![]() |
الكوليرا
سكن الليل اصغِ الى وقع صدى الانات في عُمق الظلمةِ، تحت الصمت، على الاموات صرخاتٌ تعلو، تضطرب حزنٌ يتدفقُ، يلتهبُ يتعثر فيه صدى الآهات في كل فؤادٍ غليان في الكوخٍ الساكنِ احزان في كل مكان روحٌ تصرع في الظلمات في كل مكان يبكي صوت هذا ما قد مزقه الموت الموتُ الموتُ الموتُ يا حزن النيلِ الصارخ مما فعل الموت * * * طلع الفجرُ أصغِ الى وقع خُطى الماشين في صمتِ الفجرِ، أصخ، انظُر ركب الباكين عشرة امواتـ عشرونا لا تُحصِ ، اصخ للباكينا اسمع صوت الطفل المسكين موتى، موتى، ضاع العددُ موتى، موتى، لم يبق غدُ في كل مكانٍ جسدٌ يندبه محزون لا لحظة اخلادٍ لا صمت هذا ما فعلت كف الموت تشكو البشرية تشكو ما يرتكبُ الموت * * * الكوليرا في كهفِ الرُعب مع الأشلاء في صمت الابدِ القاسي حيثُ الموتُ دواء استيقظ داءُ الكوليرا حقداً يتدفق موتوراً هبط الوادي المرح الوضاء يصرخُ مضطرباً مجنوناً لا يسمع صوت الباكينا في كل مكانٍ خلف مخلبُهُ أصداء في كوخ الفلاحة في البيت لا شيء سوى صرخات الموت الموت الموت الموت في شخص الكوليرا القاسي ينتقم الموت * * * الصمت مرير لا شيء سوى رجع التكبير حتى حفار القبر ثوى لم يبق نصير الجامعُ مات مؤذنهُ الميت من سيؤبنه لم يبق سوى نوحٍ وزفير الطفلُ بلا أمٍ وأبٍ بيكي من قلبٍ ملتهبٍ وغداً لا شك سيلقفه الداءُ الشرير * * * يا شبح الهيضة ما أبقيت لا شيء سوى احزان الموت الموتُ، الموتُ ، الموتُ يا مصر شعوري مزقه ما فعل الموت.. نازك الملائكة |
أقوى من القبر
أنبعث صوت أمي مسجلاً على شريط وهي تلقي شعرها، بعد ان فقدنا صوتها عشرين عاماً، منذ وفاتها شهيدة سنة 1953 ودفنها في لندن.. صوت أمي أتى دافئاً كأريج التراب في مروج فلسطين، صوت أنسياب لجداول مغمي عليها من العطر. صوتُ انسكاب لرحيق كواكب فجرية بيضاء بضة الاشذاء * * * كل يوم تموتين في القُدس، كل صباح يقتلونك، تنقل أخبار موتك سودُ الرياح تسقطين شهيدة في الشعاب القريبة والطُرقات البعيده ترقدين مُخضبة بدماء العقيدة تقعين بنابلس مُثخنة بالجراح وتهيمين ظمأى شريده في دروب الظلام وحيده تسكنين جراح القصيدة فالخيامُ البريئة يُقصف سكانُها وتُباح والجراحُ التي نشفت حفرتها جراح والدموعُ القديمةُ تغسلُها كل يومٍ دموعٌ جديدة خسيء الدمعُ، ان الخيام عنيده وأماني العدو بليدة والنجوم بعيدة * * * كثُر القتل يا أمي وتعدد موتُك حين رأيت حمانا يُستباح ونُرمى ولا نرمي والعدو يصادر حتى تسابيحنا وكرانا وطفولتنا ودُمانا ويعشش ملء بساتيننا وقُرانا يسكن منا مزق الدم والعظمِ وترين عدوكِ يا أمي يتبادل أرضكِ، أرض الجدودِ، هدايا وله النصر في كل حربٍ، ونحن الضحايا والمآذنُ والعتباتُ تُساق سبايا والقرآئينُ حول نحور الصبايا يقطعون سلاسلها بالسكاكين يا أمي وتثورين في القبر يا أمي تستحيلين جُرحاً ينابيعُهُ القانية تصبغُ الحُلم والموت، أمطارُهُ تهمي وقصائُدك الدامية ملحُها يُشعل الحزن والنار في عظمي وأحسُ لظى غليانك في جسمي وأضيع كياني وأغنيتي وأسمي * * * وأحسُكِ، أمي، في قبرك العربي الحزين تدفعين الردى في عنادٍ، وتنتصبين يستحيل تُرابُك عاصفةً، يُصبحُ الياسمين فوق قبرك لغماً يُقاتل وعظامُك تُصبح تكبيرة وقنابل وقصائُدكِ المُحرقات تهز كرى الحالمين تنهضين من القبر غاضبةً تنهضين من دمائك ينطلق الصاروخ وتنتفض السكين من شفاهكِ تنمو المروجُ، وتعلو السنابِل، وعلى رجع شعركٍ يورق غُصن الجليل تنهض القُدسُ، تزحف أنهارُنا، يستحيل صمتنا خنجراً، مدفعاً، ويصيرُ النخيل لهباً زاحفا ويُقاتل وتُحاربُ أعداءنا شُرفاتُ المنازل والشبابيك، والبحر، والمُنحنى، والمناجل ويحاربُ حتى النسيم البليل وعلى رجع شعرك ينهض كل قتيل يتحدى صواريخهم، يتحدى المقاصل وعلى رجع شعرك سوف تسيلُ الجداول وتحن الحقول لوقع المعاول ويصير الظلام نهار مشاعل آهِ، أمي، وتستقبلين يوم نصرْ، وخضبٍ وضيء الجبين عربي الجدائل عربي الجدائل.. نازك الملائكة |
إلى ميسون
إن خبَتْ أعينُ النجوم وسجَتْ بسمةُ القمرْ واختفتْ خُضرةُ الكروم وذوى الوردُ وانتثرْ كنتِ لي أنتِ كوكبًا مخمليّ ال لمسِ ينثالُ نبعَ عطرٍ وضوءِ كان لي من بريقِ عينيكِ لونُ ال ـقمرِ اللَّـدْنِ في ليالي الدفءِ كان وحْيي حكايةٌ منكِ فيها من شذى الوردِ ألف شيءٍ وشيءِ كنتِ لي أنت يا بنفسجتي فجـ رَ جمالٍ مُطلْسمٍ غيرِ مَرْئي * * * وإذا أطفأ الزمان ْ كلّ حبٍ حملتهُ وطوتْ ظُلمةُ المكان كلّ ضوءٍ شربتهُ كان لي من صفاءِ وجهكِ بدءٌ لأغاني حُبٍ وحُبٍ وحُبِ ومن الكوكبينِ عينيكِ تنشقُّ لعمري آثارُ ألْفَيْ درْبِ من بريقِ الجبينِ من ملمسِ الخدِّ الحريريِّ من سوادِ الهدبِ معبَرٌ للجمالِ من شاطيءِ المجْـ ـهولِ يُرسي ائتلاقُهُ عند قَلبيْ نازك الملائكة |
(من أكون؟)..
أنا من أكون الليلُ يسألُ مَن أنا أنا سرُّهُ القلقُ العميقُ الأسودُ أنا صمتُهُ المتمرِّدُ قنّعتُ كنهي بالسكونْ ولففتُ قلبي بالظنونْ وبقيتُ ساهمةً هنا أرنو وتسألني القرونْ أنا من أكون ؟ الريحُ تسألُ مَنْ أنا أنا روحُهَا الحيرانُ أنكرني الزمانْ أنا مثلها في لا مكان نبقى نسيرُ ولا انتهاءْ نبقى نمرُّ ولا بقاءْ فإذا بلغنا المُنْحَنَى خلناهُ خاتمةَ الشقاءْ فإذا فضاءْ ! والدهرُ يسألُ مَنْ أنا أنا مثله جبارةٌ أطوي عُصورْ وأعودُ أمنحُها النشورْ أنا أخلقُ الماضيْ البعيدْ من فتنةِ الأملِ الرغيدْ وأعودُ أدفنُهُ أنا لأصوغَ لي أمساً جديدْ غَدُهُ جليد والذاتُ تسألُ مَنْ أنا أنا مثلها حيرَى أحدّقُ في الظلام لا شيءَ يمنحُني السلامْ أبقى أسائلُ والجوابْ سيظَلّ يحجُبُه سرابْ وأظلّ أحسبُهُ دَنَا فإذا وصلتُ إليه ذابْ وخبا وغابْ... |
الشخص الثاني لو جئتَ غدًا وعبرتَ حدودَ الأمسِ إلى غديَ الموعودْ وشدا فرحًا بمجيئكَ حتى المعْبَرُ والبابُ المسدودْ ولقيتُكَ أبحثُ فيكَ عن المتبقّي من أمسي المفقودْ لو جئتَ ولم أجدِ الماثلَ في ألحاني وأطلَّ على روحي منك الشخص الثاني * * * الشخص الثاني،من أعماقِ شُهورِ التيهِ المطموره حــاكتهُ دقائق تلك الأيامِ الجانيةِ المغروره وترسّـبَ في عينيهِ تَثاقُلُها ورؤاها المذعوره وسأبحثُ فيك عن الماضي في اطمئنانِ فيفاجيءُ لهفتيَ الحرَّى الشخصُ الثاني * * * وهناكَ على الوجهِ الحسّاسِ الحيِّ الصمْتِ أرى ظلَّينْ ومكانَ الواحدِ في عينيكَ المُرهفتينِ أحس اثنينْ ويقابلني الشخصانِ معًا وسُدًى أرجو فصْل الضدَّينْ وسأسألُ عمَّـا خلفهُ لي عامانِ من وجهكِ،والردُّ جبينُ الشخصِ الثاني * * * وسيسْكنُ هذا الشخصُ الثاني الأحمقُ حتى في البسماتْ سيمُدُّ برودتَهُ في رقَّةِ صوتكَ ، في لينِ النبراتْ وسيرمُقُني في خُبْثٍ ، مختبئًا حتى خلفَ الكلماتْ ولمنْ أشكو هذا المخلوقَ الشيطاني؟ والأولُ فيكَ محتهُ يدُ الشخصِ الثاني نازك الملائكة |
نازك الملائكه ، عاشقة القمـــــر
نشأتها نشأت الشاعرة العراقية "نازك الملائكة" في بيئة أدبية، كان لها تأثيرها في نزوعها نحـو الشعر، والتعلق بالأدب واللغـة والتراث، فأبوهــا صـادق جعفر الملائـكة (1892ـ1969) الذي درَّس اللغة العربية في المدارس الثانوية الرسمية أكثر من ربع قرن، وأمها الشاعرة أم نزار(سلمى عبدالرزَّاق) من مواليد ببغداد سنة 1908م وكان زواجها في سن مبكرة، وتوفيت سنة 1953م، وقد طبع ديوان شعــرها بعــنوان "أنشودة المجد" (1968م). ثقافتها ولدت "نازك" في بغداد في 23 أغسطس سنة 1923م، وتخرجت في دار المعلمين العالية سنة 1944م، ثم واصلت دراستها في جامعة "وسكونسن" الأمريكية (1954م). وعن تكوينها الثقافي في بواكير حياتها الأدبية تقول: في عامي 1939 – 1940 اتجهت اتجاهاً شديداً مبالغاً فيه إلى دراسة الأدب القديم، وخاصة النحو، فأعطاني أبي كتباً مثل "شرح شواهد ابن عقيل" للجرجاوي، و"فقه اللغة" للثعالبي و"خزانة الأدب" للبغدادي، وعشرات من الكتب مثلها. وقد كتبت في يومياتي يوم 26 شباط 1940 أشكو من فداحة المجادلات بين الكوفيين والبصريين وأقول: "على أيهم أعقد؟! أعلى سيبويه أم على الكسائي؟! ثم هنالك ابن هشام وأبو حيان والسيوطي والسهيلي وابن خروف والزجاج والأصمعي. ثم كتبت صفحات طويلة حول نقاط تفصيلية في معركة نحوية لم أعد الآن أطيق قراءتها، وكنت في تلك الأيام ألتهمها التهاماً. وقد قرأت من كتب النحو إذ ذاك "شذور الذهب" لابن هشام" و"حاشية الشيخ عبادة على شذور الذهب" قراءة ودراسة، كما استظهرت جانباً كبيراً من شواهد ابن عقيل مع شروحها وإعرابها اعتماداً على ابن عقيل والشيخ قطة العدوي، وقد قفزت بي هذه الدراسة إلى مستوى عالٍ جداً في النحو حتى برزت بروزاً مرموقاً في المدرسة. وفي حقل الأدب واللغة قرأت عمدة ابن رشيق، والمثل السائر، وأدب الكاتب، وخزانة الأدب للبغدادي. ومما أذكر أنني قرأت "البيان والتبيين" في ثمانية أيام، كدت خلالها أوذي عيني إيذاءً شديداً. ولا أذكر الآن أي جنون هو الذي دفعني إلى هذا؟! إلا أنني أرجح أنها بداية عادتي المتأصلة في القراءة الكثيرة وقياس الحياة بها، فمنذ تلك الفترة بدأت أشعر بالرعب كلما مر بي يوم لم أقرأ فيه ثماني ساعات! لم تكن قراءة "البيان والتبيين" في ثمانية أيام هينة، بل كانت تلك الأيام أيام محنة فظيعة انتهت بمرضٍ كان لابد منه اضطررت معه إلى ترك المطالعة لالتهاب عيني. ومما قرأت "رسالة الغفران"، و"الضرائر"، و"ما يسوغ للشاعر دون الناثر" للآلوسي، وقد أحببته حباً كبيراً، و"شعراء النصرانية" للويس شيخو. وقد حفظت منه مئات من الأبيات الجاهلية وحفظت أخبار حرب البسوس غيباً، وكان أشد ما يمتعني أن أحفظ الأبيات التي من أجلها سمي النابغة، وأفنون التغلبي، والمرقش، وغيرهم، بأسمائهم، والواقع أني بتّ بواسطة هذا الكتاب واسعة الاطلاع على الشعر الجاهليّ، وكانت ثقافتي تعادل ثقافة المتخرجات من الكليات.. ومن بين ما قرأت كتاب "الساق على الساق في ما هو الفرياق" وكنت أستمتع استمتاعاً كبيراً بلغته. وفي الشعر قرأت ديوان البحتري، وابن زيدون، والبهاء زهير، وابن خفاجة، وابن سهل، مفصلاً، وحفظت لهم كثيراً، كما قرأت كتباً حديثة كثيرة، بينها "عبقرية الشريف الرضي" لزكي مبارك، و"تاريخ حياة معدة" لتوفيق الحكيم، و"مع أبي العلاء في سجنه" لطه حسين، و "أميرة الأندلس" و"عنترة" لشوقي.. و"بلوغ الإرب" للآلوسي.. ومن الدواوين الحديثة بعض الدواوين العراقية، وديوان "الملاح التائه" لعلي محمود طه. زواجها بعدما أنهت دراستها في أمريكا عادت إلى بغداد فعينت أستاذة مساعدة في جامعتها، وانتقلت بعد ذلك إلى التدريس بجامعــة البصــــرة، وأصدرت دواوين شعــــرية: عاشـقة الليل (1947م)، شظــايا ورمــــاد (1949م)، قــــــرارة الموجـــة (1957م)، شجـــرة القمـــر (1968م)، ودراسة نقدية بعنوان (قضايا الشعر المعاصر 1962)، ولها أيضاً: الأدب والغزو الفكري (1965)، محاضرات في شعر علي محمود طه (1965). تزوجت نازك الملائكة سنة 1962م بالدكتور "عبدالهادي محبوبة" (1912م) وكان أستاذاً بجامعة بغداد، ثم أصبح رئيساً لجامعة البصرة. وقد أصدرت ديوان شعر بعنوان "مأساة الحياة وأغنية للإنسان" (1970)، ولها أيضاً: التجزئة في المجتمع العربي (1974)، وللصلاة والثورة (1977) ثم ديوان "يغيِّر ألوانه البحر". نحِّي زوجها عن رئاسة جامعة البصرة، كما نُحِّيت هي أيضاً عن تدريس الأدب العربي، فمضيا إلى الكويت ودرَّسا في جامعتها. ومنحتها كلية الآداب بجامعة الكويت سنة 1985م إجازة تفرّغ للعلاج بعد أن عانت وضعاً صحياً ونفسياً متدهوراً. شاعرة الحزن! قال "عبداللطيف شرارة" في نازك الملائكة، في نقده ديوانها "عاشقة الليل" (مجلة الأديب البيروتية، مارس 1948م): "أما عند الآنسة نازك فإنَّ بواعث الكآبة التي تتجلَّى في كل بيت من أبيات ديوانها هذا، ليست في الحرمان ولا في الحبّ الضائع ولا في فكرة الموت، وإنما هو "حزن فكريّ" نشأ عن تفكير في الحياة والموت من جهة، وتأمُّل في أحوال الإنسانية من جهة أخرى، ثمَّ انتقلت هذه الملاحظات والتأملات إلى صعيد الحسّ، فحفرت في "القلب" جروحاً لا تندمل، وأخذت من بعد ذاك تتدفَّق آهات وأحزاناً. وتلك هي رواية شاعريتها.....". ويلمح القارئ روحها حائرة حزينة مضطربة مكفهرة في كل قصيدة من قصائد ديوان "عاشقة الليل". وهذه التسمية وحدها كافية للدلالة على رغبتها في السكينة والعزلة والانطواء لكي تطالع في كتاب روحها سطور الألم وعلامات الأسى! وعندما سئلت الشاعرة عن روح الحزن والكآبة التي تغلب على شعرها، أجابت قائلة: "لعلَّ سبب ذلك أنني أتطلَّب الكمال في الحياة والأشياء وأبحث عن كمال لا حدود له. وحين لا أجد ما أريد؛ أشعر بالخيبة وأعدّ القضية قضيتي الشخصية. يضاف إلى هذا أنني كنت إلى سنوات خلت أتخذ الكآبة موقفاً إزاء الحياة، وكنت أصدر في هذا عن عقيدة لم أعد أؤمن بها، مضمونها أنَّ الحزن أجمل وأنبل من الفرح"! إلى القاهرة وبعد رحلة طويلة مع الشعر والأدب والتدريس في الجامعات اختارت نازك الملائكة أن تقضي ما بقي من عمرها في القاهرة برفقة ابنها الوحيد وزوجها الذي رحل عن عالمنا قبل مدة، وهي الآن تعاني حياة صحية سيئة حيث تعاني من مرض عضال. شفى الله الشاعرة العراقية نازك الملائكة، ورزقها الخاتمة الحسنة. |
اني احبك نابضاً ، متحركاً
كالطفل، كالريح العنيفةِ كالقدر عطشان للمجد العظيم فلا شذى يروى رؤاك الظامئات ولا زهر رائع ما نقلته لنا عن الشاعرة نازك .. كنت اقرأ لها واعجبني اسلوبها جدا تقديري لك هابي |
مجهود رائع وموضوع قيّم استمتعت بتواجدي بصفحتك بانتظار المزيد من هذا العطاء لك مني ارقّ تحية وأعذبها دمت بخير |
الساعة الآن 11:11 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |