![]() |
سمع واحدٌ من النحويين قرقرة من بطن رجلٍ فقال :
إنها ريح مضمرة منع من ظهورها التعذّر ! * قال ابن محدِّث لأبيه :أخبرني فلانٌ عن فلان أنه يبغضني فقال له : أنت ياولدي بغيضٌ بإسناد ! |
قالت زوجة لزوجها : اسمعني كلاماً حلواً , فقال لها : بقلاوة ,
قالت : لا لا بل أسمعني كلاماً يهزني , فقال لها : أرجوحة , قالت : لا , أسمعني شيئاً يُشعرني بالأمان , فقال لها : الحرس الوطني , قالت : لا لا , بل أقصد أن تسمعني كلاماً يُشعرني أنني زوجتك , فقال لها : أنتِ طالق |
عرض رجل على ابن الجلاب قصيدة للمتنبي وادعى أنه قالها. فقال ابن الجلاب: هذه للمتنبي. فقال الرجل: هي قصيدتي ومسودتها عندي. فقال ابن الجلاب: فمبيضتها للمتنبي عندي
|
قال رجل لكذاب: مرحباً بأبي المنذر! فقال: ليس هذا كنيتي. فقال: قد علمت، إنما هو كنية مسيلمة، .
وقيل لرجل: ما تقول في فلان؟ فقال: أنا لا أذم مسيلمة. وذم رجل آخر فقال: الكذب أحسن ما فيه، وهذا غاية الذنب. وقال رجل لأبي حنيفة رضي الله عنه: ما كذبت قط! فقال: أما أنا فقد شهدت عليك بهذه. وقال رجل: أنا لا أكذب كذبة بألف. فقال صاحبه: أما هذه فواحدة بلا درهم. |
قيل لبعض ندماء السلطان: ما حالكم معه؟ قال: نحن كما قال الله تعالى: " سماعون للكذب أكالون للسحت "
|
خرج الأعمش ذات يوم من منزله بسحر، فمرَّ بمسجد بني أسد وقد أقام المؤذّن الصلاة فدخل يصلّي، فافتتح الإمام الركعة الأولى بسورة البقرة، ثم في الركعة الثانية سورة آل عمران.
فلما انصرف قال له الأعمش: أما تتقي الله؟ أما سمعت حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام: "مَنْ أَمَّ الناسَ فَلْيُخَفِّف، فإن خلفه الكبير والضعيف وذا الحاجة" فقال الإمام: قال الله عزَّ وجَلّ: "وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين". فقال الأعمش: فأنا رسول الخاشعين إليك بأنك رجل ثقيل الظل |
خرج هشام بن عبد الملك يوماً فلقي أعور، فأمر بأن يضرب ويحبس وقال: تشاءمت بك! فقال الأعور: إن الأعور يكون شؤمه على نفسه، وشؤم الأحول على غيره، ألا ترى أني استقبلتك فلم يصبك شيء، وأنت استقبلتني فنالني منك سوء، وكان هشام أحول فخجل من ذلك وخلاَّه.
وخرج بعض ملوك الفرس إلى الصيد فاستقبله أعور بحبسه وضربه، ثم مضى فتصيد صيداً كثيراً، فلما عاد استدعى الأعور وأمر له بصلة فقال الأعور: لا حاجة لي في الصلة ولكن ائذن لي في الكلام، فأذن له فقال: تلقيتني فضربتني وحبستني، وتلقيتك فصدت وسلمت فأينا أشأم؟ فضحك وأعطاه. |
قال أبو العيناء لصاعد: نحن في دولتك محرومون، وفي عطلتك مرحومون! وقيل له: ما حالك مع فلان مذ تولى؟ فقال: أنا معه غير جندب، يعني قول الشاعر:
وإذا تكون كريهة أدعى لها ... وإذا يحاس الحيس يدعى جندب |
قال المنصور يوماً: من بركتنا على المسلمين أن الطاعون رفع عنهم في أيامنا!
فقال بعض الحاضرين: ما كان الله ليجمع ولايتكم والطاعون ! |
كان يونس يختلف إلى الخليل يتعلم منه العروض فصعب عليه تعلمه، فقال له الخليل يوماً، من أي بحر قول الشاعر:
إذا لم تستطع شيئاً فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع ففطن يونس لما عناه الخليل فترك العروض. |
الساعة الآن 07:27 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |