![]() |
مصر رايحة للنور
واكيد بايدها فلسطين نحو الحرية والتحرير مصر وفلسطين دماء شهداء امتزجت منذ فجر التاريخ في صراعنا مع العدو |
مكوجى الرجل
انقرضت فى ظل الحداثة وهى مكوة كبيرة الحجم تتحرك بالقدم ويكون الكوه فى وضع أنحنائى عند الظهر ودائما ما كانت تؤثر على العمود الفقرى ولكنها تتميز عن المكوه العادية بأنها كانت افضل فى كوى الملابس والجلاليب وحتى البدل وفى آخر زيارة لى لمصر لم أشاهدها وحتى المحل اللى كان قرب مسرح الريحانى هدم وبنى مكانه عمارة ولم يعد موجود ومن النكت التى أطلقت على مكوجى الرجل ... واحد مكسح بلا رجلين ذهب لآستخراج بطاقة فسألوا الموظف : ما ذا تعمل فرد : مكوجى رجل فبانت الدهشه على وجه الموظف وسأله : كيف تكون مكوجى رجل أجابه : أجلس على المكوة والعيال تزؤنى تحياتى وأحترامى للجميع معلم فحمه ........ |
[gdwl]
مشكور ميتو بارك الله فيك ويعطيك العافية جزاك الله خيرا [/gdwl] |
"مبيض النحاس" يتقن الرقص فوق الجمر بأقدام حافية !! في أقصى نقطة عند الدلتا شمال القاهرة، يمارس الحاج عبدالحميد يوسف ( 65عاماً) مهنة "النحاسة" منذ أربعين عاماً رغم الصعوبة التي تكتنف عمله ، ففي الريف المصري "النحاس" من مقام الذهب، خصوصاً عندما يتقدم شاب للزواج باحدى بنات القرية فالكلام عن النحاس بالكلام عن الذهب، "كم جرام من الذهب وكم قنطار من النحاس" وبعد ذلك كل شيء يهون. تعددت أشكال النحاس، منها ما يستخدم لطهي الطعام ومنها ما هو مخصص لغسيل الملابس أو للضيوف يغسلون الأيدي بعد وجبات الطعام، وبعدد وأشكال هذه الأواني يقاس ثراء الأسرة أو فقرها. وتحرص الأسر الريفية في مصر - برغم كل بساطتها - على أن يكون للنحاس بريقا كبريق الفضة، اشعار للضيف بنظافة البيت، ومن هنا وجد "مبيض النحاس" فرصة هائلة لجني المال. الحاج عبدالحميد كان في سن الشباب، وهو شديد الرشاقة وبالغ النشاط، متجول ما أن يحط رحاله باحدى القرى حتى يجوب أرجاءها معلنا قدومه، فتتدافع جموع النساء من سكان القرية حاملات كل ما لديها من أوعية نحاسية علاها اللون الأخضر "جنزرة" كما يقولون بلون الزرنيخ، لتتجمع أكوام من النحاس. العراء في احدى ساحات القرية هو المسكن المؤقت لعبدالحميد يوسف ويبقى به أسبوعا أو يزيد حتى ينتهي من تبييض كل النحاس ويشعل النار التي لا تخمد ليلا أو نهارا طوال الأسبوع ويضع فوقها احدى الأواني حتى تصبح حمراء قادرة على اسالة القصدير، فيأخذها جانبا ويلقي داخلها بالنشادر والقصدير ثم يقف بداخلها بقدميه الحافيتين ويبدأ في ممارسة الرقص، ويضطر ان يلف جسده بسرعة قبل أن يبرد الاناء فيلتصق القصدير في جانب منه، وعليه بعد ذلك معاودة المحاولة من جديد، وهو ما لا يتسع له وقته الشحيح. في قلب النحاس الملتهب لا يتأوه ولا يتردد، بل في معظم الأحيان يطلق غناءً شجيا لا تفهم منه كلمة واحدة، غناء غفل من طبيعة عمله الغفل، ولكنه يتواءم مع حركات الجسد . عادة ما يستند الحاج عبدالحميد الى جدار، أو يمسك بعكاز، وهو يمارس الرقص، حتى اذا ما فرغ من القطعة، قفز قفزتين سريعتين تعلنان بكل الحبور انتهاء القطعة وتحثان مساعده على الالقاء اليه بقطعة أخرى. محظوظ هذا الرجل ربما، لا مكان في قلبه لهم أو كدر، يقضي وقته كله في الرقص، ولكنه رقص فوق الجمر بأقدام حافية لا يشفع عنه امتلاء الجيوب بمبالغ كبيرة عند رحيله الى قرية أخرى. الألومنيوم والبلاستيك تواطآ على هذه المهنة، اختفت الأواني النحاسية وكادت تنتهي مهنة "مبيض النحاس"، وأصبح الرجل الذي كان غاية في الرشاقة بسبب رقصه طوال اليوم بحجم دبة أو فيل، بطىء الحركة ثقيل الدم، وأصبح يجوب القرية بكاملها فلا يظفر بأكثر من اناء واحد لا يبرر اشعال ناره القديمة.. أخذ المبيض طريه الى هاوية على حين أخذ النحاس طريقه الى القصور، في شكل لوحات ومجسمات وقطع للديكور، تقترن بالاضاءة بعد أن انتهت علاقته بالنار، وبالرقص والغناء. فضلت اني اجيب المقال كامل باسم الحاج عبد الحميد |
التصويـــــر الشمســــي يعد التصوير الشمسي من المهن الشعبية الجميلة التي كان لها منذ فترة العشرينيات والى أواخر الثمانينات حضورا واسعا ومتألقا، ولا تزال هذه المهنة تمارس في نطاق محدود للغاية فهذه الصنعة الفنية التقليدية لم تعد اليوم قادرة على التواصل ومواكبة التطور الكبير الذي حصل في تكنولوجيا الفوتوغراف وعالم الكاميرات المثير والمدهش في تقنياته واساليبه العلمية والفنية، فكاميرا التصوير الشمسي البدائية الصنع والاداء اصبحت لقدمها وانتفاء الحاجة الى استخدامها شيئا من التراث الشعبي، فهي فضلا عن ضيق افقها الفني وكلاسيكيتها التي تجاوزها العصر، وفضلا عن عجزها التقني واعتمادها الكلي على ضوء الشمس وتخصصها بالبورتريه الشخصي النصفي فكانت مقتصرة على التصوير السريع جدا للمعاملات الرسمية. لذلك فان مهنة التصوير الشمسي تلفظ انفاسها الاخيرة وتوشك على الزوال. وللتعرف على فن التصوير الشمسي وأسراره الخفية، شيء عن الماضي القريب للتصوير الشمسي وكان المصورون في العهد العثماني يصورون الشخصيات البارزة في المدينة والوفود العربية والاسلامية وفي الحرب العالمية الثانية افتقد المصورون الفيلم وأصبح نادرا ويصعب الحصول عليه . كاميرا التصوير الشمسي - الكاميرا من صنع المانيا، تستخدم للتصوير الشخصي النصفي بالابيض والاسود فقط، وسمي تصويرها بالشمسي لاعتمادها على اضاءة الشمس، فبدون الشمس لا تظهر الصورة وهي تتألف من الاجزاء الآتية: 1. البدن الخارجي وفي داخله صندوق الافلام. 2. حوض الحامض داخل الصندوق. 3. كاسيت الصور ويوضع فيه الفلم من الفتحة الخلفية. 4. عدسة التصوير الامامية. 5. كيس اسود يحجب الضوء عن الفلم من الفتحة الخلفية. 6. حمالة الكاميرا المكونة من ثلاثة أضلاع خشبية قوية. خطوات التصوير يجلس الشخص المراد تصويره أمام عدسة الكاميرا على كرسي موجها نظره الى العدسة، ثم يقوم المصور بتجهيز الفيلم في الكاميرا بعد ذلك يطلب من الشخص المراد تصويره تركيز نظره على العدسة ، فيسحب المصور غطاء العدسة لتلتقط الكاميرا صورة الشخص الجالس، فيبدأ المصور العد التنازلي من 10 الى 5 ثم يحجب العدسة ثانية بالغطاء ، ليجري بعد ذلك عملية تحميض الفلم داخل الصندوق في انائـين: الأول وفيه المحلول المخلوط من: سلفات + هيدرويكول + ميثول + كاربونات. ويعمل على اظهار الصورة الى حد الوضوح ثم تنقل الصورة الى الاناء الثاني، وفيه كاربونات الصوديوم التي تعمل على تثبيت الصورة بعدها تغسل بالماء لمدة ثلاث دقائق لتنظف من الاملاح والكاربونات ثم تجفف وتقص. متى تحتاج الصورة الى رتوش؟ في مجال التصوير يقال هذه الصورة بلا رتوش وتلك مرتشة، فما معنى اصطلاح الرتوش وكيف يتم ترتيش الصورة؟ - اللون المعاكس للاسود في الصورة هو الابيض فعندما يطغي السواد على بعض مناطق الوجه، فلابد من تبييضه لابراز ملامح الصورة وجماليتها وعملية التبييض هذه هي التي نصطلح عليها بـ (الرتوش) ونستخدم لذلك الحبر الاحمر لأنه مادة قريبة من اللون الاسود، وله قدرة بواسطة فرشاة خط صغيرة لنضع اللمسات الخفيفة التي تزين الوجه. نسب المحاليل في الاستوديو المصغر ان كاميرا التصوير الشمسي هي بمثابة ستوديو مصغر ففي الصندوق تتم عملية التصوير والتحميض والتجهيز للصورة الشخصية، لذلك فان ضبط نسب المحلول مهمة جدا في التصوير الجيد والفني، ولكي يجهز المصور محلولا يكفيه للتصوير في يوم عمل كامل فانه يحتاج الى لتر واحد من المواد الاتية - خمس ملاعق شاي - كاربونات - ثلاث ملاعق شاي – سلفات - ملعقتا شاي – هيدريكول - ملعة شاي واحدة – ميثول |
الساعة الآن 05:07 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |