منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   المكتبة العامة (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=239)
-   -   كتاب معجم بلدان فلسطين للمؤرخ الفلسطيني محمد شراب (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=16140)

المفتش كرمبو 22 - 5 - 2011 02:36 PM

حرف الميم،،،
* مادمَا:

بفتح الميم الأولى والثانية، والدال.. قد تكون تحريف (ميدبا) الكنعانية بمعنى (مياه الراحة) قرية تقع غرب بورين (نابلس) على بعد نحو ميلين. فيها سنة 1945م (192) دونم من الزيتون و(100) دونم فاكهة. بلغ عدد السكان سنة 1961م (496) مسلماً يشربون من ينبوع سحبت مياهه الى القرية.

* ماروس:
قرية تبعد تسعة أكيال شمال شرق مدينة صفد، وترتفع (450) م، بلغ عدد سكانها سنة 1945م (80) نسمة. دمرها الأعداء وشردوا سكانها سنة 1948م.
* الماصيون (جبل، وادي):
تل أو جبل من أراضي رام الله، وواد أيضا، حصلت عنده معركة بين المناضلين العرب والاعداء اليهود في 1/ 3/ 1948م كان النصر فيها حليف المناضلين، بقيادة عدد من أبناء رام الله والبيرة، (الدكتور خليل بدران) رئيس بلدية رام الله سنة 1925م) ولبيب حشمة. من رام الله ـ وعبد الرؤوف إسماعيل من البيرة.
* المالح (حمام):
يقع على وادي المالح الذي يصب في نهر الاردن قاماً من سفوح جبال نابلس الشرقية. ومياهه كبريتية ساخنة تصلح للاستشفاء.
* المالحة:
قرية في جنوب غرب مدينة القدس، أقرب قريتين لهما شرفات وبيت صفافا. ترتفع (750)م. كانت تشغل أشجار الزيتون 23% من أراضها (1370) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1940) نسمة، وكان بها مدجرسة أرقى صفوفها سنة 1943م (1940) نسمة، وكان بها مدرسة ارقى صفوفها سنة 1943م الصف السادس. دمرها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها وأنشأوا مستعمرة (مناحات) سنة 1949م وينقسم أهل القرية الى حمولتين رئيسيتين:
1- المراجمة: تتفرع الى فرعين 1ـ الجواريش: وينقسمون الى شراقا (شرقيين): وعائلاتهم: لطفي ـ عثمان ـ عواد ـ فرحان ـ طشطه.
وغرابا (غربيين) ومنهم حمولة رمضان، أو حمود ـ والحواري، وحلو وعلقم، وسلامة.
2- الفواقسة: ويتفرع منهم السرحان، وأيوب، وعمار، وشرار، وعودة والكرايم والحراذين، والاخرس. ومن شهداء المالحة في اجهاد ضد الاعداء سنة 1948م: خليل عيسى اسعد، الذي تصدى لقطار الاعداء وهو ينقل الذخيرة. ورشيد أحمد رمضان استشهد أثناء محاولة المناضلين استرجاع القرية من الاعداء وموسى سليمان زهرة استشهد أثناء صد الاعداء عن القرية، ونعمان حسن أحمد استشهد في خندقه، وهو يحرس حدود القرية الشمالية.
3- وأعرف من أبناء القرية الاستاذ ربحي رمضان زاملته في عمل التدريس بالسعودية سنة 1985م، وكان يدرس الادب الانجليزي. والاستاذ ابو موسى الحواري، عرفته في المدينة المنورة مدرساَ سنة 1970م، وكان يدرس التربية الفنية، ومن الاستاذين أخذت المعلومات عن عائلات القرية.
* المالكية:
قرية لبنانية الحقت بفلسطين سنة 1923م، ترتفع (700) متر. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (360) مسلماً. وتسمى مالكية الجبل، تمييزاً لها عن مالكية الساحل الواقعة على ساحل صور. هدم الاعداء القرية سنة 1948م واقاموا مستعمرة (ملكياة) وقد جرت معارك كثيرة سنة 1948م على ارضها بين العرب والاعداء.
* المجد:
قرية في الجنوب الغربي من دورا (الخليل). كان بها سنة 1961م (466) مسلماً. اسست فيها بعد النكبة سنة 1948م مدرستان.
* المجدل:
كلمة آرامية بمعنى البرج والقلعة والمكان المرتفع المشرف للحراسة. وفي فلسطين أماكن كثيرة تسمى المجدل، نذكر منها ما يأتي:
* المجدل:
قرية في قضاء طبرية. في الشمال الشرقي من مدينة طبرية، على ساحل بحيرة طبرية الغربي، على مسافة خمسة أكيال شمال مدينة طبرية. عرفت في العهد الروماني (تاريشيا) وهي مدينة قديمة ذكرت في الانجيل باسم المجدل. وإليها تنسب مريم المجدلية، التي تذكر الاناجيل انها كانت مع السيد المسيح وقت الصلب والدفن.
كان بها سنة 1945م (360) مسلماً دمرها الاعداء سنة 1948م.
* المجدل:
قرية في قضاء طولكرم. وكان يطلق عليها خربة المجدل، وتقع شمال غرب طولكرم. نشأت بجوار بئر المجدل التي جذبت كثيراً من بدو المنطقة، ويجاور البئر ضريح الشيخ عبد الله. كان بها عدد قليل من السكان، طردوا سنة 1948م.
* المجدل (مجدل عسقلان):
مدينة تقع على بعد 25 كيلاً شمال غزة، وقد يقال لها: مجدل عسقلان. لأن آثار مدينة عسقلان قريبة منها، وتمييزاً لها من أخواتها المسميات بهذه الاسم. نشأت فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي حيث تلتقي الكثبان الرملية الشاطئية والاراضي الزراعية لسهل. كانت محطة هامة من محطات سكة حديد القنطرة ـ يافا، ويقع الخط على بعد كيلين ونصف شرق المدينة. تتوافر المياه الجوفية في منطقة المجدل وقد حفر السكان خلال فترة الانتداب مئات الآبار واستغلوا مياهها العذبة لأغراض الشرب وري بساتين الخضرة، وبيارات الحمضيات.
وهي بلدة كنعانية قديمة، كانت تعرف باسم (مجدل جاد) نسبة الى جاد أو (جد) بفتح الجيم، إله الحظ والنصيب عند الكنعانين واصبحت تسمى (مجدل)، حوالي القرن الرابع الميلادي، كما ذكر اسقف قيسارية (260 ـ 340)م، والقديس جيروم الذي نزل بيت لحم سنة 386م، بأنها كانت تدعى في زمانهما (مجدل).
وكانت المجدل قرية صغيرة تجتمع بيوتها حول بئر تدعى (بئر رومية)، وتقع وسط البلدة، وكانت هذه البيوت نواة البلدة، ولم يتجاوز عدد سكانها في أواخر العهد العثماني بضعة آلاف نسمة، ويسمى هذا الحي (حارة رومية). وقد بلغت أكثر مداها في السكان سنة 1938م، وفي عهد المماليك نالت خطاً من عنايتهم، حيث بني فيها سنة 700هـ مسجد يعد من أهم مشاهدها التاريخية، وقام على أعمدة من الرخام على غرار مسجد غزة الكبير وكان بانيه الامير المملوكي سيف الدين سلار، من مماليك السلطان قلاون الذي اصبح نائباً للسلطنة في عهد ابنه الناصر محمد. وكان المسجد مركزاً لحركة علمية في القرن الثامن الهجري، فقد ذكر السخاوي في كتابه (الضوء اللامع) اسماء عدد من العلماء المجدليين، في القرن التاسع الهجري منهم إبراهم بن رمضان الرهان المجدلي البصير، ,احمد بن عامر، ويعرف بكنانة، ومحمد بن موسى المعروف بابن ابي بيض، وجمال الدين بن حنون القاضي. ودرس على هؤلاء العلماء أخوان عالمان شهيران مجدليا الاصل هما أحمد بن عبد الله بن محمد بن داود بن عمرو بن علي بن عبد الدائم الكناني الاصل المجدلي، توفي بالقدس سنة 870هـ. والثاني خليل بن عبد الله الكناني، جاور في مكة وتوفي بها سنة 898هـ. وفي المجدل عدد من المزارات الاسلامية منها:
ضريح الشيخ نور الظلام وسط البلدة، وضريح الشيخ عوض، وهو مسجد مقام على شاطئ البحر، وضريح الشيخ سعيد، وضريح الشيخ محمد الانصاري وضريح الشيخ محمد العجمي.
ونشأت في المجدل عادة الاحتفالات بموسم وادي النمل، ويقام في شهر نيسان من كل سنة. وفي هذا الموسم يخرج الناس يوم الثلاثاء الى البحر للنزهة وفي اليوم التالي يذهبون في موكب حافل الى وادي النمل، تحت سور عسقلان الشرقي، ثم يزورون ظهراً مقام الحسين، ويعودون عند الغروب الى المجدل، وينتهي الاحتفال يوم الخميس.
قدر عدد السكان سنة 1945م (13،000) ثلاثة عشر ألف نسمة. والمجدل مدينة صناعية من أشهر مدن فلسطين في صناعة الغزل والنسيج، حتى ظن الناس أن اسمها مشتق من هذه الصنعة (الجدل) واشتهرت بهذه الصناعة منذ ايام الصليبيين، وكان بها سنة 1945م حوالي (800) نول يدوي. ويعود الفضل في إدخال صناعة النسيج الى مدينة غزة، الى سكان المجدل الذين هاجروا الى غزة. وكانت تهتم بصناعة ثياب الزي الذي يلبسه أهل المجدل، وغيرهم من القرى المجاورة، حيث كان لكل قرية زي تعرفهم به.ومن صفات أهلها ميلهم الى الاقتصاد والنشاط في العمل، وانتشار روح التعاون والمساعدة لبعضهم، ويحترمون نساءهم، وندر من يتزوج باثنتين. ومن مواسمهم.. موسم وادي النمل، واربعة أيوب.
أحتلها الاعداء في 15/11/1948م، وطردوا سكانها، وغيروا معالم عسقلان التاريخية في غربي المجدل بإقامة المباني المحديثة على أراضي المجدل وأراضي قرى نعليا والجورة، والخصاص، ووسعوا ميناء عسقلان على البحر فاصبحت رقعة مدينتي المجدل وعسقلان العمرانية واسعة، اتصلتا فاصبحتا مدينة واحدة أطلق عليها اسم عسقلان، ومحي اسم المجدل من الوجود.
يعود سكانها الى غزة والخليل، ويقول شيوخهم سنة 1945م إنه لم يبق من القدماء إلا عائلة رومية، وقد توفي جميع افرادها ولم يعقبوا. وقد سألت أحد ابنائها (خليل زقوت) أن يكتب لي عن عائلات المجدل فكتب لي ما أوجزه بالتالي:
تنقسم المجدل الى اربعة ارباع، جمع ـ ربع ـ ويقصد بها الحارة أو الحي، أو جماعة الناس ـ وهم يلفظونها بالضم وصحيحها: الفتح.
1- ربع عائلة المدهون: وهي أكبر عائة في المجدل من حيث العدد، وتضم مجموعة من العائلات الصغيرة منهم: دار زيوانة، ودار حلفص، وقد هاجر معظم ربع المدهون الى قطاع غزة، ويتمركزون في مخيمي جباليا، والشاطئ في غزة، ومن أبرز أفرادها المختار محمد موسى المدهون والحاج إبراهيم صالح، رحمه الله.
2- ربع (ابو شرخ): وتضم أيضاً عائلة عبيدة، منهم المختار عطية عبيد. ومن أبرز شخصيات ربع أبو شرخ السيد أبو شرخ، الذي تولى قائمقام غزة بعد الهجرة، أقولك ونقل الدباغ أن عائلة أبو شرخ، من قبيلة بني جذام العربية التي سكنت فلسطين قبل الاسلام.
3- ربع زقوت: وقد سكنت في غرب المجدل بوابة البلدة، ولها فروع في طولكرم واسدود، وقد تولى الحاج طه زقوت رئاسة بلدية المجدل في إحدى الفترات. وتنقسم عائلة زقوت الى فرعين: عائلة الشيخ وعائلة درويش. ويتبعها عدة عائلات أخرى منها عائلة لبد ومعلوشة، وعائلة حجازي، وعائلة معبد. وقد هاجر معظم عائلة زقوت الى قطاع غزة.
* حارة الطلسة:ويسكنها عائلات: حمدون، وفليونة، وسرور، والمصري والحلبي وهناك أيضاً حارة الشقاقرة، وسكنها عائلة شقورة، ومطر.
ومن عائلات المجدل المشهورة: عائلة تنيرة والحلاق، والشريف. وكان لكل عائلة أو ربع، مقعد أو ديوان، أو شق ويسمى (المنزل). وقد أثنى القائد محمد طارق الافريقي على جهاد أهل المجدل في حرب التحرير سنة 1948م.
* مجدل بني فاضل:
قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على مسافة 23 كيلاً وترتفع (2145) قدم. بلغ سكانها سنة 1961م نسمة. ويذكر أهلها أن قريتهم كانت خربة تعرف باسم المجدل، ونزحوا إليها من قرية الساوية، ولما كانوا يعرفون باسم بني فاضل، نسبت الخربة (المجدل) إليهم. يشربون من نبع، ومن مياه الامطار، ويزرعون الحبوب والاشجار المثمرة. [الضفة الغربية].
* مجدل الصادق:
ويعرف أيضاً (مجل يابا) تحريف مجدل يافا، وسميت مجدل الصادق نسبة الى زعمائها الشيخ صادق، شيخ أكبر عشائر القرية. ومن عائلة ريان أحد فروع حمولة غازي الجماعينية.
عرفت منذ العهد الروماني، وذكرها ياقوت باسم: مجدل يابا. تقع في الشمال الشرقي من الرملة وترتفع 100 ـ 150م ـ وتشرف على يافا وما جاورها. اشهر اشجارها الحمضيات (2387 دونم). بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1520) نسمة يعودون الى قرية جماعين من آل ريان، والى قريتي المزيرعة ودير غسانة. دمرها الاعداء سنة 1948م، وأقاموا في مدخلها نصباً تذكارياً لقتلاهم وبنوا مستعمرة (مجدل أفك) على أنقاضها. وتجاورها خربة (النبي تاري) وساري بالسين إله الحرب عند الكنعانيين، كان له معبد في هذه البقعة وحول الناس اسمه لى (النبي تاري).
* مجدل العلا:
قرية تقع في منطقة دير دبوان، وهي مزرعة صغيرة كان بها سنة 1961م (109) من المسلمين.
* مجدل الكروم: أو مجدل كروم:
قرية تقع شرق عكا، على بعد 16 كيلاً، ترتفع (220)م. الجزء الأول من اسمها تحريف لكلمة (مجدل ، السريانية، ولأشتهار القرية بالعنب، أضيفت اليها الكروم، ومن أشجارها الزيتون (1710) دونم. بقي أهلها فيها، وبلغ عددهم سنة 1961م (2830) نسمة (فلسطين سنة 1948م).
* مَجِدّو:
بتشديد الدال. بمعنى موضع الجيوش ومخيمها في اللغة الكنعانية وهو تل المتسلم، على بعد (30) كيلاً شرقي ساحل البحر المتوسط. والطريق من مصر الى آسية يمر في الاراضي السهلية الفلسطينية موازية الشاطئ وفي سيرها نحو الشمال يعترضها جبل الكرمل وعند الساحل بالقرب من قيسارية ممرات طبيعية تصل الساحل بمرج ابن عامر، واجودها ممر مجدو بالقرب من منتهاه توجد تلة ترتفع (82) قدماً تعرف (تل المتسلم) تشرف على سهل مرج ابن عامر وبذلك يكون ممر مجدوا مفتاح الطريق الى مصر والجنوب والى سورية والشمال ولذلك مرت بها الغزوات السابقة كلها، وهي اليوم خراب.
* مجدل يابا:
انظر مجدل الصادق.
* المُجَيدل:
بالتصغير: قرية عربية تقع على طريق الناصرة ـ حيفا على بعد ثمانية أكيال جنوب شرق الناصرة. كان بها سنة 1945م (1900) نسمة، وبها عرب الخريفات، الذين يذكرون أنهم من عشيرة الموالي في سورية. دمرها الاعداء سنة 1948م. وفي سنة 1952م أقيمت مستعمرة (مجدال ها عيميك) سكنها يهود من إيران.
* المُجَدّد:
موقع في قضاء القدس، من منطقة زعترة كان به سنة 1961م (233) نسمة.
* المُحَرَّقة:
بضم الميم وفتح الحاء وتشديد الراء: قرية تقع على مسيرة (18) كيلاً في شرق غزة. وهي قرية حديثة العهد، أنشئت في أواخر القرن التاسع عشر، وكانت قد أقطعت لبعض سكان غزة، فنزلوها وزرعوا أرضها، العنب والتين والمشمش وللوز، وبلغ سكانها سنة 1945م (580) نسمة. هدمها الاعداء، وأنشأوا على اراضيها مستعمرة (ياخيني).
* المحمودية:
قرية تنسب الى السلطان العثماني محمود الثاني الذي أنشئت في عهده (1808 ـ 1839م) وتقع الى الشمال الشرقي من مدينة يافا، على الضفة الجنوبية لنهر العوجا ـ وعلى بعد ثلاثة أكيال من رِأس العين. كان عدد سكانها سنة 1945م (170) نسمة، يعودون الى عرب الجرامنة. هدمها الاعداء وشردوا سكانها سنة 1948م.
* مُحَوَّط (وادي):
بضم الميم، وفتح الواو مع تشديدها. من أودية النقب المنتهية في البحر الميت، وتنحدر مياهه من مرتفعات رأس (الزويرة) في الشمال، ومرتفعات جبل أفعى الجنوب الغربي.
* المخروق:
قرية تقع في أراضي غور الفارعة للشمال الغربي من جسر دامية، بينها وبين تل المزار، وتنخفض (284)م كان بها سنة 1961م (572) نسمة.
* مِخْماس:
بكسر الميم، بعده خاء معجمه: قرية للشمال من القدس على بعد خمسة أميال. وترتفع (1980) قدم. كان عدد سكانها سنة 1961م (774) نسمة. ومخماس أو مخماش، اسم معناه (مختف) وهي مدينة قديمة عرفت منذ العهد الروماني.
* مخْنَة: (سهل):
ويعرف بسهل (حوارة) وبورين أيضاً. في الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وهو من سهول نابلس يمتد من 8 ـ 9 أميال من الشمال الشرقي الى الجنوب الغربي على امتداد قاعدة جبل جرزيم، ويتراوح عرضه نحو ميلين دعي بذلك نسبة الى خربة مخنة التي تقع عليه.
* مِخْنة (خربة):
شمال بورين، كانت تقوم على بقعتها (مكمته) بمعنى صخري، العربية الكنعانية.
* المخيزن:
قرية في الجنوب الغربي من مدينة الرملة، وفي ظاهر قرية شحمة الجنوبي، كان بها سنة 1945م (200) عربي، طرد الاعداء سكانها، وهدموا بيوتهم وأقاموا مستعمرة (بيت حلقيا).
* المخيمات الفلسطينية:
تجمع الفلسطينيون الذين نزحوا من فلسطين المحتلة سنة 1948م في مواقع في قطاع غزة والضفة الغربية، سميت المخيمات لأن أصلها كانت من الخيام، وقد يطلق عليها المعسكرات، جمع معسكر. ومن المخيمات في قطاع غزة. مخيم جبالبا، ومخيم الشاطئ في غزة ومخيم البريج، والنصيرات والمغازي وتدعى المخيمات الوسطى. ومخيم دير البلح، ومخيم خان يونس ومخيم رفح. ومن المخيمات في الضفة الغربية: مخيم الجلزون، ومخيم بلاطة، ومخيم أريحا، وفي سورية أشهرها مخيم اليرموك بدمشق، والنيرب في حلب والثكنة في حمص. وفي لبنان أشهرها: صبرا، وشاتيلا، بالقرب من بيروت.

* المِدْية:
بكسر الميم وسكون الدال:قرية تقع على مسيرة كيلين جنوب غرب قرية نعلين، وترتفع (250)م. تقوم على بقعة قرية (مودين) في العهد الروماني. وأهم مصادر رزقها الزيتون (410) دونم. عدد سكانها سنة 1961م (570) مسلماً يشربون من ماء السماء.
* مدين:
قال البكري في (معجم ما استعجم): بلد بالشام بلقاء غزة. وهو المذكور في القرآن. وبعث رسول الله سرية الى مدين أميرهم زيد بن حارثة، فأصاب سبياً من أهل (ميناء) وميناء: هي السواحل. ومدين، منازل جذام، والنبي شعيب منهم وقد قال الرسول لوفدهم (مرحباً بقوم شعيب وأصهار موسى) وكان جزء كبير من ارض مدين في جنوب فلسطين في ديار بئر السبع. ومن مدنهم الخلقة والعوجاء وسبيطة وبئر السبع.
* المراح:
قرية عربية تقع على بعد 44 كيلاً جنوبي مدينة حيفا ـ استملك الاعداء أرضها من بعض الاقطاعيين واسسوا شمالها مستعمرة (جفعت عدا) عام 1903م ولم يأت سنة 1945م حتى خلت القرية من سكانها العرب، وكان بها سنة 1938م (74) عربياً.
* مراح رباح:
قرية في الشمال الشرقي من بيت فجار، قضاء بيت لحم، كان عدد سكانها سنة 1961م (198) نسمة، وكان بها مدرسة ابتدائية سنة 1967م.
* مرج بني عامر، أو مرج ابن عامر:
المرج بالفتح ثم السكون: هي الارض الواسعة فيها نبت كبير، تمرج فيه الدواب، أي تذهب وتجيء. والمرج: المكان المعشب الندي ذو الخضرة الدائمة. وقد دعي بهذا الاسم نسبة الى بني عامر من بني كلب الذين نزلوه في أوائل الفتح الاسلامي. وهو يفصل جبال فلسطين الشمالية ـ الجليل ـ عن جبال نابلس وجبل الكرمل، طوله من الغرب الى الشرق نحو (46) كيلاً وعرضه من الشمال الى الجنوب حوالي (19) كيلاً، يشبه في هيئته مثلثاً قاعدته تبتدئ من سفوح جبل الكرمل عند تل القسيس الى شرق جنين، وطوله (46) كيلاً، وأما ضلعاه الآخران فيكادان يكونان متساويين في نحو (20) كيلاً لكل منهما والضلع الشرقي يمتد من قرية إكسال الواقعة في الجنوب الشرقي من الناصرة، وبعد أن يلامس سفوح جبل الدحي، ينتهي في جوار جنين، وأما ضلعه الشمالي فيمر بسفوح جبال الجليل المتاخمة له. وكان هذا السهل في الادوار الجيولوجية بحيرة قريبة الغور. والناظر إليه من جبل (فقوعه) الواقع في شرقه، يرى دائرة من الجبال، وفي محال عديدة تنفجر الينابيع بعضها يغور في التربة ذات المسام، وبعضها يجري الى نهر جالود وغيره، وأما أكثرها فينتهي بنهر المقطع. ويعد المرج بالنسبة لملائمته لإنتاج الحبوب (سلة خبز فلسطين) كما يعتبر من أجمل سهول العالم.




وبما أن للندى تأثيراً كبيراً على زراعة فلسطين الصيفية، فإن معدل الليالي التي يتكون فيها الندى على مرج ابن عامر تقدر بنحو (200) ليلة في السنة. دعي المرج بأسماء كثيرة: سماه الكنعانيون: سهل يزرعيل، نسبة الى بلدة (يزرعيل ـ زرعين). وعرفه الرومان باسم: سهل اللجون ـ ودعي في العهد العربي مرج بني عامر. وبنو عامر كانوا رأس القبائل اليمنية في العهد الأموي، وغلبة الاسم قد تكون عائدة الى (عامر الاكبر بن عوف الكلبي) جد الصحابي دحية الكلبي المدفون في الدحي من قرى المرج. دعاه الاعداء باسم (وادي يزرعيل). وكان هذا الوادي مملوكاً للسلطان البريطانية (أرض المندوب السامي) ويملك الصيارفة اللبنانيون جزءاً كبيراً منه، حيث اشتروه من الحكومة التركية، وقدموه الى الاعداء اليهود لقمة سائغة.
* مرج نعجة:
قرية تقع في أراضي طوباس، كان بها سنة 1961م (448) نسمة، وبها سنة 1967م مدرسة ابتدائية.
* مَرْدا:
بفتح الميم وسكون الراء: قرية تقع جنوب قرية جماعين وعلى مسيرة كيلين منها. قال الاصمعي، ارض مرداء ـ بالمد ـ وجمعها مرداي: يعني رمال منبطحة لا نبت فيها، ومنه قيل للغلام أمرد. قال: ومردا: قرية قرب نابلس، إلا أن هذه لا يتلفظ بها إلا بالقصر. أكثر أشجارها الزيتون (1693) دونم والفواكه (573) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (852) نسمة.
وأكبر عائلاتها: آل الخفش، ويذكرون أنهم حجازيون، وأن جدهم وجد حمولة غازي في جماعين، واحدد. يشربون من مياه نبع قديم ينزلون إليه بدرجات وترتفع مياهه أيام الشتاء، وتسيل منه على سطح الأرض، فتسقي الارضي المجاورة: اسست مدرستها بعد نكبة سنة 1948م رغم كثرة ما ينسب إليها من العلماء. أمثال:
أحمد بن أبي المكارم بن شكر خطيب مردا، توفي سنة 622هـ. وعمر بن يوسف بن محمد بن أحمد المرداوي من علماء القرن السابع الهجري. ومحمد بن عبد القوي بن بدران الحنبلي النحوي. من تلاميذه ابن تيمية. توفي بدمشق سنة 699 هـ وعدد الدباغ (41) عالماً ينسبون الى مردا، والنسبة الى البلدة (مرداوي).
* المِر:
بكسر الميم. وتعرف المحمودية، نسبة الى السلطان محمود الثاني، وقد مر ذكرها (المحمودية).
* المرشرش:
موقع على الساحل الفلسطيني على خليج العقبة، وعنده مدينة إيلات الجديدة، استولى عيه اليهود سنة 1949م. وبنوا ميناء إيلات. وقد أغلق العرب مياه الخليج في وجه الملاحة اليهود، ومنعوا مرور السفن من مدخل الخليج عبر جزيرة تيران، فبقيمشلولاً حتى سنة 1957م عندما انتهت معارك سيناء وجاءت القوات الدولة ورابطت في المنطقة وضمنت ليهود المرور عبر خليج العقبة. وقد يذكر باسم (ام رشرش).
* المرصص:
من رص الشيء، بمعنى انضم بعضه الى بعض، وتقارب، ورصصه. بمعنى رصه أو طلاه بالرصاص. قرية تقع في الشمال من مدينة بيسان ترتفع من 100 ـ 110م عن سطح البحر. بلغ عدد السكان سنة 1945م (460) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م، وأقاموا جنوبها الشرقي مستعمرة (سدة ناحوم).
باباً

.

المفتش كرمبو 22 - 5 - 2011 02:37 PM

* المرطوم:
موضع ورد ذكره في نص الاقطاع الذي اقطعه رسول الله (ص) الى تميم الداري. ويرى الباحثون أنها (رامة الخليل) الواقعةفي شمال الخليل على بعد ميل ونصف الميل. وورد في كتاب (الانس الجليل)، للعليمي: أن إبراهيم عليه السلام كان مقيماً في (ممرى) والراجح أنها المرطوم.
* مِركِة:
بكسر الميم وسكون الراء، وكسر الكاف. قد تكون تحريفاً للكلمة الآرامية (ماعاراكا) بمعنى عرمة حطب أو (ماعركا) بمعنى الملجأ والمأوى: قرية تقع في الجهة الشرقية من عرابة، في منطقة جنين على بعد أربعة أكيال من عرابة. وترتفع (1323) قدم. أكثر أشجارها الزيتون (410) دونم سنة 1945م وبلغ عدد سكانها سنة 1945م (303) نسمة أصلهم من عرابة وأسست مدرستها بعد نكبة 1948م.
* مروس.. أو ماروس:
قرية في شمال مدينة صفد ترتفع (450) متر، لعل اسمها تحريف (مروسا)، السريانية بمعنى عاصر العنب والزيتون. وكان بها سنة 1945م ثمانون نسمة. أخرج أهلها ودمرت بيوتهم سنة 1948م.
* مريشة:
مدينة أثرية قديمة، كانت توقم على البقة المسماة (تل صندحنة) الذي يبعد كيلين جنوب بلدة بيت جبرين وتعنى كلمة مريشة، قمة الاكمة، أو مكان القمة، وأما صندحنة فتعني القديسة (سنتا آنا). وكان الكنعانيون أول من سكن المريشة في منتصف الالف الثالثة قبل الميلاد.
* مُريش:
في قضاء الخليل، من خرب دورا، كان بها سنة 1961م (235) نسمة.
* المزار:
كلمة عربية، بمعنى موضع الزيارة، لأنها قد دفن فيها الكثير من الشهداء المجاهدين في العهد الاسلامي، وفي فلسطين بلدتان بهذا الاسم.
* المزار (قضاء جنين):
قرية بنيت فوق جبال (فقوعة) (350) متر، وموقعها جميل، ومشرف على الغور والمرج، تقع في الجنوب من قرية نورس، كما تقع في الشمال الشرقي من جين. بلغ عدد سكانها سنة 1945م 270 عربياً وكلهم من السعديين الذين ينتسبون الى سعد الدين بن مزيد الجباوي الشيباني المتوفى سنة 621هـ (الاعلام) وهو من بني شيبة سدنة الكعبة. ينسب إليها الشهيد/ فرحان السعدي، فلاَّح، قاد الثورة ضد الانجليز أعداء الأمة سنة 1929م، وحكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات، ولما خرج انضم للشيخ عز الدين القسام وفي سنة 1936م كان له شرف إطلاق الرصاصة الأولى في الثورة وقاد الثوار في منطقة جنين، ثم ألقي عليه القبض وحكم عليه بالاعدام وتدخل الحكام العرب لدى بريطانيا، فلم يخفف الحكم عليه، ونفذ فيه الاعدام في شهر رمضان عام 1357هـ تشرين الثاني 1938م، رغم أنه كان صائماً وقد تجاوز الثمانين من العمر، رحمه الله.
دمر الاعداء القرية سنة 1948م، وطردوا أهلها.
* المزار:
قرية أخرى في قضاء حيفا. تقع جنوب مدينة حيفا. وترتفع (100) متر على بعد (19) كيلاً جنوبي حيفا، وعلى السفح الغربي لجبل الكرمل، يمر وادي المغارة في جنوبها.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م 0210) نسمة، دمرها الاعداء سنة 1948م وشردوا أهلها.
* مزار عبد الحق (جبل):
يقع بالقرب من قرية جماعين ويعلو 713 متر.
* مزارع النوباني:
قرية في الجهة الشمالية من مدينة رام الله. أقرب قرية لها عارورة. معظم اراضيها مشجرة، وأكثر أشجاها الزيتون (5020) دونم سنة 1945م والتين والعنب والتفاح والرمان، وكان بها سنة 1945م (1090) مسلماً.
من حمايلها: حمولة (ضمرة) ينتسبون الى بني ضمرة، بطن في كنانة العدنانية ومنهم عمرو بن أمية الضمري الصحابي. ولهذه الحمولة زاوية في القرية تقام فيها الصلوات الخمس، أقامها الشيخ إسماعيل ضمرة، وجددها ياسين ضمرة عام 1178هـ وكان بها مكتبة تحتوي على مخطوطات أتلفها الجيش البريطاني الغازي الغادر في الحرب العالمية الأولى، وتضم الزاوية قبور الكثير من رجال حمولة ضمرة.
وهناك زاوية أخرى لحمولة (النوباني) التي تنتسب الى عبد القادر الكيلاني، وهناك حمولة تنتسب الى (الزين) من بطون بني صخر في شرق الاردن.
تشرب القرية من ينبوعين مجاورين، ومن ماء السماء. وفي سنة 66 ـ 1967م كانت مدرستها إعدادية. يجاورها خربتا طه، والدير.
* المزرعة:
قرية تقع على وادي المجنونة، على مسيرة ثمانية أكيال من عكا. ذكرها الفرنجة بهذا الاسم. وبنوا فيها قلعة لا زالت بقاياها ماثلة.
أكثر أشجارها الزيتون (680) دونم والحمضيات (528) دونم. بقي أهلها فيها، وبلغ عددهم سنة 1961م (1060) نسمة.
* المزرعة الشرقية:
قرية عربية في الشمال الشرقي من رام الله. اقرب قرية لها سلواد. على طريق القدس ـ نابلس، بحذاء الكيلو 33. أكثر اشجارها الزيتون (1840) دونم وتكثر أشجار الفواكه الفلسطينية الاخرى. بلغ سكانها سنة 1961م (1929) نسمة. ومن حمايلها: الموسة: نسبة الى وادي موسى في شرق الاردن. يقولون إنهم يرجعون الى بني ضمرة. وحمولة: الشلبي: يقولن إنهم عراقيو الاصل، ولجدهم الشيخ أحمد القادري الشلبي مزار في القرية، وكانت العائلة تمارس تعليم القرآن لأهل القرية. تحسن حال القرية بسبب، ما ارسله أبناؤها المهاجرون الى أمريكا من أموال. يشربون من مياه السماء، وفي جوارها ثلاثة ينابيع: عين الصرارة وعين العباضة، وعين الحرامية. وكانت المزرعة الشرقية تعرف باسم مزرعة بني مرة، نسبة الى قبيلة بني مر العربية، كذلك كانت تعرف قرى سنجل وسلواد، وترمسعيا، وعين يبرود. يجاورها خرب: التل، والبرج، والشيخ زيد.
* المزرعة القبلية:
في شمال رام الله، بميل قليل الى الغرب، أقرب قرية لها ابو شخيدم. وأكثر أشجاها الزيتون (3150) دونم، وفيها العنب والتين. بلغ سكانها سنة 1961م (1349) مسلماً. يجاورها خربة دير حراشة في جنوب القرية، وعندها عين ماء، جعلت أرضها خصبة، لزراعة الخضار وقد تحمل مياهها الى القرية لشربها.
* مزرعة الورقاني:
قرية تصغير مزرعة، قرية في شمال مدينة اللد. على بعد (12) كيلاً. يعف السهل الواقع في شرقها (مرج عبيد) ويفصلها وادي الساحوري من الجنوب عن قرية قولية، وقد أنشئت القرية في القرن السابع عشر الميلادي حيث نزلها جماعة من آل رميح من دير غسانة. بلغ سكانها سنة 1945م (1160) نسمة. وأقدم سكانها آل رميح، أو الرمحي، ويعودون الى قبيلة سنبس القحطانية، ولهم أقارب في (بيت عفا) في قضاء غزة. طرد الاعداء أهلها، وأقاموا على ارضهم مستعمرة (مازور).
* المساعيد: (عرب):
يقطنون فيما يعرف باسم (غور الفارعة) ويحيط باراضيه نهر الاردن وأراضي طوباس وطمون، وبيت دجن، وبيت فوريك. بلغ عد السكان سنة 1961م (2423) نسمة يرحلون في الصيف الى الارض المرتفعة لشدة الحر. وهم خليط من السود والفلاحين، وأما السادة أو الامراء ويسمون (المساعيد) فهم قليلون، ويقدرون مائة شخص، والمساعيد بطن من قبيلة لخم.
* المسجد الاقصى:
كان يطلق قديماً على الحرم القدسي الشريف كله، وما فيه من منشآت أهمها قبة الصخرة المشرفة التي بناها عبد الملك بن مروان سنة 72هـ. أما اليوم فيطلق الاسم على المسجد الكبير الكائن جنوب ساحة الحرم، والمحقق أن الذي أمر ببنائه عبد الملك بن مروان، وتم بناؤه في عهد الوليد بن عبد الملك، وقد مر المسجد بأطوار بعد بنائه الاول. حيث بني ورمم عدة مرات.
ففي سنة 130هـ حدث زلزال سقط بسببه شرقي المسجد وغربيه، فبناه المنصور العباسي.
وفي سنة 158هـ سقط ما بناه المنصور بسبب زلزال آخر، فأعاد بناءه الخليفة المهدي، وفي سنة 425هـ حدث زلزال آخر فخرب المسجد خراباً كبيراً، فعمره الخليفة الفاطمي الظاهر لإعزاز دين الله، وعندما احتله الصليبيون غيروا معالمه فاتخذوا جانباً منه كنيسة، وجانباً لسكنى فرسان الاسبتارية، وأضافوا إليه من الناحية الغربية بناء جعلوه مستودعاً للذخائر.ولما حرر صلاح الدين القدس، أمر بإصلاح المسجد، وإعادته كما كان قبل احتلال الصليبيين، ثم جرت إصلاحات فيما بعد لم تغير شكله اليوبي.
يبلغ طول المسجد الاقصى من الداخل (80) متراً وعرضه (55) متراً وفيه سبعة أروقة، ترتفع على (53) عموداً من الرخام و(49) سارية من الحجارة. وله أحد عشر باباً سبعة منها في الشمال من أيام الفاطميين، وواحد في الشرق واثنان في الغرب وواحد في الجنوب.قام الاعداء في 21/8/1969م بإشعال حريق في المسجد، وأتى الحريق على منبر المسجد، وسطحه الجنوبي، وعلى سقف ثلاثة أروقة وجزء كبير من هذا القسم.
وإليكم وصفاً مفصلاً عن المسجد الاقصى، أنقله مما كتبه محمد كرد علي في كتابه خطط الشام، الجزء الخامس: حيث قال:شيد المسجد الاقصى وقبة الصخرة في مكان تل موريا، وهي منزلة دينية سامية قدسها الوثنيون واليهود والمسيحيون والمسلمون، وربما كانت بيدراً لأحد اليبوسيين سكان فلسطين القدماء، وقد بنى فوقها داود بعد فتحه المدينة مذبحاً تقدم فيه القرابين. وأمر سليمان سنة (1013 ق. م) بإنشاء قصر له مكان المسجد الأقصى وهيكل فخم حيث قبة الصخرة. وقد دمره الكلدانيون سنة (558 ق. م) وفي السنة العشرين قبل الميلاد شرع هيرودس الكبير بإقامة هيكل وبرج عال في المكان نفسه ولم يتمه، ودمره جنود الرومان سنة 70 لما استولى طيطوس على بيت المقدس. وبنى الامبراطور أدريانوس سنة 130م مدينة إيلياء وأمر بتشييد زون كبير للمشتري إله الحرب اثني عشري الشكل فنصب فيه صنماً للمشتري وآخر لديوسقورس أو صنم التوأمين (كاستور وبلوكس) وأقام تمثالاً لنفسه بالقرب من الصخرة المباركة. وقضى الفرس على بيت المقدس لما اكتسحوها سنة (614).
ولما وافى عمر بن الخطاب القدس ذهب تواً الى مكان الحرم الشريف وأزال ما كان فيه من الاقذار، ولما افضت الخلافة الى عبد الملك بن مروان وحيل بين الحرمين الشريفين لقيام عبد الله بن الزبير خليفة في الحجاز أمر بإنشاء المسجد الاقصى وقبة الصخرة في بيت المقدس ورصد لذلك خراج مصر سبع سنين ففرغ في سنة (72هـ) وكتب أسمه منقوشاً بالفسيفساء عند مدخل الصخرة من الباب الجنوبي (بنى هذه القبة عبد الملك.. أمير المؤمنين في سنة اثنتين وسبعين تقبل الله منه ورضي الله عنه آمين) أما الكتابة الاثرية فهي على المثمنات: بسم الله الرحمن الرحيم. لا إله إلا الله وحده لا شريك له. محمد رسول الله (ص). بنى هذه القبة المباركة. عبد الله عبد [الله الامام المأمون] أمير المؤمنين في سنة أثنتين وسبعين تقبل الله منه ورضي الله عنه آمين. والكلمات الثلاث الموضوعة ضمن قوسين هي بخط أصفر ونقش أغبر وهي كانت ولا شك [الملك بن المأمون فهو صالح ابن يحيى ولكنهم نسوا أن يرفعوا التاريخ الاصلي لبناء القبة وهو سنة 72. وسقط شرقي المسجد وغربيه سنة 130 بالزلازل وكذلك في سنة 158 فجدد في سنة 169 في خلافة المهدي، وقد انقص من طوله وزيد في عرضه، وجدد عمارة قبة الصخرة في أيام المأمون (216) وزلزلت الارض ثالثة (407) فتهدمت قبة الصخرة وبعض الجدران، فجددهاالظاهر الفاطمي (413هـ) وزيد فيه زمن الفاطميين البناء المسمى بجامع النساء، وكان في مسجد بيت المقدس ثلاث مقاصير للنساء طول كل مقصورة سبعون ذراعاً. ولما احتل الصليبيون بيت المقدس حولوا قبة الصخرة الى كنيسة، والمسجد الاقصى الى منزل لسكنى ملكهم. ولما استعاده صلاح الدين أعاد الحرم الى ما كان عليه وأمر بترميم محراب الاقصى وكتب عليه بالفصوص المذهبة ما نصه: (بسم الله الرحمن الرحيم. أمر بتجديد هذا المحراب المقدس، وعمارة المسجد الأقصى الذي هو على التقوى مؤسس، عبد الله ووليه يوسف بن أيوب أبو المظفر الملك الناصر صلاح الدنيا والدين عندما فتحه الله على يديه في شهور سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة، وهو يسأل الله إذاعة شكر هذه النعمة، وإجزال حظه من المغفرة والرحمة.
وفي سنة (634) عمر في المسجد الملك المعظم عيسى. وفي سنة (668هـ) رم المسجد والصخرة، الظاهر بيبرس. وفي سنة (686) عمر فيه المنصور قلاوون ورم فيه كتب المنصور لاجين والناصر قلاوون في سطنته الثالثة وفي أيامه عمر فيه ايضاً الامير تنكز الناصريز ثم جدد الاشرف شعبان (769هـ) والظاهر برقوق (789) والظاهر جقمق العلائي وفي سنة (877) جدد فيه الاشرف أبو النصر. وفي أيام العثمانيين تمت في الحرم عدة عمارات منها ما جدده سلميان القانوني سنة (969) ومنها ما جدد في سني 1232 و 1256 و1291هـ وبعدها.
* المسجد الاقصى اليوم: ]سنة 1925م[.
هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وموقع الحرم على مساحة مربعة طول الضفة الغربية منها 490 متراً والشرقية 474 متراُ والشمالية 321 متراً والجنوبية 283 متراً يحيط بها سور يختلف ارتفاعه بين 30 متراً و 40 متراً ويبغ طول بعض الحجارة فيه خمسة أمتار طولاً في اربعة امتار عرضاً. وحول السور من جهة الغرب والشمال أروقة فسيحة معقودة يتخللها بعض ابواب الحرم وهي 14 باباً. وقد قام جامع الصخرة الشريفة في فناء مربع مفروش بالبلاط المنحوت طوله من القبلة الى الشمال أكثر من عرضه من المشرق الى المغرب وارتفاعه ثلاثة امتار يصعد إليه بادراج من الجهات الاربع، وعقد على كل درج من أعلاه قناطر هيفاء دعمتها عمد من الرخام. والقبة على بناء فخم مثمن الشكل، ذرع كل تثمينة منه 29 ذراعاً وثلث ذراع وقد كسي القسم السفلي من ظاهر بالرخام الابيض المشجر، والقاشاني البديع الذي يترقرق فيه ماء الالوان المتزاوجة، من لازوردي وأخضر قاتم وأبيض ناصع، يعلو ذلك شبه أفريز رسمت عليه آي القرآن. وضع هذا القاشاني في أيام سليمان القانوني سنة (969) هـ وتحتوي كل تثمينة من البناء على سبع طاقات للتي لا باب فيها وعلى ست للتي لها باب. والطاقات المحاذية لأطراف التثمينات مسدودة كلها، والاخرى مركب عليها الزجاج والشبابيك الحديد. ولجامع الصخرة اربعة أبواب مزدوجة داخلاً وخارجاً مربعة الشكل بعقود مقوسة، وأمام الباب الاخير من الخارج رواق مفروش بالرخام عليه سقف مكسو بالقاشاني في وسطه قنطرة معقودة والسقف محمول على ثمانية أعمدة من الرخام مختلفات في النوع واللون، وللباب المذكور على ثمانية أعمدة من الرخام مختلفات في النوع واللون، وللباب المذكور مصراعان ملبسان بالنحاس الأصفر المنقوش، عليها أقفال نفيسة متقنة الوضع.
ويبلغ دور البناء من الداخل 53 متراً وهو مقسم الى ثلاث دوائر يفصل بعضها عن بضع صفان مستديران من الاعمدة والاركان يتألف الاول منها من ثماني سوار مسدسة الاضلاع و16 عموداً منها (ابيض وأزرق) عشرة و(أخضر مرسيني) ثلاثة و(شحم لحم) ثلاثة، والصف الثاني مؤلف من اربع سوار مربعة الاضلاع واثني عشر عموداً منها سبعة (أخضر مرسيني) وخمسة (شحم لحم). والسواري ملبسة بالرخام المشجر والملون البديع، والعمدة قديمة جداً وأكثر تيجانها تدل على أنها من الطراز الروماني أو البيزنطي القديم ويربط أعمدة الصف الاول بعضها ببعض وبالسواري بساتل ملبية بالنحاس الاصفر المنقوش المذهب. وتحمل هذه الاعمدة مع جدار الجامع سقفاً مائلاً بعض الميل مدهوناً بأنواع الدهان قائما على قناطر مرصعة بالفص المذهب متصلاً طرفه الاعلى بكرسي القبة. ويزين باطن القبة مجموعة لا نظير لها من الفصوص الملونة تمثل 64 شكلاً من الزخارف على نحو ما كان يصنعه فنانو البيزنطيين، وهي مركبة على سطح موشى بالذهب وفي كرسي القبة ست عشرة طاقة زجاج مذهبة يعلو كلاً منها طبقة من الجبس، مقسمة عيوناً مغطاة بقطع الزجاج المختلفة الالوان والاشكال، تنفذ منها أشعة الشمس صافية، ملطفة بفضل ألواح الزجاج الخارجية والمشبكات المصنوعة من القاشاني، وعرى هذه الطاقات نقوش تدل أنها صنعت في زمن السلطان سليمان سنة (945) هـ كما أن المرمر الذي يكسوها مركب في زمن السلطان صلاح الدين وجدد في أيام سليمان القانوني.
والصخرة الشريفة قائمة على درابزين من خشب منقوش مدهون بأنواع الاصباغ طولها 17،70 متراً وعرضها 13،50 متراً ويبلغ ارتفاعها عن الارض من جهة القبلة، وعند باب المغارة قنطرة معقودة بالرخام العجيب على عمودين وبباطنها محرابان كل محراب على عمودي رخام لطيفين، وأمام المحراب الايمن صفة تسمى مقام الخضر يواجهها عمود رخام قائم للسقف وآخر راقد، وفي الركن الشمالي منها صفة تسمى باب الخليل، وجميع باطن ارض الصخرة والمغارة مفروش بالرخام، وفي وسط المغارة بلاطة مستديرة ينبعث عنها إذا نقر عليها رنين تتجاوب أصداؤه مما يدل على خلو ما تحتها. وحول الدرابزين الخشب مصلى للنساء وهو محاط بالقضب الحديدية من جميع جهاته، وله أبواب اربعة لا يفتح منها عادة إلا الباب الغربي الموازي لباب النساء وهو من عمل الصليبيين إبان احتلالهم بيت المقدس.

صفة المسجد الاقصى:
يقع المسجد الاقصى جنوبس جامع الصخرة وطوله 80 متراً وعرضه 55 متراً عدا ما أضيف إليه من الابنية، وأول ما يقابلك من هذا المسجد عند مدخله من الجهة الشمالية رواق كبير أنشأه الملك المعظم عيسى صاحب دمشق سنة (634) هـ وجدد من بعده وهو مؤلف من سبع قناطر عقدت على ممشى ينتهي الى سبعة أبواب، كل باب يؤدي الى كور من أكوار المسجد السبعة. وللمسجد عشرة أبواب والبناء قائم على خمسة وأربعين عموداً. والغالب أن هذه الاعمدة قديمة نقلت من أنقاض أبنية متنوعة أقدم عهداً من الحرم. وفوق الاعمدة قناطر يربط بعضها ببعض أخشاب ضخمة مستطيلة، وفوق القناطر صفان من الطاقات ويتألف باطن السقف من عوارض كلها من الخشب. وعدة ما في المسجد من السواري أربعون، وهي ضخمة مربعة الشكل مبنية بالحجارة. وبأقصى الباب من جهة الجنوب قبة مرتفعة مزينة بالفصوص الملونة المذهبة. وهي مما رممه صلاح الدين (584هـ) كما رم أكبر جناحي المسجد. والقبة والجناح على الغالب إنما صنعا في خلافة المهدي بعد تهدم المسجد بفعل الزلازل، وهي كقبة الصخرة من خشبة مكسوة بصفائح الرصاص من ظاهرها وبالفص المذهب من باطنها، ومجدد هذه التزيينات هو الناصر محمد بن قلاوون سنة (728) هـ وهناك آيات قرآنية كتبت بخط كوفي على جانبي المحراب. والمحراب قائم على أعمدة لطاف من المرمر وبجانبه المنبر وهو من الخشب المرصع بالعاج والآبنوس عمل في عصر نور الدين زنكي ويقابل المنبر دكة المؤذنين وهي على عمد من رخام.
ومن داخل المسجد من جهة الغرب جامع النساء أو الجامع الابيض، وهو عبارة عن عشر قناطر على تسع سوار في غاية الاحكام بناه الفاطميون، ومن جهة الشرق جامع عمر وهو معقود بالحجر والجير، سمي بذلك لأنه بقية م الجامع الذي بناه عمر رضي الله عنه حين الفتح. وإلى جانب هذه البناء إيوان من الشمال إيوان لطيف به محراب يسمى محرابزكريا وهو بجوار الباب الشرقي. وفي صحن المسجد الاقصى شمالاً بركة مستديرة من رخام سورت بالقضب الحديدية يقال لها الكأس، يأتيها الماء بأنابيب خاصة من عيون جارية بالقرب من برك المرجيع المسماة ببرك سليمان أهمها عين عطاب ووادي الآبار. ومن الآثار المهم في الحرم، البناء السفلي المعقود بالحجر معروف عند الافرنج بإصطبل سليمان وهو عبارة عن مهد عيسى ومحراب مريم والعقود الواسعة التي يقوم عليها المسجد الاقصى. وكذا البراق الشريف وهو في السور الغربي وجامع المغاربة والمدرسة النحوية المعظمية وفيها اليوم دار كتب المسجد الاقصى وهي من أبنية الملك المعظم (604هـ) ومنبر القاضي برهان الدين بن جماعة ومحرابه. وقبة السلسلة وهي شرقي قبة الصخرة وعلى شكلها صنعت في أيام عبد الملك بن مروان. وقبة المعراج سنة (297)هـ. وسبيل قايتباي (887هـ) وما يحيط بالحرم من المدارس القديمة.
هذا حاضر المسجد الاقصى وما إليه وقد أثرت فيه عوامل الطبيعة كالمطر والشمس والثلج والاعاصير الشديدة فنقبت ما يكنها من صفائح الرصاص. ونخرت ما قامت عليه من الاخشاب منذ زمن بعيد، فبادر المجلس الاسلامي الاعلى الى الكشف عن البناء فتبين أنه يحتاج الى مئة وخمسين الف جنيه على أقل تعديل. وألفت لجنة لعمارته برئاسة المعماري كمال الدين واستصرخ الامم الاسلامية لمعاونته فجمع زهاء ثمانين الف جنيه، وشرع حالاً بما كان أحكم بناؤه من حجر منقوش أو مرمر مسنون أو خزف مصقول أو خشب منجور أو صفر مطلي بالفضة أو مكسو بالتبر، أو فص مذهب مزين ملون مشجر مزهر مرصع موشى منمق، ويوشك بفضل الله أن يعود الى ما كان له من بهجة في الاعصار السالفة.


وصف المقدسي للمسجد الأقصى في القرن الرابع:
وصف المقدسي المسجد الأقصى فقال: هو على قرية البلد الشرقي نحو القبلة طول الحجر عشرة أذرع وأقل، منقوشة موجهة مؤلفة صلبة، وقد بنى عليه عبد الملك بحجارة صغار حسان وكان أحسن من جامع دمشق، لكن جاءت زلزلة في زمن بني العباس فطرحت المغطى إلا ما حول المحراب، فلما بلغ الخليفة خبره قيل له: لا يفي برده الى ما كان بيت مال المسلمين، فكتب الى أمراء الاطراف وسائر القواد أن يبني كل واحد منهم رواقاً فبنوه أوثق وأغلظ صناعة مما كان، وبقيت تلك القطعة شامة فيه وهي الى حد أعمدة الرخام، وما كان من الاساطين المشيدة فهو محدث، وللمغطى ستة وعشرون باباً، باب يقابل المحراب يسمى باب النحاس الاعظم مصفح بالصفر المذهب، لا يفتح مصراعة إلا رجل شديد الباع قوي الذراع، عن يمينه سبعة أبواب كبار في وسطها باب مصفح مذهب وعلى اليسار مثلهن، ومن نحو الشرق أحد عشر باباً سواذج، وعلى الخمسة عشر رواق على اعمدة رخام أحدثه عبد الله بن طاهر، وعلى الصحن من الميمنة أروقة على أعمدة رخام وأساطين وعلى المؤخر أروقة آزاج من الحجارة وعلى وسط المغطى جمل عظيم خلف قبة حسنة والسقوف كلها إلا المؤخر ملبسة بشقاق الرصاص والمؤخر مرصوف بالفسيفساء الكبار والصحن كله مبلط وسطه دكة مثل مسجد يثرب يصعد إليها من الاربعة جوانب في مراق واسعة، وفي الدكة أربع قباب: قبة السلسلة، قبع المعراج، قبة النبي (ص). وهذه الثلاث لطاف ملبية بالرصاص على أعمدة رخام بلا حيطان وفي الوسط قبة الصخرة على بيت مثمن باربعة أبواب كل باب يقابل مرقاة باب القبلي، باب إسرافيل، باب الصور، باب النساء، يفتتح الى الغرب، جميعها مذهبة في وجه كل واحد باب ظريف من خشب التنوب مداخل حسن، أمرت بهن أم المقتدر بالله. وعلى كل باب صفة مرخمة بالتنويه تطبق على الصفرية من خارج. وعلى أبواب الصفاف أبواب ايضاً سواذج داخل البيت ثلاثة أروقة دائرة على أعمدة معجونة أجل من الرخام وأحسن لا نظير لها قد عقدت عليها أروقة لاطية، داخلها رواق آخر مستدير على الصخرة، لا مثمن على أعمدة معجونة بقناطر مدورة فوق هذه منطقة متعالية في الهواء فيها طيقان كبار، والقبة من فوق المنطقة طولها عن القاعدة الكبرى مع السفود في الهواء مائة ذراع، ترى من البعد فوقها سفوه حسن طول قامة وبسطة. والقبة على عظمها ملبسة بالصفر المذهب، وأرض البيت وحيطانه مع المنطقة من داخل وخارج على ما ذكرنا من جامع دمشق. والقبة ثلاثة سافات: الاولى من ألواح مزوقة، والثانية على أعمدة الحديد قد شبكت لئلا تميلها الرياح، ثم الثالثة من خشب عليها الصفائح وفي وسطها طريق الى عند السفود يصعدها الصناع لتفقدها ورمها، فإذا بزغت عليها الشمس أشرقت القبة وتلألأت المنطقة ورأيت شيئاً عجيباً. وعلى الجملة لم أر في الاسلام ولا سمعت أن في الشرك مثل هذه القبة، ويدخل الى المسجد من ثلاثة عشر موضعاً بعشرين بابا

المفتش كرمبو 22 - 5 - 2011 02:38 PM

مِسْحة:
بكسر الميم. قرية عربية تقع شرقي مدينة الناصرة وعلى بعد 29 كيلاً. وفي سنة 1910م أسس الاعداء مستعمرة (كفار تافور) في غرب القرية العربية فأخذت تتسع حتى مسحتها من الوجود.
* مَسحة:
وهذه بفتح الميم.. قرية تبعد عن نابلس 34 كيلاُ وترتفع (840) قدماً. أكثر أشجارها الزيتون (1345) دونم والفواكه (250) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (478) نسمة. وتشرب من مياه الامطار، وفيها مدرسة مؤسسة بعد النكبة. [الضفة الغربية].
* مسعدة: (قلعة):
تقع على مرتفع صخري بارز في شرق الصحراء الفلسطينية بالقرب من البحر الميت، وتعرف باسم (مصعدة) و(سبة) وترتفع عن سطح البحر المتوسط (49) متراً وعن سطح البحر الميت (434) متر ويقابل هذه التل على الساحل الاردني ما يعرف بمنطقة اللسان. من البحر الميت. وهو مكان أثري، لليهود فيه اعتقاد موهوم.
* المسعودية:
وتعرف ايضاً باسم (صميل يافا) تمييزاً لها عن صميل الخليل. وهي تقع شمال شرق يافا ـ تل ابيب، أصبحت منذ سنة 1946م واقعة ضمن منطقة بلدية تل أبيب. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (850) عربي. طرد منها سكانها سنة 1948م.
* مِسْكة:
[بكسر الميم، وسكون السين]:قرية تنسب الى قبيلة مسكة من قضاعة القحطانية التي نزلت هذه الجهات في صدر الاسلام. تقع جنوب غرب طول كرم، ويمر بها خط سكة حديد رفح ـ حيفا. أكثر أشجارها البرتقال (2311) دونم، واشتهرت بتفاحها المنسوب اليها، ونقله الى مصر الوزير الفاطمي الحسن بن عبد الرحمن اليازوري المتوفى سنة 450هـ. كان عدد سكانها سنة 1945م (880) نسمة، ذكرها ياقوت الحموي في معجمه ونسب إليها، عبد الله بن خلف المسكي، نشأ بمصر وكان عالماً، جمع تاريخاً لمصر، وعجز أن يبيضه لفقره فبيع على العطارين لصر الحوائج. وعبد الخالق بن صالح المسكي النحوي، من علماء القرن الرابع الهجري.
دمرها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها وأقاموا على أراضيها مستعمرتي (رامات هاكوفيتش) و(مشميرت).
* مِسِلْية:
بكسر الميم والسين وسكون اللام. قرية تقع جنوب جنين على بعد 14 كيلاً وترتفع (363) قدم. من أشجارها الزيتون واللوز والتين، ويربون الاغنام لترعى في أحراد القرية. يشربون من ماء السماء، ومدرستها منذ العهد العثماني. بلغ عدد السكان سنة 1961م (606) نسمة معظمهم من عائلة (أبو الرب) من قباطية، والباقي يعود الى شرق الاردن والى القرى المختلفة.
* المَسْمية الصغيرة:
قرية حديثة أسسها في اوائل القرن العشرين آل الحوراني الذين كانوا يسكنون المسمية الكبيرة. ذلك أن إبراهيم الحوراني، جد سكانها هاجر من بلاد حوران وسكن المسمية الكبيرة فحدثت خصومة بين أحفاده وسكان المسمية الكبيرة، فرحل آل الحوراني فنزلوا بقعة تبعد نحو ثلاثة أكيال للشرق، وبنوا منازلهم، ووصفت بالصغيرة وقد يقال لها: الحورانية.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (530) عربي. تقع شمال غزة وجنوب غرب الرملة، على بعد 26 كيلاً. شرد الاعداء أهلها سنة 1948م واسسوا عام 1956م موشاف (كفار هاريف).
* المَسْمية الكبيرة:
قرية أنشئت في الثلث الاول من القرن التاسع عشر الميلادي اسسها عرب قدموا من بلدة المسمية في حوارن (سورية) وأطلقوا عليها اسم بلدتهم القديمة، ووصفت الكبيرة لتمييزها عن الصغيرة. تقع شمال شرق غزة على بعد 45 كيلاُ وجنوب غرب الرملة على بعد 24 كيلاً، ويخترقها وادي الزريقة أحد روافد وادي صقرير.
مدرستها أسست سنة 1922م.. وكانت سوقها الاسبوعية يوم الخميس. بلغ سكانها سنة 1945م (2510) نسمة يعود بعضهم الى قرية عنجرة في شرق الاردن. وبعضهم حجازيون، وبعضهم مصري من أيام حملة إبراهيم باشا. وعائلة مهنا. يقولون إنهم حجازيون وأن أجدادهم لما نزلوا هذه القرية غلبوا حمولة (الزهارنة) التي كانت مسيطرة. دمرها الاعداء سنة 1948م، واقاموا على أرضها عدداً من المستعمرات منها (مشميع شالوم) و(بني رئيم) و(بني عايش). وعلى مسافة ثلاثة أكيال شمال غرب المسيمة الكبيرة كانت تقع (سناجية) قرية أبي قرصانة صاحب رسول الله، المدفون في قرية يبنا، ويعرف موقع سناجية باسم (خربة السلوجية).
* مسيل الجزل:
بكسر الجيم وسكون الزاي. قرية تقع على نهر الاردن الى الجنوب الشرقي من مدينة بيسان. أنشأ هذه القرية عرب الزيناتي في الطرف الغربي من غور بيسان، وهي تنخفض (255) متر ويجري في ارضها وادي الشيخ محمد وتكثر حولها ينابيع الماء والعيون. بلغ عدد السكان سنة 1945م (100) نسمة شتتهم الاعداء سنة 1948م واقاموا في ظاهر موقع القرية الشمالي مستعمرة (نفه ياردين).
* مشاريق البيتاوي:
مشاريق: جمع مشراق، كمحراب، أو مشريق، كمنديل، وهو موضع القعودج في الشمس بالشتاء. وهي في لهجة البلاد، جمع مشرق، جهة شروق الشمس. والبيتاوي: نسبة الى قرية بيتا، ويقصد به: الحاد محمد البيتاوي، الذي لمع نجمه في العهد التركي وتمكن من السيادة على المنطقة المجاورة لقرية بيتا، فعرفت بهذا الاسم، لأنها تقع شرقي نابلس، وتضم (312) قرية في قضاء نابلس .

* مشاريق الجرار:
مجموعة من القى التي كانت تقع تحت نفوذ آل جرار في قضاء جنين، ونابلس.. وقول الدباغ: إن آل جرار، ربما دعوا بهذا الاسم لكثرتهم وجرأتهم وإقدامتهم في الحرب كما يتضح من تاريخهم. يقال إن أصلهم من البلقاء، وأن جدهم نزل عرابة ثم تفرقوا في القرى. وانتقلوا على صانور. ويرى بعضهم أن آل الجرار من أبناء بني عبد الهادي من عرب الشقران. نشأ منهم الشيخ محمد الجرار، وهو الذي عمر الداثر من صانور وحصنها فصارت قلعة حصينة. حاصره فيها والي الشام سنة 1178هـ واستنجد بحاكم لبنان، ولكنهما رجعا مخذولين.
وفي أيام مشيخة الحاج يوسف الجرار بن محمد، زاد في عمارة القرية، وبنى فيها قصراً، وحاصره أحمد باشا الجزار مرتين في قلعة صانور، وعجز عن فتحها.

* المشاش (وادي):
من أهم أودية جبال القدس، المنتهية في البحر الميت.
* المشارف: (جبل):
دعي بذلك لأنه يشرف على القدس. ويقال له ايضاً جبل المشهد.
وأطلق عليه الغربيون جبل (سكوبس) نسبة الى قائد روماني. ويقع هذا الجبل الى الشمال من القدس، ويقوم على الطريق المؤدية الى رام الله. وقد أقام الاعداء على جبل المشارف جامعتهم العبرية، وبوشر بالتدريس بها سنة 1925م. وبين المشارف والقدس يقع وادي الجوز والناظر من هذا الجبل يرى الغور والبحر الميت وبلاد الكرك.
* المشهد:
قرية تبعد عن الناصرة ثلاثة أميال، كان بها سنة 1945م (660) نسمة. وهي قرية عربية قرب كفر كنا وفيها قبر النبي يونس. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1265) نسمة. (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* مُشَيْرفة:
بالفاء، تصغير مشرفة، بمعنى العالية، والمطلة على غيرها، وقد يلفظونها (إم شيرفة)، قرية تقع في الشمال الغربقي من مصمص، في منطقة جنين جنوب اللجون، وتقع على مرتفع عال مشرف على اراضي المرج والقرى المجاورة، وهي قسمان: المرتفع، ويسكنه جماعة من حمولة الغبارية، أقارب سكان مصمض، والمنخفض: ويعرف: مشيرفة السفلى، ويسكنه جماعة من حمولة الجبارين. في القرية ينبوع ماء قوي يكفي حاجتهم. بلغ عدد سكانها حسب إحصائيات العدو سنة 1961م (640) شخصاً ويسمونها (موشيريفاه) قرب الحدود الأردنية سنة 1948م على طريق العفولة ـ الخضيرة.
* المَصرّة:
قرية في قضاء بيت لحم، منطقة بيت فجار، كان عدد سكانها سنة 1961م (242) نسمة.
* المَصْرارة:
بفتح الميم وسكون الصاد، من أحياء القدس في الشمال الغربي، شمالي حي الشيخ جراح على الطريق الموصلة الى رام الله، وكانت سكانه من العرب. دارت فيه معارك ضارية بين المجاهدين العرب، والاعداء اليهود للسيطرة عليه سنة 1948م. وبقي الحي عربياً حتى 8/ 6/ 1948م عندما هاجمه الاعداء فاشتبكوا مع جنود الجيش الاردني وتمكنوا من احتلال قسم منه.
* المصر: (وادي):
أنظر (السر) وادي.
* المصلبة (دير):
يقع في واد غربي القدس، ويستند هذا الاسم الى اسطورة تقول إن الشجرة التي أخذ منها صليب المسيح نمت في المكان الذي ترتفع فيه كنيسة الدير. ويحتمل أنه أسس في القرن الرابع الميلادي. وهو اليوم خان من السكان.
* مِصْمص:
بكسر الميم وسكون الصاد. قرية تقع على طرفي الطريق العامة الموصلة بين اللجون ـ طولكرم للشمال الغربي من أم الفحم، وترتفع (1203) قدم. قدر عدد سكانها سنة 1961م حسب إحصائيات الاعداء (680) عربي. يعود أصلهم الى أم الفحم. بينهم عدد من المصريين. وتقع (عين إبراهيم) بين مصمص وأم الفحم، كان بها حسب إحصائيات الاعداء سنة 1961م عشرون عربياً.
* المُطلَّة: Al Mutilla

من قرى قضاء صفد على الحدود اللبنانية، تعلو (510) متر وكانت اراضيها ملكاً لبعض الاقطاعيين اللبنانيين فباعوها للصهيونيين، وأسسوا فيها موشاف (المتلة) سنة 1896م بعد أن أخليت من سكانها العرب. وقد تعرضت المطلة لعدة عمليات عسكرية من قبل رجال المقاومة العرب واشهرها سنة 1975م.

* مِعَار:
بكسر الميم، وفتح العين المهملة. قرية في الجنوب الشرقي من عكا. لعلها تحريف (معارة) الكنعانية بمعنى موضع مكشوف، أو موضع عار من الاشجار وقد نشأت القرية فوق بقعةعارية من الاشجار، ترتفع (200) متر. كان عدد سكانها سنة 1945م (770) مسلماً. دمر الاعداء القرية سنة 1948م، واستغلت مستعمرة (سجف) اراضيها الزراعية.
* معاوية:
من قى أم الفحم [جنين]، تقع في الغرب منها على بعد ستة أكيال، وترتفع (225) متر. منسوبة الى معاوية أحد رجالها الصالحين، وهو غير معروف، وله في نفوس الناس احترام. تكثر في ارضها المياه. بلغ عدد سكانها سنة 1961م حسب أحصاءات المحتلين (380) نسمة. يعود أصلهم الى أم الفحم من المحاميد. وقليل منهم من (الغرية).
* مَعْذر:
بفتح الميم وسكون الذال. قرية تقع في جنوب مدينة طبرية وترتفع (200) متر كان بها سنة 1945م نسمة. دمرها الأعداء، وطردوا أهلها.
* معصوب:
قرية كانت عامرة في العهد العثماني، تقع في ظاهر قرية البصة في منطقة عكا. أقيم مكانها قلعة (ماتسومة) اليهودية عام 1940م.
* معلول:
قرية تقع على بعد (11) كيلاً غربي الناصرة، ترتفع (270) متر وكانت عائلة سريق قد باعت لليهود عشرين ألف دونم من أراضي القرية، فمنع أهالي القرية من زراعتها. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (690) نسمة. شردهم الاعداء سنة 1948م ودمروا بيوتهم.
* مِعِلْيا:
بكسر الميم، والعين وسكون اللام. قرية للشمال من ترشيحا، وشمال عكا. ترتفع (500) متر، وتبعد عن شاطئ البحر تسعة أكيال. ومعليا: كلمة سريانية تفيد العلو. أكثر اشجارها الزيتون (1500) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1165) نسمة، معظمهم من المسيحيين العرب. ذكرها ياقوت بالفتح ثم السكون.
* المَعين:
موقع في منطقة بئر السبع، كان مسكوناً من عشيرة أبو ستة من عرب الترابين. وقد جاهد اهلها الأعداء، ولم يغادرها أهلها إلا في 22/ 12/ 1948م. منها عبد الله أبو ستة، قائد حركة النضال في بئر السبع.
* المَغار:
بفتح الميم، والغين المعجمة (قرية في قضاء الرملة) على بعد ***) كيلاً الى الجنوب الغربي من مدينة الرملة. أقيمت فوق تل اسمه (جبل بعلة) يرتفع (50) متراً ويحيط بها وادي المغار من الجهة الجنوبية. كان في المغار سنة 1945م (1740) عربي. أكثر اشجارها البرتقال (1966) دونم والزيتون (22) دونم. ذكرها ياقوت ونسب إليها محمد بن الفرج المغاري. وقد كانت في صدر الاسلام منزلاً من منازل قبيلة لخم العربية. دمرها الاعداء سنة 1948م وطرد أهلها ومن عائلاتها: عائلة (جبر).
* المغار (قضاء طبرية):
على لفظ اسم اختها السابقة. قرية تقع في الشمال الغربي من مدينة طبرية وتبعد عنها (12) كيلاً. على ارتفاع (300) متر عن سفوح جبل حزور، ويمر في اراضيها الجنوبية وادي التفاح الذي ينحدر شرقاً نحو وادي الاردن.
وتتميز أرض القرية بخصب تربتها، ومن أكثر اشجارها المثمرة الزيتون، فقد بلغ مجموع ما زرعته المغار والمنصورة سنة 1945م (7752) دونم، وزيتونها أجود أنواع الزيتون في فلسطين من حيث النوع لأنه من الصنف المعروف بالمليصي. وزيتها أجود أنواع الزيوت. وكانت فيها المعاصر الآلية منذ فترة الانتداب. بلغ عدد السكان سنة 1965م خمسة آلاف نسمة، ويقدر عددهم سنة 1980م تسعة آلاف نسمة من العرب (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* مُغُر الخيط:
الجزء الاول بالضم في أوله وثانيه، والخيط: بفتح الاول وسكون الثاني. ومن معاني الخيط: الجماعة من النعام والبقر والجراد، والجمع خيطان، ولعل هذه المغر كانت مأوى لجماعة من البقر فدعيت باسمها.
تقع فوق جبال الجليل الاعلى على ارتفاع (500) متر، في شمال شرق مدينة صفد، وتبعد عنها قرابة 15 كيلاً. أكثر أشجارها الزيتون (540) دونم وكان عدد سكانها سنة 1945م (490) نسمة. دمرها الأعداء سنة 1948م وطردوا أهلها.
* المغطس:
موضع يقع على بعد سبعة أكيال للشرق من مدينة اريحا، على نهر الاردن. وهو المكان الذي تعمد فيه السيد المسيح، وعنده صب يوحنا المعمدان الماء على راس المسيح، وأصبح بذلك من تقاليد الطائفتين اللاتينية والرومية في عيد غطسها، حيث يذهبون فيعمدون أطفالهم على ضفتي نهر الاردن.
والتعميد معناه: رش الماء أو سكبه على الطفل. وذكر ياقوت بأن دير فاخور هو الموضع الذي تعمد فيه السيد المسيح م يوحنا المعمدان، وقال إنه بالأردن.
* مُغلِّس:
بضم الميم وفتح الغين المعجمة وتشديد اللام المكسورة: وهي قرية عربية من أصغر قرى قضاء الخليل، وتقع على بعد ستة أكيال من عجور في الشمال الغربي من الخليل واشتهرت القرية ببئرها التي كانت مورد معظم سكان قرى المنطقة لاعتقادهم أنها مفيدة في إذابة حصى الكلى.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (540) نسمة. طردهم الاعداء سنة 1948م وهدموا بيوتهم على ارضهم مستعمرة (جفن).
* المُغَيِّر: [قضاء نابلس]:
بضم الميم، وفتح الغين، وتشديد الياء المكسورة (اسم فاعل) من فعل فوق الثلاثي. ولعل السبب في اسمها أنها تشرف على الغور، وتتغير عندها التقاطيع الطبيعية والمناخ. وتقع في الجنوب الشرقي من نابلس على بعد 34 كيلاً وترتفع 2246 قدم. يزرع أهلها الحبوب والقطاني والزيتون والفواكه، ويربون الماشية. بلغ عدد سكانها 365 مسلماً ويشربون من ماء السماء.
* المُغَيِّر: [قضاء جنين]:
على لفظ سابقتها.. قرية تقع جنوب شرق جنين على بعد 12 كيلاً وترتفع (300) متر، أكثر أشجارها الزيتون (710) دونم، واللوز والتين والعنب. ويربون الاغنام لترعى في أحراج القرية (400) دونم، ويصنعون الفحم من الاحراج. بلغ سكانها سنة 1961م (390) نسمة يعود أصلهم الى دير جرير من أعمال رام الله والى قرية أبو شوشة من أعمال حيفا، ويشربون من ماء السماء.
* المغير:
قرية ثالثة كانت تقع على طريق طولكرم، ناتانيا، غربي مدينة طولكرم على ارتفاع 25 متر، وكانت أقرب الى الضيعة الزراعية منها الى القرية. استولى عليها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها.
* المًفتخِرة:
على وزن اسم الفاعل من (افتخر). قرية كانت تقع في سهل الحولة شمال شرق صفد، على بعد ثلاثة اكيال من الحدود السورية، وقد نشأت على ضفة جدول كالي، الذي كان يجري في سهل الحولة، ويصب في مستنقعات الحولة. ترتفع 75 متر. أقرب القرى لها خيام الوليد. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (350) نسمة، مع (البرجيات) دمرها الاعداء، وشتتوا اهلها.
* المفجر: (خربة):
تقع على بعد كيلين شمال مدينة اريحا، وفيها كثير من آثار الخلفاء الامويين.
* المَفْجر (نهر):
بالفتح ثم السكون، اسم المكان من فجرت الحوض إذا اسلته. ويعرف ايضاً باسم وادي الخضيرة. يصب في جنوبي قيسارية، وتنتهي فيه مياه الامطار التي تحملها الوديان الآتية من مرتفعات قضائي جنين، وطولكرم.

* المفشوخ:
أحد أودية شمالي غرب فلسطين، وينحدر من أقدام جبال الجليل الاعلى متجهاً نحو الغرب ليصب في البحر المتوسط. شمال مدينة عكا بحوالي عشرة أكيال، ويعرف في مجراه الاعلى بوادي الصاعوق، ومن البداية حتى النهاية يقطع 22 كيلاً.
* المقامات والمزارات:
يوجد في فلسطين عدد كبير من المقامات المبنية على قبور الانبياء والصحابة والصالحين. وقسم من هذه المقامات من قبل الاسلام: وهي مقامات الانبياء، وقسم آخر بعد الاسلام، وهي مقامات الصاحبة والصالحين من المسلمين، وهؤلاء أنواع كثيرة: منهم عدد من أقرباء الرسول: فالحسين بن علي في عسقلان، والفضل بن العباس في الرملة، وعبد الله بن الزبير في خربة سلمة، والثابت أن هؤلاء لم يدفنوا في فلسطين وإنما نسبت المقامات إليهم.
ومنها مقامات الصحابة الذين توفوا في طاعون عمواس، ومعارك صدر الاسلام ومعظمهم دفن في الديار اليافية، ولا سيما قرية سلمة، وغور الاردن، وفي بيت المقدس. ومنهم قبر عبادة بن الصامت في القدس، في مقبرة باب الرحمة. وشداد بن أوس، توفي بالقدس سنة 58هـ والشيخ ريحان، وهو الصحابي أبو ريحانة الأزدي في حارة السعدية، وهناك عدد من المقامات لأناس لا تعرف هويتهم ويغلب على الظن أن هؤلاء ممن استشهدوا في الحروب الصليبية. وهناك ظاهرة تكرار المقامات للشخص الواحد، النبي أوالصحابي، مع أن المعروف أن كثيراً منهم لم يدفن في فلسطين، من هؤلاء سلمان الفارسي، له ثلاثة مقامات: في أسدود وفي بورين وفي جبل الطور. مع أنه مدفون بالعراق. والحسين له مقام في عسقلان، وتتكرر مقاماته في القاهرة، ودمشق، والعراق.
* مقنا:
مدينة ساحلية تقع على ساحل البحر الأحمر، قرب أيلة، في جنوب بلاد الشام. وقد ذكر أن أهلها كانوا يهوداً، وتشير روايات تاريخية 0المفصل في تاريخ الاسلام لجواد علي) الى أن الرسول (ص) في غزوة تبوك أرسل إليهم رسولاً يدعوهم الى الاسلام أو الجزية، فصالحوه على الجزية.
* المُقطَّع:
بضم الميم وتشديد الطاء المهملة (نهر) يعرف أيضاً باسم نهر حيفا. وهو ثالث أنهار فلسطين ويبلغ طوله 13 كيلاً. ويتألف من مياه مرج بني عامر، التي تتجمع في شمال شرقي تل المتسلم، ثم تتخذ مجراها سائرة ببطء ومتقطعة أحياناً، (ومنها اسمه)، نحو الشمال الغربي الى أن ينتهي في خليج عكا على مسافة نحو أربعة أكيال شرقي حيفا.
* المقيبلة:
بضم الميم وفتح القاف، وقد يلفظونها (إمقيبلة). قرية تقع على مسيرة سبعة أكيال من جنين، وترتفع (100) متر ويذكر السكان أن القرية أنشأها آل مقبل، وهي عائلة نزلتها من برقين. اكثر أشجارها الزيتون (2000) دونم.
بلغ سكانها سنة 1945م (460) مسلماً، دخلها اليهود بموجب اتفاقية رودس وبقي أهلها فيها. وبلغ سكانها سنة 1961م (440) نسمة.
* المكبر (جبل):
يقع في جنوب القدس، ومنه دخل عمر بن الخطاب لبيت المقدس يوم
فتحها، وذكر الله وكبر. ويفصل بين جبل المكبر وجبل الطور وادي سلوان ويفصل بينه وبين جبل صهيون وادي الربابة. وتعلو قمة المكبر (795) متر. وقد اتخذه الانجليز في عهد احتلالهم مقراً لحكامهم وبنوا فوقه دار المندوب السامي التي صارت تعرف بدار الحكومة. وعلى جانب من جبل المكبر يقوم قبر الشيخ أحمد أبي العباس الملقب بأبي ثور، وهو من المجاهدين الذين اشتركوا في فتح القدس مع صلاح الدين. وكان في المنطقة الحرام بين الاعداء، والعرب، وبعد سنة 1948م، ولكن الاعداء لم يلتزموا بالاتفاق، واستولوا على كثير من أراضيه في قصة طويلة أنظرها في (النكبة).

* المكحز (تل):
موقع في قطاع بير السبع، تبادلت احتلاله القوات المصرية، وقوات الاعداء، سنة 1948م، احتله في إحدى المرات زكريا محي الدين، الذي صار أحد أعضاء مجلس الثورة في زمن عبد الناصر، ويقع التل بين الفالوجة. وبيت جبرين. [النكبة].
* مكيفلة (مغارة):
ومعناها المغارة المزدوجة، وهي المغارة التي اشتراها إبراهيم الخليل عليه السلام في حبرون (الخليل فيما بعد) ليدفن فيها زوجته سارة. ودفن فيها إبراهيم الخليل أيضاً، وابنه إسحق وزوجته رفقة. وبني فيما بعد مسجد الخليل في موقع المغارة.
* الملاّحة:
بقعة مسكونة تقع ضمن أراضي طلوزة (نابلس)، وقريبة من العقربانية، كان بها سنة 1961م (131) نسمة.
* الملاحة وعرب زبيد:
قرية قريبة من الركن الشمالي الغربي لبحيرة الحولة يمر بها وادي البارد. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (890) مسلماً. عرب زبيد. وفي سنة 552هـ التقت جيوش نور الدين محمود بجيوش بلدوين الفرنجي عند الملاحة وانتصر فيها المسلمون.
* المَكْر:
بفتح الميم وسكون الكاف. قرية تقع في منتصف المسافة بين قريتي المنشية وكفر ياسيف في منطقة عكا. وترتفع (50) متراً. ومعنى المكر باليونانية: المستطيلة. بلغ سكانها سنة 1945م (390) مسلماً ومائة مسيحي. وبلغ سكانها سنة 1961م (1340) نسمة (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* المنارة:
قرية من جنوب مدينة طبرية، وتبعد عنها تسعة أميال. قد تكون تحريفاً لقرية (كفار منوري) القرية الرومانية التي كانت قائمة في مكانها. ترتفع (20) متر فوق جبل المنارة. ومن ينابيعها عين القصب في شمالها. كان بها سنة 1945م (490) نسمة، شرد الاعداء أهلها، وأسسوا في شمالها الشرقي على شاطئ بحيرة طبرية موشاف (منوراة).
* المنسي:
شمال غرب جنين على بعد (18) كيلاً وقد تعرف بـ (عين المنسي). تبعد عن مجدو مسافة كيل واحد. أكثر أشجارها الزيتون (200) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (90) شخصاً من عائلة زيد في قرية يعبد.
* المنسي أو عرب (البنيها):
قرية صغيرة على حافة مرج بني عامر بين حيفا وجنين، وأقرب قرية لها (عين المنسي) من أعمال جنين. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1200) نسمة، ويدخل في العدد عرب سعيدان، وعرب ضبايا وبني غرة والعلاقمة. شردهم الاعداء ودمروا قريتهم سنة 1948م.
* المنشية:
(قضاء طولكرم).. في الشمال الغربي من مدينة طولكرم. وشمال غرب قرية عتيل. كان بها سنة 1945م (260) عربياً. يعود أصلهم الى آل الدقة الذين نزلوا قرية عتيل، قادمين إليها من عبسان ـ من اعمال خان يونس. دمرها الاعداء سنة 1948م، وأقاموا فوق أراضيها مستعمرات (جفعات حايم) و(أومتس) و(حامعبيل).
* المنشية: (قضاء عكا):
قرية تقع على بعد ثلاثة أكيال شمالي شرق عكا، وعلى بعد كيلين من شاطئ البحر المتوسط، ويجري جنوبها نهر النعامين، ويمر غربها قناة الباشا التي توصل مياه عيون الكابري الى عكا، بلغ عدد سكانها سنة 1945م (810) من المسلمين احتلها الاعداء سنة 1948م، وطردوا أهلها، وتقع الآن ضمن حدود مدينة عكا.
* المنصورة:
(قضاء عكا).. قرية تقع شمالي مدينة عكا، على مسافة 43 كيلاً منها وتبعد زهاء نصف كيل عن الحدود اللبنانية، وكانت قرية لبنانية أضيفت الى فلسطين سنة 1923م. كان سكانها سنة 1931م (688) نسمة وفي سنة 1945م ضم سكانها الى سكان قريتي دير القاسي، وفسيوطه. احتلها الاعداء سنة 1948م ودمروها.
* المنصورة: (قضاء الرملة):
قرية تقع على بعد تسعة أكيال جنوب مدينة الرملة بلغ عدد سكانها سنة 1945م تسعين عربياً. وقد طردهم الاعداء، ودمروا بيوتهم.
* المنصورة (قضاء طبرية):
قرية تقع شمال غرب مدينة طبرية، وعلى بعد 12 كيلاً من الشاطئ الغربي للبحيرة، ترتفع من (250ـ 300) متر. اقام أهلها المدرجات الزراعية على سفوح الجبال للحفاظ على التربة من الانجراف، فاشتهرت القرية بزراعة الزيتون ولا سيما في وادي سلامة الذي يجري غرب القرية. بقي عدد من سكانها فيها، وقدر عددهم سنة 1965م خمسة آلاف نسمة (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* المنصورة:
قرية تقع على نهر بانياس بالقرب من الحدود السورية، بين قريتي دفنة، والعابسية. وترتفع (100) متر عن سطح البحر. سكانها من الغوارنة، بلغ عددهم سنة 1945م (360) نسمة. وقد طردهم الاعداء سنة 1948م.
* منصورة الخيط:
قرية تقع شرق مدينة صفد، وتبعد عنها نحو (17) كيلاً. وتمر الحدود السورية الفلسطينية على بعد كيل ونصف في شرقها.
سميت بالمنصورة نسبة الى الشيخ منصور المدفون في طرفها الشمالي، وأضيفت الى الخيط.. نسبة الى غور الخيط الذي تقع فيه، وقد تسمى (منصورة الحولة) تمييزاً لها من المنصورة الواقعة على نهر بانياس شمال قضاء صفد.
أنشئت في غور الخيط على حافة تطل على نهر الاردن الذي يمر بشرقها. وترتفع 175 متر بلغ عدد سكانها سنة 1945م (200) مسلم، شردهم الاعداء سنة 1948م وأقاموا بقرب القرية قلعة (كفار هناسي).
* المَنَوات: ]بفتح الميم والنون[:
قرية في شمال شرق عكا، وتبعد عن عكا (17) كيلاً. ذكرها ياقوت الحموي باسم (منوات) بسكون النون، وفي سنة 369هـ توفي بها أحمد أبن عطاء بن أحمد الروذباري، وكان شيخ الشام في وقته. ضمت سنة 1931م (66) عربياً وفي سنة 1945م ضم سكانها الى سكان قرية الزيب. دمرها الاعداء سنة 1948م.
* مورّق:
بضم الميم، وفتح الراء. قرية في الغرب من دورا الخليل، بانحراف قليل الى الشمال، بجانب دير سامت. كان بها سنة 1961م (150) مسلماً.
* المويلح:
قرية تقع في الشمال الشرقي من مدينة يافا، والى الغرب من قرية كفر قاسم. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (360) نسمة، يعود أصلهم الى عرب الملاحة. طردهم الاعداء سنة 1948م.. ودمروا بيوتهم.
* ميثلون:
بكسر الميم، وفتح الثاء وضم اللام. قرية تقع على بعد 26 كيلاً جنوب مدينة جنين، وترتفع 415 متر. يزرعون الحبوب والقطاني والزيتون، ويربون الاغنام بلغ سكانها سنة 1961م (2243) نسمة. ويقدر عددهم سنة 1980م خمسة آلاف نسمة. ينقسمون الى حمولتين: حمولة الربايعة، من كفر أبيل، من أعمال اربد. وحمولة النعيرات، من بني وائل من عنزة، وهناك عائلتان أخريتان: عائلة أبو شيخة، واصلها من حوارة. ودرا أبو حرب من يطة من أعمال الخليل. كانت مدرستها منذ سنة 1306هـ، أصبحت إعدادية سنة 1967م [الضفة الغربية].
* ميحان السمن:
قرية تقع في اراضي طوباس (نابلس). كان عدد سكانها سنة 1961م (294) نسمة وعدد طلابها سنة 1967م (42) طالباً.
* مَيْرون:
بفتح الميم وسكون الياء. قرية عربية تقع غربي مدينة صفد وتبعد عن مدينة صفد قرابة عشرة أكيال، أنشئت فوق كتف السفح الشرقي لجبل الجرمق على ارتفاع (750) متر، ويمر وادي ميرون في جنوبها. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (290) نسمة ويطلق عليها (القرية العائلية) لأن سكانها ينتمون الى عائلة واحة هي عائلة (كعوش). دمرها الاعداء وطردوا سكانها وأقاموا على أنقاضها قلعة (ميرون).


نتابع مع حرف النون

المفتش كرمبو 22 - 5 - 2011 02:39 PM

مِسْحة:
بكسر الميم. قرية عربية تقع شرقي مدينة الناصرة وعلى بعد 29 كيلاً. وفي سنة 1910م أسس الاعداء مستعمرة (كفار تافور) في غرب القرية العربية فأخذت تتسع حتى مسحتها من الوجود.
* مَسحة:
وهذه بفتح الميم.. قرية تبعد عن نابلس 34 كيلاُ وترتفع (840) قدماً. أكثر أشجارها الزيتون (1345) دونم والفواكه (250) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (478) نسمة. وتشرب من مياه الامطار، وفيها مدرسة مؤسسة بعد النكبة. [الضفة الغربية].
* مسعدة: (قلعة):
تقع على مرتفع صخري بارز في شرق الصحراء الفلسطينية بالقرب من البحر الميت، وتعرف باسم (مصعدة) و(سبة) وترتفع عن سطح البحر المتوسط (49) متراً وعن سطح البحر الميت (434) متر ويقابل هذه التل على الساحل الاردني ما يعرف بمنطقة اللسان. من البحر الميت. وهو مكان أثري، لليهود فيه اعتقاد موهوم.
* المسعودية:
وتعرف ايضاً باسم (صميل يافا) تمييزاً لها عن صميل الخليل. وهي تقع شمال شرق يافا ـ تل ابيب، أصبحت منذ سنة 1946م واقعة ضمن منطقة بلدية تل أبيب. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (850) عربي. طرد منها سكانها سنة 1948م.
* مِسْكة:
[بكسر الميم، وسكون السين]:قرية تنسب الى قبيلة مسكة من قضاعة القحطانية التي نزلت هذه الجهات في صدر الاسلام. تقع جنوب غرب طول كرم، ويمر بها خط سكة حديد رفح ـ حيفا. أكثر أشجارها البرتقال (2311) دونم، واشتهرت بتفاحها المنسوب اليها، ونقله الى مصر الوزير الفاطمي الحسن بن عبد الرحمن اليازوري المتوفى سنة 450هـ. كان عدد سكانها سنة 1945م (880) نسمة، ذكرها ياقوت الحموي في معجمه ونسب إليها، عبد الله بن خلف المسكي، نشأ بمصر وكان عالماً، جمع تاريخاً لمصر، وعجز أن يبيضه لفقره فبيع على العطارين لصر الحوائج. وعبد الخالق بن صالح المسكي النحوي، من علماء القرن الرابع الهجري.
دمرها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها وأقاموا على أراضيها مستعمرتي (رامات هاكوفيتش) و(مشميرت).
* مِسِلْية:
بكسر الميم والسين وسكون اللام. قرية تقع جنوب جنين على بعد 14 كيلاً وترتفع (363) قدم. من أشجارها الزيتون واللوز والتين، ويربون الاغنام لترعى في أحراد القرية. يشربون من ماء السماء، ومدرستها منذ العهد العثماني. بلغ عدد السكان سنة 1961م (606) نسمة معظمهم من عائلة (أبو الرب) من قباطية، والباقي يعود الى شرق الاردن والى القرى المختلفة.
* المَسْمية الصغيرة:
قرية حديثة أسسها في اوائل القرن العشرين آل الحوراني الذين كانوا يسكنون المسمية الكبيرة. ذلك أن إبراهيم الحوراني، جد سكانها هاجر من بلاد حوران وسكن المسمية الكبيرة فحدثت خصومة بين أحفاده وسكان المسمية الكبيرة، فرحل آل الحوراني فنزلوا بقعة تبعد نحو ثلاثة أكيال للشرق، وبنوا منازلهم، ووصفت بالصغيرة وقد يقال لها: الحورانية.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (530) عربي. تقع شمال غزة وجنوب غرب الرملة، على بعد 26 كيلاً. شرد الاعداء أهلها سنة 1948م واسسوا عام 1956م موشاف (كفار هاريف).
* المَسْمية الكبيرة:
قرية أنشئت في الثلث الاول من القرن التاسع عشر الميلادي اسسها عرب قدموا من بلدة المسمية في حوارن (سورية) وأطلقوا عليها اسم بلدتهم القديمة، ووصفت الكبيرة لتمييزها عن الصغيرة. تقع شمال شرق غزة على بعد 45 كيلاُ وجنوب غرب الرملة على بعد 24 كيلاً، ويخترقها وادي الزريقة أحد روافد وادي صقرير.
مدرستها أسست سنة 1922م.. وكانت سوقها الاسبوعية يوم الخميس. بلغ سكانها سنة 1945م (2510) نسمة يعود بعضهم الى قرية عنجرة في شرق الاردن. وبعضهم حجازيون، وبعضهم مصري من أيام حملة إبراهيم باشا. وعائلة مهنا. يقولون إنهم حجازيون وأن أجدادهم لما نزلوا هذه القرية غلبوا حمولة (الزهارنة) التي كانت مسيطرة. دمرها الاعداء سنة 1948م، واقاموا على أرضها عدداً من المستعمرات منها (مشميع شالوم) و(بني رئيم) و(بني عايش). وعلى مسافة ثلاثة أكيال شمال غرب المسيمة الكبيرة كانت تقع (سناجية) قرية أبي قرصانة صاحب رسول الله، المدفون في قرية يبنا، ويعرف موقع سناجية باسم (خربة السلوجية).
* مسيل الجزل:
بكسر الجيم وسكون الزاي. قرية تقع على نهر الاردن الى الجنوب الشرقي من مدينة بيسان. أنشأ هذه القرية عرب الزيناتي في الطرف الغربي من غور بيسان، وهي تنخفض (255) متر ويجري في ارضها وادي الشيخ محمد وتكثر حولها ينابيع الماء والعيون. بلغ عدد السكان سنة 1945م (100) نسمة شتتهم الاعداء سنة 1948م واقاموا في ظاهر موقع القرية الشمالي مستعمرة (نفه ياردين).
* مشاريق البيتاوي:
مشاريق: جمع مشراق، كمحراب، أو مشريق، كمنديل، وهو موضع القعودج في الشمس بالشتاء. وهي في لهجة البلاد، جمع مشرق، جهة شروق الشمس. والبيتاوي: نسبة الى قرية بيتا، ويقصد به: الحاد محمد البيتاوي، الذي لمع نجمه في العهد التركي وتمكن من السيادة على المنطقة المجاورة لقرية بيتا، فعرفت بهذا الاسم، لأنها تقع شرقي نابلس، وتضم (312) قرية في قضاء نابلس .

* مشاريق الجرار:
مجموعة من القى التي كانت تقع تحت نفوذ آل جرار في قضاء جنين، ونابلس.. وقول الدباغ: إن آل جرار، ربما دعوا بهذا الاسم لكثرتهم وجرأتهم وإقدامتهم في الحرب كما يتضح من تاريخهم. يقال إن أصلهم من البلقاء، وأن جدهم نزل عرابة ثم تفرقوا في القرى. وانتقلوا على صانور. ويرى بعضهم أن آل الجرار من أبناء بني عبد الهادي من عرب الشقران. نشأ منهم الشيخ محمد الجرار، وهو الذي عمر الداثر من صانور وحصنها فصارت قلعة حصينة. حاصره فيها والي الشام سنة 1178هـ واستنجد بحاكم لبنان، ولكنهما رجعا مخذولين.
وفي أيام مشيخة الحاج يوسف الجرار بن محمد، زاد في عمارة القرية، وبنى فيها قصراً، وحاصره أحمد باشا الجزار مرتين في قلعة صانور، وعجز عن فتحها.

* المشاش (وادي):
من أهم أودية جبال القدس، المنتهية في البحر الميت.
* المشارف: (جبل):
دعي بذلك لأنه يشرف على القدس. ويقال له ايضاً جبل المشهد.
وأطلق عليه الغربيون جبل (سكوبس) نسبة الى قائد روماني. ويقع هذا الجبل الى الشمال من القدس، ويقوم على الطريق المؤدية الى رام الله. وقد أقام الاعداء على جبل المشارف جامعتهم العبرية، وبوشر بالتدريس بها سنة 1925م. وبين المشارف والقدس يقع وادي الجوز والناظر من هذا الجبل يرى الغور والبحر الميت وبلاد الكرك.
* المشهد:
قرية تبعد عن الناصرة ثلاثة أميال، كان بها سنة 1945م (660) نسمة. وهي قرية عربية قرب كفر كنا وفيها قبر النبي يونس. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1265) نسمة. (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* مُشَيْرفة:
بالفاء، تصغير مشرفة، بمعنى العالية، والمطلة على غيرها، وقد يلفظونها (إم شيرفة)، قرية تقع في الشمال الغربقي من مصمص، في منطقة جنين جنوب اللجون، وتقع على مرتفع عال مشرف على اراضي المرج والقرى المجاورة، وهي قسمان: المرتفع، ويسكنه جماعة من حمولة الغبارية، أقارب سكان مصمض، والمنخفض: ويعرف: مشيرفة السفلى، ويسكنه جماعة من حمولة الجبارين. في القرية ينبوع ماء قوي يكفي حاجتهم. بلغ عدد سكانها حسب إحصائيات العدو سنة 1961م (640) شخصاً ويسمونها (موشيريفاه) قرب الحدود الأردنية سنة 1948م على طريق العفولة ـ الخضيرة.
* المَصرّة:
قرية في قضاء بيت لحم، منطقة بيت فجار، كان عدد سكانها سنة 1961م (242) نسمة.
* المَصْرارة:
بفتح الميم وسكون الصاد، من أحياء القدس في الشمال الغربي، شمالي حي الشيخ جراح على الطريق الموصلة الى رام الله، وكانت سكانه من العرب. دارت فيه معارك ضارية بين المجاهدين العرب، والاعداء اليهود للسيطرة عليه سنة 1948م. وبقي الحي عربياً حتى 8/ 6/ 1948م عندما هاجمه الاعداء فاشتبكوا مع جنود الجيش الاردني وتمكنوا من احتلال قسم منه.
* المصر: (وادي):
أنظر (السر) وادي.
* المصلبة (دير):
يقع في واد غربي القدس، ويستند هذا الاسم الى اسطورة تقول إن الشجرة التي أخذ منها صليب المسيح نمت في المكان الذي ترتفع فيه كنيسة الدير. ويحتمل أنه أسس في القرن الرابع الميلادي. وهو اليوم خان من السكان.
* مِصْمص:
بكسر الميم وسكون الصاد. قرية تقع على طرفي الطريق العامة الموصلة بين اللجون ـ طولكرم للشمال الغربي من أم الفحم، وترتفع (1203) قدم. قدر عدد سكانها سنة 1961م حسب إحصائيات الاعداء (680) عربي. يعود أصلهم الى أم الفحم. بينهم عدد من المصريين. وتقع (عين إبراهيم) بين مصمص وأم الفحم، كان بها حسب إحصائيات الاعداء سنة 1961م عشرون عربياً.
* المُطلَّة: Al Mutilla

من قرى قضاء صفد على الحدود اللبنانية، تعلو (510) متر وكانت اراضيها ملكاً لبعض الاقطاعيين اللبنانيين فباعوها للصهيونيين، وأسسوا فيها موشاف (المتلة) سنة 1896م بعد أن أخليت من سكانها العرب. وقد تعرضت المطلة لعدة عمليات عسكرية من قبل رجال المقاومة العرب واشهرها سنة 1975م.

* مِعَار:
بكسر الميم، وفتح العين المهملة. قرية في الجنوب الشرقي من عكا. لعلها تحريف (معارة) الكنعانية بمعنى موضع مكشوف، أو موضع عار من الاشجار وقد نشأت القرية فوق بقعةعارية من الاشجار، ترتفع (200) متر. كان عدد سكانها سنة 1945م (770) مسلماً. دمر الاعداء القرية سنة 1948م، واستغلت مستعمرة (سجف) اراضيها الزراعية.
* معاوية:
من قى أم الفحم [جنين]، تقع في الغرب منها على بعد ستة أكيال، وترتفع (225) متر. منسوبة الى معاوية أحد رجالها الصالحين، وهو غير معروف، وله في نفوس الناس احترام. تكثر في ارضها المياه. بلغ عدد سكانها سنة 1961م حسب أحصاءات المحتلين (380) نسمة. يعود أصلهم الى أم الفحم من المحاميد. وقليل منهم من (الغرية).
* مَعْذر:
بفتح الميم وسكون الذال. قرية تقع في جنوب مدينة طبرية وترتفع (200) متر كان بها سنة 1945م نسمة. دمرها الأعداء، وطردوا أهلها.
* معصوب:
قرية كانت عامرة في العهد العثماني، تقع في ظاهر قرية البصة في منطقة عكا. أقيم مكانها قلعة (ماتسومة) اليهودية عام 1940م.
* معلول:
قرية تقع على بعد (11) كيلاً غربي الناصرة، ترتفع (270) متر وكانت عائلة سريق قد باعت لليهود عشرين ألف دونم من أراضي القرية، فمنع أهالي القرية من زراعتها. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (690) نسمة. شردهم الاعداء سنة 1948م ودمروا بيوتهم.
* مِعِلْيا:
بكسر الميم، والعين وسكون اللام. قرية للشمال من ترشيحا، وشمال عكا. ترتفع (500) متر، وتبعد عن شاطئ البحر تسعة أكيال. ومعليا: كلمة سريانية تفيد العلو. أكثر اشجارها الزيتون (1500) دونم. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1165) نسمة، معظمهم من المسيحيين العرب. ذكرها ياقوت بالفتح ثم السكون.
* المَعين:
موقع في منطقة بئر السبع، كان مسكوناً من عشيرة أبو ستة من عرب الترابين. وقد جاهد اهلها الأعداء، ولم يغادرها أهلها إلا في 22/ 12/ 1948م. منها عبد الله أبو ستة، قائد حركة النضال في بئر السبع.
* المَغار:
بفتح الميم، والغين المعجمة (قرية في قضاء الرملة) على بعد ***) كيلاً الى الجنوب الغربي من مدينة الرملة. أقيمت فوق تل اسمه (جبل بعلة) يرتفع (50) متراً ويحيط بها وادي المغار من الجهة الجنوبية. كان في المغار سنة 1945م (1740) عربي. أكثر اشجارها البرتقال (1966) دونم والزيتون (22) دونم. ذكرها ياقوت ونسب إليها محمد بن الفرج المغاري. وقد كانت في صدر الاسلام منزلاً من منازل قبيلة لخم العربية. دمرها الاعداء سنة 1948م وطرد أهلها ومن عائلاتها: عائلة (جبر).
* المغار (قضاء طبرية):
على لفظ اسم اختها السابقة. قرية تقع في الشمال الغربي من مدينة طبرية وتبعد عنها (12) كيلاً. على ارتفاع (300) متر عن سفوح جبل حزور، ويمر في اراضيها الجنوبية وادي التفاح الذي ينحدر شرقاً نحو وادي الاردن.
وتتميز أرض القرية بخصب تربتها، ومن أكثر اشجارها المثمرة الزيتون، فقد بلغ مجموع ما زرعته المغار والمنصورة سنة 1945م (7752) دونم، وزيتونها أجود أنواع الزيتون في فلسطين من حيث النوع لأنه من الصنف المعروف بالمليصي. وزيتها أجود أنواع الزيوت. وكانت فيها المعاصر الآلية منذ فترة الانتداب. بلغ عدد السكان سنة 1965م خمسة آلاف نسمة، ويقدر عددهم سنة 1980م تسعة آلاف نسمة من العرب (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* مُغُر الخيط:
الجزء الاول بالضم في أوله وثانيه، والخيط: بفتح الاول وسكون الثاني. ومن معاني الخيط: الجماعة من النعام والبقر والجراد، والجمع خيطان، ولعل هذه المغر كانت مأوى لجماعة من البقر فدعيت باسمها.
تقع فوق جبال الجليل الاعلى على ارتفاع (500) متر، في شمال شرق مدينة صفد، وتبعد عنها قرابة 15 كيلاً. أكثر أشجارها الزيتون (540) دونم وكان عدد سكانها سنة 1945م (490) نسمة. دمرها الأعداء سنة 1948م وطردوا أهلها.
* المغطس:
موضع يقع على بعد سبعة أكيال للشرق من مدينة اريحا، على نهر الاردن. وهو المكان الذي تعمد فيه السيد المسيح، وعنده صب يوحنا المعمدان الماء على راس المسيح، وأصبح بذلك من تقاليد الطائفتين اللاتينية والرومية في عيد غطسها، حيث يذهبون فيعمدون أطفالهم على ضفتي نهر الاردن.
والتعميد معناه: رش الماء أو سكبه على الطفل. وذكر ياقوت بأن دير فاخور هو الموضع الذي تعمد فيه السيد المسيح م يوحنا المعمدان، وقال إنه بالأردن.
* مُغلِّس:
بضم الميم وفتح الغين المعجمة وتشديد اللام المكسورة: وهي قرية عربية من أصغر قرى قضاء الخليل، وتقع على بعد ستة أكيال من عجور في الشمال الغربي من الخليل واشتهرت القرية ببئرها التي كانت مورد معظم سكان قرى المنطقة لاعتقادهم أنها مفيدة في إذابة حصى الكلى.
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (540) نسمة. طردهم الاعداء سنة 1948م وهدموا بيوتهم على ارضهم مستعمرة (جفن).
* المُغَيِّر: [قضاء نابلس]:
بضم الميم، وفتح الغين، وتشديد الياء المكسورة (اسم فاعل) من فعل فوق الثلاثي. ولعل السبب في اسمها أنها تشرف على الغور، وتتغير عندها التقاطيع الطبيعية والمناخ. وتقع في الجنوب الشرقي من نابلس على بعد 34 كيلاً وترتفع 2246 قدم. يزرع أهلها الحبوب والقطاني والزيتون والفواكه، ويربون الماشية. بلغ عدد سكانها 365 مسلماً ويشربون من ماء السماء.
* المُغَيِّر: [قضاء جنين]:
على لفظ سابقتها.. قرية تقع جنوب شرق جنين على بعد 12 كيلاً وترتفع (300) متر، أكثر أشجارها الزيتون (710) دونم، واللوز والتين والعنب. ويربون الاغنام لترعى في أحراج القرية (400) دونم، ويصنعون الفحم من الاحراج. بلغ سكانها سنة 1961م (390) نسمة يعود أصلهم الى دير جرير من أعمال رام الله والى قرية أبو شوشة من أعمال حيفا، ويشربون من ماء السماء.
* المغير:
قرية ثالثة كانت تقع على طريق طولكرم، ناتانيا، غربي مدينة طولكرم على ارتفاع 25 متر، وكانت أقرب الى الضيعة الزراعية منها الى القرية. استولى عليها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها.
* المًفتخِرة:
على وزن اسم الفاعل من (افتخر). قرية كانت تقع في سهل الحولة شمال شرق صفد، على بعد ثلاثة اكيال من الحدود السورية، وقد نشأت على ضفة جدول كالي، الذي كان يجري في سهل الحولة، ويصب في مستنقعات الحولة. ترتفع 75 متر. أقرب القرى لها خيام الوليد. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (350) نسمة، مع (البرجيات) دمرها الاعداء، وشتتوا اهلها.
* المفجر: (خربة):
تقع على بعد كيلين شمال مدينة اريحا، وفيها كثير من آثار الخلفاء الامويين.
* المَفْجر (نهر):
بالفتح ثم السكون، اسم المكان من فجرت الحوض إذا اسلته. ويعرف ايضاً باسم وادي الخضيرة. يصب في جنوبي قيسارية، وتنتهي فيه مياه الامطار التي تحملها الوديان الآتية من مرتفعات قضائي جنين، وطولكرم.

* المفشوخ:
أحد أودية شمالي غرب فلسطين، وينحدر من أقدام جبال الجليل الاعلى متجهاً نحو الغرب ليصب في البحر المتوسط. شمال مدينة عكا بحوالي عشرة أكيال، ويعرف في مجراه الاعلى بوادي الصاعوق، ومن البداية حتى النهاية يقطع 22 كيلاً.
* المقامات والمزارات:
يوجد في فلسطين عدد كبير من المقامات المبنية على قبور الانبياء والصحابة والصالحين. وقسم من هذه المقامات من قبل الاسلام: وهي مقامات الانبياء، وقسم آخر بعد الاسلام، وهي مقامات الصاحبة والصالحين من المسلمين، وهؤلاء أنواع كثيرة: منهم عدد من أقرباء الرسول: فالحسين بن علي في عسقلان، والفضل بن العباس في الرملة، وعبد الله بن الزبير في خربة سلمة، والثابت أن هؤلاء لم يدفنوا في فلسطين وإنما نسبت المقامات إليهم.
ومنها مقامات الصحابة الذين توفوا في طاعون عمواس، ومعارك صدر الاسلام ومعظمهم دفن في الديار اليافية، ولا سيما قرية سلمة، وغور الاردن، وفي بيت المقدس. ومنهم قبر عبادة بن الصامت في القدس، في مقبرة باب الرحمة. وشداد بن أوس، توفي بالقدس سنة 58هـ والشيخ ريحان، وهو الصحابي أبو ريحانة الأزدي في حارة السعدية، وهناك عدد من المقامات لأناس لا تعرف هويتهم ويغلب على الظن أن هؤلاء ممن استشهدوا في الحروب الصليبية. وهناك ظاهرة تكرار المقامات للشخص الواحد، النبي أوالصحابي، مع أن المعروف أن كثيراً منهم لم يدفن في فلسطين، من هؤلاء سلمان الفارسي، له ثلاثة مقامات: في أسدود وفي بورين وفي جبل الطور. مع أنه مدفون بالعراق. والحسين له مقام في عسقلان، وتتكرر مقاماته في القاهرة، ودمشق، والعراق.
* مقنا:
مدينة ساحلية تقع على ساحل البحر الأحمر، قرب أيلة، في جنوب بلاد الشام. وقد ذكر أن أهلها كانوا يهوداً، وتشير روايات تاريخية 0المفصل في تاريخ الاسلام لجواد علي) الى أن الرسول (ص) في غزوة تبوك أرسل إليهم رسولاً يدعوهم الى الاسلام أو الجزية، فصالحوه على الجزية.
* المُقطَّع:
بضم الميم وتشديد الطاء المهملة (نهر) يعرف أيضاً باسم نهر حيفا. وهو ثالث أنهار فلسطين ويبلغ طوله 13 كيلاً. ويتألف من مياه مرج بني عامر، التي تتجمع في شمال شرقي تل المتسلم، ثم تتخذ مجراها سائرة ببطء ومتقطعة أحياناً، (ومنها اسمه)، نحو الشمال الغربي الى أن ينتهي في خليج عكا على مسافة نحو أربعة أكيال شرقي حيفا.
* المقيبلة:
بضم الميم وفتح القاف، وقد يلفظونها (إمقيبلة). قرية تقع على مسيرة سبعة أكيال من جنين، وترتفع (100) متر ويذكر السكان أن القرية أنشأها آل مقبل، وهي عائلة نزلتها من برقين. اكثر أشجارها الزيتون (2000) دونم.
بلغ سكانها سنة 1945م (460) مسلماً، دخلها اليهود بموجب اتفاقية رودس وبقي أهلها فيها. وبلغ سكانها سنة 1961م (440) نسمة.
* المكبر (جبل):
يقع في جنوب القدس، ومنه دخل عمر بن الخطاب لبيت المقدس يوم
فتحها، وذكر الله وكبر. ويفصل بين جبل المكبر وجبل الطور وادي سلوان ويفصل بينه وبين جبل صهيون وادي الربابة. وتعلو قمة المكبر (795) متر. وقد اتخذه الانجليز في عهد احتلالهم مقراً لحكامهم وبنوا فوقه دار المندوب السامي التي صارت تعرف بدار الحكومة. وعلى جانب من جبل المكبر يقوم قبر الشيخ أحمد أبي العباس الملقب بأبي ثور، وهو من المجاهدين الذين اشتركوا في فتح القدس مع صلاح الدين. وكان في المنطقة الحرام بين الاعداء، والعرب، وبعد سنة 1948م، ولكن الاعداء لم يلتزموا بالاتفاق، واستولوا على كثير من أراضيه في قصة طويلة أنظرها في (النكبة).

* المكحز (تل):
موقع في قطاع بير السبع، تبادلت احتلاله القوات المصرية، وقوات الاعداء، سنة 1948م، احتله في إحدى المرات زكريا محي الدين، الذي صار أحد أعضاء مجلس الثورة في زمن عبد الناصر، ويقع التل بين الفالوجة. وبيت جبرين. [النكبة].
* مكيفلة (مغارة):
ومعناها المغارة المزدوجة، وهي المغارة التي اشتراها إبراهيم الخليل عليه السلام في حبرون (الخليل فيما بعد) ليدفن فيها زوجته سارة. ودفن فيها إبراهيم الخليل أيضاً، وابنه إسحق وزوجته رفقة. وبني فيما بعد مسجد الخليل في موقع المغارة.
* الملاّحة:
بقعة مسكونة تقع ضمن أراضي طلوزة (نابلس)، وقريبة من العقربانية، كان بها سنة 1961م (131) نسمة.
* الملاحة وعرب زبيد:
قرية قريبة من الركن الشمالي الغربي لبحيرة الحولة يمر بها وادي البارد. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (890) مسلماً. عرب زبيد. وفي سنة 552هـ التقت جيوش نور الدين محمود بجيوش بلدوين الفرنجي عند الملاحة وانتصر فيها المسلمون.
* المَكْر:
بفتح الميم وسكون الكاف. قرية تقع في منتصف المسافة بين قريتي المنشية وكفر ياسيف في منطقة عكا. وترتفع (50) متراً. ومعنى المكر باليونانية: المستطيلة. بلغ سكانها سنة 1945م (390) مسلماً ومائة مسيحي. وبلغ سكانها سنة 1961م (1340) نسمة (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* المنارة:
قرية من جنوب مدينة طبرية، وتبعد عنها تسعة أميال. قد تكون تحريفاً لقرية (كفار منوري) القرية الرومانية التي كانت قائمة في مكانها. ترتفع (20) متر فوق جبل المنارة. ومن ينابيعها عين القصب في شمالها. كان بها سنة 1945م (490) نسمة، شرد الاعداء أهلها، وأسسوا في شمالها الشرقي على شاطئ بحيرة طبرية موشاف (منوراة).
* المنسي:
شمال غرب جنين على بعد (18) كيلاً وقد تعرف بـ (عين المنسي). تبعد عن مجدو مسافة كيل واحد. أكثر أشجارها الزيتون (200) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (90) شخصاً من عائلة زيد في قرية يعبد.
* المنسي أو عرب (البنيها):
قرية صغيرة على حافة مرج بني عامر بين حيفا وجنين، وأقرب قرية لها (عين المنسي) من أعمال جنين. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1200) نسمة، ويدخل في العدد عرب سعيدان، وعرب ضبايا وبني غرة والعلاقمة. شردهم الاعداء ودمروا قريتهم سنة 1948م.
* المنشية:
(قضاء طولكرم).. في الشمال الغربي من مدينة طولكرم. وشمال غرب قرية عتيل. كان بها سنة 1945م (260) عربياً. يعود أصلهم الى آل الدقة الذين نزلوا قرية عتيل، قادمين إليها من عبسان ـ من اعمال خان يونس. دمرها الاعداء سنة 1948م، وأقاموا فوق أراضيها مستعمرات (جفعات حايم) و(أومتس) و(حامعبيل).
* المنشية: (قضاء عكا):
قرية تقع على بعد ثلاثة أكيال شمالي شرق عكا، وعلى بعد كيلين من شاطئ البحر المتوسط، ويجري جنوبها نهر النعامين، ويمر غربها قناة الباشا التي توصل مياه عيون الكابري الى عكا، بلغ عدد سكانها سنة 1945م (810) من المسلمين احتلها الاعداء سنة 1948م، وطردوا أهلها، وتقع الآن ضمن حدود مدينة عكا.
* المنصورة:
(قضاء عكا).. قرية تقع شمالي مدينة عكا، على مسافة 43 كيلاً منها وتبعد زهاء نصف كيل عن الحدود اللبنانية، وكانت قرية لبنانية أضيفت الى فلسطين سنة 1923م. كان سكانها سنة 1931م (688) نسمة وفي سنة 1945م ضم سكانها الى سكان قريتي دير القاسي، وفسيوطه. احتلها الاعداء سنة 1948م ودمروها.
* المنصورة: (قضاء الرملة):
قرية تقع على بعد تسعة أكيال جنوب مدينة الرملة بلغ عدد سكانها سنة 1945م تسعين عربياً. وقد طردهم الاعداء، ودمروا بيوتهم.
* المنصورة (قضاء طبرية):
قرية تقع شمال غرب مدينة طبرية، وعلى بعد 12 كيلاً من الشاطئ الغربي للبحيرة، ترتفع من (250ـ 300) متر. اقام أهلها المدرجات الزراعية على سفوح الجبال للحفاظ على التربة من الانجراف، فاشتهرت القرية بزراعة الزيتون ولا سيما في وادي سلامة الذي يجري غرب القرية. بقي عدد من سكانها فيها، وقدر عددهم سنة 1965م خمسة آلاف نسمة (فلسطين المحتلة سنة 1948م).
* المنصورة:
قرية تقع على نهر بانياس بالقرب من الحدود السورية، بين قريتي دفنة، والعابسية. وترتفع (100) متر عن سطح البحر. سكانها من الغوارنة، بلغ عددهم سنة 1945م (360) نسمة. وقد طردهم الاعداء سنة 1948م.
* منصورة الخيط:
قرية تقع شرق مدينة صفد، وتبعد عنها نحو (17) كيلاً. وتمر الحدود السورية الفلسطينية على بعد كيل ونصف في شرقها.
سميت بالمنصورة نسبة الى الشيخ منصور المدفون في طرفها الشمالي، وأضيفت الى الخيط.. نسبة الى غور الخيط الذي تقع فيه، وقد تسمى (منصورة الحولة) تمييزاً لها من المنصورة الواقعة على نهر بانياس شمال قضاء صفد.
أنشئت في غور الخيط على حافة تطل على نهر الاردن الذي يمر بشرقها. وترتفع 175 متر بلغ عدد سكانها سنة 1945م (200) مسلم، شردهم الاعداء سنة 1948م وأقاموا بقرب القرية قلعة (كفار هناسي).
* المَنَوات: ]بفتح الميم والنون[:
قرية في شمال شرق عكا، وتبعد عن عكا (17) كيلاً. ذكرها ياقوت الحموي باسم (منوات) بسكون النون، وفي سنة 369هـ توفي بها أحمد أبن عطاء بن أحمد الروذباري، وكان شيخ الشام في وقته. ضمت سنة 1931م (66) عربياً وفي سنة 1945م ضم سكانها الى سكان قرية الزيب. دمرها الاعداء سنة 1948م.
* مورّق:
بضم الميم، وفتح الراء. قرية في الغرب من دورا الخليل، بانحراف قليل الى الشمال، بجانب دير سامت. كان بها سنة 1961م (150) مسلماً.
* المويلح:
قرية تقع في الشمال الشرقي من مدينة يافا، والى الغرب من قرية كفر قاسم. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (360) نسمة، يعود أصلهم الى عرب الملاحة. طردهم الاعداء سنة 1948م.. ودمروا بيوتهم.
* ميثلون:
بكسر الميم، وفتح الثاء وضم اللام. قرية تقع على بعد 26 كيلاً جنوب مدينة جنين، وترتفع 415 متر. يزرعون الحبوب والقطاني والزيتون، ويربون الاغنام بلغ سكانها سنة 1961م (2243) نسمة. ويقدر عددهم سنة 1980م خمسة آلاف نسمة. ينقسمون الى حمولتين: حمولة الربايعة، من كفر أبيل، من أعمال اربد. وحمولة النعيرات، من بني وائل من عنزة، وهناك عائلتان أخريتان: عائلة أبو شيخة، واصلها من حوارة. ودرا أبو حرب من يطة من أعمال الخليل. كانت مدرستها منذ سنة 1306هـ، أصبحت إعدادية سنة 1967م [الضفة الغربية].
* ميحان السمن:
قرية تقع في اراضي طوباس (نابلس). كان عدد سكانها سنة 1961م (294) نسمة وعدد طلابها سنة 1967م (42) طالباً.
* مَيْرون:
بفتح الميم وسكون الياء. قرية عربية تقع غربي مدينة صفد وتبعد عن مدينة صفد قرابة عشرة أكيال، أنشئت فوق كتف السفح الشرقي لجبل الجرمق على ارتفاع (750) متر، ويمر وادي ميرون في جنوبها. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (290) نسمة ويطلق عليها (القرية العائلية) لأن سكانها ينتمون الى عائلة واحة هي عائلة (كعوش). دمرها الاعداء وطردوا سكانها وأقاموا على أنقاضها قلعة (ميرون).


نتابع مع حرف النون

المفتش كرمبو 22 - 5 - 2011 02:40 PM

حرف النون

* نابلس:

بضم الباء واللام، وقد تسكن الباء عند النطق. مدينة كنعانية من أقدم مدن العالم. دعاها بناتها باسم (شكيم) بمعنى منكب أو كتف، ونجد وارتفاع. كان موقعها القديم في الوادي الذين عرضه نصف ميل الى ميل كامل، بين جبلي السامرة العاليين (عيبال وجرزيم)، وأهميتها قائمة على اراضيها الخصبة التي تحيط بها وعلى الطرق المهمة التي توصلها بالمدن الاخرى. وبقيت في موقعها الاول الموصوف حتى سنة 67م عندما هدمها أحد القادة الرومان. وبعد سنة 70م نقلت حجارتها الى مكانها الحالي، وبنيت من جديد وسميت (نيابوليس) بمعنى المدينة الجديدة، ومنها لفظ نابلس الحالي وما ذكره ياقوت الحموي عن أصل اسمها، لا أساس له من الصحة.

فتحها العرب المسلمون في عهد أبي بكر الصديق بقيادة عمرو ابن العاص. عرفت نابلس منذ القدم بمياهها الجارية وزيتونها الوافرة وخيراتها الكثيرة حتى سميت دمشق دمشق الصغرى (المقدسي في أحسن التقاسيم). وذكرها الرحالة والمؤرخون، ومما قاله محمد بن حوقل في رحلته، والمتوفى سنة 367هـ: ليس بفلسطين بلدة فيها ماء جار سواها وباقي ذلك شرب أهله من المطر وزرعهم عليه وبها البئر التي حفرها يعقوب، والجبل الذي يحج اليه السامرة.

بلغ عدد سكان نابلس سنة 1980م بنحو (60،000) نسمة. وقد ظهر في نابلس على مر التاريخ الكثير من العلماء، وفي العصر الحديث ظهر منها الكثير من الادباء والعلماء والشعراء. من أشهرهم في العصر الحديث: الشاعر إبراهيم طوقان والاخوان الادبيان عادل، وأكرم زعيتر، ومحمد عزة دروزة، وفي السنوات الاخيرة سنة 1977م تم تطوير مدرسة النجاح في نابلس، واصبحت جامعة تضم عدداً من الكليات الجامعية، وجاهدت نابلس وأهلها، وقراها، ضد الانجليز واليهود منذ بداية العشرين، حتى أطلق عليها جبل النار.

وقد نشأت نابلس القديمة في واد طويل مفتوح من الجانبين ممتد بين جبلي عيبال شمالاً، وجرزيم جنوباً. أما نابلس الحديثة فقد امتدت بعمرانها فوق هذين الجبلين، ويبلغ متوسط ارتفاع المدينة 550 متر عن سطح البحر ويبلغ ارتفاع جبل عيبال 940 متر وارتفاع جبل جرزيم 870 متر.

وتبعد مدين نابلس عن القدس 69 كيلاً، وعن عمان 114 كيلاً وعن البحر المتوسط 42 كيلاً.

وتنتشر الينابيع المائية في أماكن متعددة، ويتركز كثير منها في جبل جرزيم الذي يتفجر من منحدراته الشمالية 22 عيناً، واشهر عيون الماء في نابلس رأس العين، وعين الصبيان، وعين بيت الماء، وعين القريون وعين العسل، وعين الدفنة.

وأعلى قمم جبال نابلس قمة (جبل عيبال) 9400 متر. ومن جبالها: جرزيم وعين عيناء، وجبل الركبة، وجبل العرمة، وجبال فقوعة.

ومن أشهر صناعاتها الصابون والزيت، والكنافة النابلسية. ويرى الدباغ أن الكنافة ظهرت منذ العصر المملوكي، وهي من أشهر الحلويات في الوطن العربي: قال أحدهم:

سقى الله أكناف الكنافة بالقطر

وجاد عليها سكر دائم الدر

وتباً لأوقات المخلل إنها

تمر بلا نفع وتحسب من عمري



ومن مساجد نابلس: جامع الخضراء. ويقع في حي الياسمينية بالقرب من عين العسل. ويقول السامريون: إن بناءه قائم مكان كنيس الخضراء الذي هدمه المسلمون أيام المعتصم، وفي أيام الفرنجة بني على هذه البقعة كنيسة مسيحية وبعد الفح الصلاحي حولت الى مسجد. ومنه بقعة يقال إنها المكان الذي حزن فيه يعقوب على ولده يوسف ولذلك يعرف الجامع اسم (جامع حزن يعقوب)، وجامع الانبياء. يقع في محلة الحبلة. ويقولون إن أولاد يعقوب دفنوا فيه ومنهم أخذ اسمه. وفيه بئر يعرف باسم بئر الأنبياء. و(الجامع الكبير) أصله كنيسة بنيت في القرن السادس للميلاد، حولت بعد الحروب الصليبية، وهو أكبر مساجد نابلس.

* ناثانيا:

مدينة صهيونية على شاطئ البحر الى الغرب من طولكرم بنحو 18 كيلاً. تأسست سنة 1929م.

* النار (جبل):

عرفت جبال نابلس باسم (جبل النار) لما أظهره سكانها من علامات التضحية والدفاع عن الوطن منذ غزوة نابليون للبلاد وما تبعها من أحداث. وقد سجل جبل النار هذا في تاريخ الجهاد الفلسطيني لمحاربة اليهود، أروع أعمال البطولة والفداء حتى دعاه هؤلاء باسم (المثلث الخطر أو المثلث الحديدي)، نسبة الى الشكل الهندسي التي تحدثه الخطوط الوهمية الموصلة بين مدنه الثلاث: نابلس، جنين، وطولكرم.

* النار (وادي):

يبدأ من المرتفعات التي تقوم عليها مدينة القدس بالقرب من قريةالشيخ جراح. ثم يمر بين جبل الطور (الزيتون) والمدينة، ليلتقي بمياه منطقة سلوان ويتجه بعد ذلك نحو الجنوب الشرقي فيصبح اسمه وادي النار ويصب في البحر الميت. وقد عرف المجرى الاعلى لنهر الوادي باسماء كثيرة مثل (الراهب) و(سلوان) و(ستنا مريم) و(جهم) و(قدرون).

* ناصر الدين:

قرية تقع غرب مدينة طبرية، وتبعد عنها نحو سبعة أكيال وقد دعيت بهذا الاسم نسبة الى صاحب المقام المدفون فيها، وهو أحد شهداء حروب صلاح الدين مع الفرنجة. كان بها سنة 1945م تسعون عربياً. وفي سنة 1948م وتخفى جنود الاعداء بزي المجاهدين العرب، ودخلوا القرية، فاستقبلهم الناس بالترحاب ثم أطلق الاعداء عليهم النار، فلم ينج من الناس إلا أربعون عربياً، استطاعوا الهروب الى قرية مجاورة. وقد دمر الاعداء القرية. ويجاورها خربة السرجونة وينسب إليها عرب السرجونة.

* الناصرة:

تقوم مدينة الناصرة فوق رقعة متوسطة الارتفاع داخل الجليل الادنى وترتفع (400) متر عن سطح البحر، و(300) متر عن مستوى سهل مرج ابن عامر. وتحيط بالناصرة جبال مرتفعة هي جزء من جبال الجليل الادنى. وأهم الجبال المجاورة للناصرة: جبل طابور، وقد يسمى جبل الطور (588) متر ويبعد تسعة أكيال عن الناصرة. تكسوه أشجار السنديان والجوز. وتشير التقاليد المسيحية أن المسيح تجلى على هذا الجبل لطائفة من تلاميذه، ولذلك أقيمت عليه الكنائس منذ القرون الاولى للمسيحية. وجبل النبي سعين، وذكره ياقوت باسم جبال الساعير، وذكره النويري في نهاية الارب، بأنه الجبل الذي ظهرت فيه نبوة عيسى. وجبل الدحي، وجنوب الناصرة، ويعلو 515 متر نسبة الى قرية الدحي، المدفون بها دحية الكلبي، صاحب رسول الله (ص). وجبل السيخ: ويرتفع 573 متر، والسيخ كلمة فارسية، وهو العمود الذي يوضع فيه اللحم. وأهم الينابيع المحيطة بها عين العذراء، وعين القناة، وعين أبو راس وعين القسطل، وعين موسى.

ولم يرد للمدينة ذكر في المصادر قبل الانجيل، وقد استمدت الناصرة مكانتها لأنها مدينة السيد ومريم العذراء، ففيها ولدت واستوطنت مريم العذراء، ويوسف النجار، وفيها بشر الملك جبريل مريم بعيسى وفيها قضي المسيح عليه السلام ثلاثين سنة.. فتح المدينة شرحبيل بن حسنة سنة 13هـ. وفي الحروب الصليبية بقيت بين أخذ ورد بين المسلمين والمسحيين الى أن فتحها الظهر بيبرس، وهدم كنائسها وأديرتها. ثم احتلها الملك أدوارد الانجليزي في احملة الصليبية التاسعة والاخيرة سنة 670هـ، ثم رجعت الى المسلمين على يد السلطان خليل بن قلاوون سنة 691هـ، وظلت الناصرة في حال من الانحطاط مدة ثلاثة قرون بعد هذا التاريخ. وقد استوطنها المسلمون بعد طرد الفرنجة منها ولكن ظل الرهبان والحجاج المسيحيون يزورونها.

ذكرها البكري في (عجم ما استعجم) باسم (نصورية) بفتح الاول وضم الثاني قال: وإليها تنسب النصرانية، وقيل اسمها: (ناصرت) بسكون التاء المفتوحة. وقيل ناصرة، وبالتاء المربوطة. أما ياقوت الحموي فذكرها باسم (الناصرة). وهي مدينة لها مكانة كبيرة في نفوس المسيحيين، وأشهر كنائسها كنيسة البشارة، في الطرف الجنوبي من الناصرة القديمة، وفي الكنيسة مغارة البشارة التي كانت تؤلف جزءاً من مسكن مريم العذراء.

وقد توالت على هذه الكنيسة أحداث، وتداولها الهدم والترميم، الى أن بنيت البناء الاخير الفني الطراز سنة 1969م.

ومن كنائسها أيضاً: كنيسة العيالة المسيحية، على بيت وحانوت يوسف النجار وتسمى كنيسة القديس يوسف، وهي على بعد (150) متر شمال كنيسة البشارة. وكنيسة القديس جبرائيل، أو البشارة للروم الارثوذكس على بعد (800) متر من كنيسة البشارة، ودعيت بهذا الاسم لأن ماءها يجري من عين الناصرة التي كانت مريم تردها كسائر نساء القرية، وربما بشرها الملاك بميلاد عيسى عند هذه العين.

بلغ عدد سكان الناصرة سنة 1945م (14200) عربي، وفي سنة 1965م، كان بها (25) خمسة وعشرون ألف عربي. ومن عائلاتها المسلمة: دار البيطار، والزعبية، وهما فرعان: دار حمودة، ودار عبيد. ثم حمولة الزيدانة، ينسبون الى زيدان جد ظاهر العمر، ودار الصفدي ودار عون، ودار الفاهوم، ودار قبطان والهوارة ودار يزبك أو اليزابكة، وعائلة حمادة، التي ظهر منها الكتاب والادباء.

أما سكان الناصرة من المسيحيين، فأصلهم من لبنان أو حوران، ومن عائلاتهم دار أبو جابر، وأبو جوهر، وأبو العسل، ودار أمطانس أبو علي ودار البولس، ودار الورفلي، ودار الاشقر، ودار أصيلة، ودار البجالي، ودار الخوري، والداموني، والديك.

* الناعمة:

قرية تقع شمال شرق صفد، وتبعد. عنها (41) كيلاً. يجري نهر الحاصباني شرقها، ووادي البريغيت (الدردارة) من غربها.

بلغ عدد سكانها سنة 1945م ألفا وثلاثين نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وشردوا أهلها.

* ناعورة:

من قرى قضاء الناصرة، كان بها سنة 1945م (340) نسمة، وفي سنة 1961م بلغ عدد السكان (370) نسمة.

* الناقورة (رأس):

تنتهي كتلة جبل عامل، أو عاملة في جنوب غرب لبنان بمرتفعات الناقورة التابعة لمحافظة الجنوب اللبنانية، بين قريتي الناقورة، وعلماالشعب، وتتجه مرتفعات الناقورة غرباً حتى البحر، فتتقدم فيه بنتوء رأس الناقورة الصخري الصغير. وهي النقطة الفاصلة بين ساحل سورية الشمالية وسورية الجنوبية، وقد جعل الرأس ومنطقته بداية الحدود السياسية بين لبنان وفلسطين في اتفاقية سايكس بيكو. وترم برأس الناقورة طرق المواصلات البرية الساحلية بين فلسطين ولبنان، وقد حفر أنفاق الطرق في الصخور المتقدمة حتى مياه البحر بجرف مرتفع.

* الناقورة (قرية):

جنوب شرق سبسطية (نابلس) وعلى مسيرة ميل منها. اكثر اشجارها الزيتون (525) دونم والفواكه (250) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (487) نسمة، يعود أصلهم الى قرية برقة، والى بعض الخرب المجاورة. وتشرب من عين هارون. وقرية الناقورة من أعمال صور في لبنان أيضاً، أما رأس الناقورة، فهو على الحدود بين فلسطين ولبنان.

* النبي الياس:

قرية تقع في الجهة الغربية من قرية عزون، في نحو منتصف المسافة بين عزون، وبلدة قلقيلية. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (223) نسمة وجميعهم من قرية عزون. مدرستها كانت سنة 1967م، ابتدائية مختلطة.

* النبي روبين:

قرية... يقع مقام النبي روبين في غرب الرملة، على مسافة 16 كيلاً. وفي جنوب يافا على مسافة (20) كيلاً. وقد أنشئ المقام على بعد ثلاثة اكيال من ساحل البحر، على الشاطئ الجنوبي لنه روبين. ولا علاقة للنبي روبين بن يعقوب بهذه القرية، لأنه توفي في مصر سنة 1656 قبل الميلاد.

بلغ عدد السكان سنة 1945م (14209 نسمة، يمارسون الزراعة وتربية المواشي وهم من عرب أبو سويرح، أو عرب النبي روبين الذين يعود أصلهم الى عرب الملالحة المقيمين في سيناء، وقد شردهم الاعداء سنة 1948م.

ولمقام النبي روبين احتفالات سنوية تبدأ في أول الشهر الهجري الذي يأتي في أول شهر أيلول، وينتهي بنهاية ذلك الشهر الهجري، ويؤمه ناس كثيرون من لوائي يافا وغزة، ويقيم الزائرون في الخيام، وتشارك في هذا الاحتفال الفرق الصوفية ويجري سباق يومي للخيل، وتفتح المقاهي والمطاعم.

* النبي سعين:

جبل.. وهو إحدى القمم التي تحيط بالناصرة يرتفع 1640 قدماً.

* النبي صالح:

قرية في شمال رام الله، أقرب قرية لها دير نظام، وأكثر أشجارها الزيتون (735) دونم بلغ عدد سكانها سنة 1961م (337) نسمة أكثرهم من حمولة البراغثة. وهي نسبة الى النبي العربي صالح من قبيلة ثمود، ويقال إنه نزح الى فلسطين بعد هلاك قومه.. وتتعدد الاماكن التي تحمل اسمه في قرى فلسطين في الرملة والخليل، وخلة صالح.

* النبي صَمْويل:

الجزء الثاني، بفتح الاول وإسكان ثانيه، على وزن فعليل، وهو تحريف (صموئيل) وهي كلمة عبرانية معناها (اسمه الله) أو اسمه إيل، أي: الله، وصموئيل: آخر قضاة بني إسرائيل، وكان ممن دعا قومه الى الاستقامة بعد اعوجاج. ذكرها ياقوت باسم (مارصمويل) وفي كتاب أحسن التقاسيم (مارشمويل) وهي اليوم قرية في الشمال الغربي من القدس على بعد ثماينة أكيال، على علو 885 متر. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (168) نسمة. وفي سنة 1971م هدمها الاعداء وشردوا سكانها، ولم يبق منها إلا مسجدها وسموها باسم (قرية ولفسون) نسبة الى المؤسسة التي تبرعت بالمال لبناء مساكن يهودية في هذه المستعمرة.

* النبي صَمْويل (جبل):

يقع على بعد خمسة أميال للشمال الغربي من القدس ويرتفع 775 متر، وهو في منتصف الطريق بين قريتي بيت حنينا، وبدو، وتجثم قرية الجيب في شماله. وهو أعلى القمم الموجودة بقرب بيت المقدس ترى من أعلاه مساحة متسعة من فلسطين الجنوبية. نسبة الى (صمويل) المدفون فيه، وهو قاض من قضاة بني إسرائيل، توفي قبل عام 1004 قبل الميلاد. وسماه الفرنجة جبل الابتهاج حيث تراءت لهم لأول مرة بيت المقدس بأسوارها وأبراجها العالية يوم أقترابهم منها سنة 1099م.

* النبي موسى:

قرية كانت تقع جنوب أريحا وعلى مسيرة 32 كيلاً عن القدس وتنخفض (64) متراً عن سطح البحر، وهي منسوبة الى قبر النبي موسى.

كان لهم عناية بشجر الموز 275 دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2650) نسمة.

* النبي يوشع: (قرية):

سميت بذلك نسبة الى المزار الموجود فيها ويقال إنه قبر يوشع ابن نون. وتقع في شمال مدينة صفد على بعد 22 كيلاً، وترتفع 350 متر. وسكانها من آل الغول. وأول من بنى عليه المشهد الشيخ ناصيف بن نصار، وحدثت القرية بعد بناء القبر، وكان في القرية موسم احتفالات، في الخامس عشر من شهر شعبان. وكان قد بلغ عدد السكان سنة 1945م (70) مسلماً. شردهم الاعداء، ودمروا قريتهم، وقد بذل الاعداء جهداً كبيراً لاحتلالها، وقلعتها، لأنها كانت خطراً على مستعمرة (رامات نفتالي).

* نجد:

قرية شمالي شرق غزة، وشرقي بيت حانون. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (620) عربي. طردهم الاعداء قسراً، ودمروا قريتهم سنة 1948م، وأقاموا على أراضيها مستعمرة (أبيم) و(سيديروت).

* نَحَّالين:

بفتح النون وتشديد الحاء المهملة. قرية في الجنوب الغربي من بيت لحم. وقد يكون اسمها مأخوذاً من اسم جامعي العسل. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1015) نسمة تأسست فيها بعد النكبة سنة 1948م مدرستان. ويجاورها خربة الدير وخربة الجامع أو النبي دانيال.

* نَحْف:

بفتح النون وسكون الحاء المهملة. قرية تقع شرقي قرية دير الاسد في منطقة عكا ترتفع 35 متراً، أكثر اشجارها الزيتون (400) دونم وهي الآن قرية عربية بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1800) عربي. ]فلسطين المحتلة سنة 1948م[.

* النزلات:

اسم لخمس قرى صغيرة تقع في شمال قضاء طولكرم.

* النزلة:

قرية تقع في الشمال الغربي من جباليا، وقد اصبحتا كأنهما بلدة واحدة. وهي قرية حديثة تقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها قرية (أزاليا) من العهد الرومانيز والمنطقة غنية بأشجارها الحمضيات والعنب والتين والرمان والجميز، والقاصية. تبلغ عمق آبارها من 28 ـ 30 متر. وفي سنة 1963م بلغ عدد سكانها (2284) نسمة يعود أصلهم الى عرب النصيرات والجبارات، والى قبيلة عنزة في الجزيرة العربية. وتذكر عائلة الأدهم أنها من سلالة ولي الله إبراهيم الأدهم المدفون في جبلة في سواحل الشام. ويضرب المثل بأهل النزلة في تعاونهم وقت الشدائد. وهي الآن في قطاع غزة.

* نزلة أبو نار:

قرية تقع في ظاهر باقة الشرقية الجنوبية، على نحو نصف كيل منها. نزلها في أواخر العهد العثماني عائلة ابو نار من الفالوجة فنسبت القرية الى هذه العائلة. تزرع الحبوب والبقول، والزيتون. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (107) نسمة.

* نزلة زيد:

قرية تقع في شمال قرية يعبد، على بعد ثلاثة أكيال، وهي ملك لآل زيد، وتعرف أيضاً خربة الشيخ زيد. وترتفع 1277 قدم كان بها سنة 1961م (132) نسمة وتضم قبري الشيخ زيد، وأخيه الشيخ محمد.

* النزلة الشرقية:

تقع في الجنوب الشرقي من قرية أفراسين وترتفع (200) متر. وأكثر اشجارها الزيتون (500) دونم. وبلدة سكانها سنة 1961م 507 نسمة.

* نزلة عيسى:

نزلها عيسى بن معسف، وهو وعائلته نازحاً من كفر راعي فنسبت إليه. ومعظم سكانها من أحفاد عيسى. تقع في ظاهر قرية باقة الغربية الشمالية على بعد 32 كيلاً من طولكرم. بلغ سكانها سنة 1961م 627 نسمة. يشربون من ماء السماء ومن بئر ارتوازية. وكان بها سنة 66 ـ 67م مدرستان.

* النزلة الغربية:

قرية تقع في ظاهر قرية باقة الشرقية الجنوبي الشرقي وترتفع (100) متر وأكثر أشجارها الزيتون (270) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م 187 نسمة. وبها مدرسة مختلطة أنشئت بعد سنة 1948م.

* النزلة الوسطى:

تقع بين النزلة الشرقي والنزلة الغربية. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (128) نسمة، تزرع الزيتون في (420) دونم.

* نصف جبيل:

قرية تقع شمالي غرب نابلس، على بعد 17 كيلاً، بجوار بيت إمرين. اعظم مواردها من الزيتون 767 دونم والفواكه 256 دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م 228 عربي، من المسلمين والمسيحيين. يعود المسلمون الى قرى، برقة وبيت إمرين، والى من اسلم من المسيحيين. أما المسيحيون فيعود أصلهم الى الغساسنة، والى شرق الاردن. يشرب السكان من (عين الخضر) وبالقرب منها مقام الخضر. وفي القرية جامع وكنيستان، ومدرسة لدير الروم، وبعد النكبة أنشئت فيها مدرسة حكومية.

* النصيرات:

موقع في قطاع غزة بالقرب من دير البلح يسكنه العائدون.

* نِطاف:

بكسر أوله. جمع نطفة من الماء الصافي. قرية تقع في الشمال الغربي من القدس، أقرب قرية لها بيت ثول. بلغ عدد سكانها سنة 1945م اربعين مسلماً. وتشرف القرية من ارتفاع 0400) متر على وادي السمير ورافده الناموس المتجهين نحو الغرب ويجاورها خربة المجنونة الواقعة في شرقها وفيها مزار الشيخ مسعود وبئر للمياه. هدمها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها.

* النَّطوف (وادي):

بفتح النون... واد يقع غرب القدس. وقد اشتهر هذا الموقع من الناحية الاثرية بعد اكتشاف كهف شقبة الصخري الواقع على حافة الوادي على بعد 14 كيلاً شمال شرق مدينة اللد.

* النعامين (نهر):

نهر دائم تجري فيه المياه على مدار السنة ولا يتجاوز طوله تسعة أكيال وهو من أنهار شمال غرب فلسطين وأوديته. ولا يتعدى هذا النهر منطقة سهل عكا. أما روافده السيلية فتأتي من جبال الخليل، وأما النبع الدائم فيأتي من عين الكردانة أو الكرداني عند أقدام تل يحمل الاسم نفسه وعرفه الكنعانيون باسم نهر بعل. وقد يذكر باسم نهر عكا حيث يصب في جنوبها الشرقي على بعد كيلين منها. وقد يكون اسم النعامين يعود الى جماعة من عشيرة النعامين من الحناجرة في قضاء بئر السبع، نزلته فنسب إليها.

* النِعَاني:

بكسر النون.. في جنوب الرملة على بعد ثمانية أكيال، وتقع محطتها على الكيلو 29 من الخط الحديدي بين يافا والقدس. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1470) نسمة. طردهم الاعداء ودمروا القرية، وبنيت على أنقاضها المستعمرات.

المفتش كرمبو 22 - 5 - 2011 02:42 PM

نِعليا:





بكسر النون والعين. قرية تقع على مسافة ثلاثة اكيال جنوب غرب المجدل. وتبعد شمال شرق غزة (20) كيلاً. بلغ سكانها سنة 1945م (1310) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م، وطردوا سكانها.

* نِعْلين:

بكسر النون الأولى. قرية تقع في شرقي مدينة الرملة، وترتفع 250 متر، وهي من قرى الضفة الغربية القريبة من خط الهدنة قبل سنة 1967م. يشربون من ماء السماء، ومن مياه بئر قرية شبتين التي سحبت مياهها في أنابيب مسافة أربعة أكيال. وأكثر اشجارها الزيتون، حيث يحيط بالقرية من جميع جهاتها (5530) دونم. وفيها أشجار التين والرمان والعناب. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (2055) نسمة. ويقدر عددهم سنة 1980م بخمسة آلاف نسمة. اسست مدرستها سنة 1919م، وكانت تدفع القرية أجرة بعض معلمي المدرسة. وفي سنة 1967م كانت المدرسة إعدادية، وبها مسجد بناه الشيخ درويش الخواجا من زعماء نعلين.

* النغنغية:

قرية في منطقة حيفا، كان بها مع الغابة الفوقا، والغابة التحتا (1130) نسمة سنة 1945م.

* النَّقّب:

إقليم يقع جنوب فلسطين ويشغل مساحة تقترب من نصف مساحة فلسطين (1200) كم مربع. ولهذه المنطقة شكل مثلث كبير قاعدته في الشمال ورأسه في الجنوب، وضلعه الغربية حدود فلسطين مع مصر وضلعه الشرقية حدود فلسطين مع الاردن على طول وادي عربة.

والنقب: معناه الطريق، وقيل: الطريق الضيق في الجبل، وتدل هذه التسمية على أهمية موقع النقب من الناحية الجغرافية وعلى أنه ممر تعبره الطرق الى البلدان المحيطة به. وتقل التجمعات البشرية في النقب لقلة أمطاره. وفي النقب الشمالي والاوسط عدد من القرى والخرب الاثرية التي تدل على أن المنطقة كانت مأهولة في الايام السابقة.

ومن قراه ومواقعه: عسلوج، والخلصة، وعبدة، ذات الآثار النبطية، وكرنب (بضم الكاف وسكون الراء) وقرية العوجا، وخربة أم رجوم وأرديحة.

وأما في النقب الجنوبي فليس هناك إلا موقع أم رشرش في راس خليج العقبة قرب مدينة ايلات. وتتجول القبائل العربية في منقطة النقب، وأم القبائل: الاحيوات، والسعديون، والعزازمة، والتياهة، والصبيحيون، والظلام، والشراربة. ]فلسطين المحتلة سنة 1948م[.

* النُّقيب:

تصغير، النقب. قرية تقع على الساحل الشرقي لبحيرة طبرية وتبعد عن مدينة طبرية 25 كيلاً. أنشئت على الشاطئ الشرقي لبحيرة طبرية على انخفاض (200) متر. وكان عدد سكانها سنة 1945م (320) نسمة شردهم الاعداء ودمروا القرية، وأسسوا على أرضها كيبوتز (عين غب).

* نمرين:

بكسر النون والراء. بمعنى نمورة، جمع نمر، الحيوان المعروف. قرية تقع على بعد نحو 19 كيلاً غربي مدينة طبرية، وعلى ارتفاع 360 متر في 1945م (320) نسمة، وكان في أرضها (350) دونم من أشجار الزيتون. شردهم الاعداء ودمروا قريتهم.

* تُنْقُر:

موقع في قضاء الخليل، من خرب دورا، كان به سنة 1961م (102) نسمة.

* نهاريا:

مدينة صهيونية في قضاء عكا تقع على مسافة عشرة أكيال شمال عكا. وتبعد عن رأس الناقورة ثمانية أكيال. اسست بيد صهيونيين من ألمانيا سنة 1934م وهي ذات موقع سياحي مثل ناثانيا، حيث تصلح شواطئ المدينة للاصطياف.

* النهر، والتل:

قريتان متجاورتان كأنهما قرية واحدة، تقعان على مسافة 14 كيلاً شمالي شرق عكا، وكان يفصل بين القريتين قرابة نصف كيل. ويمر وادي المفشوخ بجنوب شرق القريتين، وترم قناة الباشا، التي تحمل مياه الكابري الى عكا بشمالها.

كان بها سنة 1945م (610) نسمة. دمرها الاعداء، وشتتوا السكان سنة 1948م.

* نوبا: Nuba

قرية في الشمال الغربي من الخليل على مسافة سبعة أميال، وأقرب قرية لها خاراس. بلغ عدد السكان سنة 1961م (1075) نسمة. أكثرهم يعود الى شرق الاردن، وبينهم شتيت من المصريين. وتشرب القرية من مياه الامطار ومن آبار نبع تقع على بعد ثلاثة أكيال. أكثر أشجارها الزيتون (123) دونم. وفي سنة 1967م كانت مدرستها إعدادية. وفي شمالها الغربي خربة حتا، فيها آثار. [الضفة الغربية].

* نوران:

منطقة شرقي خان يونس، منسوبة الى قبر يسمى الشيخ نوران.

* نُورِس:

بضم الأول وكسر الراء. قرية تقع شمالي شرق مدينة جنين في ظاهر قرية المزار الشمالي، وترتفع (150) متر. وتكثر عيون الماء شمال القرية وأهمها عين جالود التي تعد المصدر الرئيسي لتغذية نهر جالود.

كان عدد سكانها سنة 1945م (570) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م واقاموا في ظاهرها مستعمرة نوريث.

* النويعمة:

تقع على الطريق بين العوجاء وأريحا، وأقرب بقعة لها ديوك: تهتم بزراعة الموز، وكان بها سنة 1945م 116 دونم من الموز. بلغ سكانها سنة 1945م (240) مسلماً. ويقيم فيه الكثير من العائدين.

* نَيِن:

بفتح النون وكسر الياء. قرية عربية، في قضاء الناصرة، على بعد أربعة اكيال شرقي العفولة على سفح جبل مورة، ولها أهمية تاريخية دينية، فيها دير للفرنسيسكان. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (410) نسمة. وتعلو 250متر مشرفة على مرج بني عامر. وفي التقاليد المسيحية أن المسيح أقام فيها أبن الارملة الوحيد من التابوت وسلمه الى أمه حياُ، ويقال إن الكنيسة التي في شرق القرية أقيمت على البقعة التي جرت فيها المعجزة: ينسب اليها عدد من العلماء في كتب التراجم باسم (النيني) ومنهم الشيخ أحمد النيني، عرف فيما بعد باسم أحمد الفاهوم، وهو جد اسرة الفاهوم في الناصرة، وهو أول من نزل الناصرة من نين.







ونتابع مع حرف الهاء

المفتش كرمبو 22 - 5 - 2011 02:43 PM

حرف الهاء
* الهجرة:
موقع في قضاء الخليل، من خرب دورا، كان به سنة 1961م (113) نسمة.
* الهاشمية:
]انظر البارد[.
* هداسا:
مستشفى.. إحدى المؤسسات اليهودية التي بنوها على جبل المشارف (سكوبس) ومنها الجامعة العبرية، وتم بناؤه منذ العهد البريطاني. وعقد بِشأنها اتفاقية خاصة مع الحكومة العربية بأن تكون منطقتها مجردة من السلاح، وذلك بعد الهدنة، وفي المنطقة القرية العربية العيسوية.
* هربي:
لفظ كنعاني بمعنى الكثرة والوفر، وهي قرية هربية التي تقع بين غزة والمجدل.
* هربيا:
تحريف للكلمة (هربة) الكنعانية بمعنى الكثرة والوفرة. ذكرها ياقوت باسم (فريبا) وهو تصحيف، ونسب غليها محمود بن الفضل بن حيدر الفربياني. وقد اشتهرت هربية بموقعتها العظيمة سنة 642هـ بين الصليبيين وبين الخوارزمية وجيوش الصالح أيوب، وانهزم فيها الصليبيون، وسميت حطين الثانية. تقع في الشمال الشرقي من غزة على بعد 24 كيلاً. بلغ سكانها سنة 1945م (2240) نسمة منهم من يعود الى مصر، وبعضهم من بقايا الصليبيين الذين اسلموا. وهي بالقرب من شاطئ البحر، ويعمل أهلها في الزراعة والصيد. وهي اليوم خراب حيث أقام الاعداء عليها مستعمرة (كرميا) وتجاورها خربة معربة وخربة الرسم، وخربة الشرف.
* الهزاعل:
مخيم للعرب الرحل في منطقة بئر السبع.
* هوج:
قرية عربية على مسافة 18 كيلاً شرق غزة. وقامت في موقع قرية (أوغا) في العهد الروماني. ثم تعرضت للتخريب، وأعيد بناؤها في النصف الاول من القرن التاسع عشر في عهد مصطفى بك، أحد حكام غزة. وقد وزع اراضي القرية بلا ثمن على من يرغب من أهالي غزة في الاقامة فيها وتعميرها، وأقام فيها مخفراً، فشجع الناس في سكناها، وكان أول من سكنها عائلة النجار من الشجاعية في غزة. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (810) نسمة. هدمها الاعداء سنة 1948م واقاموا مستعمرة (دوروت) ومستعمرة (جيفيم).
* هوشة:
قرية تبعد 14 كيلاً، في شرقي حيفا. وهي تحريف أوشا القرية الرومانية، وترتفع 115 متر في جبال الأدنى، ويمر وادي الملك بجنوبها. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (400) نسمة يعود أصلهم الى الجزائر العربية. وفي سنة 1948م اتخذت هوشة وخربة الكساير قاعدة للمجاهدين العرب بعد أن أخليت من الشيوخ والاطفال. دمرها الاعداء بعد احتلالها سنة 1948م.
* هُونين:
بضم الهاء، وكسر النون الأولى، قرية تقع شمال مدينة صفد على الحدود اللبنانية على بعد ثلاثة أكيال شمال غرب الخالصة ترتفع 657 متر. ضمت الى فلسطين سنة 1923م. ولها ذكر في الحروب الصليبية حيث كانت قلعة حصينة وامتنع من بها من تسليمها بعد معركة حطين، فحاصرها جند صلاح الدين ومنع عنها الميرة، فاستسلمت. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1620) نسمة بينهم سكان الحولة والعديسة دمرها الاعداء سنة 1945م واقاموا على بقعتها مستعمرة (مرجاليوت). سكنها مهاجرون من اليمن والعراق.

نتابع مع حرف الواو


المفتش كرمبو 22 - 5 - 2011 02:43 PM

حرف الواو
* الواد:




أحد الاودية الثلاثة التي تحيط بالقدس. يمتد من ملتقى وادي جهنم بوادي الربابة الى الشمال، فيفصل بين جبل صهيون من الجانب الواحد وبين جبل الضهور وجبل موريا من الجانب الآخر.
* الوادي الاحمر:
وادي شتوي يبدأ مجراه بالقرب من قرية عقرباء، وينتهي في نهر الأردن في الجنوب من وادي الفارعة، وقد ذكرته هنا لأنه موصوف وليس مضافاً، وأما الوادي المضاف، فقد ذكرته في باب المضاف إليه.
* وادي البيرة:
قرية، وتعرف أيضاً باسم ثعالبة، أخذت اسمها من الوادي الذي تقع عليه. وتقع في منطقة بيسان، وكان بها سنة 1945م (70) نسمة.
* وادي حنين:
قرية... تقع على مسافة سبعة أكيال غرب مدينة الرملة. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1630) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وحولوا مسجدها الى متحف وأنشأوا مستعمرة، (كفار أهارون) على اراضيها.
* وادي الحوارث:
(راجع الحوارث).
* وادي عارة:
قرية تقع جنوبي حيفا، أقرب قرية لها كفر قرع وبرطعة من أعمال جنين. ولفظ عارة كنعاني بمعنى (عري) ويكون المعنى الوادي العاري. ذكره ابن خرداذبة (المسالك والمالك) في حدود سنة 300هـ، وقال إن الوادي فيه سباع. بلغ عدد سكان القرية سنة 1945م (230) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م، وأسسوا على انقاضها كيبوتز (برقاوي).
* وادي العرايس:
قرية في برية تقوع، قضاء بيت لحم، على الطريق بين بيت ساحور والقدس على الكيلو 17. كان بها سنة 1961م (357) نسمة.
* وادي فوكين (قرية):
تقع في غربي مدينة بيت لحم، أقرب قرية لها حوسان وترتفع 675 متر. وتكثر في اراضيها ينابيع الماء العذبة. بلغ سكانها سنة 1945م (280) نسمة يعود أصلهم الى فاغور، القرية التي هجرها أهلها ونزلوا فوكين. وكانت وادي فوكين تقع على خط الهدنة بين الضفة الغربية والاعداء، فهجرها أهلها لكثرة اعتداء الصهيونيين عليها، فأصبحت خربة.
* وادي القباني:
قرية منسوبة الى عائلة القباني اللبنانية التي كانت تملك اراضي القرية. تقع في غرب قرية قاقون، وتمر بها الطريق العام بين حيفا ويافا.
بلغ عدد السكان سنة 1945م 0320) عربي. هدم الاعداء القرية وأقاموا مستعمرة (مشمار هاشارون) وكفار حاييم.
* وعرة السَّرّيس:
بتشديد الراء، قرية في منطقة حيفا كان بها سنة 1945م (190) نسمة.
* الوَلَجة:
بفتح الواو، والام. قرية عربية تقع في جنوب غرب القدس، في منتصف المسافة بين قريتي الجورة وبتير. وسميت باسمها نسبة الى الفتحة الطبيعية التي تلجها طرق المواصلات. بلغ سكانها سنة 1945م (1656) نسمة. احتلها الاعداء سنة 1948م وطردوا سكانها ودمروها، ويمر خط الهدنة في اراضيها الجنوبية، ولذا اقامت وكالة الغوث مساكن للاجئين ومدرسة ابتدائية فوق اراضي الولجة الواقعة في الضفة الغربية.
* ويلهلما:
مستعمرة المانية في منطقة يافا أنشئت سنة 1902م على مسيرة كيلين من العباسية منسوبة الى الامبراطور ويلهلم، وعرفت باسم الحميدية، نسبة الى السلطان عبد الحميد الثاني. كان بها سنة 1931م (319) مسلم ومسيحي ويهودي. وفي سنة 1948م أقام على بقعتها مستعمرة بني عطاروت.
* الويزية:
قرية منسوبة الى الشيخ ويزي الذي يقع قبره على بعد نصف كيل شمالي شرق خارائب الويزية. وتقع القرية على بعد 15 كيلاً شرق مدينة صفد. وترتفع 240 متر. كان بها سنة 1922م (30) نسمة من العرب البدو المستقرين، وفي عام 1931م ضم سكانها الى مستعمرة روشبينا الصهيونية. وقضي على القرية سنة 1939م عندما أنشئ كيبوتز محاناييم، على بعد كيل ونصف الكيل جنوب شرق القرية.


نتابع مع أخر حرف ،،، حرف الياء

المفتش كرمبو 22 - 5 - 2011 02:44 PM

حرف الياء
* ياجور:

قرية تقع على ثمانية أكيال جنوب شرقي حيفا، وترتفع 112 قدماً. وهي من جملة القرى التي باعتها تركيا عام 1872م لسرسق، وسليم الخوري. وباعها هؤلاء الى اليهود، وأقام اليهود سنة 1922م مستعمرتهم على اراضي ياجور وحملت الاسم نفسه. ولم يبق للعرب إلا القليل من الدونمات. وكان في القرية سنة 1945م (610) عربي.

* يازور:

قرية قديمة قد تكون في الاصل (بيت الزور) المدينة الكنعانية التي ورد ذكرها في النقوش المصرية العائدة الى عصر أحمس سنة 1557 قبل الميلاد، والذي خربها وغيرها من المدن الفلسطينية انتقاماً من الهكسوس، وعرفت في العهد الآشوري باتسم (آزور).

وقد عرفت في العهد الاسلامي مع غيرها باسم (بلاد الفتوح)، لأنها فتحت على يد عمرو بن العاص. وذكرت باسم بلاد الفتوح السعيد، من جملة البلاد التي يملكها السلطان قلاوون. استولى عليها الصليبيون واقاموا فيها قلعة السهول، ويقوم جامع القرية على بقعة هذه القلعة.

وتقع يازور في قضاء يافا، في ظاهر يافا الشرقي على مسيرة ستة أكيال. بلغ سكانها سنة 1945م (4030) نسمة. وتتكون من أربع حمايل، وهي: البطانجة، من تميم الخليل. والحوامدة: من أصل كردي. والمصريون: من أعقاب المصريين، والعمريون: يعودون الى قبيلة العمرو من بدو الكرك. وينسب إليها الحسن بن علي بن عبد الرحمن اليازوري الوزير المشهور في العهد الفاطمي.

هدمها الاعداء واقاموا على انقاضها قلعة آزور.

* ياسوف:

قرية تقع جنوب مدينة نابلس على بعد 16 كيلاً وترتفع (600) متر. وتقوم على بقعة قرية يشوب في العهد الروماني. وصفها ياقوت الحموي بكثرة الرمان، وينسب إليها عدد من العلماء باسم الياسوفي. أكثر أشجارها الزيتون (960) دونم والفواكه (490) دونم. بلغ سكانها سنة 1961م (585) نسمة وتشرب من نبعي ماء يسدان حاجتها.

* ياصور:

قرية عربية في أقصى الشمالي لقضاء غزة، قد تكون تحريفاً لكلمة (آصوري) أحد ملوك اسدود، في أواخر القرن الثامن قبل الميلاد، وكانت في عهد المماليك محطة من محطات البريد بين غزة ودمشق. بلغ سكانها سنة 1945م (1070) نسمة. يعودون الى قرية الجيب من أعمال القدس، وبعضهم من آل المحتسب في الخليل. دمرها الاعداء وطردوا سكانها وأسسوا مستعمرة (هستور أشدود) على أراضيها.

* ياصيد:

قرية في الشمال الشرقي من مدينة نابلس على بعد 15 كيلاً، تقوم على جبل مرتفع (2240) قدماً. أشجارها من التين والعنب واللوز (425) دونم. وبلغ عدد سكانها سنة 1961م (714) عربي. وينقسم السكان الى قسمين: عائلة المشاقي (بتشديد الشين)، وعائلة: ظاهر العمر، التي تقول إنها من قرية شفا عمور من أعمال عكا من سلالة ظاهر العمر. تشرب القرية من مياه الأمطار. وفي جهتها الغربية مسجد قديم لا تزال جدرانه قائمة، كتب عليه بأن بانيه محمد بن سليمان بن مشاق. 10/1/820هـ. وكانت زعامة عائلته على ياصيد وما جاورها، حتى استطاع آل جرار وآل النمر القضاء عليها في القرن الثالث عشر الهجري.

* يافا:

مدينة فلسطينية تقع على ساحل البحر المتوسط، الى الجنوب من مصب نهر العوجا بنحو سبعة أكيال، على ارتفاع 35 متر عن سطح البحر. واسمها الحديث تحريف لكلمة (يافي) الكنعانية، بمعنى جميل، وتقع يافا القديمة على التلة القائمة على مينائها. كتبتها بعض المصادر (يافة) بالتاء المربوطة، وكتبتها مصادر أخرى يافا، بالالف، وقد ينسب إليها باسم (يافوني). وتعتبر من أقدم موانئ العالم، يعود بناؤها الى الكنعانيين الذين نزلوا البلاد منذ 4500 سنة. وقد نزل يافا عام 825 قبل الميلاد النبي يونس ليركب من هنا سفينة قاصداً ترشيش، وعندما قذفه الحوت نزل على الشاطئ الفلسطيني عند النبي يونس قرب اسدود، أو عند تل يونس، بين روبين ويافا.

فتحها عمرو بن العاص، ويقال: معاوية. وصفها البشاري المقدسي سنة 380هـ فقال: ويافا، على البحر صغيرة إلا أنها خزانة فلسطين وفرضة الرملة عليها حصن منيع بأبواب محدودة، وباب البحر كله حديد. وكانت يافا إحدى المراكز التي يتبادل بها الاسرى، فتأتي إليها سفن الروم ومعهم اسارى المسلمين للبيع، كل ثلاثة بمائة دينار. والبرتقال في يافا، وسهولها كشجرة الزيتون في منطقة القدس الجبلية. والبرتقال والليمون يرجعان كشجرة الزيتون في منطقة القدس الجبلية. والبرتقال والليمون يرجعان بالاصل الى بلاد الهند، أتى بهما العرب الى عمان، فالبصرة، فبلاد الشام خلال القرن العاشر الميلادي، ونقلهما الصليبيون من عرب فلسطين، أما البرتقال الحلو فقد اكتشفه البرتغاليون في الهند، وقيل لهم إنه جاء من الصين.

وكان الاترج والكباد يغرس في فلسطين في النصف الاول من العصور المسيحية. وبعد الحرب الاولى أخذ الفلسطينيون يزرعون أنواعاً جديدة من الحمضيات وفي مقدمتها ليمون الجنة (الكريفوت).

أخذت يافا تنمو في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وأزيل السور، وفي سنة 1886م بوشر البناء في شمال البلدة فكان نواة حي المنشية، وأقيمت بجوار الشيخ إبراهيم العجمي البيوت، فنما حي العجمي في جنوب يافا.

بلغ عدد سكانها سنة 1945م (66310) نسمة، لم يبق بعد النكبة إلا أربعة آلاف عربي. وفي سنة 1965م بلغ السكان العرب عشرة آلاف من اصل مائة ألف ساكن.

وأحياء يافا: في البلدة القديمة. هي: الطابية (القلعة) والنقيب والمنشية في شمالها، وأرشيد والعجمي، والجبلية، وأهريش، والنزعو. وهناك أحياء تعرف باسم السكنات تقع بين بيارات البتقال، منها سكنة درويش، وسكنة العراينة، وسكنة أبو كبير.

في عام 1954م ضمت يافا الى ضاحيتها السابقة تل أبيب، وأصبحتا تعرفان باسم تل ابيب يافو. وأكثر العرب الباقين في المدينة يسكنون في حي العجمي.

* يافة الناصرة:

وتعرف أيضاً يافة الجليل، وقرية يافا، تمييزاً لها عن أختها الكبرى. تبعد عن الناصرة ثلاثة أكيال باتجاه الجنوب الغربي. أقيمت على صهوة جبل القفزة الغربي ترتفع 300 متر. غرس في ارضها (950) دونم من الزيتون. بلغ عدد سكانها حسب إحصائيات المحتلين سنة 1961م (2370) نسمة.

* ياقوق:

قرية تقع في شمال طبرية. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (210) نسمة. وتقوم على أنقاض مدينة حقوق بمعنى حفرة الكنعانية. دمرها الأعداء سنة 1948م، وأقاموا في جنوبها الغربي مستعمرة أطلق عليها اسم (هوكوك).

* يالو:

قرية كانت تابعة لقضاء الرملة، ثم أصبحت بعد عام 1948م في قضاء رام الله. إحدى الخطوط الأمامية في الضفة الغربية سنة 1948م وتقع جنوب غرب رام الله وترتفع 300 متر ـ أقيمت يالو على بقعة أيلون الكنعانية بمعنى بلاطة.

أهم مزروعاتها الزيتون 275 دونم، وتكثر زراعة الحبوب. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1220) مسلماً يعود أصلهم الى القرى المجاورة وفيهم عدد من المصريين. هدمها الاعداء سنة 1967م مع قريتي بيت نوبا، وعمواس.

* اليامون:

بلدة تقع على مسيرة تسعة أكيال في الشمال الغربي من جنين، ترتفع 155 متر عن سطح البحر، وتعتبر ثالثة قرى قضاء جنين في غرس الزيتون (6660) دونم واللوز والمشمش والتين 586 دونم. ويربون الاغنام التي ترعى في أحراج القرية (1000) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1473) نسمة يعود أصلهم الى شرق الاردن ومصر، وحوران، وفيها مقام النبي بنيامين بن يعقوب.




المفتش كرمبو 22 - 5 - 2011 02:45 PM


* يانوح:





قرية في الشمال الشرقي من عكا ترتفع 600 متر، اقرب قرية لها جت. والاسم، سامي قديم معناه يرتاح، أو راحة. تزرع الزيتون في (120) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (710) من العرب الدروز. ]فلسطين المحتلة سنة 1948م[.

* يانون:

قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على بعد 15 كيلاً ترتفع 2216 قدم. وتقوم على بقعة بلدة يانوح الكنعانية. بلغ عدد السكان سنة 1961م (103) نفوس وهؤلاء السكان هم أصحاب القرية ومالكوها (البشانقة) وأتباعهم من الفلاحين. واصل البشناق من مقاطعة بوسنة وهرسك من أعمال يوغسلافيا نزحوا الى هذه البلاد بعد أن استولى النمساويون على بلادهم سنة 19875م فأقطعهم السلطان عبد الحميد الثاني هذه القرية وغيرها من البقاع. وتشرب القرية من ينبوع يسمى باسمها.

* يُبلى: Yubla

بضم الياء. قرية عربية تقع بين قريتي المرصص، وكفرة، في الشمال الغربي من مدينة بيسان. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (210) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م.

* يِبنا:

بكسر أولها.. تقوم على بقعة يبنة التي أنشأها الفلسطينيون. فتحها عمرو بن العاص، وفيها قبر أبي قرصافة الكناني، واسمه جندرة ابن حبشية. تبعد يبنا أربعة أميال عن البحر وهي محطة سكة الحديد بين فلسطين ومصر. أكثر أشجارها الحمضيات 6473 دونم والزيتون 5420 دونم كان فيها جامعان أحدهما يدعى جامع أبي هريرة، أقامه الظاهر بيبرس عام 1273م والثاني الجامع الكبير، وكان أصله كنيسة.

بلغ عدد سكانها سنة 1945م (5420) نسمة. دمرها الاعداء سنة 1948م وبنوا على اراضيها مدينة (يفنة) ومن عائلاتها: الزطمة، والجمل، والعطار والعريان، والرنتيسين وأبو عون.

* يبرود:

قرية في الجهة الشمالية من رام الله، أقرب قريتين لها عين سينيا وسلواد، ذكرها ياقوت ونسب إليها اثنين من المحدثين. بلغ عدد سكانها سنة 1961م 349 مسلماً، ومن أشجارها الزيتون (230) دونم.

* يِتْما:

بكسر الياء وسكون التاء وميم والف.. قرية تقع جنوبي نابلس على بعد 15 كيلاً. يزرع أهلها الحبوب والزيتون والتين والعنب. بلغ عدد سكانها سنة 1962م (618) نسمة. يذكرون أنهم من شرقي الاردن وأن عائلة مرار في الخليل تعود بأصلها الى قريتهم. وتشرب القرية من عين ماء وبئر نبع.

* يَردا:

بفتح الياء.. قرية تقع شمالي صفد على بعد أربعة أكيال جنوبي قرية الحسينية، وتبعد اربعة أكيال الى الغرب من جسر بنات يعقوب، نشأت فوق ما يعرف بتل وقاص أو القدح. بلغ عدد سكانها سنة 1945م مائة نسمة طردهم الاعداء ودمروا بيوتهم.

* يركا:

بكسر الياء.. قرية على مسافة 13 كيلاً شمال شرق عكا. ترتفع 325 متر. ثانية قرى القضاء غرسا للزيتون (5233) دونم بلغ عددهم سنة 1961م (2720) نسمة من العرب الدروز. [فلسطين المحتلة سنة 1948م].

* اليرموك: (نهر):

هو الحد السياسي الفاصل بين سورية والاردن اليوم على طول 30 كيلاً وهو من أكبر روافد نهر الاردن، ينبع من مرتفعات حوران، ويلتقي مع الاردن في جنوبي بحيرة طبرية على بعد ستة أكيال. وفي سنة 130 هـ نشبت معركة اليرموك الشهيرة في سهل الواقوصة (من أعمال درعا) (الياقوصة)

* يطة:

بفتح الياء.. قرية تقع على بعد 14 كيلاً جنوب الخليل وترتفع 820









متراً. بناها الكنعانيون ودعوها يطة بمعنى منبسط، وقيل إنها المدينة التي سكنها النبي زكريا وفيها ولد ابنه يحيى، والتي زارتها مريم العذراء أم المسيح عند زيارتها لقريبتها اليصابات أم يحيى. من أشجارها الزيتون 458 دونم والعنب والتين والبرقوق. بلغ عدد السكان سنة 1961م 6326 مسلماً يشربون من مياه الامطار. مدرستها كانت سنة 1967م إعدادية. وللشمال الشرقي من يطة (رقعة) كان بها سنة 1961م 137 مسلماً.

* يعاريم:

قرية كنعانية بمعنى مدينة الغابات، وتعرف باسم قرية بعل، وهي قرية العنب اليوم. ذكرها ياقوت باسم حصن العنب وقد صارت قرية (أبو غوش). (راجع أبو غوش).


الساعة الآن 04:08 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى