منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   مواضيع ثقافية عامة (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=67)
-   -   مما قرأت .. صفحة متجدده املؤوها بقرائاتكم اليوميه .. (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=14976)

محمد ماهر مرعي 1 - 6 - 2011 06:44 PM

لا وجود إلا لعلامة واحدة تشهد على أننا فهمنا كل شىء: أن نبكي بلا سبب

لــ اميل سيوران

محمد ماهر مرعي 1 - 6 - 2011 06:46 PM

القبطان رياض
د. أيمن الجندى

كان القبطان رياض يسكن فى الطابق الأسفل من عمارتنا. غامضاً، أعزب، صارم العينين، جامد الملامح. وكنا نهابه بشدة نحن أطفال البناية. ونتهامس فيما بيننا أنه قرصان يهاجم السفن، ويستولى على بضاعتها الثمينة بعد أن يصرع البحّارة. بعدها يجوب البحار النائية ليدفن الكنز فى جزيرة مهجورة. وكثيراً ما استخدمنا اسمه فى أ...لعابنا، وكنا - بنزق الطفولة - نتشاجر من فينا القبطان رياض! لكنه بمجرد أن يظهر نجرى ونتفرق بسرعة.

■ ■ ■

طويل القامة، رياضى القوام، أحمر الوجه قد لوحته الشمس وملوحة البحر. يميل بطبعه إلى العزلة والغموض. كنا نراقبه ونتهامس عن جولاته الليلية، حين يتسلل فى هدوء ويذهب ليخنق المارة! أحدنا أقسم بأنه شاهده يحفر قبراً فى الحديقة الخلفية. وكان الواحد منا إذا عاد إلى بيته متأخرا يحبس أنفاسه حتى يصعد السلالم المخيفة ركضاً، وفى كل مرة نتنهد فرحاً بالنجاة من موت مؤكد.

■ ■ ■

ومرت الأيام بنا وبه. كبر أطفال العمارة وكبر القبطان رياض. أصبحت طبيباً فى مقتبل العمر وبدأت أبتسم فى تسامح كلما تذكرت حكاياتنا القديمة عن القبطان رياض. لكن - بينى وبينكم - ظلت للرجل عندى مهابة. ويبدو أننا ندخل القبر دون أن نتخفف تماما من مخاوف الطفولة.

كان يمكن أن يستمر هذا الحال إلى الأبد. لا نتبادل كلمة واحدة إلا فيما ندر، لولا أننى لاحظت بغريزة غامضة أنه لم يغادر منزله منذ يومين، وبدأت أفكر - كطبيب - فى الأشياء السيئة التى يمكن أن تحدث لرجل عجوز وحيد. كان هذا دليلاً على أننى منشغل به فى أعماقى دون أن أدرى.

وبالفعل استجمعت شجاعتى وطرقت الباب. لبرهة ظننت أنها لن تنتهى ساد الصمت المُترقب، ثم سمعتُ خطوات خفيفة مترددة، ثم وارب الباب قليلا، وبدت على وجهه الدهشة لرؤياى، ولم أكن قد زرته من قبل أبداً، وهو على كل حال لا يرحب بزيارة أحد.

استجمعت شجاعتى، وسألته إن كان مريضاً أو يحتاج إلى مساعدة، فتردد قليلا ثم سمح لى بالدخول. كان وجهه شاحبا والعرق يتصبب منه. شرعت أتأمله وهو راقد على السرير، عجوزاً، مسكيناً، شاحباً، ضامراً، ليس طويل القامة كما كنت أتوهم، بل متوسط الطول أقرب إلى القصر. وبالتأكيد ليس مهيبا شامخاً، بل ضامراً مُتداعياً. غموضه وقسوته وتباعده، لم تكن أكثر من أوهام صوّرها خيال طفولتى الجامح.

■ ■ ■

وكما يحدث فى تلك الأمور، انعقدت الصداقة بينى وبينه، أصبح القبطان رياض (أبا هول) بلا أسرار، بل الأعجب أننى عرفت أنه لم يكن قبطاناً أبداً، بل لم يركب السفن فى حياته، هو مجرد محاسب فى شركة بحرية. منذ ذلك الحين صرنا أصدقاء رغم فارق العمر بينى وبينه. لكننى - أحيانا- فى أعماق نفسى كنتُ أشعر بالحنين إلى خيالات طفولتى القديمة: القبطان رياض، شامخاً، قاسياً، عملاقاً، قرصان أعالى البحار يستولى على كنوز السفن، بعد أن جندل البحّارة، توطئة لأن يدفن الكنز فى الجزيرة المنعزلة.

محمد ماهر مرعي 1 - 6 - 2011 06:48 PM

أحتاجُ لامرأةٍ
تُعيدُ تَوازُني
وتُحيلُ أيامي سَحابًا أو مَطرْ
أحتاجُ لامرأةٍ تُظلِّلُ
فوقَ أيامي وتَطرحُ
...مثلَ أغصانِ الشجرْ
أحتاجُ حِضنًا يَحتويني
رأفةً أو رحمةً
فأنا صغيرُكِ دائمًا
مهما كَبِرْ
أحتاجُ لامرأةٍ تَفي
لا تَختفي ..
عندَ الخطرْ
أحتاجُ لامرأةٍ حَنونْ
فيها الجنونُ
يَفوقُ أحلامَ البشرْ
أحتاجُها في التوِّ تَأخذُني هُناكْ
وتُعيدُ لي شكلَ القمرْ
ليكونَ شيئًا غيرَهُ
ليسَ الهلالَ وإنما
عُصفورةٌ تَغدو إلى الشُّباكِ
تَشدو في السَّحَرْ
جرَّبتُ منهنَّ الكثيرْ
ومنحتُهنَّ صبايَ يومًا وانتهى
ورَجَعتُ مِن طولِ السَّفَرْ ..
صِفرَ اليدينِ بلا أملْ
كلُّ الذي عندي ذنوبٌ
كلُّها لا تُغتَفرْ
وعرفتُ أن الغدرَ دومًا طبعُهُنْ
وبأنهُ ..
لم يُجْدِ حِرصٌ مِن قَدَرْ

لــ عبدالعزيز جويدة

محمد ماهر مرعي 1 - 6 - 2011 06:50 PM

قال لى: هل قرأت ما أعلنه محامى الرئيس المخلوع فريد الديب الذى قال إن موكله لا يمتلك سوى مليون دولار أول عن آخر، فى حين يمتلك ابناه ورجاله مليارات الجنيهات التى كسبوها خلال فترة حكمه بفضل اقترابهم منه؟ قلت له: إذن علينا أن نحاكم مبارك بتهمة الفشل فى كل شىء، حتى فى تكوين الثروة.

بلال فضل

محمد ماهر مرعي 1 - 6 - 2011 06:54 PM

كنت تتقدمين نحوي، وكان الزمن يتوقف انبهاراً بك.
وكأن الحب الذي تجاهلني كثيراً قبل ذلك اليوم..
قد قرر أخيراً أن يهبني أكثر قصصه جنوناً"

لــ أحلام مستغانمي
...ذاكرة الجسد

محمد ماهر مرعي 1 - 6 - 2011 06:56 PM

قرأت شيئا لطيفا أحببت أن أنقله لكم -- بطريقتي
:)

...في الإعدادية كان عندنا درس إنتقال الموجات الصوتية و تجربة الشوكة الرنانة
و هي كالتالي لمن لا يعرفها
تحضر شوكتين رنانتين ( طبعا هذا نوع معين من الشوك غير شوك الطعام ) و تضع كل شوكة في صندوق خشبي مفتوح من جهة واحدة فقط مواجهة لفتحة الصندوق الآخر .. الآن هناك صندوقين خشبيين متواجهين و بين الشوكتين مسافة حوالي متر أو مترين

ضرب أستاذي الشوكة الأولى بمطرقة من المطاط فإهتزت و أصدرت صوتا مزعجا إهتزت له حتى طبلة الأذن و فجأة إندهشنا جميعا عندما شاهدنا الشوكة الثانية و التي لم يمسها أحد .. تهتز و تصدر صوتا هي الأخرى !

قال لنا الأستاذ مفسرا إنتقلت الذبذبات الصوتية من الشوكة الأولى إلى الشوكة الثانية فكان هذا رد الفعل - إهتزت هي الأخرى

ثم أمسك أحد الشوكتين بيديه فأسكتها
فظلت الأخرى تهتز و تصدر رنينا حتى ضعفت تدريجيا و سكتت

هذه كانت فيزياء إنتقال( الذبذبات / الموجـات) الصوتيـة

في الأزواج يتصرف كل منهم مثل الشوكة الرنانة شديدة الحساسية التي تستقبل و ترسل الموجات العاطفية بدلا من الصوتية
فعندمـا يكون لأحـد الزوجيـن فعـل إنفعالي معيـن فهو يرسـل ذبذبات هذا الفعل لشريكه الذي يتأثر بها و يعيد إرسالها
! حتى يصمت أحدهم
فيهدأ الآخر

تذكر دائما أن تصمت عند الغضب
لأن ربما سيغضب أمامك شريك حياتك
و يتصاعد الموقف

أو إن غضب شريك حياتك .. فلا تكن شوكة غير عاقلة
و كن عقلا و قلبا يحتوي الموقف .. فتصمت تماما
إلى أن يهدأ الغاضب

و تتناقشا بهدوء في وقت آخر
:)

المثال كان من كتاب:
الحب هو ما تحتاج إليه و بعض كذبات أخرى عن الزواج

محمد ماهر مرعي 1 - 6 - 2011 11:19 PM

لا يهمني متى أو أين أموت.لكن همي الوحيد أن لا ينام البرجوازيون بكل ثقلهم فوق أجساد أطفال الفقراء والمعذبين، وأن لا يغفو العالم بكل ثقله على جماجم البائسين والكادحين

لــ جيفارا

محمد ماهر مرعي 2 - 6 - 2011 02:14 PM

لا اريدك شجر الدر مولاتــى

ولا أريدك كليوباتــرا

أريدك امرأة عاديه
...
تشبه أمــى

تشبه همــى

تشبه ترتيل القرآن

تشبه عطرى

تشبه طُهرى

تشبه ..

إحساس الأنغام

فكونــى انثــى .. تحتوينــى

أكن طفلا بين يديكِ أنــام !

محمد ماهـر مرعـى

محمد ماهر مرعي 2 - 6 - 2011 02:16 PM

عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس
نجد أن هناك خيراً كثيراً قد لا تراه العيون أول وهلة.

سيد قطب:
كاتب وأديب ومفكر إسلامي مصري

محمد ماهر مرعي 2 - 6 - 2011 02:17 PM

ليس كل من يأتى الصلاه تقى ولا كل
من حفظ كلمات عباس العقاد واشعار
شكسبير متحضر السلوك والافكار


الساعة الآن 01:40 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى