سأكتفى بك وأمضى ....

البارحه ... اكتشفت أن القلب ما عاد يحتمل
وأن الجرح رغم طول صبر لن يندمل
وأن الإجهاض منك محرم شرعا
وأن البعد عنك .. عذاب يكتمل
لم يكن غبيا أو باردا ... إنما كان عاشقا
عاشقا لإمرأة... هي بحسن الموناليزا
تهوى الرقص عارية أمامه تستهويه
بها عيب واحد ... وفقط ...
انها كانت تراه كأي ممن عرفتهم
ولكثرتهم ... ما عادت تفرق بين الآه واللاه
ما عادت تفرق بين الموت و الحياه
امضي في طريقك ... عله ينساكي
وتكتب له بعد طول الإبحار في ظلمات عينيك النجاه!
إنتظرى الإجهاض بفارغ الصبر!! .... ربما بين طلقة وأخرى ...
يسقط السقط ... ويدركني الموت
وأسعدك جدا برحيلي جسدا وروحا
آه وقت الرحيل الكلي المنتظر ... آراه قريب!!
‏.
ميتو

يخيفني وقع نبضك سيدي ...
كأنها خيول حربا متدافعة متراكضة ...وانا بداخل ساحة قتالية شاسعة بلا سلاح بلا امان
عفوك سيدي لم أفق بعد من زمن الجاهلية
فحين ارتكبت الحب ...دفنوني هناك لأاغدوا اطلالا ..........قد يبكيها الشعراء يوما

ليس الأهم نوعية العطر ...لكن الأهم من ستتعطر به ...
العطر يزداد جمالا حين يلامس جسدك
وتزدادين أنوثه حين تلامسيني ...
ميتو

على حافة النبض .....تلهو على ضفاف قلبي ؟؟
أيها البحار الصغير ...الموج لا يعشق...ألا ترى أنه لايعرف الهدوء؟؟؟

حاولت أن أرسمك امرأة أسطورية كما أدعي ...
فجمعت الليل مع النهار ...
وصالحت الحشائش مع الأشجار
وحبلت السحابات البيض بالأمطار
وكسوت نفسي بعبق أنفاسك الحار ...
لتبقين دوما بالجوار
أنثى أشتهي أن أعيش فيها الفرحة
أن ألهو فوق مساحاتها كأطفال صغار ...
حاولت الرسم بالرصاص ...
لبست تاج الإخلاص ...
وعشقت الركض ... عشقت الموت ... عشقت زهر الجلنار
ما بال الحروف تسكنني فيك بعد الدهر دهر
وما بال عينيك تسحبني لأبعد قرار
إنني يا صديقتي متيم ...
إنني متهيئ جدا... أن ننهي هذا الشجار
أن نعود كأطفال لاهين ... نركض تحت المطر
نرسم على الجدران الصور
نصافح الشمس فتهدينا سكينه
نعانق الليل فيهدينا عمرا فوق العمر
هيا يا حبيبتي ... اتركي الأرض والسما
واعشقيني جيدا ...
فإني لأجلك في كل الأماكن أمارس دور الإنتشار
كفانا عصبيه ... كفانا سخرية ... كفانا الغوص في الأعماق ...
فتبقى البحور بحور ... وتبقى الوديان أنهار ...
فلا تستبيحي الصمت بعدي ... فإني شرفت على الإنكسار!
يا امرأة اسطورية ... إني أحبك بإختصار!!!!!
ميتو

بعد الصمت ...
لا بد من كلام ....
ومعنى الحب ....
يبقى في الإهتمام ...
وملامح العشق شقراء مصرية ....
شعرها أسمر وحضورها ...
كحضور حروف الشعر في الأحلام....
بعد الصمت لا نصل أبدا إلى الخرس ...
بل سنصل إلى شعراء ... نبوح بشعرنا بضوء العين ...
ونكتب قصصنا على جدران الفراعنة وعلى سيوف المجاهدين في دروب العشق والغرام ...
ميتووو

قلم يباهي اكبر الاقلام
بورك قلمك سيدي

اليك يا من وصى عليك النبي ثلاثا ...
اليك الدعوات بالرحمة حبا و إخلاصا ...
يا أمي ...
كل عام وأنت بخير و بالجوار

يا أبي ... كن بالجوار
إني أنهار ....
إني كالأطفال الصغار ... ابكى بعصبيه
وأتنهد بمرارة أسطورية ...
كن حاني كما أنت دوما ...
إسقني معنى الحرص مع الحرية !