منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   المكتبة العامة (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=239)
-   -   أنواع المصنفات في الحديث النبوي (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=12493)

صائد الأفكار 12 - 12 - 2010 08:33 PM

سنن الترمذي






من هو الإمام الترمذي ؟ :
هو الإمام أبوعيسى محمد بن عيسى بن سَورة الترمذي المولود سنة 209هـ والمتوفى سنة 279هـ .
كان الترمذي من خواص تلامذة البخاري ، شهد له العلماء بالعلم والحفظ والمعرفة ، وبالديانة والورع ، حتى إنه لغلبة الخشية عليه كف بصره آخر عمره ، من كثرة بكائه من خشية الله تعالى .
قال الحافظ أبو سعيد الإدريسي عن الترمذي : أحد الأئمة الذين يقتدى بهم في علم الحديث ، صنف الجامع والتواريخ والعلل تصنيف رجل عالم متقن ، كان يضرب به المثل في الحفظ .

ميزات جامع الترمذي :
وقد عني بجمع أحاديث الأحكام كما فعل أبو داود ، ولكنه بين الحديث الصحيح من الضعيف ، وذكر مذاهب الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار .
وذكر الشيخ أحمد محمد شاكر ، في مقدمة تحقيقه لسنن الترمذي أن كتاب الترمذي هذا يمتاز بثلاثة أمور لا تجدها في شيء من كتب السنة ، الأصول الستة أو غيرها :
أولها: أنه يختصر طرق الحديث اختصارًا لطيفـًا ، فيذكر واحدًا ويومئ إلى ما عداه ، يقول الشيخ أحمد شاكر : " بعد أن يروي الترمذي حديث الباب يذكر أسماء الصحابة الذين رويت عنهم أحاديث في هذا الباب ، سواءً أكانت بمعنى الحديث الذي رواه ، أم بمعنى آخر ، أم بما يخالفه ، أم بإشارة إليه ولو من بعيد " . ولا شك أن هذا يدل على إطلاع واسع وحفظ عظيم.
ثانيـًا : أنه في أغلب أحيانه يذكر اختلاف الفقهاء وأقوالهم في المسائل الفقهية ، وكثيرًا ما يشير إلى دلائلهم ، ويذكر الأحاديث المتعارضة في المسألة ، وهذا المقصد من أعلى المقاصد وأهمها ، فإن الغاية من علوم الحديث ، تمييز الصحيح من الضعيف ، للاستدلال والاحتجاج ، ثمَّ الاتباع والعمل .
ثالثـًا : أنه يُعْنَي كل العناية في كتابه بتعليل الحديث ، فيذكر درجته من الصحة أو الضعف ، ويفصل القول في التعليل والرجال تفصيلاً جيدًا ، وبذلك صار كتابه هذا كأنه تطبيق عملي لقواعد علوم الحديث ، خصوصـًا علم العلل وصار أنفع كتاب للعالم والمتعلم ، وللمستفيد والباحث في علوم الحديث .
يقول الشوكاني مثنيـًا على سنن الترمذي : كتاب الترمذي أحسن الكتب وأكثرها فائدة ، وأحكمها ترتيبـًا ، وأقلها تكرارًا ، وفيه ما ليس في غيره من المذاهب ووجوه الاستدلال ، والإشارة إلى ما في الباب من الأحاديث ، وتبيين أنواع الحديث : من الصحة والحسن والغرابة والضعف ، وفيه جرح وتعديل .
ومما امتاز به الكتاب كثرة فوائده العلمية وتنوعها ، وفي ذلك يقول ابن رُشَيد : إن كتاب الترمذي تضمن الحديث مصنفًا على الأبواب وهو علم برأسه ، والفقه وهو علم ثان ، وعلل الحديث ويشتمل على بيان الصحيح من السقيم وما بينهما من المراتب وهو علم ثالث ، والأسماء والكنى وهو علم رابع ، والتعديل والتجريح وهو علم خامس ، ومن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ومن لم يدركه ممن أسند عنه في كتابه وهو علم سادس ، وتعديد من روى ذلك وهو علم سابع ، هذه علومه المجملة ، وأما التفصيلية فمتعددة ، وبالجملة فمنفعته كثيرة ، وفوائده غزيرة .
وكتابه الجامع المشهور بـسنن الترمذي يعتبر من أهم مصادر الحديث الحسن ، قال ابن الصلاح : كتاب أبي عيسى الترمذي رحمه الله أصل في معرفة الحديث الحسن وهو الذي نوه باسمه وأكثر من ذكره في جامعه .
ويبلغ عدد أحاديث جامع الترمذي 3956 حديثاً .

شروح سنن الترمذي :
من شروح سنن الترمذي :
(1) عارضة الأحوذي في شرح الترمذي للإمام الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله الإشبيلى ، المعروف بابن العربي المالكي المتوفى سنة (795 هـ) .
(2) قوت المغتذى على جامع الترمذي للحافظ جلال الدين السيوطي المتوفى سنة ( 911هـ).
(3) شرح ابن سيد الناس المتوفى سنة ( 734هـ) ، لكنه لم يتم فقد شرح ثلث الكتاب واخترمته المنية فأكمله الحافظ زين الدين عبد الرحيم بن حسين العراقي صاحب الألفية المتوفى سنة ( 806هـ)
(4) العرف الشذى على جامع الترمذي هو شرح سراج الدين البلقيني الشافعي المتوفى سنة (805هـ) وشرحه هذا لم يتم .
(5) تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي للعلامة محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفورى المتوفى سنة 1355هـ وهو من أشهر الشروح في عصرنا الحالي ، وقد وضع الله له القبول والشهرة وهو شرح نفيس مفيد نافع

صائد الأفكار 12 - 12 - 2010 08:33 PM

سنن الدارمي






المؤلف:
أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام بن عبد الصمد الدارمي التميمي
السمرقندي(181- 255هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع عدة طبعات تحت اسم:
سنن الدارمي
1 - طبعة على الحجر في كوانبور سنة 1293هـ، ثم في حيدر آباد سنة 1309هـ، ثم في دهلي 1337هـ على هامش المنتقى للمجد، وكلها بدون تحقيق.
2 - طبعة بتحقيق محمد أحمد دهمان، صدرت عن دار إحياء السنة النبوية بالقاهرة، سنة 1346هـ.
3 - طبعة بتخريج وتعليق وتحقيق عبد الله هاشم يماني المدني، صدرت عن دار إحياء السنة النبوية بالقاهرة، تصويرًا عن طبعة صادرة بفيصل آباد سنة 1404هـ.
4 - طبعة بتحقيق فوّاز أحمد زمرلي، وخالد السبع، صدرت عن دار الكتاب العربي ببيروت، سنة 1407هـ.
5 - طبعة بتحقيق وشرح وتعليق مصطفى ديب البغا، صدرت عن دار القلم بدمشق، سنة 1412هـ.
6 - طبعة بتحقيق حسين سليم أسد، وصدر دار المغني بالرياض، ودار ابن حزم ببيروت، سنة 1421هـ

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
لقد اشتهر هذا الكتاب وذا صيته بين المسلمين عامة، وبين أصحاب الحديث خاصة، وعده كثير من أهل العلم مع الموطأ ومسند أحمد والكتب الستة، الأصول التي عليها مدار الدين، بل جعله بعض أهل العلم أحد الكتب الستة عوضًا عن سنن ابن ماجة.
وتوافرت همم أهل الحديث على سماعه وإسماعه، والنقل عنه والإفادة منه والعزو إليه حتى بات من الشهرة بما يغني عن توثيق نسبته إلى مؤلفه، وبالله التوفيق.

وصف الكتاب ومنهجه:
اشتمل هذا الكتاب على(3455) نصًا مسندًا، رتبها المؤلف تحت عدد من الكتب، أدرج تحت كل كتاب عدد من الأبواب.
وقد قدم بين يدي الكتاب بمقدمة احتوت على عدة أبواب في الشمائل النبوية، وفي اتباع السنة، وفي آداب الفتيا، وفي فضل العلم.
ثم شرع في الكتب على الترتيب المعتاد الطهارة، فالصلاة، فالزكاة، فالصوم..إلخ, ثم ختم بكتاب فضائل القرآن.
والمؤلف يورد المرفوع والموقوف والمقطوع، والمتصل والمنقطع، والصحيح، والضعيف، والمتواتر، والباطل والموضوع، كل هذا يورده بسنده دون التعرض لنقد الأسانيد أو انتقاء الثابت مكتفيًا بأن من أسند لك فقد أحالك

صائد الأفكار 12 - 12 - 2010 08:34 PM

سنن النسائي





من هو الإمام النسائي ؟ :
هو أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن بحر بن سنان النسائي ، ولد سنة 215هـ بنساء ، وهي بلدة مشهورة بخراسان ، وتوفي في مدينة الرملة بفلسطين في سنة 303هـ .
قال الدار قطني : أبو عبد الرحمن مقدم على كل من يذكر بهذا العلم من أهل عصره .
وقال الحافظ ابن يونس : كان النسائي إمامًا حافظًا ثبتًا.

درجة أحاديثه :
يقول السيوطي في مقدمة شرحه لكتاب السنن للنسائي : كتاب السنن أقل الكتب بعد الصحيحين حديثـًا ضعيفـًا ، ورجلاً مجروحـًا .

سنن النسائي ( المجتبى ) :
وقد وضع النسائي كتابًا كبيرًا جدًا حافلاً عرف بالسنن الكبرى ، وهذا الكتاب (المجتبى) المشهور بسنن النسائي منتخب منه ، وقد قيل : إن اسمه (المجتنى) بالنون .
وكتاب (المجتبى) هذا يسير على طريقة دقيقة تجمع بين الفقه وفن الإسناد ، فقد رتب الأحاديث على الأبواب ، ووضع لها عناوين تبلغ أحيانًا منزلة بعيدة من الدقة ، وجمع أسانيد الحديث الواحد في موطن واحد .
وقد جمع النسائي في كتابه أحاديث الأحكام ، وقسمه إلى كتب، وعدد كتبه 58 كتابـًا، وقسم كل كتاب إلى أبواب ، ولم يفعل فعل أبي داود والترمذي في الكلام على بعض الأحاديث بالتضعيف ، كما لم يتكلم على شيء من رجال الحديث بالجرح والتعديل ، ولم ينقل شيئـًا من مذاهب فقهاء الأمصار .
والسبب الذي دعا أبا داود والترمذي والنسائي إلى أن يذكروا في كتبهم أحاديث معللة هو احتجاج بعض أهل العلم والفقه بها ، فيوردونها ويبينون سقمها لتزول الشبهة .
وقد اشتهر النسائي بشدة تحريه في الحديث والرجال، وأن شرطه في التوثيق شديد .

من شروح سنن النسائي :
(1) زهر الربى على المجتبى لجلال الدين السيوطىالمتوفى سنة ( 911هـ) ، وهو بمثابة تعليق لطيف حل فيه بعض ألفاظه ولم يتعرض بشيء للأسانيد.
(2) حاشية لأبي الحسن نور الدين بن عبد الهادي السندىالمتوفى سنة ( 1136هـ).
(3) ومن الشروح الحديثة : ذخيرة العقبى في شرح المجتبى للشيخ محمد بن علي بن آدم الأثيوبي المدرس بدار الحديث الخيرية بمكة وهو شرح مبسوط ، بذل فيه المؤلف جهداً مشكوراً في نقل الأقوال وجمعها وترتيبها وترجيح ما ترجح لديه منها ، ويظهر فيه الاهتمام بتراجم الرجال ، والعناية بالمسائل اللغوية والنحوية التي تفيد في فهم الحديث ، وقد طبع الكتاب مؤخراً في ثمانية وعشرين جزءاً .

صائد الأفكار 12 - 12 - 2010 08:34 PM

سنن سعيد بن منصور





المؤلف:
أبو عثمان سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني(227 هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع الكتاب باسم:
سنن سعيد بن منصور
بتحقيق حبيب الرحمن الأعظمي، وقد صدر عن الدار السلفية بالهند، 1403 هـ، القسم الأول والثاني من المجلد الثالث.
وثم نسخة أخرى طبعتها دار الكتب العلمية ببيروت - لبنان، 1405، وهي نسخة مصورة عن الطبعة السابقة، وهذه النسخة هي التي اعتمدنا عليها.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
ونسبة كتاب السنن إلى سعيد بن منصور - رحمه الله - أمر معروف ومقطوع به؛ لشهرة الكتاب الواسعة بين أهل العلم، ويدل على ذلك ما يلي:
1- رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المصنف.
2- استفاد منه عدد كبير من الأئمة والحفاظ، ونقلوا عنه ونسبوه إلى سعيد؛ منهم على سبيل المثال لا الحصر: البيهقي في القراءة خلف الإمام(ص: 111)، والخطيب في الجامع(286)، وابن نقطة في التقييد(187)، وابن قدامة في المغني(477)، والذهبي في السير(1086)، وابن كثير في البداية والنهاية(1099)، والتفسير له(16) والزيلعي في نصب الراية(29)، والحافظ ابن حجر في العديد من كتبه، منها على سبيل المثال: الفتح(266، 269)، والتلخيص الحبير(16)،(27)، والدراية(2)، والإصابة(7)، وغيرهم كثير. هذا؛ فضلًا عن الأئمة الذين روَوْا عنه بواسطة وبغير واسطة في كتبهم، وهؤلاء أكثر من أن يُحْصَوا، منهم علي سبيل المثال: الأئمة: أحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن المنذر، والبيهقي، وغيرهم.
3- اهتمام العلماء بالكتاب سماعًا وإسماعًا، ونجد طرفًا من ذلك في التقييد لابن نقطة(186 ،229، 287، 372)، والتحبير للسمعاني(2)، وتغليق التعليق لابن حجر(5)، ولسان الميزان له(1)، وذكره أيضا ضمن سماعاته في المعجم المفهرس رقم(43).

وصف الكتاب ومنهجه:
لم يُقدَّر أن يصل إلينا هذا الكتاب كاملًا؛ فإن القدر الموجود بين أيدينا يمثل القسمين الأول والثاني من المجلد الثالث، وهذا الجزء نتناوله في توصيفنا هذا إن شاء الله، وثَمَّ جزء آخر متعلق بفضائل القرآن والتفسير، وقد طبع هذا الجزء مستقلًّا، وتم الكلام عليه في الكتاب رقم(42). أما بقية الكتاب؛ فلا يزال أهل العلم والباحثون ينقِّبون عنه في المكتبات المنتشرة في أنحاء العالم، علَّهم يقفون عليه أو على شيء منه، وفي الله خَلَف، والله المستعان.
وعلى كل حال فإنه يلاحظ على منهج المؤلف في هذا الكتاب ما يلي:
1 - قسَّم المؤلف الكتاب على الأبواب الفقهية، وجعل لكل باب عنوانًا، وأورد تحته ما يناسبه من أحاديث وآثار.
2 - تناول في هذا الجزء خمسة كتب فقهية، جاء ترتيبها في الكتاب على النحو التالي: الفرائض، الوصاية، النكاح، الطلاق، الجهاد.
3 - لم يعقِّب المصنف على ما أورده من نصوص، إلا نادرًا، كما في أثر رقم(1701)، ورقم(1854)، وهي بمثابة ترجيحات مختصرة لبعض الآراء التي عرضها.
4 - لم يلتزم المصنف الصحة فيما يورده من نصوص.
5 - بلغ عدد النصوص الواردة(2791) نصًّا مسندًا، وهي تتنوع بين أحاديث مرفوعة وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين.

صائد الأفكار 12 - 12 - 2010 08:35 PM

مسند أحمد






من هو الإمام أحمد :
هو الإمام المبجل أحمد بن حنبل بن هلال الشيباني ، إمام أهل السنة والحديث ، ولد سنة (164هـ) وتوفي (241هـ) .
قال الشافعي : خرجت من بغداد فما خلفت بها رجلاً أفضل ولا أعلم ولا أفقه من أحمد بن حنبل ، وقال إبراهيم الحربي : رأيت أحمد كأن الله قد جمع له علم الأولين والآخرين.
وقال أبو زرعة لعبد الله بن أحمد : كان أبوك يحفظ ألف ألف حديث .
كان الإمام أحمد غيورًا على السنة ، شديد التأسي بالسلف ، وقد كان لموقفه العظيم من المعتزلة وقولهم بخلق القرآن أثر عظيم في حفظ الدين من انتحال المبطلين ، وحسبنا في ذلك قول علي بن المديني : إن الله أيد هذا الدين بأبي بكر الصديق يوم الردة ، و بأحمد بن حنبل يوم المحنة .
وقد رحل الإمام أحمد إلى الشام والحجاز واليمن وغيرها وسمع من علمائها ، وكان حافظًا متقنـًا .

عدد أحاديث المسند :
وضع الإمام أحمد هذا الكتاب ليكون مرجعًا للمسلمين وإمامًا وجعله مرتبًا على أسماء الصحابة الذين يروون الأحاديث كما هي طريقة المسانيد ، فجاء كتابًا حافلاً كبير الحجم ، يبلغ عدد أحاديثه أربعين ألفًا تقريبًا ، تكرر منها عشرة آلاف حديث ومن أحاديثه ثلاثمائة حديث ثلاثية الإسناد (أي بين راويها وبين النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة رواة).
وقد رتب كتابه على المسانيد فجعل مرويات كل صحابي في موضع واحد ، وعدد الصحابة الذين لهم مسانيد في مسند الإمام أحمد (904) صحابي .

درجة أحاديث المسند :
كان الإمام أحمد يحفظ ألف ألف حديث عن ظهر قلب ، وقد انتقى المسند من هذا العدد الهائل من محفوظه ، ولم يدخل فيه إلاَّ ما يحتج به ، وبالغ بعضهم ، فأطلق أن جميع ما فيه صحيح ، وقد زعم بعض العلماء أن بعض الأحاديث فيه موضوعة ، قال بعضهم هي تسعة أحاديث ، وقال آخرون هي خمسة عشر .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب منهاج السنة : شرط أحمد في المسند أنه لا يروي عن المعروفين بالكذب عندهم ، وإن كان في ذلك ماهو ضعيف إلى أن قال : زاد ابن الإمام زيادات على المسند ضمت إليه ، وكذلك زاد القطيعي وفي تلك الزيادات كثير من الأحاديث الموضوعات ، فظن من لا علم عنده أن ذلك من رواية الإمام أحمد في مسنده .
وقد ألف الحافظ ابن حجر كتابًا سماه " القول المسدد في الذب عن المسند " حقق فيه نفي الوضع عن أحاديث المسند وظهر من بحثه أن غالبها جياد وأنه لا يتأتى القطع بالوضع في شيء منها بل ولا الحكم بكون واحد منها موضوعًا إلا الفرد النادر مع الاحتمال القوي في دفع ذلك .
وقال السيوطي في خطبة كتابه الجامع الكبير ما لفظه : وكل ما كان في مسند أحمد فهو مقبول ، فإن الضعيف فيه يقرب من الحسن .

صائد الأفكار 12 - 12 - 2010 08:35 PM

مسند الشافعي





المؤلف:
أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي، الشافعي المكي، نزيل مصر، إمام عصره
وفريد دهره(150-204هـ ).

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
1 - طبع باسم:
بدائع المنن في ترتيب مسند الشافعي والسنن
ترتيب أحمد عبد الرحمن البنا الساعاتي, صدر عن المطبعة المنيرية, ومطبعة الأنوار بالقاهرة, سنة 1369.
2 - طبع باسم:
مجتهد ومقدم ترتيب مسند الإمام المعظم محمد بن إدريس الشافعي.
رواية أبي بكر أحمد بن الحسن الحيري، ترتيب محمد عابد السندي، صدر عن مكتبة الثقافة الإسلامية بالقاهرة، سنة 1369هـ.
3 - طبع باسم:
ترتيب مسند الإمام أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي.
رتبه محمد عابد السندي، وصورته دار الكتب العلمية عن أصله المطبوع سنة 1370هـ.
4 - طبع باسم:
مسند الشافعي
برواية أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم، عن الربيع بن سليمان، طبع في:
4 الهند سنة 1306هـ.
4 شركة المطبوعات العلمية بالقاهرة، سنة 1327هـ.
4 مطبعة بولاق بالقاهرة، سنة 1328هـ.
4 دار الكتب العلمية ببيروت، بدون تحقيق، سنة 1400هـ. وهذه هي النسخة التي اعتمدناها.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
هذا الكتاب متواتر عن الإمام الشافعي، ويظهر ذلك من خلال النقاط التالية:
1 - نص على نسبته للمؤلف حاجي خليفة في كشف الظنون(2683) والكتاني في الرسالة المستطرفة( ص: 17).
2 - استفاد منه ونقل عنه جمع من أهل العلم منهم: ابن قدامة في المغني(9) والحافظ ابن حجر في الإصابة(460 و7718) وفي الفتح(28)، والمناوي في الفيض
(4 و594).
3 - وقد اهتم أهل العلم بسماعه وإسماعه اهتمامًا شديدًا يتضح ذلك من خلال كتب التراجم التي بين أيدينا والتي ذكرت لنا أكثر من(150) اسمًا ممن سمعوا هذا الكتاب على شيوخهم نكتفي بالإحالة على المواضع التالية منها كنماذج لذلك:
أ - التقييد لابن نقطة( ص:53 و56 و123 و207 و270 و295 و331 و...).
ب - ذيل التقييد للفاسي(16 و49 و61 و71 و87 و...) .
ج - سير أعلام النبلاء للذهبي(7 و177 و1972 و248 و...).
4- كما شرح هذا المسند عدد كبير من أكابر أهل العلم، وقد ذكر بعضهم حاجي خليفة في
كشف الظنون(2683).

وصف الكتاب ومنهجه:
اشتمل هذا الكتاب على(1675) رتبت على الأبواب الفقهية، بدأت بباب ما خرج من كتاب الوضوء، وانتهت بـ " ومن كتاب اختلاف علي وعبد الله مما لم يسمع الربيع من الشافعي ".
ومن يتأمل الكتاب يبدو له بوضوح أن هذا الكتاب ليس من صنع الشافعي رحمه الله، وإنما هو تجميع لمروياته التي سمعها منه الربيع بن سليمان، مع إضافة مرويات أخرى له من غير طريق الشافعي، قال الحافظ ابن حجر في تعريفه بهذا الكتاب: " مسند الشافعي رحمه الله تعالى وهو: عبارة عن الأحاديث التي وقعت في مسموع أبي العباس الأصم، على الربيع بن سليمان من [ كتاب الأم ]، و[ المبسوط ]، التقطها بعض النيسابوريين من الأبواب " ( المعجم المفهرس ص: 39)، وقال الكتاني في الرسالة المستطرفة: " وليس هو من تصنيفه، وإنما هو عبارة عن الأحاديث التي أسندها؛ مرفوعها موقوفها، ووقعت في مسموع أبي العباس محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان الأصم الأموي، مولاهم المعقلي النيسابوري، عن الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادي مولاهم، المؤذن المصري صاحب الشافعي وراوية كتبه، من كتابي(الأم ) و
( المبسوط ) للشافعي، إلا أربعة أحاديث رواها الربيع عن البويطي عن الشافعي، التقطها بعض النيسابوريين؛ وهو: أبو عمرو محمد بن جعفر بن محمد بن مطر المطري العدل النيسابوري الحافظ، من شيوخ الحاكم، من الأبواب لأبي العباس الأصم المذكور لحصول الرواية له بها عن الربيع، وقيل: جمعها الأصم لنفسه، فسمى ذلك مسند الشافعي، ولم يرتبه؛ فلذا وقع التكرار فيه في غيرما موضع "

صائد الأفكار 12 - 12 - 2010 08:35 PM

المسند للشاشي




المؤلف:
أبو سعيد الهيثم بن كليب بن سريج بن معقل الشاشي البِنْكَثي(335 هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع الكتاب باسم:
المسند
بتحقيق الدكتور محفوظ الرحمن زين الله، وصدر مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
اشتهرت نسبة هذا المسند إلى الإمام الشاشي رحمه الله ويدل على صحة هذه النسبة ما يلي:
1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى المؤلف.
2 - اشتهار الكتاب عند العلماء، وتتابعهم على الاستفادة منه والعزو إليه، ونسبتهم إياه إلى المصنف؛ كما فعل ابن ماكولا في الإكمال(476)، والذهبي في السير(187، 373)،(28)،(159)، وميزان الاعتدال(57)، وابن حجر في تعجيل المنفعة(1)، والإصابة(4722)، وغيرهما من العلماء. ونسبه إليه إسماعيل باشا في هداية العارفين، و سز?ين في تاريخ التراث العربي(18).
3 - اهتمام العلماء بالكتاب سماعًا وإسماعًا؛ كما في التقييد لابن نقطة(19، 396، 444)، وتكملة الإكمال له(387)، ومعجم البلدان لياقوت الحموي(1)، وسير أعلام النبلاء(1974)،(2060)، والمعجم المفهرس لابن حجر برقم(495). هذا فضلًا عن السماعات الكثيرة المثبتة على النسخة.

وصف الكتاب ومنهجه:
1 - والكتاب الذي بين أيدينا عبارة عن مسند من جمع الإمام الشاشي رحمه الله وقد عمد في هذا المسند - شأنه شأن بقية المسانيد - إلى جمع أحاديث الصحابة رضي الله عنهم، بحيث تكون أحاديث كل صحابي على حدة، إلا أنه لم يستوعب كل الصحابة، كما أنه لم يستوعب أحاديث الصحابي الواحد.
2 - قدم مسانيد الخلفاء الأربعة، ثم أردفها بمسانيد بقية العشرة، ثم بقية الصحابة، ولم يلتزم فيها ترتيبًا معينًا.
3 - رتب مسانيد الصحابة على الرواة عنهم؛ وقدم رواية الصحابة عن الصحابة - إن وجدت - ثم أردفها برواية أبنائهم عنهم - إن وجدت - ثم يسوق بعد ذلك أحاديث بقية الرواة.
4 - لم يلتزم الصحة فيما يورده من أحاديث.
4 - اكتفى بسرد الأحاديث فقط، ولم يعلق على الأسانيد ولا على المتون إلا نادرًا.

صائد الأفكار 12 - 12 - 2010 08:36 PM

مسند ابن أبي أوفى ليحيى بن محمد بن صاعد




المؤلف:
أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد بن كاتب الهاشمي البغدادي (228-318هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
مسند عبد الله بن أبي أوفى (
حققه سعد بن عبد الله آل حميد، صدر عن مكتبة الرشد بالرياض، سنة 1408هـ.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل ؛ من أهمها:
1- نقل الكتاب بسند صحيح متصل إلى المؤلف.
2- السماعات الكثيرة الواردة على الكتاب والتي بلغت (11) سماعًا.
3- ذكره الروداني في كتابه صلة الخلف (6) بسنده المتصل.

وصف الكتاب ومنهجه:
اشتمل الكتاب على (37) نصًا مسندًا، رتبها المؤلف على أسماء تلميذ ابن أبي أوفى، فيقول حديث فلان عن ابن أبي أوفى، ويذكر تحت كل تلميذ حديثًا واحدًا، ونعني بالحديث الواحد متنًا واحدًا، وإن تعددت الأسانيد، فإن روى متنًا ثانيًا قال: حديث آخر، ثم ساق تحت هذا العنوان ما بدا له من النصوص.
ونلاحظ أن المؤلف لم يرتب أسماء هؤلاء التلاميذ على ترتيب معين، ولم يجرد الكتاب للمرفوع فقط ، بل أدخل فيه ما هو من الموقوفات، وضم فيه الصحيح إلى غير الصحيح.

صائد الأفكار 12 - 12 - 2010 08:36 PM

مسند ابن أبي شيبة





المؤلف:
أبو بكر عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي ابن أبي شيبة (235هـ).

اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
مسند ابن أبي شيبة
بتحقيق: عادل عزازي، وأحمد فريد المزيدي، وصدر عن دار الوطن- الرياض، 1998م.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة أمور؛ من أهمها:
1- أنه قد نقل عن الكتاب واستفاد منه جمع من أهل العلم، منهم: ابن عبد البر في التمهيد(170)، والقرطبي في التفسير(12)، والنووي في شرح مسلم(7)، والذهبي في ميزان الاعتدال(363) ، والسبكي في طبقات الشافعية(1، 160)، وابن حجر في الإصابة(485)(56)(563).
2- نص على نسبته إليه الحاج خليفة في كشف الظنون(2678).
3- الأسانيد المذكورة بالكتاب هي أسانيد المصنف التي يروي بها في كتبه الأخرى.
4- ضمنه الحافظ ابن حجر زوائده على مسند أحمد والكتب الستة في كتابه المطالب العالية.

وصف الكتاب ومنهجه:
1- رتب المؤلف رحمه الله أحاديث هذا الكتاب على مسانيد الصحابة رضي الله عنهم؛ وفيها يجمع المصنف أحاديث كل صحابي على حدة، وتكون الأحاديث في شتى الأبواب ولا تقتصر على موضوع واحد.
2- ذكر المصنف اسم الصحابي وكنيته - إن وجد -، ثم أورد تحت الاسم الأحاديث التي يرويها.
3- لم يتعرض المؤلف إلى الأحاديث التي أوردها بالشرح أو التعليق، وكذا لم يتكلم على رجال الأسانيد.
4- بلغ عدد الأحاديث التي جمعها المصنف في الكتاب(1000) حديث، والله أعلم.

صائد الأفكار 12 - 12 - 2010 08:36 PM

مسند ابن الجَعْدِ




المؤلف:
علي بن الجَعْد بن عبيد الجَوْهَري البغدادي(134-230 هـ).
وجمعه أبو القاسم، عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البَغَوي، المولود سنة 214 هـ، والمتوفى سنة 317 هـ.

اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته:
طبع باسم:
مسند ابن الجعد
بتحقيق ودراسة الدكتور عبد المهدي بن عبد القادر بن عبد الهادي، وصدر عن مكتبة الفلاح - الكويت، سنة 1405 هـ.

توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه:
تواترت نسبة هذا المسند إلى الإمام ابن الجعد رحمه الله، ويدل على ذلك ما يلي:
1 - رواية الكتاب بالسند الصحيح المتصل إلى مؤلفه.
2 - تتابع العلماء على الاستفادة منه، والعزو إليه، ونسبته إلى المصنف؛ منهم النووي في شرح مسلم(148)، وفي تهذيب الأسماء(393)، والذهبي في غير موضع من السير منها(1و 3)، وفي ميزان الاعتدال(2)، وابن حجر في الفتح في غير موضع منها(18و4)، وفي التهذيب(5)، وفي الإصابة
(168)، وفي تغليق التعليق(2و 3) وفي غيرها من كتبه. ونسبه إليه الكتاني في الرسالة المستطرفة(ص:91)، وحاجي خليفة في كشف الظنون(186)، و سز?ين في تاريخ التراث العربي(189).
3 - اهتمام العلماء به سماعًا وإسماعًا؛ فقد صرح بعض العلماء أنه كان من سماعاتهم؛ كابن الأثير في الكامل(16)، والذهبي في تذكرة الحفاظ(482)، وابن كثير في البداية والنهاية(126)، وابن حجر في الفتح(4)، والسيوطي في الدر المنثور(58)، وذكره ابن الجوزي في المنتظم(1097)، والفاسي في ذيل التقييد(184، 289و29)، وابن العماد في شذرات الذهب(2) هذا الكتاب ضمن مسموعات بعض العلماء.

وصف الكتاب ومنهجه:
والمسند الذي بين أيدينا من حديث علي بن الجعد، جمعه عنه تلميذه أبو القاسم البغوي؛ ومن هنا نرى اختلافًا في أسلوب العلماء عند العزو إلى الكتاب؛ فمن قال: " خرجه ابن الجعد في الجعديات " فقد نسب الكتاب إلى صاحب الأحاديث وراويها، ومن قال: " خرجه البغوي في الجعديات "، فقد نسبه إلى جامعه ومُبوِّبه.
وقد رتب البغوي أحاديث الكتاب على مشايخ ابن الجعد، فجعلهم بمثابة الأبواب، وجعل مشايخ هؤلاء الشيوخ بمثابة الفصول، وتحتها يسرد ما وقع من هذه الترجمة، فإذا انتهى من ذلك أورد الترجمة التي تليها وفعل فيها ما فعل في الأولى، وقد يذكر في الترجمة ما ليس منها، وذلك جمعًا لأطراف المسألة، أو طرق الحديث لبيان تعددها، أو اختلاف أحواله، ونحو ذلك.
واشتمل الكتاب على 3589 حديثًا، منها المرفوع، وفتاوى الصحابة والتابعين، وأخبار بعض الرواة وسيرهم، جمعها البغوي من أحاديث 60 شيخًا من مشايخ ابن الجعد، ولم يلتزم فيها الصحة، والله أعلم.


الساعة الآن 10:29 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى