|
يااا أحتيَااجـااتي ! فالتسكنى في خَيالي ماا دام الواقــع عَجِز عن تحَقيقكك |
بالأمس كانت كلمهَ طاعنه .. واليوم أفعال قاتله .. وغدا عشق ميت ...!!! |
أشعر أن نفسي تؤلمنى رُبما لإني من سمح لهم بِ الدخول إلى حياتي .. ر بما لإنى أعطيتهم ثقه اكثر مما يستحقون! ربما لانى نقيه بقدر أنانيتهم |
|
مازلت أصـرخ ألوح للسحاب بأن تحملني إليكِ فكم وكم وكم اشتقت لنظراتكِ المحلقة في سماء عينيكِ ومازلت أبحث عنكِ داخلي أجوب كل الطرقات أناظر الأرصفة حولي أغوص في أعماقي أكثر وأكثر أجلس هناك أتوسد أمنيةً قديمة تأخذني إلى حيث للقلب عنوان أطرق أبوابه وأنتظر لحظةً تتفتح معها كل الدروب أنـادي استجدي http://imagecache.te3p.com/imgcache/...65d787a9e1.jpg |
كيف ُأمزق حبك إرباً إرباً وأهزم هذا الحنين الجبار داخلي كيف أوقف الزمن وأغيبّك عنه كيف أعّود نفسي على العيش دون أن أتخيلك لحظة لحظة واحدة كيف أستطيع أن أعيش مدائن الروح والقلب أنتِ كيف أنحر أطيافك وُأقصيها بعيداً وأضحك http://imagecache.te3p.com/imgcache/...2ff7241c32.jpg |
هذا العشق ما عاد يشجينى وذاك القلب ما عاد يكفينى أحببتينى بقوه وأحتلتينى وفى داخل قلبك وضعتينى ومن تلك العيون سقيتينى وبين تلك الجفون أرحتينى ومن خمرات شفتك أسكرتينى فبالله عليك أرحمينى من ويلات عشقى وأنينى فأن قلبى على ذلك الحب ماعاد يكفيني |
كلماتى أشعارى من وحى عينيك شعوري كيانى وجدانى منى اليك حنانى عطفى أشتياقى بين أيديك ضحكى لهوى فرحى دائما حواليك أيامى أمالى أبتسامى ذابت فيك فكيف القى مرساى بعيدا عن هواكي وأنا ياأملى مازلت أهواكى |
أحدثُ نفسي دوماً .. وأنا أنتظركِ كيف أني .. يوماً التقيتُ امرأة صافحتها .. صافحتني ثم ذهبت !! وتركت في الكف أريجاً وبعض النور وبعض الرحيق ثم مثل أي ربيع مضت وتركتني أضيع .. والتقيتُ أخرى فتوسدني ذراعها وتركت بعضاً من عشقها في دمي ثم مضت لتتركني وحدي .. كورقة خريف تتطاير بلا هدفٍ لتسقط على الأرضِ تنتظرُ الصقيع .. لتأتي سيدة تحملني معها تخفيني في دفترٍ أو كتاب وأرافقها إلى حيثُ تمضي نسير معا .. نجوبُ البلاد ومن ثم قبل الوصول إلى برها أسقط مرةً أخرى فأضيع !!.. وإذا بالزمانِ يجود فألتقي امرأة أجدها فريدةً أهيمُ بها وأهوى لقاها وأخطُ فوق جبينها بدمِ الشفاه .. هنا وطني ثم سرعان ما كشف الزمن لي أني لا زلتُ في الهوى .. بليد وأن من كنتُ أحسبها وطني !! وطنٌ للجميع .. يفنى العمر .. ويمضي بي يا امرأة مستحيلةً .. لا تجيء وقمراً لا يهلُ ولا يضيء يا موعدا كلما صرت فيه يؤجلني سنةً .. للربيع ينقضي العمر سيدتي تختلف المواعيدُ .. بيننا وتظلُ المسافات .. ما بيننا ولا درب يجمعنا .. يوماً ولا نلتقي ولا بعد ألف ربيع يمضي العمرُ يا امرأة أنشدُ لها كل يومٍ قصيدة وأكتب من دمي ألف بيتٍ يمضي العمرُ سيدتي المستحيلة ولا يجيءُ موعدنا .. ولكن تظلين في القلبِ وشماً وحلماً رقيقاً يهدهدني كل مساء كطفلٍ رضيع .. |
|
| الساعة الآن 08:31 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |