منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   منتدى الطالب والمعلم (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=163)
-   -   للمعلّـــــم .. موضوعات تهمّـك (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=10545)

جمال جرار 3 - 10 - 2010 08:43 PM

التعلم المبدع

تعريفه:

* اختلف العلماء حول الابداع وتعريفه وتحديده إلا أننانعرض هنابعض التعريفات.

*الابداع هوالعمليةأوالعمليات التي يتم بهاابتكارذلك الشيءالجديد ذي القيمةالعالية.

*الابداع هوالقدرةعلىإيجاد شيء جديد أومبتكرتماما ًوإخراجه لحيزالوجود.

*الابداع هوالقدرةعلىإنتاج علاقات جديدة بين الأشياء بحيث تؤثرفي الواقع و تتجاوز هذا الواقع و تطوره.

أفكار رئيسية

* الإبداع قدرة موجودة لدى كل الأفراد .

* التأكيد على الحوار و المناقشة .

* إثارة المشكلات لتنمية مهارات حل المشكلات لدى الطالب .

* التأكيد على التعلم الذاتي والعمل على تنمية مهارته لدى الطالب .

* الأسرة والمدرسة تتحملان مسؤلية مشتركة في تنمية الإبداع لدى الطلاب

من أساليب التدريس التي تسهم في تنمية الإبداع:

1- العصف الذهني : أو ( استمطار الأفكار ):

يقوم على مبدأين رئيسيين يترتب عليهما أربع قوا عد يقتضي إتباعها في جلسات

توليد الأفكار :

* إرجاء التقييم أوالنفذ لأية ففكرى إلى مابعد جلسة توليد الأفكار.

*الكم يولد الكيف ، أي التسليم بأن الأفكار والحلول المبتكرة للمشكلات تأتي تالية لعدد من الحلول غير الجيدة أو الأفكار الأقل أصالة .

أما القواعد الأربعة فهي :

1. ضرورة تجنب النقد

2. إطلاق حرية التفكير والترحيب بكل الأفكار

3. الكم مطلوب

4. البناء على أفكار الآخرين وتطويرها .

* استخدام مواقف التدريس مفتوحة النهايات :

مثال :

عند عرض المدرس فيلماً تعليمياً حول العلاقة بين زيادة السكان و المشكلات الاقتصادية في دولة ما ، قد يوقف عرض الفيلم قبل نهايته ويطلب منهم التفكير في بعض النتائج المترتبة على زيادة السكان من الناحية الاقتصادية بشرط أن تخالف ما شاهدوه ..... أي يطلب منهم تقديم بعض الحلول الجيدة المناسبة غير المعروفة سلفاً .

* أسلوب الاستخدامات الجديدة :

أي توقع بعض الاستخدامات غير المعروفة لبعض الظاهرات علمية أ وطبيعية أو بشرية ... مثل : فصل ، عرض، سد ، جوهر ..

* استخدام بعض الأساليب التي تنمي قدرة المتعلم على التوقع والتنبؤ بالنتائج .

و يتطلب هذا الأسلوب أن يكون لدى المتعلم معلومات و حقائق كافية تعمل كموجهات له أثناء التفكير .

مثال : افترض أن الإنسان لم يعرف الزراعة حتى الآن ...

5-استخدم أسلوب التعديل في الضاهرة كالتكبير أو التصغير أوالزيادة أوالنقصان.

أ أي جعل ما هو غريب مألوفاً وجعل ماهو مألوفاً غريب..أيرؤيةجديدة بديهية للمشكلة.

عندعرض ظاهرة ما ولتكن مثلاً ثم يطلب من التلاميذ تخيل ماذا يحدث لو زاد ءالنحت كثر مما هو عليه ، أو لو اتسع النهر أكثر مما هو عليه الآن أو زادت مساحة الماء بصورة ملموسة عن اليابس .... الخ

أسلوب الحل المبدع للمشكلات :

وتنطوى عملية الحل المبدع الأي مشكلة على ثلاث عمليات متدخلة أحياناً هي :

1. ملاحظة المشكلة أو الإحاطة بجوانبها المختلفة .

2. معالجة المشكلة بما يعين على تحديدها ومحاولة التوصل إلى الحلول

الملائمة لها .

3. التقييم للأفكار التي تم التوصل إليها والتي تمثل بدائل مختلفة للمشكلة .

مثال مشكلة المواصلات :

وكيف يمكن التفكير في بعض الحلول التي لم يفكر فيها الآخرون لحل تلك

المشكلة ... وذلك من خلال توفير مصادر متنوعة للتعلم و الإلملم ببعض

المعلومات والحقائق حول المشكلة

مميزات التعلم المبدع

* إتاحة الفرصة أمام الطلبة لتطوير المادة العلمية المطروحة عليهم و

تقديم البدائل والحلول الممكنة .

* إتاحة الفرصة أمام الطلبة ليفكروا تفكيراً حراً .

* تدريب التلاميذ على إنتاج المعرفة - وتطويرها .

* إتاحة الفرصة أمام الطلاب لوضع تصورات للمستقبل .

* تنمية مهارات التخيل والابتكار لدى الطلاب .

محددات التعليم المبدع :

* استخدام طرق تدريس تركز على الثقافة الذاكرة

* الامتحانات وأدواتها المتعددة تستخدم في معظم الأحيان لقياس مدى ماحصله الطالب.


جمال جرار 3 - 10 - 2010 08:44 PM

كيف تدير صفك إدارة ناجحة

مفهوم الادارة الصفية:

هي مجموعة الأنشطة التي يسعى المعلم من خلالها إلى تنمية الأنماط السلوكية المناسبة وإلى خلق وتوفير جو صفي تسوده العلاقات الإيجابية بين المعلم وتلاميذه وبين التلاميذ أنفسهم داخل غرفة الصف وخارجها

أهمية الادارة الصفية :

(1) حفظ النظام في الصف .

2) توفير المناخ العاطفي والاجتماعي الذي يشجع على التعلم .

(3) تنظيم البيئة المادية والنفسية للتعلم .

(4) توفير الخبرات التعليمية وتنظيمها وتوجيهها .

(5) ملاحظة الطلبة ومتابعة تقدمهم وتقويمهم .

أسس الادارة الصفية الناجحة

أولا : تنظيم بيئة التعلم غرفة الصف.

الجدران ولوحات العرض
مكتب المعلمة ، خزانة الملفات ، العارض الرأسي والأجهزة والمعدات الأخرى .

مقاعد التلاميذ ..

أماكن العمل وأركان التعلم ( منظمة ، يراها المعلم )


. النباتات ، أحواض الأسماك .

الأشياء الخاصة .

مكان التخزين واللوازم ( الكتب ، المواد التعليمية ، القرطاسية ) .
مقترحات لترتيب غرفة الصف.

اجعل أماكن المرور أو الحركة الرئيسة خالية من الاكتظاظ .

تأكد أنك تستطيع مشاهدة جميع التلاميذ بسهولة .

.ضع المواد التعليمية التي تستخدمها باستمرار ولوازم التلاميذ في أماكن يسهل الوصول إليها .

تأكد من أن التلاميذ يستطيعون مشاهدة التقديم والعروض بسهولة دون تحريك كراسيهم أو لف مقاعدهم أو رفع أعناقهم .

ثانيا: التخطيط الجيد للتعليم وتنفيذه .

قبل التخطيط للأنشطة التعليمية يجب أن يسأل المعلم نفسه الأسئلة التالية :

ما هي المهارات والمفاهيم والاتجاهات التي سيتعلمها الطلاب ؟

ما هي المهام والأنشطة التي يمكن أن تحقق تعلم أفضل ؟

ما الوسائط والمواد والمعينات الأنسب لتحقيق عملية التعلم ؟


كيف يمكن التأكد من تعلم التلاميذ ؟
كيفية تنفيذ الخطة :

هناك عدة مفاهيم تعتبر أساسية لتنفيذ الأنشطة الصفية وهي :

أولا : التسلسل.


1) التعلم القبلي والتهيئة الحافزة .

2) شرح المضمون .

3) عمل صفي تطبيقي .

4) شرح المضمون .

5) عمل صفي تطبيقي .

6) عمل فردي ، عمل جماعي أو نقاش.

أمور ينبغي مراعاتها عند التنفيذ :

نظم أجزاء درسك على شكل سلسلة مترابطة .

لخص العناصر الرئيسة .

حدد أهداف الدرس ووضح للتلاميذ ما هو المتوقع منهم لتعلمه .

حفز أذهان التلاميذ للتعلم وشوقهم للدرس وابتكر أساليب جديدة في كل مرة .

تجنب الإستراط في الدرس ، المقاطعة ، المعلومات الهامشية .

نوع الوسائط التي ستعتمد عليها في شرح الدرس .
تجنب التعبيرات الغامضة والأحاديث الشفوية التي تملأ الوقت .


قوم باستمرار واطرح أسئلة للتأكد من فهم التلاميذ للنقاط الرئيسة واستخدم الأسئلة التحريرية والشفوية .


اطرح مجموعة من الأسئلة تلخص الدرس وتلخص مفاهيمه .
ثانيا : انسيابية النشاط :

يرى كونين إنه يمكن المحافظة على انسياب النشاط الصفي من خلال ثلاثة أنواع من السلوك يقوم بها المعلم وهي : منع المخالفات ، إدارة الحركة ، المحافظة على تركيز التلاميذ .

منع المخالفات السلوكية:

ويمكن تحقيق ذلك عن طريق :

1) الحضور : الوعي لما يحصل داخل غرفة الصف والقدرة على تحديد الطالب المخالف ومعالجة المخالفة في الحال ) .


2) التداخل: ( قدرة المعلم على وقف المخالفات وإن كثرت في نفس الوقت ، منع مقاطعة الدرس أو الحصة ) .

إدارة حركة الحصة وتتحقق من خلال :

قوة الدفع وتعني المحافظة على سرعة سير الدرس والتخطيط بعناية لتجنب التأخير .


السلاسة وتعني الاستمرار في شرح الدرس مع تجنب الاستطرادات والتشعبات التي قد تؤدي إلى الارتباك .

المشاكل الشائعة عند الحفاظ على قوة الدفع والسلاسة :


الاستطراد .

ترك المعلم موضوعا أو نشاطا ، مستطردا لأداء شيء آخر أو إضافة مادة جديدة .

مثال :

لاحظ المعلم أن شرح مفهوم بسيط أخذ وقتا طويلا وشتت انتباه التلاميذ عن الهدف الرئيس للدرس . وعندئذ قرر المعلم أن يشرح هذا المفهوم بعمق أكثر في درس منفصل في اليوم التالي .

ثم انتقل إلى نشاط آخر .



الإقحام .

كالاستطراد باستثناء أن الموضوع الذي أقحم قد ترك في نشاط سابق .

التغير المفاجئ .

يدخل المعلم بعض المعلومات في وقت يكون الطلاب فيه مشغولين بنشاط آخر ، ويبدو أن هذه المعلومات غير مهمة لهم .

مثال :

حسنا أرجو أن تخرجوا كتب الرياضيات ، افتحوا الكتاب على ص( 26) آسف لقد نسيت أن أرسل هذه إلى مكتب الادارة ، ارفع يدك إذا كنت ممن يستقلون الحافلات المدرسية ، حسنا أين كنا .

الحفاظ على انتباه التلاميذ ويتحقق من خلال ما يأتي :

1)إثارة انتباه التلاميذ أثناء إجابة البعض منهم.


مثال :

أثناء دخول التلاميذ لغرفة الصف . يأخذ كل تلميذ رقما من صندوق خاص ، وأثناء المراجعة أو التقويم يكتب المعلم رقما على السبورة ويستخدمه لاختيار التلميذ المجيب .

2) تشجيع المسؤولية بإعلامهم بأنه سيتم ملاحظة وتقييم مشاركتهم .


مثال :

عند الانتهاء من النقاش ومن التدرب على مهارة جديدة . طلب المعلم من كل طالب أن يعود إلى جاره وأن يشرح له خطوات أداء المهارة .

3) توسيع أشكال المشاركة للتلاميذ الغير معنيين بالإجابة عن أسئلة المعلم .

جمال جرار 3 - 10 - 2010 08:45 PM

ثالثا : وضوح التعليم .

ومن العوامل المساعدة على وضوح التعليم هي :


1)تنظيم المعلومات على شكل سلسلة مترابطة .

2)استخدام عدد مناسب من الأمثلة التوضيحية .

3) دقة التعبير وصحته .

4)مناسبة المعلومات لقدرات الطلبة .

5) تقديم تدريب كاف يضمن إتقان التعلم .

رابعا : فهم التلاميذ للسلوكيات المتوقعة .

وحتى يتمكن المعلم من فهم السلوكات المتوقعة من التلاميذ ينبغي عليه عمل ما يأتي :

وضع القوانين .


اختر مجموعة من القوانين مكونة من ( 5- 8 ) تغطي معظم مجالات السلوك المهمة .

صغ القوانين في عبارات إيجابية .

ناقشها مع التلاميذ ووضح ماذا تريد منهم

علقها على الجدار أو الباب من الداخل لتذكر بها التلاميذ من حين إلى آخر .

. عند شرح القوانين يراعى ذكر الأمثلة والسلوكيات الإيجابية والابتعاد عن ذكر

السلوك السلبي .

أمثلة :

كن لطيفا مع الآخرين ومساعدا لهم ( انتظر دورك ، قل من فضلك ، شكرا ، لاتتشاجر مع الآخرين أو تشتمهم أو تزعجهم ) .

احترم ملكية الآخرين ويشمل :

حافظ على نظافة الغرفة وترتيبها .

تناول الفضلات المبعثرة على الأرض وضعها في المكان المناسب .

أعد الأشياء التي استعرتها إلى أصحابها .

لا تكتب على المقاعد .

اطلب إذنا قبل استخدام مواد الآخرين أو حاجاتهم .
استمع بهدوء وأثناء تحدث الآخرين ( ارفع يدك وانتظر حتى يسمح لك ، لا تقاطع الآخرين

احترم الآخرين وكن لطيفا معهم ( عدم الشجار ، عدم الضرب ، عدم الشتم ) .

اتبع جميع القوانين المدرسية .( ذكر الطلاب بالقوانين المدرسية داخل الصف وخارجه ، المقصف ، الساحة ، الممرات ، دورات المياه ،الزي المدرسي …الخ. وذكرهم بأنك ستراقبهم ) .

2) الإجراءات الخاصة بغرفة الصف مثل:

عدم السماح للتلاميذ بأخذ أي شيء من مكتبك أو مكتبة الفصل دون إذن .

عدم السماح لهم بالعبث بمقاعد الآخرين أو مكتبك أو مكتبة الصف .

عدم السماح لأكثر من طالب واحد للخروج لدورة المياه .

انتباه التلاميذ أثناء العرض والشرح( الإصغاء ، الانتباه ، الأحاديث الجانبية ممنوعة ) ويمكن ترجمته إلى قانون صفي عام مثل ( استمعوا جيدا عندما يتحدث المعلم أو أحد الطلاب ) .

بقاء التلاميذ جالسين في أماكنهم لحين السماح لهم .

عدم السماح لأي إجابة أو تعليق بدون إذن .

إذا احتاج التلميذ للمساعدة من المعلم فعليه أن يرفع يده وينتظر قدوم المعلم .

بعد انتهاء التلميذ من العمل الفردي يوجه إلى مناشط أخرى إثرائية في ركن التعلم .

عند العمل الجماعي يحدد للمجموعات المطلوب منهم ، السلوك أثناء العمل وبعد الانتهاء منه .

3) الإجراءات المتبعة في الانتقال من وإلى غرفة الصف .

عند مغادرة الصف لدروس أخرى أو نشاط أو وقت الفسحة أو عند انتهاء اليوم الدراسي يجب أن يصطفوا بانتظام وتخرج المجموعة الأكثر هدوءا ، ويمكن تعيين قائد للصف أو الطابور
مهارات الاتصال والتفاعل الصفي

1) مهارة الإصغاء للتلاميذ .


استخدام لغة الجسم لإظهار الاهتمام وتشجيع التلميذ على الاستمرار .


الاتصال بالنظر عند مخاطبة التلميذ .


مواجهة الطالب أثناء حديثه لإظهار اهتمامك بالاستماع إليه .


الإيماء بالرأس .
2) تقبل مشاعر وأفكار التلاميذ.

وهي القدرة على الاستجابة للطلاب بتعاطف . وهذه المهارة تظهر لأنك تقبل وجهة نظر الطالب ، و تأخذ وجهة نظره ومشاعره بعين الاعتبار ،ولديك رغبة في توضيحها وبحثها.

3) مهارة طرح الأسئلة .

وتعني القدرة على طرح عدد كبير من الأسئلة الواضحة المحددة ، في زمن مناسب .

وينبغي على المعلم مراعاة ما يلي :

أن يكون السؤال واضحا لتجنب إعادة صياغته طرح السؤال على الجميع ثم اختيار الطالب المجيب .
تجنب الأسئلة الموحية بالإجابة إلا في حدود الحاجة إليها .
إعطاء التلاميذ الوقت الكافي للتفكير في السؤال المطروح قبل اختيار الطالب المجيب .

استخدام الأسئلة السابرة والمتنوعة ( تذكر ، تطبيق ، تقويم ) .

احترام أسئلة التلاميذ وعدم رفضها .

4) التشجيع والتعزيز .

ويتضمن ذلك عبارات الثناء والتشجيع التي يستخدمها المعلم والتي تثير حماس التلميذ وتشجعه على الاستمرار في المشاركة .

جمال جرار 3 - 10 - 2010 08:46 PM

أساليب تعزيز مبتكرة

1. شجرة النجوم

- عمل لوحة لشجرة النجوم

- تعزز إجابات ومبادرات التلاميذ الإيجابية بالنجوم .

- من يحصل على أكبر عدد من النجوم يكرم بإلباسه وشاح أمير النجوم وتوضع صورته على لوحة الشرف و يعطى هدية في طابور الصباح .



لنتائج :_


خلق روح التنافس بين التلاميذ .

المشاركة و التفاعل الصفي المستمر للحصول على وشاح أمير النجوم .

غرس الطموح في نفوس التلاميذ .

2. بنك التفوق :

عمل لوحة للبنك عبارة عن جيوب بلاستيكية بعدد تلاميذ الفصل .

تعزز المبادرة الإيجابية من التلميذة بإعطائها " شيك " يقوم التلميذ بصرفه من المعلمة ووضع القطعة المعدنية داخل الجيب البلاستيكي .

تدوّن المعلمة في سجل التلميذة الخاص " تاريخ الإيداع و المبلغ "

في نهاية الأسبوع يكرّم التلميذ الحاصل على أكبر رصيد بهدية قيمة

تحرر ورقة مخالفة للتلميذ الذي يصدر منه سلوك خاطئ أو غير مرغوب فيه و يخصم من رصيده في البنك و يدوّن تاريخ المخالفة و المبلغ المخصوم .

النتائج :

تشجيع التلاميذ على التنافس و التفاعل الإيجابي المستمر .

ينمي في التلاميذ القدرة على التعامل مع النقود و تشجيعهم على التوفير و الادخار .

تجنّب السلوك الخاطئ و تحرّي كل ما هو مرغوب من سلوك و عمل .


3. لوحة أكياس الهدايا
توضع كرة واحدة داخل الكيس للتلميذ الذي حصل على درجة كاملة في الإملاء أو حفظ السورة القرآنية أو النشيد في الحصة أو أجاب إجابة متميزة و ذلك خلال الأسبوع من يوم السبت إلى يوم الأربعاء و في نهاية الأسبوع تحسب الكرات و يحصل التلميذ الحاصل على أكبر عدد من الكرات على هدية قيمة .


4.لآلي التميز
تتكون اللوحة من عدة أصداف بعدد التلاميذ .

يوضع كيس أسفل كل صدفة .

تعزز مبادرة التلميذ الإيجابية بوضع لؤلؤة في كيسه .

بعد انقضاء أسبوعين يتم فرز عدد من اللآلئ بهدية رمزية و توضع صورتها في لوحة الشرف .

يتم الإفادة من اللآلئ التي جمعتها كل تلميذة (( مسابقة أجمل ابتكار )) يقوم التلميذ من خلاله بعمل يدوي مميز .


تنمية روح التنافس بين التلاميذ .

غرس حب العمل اليدوي .

تنمية روح الابتكار و الإبداع

ربط التلميذة بالبيئة المحلية ..

تشجيع التلاميذ على بذل الجهد لتحسين مستواهم التحصيلي .



لوحة الأصابع من خلال الحصص الدراسية اليومية تقوم المعلمة أو المعلم بوضع

نجمة على الإصبع . و الإصبع الذي ينتهي من عدد النجوم يحصل

التلميذ على هدية . و هكذا مع بقية الأصابع .

5. أنا أحب مدرستي و متميز في صفي .

لوحة خشبية بها صورة تحمل مربع به صور تلاميذ الفصل و بجانب كل صورة شخصية .

- تعزز مبادرة التلميذ الإيجابية بوضع دائرة على جسم الشخصية .

- يقاس تميز التلميذ من خلال جمع أكبر عدد من الدوائر .

- عندما يمتلئ جسم الشخصية بالدوائر يكرم التلميذ بهدية قيمة ويلقب بشخصية الفصل المتميزة .



6. عناقيد العنب :
عمل صناديق صغيرة بعدد تلميذات الفصل و توضع عليها صورهن .

- يكتب شعار للوحة و هو : " بنك الإمارات للتميز يدعوك للفوز بجائزة التلميذ المتميز من خلال جمع أكبر رصيد من المال " .

- عند تعزيز مبادرة التلميذ الإيجابية توضع قطعة معدنية في صندوقه .

- في نهاية كل أسبوعين يكرم التلميذ الذي استطاع جمع أكبر عدد من القطع المعدنية في طابور الصباح .
7. سفينة المتفوقات


رسم سفينة المتفوقات على لوحة كبيرة باستخدام الألوان الجذابة .

تخصيص مكان في اللوحة لوضع صور التلميذات
رسم نوافذ أعلى كل صورة .

توضع النجوم داخل النوافذ .

في نهاية كل شهر يتم رصد عدد النجوم و إعطاء هدية للتلميذ الحاصل على أكبر عدد من النجوم .

8. بنك الإمارات للتميز العلمي .
عمل صناديق صغيرة بعدد تلميذات الفصل و توضع عليها صورهن .

يكتب شعار للوحة و هو : " بنك الإمارات للتميز يدعوك للفوز بجائزة التلميذ المتميز من خلال جمع أكبر رصيد من المال " .

عند تعزيز مبادرة التلميذ الإيجابية توضع قطعة معدنية في صندوقه .

في نهاية كل أسبوعين يكرم التلميذ الذي استطاع جمع أكبر عدد من القطع المعدنية في طابور الصباح

9. لوحة الأحرف الذهبية

وضع عدد من الأكواب بعدد تلاميذ الفصل على اللوحة .

- يرقم كل كوب برقم معين و هذه الأرقام بعدد تلاميذ الفصل .

- يحفظ كل تلميذ رقم كوبه على اللوحة .

- وضع سلة بها كمية كبيرة من أحرف الهجاء الذهبية .

- يحصل التلميذ على حرف أو أكثر مقابل مبادرته الطيبة .

- بعد انقضاء شهر يكرم التلميذ التي جمع أكبر قدر من الحروف الذهبية المرتبة بإعطائه هدية قيمة .

جمال جرار 3 - 10 - 2010 08:49 PM

طريقة المناقشة
Discussion Method



مقدمة :



كان الفيلسوف اليوناني سقراط ( 470 – 399 ق.م ) هو أول من استخدم طريقة المناقشة وما زالت هذه الطريقة تنسب إليه حتى أيامنا الحاضرة وتسمى هذه الطريقة ، أيضاً بالطريقة الحوارية .

كان سقراط يجوب مدينة أثينا ويتجول في طرقاتها وينتهز أية فرصة للتحدث مع الناس ومناقشتهم في أمور وقضاياً شتى ؟

فقد كان يتحدث إليهم ويجادلهم ويحاورهم ويسألهم ويتلقى إجاباتهم ... حتى يتوصل معهم إلى الحقيقة الثابتة التي لا تحتمل كالشك .



وقد نسب على سقراط قوله " إنه كان يولد الأفكار من محاوريه كما كانت أمه تولد الأجنة من الحوامل " .



اهتم العلماء المسلمون ، أيضاً بطريقة المناقشة وأكدوا على أهميتها كطريقة جيدة في التدريس .

فلم تخف قيمة الأسئلة والنقاش على العالم الإسلامي الشيخ بدر الدين بين جماعة ( 639 – 733 هـ ) الذي تأثر كثيراً بالمبادئ التربوية التي نادى بها أسلافه من علماء المسلمين ، أمثال : الغزالي والبغدادي والنووي . فاهتم بها وتناولها من خلال حديثه عما أسماه " آداب المعلم والمتعلم " حيث تحدث عن الأسئلة الجيدة وأغراضها وكيفية استعمالها وموقف المعلم حيالها ، كما تحدث عن آداب السؤال وكيفية مخاطبة المعلم وغيرها من الأمور والآراء التربوية التي سبق روسو ويستالوزي وفرويل وهربات وديوي وغيرهم من علماء التربية ( عبد العال ، 1985 ) .

ثمة عدد من الأسباب العامة لاستعمال طريقة المناقشة وكلها بنقل الطالب من التعلم كما هو الحال في معظم الطرائق التلقينية كالمحاضرة مثلاً حيث يقوم المتعلم بدور المستمع إلى المشاركة الإيجابية في الموضوع قيد البحث .

وما لم يكن المعلم متمسكاً برأيه وهو أمر لا ينصح به فإنه لا يستطيع الاستغناء عن طريقة المناقشة في غرفة الصف ذلك أن التفاعل والحوار بين المعلم من جهة وبين المتعلمين أنفسهم أمر لا غنى عنه في عملية التعليم والتعلم .


ترتيب المعلمين والمتعلمين للنقاش:


ينبغي ترتيب الطلبة والمعلم بصورة تساعد على تيسير النقاش وجعله أكثر نفعاً وفائدة .



فكما هو من الصعوبة بمكان أن يعطي المعلم محاضرة لطالب واحد فإنه من الصعب أيضاً . إن لم يكن مستحيلاً على المعلم أن يستعمل طريقة المناقشة في غرفة الصف التي يجلس فيها عدد كبير من الطلبة ذلك لأن المناقشة تتطلب تفاعلات ومداخلات عديدة من الطلبة أو بين الطلبة أنفسهم وأن الأعداد الكبيرة تمنع ذلك وتحول دون تحقيقه .



وبحسب رأي رونالد هايمان Ronald Hyman فإن أقصى عدد من الطلبة يمكن تعليمه بطريقة المناقشة في غرفة الصف الواحدة هو ثلاثون طالباً وإلا هناك مخاوف من أن ينحرف مجرى النقاش إلى محاضرة من قبل المعلم يتخللها بعض المداخلات من الطلبة .



أما دون ذلك هناك خوف من قلة التنوع بين الطلاب وقلة المعلومات والمعرفة التي يمكن الحصول عليها ( 1974 Hyman ) وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذه الأرقام إنما هي أرقام تقريبية لأنه لا يوجد هناك معادلة محددة أو معايير واضحة لحساب أو تحديد العدد اللازم للنقاش . ذلك لأن عدد الطلبة في غرفة الصف الواحدة يختلف باختلاف الموضوع المراد تدريسه ومستوى المعرفة عند كل من المعلم والطلبة ومقدرة الطلبة على التفكير وقدرة المعلم ومهارته في إدارة النقاش ورغبة الطلبة وتنوع خلفياتهم ومعتقداتهم .

أما كيفية الجلوس في الغرفة الصفية فمن الأفضل ترتيب الكراسي أو المقاعد على شكل دائرة أو على شكل حدوة الفرس HORSESHOE . هذا الترتيب يساعد في تبادل الأفكار بحرية أكثر لأن الطلبة يقابلون بعضهم بعضاً بعضاً وهم يتكلمون أو يتناقشون كما يساعد على تعزيز الثقة بينهم .

كذلك على الطلاب أن يجلسوا قريبين من بعضهم البعض حتى يتسنى لهم النقاش بهدوء دون أن يضطر أحدهم إلى أن يرفع صوته .



ومن الجدير بالذكر هنا أن هناك بعض المدارس تعمد إلى تخصيص غرفة صفية خاصة للنقاش مجهزة بكل ما يحتاجه المعلم مثل آلة التسجيل والتصوير حتى يتسنى للمعلم تسجيل المناقشة أو تصويرها للتعليق عليها والرجوع إليها عند الحاجة .



كما ويجب على المعلم أن يقوم بتحضير كل ما يلزم طلابه من خرائط وصور وأشكال وأدوات مختبر وغير ذلك من أشياء تساعد على فهم الموضوع قيد البحث وإثراءه .



أخيراً نستطيع القول أن طريقة المناقشة كطريقة فاعلة لتدريس المجموعات الصغيرة تقوم على عنصر المرونة مقابل الجمود . فكلما كان المعلم مرناً في إدارة النقاش مع طلابه . كان النقاش أكثر فاعلية وفائدة .



كذلك ، يجب أن يتم ترتيب المعلم والطلاب في غرفة الصف بطريقة مرنة بحسب متطلبات الموقف التعليمي نفسه .

جمال جرار 3 - 10 - 2010 08:49 PM

دور المعلم والمتعلم في المناقشة


بعد أن يقوم المعلم بتحديد الأهداف المراد تحقيقها واختيار الموضوع أو المحتوى المناسب لتحقيق الأهداف واختيار المكان والتجهيزات اللازمة وترتيب كيفية الجلوس وغيرها من الأمور المهمة ، تبقى عملية نجاح المناقشة أو فشلها مرهونة بالكيفية التي يتصرف بها كل من المعلم والمتعلم ومدى قيامهم بالأدوار المناطة بهم .



دور المعلــــــــــــــــم :



من الأسئلة المهمة التي لابد من الإجابة عنها ونحن نتحدث عن دور المعلم في المناقشة هو:

1. ما مدى مشاركة المعلم فيها ؟

نحن نعلم أن المعلم يملك من السلطة والصلاحية ما يخوله لأن يتصرف كما يشاء في غرفة الصف وهذا هو الحال في معظم مدارسنا .

2. يستطيع المعلم أن ينفرد بالكلام كله في غرفة الصف أو أن يصمت ويعطي الفرصة للطلبة للقيام بعملية الكلام والمناقشة أو أن بتصرف بطريقة معتدلة أو وسط بين أن يصمت أو يتكلم . ومن البديهي والمعروف أنه كلما تكلم المعلم أكثر كانت الفرصة سانحة للطلبة للكلام والاستفادة من المناقشة .



إن مثل هذا التحليل يقودنا إلى القول بأن على المعلم أن يحد من مقدار كلامه أو مشاركته في النقاش ولا يتدخل إلا عند الضرورة لإدارة دفة النقاش وتوجيهه أو تصحيح خطأ ارتكبه أحد الطلبة أو الطلب من أحدهم بأن لا يرفع صوته عالياً عند الحديث ، أو الطلب منه عدم الاستئثار بالحديث وإعطاء فرصة لزملائه وغير ذلك من أمور تعطي للطلبة فرصة أكثر للمشاركة في النقاش والاستفادة منه ، حتى أن بعض المعلمين قد يطلب من أحد الطلبة أن يبادله المكان ( أي أن يجلس المعلم على مقعد الطالب ، مع الطلبة ) في كثير من الأحيان وهذا يعطيه فرصة أكبر للاستماع ويعطي الطلبة فرصة للتحدث مع بعضهم البعض وتوجيه أسئلتهم وتعليقاتهم إلى بعضهم بدلاً من توجيهها إلى المعلم .



على الرغم من ذلك نجد أن بعض الطلبة يرفض صمت المعلم بقصد أو بغير قصد فيحاول أن يوجه سؤاله للمعلم بدلاً من توجيهه إلى زميله الطالب .

وعلى المعلم في مثل هذه الحالة أن يتعامل مع الموقف حسبما تمليه الظروف أو الموقف التعليمي . فيمكنه مثلاً أن يعطي الطالب جواباً مختصراً ومن ثم يعيد النقاش إلى مجراه مع الطلبة أو أن يوجه السؤال إلى الطلبة ليرى إن كان منهم من يستطيع الإجابة . ومهما يكن الأمر وكقاعدة عامة ، على المدرس أن يجد من مقدار مشاركته في النقاش وأن يعطي الفرصة للطلاب وأن لا يتدخل في النقاش إلا لتصحيحه وإعادته إلى مجراه أو عندما تكون هناك ضرورة لأن يتدخل .



دور المتعلم



من الطرق الكفيلة بتحسين دور المتعلم حسبما يقول بيرلاينر Berliner .



v تعريف المتعلم بدوره قبل بدأ المناقشة . فعليه مثلاً أن يكون قادراً على تقديم أو اقتراح الحل أو الحلول المناسبة للمشكلة أو الموضوع قيد البحث وأن لا يقدم اقتراحاً إلا إذا كان قادراً على تفسيره أو المدافعة عنه أو تعديله إن لزم الأمر .

v أن يكون قادراً على تقبل النقد من زملائه ويعمل على انتقاد أفكارهم بغرض الصالح العام والمنفعة لا من أجل النقد والتهكم .

v أن يفهم الطالب أن عليه أن يعمل جهده لإنجاح عملية المناقشة والاستفادة منها إلى أقصى درجة ممكنة .



وهي إن أحسن استعمالها من المعلم والمتعلم أدت إلى نتائج تعليمية / تعلمية جيدة وإلا فإنها قد تعود بالضرر على المتعلم إن لم يحسن استعمالها .



v إن المناقشة الجيدة ليست دائماً خاضعة لسيطرة المعلم إذ نجد أنها تسير على غير ما يهوى المعلم أحياناً .

v فهناك الطالب المتجاوب مثلاً والطالب غير المتجاوب وهناك من الطلبة من يعمد إلى عرقلة مجرى المناقشة ومنهم من يحاول أن يستأثر بالحديث لنفسه وغير ذلك من المواقف التي تعيق سير المناقشة وتحد دون بلوغها الهدف المصممة من أجله .



ونستطيع القول إن المعلم الناجح هو الذي يستطيع أن يتعامل مع هذه المواقف أو المشكلات على اختلاف أنواعها فعليه أن يعدل من سلوكه وينوعه بما يتناسب وهذه المواقف . ذلك بالطبع إن هو أراد لعملية المناقشة أن تنجح .

جمال جرار 3 - 10 - 2010 08:50 PM

طريقة المشروع Project Method



طريقة المشروع هذه هي إحدى طرائق التدريس التي أخذت بوادرها في الظهور مع بداية هذا القرن . وقد ظلت استخدامات هذه الطريقة محدودة ، حيث اقتصرت على الأمور العملية والأشغال اليدوية والزراعية إلى أن أدخلها كلباترك Kilpatrich إلى المدارس كطريقة لتدريس الطلبة ، فقد قام كلباترك بترجمة الأفكار التي نادى بها جون ديوي John Dewey والقائلة بوضع المناهج التربوية بطريقة مسايرة لأغراض الطلبة إلى مفهوم عملي تطبيقي ينظم هذه المناهج على صورة مشروعات غرضيه أو قصدية متصلة بحياة الطلبة ومنبثقة من حاجاتهم ورغباتهم .



أنواع المشروعات :



تنقسم المشروعات بحسب عدد المشاركين فيها ، على الأقل ، إلى قسمين :



أولاً : المشروعات الجماعية :-



وهي تلك المشروعات التي يطلب فيها إلى جميع الطلبة في غرفة الصف أو المجموعة الدراسية الواحدة بالقيام بعمل واحد .

كأن يقوم جميع الطلبة بتمثيل مسرحية أو رواية معينة كمشاركة منهم في احتفالات المدرسة أو كأحد الواجبات الدراسية المطلوبة منهم .



ثانياً : المشروعات الفردية :-

وتنقسم بدورها إلى نوعين هما :



النوع الأول:

يطلب من جميع الطلبة تنفيذ المشروع نفسه كل على حده .

مثل أن يطلب من كل منهم أن يرسم خارطة الوطن العربي أو أن يلخص كتاباً معيناً من مكتبة المدرسة يحدده المعلم .

النوع الثاني:

هو عندما يقوم كل طالب في المجموعة الدراسية باختيار وتنفيذ مشروع معين من مجموعة مشروعات مختلفة يتم تحديدها من قبل المعلم أو الطلاب أو الاثنان معاً .



خطوات عمل المشروع


تمر عملية إنجاز المشروع بأربع خطوات رئيسية هي :



الخطوة الأولى : اختيار المشروع .



1. تعد عملية اختيار المشروع من أهم خطوات أو مراحل إنجاز المشروع ذلك لأن الاختيار الجيد يساعد في نجاح المشروع ، بينما الاختيار السيئ أو الفشل في الاختيار المناسب يعرض المشروع للفشل الحتمي ويجعل من الخطوات الأخرى اللاحقة خطوات عديمة الجدوى وتتسبب في إهدار الوقت وعلى المعلم لتحقيق هذه الخطوة مراعاة مايلي :-

.

v قيام المعلم بالتعاون مع طلابه بتحديد أغراضهم ورغباتهم والأهداف المراد تحقيقها من المشروعات واختيار المشروع المناسب للطالب .



v ويفضل عند اختيار المشروع أن يكون من النوع الذي يرغب فيه الطالب وليس المعلم ، لأن ذلك يدفع الطالب ويشجعه على القيام بالعمل الجاد وإنجاز المشروع لأنه في الغالب سوف يشعر بنوع من الرضى والسرور في إنجازه . والعكس صحيح إذا كان المشروع من النوع الذي لا يلبي رغبة أو ميل لدى الطالب .





v كما يراعى في اختيار المشروع أن يكون من النوع الذي يمكن إنجازه .إذ كثيرا ما نجد أن الطالب يقحم نفسه في مشروع ما ولا يستطيع إنجازه لأسباب تتعلق بالمشروع نفسه أو لأن إنجاز المشروع يحتاج إلى معدات أو إمكانات غير متوافرة لدى الطالب .



v وأخيراً يجب أن يكون المشروع من النوع الذي يعود بالفائدة على الطالب ويفضل أن يكون على علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالمنهج الدراسي لكي يعود على الطالب بفائدة تربوية .



الخطوة الثانية : وضع الخطة .



حتى ينجح أي مشروع لابد من وضع خطة مفصلة تبين سير العمل في المشروع والإجراءات اللازمة لإنجازه ولتحقيق ذلك يراعي المعلم مايلي :



v يضع الطالب بالتعاون مع المعلم خطة مفصلة واضحة لتنفيذ المشروع .



v ينبغي أن تكون خطوات الخطة واضحة ومحددة لا لبس فيها ولا نقص . وإلا كانت النتيجة إرباك الطالب وفتح المجال أمامه لاجتهادات غير المدروسة والتي من شأنها عرقلة العمل وضياع وقت الطالب وجهده .

v ولابد من التأكيد هنا على أهمية مشاركة الطلبة في وضع الخطة وإبداء آرائهم ووجهات نظرهم .

v دور المعلم هنا ذا طابع استشاري . يسمع آراء الطلبة ووجهات نظرهم ويعلق عليها .

v يجب أن يبتعد المعلم عن النقد أو التهكم ويعمل علىتوجيه الطلبة ومساعدتهم .



مثال : مشروع للقيام بزراعة الأشجار حول المدرسة . وقد تم وضع خطة تفصيلية لهذا المشروع تضمنت :

1. توزيع العمل على الطلبة.

2. وتحديد أماكن زراعة هذه الأشجار وكيفية الحصول عليها والمعدات اللازمة مثل أدوات حفر التربة ، وغيرها .

3. قيام المعلم بشرح فوائد هذا المشروع .

4. تشجيع الطلبة على العمل وتحفيزهم .



الخطوة الثالثة : تنفيذ المشروع



يتم في هذه المرحلة ترجمة الجانب النظري المتمثل في بنود خطة المشروع إلى واقع عملي محسوس . يقوم الطالب في هذه المرحلة بمايلي :

v بتنفيذ بنود خطة العمل.

v تنمية روح الجماعة والتعاون بين الطلاب .

v التحقق من قيام كل منهم بالعمل المطلوب منه وعدم الاتكال على غيره لأداء عمله .

v التأكيد على ضرورة التزام الطلبة ببنود خطة المشروع وعدم الخروج عنها إلا إذا طرأت ظروف تستدعي إعادة النظر في بنود الخطة وعندها يقوم المعلم بمناقشة الموضوع مع الطلبة والاتفاق معهم على التعديلات الجديدة .



الخطوة الرابعة : تقويم المشروع



بعد أن أمضى الطلبة وقتاًكافياً في اختيار المشروع ووضع الخطة التفصيلية له وتنفيذه ، تأتي الخطوة الرابعة والأخيرة من خطوات إعداد المشروع وهي تقويم المشروع والحكم عليه .



v يقوم المعلم بالإطلاع على كل ما أنجزه الطالب مبيناً له أوجه الضعف والقوة والأخطاء التي وقع فيها وكيفية تلافيها في المرات المقبلة .



v يقوم المعلم بتقديم تغذية راجعة Feedback للطالب وتعد هذه من أهم فوائد تقويم المشروع أو الحكم عليه ، ومن دونها لا يعرف الطالب مدى إتقانه لعمله ولا الأخطاء التي وقع فيها وطريقة معالجتها .



v يشرك المعلم طلابه في عملية التقويم هذه . فإذا كان المشروع من النوع الفردي مثلاً يطلب المعلم من كل طالب أن يقدم أو يعرض نتائج مشروعه وما قام به على بقية الطلاب ويقوم الطلاب بمناقشة المشروع وتقديم تعليقاتهم وآرائهم . أما إذا كان المشروع جماعياً فيمكن مناقشته مع مجموعة أخرى من الطلاب وإن تعذر ذلك يقوم المعلم بمناقشته معهم .


مميزات طريقة المشروع


يمكن إيجاز أهم مميزات طريقة المشروع كطريقة في التدريس في النقاط التالية :-

1- تنمي طريقة المشروع عند الطلبة روح العمل الجماعي والتعاون كما هو الحال في المشروعات الجماعية وروح التنافس الحر الموجه في المشروعات الفردية .

2- تعد طريقة المشروع من طرائق التدريس التي تشجع على تفريد التعليم ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين وذلك ما تنادي به التربية الحديثة .

3- يشكل المتعلم في هذه الطريقة محور العملية التربوية بدلاً من المعلم فهو الذي يختار المشروع وينفذه تحت إشراف المعلم .

4- تعمل هذه الطريقة على إعداد الطالب وتهيئته للحياة خارج أسوار المدرسة حيث يقوم بترجمة ما تعلمه نظرياً إلى واقع ملموس وتشجعه على العمل والإنتاج . فالتعلم لا يكون صحيحاً ولا يؤدي لأغراضه وأهدافه إلا إذا استطاع الطالب ربط النواحي النظرية بالنواحي العملية . وهذا هو أفضل أنواع التعلم .

5- تنمي عند الطالب الثقة بالنفس وحب العمل كما وتشجعه على الإبداع والابتكار وتحمل المسئولية وكل ما من شأنه مساعدته في حياته العملية .



معوقات طريقة المشروع



تحتاج إلى إمكانات مادية وبشرية قد لا تكون متوافرة في كثير من المدارس .

تحتاج إلى أماكن مصممة بصورة خاصة لهذه الغاية ومزودة بالآلات والمعدات وكافة التجهيزات اللازمة للدراسة والبحث .

تحتاج إلى الطواقم الفنية المدربة تدريباً خاصاً ، بحيث لا يستطيع المعلم غير المدرب تطبيق هذه الطريقة مع طلبته والاستفادة منها .



جمال جرار 3 - 10 - 2010 08:52 PM

طريقة تمثيل الأدوار Role .. playing method



( الألعاب والمحاكاة والتمثيليات )



الألعاب التعليمية Instructional Games

عندما نتحدث عن اللعب فإن أول ما يتبادر إلى الذهن على أنه ذلك العمل الذي يقوم به الإنسان بغرض التسلية وتمضية الوقت . واللعب بهذا المعنى يرتبط بالنواحي السلبية وبخاصة عندما نتحدث عن التعليم والتعلم والعملية التربوية .

إن هذا النوع من اللعب هو اللعب غير الموجه وغير الهادف . ولكن قد يكون اللعب موجهاً وهادفاً وذا قيمة تربوية إذا ما استغل بطريقة صحيحة . هذا ما أكده قود Good عندما عرف اللعب على أنه نشاط موجه أو نشاط حر يمارسه الأطفال بهدف التسلية ويستثمره الكبار في تنمية سلوك الأطفال وشخصياتهم .وهذا هو هدف الألعاب التعليمية فهي تستخدم بغرض إنماء العقل عند الأطفال كما يرى بياجيه وتسهيل محتوى التعلم وفهمه ، من قبلهم .

إن اللعبة بصفتها نشاط أو مجموعة من الأنشطة يمارسها الفرد أو الجماعة . يجب أن يتوافر فيها ستة عناصر رئيسية على الأقل ، هي :

1. الأدوار : ففي اللعب أو اللعبة الواحدة يتم تحديد أدوار معينة للأفراد ذوي العلاقة .

2. القواعد والقوانين : فاللعبة تسير وفق قواعد وقوانين محددة بصورة مسبقة ويجري الاتفاق عليها من قبل الأفراد أو اللاعبين .

3. الأهداف : كل لعبة لها هدف أو مجموعة أهداف يسعى اللاعبون ويتنافسون لتحقيقها ، فهدف لعبة كرة القدم مثلاً هو تحقيق أكبر عدد ممكن من الأهداف .

4. الطقوس : لكل لعبة نمط سلوكي متعارف عليه لا يتصل بالأهداف أو القوانين إلا أنه لازم أو ضروري لارتياح اللاعب للعب ، والاستمرار فيه .

5. اللغــة : لكل لعبة مصطلحاتها أو قاموسها الخاص لا يتصل بالأهداف والقوانين ولكنها لازمة وضرورية ويجب تعلمها واستعمالها .

6. القيمة أو المعيار : لكل لعبة معايير نجاح معينة أو قيمة معينة .



المحاكاة Simulation

نوع آخر من لعب الأدوار أو تمثيلها وفيها يتصرف الأفراد أو الممثلين وكأنهم في مجريات الحياة الواقعية محاولين تحقيق أهداف معينة ضمن قواعد وقوانين محددة . إن طلبة مدرسة الطيران أو قيادة السيارات مثلاً يتدربون على المحاكي الميكانيكي أو الآلي حيث يوفر هذا المحاكي ظروف واقعية للطلبة للتعلم على قيادة الطائرة أو السيارة .



التمثيل ( الروايات ، الحكايات ، القصص )

تمثيل الروايات والحكايات والقصص أمر مألوف لدى طلبة المدارس . ولا تقتصر عملية التمثيل هذه أو لعب الأدوار على مرحلة دراسية معينة بل تراها تستعمل في مختلف المراحل الدراسية مع اختلاف في طبيعة ونوع المادة التعليمية المراد تمثيلها على خشبة مسرح المدرسة أو داخل غرفة الصف نفسها . فهناك العددي من قصص البطولة والشجاعة والكرم والإخلاص ومساعدة المحتاج والحفاظ على الجار التي يمكن للطلبة من أن يتعلموها عن طريق تمثيلها .

أهمية طريقة تمثيل الأدوار

تتصل هذه الطريقة وما تتضمنه من ألعاب ومحاكاة وتمثيل اتصالاً مباشراً بحياة الطلاب وتعمل على إنماء شخصياتهم وتكوين سلوكهم .

وفيما يلي النقاط الأساسية التي تظهر أهمية استعمال هذه الطريقة ، وهي :-

1. إن التدريس بطريقة تمثيل الأدوار ما هو إلا استمرار لما اعتاد الطلبة أن يعملوه في حياتهم العادية للحصول على المعرفة . فالناس يتعلمون كيفية القيام بالأشياء عن طريق القيام بها وهذا ما نطلق عليه اسم التعليم بالعمل Learning by Doing إن الأطفال وهم يلعبون دور الزوج والزوجة والعريس والعروس والقاضي ورجل الشرطة إنما يتعلمون وهم يؤدون هذه الأدوار .

2. إن عدم وجود الحماس والرغبة في التعلم من أهم المشكلات التي تواجه المعلم في تدريس طلبته ، وتعمل هذه الطريقة على رفع درجة الحماس والرغبة عند المتعلم ، وبخاصة إذا ما عرفنا أن الطلبة وبصورة خاصة صغار السن منهم يحبون اللعب ، وهم يتعلمون عن طريقه .

3. إن هذه الطريقة وبخاصة ما يتعلق منها بأنشطة المحاكاة تشجع عمليات التفكير والتحليل لدى الطالب ، حيث يتعلم عن طريقها الحقائق والعمليات والاستراتيجيات .

4. إن طريقة تمثيل الأدوار من الطرائق الجيدة لتعليم الطلبة القيم الاجتماعية كما إنها أداة فاعلة في تكوين وتشكيل النظام القيمي عند الطلبة وتكسبهم معايير السلوك الاجتماعية المقبولة في المجتمع كالتنافس والتعاون وغيرها .

5. تشجع الطلبة على الاتصال والتواصل فيما بينهم والتعلم من بعضهم البعض بغض النظر عن الاختلافات الثقافية والاجتماعية فيما بينهم .

6. يستطيع المعلم ، مستخدماً هذه الطريقة ، أن يتعامل مع مختلف فئات الطلبة بغض النظر عن قدراتهم . فهي طريقة جيدة للتعامل مع الفروق الفردية بين المتعلمين .

7. يستعمل المربون هذه الطريقة لحل المشكلات عند الطلبة وذلك وفقاً لمدرسة التحليل النفسي عند فرويد .



مراحل تمثيل الأدوار


إن عملية تهيئة وتخطيط وتنفيذ هذه الطريقة في التدريس تتطلب من المعلم والمتعلم أداء وتنفيذ مجموعة من المهمات والأدوار التي يمكن تحديدها على النحو التالي :-

المرحلة الأولى :

تهيئة المجموعة ، وفيها يقوم المعلم بتحديد المشكلة وتقديمها للطلاب وتعريفهم بها .

المرحلة الثانية :

اختيار اللاعبين ، ويتم فيها تحديد ووصف الأدوار وتوزيعها على الممثلين ( الطلبة ) .

المرحلة الثالثة :

تهيئة المسرح ، ويتم فيها تحديد خط سير العمل وخطواته وإعادة توضيح الأدوار المطلوبة وتهيئة وتجهيز المسرح بكل ما يلزمه لأداء هذه الأدوار .

المرحلة الرابعة :

إعداد المشاهدين ، حيث يقوم المعلم بتحديد الأمور التي ينبغي ملاحظتها والأدوات اللازمة لذلك مثل أشرطة التسجيل المسموعة والمرئية .

المرحلة الخامسة :

التمثيل ، وفيها يقوم الطالب بتمثيل أو أداء الأدوار المطلوبة منهم .

المرحلة السادسة :

المناقشة والتقويم لمعرفة مدى نجاح الطلبة في أداء أدوارهم ويفضل هنا إشراك الطلبة في هذه العملية لكي يستفيدوا من أخطائهم ويتلاشونها في المستقبل .

المرحلة السابعة :

إعادة التمثيل إن لزم الأمر .

المرحلة الثامنة :

المناقشة والتقويم .



جمال جرار 3 - 10 - 2010 08:53 PM

المعــارض ...



تعد المعارض بأنواعها المختلفة إحدى قنوات الاتصال الفاعلة في نقل المعارف وعرض المهارات لفئات غير محدودة من الناس باختلاف مهنهم سواء أكانوا مزارعين أو صناع أو فنانين أو مدرسين أو طلبة ( الكلوب ، 1988 ) ، وهناك عدة أنواع من المعارض كالمعارض الزراعية والصناعية والتجارية . يعرض فيها منتوجات زراعية أو صناعية وتكون متخصصة بهذا النوع من الإنتاج أو ذاك . كما أن هناك معارض يعرض فيها مواد تعليمية وأجهزة وكل ما يخص عملية التعليم وتسمى بالمعارض التعليمية .

لقد حرصت الوزارات والدوائر والمؤسسات التربوية في مختلف البلدان على تشجيع إقامة المعارض التعليمية لما لهذه المعارض من أهمية في توصيل المعلومات والمعارف إلى الطلبة من جهة وإبراز المهارات والقدرات الفنية لديهم من جهة أخرى . .



ولإقامة أي معرض تربوي لابد من اتباع الخطوات التالية :-



1. يقوم مشرف النشاط التربوي في المدرسة أو من يقوم مقامه بتحديد الأهداف المتوخاة من إقامة مثل هذا المعرض مع بيان أهميته بالنسبة للطلبة والمدرسة .

2. تحديد اللجان المشرفة على المعرض بما يتناسب ورغبات الفئات المستهدفة .

3. تحديد مكان وزمان المعرض بما يتناسب ورغبات الفئات المستهدفة .

4. تحديد الفئات المشاركة مع تحديد وقت مناسب لتسليم معروضاتهم إلى إدارة المعرض .

5. في كثير من الأحيان يطلب إلى مؤسسات أخرى أن تشترك في المعرض كأن يطلب إلى مدارس أخرى الاشتراك في معرض تعليمي تقيمه مدرسة ما .

6. تتولى إدارة المعرض ترتيب وتنظيم المعروضات بشكل متناسق وبطريقة تسمح برواد المعرض حرية الحركة والاطلاع على المعروضات .



كيف يستطيع المعلم الاستفادة من هذه المعارض في عملية التدريس ؟



لعلنا هنا نميز بين نوعين من المعارض هما :



النوع الأول :

هو المعرض الذي يقام على مستوى المدرسة .



والنوع الثاني :

هو ذلك المعرض الذي يقام داخل غرفة الصف . ويستطيع المعلم الناجح أن يستفيد من كلا المعرضين في تدريس طلبته .

فإذا ما أراد المعلم أن يشرح لطلبته درساً عن جسم الإنسان مثلاً فإنه يستطيع أن يأخذ طلبته إلى المعرض المدرسي لمشاهدة هيكل جسم الإنسان المعروض هناك .

وهو بهذه الطريقة يستطيع أن يدلل على كلامه بشيء يستطيع الطالب أن يراه مما يساعد في تحقيق تعلم أفضل .

كما يستطيع المعلم أن يستخدم الخرائط والصور والأشكال والمجسمات بكافة أنواعها لتعزيز تعلم الطلبة ومساعدتهم على الفهم والاستيعاب لديهم .

ويستطيع المعلم أن ينقل هذه الأشياء إلى داخل غرفة الصف نفسها مما يفسح المجال أمام الطلبة لمشاهدتها باستمرار . وهي بهذا تقوم بمهمة تذكير الطلبة بالمعلومات التي درسوها وتعمل على استرجاع المعلومات واستبقاؤها .

هذا من ناحية ، ومن ناحية ثانية يمضي الطلبة ساعات طويلة في هذه المعارض وهم منهمكين في رسم خارطة أو عمل مجسم ما ، حيث أنهم لا يستطيعون تنفيذ هذه الأشياء إلا إذا كانوا على علم ودراية بكافة المعلومات المتعلقة بها ، مما يدفعهم إلى البحث عن هذه المعلومات من المصادر المختلفة . وهم بذلك يتعلمون معلومات ومعارف قد تكون جديدة ومفيدة بالنسبة لهم . فالطالب الذي يطلب منه المعلم أن يرسم خريطة الوطن العربي مثلاً ليعرضها في معرض المدرسة قد يمضي ساعات طويلة أو أيام محاولاً القيام بهذا العمل على خير وجه . فيرسم الخريطة ويعين عليها المدن والأنهار والبحار والجبال والسهول والمرافئ .... الخ .

وهو بذلك يتعلم عن طريق العمل .

جمال جرار 3 - 10 - 2010 08:57 PM

الزيارات الميدانية



عادة ما تقوم المدرسة أو معلم الصف باصطحاب طلبته لزيارة أماكن معينة في المجتمع كالمصانع والمؤسسات المختلفة والمناطق الطبيعية والأثرية ، وغيرها وهو ما يطلق عليه اسم الزيارات الميدانية .

وهنا لابد لنا أن نميز بين الزيارة الميدانية والتي عادة ما تكون متصلة بأهداف المنهاج المقرر والرحلات المدرسية التي يقوم بها مدرس الفصل أو مدير المدرسة بغرض التسلية والترويح .

إن الزيارات الميدانية أمر ضروري ومهم لكل من المعلم والمتعلم . فهي تساعد المعلم في أن يعزز ما يقوله للطلبة نظرياً بشيء من الواقع يستطيع الطلبة مشاهدته .



كما ويحتاج المعلمون إلى معرفة ما هو موجود في البيئة المحلية وأن يعيروا اهتماماً خاصاً للمجالات والأشياء المهمة .

أما المتعلم فتتيح له الزيارات الميدانية فرصة الاطلاع على أشياء ما كان له أن يطلع عليها أو يشاهدها لولا هذه الزيارات .

كما وتتيح له الفرصة للتفاعل ومناقشة ما يشاهده مع زملائه من جهة ، وأن يسأل ويستفسر عن أمور لم يكن يعرفها من قبل ،

وحتى تكون الزيارة الميدانية ناجحة ، وتحقق الهدف المنشود لابد من :

الإعداد لها وتنفيذها بحسب جدول وخطة مدروسة وإلا كانت الزيارة مضيعة للوقت ولا تحقق الهدف المرجو منها .

يقوم المعلم بتحديد الجدول الزمني للزيارة والأماكن التي سيجري زيارتها والأشياء المراد التعرف عليها وما يحتاج إليه الطلبة سواء كان ذلك قلماً ودفتراً أو المشروبات والمأكولات اللازمة .

وبعد القيام بالزيارة الميدانية والحصول على المعلومات اللازمة يطلب المعلم من طلبته إعداد وتقديم نتائج ما شاهدوه في هذه الزيارة على شكل تقرير مفصل .

يقوم المعلم بمناقشة هذه التقارير مع طلبته داخل غرفة الصف والخروج بتقرير عام وشامل عن هذه الزيارة والأهداف التي حققتها والأخطاء التي وقعوا فيها وكيفية تلافيها في المرات المقبلة .


الساعة الآن 01:36 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى