![]() |
عروة بن مسعود الثقفي
وقصة إسلامهم أن رئيسهم عروة بن مسعود الثقفي جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد مرجعه من غزوة الطائف في ذي القعدة سنة 8 هـ قبل أن يصل إلى المدينة، فأسلم عروة وسأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع إلى قومه بالإسلام، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يتحدث قومه: "إنهم قاتلوك"، وعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن فيهم نخوة الامتناع الذي كان منهم، فقال عروة: يا رسول الله أنا أحب إليهم من أبكارهم وكان فيهم كذلك محببا مطاعا، فخرج يدعو قومه إلى الإسلام، رجاء ألا يخالفوه لمنزلته فيهم، فلما أشرف لهم على علية له وقد دعاهم إلى الإسلام وأظهر لهم دينه، رموه بالنبل من كل وجه فأصابه سهم فقتله. قتله رجل يقال له أوس بن عوف أخو بني سالم بن مالك، فقالوا لعروة قبل أن تفيض روحه: ما ترى في دمك؟ قال: كرامة أكرمني الله بها، وشهادة ساقها الله إلي؛ فليس في إلا ما في الشهداء الذين قتلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يرتحل عنكم، فادفنوني معهم. فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه: "إن مثله في قومه لكمثل صاحب يس في قومه". ثم قامت ثقيف بعد قتل عروة أشهرا، ثم إنهم تشاوروا فيما بينهم، ورأوا أنه لا طاقة لهم بحرب من حولهم من العرب الذين بايعوا وأسلموا، فأجمعوا أن يرسلوا رجلا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلموا عبد ياليل بن عمرو، وعرضوا عليه ذلك فأبى، وخاف أن يصنعوا به إذا رجع مثل ما صنعوا بعروة، وقال: لست فاعلا حتى ترسلوا معي رجالا، فبعثوا معه رجلين من الأحلاف وثلاثة من بني مالك، فصاروا ستة فيهم عثمان بن أبي العاص الثقفي، وكان أحدثهم سنا. فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب عليهم قبة في ناحية المسجد، لكي يسمعوا القرآن، ويروا الناس إذا صلوا، ومكثوا يختلفون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يدعوهم إلى الإسلام، حتى سأل رئيسهم أن يكتب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قضية صلح بينه وبين ثقيف، يأذن لهم فيها بالزنا وشرب الخمور و أكل الربا، ويترك لهم صنمهم اللات، وأن يعفيهم من الصلاة، وأن لا يكسروا أصنامهم بأيديهم، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقبل شيئا من ذلك، فخلوا وتشاوروا، فلم يجدوا محيصا عن الاستسلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستسلموا وأسلموا، واشترطوا أن يتولى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدم اللات، وأن ثقيفا لا يهدمونها أبدا، فقبل ذلك، وكتب لهم كتابا، وأمر عليهم عثمان بن أبي العاص الثقفي، لأنه كان أحرصهم على التفقه في الإسلام وتعلم الدين والقرآن؛ وذلك أن الوفد كانوا كل يوم يغدون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويخلفون عثمان بن أبي العاص في رحالهم، فإذا رجعوا ليستريحوا وقت الهاجرة، عمد عثمان بن أبي العاص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقرأه القرآن وسأله عن الدين، وإذا وجده نائما عمد إلى أبي بكر لنفس الغرض، (وكان من أعظم الناس بركة لقومه في زمن الردة، فإن ثقيفا لما عزمت على الردة قال لهم: يا معشر ثقيف كنتم آخر الناس إسلاما، فلا تكونوا أول الناس ردة، فامتنعوا على الردة، وثبتوا على الإسلام). ورجع الوفد إلى قومه فكتمهم الحقيقة، وخوفهم بالحرب والقتال، وأظهر الحزن والكآبة، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سألهم الإسلام، وترك الزنا والخمر والربا وغيرها وألا يقاتلهم، فأخذت ثقيفا نخوة الجاهلية، فمكثوا يومين أو ثلاثة يريدون القتال، ثم ألقى الله في قلوبهم الرعب، وقالوا للوفد: ارجعوا إليه فأعطوه ما سأل، وحينئذ أبدى الوفد حقيقة الأمر، وأظهروا ما صالحوا عليه، فأسلمت ثفيف. وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالا لهدم اللات، أمر عليهم خالد بن الوليد، فقام المغيرة بن شعبة، فأخذ الكرزين وقال لأصحابه: والله لأضحكنكم من ثقيف، فضرب بالكرزين ثم سقط يركض، فارتج أهل الطائف، وقالوا: أبعد الله المغيرة، قتلته الربة، فوثب المغيرة فقال: قبحكم الله، إنما هي لكاع حجارة (أي قذارة حجارة) ومدر (أي قطع طين يابس) ثم ضرب الباب فكسره، ثم علا أعلى سورها وعلا الرجال، فهدموها وسووها بالأرض حتى حفروا أساسها، وأخرجوا حليها ولباسها، فبهتت ثقيف، ورجع خالد مع رجاله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بحليها وكسوتها، فقسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه، وحمد الله على نصرة نبيه وإعزاز دينه. |
الله اكبر انا نايمة بالصفحة وبنتظر السؤال
lool تسلم الايادي الاخت شيما على الاجابة والمعلومات |
اقتباس:
اضحكك الله كما اضحكتيني والله انا قعدت ابحث لحد ما جمعت معلومات عنه وبعدين وضعتها المرة القادمة لا تنامى اصحي ههههههههههههههههههههههه |
عروة بن مسعود الثقافي رضي الله عنه احسنتي اخت شيماء واخت بنت الاردن ونفع الله بكما : سؤال اليوم : هي صحابية لها شأن عظيم ولكنها ليست مشهورة كثيرة الا أنها رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريقه بالهجرة من مكة الى المدينة ورأت منه معجزات فحلب غنمها التي لم تكن فيها حليب قط فقالت عنه رجل مبارك وصفت رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفا دقيقا فأصبح وصفها له هو المرجع لمعرفة شكل رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن هي هذه الصحابية الجليلة ؟؟ |
أم معبد عاتكة بنت خالد بن خليف الخزاعي
ومر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم معبد عاتكة بنت خالد بن خليف الخزاعي، وهي امرأة أكثم بن الجون والجون عبد العزى بن منقذ الخزاعي. فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة مصور ليذبحها، فمسح ضرعها فإذا هي ذات در. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تذبحيها. فأتت بشاة أخرى، فذبحت وطبخ لحمها لهم. فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، |
ام معبد رضي الله عنها احسنتي اخت شيماء وجزيت خيرا سؤال اليوم : صحابي جليل قالوا عنه امام المهاجرين رضي الله عنه وهو من الانصار فجمع بين الانصار والمهاجرين يحفظ كتاب الله وله فضل عظيم رغم انه كان عبدا فاعتقوه فأصبح مولى استشهد يوم اليمامة بعد ان حمل الراية وحفر لنفسه حفرة وقال : بأس حامل القران انا إن لم اثبت استشهد رضي الله عنه من هوهذا الصحابي الجليل ؟؟ |
سالم مولى أبي حذيفة
سالم بن عبيد مولى أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة. من السابقين الأولين البدريين المقربين العالمين . هاجر إلى المدينة قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشهد بدراً وما بعدها ، وهو أحد الأربعة الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : استقرئوا القرآن من أربعة . كان معتقاً لزوجة أبي حذيفة ، تبناه أبو حذيفة وزوجه بابنة أخيه فاطمة بنت الوليد بن عتبة . لما أنزل الله (ادعوهم لآبائهم)أتت سهلة بنت سهيل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهي امرأة أبي حذيفة ، فقالت : يا رسول الله ! إنّ سالماً معي ، وقد أدرك ما يدرك الرجال ؟ فقال : أرضعيه ، فإذا أرضعته فقد حرم عليك ما يحرم من ذي المحرم . قالت أمُّ سلمة : أبى أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل أحدٌ عليهن بهذا الرضاع ، وقلن : إنما هي رخصةٌ لسالم خاصة . عن عائشة قالت: استبطأني رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فقال: ما حبسك ؟ قلت: إنّ في المسجد لأحسن من سمعت صوتاً بالقرآن، فأخذ رداء، وخرج يسمعه، فإذا هو سالم مولى أبي حذيفة فقال:(الحمد لله الذي جعل في أمتي مثلك). عن ابن عمر أنّ المهاجرين نزلوا بالعُصبة إلى جنب قباء ، فأمَّهم سالم مولى أبي حذيفة ، لأنه كان أكثرهم قرآناً ، فيهم عمر ، وأبو سلمة بن عبد الأسد. وجاء من رواية الواقدي أنّ محمد بن ثابت بن قيس قال : لما انكشف المسلمون يوم اليمامة ، قال سالم مولى أبي حذيفة : ما هكذا كنا نفعل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحفر لنفسه حفرة ، فقام فيها ومعه راية المهاجرين يومئذ ، ثم قاتل حتى قتل. ولما أحذ الراية يوم اليمامة بعد مقتل زيد بن الخطاب قال له المهاجرون : أتخشى أن نؤتى من قبلك ؟ فقال : بئس حامل القرآن أنا إذاً . انقطعت يده اليمنى فأخذها بيساره فقطعت فاحتضنها وهو يقول : {وما محمد إلا رسول قد خلت منقبله الرسل} { وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير } ، فلما صرع قال لأصحابه : مافعل أبو حذيفة ؟ قالوا: قتل ، قال : فما فعل فلان ؟ قالوا : قتل ، قال : فأضجعوني بينهما . |
سالم مولى أبي حذيفة رضي الله عنه أحسنتي شيماء ونفع الله بك سؤال اليوم : كلنا يعرف عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي تستحي منه الملائكة ولكن هل تعرفون أمه ؟؟؟ أم عثمان بن عفان رضي الله عنها ؟؟ هاجرت الى المدينة وكانت زوجة لعقبة بن معيط قاتله الله بعد بدر وبعد مقتله هاجرت الى المدينة هي وابنتها وعاشت في المدينة حتى ماتت فما اسم ام عثمان بن عفان رضي الله عنها ؟؟؟ |
أروى بنت كريز بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر
|
أروى بنت كريز رضي الله عنها أحسنتي اخت شيماء ونفع الله بك سؤال اليوم : كان من القراء رضي الله عنه واستشهد في بئر معونة و يوم بئر الرجيع وكان هو القائد إذ ارسله الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه اربعين او معه سبعين وهو قائدهم رضي الله عنه ولكنهم قتلوا غدرا واخذ اصحابه يموتون واحدا بعد الاخر رضي الله عنهم اجمعين فمن هو هذا الصحابي الجليل ؟؟ |
الساعة الآن 05:33 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |