![]() |
اقتباس:
الغالية إشراقة شمس.. جعل الله أيامك كلها إشراقاً ونور.. سعيدة جداً بسؤالك وإطلالتك البهية.. كان انزلاقاً خارج عن الإرادة.. شكراً لالتفاتتك الطيبة.. ولك مني أجمل و أرق تحية .. محبتي |
ما أبشع أن تقع في فخ الانتظار... وتتعرى غرفة الصبر فيك من الجدران، وينكشف الضعف فيك أمام تجلدك كأنك تنظر لنفسك في مرآة صنعت خصيصاً لتفضح عيوب القوة ومواضع ادعائها... تترقب بكبرياء مزيّف زيف بيوت الزجاج... تكفيها ضربة قدر واحدة تفتحها لمهب الريح... وتفيض أنهار الشكوك فيك ويموت كل ما تعلمته في حضرة الحقيقة... ليست أكثر من مسألة كونك إنسان.. لكن... لماذا تتفنن في تلميع ابتسامة مصطنعة لتبدو نضرة... نصيحة: لا يستصلح التلميع ما أفسده الانتظار... هباءً ستذهب كل جهودك مع كل شمس تشرق على مجهول... لك أن تقص خيوطها وتظفرها جدائل تطول أو تقصر- لا يهم- ثم أحرق بها ما وعدت به قمر يومك هذا.. في الليلة التي مضت... في حضرة الانتظار لست ملزم بما تعد... وخذ العضة من أهلك العرب... لا يشغل أفقهم سوى انتظار منقذٍ مرتقب أو... منقضٍّ أيضاً مرتقب... أو بالأحرى به مرحب.. لم يكن يوماً من همومي ما تفعله العرب.. فأنا عربية لن أهتم لغير نفسي.. و العاري لا يستره الشفاف... ومن يسكنه العري لا تجديه أقمشة العالم حتى لا أضطر من جعل وجع الآخرين طبخة دسمة على ورقي يترتب عنها تصفيق لوجع فوق الوصف كل هذا تجنباً للتنديد والشجب... والاعتراض... من خلف المنابر قال أبي ذات مرة... أن عبد الناصر كان فعلاً لهم رمزاً كان إيمانهم به يعادل حبهم للحياة... قال "كان بإمكانه توحيد العرب..." نقاط تتابع "لولا" يا لإلهي من هذه "اللولا" لماذا وجدت أصلاً لماذا لم يكن نفياً منذ البداية.. "لم يتمكن من توحيد العرب" مختصر مفيد مريح بدون أماني فالأمنية إلهة للضعف.. لا أعلم كيف أغفلها الإغريق.. وقرأت لآخر... أنهم خرجوا احتجاجاً على استقالته بعد النكسة مرددين في أنفسهم "لن نسمح لك بالمغادرة قبل تصحيح أخطائك.. قبل إخراجنا مما أغرقتنا فيه"... زمن الرجال و المواقف... أين نحن من هم... ماذا ننتظر من أيدينا التي تتراوح بين مكبلة مكسرة مهاجرة مقموعة.. وما إلى ذلك.. من مصطلحات مستحدثة وقديمة... ماذا احتاج الأوائل لينهضوا... أم تراه المكر و الخبث تضاعف بمقابل القوة و العزيمة و الإرادة... أعتقد أن الأيدي الطويلة فاقت الأيدي العاملة.. علني أكذب فيما أعتقد هي وحدها المصلحة الشخصية قبل كل شيء.. لم يكن موضوعي.. زلة قلم.. رفضت مسحها.. كنت أتجول في متاهات الانتظار البشع فوجدتني في بركة تساؤلات أو با لأحرى مستنقعها... علنّي أقل ذكاءً من إخفاء انحرافي.. لا تصدقني فحين أثمل أتففن في الكذب.. على عكس السكارى.. |
حقيقة الأمر أني مازلت أبحث عن الإبرة في كومة القش، أبحث بأمل وتعب، مازلت أراوح في نظري بين الأرض و الأفق، ما زلت أغص تارة وأتنهد أخرى، علامات الضعف جلية في ارتعاش كفّيْ و القوة أكثر جلاءً في صبري، ومازلت أنتظر و أنا كغيري أمقت الانتظار، أمقت صمته.. أمقت تلحفه بالمجهول و ذلك الكبرياء الأعمى في تماديه و استطالته.. سأسجل للذكرى لتفاصيل ستبقى على البال أني.. أحتفظ بأوراق بيضاء.. أوراق بلا معنى لا تحمل أي تحدي بل وحده الصمت فيها يلهو و يعبث بالوقت وثوانيه... وماعاد الصمت يغريني ولا يستهوي صخبي لإزالته فأنا منذ ذلك العهد منذ ذلك الصمت فقدت صوتي ونبضي... فقدت قدرتي على العبث... كأن الطفولة التي كانت بداخلي ماتت فجأة فوقت كالمفجوعة فيما تدركه ولا تعلمه.. أرقبها وأعزي نفسي بكم كبيرٍ من البياض.. سأنتظر... لكن على أمل... كل الشروقات أصلها مغيب... والقمر لا يظهر دائماً.. علني بحاجة لأن أعبث في قوانين الكون ومسار الكواكب و النجوم.. وأكتب على وجه القمر... "دائماً حاضر" لأني أحملك في قلبي وأسكنك ربوع صدري.. هنا حيث لامكان للمراوغة على الرغم من هذا الكم الكبير من الغموض... هنا حيث راوغت قدر المستطاع ولم يكن هناك غموض... فهنا ركن هادئ.. تسمع فيه أبسط نبض.. كنت أكثر من أنا.. علني فقدت كثيراً منها هناك.. وبعضي فقط يجوب المكان.. وحين أعود سأسجل.. وللذكرى تحية حب كبيرة لوطني الذي يحتفل بالذكرى الـ 48 لاستقلاله... 5 جويلية 1962م.. |
فسحة الحبيبة
لمن هذه الخواطر العذبة؟ تذوقك ايضا يدل على رهافة حسك و عذوبة مشاعرك تحيك اعجاب لكاتب الحواطر و محبة لك غاليتي |
زمن الرجال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
زمن المواقف زمن القذارات زمن المارق والمتآلف خلف كواليس الساحات الهزيمه دائما ننتظر فارسا او قائدا او نبيا او .....الخ ليخلصنا ودائما على مر القرون نحن المنتصرون وحدنا عزيزتي من يحول ساحات الهزيمه الى انتصار من غيرنا يستطيع ان يحول اللا ممكن الى الممكن ونصدقه وندون تاريخ واحداث لم تكن ولن تكون لكل طاغية ديوان شاعر ومؤرخ كل فاجر له الف مسرح ليخطب ويمارس فن التحريف بفكرنا ويشوه في ساحتنا من الشرق الى الغرب يولد نجم ويطفئ أوطاننا عودت سماءاتنا الا تحوي في كبدها نجوم عزيزتي استمعت بما قرأت والتمست وجع مزمن معتق ربما اختلط بدمي وأثملني معك لك كل التحايا يـــــــــــارا |
اقتباس:
في حجرة الصمت أجلس أستمع لنبض قلبي لعدد أنفاسي لإضطرابي أعد دموعي وأجالس خيباتي أهمس لها بمكنوناتي وحدي من يجالس مكنوناتي ويعرفها لكنك ياحجرة الصمت شكلتني بما تشائين غيرتني أفقدتني خصلاتي المتراكضة الطروب ضاعت مني شريطة ضفائري وما تبقى لي سوى زكائب ألم وانتظار أهنيك أختي فسحة أمل بعيد استقلال الشقيقه الجزائر وأهنيك على هذا الإبداع والفكر المتقد تقبلي عبوري بين بيضات أوراقك التي تحمل كل المعاني محبتي يـــــــــــــــــــــــــــارا |
اقتباس:
حبيبتي أزهار.. ماجال بالخاطر في صمت كشفه القلم بكل جرءأة أتراها العادة أم الحاجة.. أم أشياء أكبر؟؟ حسك هو المرهف ومنك دائماً نتعلم يا صانعة الأفراح.. شكراً كبيرة ككوكب الشمس مني لك.. ومحبة أكبر من عدد أزهار عباد الشمس في كل العالم من قلبي لك.. تقديري و محبتي |
اقتباس:
الغالية يارا... هو التاريخ شاهد.. مهما زوروا فيه يسكتب الحقيقة يداً بيد إلى جانب الكذب.. سنعلم طال الزمن أو قصر المهم العضة.. لا أعلم ماذا أسمي زمني الداخلي و العام.. عله فقط زمن الخيبات... أعلم كثير من التشاؤم.. ولكن إيماني أقوى... أننا يوماً سنترك الكلام جانباً ونعمل.. للطرفة فقط... هنا في الجزائر... بعد أن قطعت الجزائر الأمل في أيدي أبنائها ومصداقية عملهم وإتقانه.. أو لسبب آخر كصفقات تحت الطاولات كذلك لا أعلم.. أتينا بالعمال الصينيين.. كانوا بادئ الأمر يعملون دون كلام حتى أدهشونا.. الصيني لا يضع من يده أدوات عمله إلّا مع آخر ثانية في دوامه... لكن بعد مرور كذا سنة على تواجده بين العرب.. علمناه كيف يترك العمل نصف ساعة قبل الوقت... وعلمناه كيف يتكلم أثناء العمل.. وأموراً أخرى كثيرة.. سعيدة جداً بتواجدك يا غالية.. مرحباً بك قمراً ينير ظلمة الليالي هنا.. تقديري ومحبتي |
اقتباس:
الغالية يارا... تواجدك رائع وقراءتك أكثر روعة.. شكراً لك .. ومن الجزائر لك ولكل الأشقاء تحية محبة وتقدير.. سعيدة جداً بهذا الحضور الكبير الأنيق.. لا حرمت من إطلالتك يا غالية.. محبتي |
زهرة الجلّنار... أو زهرة الرمان.. هي كلمة فارسية تتكون من جزئين الأول جل ومعناه زهرة و الثاني أَنار و يعني الرّمان... ولكني أجد كلمة نار بالعربية أنسب لغاية في نفس يعقوب كما قال صديق ذات مرة... فشكل زهرة الرمان شبيه بالشعلة يوحي بالاحتراق.. وفي تلك الحمرة استفزاز يفوق التحمل.. وحتى بعد أن يتعرى الكأس من أوراقه يبقى كأنه حامل شعلة كانت متقدة ذات يوم.. من ذلك الاحتراق الصامت.. حاولت أن أكون استغلالية.. واسترق من ذلك الجمال بعضاً فقط.. للذكرى.. صمت الجلّنار.. http://www12.0zz0.com/2010/07/05/23/727361897.jpg كالجلّنارِ.. هواك متقدٌ جميل شعلةٌ... بلا نارٍ أحملها لهيبٌ.. يسقي العيونَ اطْمِئْناناً يُشِعُّ فيها وَهَجاً وأَمَل.. فكيف يكون.. للجلّنارِ صمت وفي صمته تلاشيَّ وضياعي.. كيف يمكنه الصمت وهو حامل أبجديتي... ومفاتيح قلاعي عدْ بالصمت رويداً ...عدْ بالصمتِ أدراجه فأنا ولا بدَّ لا أملِك صبراً لشوْقي و اشْتِياقي.. لا أملك أنهاراً أجفِّفُها باحْتراقي.. أعاندُ فيكَ الهدوء.. وفي نفسي التمرُّد تساءل... كم يلزمني لألجم طغياني؟ لألجم خيول اندفاعي..؟ كيف أوقف أنفاسي في بحر الثواني وكيف أفجرها في لحظة تنهد؟ كيف أتجمد برداً في صيف صحرائي؟ وكيف أدثر بصقيع رمالها انتظاري؟ فقط تذكر.. حين تبحر.. في صمتك... خذني معك حتَّى لا أُحْرِق كلَّ السُّفُن.. حتَّى لا أُطْلقَ العِنانَ.. لِمَكْري ******* ذات 26/6/2010.. |
الساعة الآن 02:34 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |