر الدار. تكثر فيها العيون ومنها عين الخليل، وعين الست ليلى. قدر عدد السكان سنة 1945م (1103) نسمة أصلهم من أم الفحم. وكانت القرية ذات منزلة عظيمة في التاريخ نزلها عدد من ملوك المسلمين، وكانت بها مصطبة معدة لنزولهم (صبح الاعشى) وذكرتها كتب البلدان السابقة. اغتصبها الاعداء سنة 1948م ودمروا بيوتها. وأقاموا في ظاهرها مستعمرة (مجدو). * اللُّد: بضم اللام وتشديدها، وبعضهم بلفظها بالكسر. مدينة تقع على مسافة 16 كيلاً، جنوبي شرق يافا، وحوالي خمسة أكيال شرق توأمها الرملة. ترتفع (50) متراً عن سطح البحر. من المحتمل أن يكون الفلسطينيون هم الذين أسسوا للد. وربما كان تسميتهم لها اللد، أو لود، تخليداً لذكرى اقاربهم الليديين الذين استوطنوا سواحل آسيا الصغرى اليجية. وسميت في العهد الروماني، ليدا. فتحها المسلمون على يد عمرو بن العاص. وسموها (اللد). ولد فيها القديس (جارو جيوس) الذي قتل لأنه أعتنق المسيحية في سنة 303هـ، ثم بنيت عليه كنيسة، وشاع احارم هذا القديس لدى المسيحيين والمسلمين الذين يسمونه الخضر. ويحتفلون به في عيد خاص في اليوم السادس عشر من شهر تشرين الثاني من كل عام، وقد شيد على قسم من الكنيسة جامع المدينة الحالي وفي العهد المملوكي استعملت بعض حجارة هذه الكنيسة المهدمة في إقامة جسر (جنداس) الذي بناه بيبرس في شمال اللد. ويسمى عيد جارو جيوس، عيد الخضر أو عيد لد، قال الشاعر: يا صاح إني قد حجبت وزرت بيت المقدس وأتيت لداً عامداً في عيد مار جرجس فرأيت فيه نسوة مثل الظباء الكنس وفي كتب التاريخ أن المسيح يقتل الدجال عند باب لد (معجم ما استعجم للكبري) وكانت اللد عاصمة جند فلسطين، الى ان بنيت الرملة. بلغ عدد سكانها سنة 1946م (18250) نسمة، ولم يبق من العرب في اللد بعد سنة 1948م سوى (1052) نسمة، وترعف الاراضي الواقعة في شمال اللد باسم اراضي جنداس، وإليها بنسب الجسر الذي بناه بيبرس. وكان يمر بها خط حديد القنطرة حيفا. * لزازة: قرية في اقصى شمال فلسطين على نهر الحاصباني. بلغ مجموع سكانها سنة 1945م (330) نسمة. وهي في منطقة صفد. احتلها الأعداء سنة 1948م ودمروها. وتستغل أراضيها في الزراعة وتربية الاسماك. * اللطرون: قرية تقع على بعد 16 كيلاً من الرملة، وفي الجهة الجنوبية الغربية من عمواس على بعد نحو ميل منها، ترتفع (200) متر. تزرع الزيتون في (203) دونم. بلغ سكانها سنة 1945م (190) نسمة يعودون الى قرى متعددة، نزلوها في القرن التاسع عشر. يشربون من بئر (الحلو). ذكرها ياقوت باسم (أطرون). دخلت في المنطقة المحرمة بعد النكبة، وكان بها (390) عربي، سنة 1961م ، دير يسمونه دير اللطرون. وهو للآباء الترابيين الذي جاؤا عام 1891م واسسوا الدير. وعددهم اليوم اربعون يعيشون في صمت تام ولا يتناولون من الطعام سوى البقول والفواكه والبيض، وهم مشهورون بزراعة الكرمة، وصناعة الالبان والخمر. والتل الذي يقوم عليه الدير مطل على السهول التي تحيط به، ومن هنا جاءت اهميته الحربية. * لِفتا: بكسر اللام ـ شمال غرب القدس، على مسافة كيل واحد، ترتفع (700) متر عن سطح البحر. يرجح أنها تقوم على قرية (نفتوح) الكنعانية، أقيمت منذ العهد الكنعاني على السفح الغربي لجبل (خلة الطرحة) مشرفة على وادي الشامي. أكثر اشجارها الزيتون (1044) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2550) نسمة دمرها الأعداء سنة 1948م وأقاموا مكانها مستعمرة (مي نفتوح) والتي تعد من ضواحي القدس. * لوبا: قرية تقع على مسافة 13 كيلاً غرب طبرية، وترتفع 325 متر، أكثر اشجارها المثمرة من الزيتون (1520) دونم، وأرضها خصبة، وقمحها مشهور، بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2350) نسمة. دخلها الاعداء في تموز سنة 1948م بعد معارك دامية، فأخرجوا أهلها ودمروها، وأقاموا على ارضها سنة 1949م مستعمرة (لافي) بمعنى الاسد. ومن عائلاتها: الصمادي التي تنتشر في حوران وشرق الاردن. * اللويزة: قرية في قضاء بيت لحم، عدد أفرادها سنة 1961م (112) نسمة. نتابع مع حرف الميم |
الساعة الآن 03:59 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |