![]() |
اقتباس:
صديقي الغالي.. كبير حضورك لا توفيه كل الحروف.. فنانة جد صغيرة في حضرتك تعبث ههههههههه تعلم و أعلم.. خليها سوسبنس.. مرور مختلف... أنتظره تقديري |
http://www.r15r.com/data/media/156/a6fal18_L.jpg تقسو الليالي على فرحي فهي لا تمهلني الكثير... كأنها تستكثر على قلبي لحظات الابتسام، ومازلت أحمل ذلك الشوق و الألم معاً وأمسح دموعاً جرت على خدي وتأبى الاستكانة، مرغمة يومها أمسكت جزئاً من ثوبي بقبضتي الواهية شددته وفقدت كل الملامح للحظات... وهل كل الأمور لها تفسير... يدركه العقل.. وهل منظاري بالضرورة هو منظار الآخر.. لا تخضع القلوب للمنطق ولا للعقل.. لها قوانينها ومنطقها.. ألا يقال le cœur à des raisons que la raison ne connait pas للقلب أسباب لا يدركها العقل.. وددت لو أني أصرخ أن تباً... تباً لأني لا أستطيع ذكر كل التفاصيل... مع أنها على البال... تباً لأني لا أعرف كيف تكتب التفاصيل أو تقال أصلاً... وتذكرت أغنية لأنغام بتحبها ولا بتفكرك بيا.. هي أنا ولا جايز أنا هي... وشعرت أنها لا تؤنسني وشعرت أنها بعيدة نوعاً ما فقط خطرت لحظتها.. ولكني استأنست أكثر وأبحرت في أغنية أخرى.. أكثر دفئاً.. أكثر ما أحبه فيها طغيان البيانو عل كل الآلات الأخرى في موسيقاها... حبيتك أنا.. ظل اتذكر ها الكلمات حبيتك أنا حبيتك أنا... مش حلوي منك بالذات أتعذب أنا لأني أنا... ما فيي شيلك لحظات من قلبي أنا.. يا قلبي أنا لا تنسى دموع الليلات.. حبيتك أنا.. هي أغنية لرامي عياش ربما تذكرتها لأن الضمير "أنا" تكرر فيها كثيراً.. نوع من الأنانية.. لست بتلك القوة لأتحمل... صدقاً معذورة أنا.. رغم الأنانية |
اشتقت لركني.. وتمنيت لو أني اليوم بالذات... لم أدخله.. ولكن للضرورة أحكام لن أضيع ضيق اليوم وتفاصيله ولن أفلته من سجن الكتابة... لذا.. سأبدؤها بأسف لما حملته اليوم من مشاعر... لك يا وطني.. لأني رأيتك ظالم لا تعرف كيف تنصف... لأنك تسمح لهم بكل ذلك... شعرت أني أكره كل جزء فيك... ومقت كل أبناءك... وأردت أن أضغط القارة الإفريقية من الشمال حيث أنت بالذات، حتى أغرقك في مياه المتوسط... ليس لأجل ما حدث اليوم أو أمس... ولكن بسبب كل.. كل.. كل ما حدث ويحدث.. أنا أعتذر لأني شعرت بذلك... لأني حقاً أحبك يا وطني... ربما لأنه ليس ذنبك... ربما لأنك تستحق الأفضل... ربما لأني سلبية حين تسلب حقوقي... أو- حسبهم- ما أعتبره حقوقي... وربما لأني لا أستطيع استردادها لأنك تحميهم بموجب قوانين وضعوها هم في حضرتك... أو ربما.. لأنه كتب على جبيني وجبينك... عالم ثالث. مات في سبيلك الملايين... لأكرهك أنا اليوم وإن كان للحظات.. علّني جاحدة للنعمة.. ولكن... ولكن........................ ليس عدل ما يحدث... ليس من حقهم ذلك.. كريه ابتلاعهم لك حتى دون مضغ... ثم يتهموننا بالجحود أو حتى بالحسد.. أو بالأفواه التي لا تشبع... " تعرف غير هات" يتهموننا بأمور لا تعرفنا أصلاً... ولا نعرفها... الأكيد أني أدين لصديقي باعتذار.. لأني حاولت كثيراً زرع الأمل فيه وأنا أفهمهُ وأعرفهم... ارحل صديقي ارحل... وإياك أن تنظر خلفك... لأنك حين تحط الرحال هناك، سيكتب على سجلك.." الحمد لله... ناقص واحد" بدل مغترب... أو "حرّاق" لن يأسف على شبابك أحد... لا أدري لما شعرت اليوم أن الكل سعيد... هي كانت تسألني ما بي وأنا أنظر إليها بلا ملامح... سألتني لماذا غيرت المخطط وقد كان ممتازاً... قلت لا يهمني أحد لأن لا أحد يهتم... وضميري ذاك لم أبعه حتى.. بل تركته عند إحدى مزابلهم... أمّا هو فقد كان يبتسم كامل اليوم... أكان سعيد إلى ذلك الحد.. ربما كان يبتسم دائماً وأنا لم ألحظه إلّا حين فقدت القدرة على الابتسام. يسألني الجميع ما بي... أكان الخبر سعيداً حد الاحتفال... لا لم يكن كذلك... ولكن لا أحد شعر بما شعرت.. ربما لأن وجهي لا يعكسني كثيراً... والأكيد أننا نعيش فقط لأنفسنا. للحظة ما كدت أن أبكي... أيستحق الموقف دموعي... يا للسخف.. تباً أعترف أنه كان يبتسم لكي يجعلني أبتسم... ويخفي ضعفه وأعترف أنها جاءت لتخبرني وتشركني فرحها... لكنها لم تشاركني حزني... أعترف أن لا أحد أدرك حجم الضيق الذي كنت فيه... وما كنت لأسمح بذلك... تختفي ملامحي ولا تختفي ابتسامتي... كنت أعرف بكل ما سيحدث فالسيناريو هندي معروف... ولكن.. لا أعلم لما تفاءلت.. لما كان لدي ذلك الأمل... الحمد لله على كل حال. وحدهم الأطفال من جعلني أضحك بصدق... كان الولد نسيم فاتح مئزره... قلت لماذا مئزرك مفتوح... ضحك فقط وأخذ يغلقه فأجاب صديقه... "هيب هوب أستاذة" ضحكت من أعماقي.. قلت كوِّن جملة فيها "بعدما"... قال سمير: "بعدما ولد الرضيع مات.." قلت ل"ماذا حرام عليك.. لماذا جعلته يموت..." ضحك ولم يغير الجملة... مرت لحظات ثم سأل ما هي الجثة -من باب التأكد فقط- شرحت الجثة ثم قلت "لماذا تريدها" قال لأكوّن جملة.. سألته ماذا ترى في التلفاز.. نطق الجميع "المحقق كونان." |
فسحة امل, هل أعتذر لك على دخولي المتأخر إلى ركنك الهادئ, أم أعتذر لنفسي وألومها على كل هذا التاخيرالذي سيكلفني ردا شاملا وعاما أخشى أن لا يعطي كل خاطرة حظها.
وجدتني اليوم أكتشف جوانب أخرى في شخصية آمال المعلمة التي تحمل مع محفظتها هموم جيل مضى وهموم جيل سيأتي وتصر أن يكون للأمل فسحة رغم أن ما مضى لا ينسى ورغم أن الواقع أيضا يلفه الغموض ويفجر عديد الأسئلة , الرومانسية, المعتزة بإيمانها وبعروبتها , الوفية مع قلبها والنقية في عواطفها , ثم الناقدة التي تتصيد الإبداعات حتى ولو كانت لرائد من رواد النات لم يترك سوى اسمه المستعار على خاطرته, آمال المعتزة بلهجتها الجزائرية والتي تحاول أن تحررها من استعمار لا زال يترك بصماته عليها فتكتب باللهجة الجزائرية قصيدة بسيطة وأقرب إلى القلب ببساطتها وصدقها آمال المبدعة التي تدعوك أن تبحث عن كلمة السر في نصها لتندهش وأنت تقرأ بين السطور أكرهك أكرهك أكرهك آسفة أهواك فتستل منك ابسامة دهشة وإعجاب ... فسحة أمل ليس هذا من باب المجاملة لكن هذا كان انطباعا صادقا عن ركنك الهادئ...ركنك الهادئ الذي لم أعرف إلا بعد أن خرجت منه أن الهدوء كان كهدوء النهر الذي يخفي تيارا قويا أو كسكون البحر الذي يحكي آلاف الأسرار ويدعونا إلى الغوص في الأعماق ولكنها هنا أعماق من نوع خاص, أعماق النفس الإنسانية ودهاليزها وغموضها وتقلباتها. محبتي وتقديري ودعيني أرهف السمع معك في ركن لا يبحث عن الهدوء إلا كي يصغي إلى صرخات تستغيث من الداخل. |
الغالية مياري.. ماعساي أكتب يا ترى.. أسجل فقط دخولاً وقد داهمني الوقت عند الكمبيوتر..ولي عودة.. تقديري ومحبتي.. |
اقتباس:
الغالية مياري.. ها أنا أعود لحروفك التي غمرتني رقتها ولطفها.. غاليتي لا تعتذري ولا تفكري بذلك أبداً نحن هنا لبعض و مع بعض لا يهم متى نجتمع في نفس الصفحة بقدر ما يهم أن يكون الجميع بخير... أن أرى اسمك وأعلم أنك بخير يكفي.. وجعلتني أبتسم لفترة طويلة علّني كنت أكتشف نفسي للمرة الأولى.. ربما لأني نادراً ما أرجع للصفحات السابقة أو ربما لأني لأولة مرة أرى نفسي من زاوية اأخرى بطريقة مختلفة.. سعادة كبيرة غمرت قلبي حين قرأت حروفك.. ولم أعرف حقاً ما قد أكتب.. أشكرك من أعماقي لمشاركتي ركني ومشاعري بمختلف أنواعها... أشكرك من أعماق قلبي لتواصلك.. وللوقت الذي خصصته لركني.. دمت بخير وعافية.. أعلم أني سأشتاق.. من قلبي أجمل التحية وأحلا ما في المشاعر و أنبلها.. لك مني.. محبتي و تقديري |
من سجل أخي روان علي شريف... كم تروقني حروفه لفرادتها لغموضها وكثيراً لقوتها... حالم تارة وغاضب أخرى.. وسرقت اليوم هذه الخاطرة.. وأنا أقول كم هو قوي وماكر.. فليعذرني.. أولاً لأني قلت ماكر وثانياً لأني لم أستأذنه قبل سرقتها... لكن ما أجمل أن تبقى التفاصيل على البال... بحلوها و مرّها... عنوانها: بطريقتها.. وكعنوان ثانوي: إلى امرأة ضاعت في منتصف الطريق. ألا يمكنني أن أنسى؟ تركتها تحبني بطريقتها وتهرب مني في كل الوقت،وتغضب كلما رأتني وتثور في وجهي وتقول لصديقاتها أنها تكرهني وستقتلني وفي قتلي انتحارها. ألا زالت تحتمل الألم لألمي وتتمنى لي الموت ونصف المرض وبعضا من اليأس حتى لا أسرع في سيري فتفقدني كما فقدنا براءتنا أمام المرأة وبين دروب الحياة ورموش العين دمعة عاشق انحدرت من صمت الجياع.وتلتفت الي لأنها تكرهني كما تزعم وتسخر مني وفي اعترافاتها جرح قديم يتجدد مولدها فيه و في نهاياتي الواعدة بليال كاذبة. وابتسمت بعد فوات الأوان عندما قالت دعني أرفضك وأنتقم منك بطريقتي ووسائلي وابحث عنك لما أطردك وأبكي حين أضحك بسماع أخبارك وأرقص لعذابك وأنا أعلم كم تحبني وكم يجب أن تتحمل حماقاتي وسخافاتي لأنني لا أستطيع أن أعترف مثلك . أخبرتني هكذا في عيدها العشرين منذ سنين واعترفت أنها لا تهوى انهياري وتحبني من أجل صلابة مواقفي المنهارة المتأرجحة بين الثبات والوفاء اللامعقول وبين أسرارها والربع الأخير من غموضها سقطت اخر جيوب المقاومة ... ليست حمقاء ولست ذكية كما كنت أتصورها بل هي امرأة كما طلبت مني أن تكون ، لم أنسى أنني انتشلتها من قائمة الأطفال وحملتها الي باسم النساء وكان لي ما تبقى من طفولتها حلقة وصل لتمردها على الأوضاع القائمة. هكذا كانت منذ سنين وقد رجوتني أن أرحل عنها أو ترحل عني ما رضيت بأي حل ،أين الحل؟أستلغي الان كل مواعيدها لتنتقم مني فيها ،لا أحزن،لا أغضب ،لا أيأس ودعوني أحبها بطريقتها وتعود الي في اخر المطاف مع اخر الأعياد لتقول لي أكرهك وأعلم أنها تكذب وأصدقها وهي تحدق في عيني وتعترف أنها تحبني ولا أصدقها. أخلص التحية لك أخي روان |
آمال دخلت هنا فقط لأقول لك سنكون صديقتان الى أن يموت القمر
كوني بخير لأكون |
اقتباس:
الغالية ليمار.. نحن كذلك.. و القمر أبداً لن يموت.. بخير أنا ما دمتِ.. وعلى قدر المحبة يأتي العتب.. محبتي.. |
لماذا تركن صفحتك في ركنها الهادئ بعد ان عودتنا ان نقرأ ونستمتع بحروفها؟ اهي اجازة الحرف؟ تحايا كبيره سيدتي |
الساعة الآن 02:54 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |