![]() |
يصاغ اسم الفاعل للدلالة على من فعل الفعل على وجه الحدوث: مثل: أكاتب أَخوك درسه، أَو على من قام به الفعل مثل: مائت سليم. ويشتق من الأَفعال الثلاثية على وزن فاعل مثل: ناصر، قائل، واعد، رام، قاض، شادّ. ويكون من غير الثلاثي على وزن مضارعه المعلوم بإبدال حرف المضارعة ميماً مضمومة وكسر ما قبل آخره مثل: مُكْرِم، مُسْتغفِر، متخاصِمان، متجمِّع، مختار، مصطفٍ. وإِذا أُريد الدلالة على المبالغة حُوّل اسم الفاعل إلى إحدى الصيغ الآتية: فعَّال مثل: غفَّار ضرّاب. مِفْعال مثل: مِقْوال. فَعُول مثل: قؤول، غفور، ضروب. فَعيل مثل: رحيم، عليم. فَعِل مثل: حذِر. ويلاحظ أَن أَفعال صيغ المبالغة كلها متعدية، وقل أَن تأْتي من الفعل اللازم. وهناك صيغ أُخرى سماعية مثل: مِفْعل (مِدْعَس = طعانْ) فِعّيل ومِفْعيل ((للمداوم على الشيء) مثل سكِّير ومِعطير، وفُعَلة مثل هُمزَة ولمزَة وضُحَكة، وفاعول مثل فاروق وحاطوم وهاضوم، وفُعال مثل طُوال وكُبار، وفُعَّال مثل كبار وحسّان. ملاحظة: صيغ ((فعول ومفعال ومِفْعل ومِفْعيل)) يستوي فيها المذكر والمؤنث نقول: رجل معطير وامرأَة معطير، ورجل رؤُوم وأُم رؤُوم. عمل اسم الفاعل ومبالغاته: يعمل اسم الفاعل عمل فعله المبني للمعلوم، تقول (أَزائرٌ أخوك رفيقَه = أَيزور أَخوك رفيقه). وقد يضاف إلى مفعوله بالمعنى مثل: (أَأَخوك زائرُ رفيقهِ) فرفيق مضاف إليه لفظا وهو المفعول به معنى، هذا ولا يضاف اسم الفاعل إلى فاعله البتة على عكس ما رأَيت في المصدر، ويعمل في حالين: إِذا تحلى بـ(ال) عمل دون شرط: المُكرم ضيفَه محمود، مررت بالمكرم ضيفَه إلخ. إِذا خلا من (ال) فلابدَّ لعمله من شرطين أَن يكون للحال أَو للاستقبال. أَن يسبق بنفي أو استفهام، أو اسم يكون اسم الفاعل خبراً له أَو صفة أَو حالاً مثل: ما منصفٌ خالدٌ أخاه - هل ذاهبٌ أَنت معي - أخوك قارئٌ درسه - مررت برجل حازمٍ أَمتعَته (وقد يحذف الموصوف إِذا علم تقول: مررت بحازمٍ أَمتعته) - رأَيت أَخاك رافعاً يده بالتحية. ومبالغات اسم الفاعل تعمل عمله بشروطه وأَكثرها عملاً وزن ((فعَّال)) فمفعال ففعول ففَعِل: هذا ظلاَّمٌ الضعفاءَ - مررت بمنحارٍ الإِبلَ - القؤولُ الخيرَ محبوب - أَرحيمٌ أَبوك أَطفاله - ما حذرٌ عدوَّه. هذا والمفرد والجمع من اسم الفاعل ومبالغاته في العمل سواء. ملاحظتان: يجوز في تابع المفعول المضاف إليه اسم الفاعل، الجر مراعاة للفظ والنصب مراعاة للمحل على نحو ما مر في المصدر. يجوز تقديم معمول اسم غير المحلى بـ(ال) عليه، إلا إذا كان مجروراً بالإِضافة أَو بحرف جر أَصلي، تقول: أَهذا جارُ مُكرِمٍ ضيفه؟ ليس أَخوك مسيئاً إلى خصمه. وفي غير هذين الحالين يجوز تقديمه تقول: (أَهذا ضيفَه مكرمٌ) و(ليس أَخوك خصمَه بمنصف). أَما المحلى بـ(ال) فلا يتقدم معموله عليه. |
http://www.kids.jo/Lesson/364/1.gif الاضافة تعريفها: نسبة اسم إلى آخر على تقدير حرف جر. ويسمى الاسم الأول مضافا ويُعرب حسب موقعه من الجملة ويُسمى الثاني مضافاً إليه ويكون مجروراً، نحو: هذا بيتُ زيدٍ بيت: خبر مرفوع وهو مضافٌ، وزيدٍ: مضاف إليه مجرور أنواع الإضافة إضافة معنوية: وهي التي تفيد المضاف أمرا معنويا كالتعريف إذا كان المضاف إليه معرفة: هذا قلمُ عليٍّ، هذه سيارةُ الضيفِ التخصيص إذا كان المضاف إليه نكرة: هذا كتابُ أدبٍ. وتنقسم بحسب تقدير حرف الجر إلى ما يفيد معنى (من) وذلك إذا كان المضاف إليه جنساً للمضاف: اشترت هندٌ سوارَ ذهبٍ ما يفيد معنى (في) وذلك إذا كان المضاف إليه ظرفاً للمضاف: أفناهم هجومُ الصباحِ أي هجوم في الصباح ما يفيد سوى ما تقدم من ملكيةٍ أو مقاربة أو ملابسة، وهو الأكثر، نحو: أعجبتني مزرعة عليٍّ وسافر أبو سعدٍ، وهذا عملُ عمرو إضافة لفظية: وهي ما لا تفيد المضاف تعريفا أو تخصيصا، ويغلب فيها أن يكون المضاف اسماً مشتقا عاملا في المضاف إليه ولا يُقدَّر فيها حرف جرٍّ، وفائدتها لفظية، هي تخفيف النطق بحذف التنوين من المضاف، في نحو هذا مُكرمُ خالدٍ الأصل: هذا مُكرِمٌ خالداً أو حذف النون، نحو هؤلاء كاتبو القصةِ (أصلها: هؤلاء كاتبون القصةَ)، وأنواعها بحسب المضاف إضافة اسم الفاعل: هذا سارقُ المال إضافة صيغ المبالغة: هؤلاء قهَارُو الأعداءِ إضافة اسم المفعول: خالدٌ مسموعُ الكلمة إضافة الصفة المشبهة: خالدٌ حسنُ الخُلُقِ أحكام الإضافة: عند الإضافة يتعلق بالمضاف والمضاف إليه عدد من الأحكام النحوية، أهمها حذفُ التنوين ونون التثنية أو الجمع من المضاف: هذا كتابُ عليِّ، نجح أخوا محمدٍ، (إِنَّكُمْلَذَائِقُو الْعَذَابِ الألِيمِ) تَجَرُّدِ المضاف إضافة معنوية من الـ ، فلا يصح قولك: قرأت الكتابَ العقادِ، ويصح بقاؤها مع المضاف إضافة لفظية هذا الكاتبُ القصةِ، وهؤلاء السارقو المالِ جر المضاف إليه: قرأت مقدمةَ الكتابِ |
http://www.kids.jo/Lesson/330/q.gif
تنوين الفتح أً بًا تًا ثًا جًا حًا خًا دًا ذًا رًا زًا سًا شًا صًا ضًا طًا ظًا عًا غًا فًا قًا كًا لاً مًا نًا هًا وًا يًا ءًا |
http://www.kids.jo/Lesson/538/AAA.gif
انواع البحور المتقارب مثل قول امرؤ القيس أحارِ بنَ عَمرٍو كأنِّي خَمِرْ *** ويعدو على المرءِ ما يَأْتَمِرْ لا وأبيك ابنةَ العَامِرِ *** يّ لا يدَّعي القومُ أَنِِّي أَفِرّ تَمِيمُ بنُ مُرٍّ وَأشْيَاعُهَا *** وكندةُ حولي جميعًا صُبُرْ إذا رَكِبُوا الخيلَ iواستلأموا *** تَحَرّقَتِ الأرْضُ وَاليَوْمُ قَرّ المديد مثل قول امرؤ القيس ربَّ رامٍ من بني ثعلٍ *** مُتْلِجٍ كفَّيهِ في قُتَرِهْ عَارِضٍ زَوْرَاءَ مِن نَشَم *** غَيْرِ باناةٍ على وَتَرِهْ قد أتتْهُ الوحشُ واردةً *** فَتَنَحَّى النَّزْعَ في iiيَسَرِهْ فرماها في فَرَائِصِها *** بإزَاءِ الحَوْضِ أوْ ُقُرِهْ المنسرح مثل قول زهير بن أبي سلمى فِيمَ لَحَتْ إنَّ لَوْمَها ذُعُرُ *** أَحْمَيْتِ لَوْمًا كَأَنَّه الإِبَرُ مِن غيرِ ما يُلْصِقُ المَلامةَ إِلـ *** ـلا سُخْفَ رَأْيٍ وَسَاءَها عُصُرُ حتى إذا أَدْخَلَتْ iiمَلامَتَها *** مِن تحتِ جِلْدِي ولا يُرَى أَثَرُ قلْتُ لها: يا ارْبَعِي أَقُلْ لكِ iiفي *** أشياءَ عندي مِن عِلْمِِها خَبَرُ البسيط مثل قول النابغة الذبياني أَرَى البُنَانَةَ أَقْوَتْ بَعْدَ سَاكِنِهَا *** فَذَا سُدَيْرٍ وَأَقْوَى مِنْهمُ أُقُرُ إِذْ لا أَرَى مِثْلَ بَادِيهمْ بِبَادِيَةٍ *** ولا كَحَاضِرِهِمْ حَيًّا إذا حَضَرُوا إِذْ لا يُنَادُونَ مَوْلاهُمْ لِمَنْصَرَةٍ *** فَيَسْمَعُوا : يَا لَعْوفٍ دَعْوَةٌ ُصِرُوا البسيط مخلع مثل قول الأعشى : ألمْ تَرَوْا إِرَمًا وَعَادَا *** أَوْدَى بها اللّيلُ والنّهارُ بَادُوا فَلَمَّا أنْ تَآدَوْا *** قَفَّى على إِثْرِهمْ قُدَارُ وَقَبلَهمْ غالتِ المنايا *** طَسْمًا وَلَمْ يُنْجِهَا الحِذَارُ وَحَلَّ بالحَيِّ مِنْ جَدِيسٍ *** يومٌ مِنَ الشَّرِّ مُسْتَطَارُ الخفيف مثل قول بشر بن أبي خازم الأسدي هَلْ لِعَيْشٍ إذَا مَضَى لِزَوَالِ *** مِنْ رُجُوعٍ أَمْ هَلْ فَتًى غَيْرُ بالي أَصْبَحَ الدَّهْرُ قَدْ مَضَى بِسُمَيْرٍ *** بِسَعُورِ الوَغَى وبِالمِفْضَالِ لا أَرَى النَّائِبَاتِ عَرَّيْنَ حَيًّا *** لِعَدِيدٍ وَلاَ لِكَثْرَةِ مَالِ أَرْيَحيٌّ أَمْضَى عَلَى الهَوْلِ مِنْ لَيْـ *** ـثٍ هَمُوسِ السُّرَى أَبي أَشْبَالِ الرمل مثل قول لبيد ربن ربيعة العامري إنَّ تَقْوَى رَبِّنَا خَيرُ نَفَلْ *** وبإذْنِ اللّهِ رَيْثي وعَجَلْ أحْمَدُ اللّهَ فَلا نِدَّ لَهُ *** بيَدَيْهِ الخَيرُ ما شاء فَعَلْ مَنْ هَداهُ سُبُلَ الخَيرِ اهْتَدَى *** ناعِمَ البَالِ ومَنْ شَاءَ أضَلّْ الرجز مثل قول الشماخ بن ضرار الذبياني إِنَّك يا ابنَ جَعْفَرٍ نِعْمَ الفَتَى *** وَنِعْمَ مَأْوَى طَارِقٍ إذا أَتَى وَرُبَّ ضَيْفٍِ طَرَقَ الحَيَّ سُرَى صَادَفَ زَادًا وَحَدِيثًا ما اشْتَهَى إِنَّ الحَدِيثَ طَرَفٌ مِن القِرَى ثم اللَّحافُ بعدَ ذاكَ في الذُّرَا السريع مثل قول النابغة الذبياني وَاللهِ وَاللهِ لَنِعْمَ الفَتَى الْـ *** أَعْرَجُ لا النِّكْسُ ولا الخَامِلُ الحَارِبُ الوَافِرُ والجَابِرُ الـ *** ـمَحْرُوبُ وَالمُرْجِلُ والحَامِلُ والطَّاعِنُ الطَّعْنَةَ يومَ الوَغَى *** يَنْهَلُ مِنها الأَسَلُ النَّاهِلُ والقَائِلُ القَوْلَ الذي مِثْلُهُ *** يَنْبُتُ مِنه الزَّمَنُ المَاحِلُ والغَافِرُ الذَّنْبَ لأهْلِ الحِجَى *** والقَاطِعُ الأَقْرَانِ والوَاصِلُ الهزج مثل قول لبيد ربن ربيعة العامري : عَرَفْتُ المنْزِلَ الخَالي *** عَفَا مِنْ بَعْدِ أحْوَالِ عَفَاهُ كلُّ هَتَّانٍ *** عَسُوفِ الوَبلِ هَطَّالِ الوافر مثل قول زهير بن أبي سلمى ألا أَبْلِغْ لديكَ بني سُبَيعٍ *** وأيّامُ النّوائبِ قد تَدُورُ فإنْ تكُ صِرْمةٌ أُخِذَتْ جِهارًا *** كَغَرْسِ النَّخْلِ أَزَّرَهُ الشَّكِيرُ الطويل مثل قول الحطيئة آثَرْتُ إدْلاَجِي على لَيْلِ حُرَّةٍ *** هَضِيمِ الحَشَى حُسَّانَةِ المُتَجَرِّدِ إذا النومُ أَلْهَاها عن الزَّادِ خِلْتَهَا *** بُعَيْدَ الكرى باتَتْ على طَيِّ مُجْسَدِ إذا ارْتَفَعَتْ فوق الفِرَاشِ حَسِبْتَهَا *** تَخَاَفُ انْبِتَاتَ الخَصْر ما لَمْ تَشَدَّدِ وأخيراً الكامل مثل قول أوس بن حجر : أبَا دُليجةَ مَن لِحَيٍّ مُفْرَدِ *** صَقِعٍ مِن الأعْداءِ في شَوَّالِ وإذا ذكرتُ أبا دُليجةَ أَسْبَلَتْ *** عَيْنِي فَبَلَّ وَكِيفُها سِرْبالي ومعصَّبينَ على نَوَاجٍ سُدْتَهُمْ *** مِثْلِ القِسِيِّ ضَوَامرٍ بِرِحَالِ |
http://www.kids.jo/Lesson/615/1.gif
للمعلقات
|
http://www.kids.jo/Lesson/152/1.gif
حروف الجر حروف الجر هي: مِنْ، إلى، عَلى، في، عَنْ، اللام، الباء، حَتَّى، الكافُ، خَلاَ، حَاشَا، عَدا، مُذْ، مُنْذُ، رُبَّ، ُكَيْ، واو القسم، تا القسم (مختصة بالقسم مع لفظ الجلالة)َمَتَى (في بعض لغات العرب). معاني حروف الجر: من الابتداء: سافرت من مكة إلى المدينة، مكثت عنده من الضحى إلى العصر. التبعيض: أنشدنا من شعرك. الى الانتهاء، نحو (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى) وصلت إلى القرية صياحا عن المجاوزة رميت عن القوس، البَعدية: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ) أي بعد طبق. على الاستعلاء سرت على الجسر. وقف على الجبل. في الظرفية: محمد في البيت، التعليل دخل السجن في سرقة. الباء الاستعانة قطعت اللحم بالسكين، السببية عاقبته بذنبه، الإلصاق مررت بالمسجد. الظرفية أقمت بمكة اللام: الاختصاص: الدار لبكر، التعليل: جئت لأشكرك. الاجتهاد ضروري للنجاح. حتى: انتهاء الغاية: (وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ، سرت حتى المدينة، التعليل: وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ. الكاف: التشبيه: (يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاء كَالْمُهْلِ). الواو: القسم: (وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ) مذ، منذُ: ابتداء الغاية: ما رأيته منذ يومين. ربّ: للتقليل: ربّ قلم أمضى من حسام. التكثير: ربّ أخ لم تلده أمك. عملها: تجرّ الاسم الذي يليها جراً ظاهراً: مررتُ بمحمّدٍ، أو مقدرا في الأسماء المبنية كأسماء الإشارة والضمائر والأسماء الموصولة: مررت بهؤلاء، وبهم، وبالذي بقيَ. أقسام حروف الجر: تنقسم من حيث أصالتها إلى: (أ) حروف جر أصلية: وهي ما تدل على معناها ولها متعلَّق، وهي جميع الحروف المذكورة ما عدا: رُبَّ وعدا وحاشا وخلا، وحالات خاصة لمِنْ، والباء، والكاف، واللام. (ب) حروف جر زائدة: وهي ما لا تدلّ على معناها ولا تحتاج إلى متعلق، وهي: من: وتكون زائدة بشرط أنْ يسبقها: (1) نفي، نحو: ما حضر من أحدٍ (من: حرف جر زائد، أحدٍ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد)، أو (2) استفهام بهل: هل هنا من طبيبٍ، أو (3) نهيٍ: لا تُدخِلْ عليّ من أحدٍ (أحد: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد). الباء: تزاد للتوكيد: بحسبِكَ درهمٌ (حسب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد)، كفى بالله شهيدا (الله: لفظ الجلالة، فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد) وأكرمْ بزيدٍ (زيدٍ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد)، لست عليهم بمسيطرٍ (مسيطر: خبر ليس منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد). الكاف: تزاد لتفيد التوكيد: (ليسَ كَمِثْلِه شيء) (مثله: خبر ليس مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، وشيء: اسم ليس مؤخر). اللام: تُزاد في موضعين: (أ) بين الفعل والمفعول: أقام المسلمون خلافةً أجارت لمسلمٍ ومعاهدٍ مسلم: مفعول منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد)، (ب) بين المضاف والمضاف إليه: سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولا لا أبا لك يسأمِ (لا: نافية للجنس، أبا: اسمها منصوب وعلامة نصبه الألف، وهو مضاف، واللام حرف جر زائد، والكاف مضاف إليه في محل جر، وخبر (لا) الجملة الفعلية من يسأم وفاعلها) (ج) حروف جر شبيهة بالزائدة، وهو ما تدلّ على معناها ولا تحتاج لمتعَلَّق، ويمثلها بوضوح: ربَّ: ولها حالات: (1) تكون ظاهرة: رُبّ أخٍ لم تلِده أمُّك (أخٍ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد)، (2) تكون محذوفة ويبقى عملها بعد الواو: وليلٍ كموجِ البحرِ أرْخى سدوله ** عليّ بأنواعِ الهمومِ ليبتلي (ليل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الشبيه بالزائد)، (3) تُزاد عليها (ما) فتكفها عن العمل وتدخل حينئذ على الجمل الفعلية: (رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ). ومنها الشبيهة بالزائدة: خلا، حاشا: حضر الطلاب خلا سعدٍ. سعد: مجرور لفظا، منصوب محلا على الاستثناء تعريفها: نسبة اسم إلى آخر على تقدير حرف جر. ويسمى الاسم الأول مضافا ويُعرب حسب موقعه من الجملة، ويُسمى الثاني مضافاً إليه ويكون مجروراً، نحو: هذا بيتُ زيدٍ يت: خبر مرفوع وهو مضافٌ، وزيدٍ: مضاف إليه مجرور أنواع الإضافة: (أ) إضافة معنوية: وهي التي تفيد المضاف أمرا معنويا (1) كالتعريف إذا كان المضاف إليه معرفة: هذا قلمُ عليٍّ، هذه سيارةُ الضيفِ، (2) التخصيص إذا كان المضاف إليه نكرة: هذا كتابُ أدبٍ. وتنقسم بحسب تقدير حرف الجر إلى: (1) ما يفيد معنى (من) وذلك إذا كان المضاف إليه جنساً للمضاف: اشترت هندٌ سوارَ ذهبٍ. (2) ما يفيد معنى (في) وذلك إذا كان المضاف إليه ظرفاً للمضاف: أفناهم هجومُ الصباحِ أي هجوم في الصباح. (3) ما يفيد سوى ما تقدم من ملكيةٍ أو مقاربة أو ملابسة، وهو الأكثر، نحو: أعجبتني مزرعة عليٍّ، وسافر أبو سعدٍ، وهذا عملُ عمروٍ. (ب) إضافة لفظية: وهي ما لا تفيد المضاف تعريفا أو تخصيصا، ويغلب فيها أن يكون المضاف اسماً مشتقا عاملا في المضاف إليه، ولا يُقدَّر فيها حرف جرٍّ، وفائدتها لفظية، هي تخفيف النطق بحذف التنوين من المضاف، في نحو: هذا مُكرمُ خالدٍ (الأصل: هذا مُكرِمٌ خالداً)، أو حذف النون، نحو هؤلاء كاتبو القصةِ (أصلها: هؤلاء كاتبون القصةَ)، وأنواعها بحسب المضاف: * إضافة اسم الفاعل: هذا سارقُ المالِ. * إضافة صيغ المبالغة: هؤلاء قهَارُو الأعداءِ. * إضافة اسم المفعول: خالدٌ مسموعُ الكلمةِ. * إضافة الصفة المشبهة: خالدٌ حسنُ الخُلُقِ. أحكام الإضافة: عند الإضافة يتعلق بالمضاف والمضاف إليه عدد من الأحكام النحوية، أهمها: (1) حذفُ التنوين ونون التثنية أو الجمع من المضاف: هذا كتابُ عليِّ، نجح أخوا محمدٍ، (إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الألِيمِ). (2) تَجَرُّدِ المضاف إضافة معنوية من الـ ، فلا يصح قولك: قرأت الكتابَ العقادِ، ويصح بقاؤها مع المضاف إضافة لفظية: هذا الكاتبُ القصةِ، وهؤلاء السارقو المالِ. (3) جر المضاف إليه: قرأت مقدمةَ الكتابِ. |
http://www.kids.jo/Lesson/273/arabic-les.gif
يَجزم الفعلَ المضارع ضربان: أحدهما يجزم فعلاً مضارعاً واحداً، والآخر يجزم فعلين مضارعين فما يجزم فعلاً واحداً، أربعة أحرف، دونكها في أمثلة لَم ومن خصائصه أنه يقلب زمن المضارع إلى ماضٍ. نحو لم نسافِرْ أي: لم نسافر في الماضي. لَمّا ومن خصائصه أنه ينفي حدوث الفعل من الزمن الماضي حتى لحظة التكلم نحوعزَمْنا على السفر، ولمّا نسافرْأي: ولم نسافر حتى الآن. لام الأمر نحو:لِنُسافرْ، فمَن سافر تجدَّد لا الناهية نحو:لا تسافرْ وحيداً، فالرفيق قبل الطريق وما يجزم فعلَيْن عشر أدوات، دونكها في أمثلة إنْنحوإنْ تدرسْ تنجحْ. وهو حرف. وسائر الأدوات التالية أسماء، وهي- مَنْللعاقل نحو مَنْ يدرسْ ينجحْ ما: لغير العاقل نحوما تفعلْ مِن خير، تنلْ جزاءَه مهما: لغير العاقل نحو:مهما تَكتُمْ خلائقَكَ تُعْلَمْ] متىللزمان، نحومتى تزرْنا نُكرمْكوقد تلحقهاما الزائدةمتى ما تزرْنا نكرمْك. أيّان للزمان، نحو أيّان يَصُنْكَ القانون تُصَنْ. وقد تلحقها ما الزائدة: أيان ما يصنْك القانون تُصَنْ. أين: للمكان، نحو: أين تجلسْ أجلسْ. وقد تلحقها (ما) الزائدة: أينما تجلسْ أجلسْ أنّى للمكان، نحو: أنّى تُقِمْ نَزُرْك. حيثما للمكان، نحو: حيثما تستقمْ تُحْتَرَمْ أيّ اسم مبهم معرب ، نحوأيَّ كتابٍ تقرأْ يُفِدْكَ]. وقد تلحقها ما الزائدة أيَّما كتابٍ تقرأْ يُفِدْكَوتمتاز من الأدوات الأخرى، بمزيتين، إليكهما: لا بدّ بعدها من مضاف اليه ظاهر، نحو:أيَّ كتابٍ تقرأْ يُفِدْكَ، أو مقدَّر، نحو:كتابَ أيٍّ ... تقرأْ يفدْكَ أي: كتاب أيِّ مؤلِّفٍ... تأتي مرفوعةً ومنصوبة ومجرورة، على حسب موقعها من الكلام. الجزم بالطلب يُجزم الفعل المضارع، إذا جاء مسبَّباً عن طلبٍ قبله، نحوادرسْ تنجحْ فالفعل تنجحْ إنما جُزم، لأنه مسبب عن طلبٍ قبله هو ادرسْ فإن لم يكن كذلك لم يكن جزم، ومنه قوله تعالىولا تَمْنُنْ تستكثرُ أحكام تذكير بقاعدة كليّة: ما يُعلَم يجوز حذفه، ومنه قول الشاعر: فطلِّقْها، فلست لها بكفءٍ وإلاّ... يعلُ مفرقَكَ الحسامُ أي: وإلاّ تطلِّقْها يعلُ. فحَذَفَ فعل الشرط، للعلم به. ومنه قولهم: مَن أكرمك فأكرمه، ومَن لا فلا !! أي: ومن لا يُكرمْك فلا تُكرمْه. وفيه حذْفُ الشرط والجواب معاً، وقد دلّ السياق على ما حُذِف. قد يتقدَّم جواب الشرط على الشرط والأداة. نحو:أنت ظالم إن فعلت والكلام قبل تقدُّم الجوابإن فعلت فأنت ظالم إذا اجتمع شرط وقسم، فالجواب للأول منهما، نحو:والله - إن نجحتَ - لأكافئنّك وإن تسافرْ - والله - أسافر. فإن تقدّم عليهما ما يحتاج إلى خبر، جاز أن تجعل الجواب لأيهما شئت. تقول خالدٌ والله إن يجتهد - لينجحنَّ وخالدٌ - والله - إن يجتهد ينجحْ تبيين: بين مدرسة البصرة ومدرسة الكوفة خلاف في تقدُّم الفاعل على فعله. ففي نحوخالدٌ سافر، تقول الكوفة: يجوز أن يتقدم الفاعل على فعله. فيكون خالدٌ: فاعل سافر. والبصرة تقول:بل خالدٌ: مبتدأ، وفاعلُ [سافر] ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى خالد وجملة:سافر خبرخالد. وبناءً على ما قدّمنا مِن اختلافهم، يكون لكلمةالضيوف من قولك: إنِ الضيوفُ حضروا فاستقبلْهم إعرابان: فبناءً على رأي الكوفة: الضيوففاعلٌ لفعلِ حَضَر والواو علامة جمع. شأنها كشأن التاء مِن:زينبُ سافرتْفإنها علامة تأنيث. وبناءً على رأي البصرة: الضيوف فاعل لفعلٍ محذوف، يفسّره الفعل المذكور، أيحضروالتقدير:إنْ حضر الضيوف حضروا فاستقبلهم ملاحظة: نكرر هنا ما قلناه في الحاشية قبل بضعة أسطر من أن العرب قالت: إنِ الضيوف حضروا فاستقبلهم واختلاف المدرستين في إعراب هذا التركيب، لا يغيّر منه شيئاً!! |
http://www.kids.jo/Lesson/148/2.gif
كان وأخواتها هي أفعال ناقصة تدخل على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها. أنواع كان: تأتي: تامة، أي لا تحتاج إلى خبر، وتعني حدث: كان مطرٌ، كان قتالٌ، ومجيئها تامة ينطبق على أخواتها (ماعدا ما فتئ وليس وما زال)، أصبح القومُ (دخلوا قي الصباح)، بات عليٌّ في المسجد (قضى ليلته في المسجد). زائدة: ما كان أكرمَ زيداً (ما للتعجب، في محل رفع مبتدأ، كان: زائدة، أكرم فعل ماض جامد، زيدا: مفعول به)، لم يوجد –كان- مثله. ناقصة: كان عليٌّ كريما. أخوات كان: اثنا عشر فعلا: أمسى علي زاهداً. أصبح بكرٌ عالماً. أضحى الحيُّ خالياً. بات الناسُ مسرورين. ظلّ وجهه مسوداً. صار خالدٌ ثريّاً. (لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ) ما زال بكرٌ مناضلاً. ما انفك خالدٌ مجاهداً. ما فتئ المسلمون مجاهدين. ما برحت الشرطةُ تبحث عن الجاني. (وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا). ولصار أخواتٌ تفيد معناها وتعمل عملها: آض، رجع، استحال، عاد، ارتدّ، غدا، راح، انقلب. ومن أخوات ليس، ما الحجازية، في نحو: (مَا هَـذَا بَشَرًا). أحوال خبر كان: يجوز تقديمه على اسمها: (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ). يجوز تقديمه على الناسخ: عالماً كان زيدٌ. يجب تقديمه على الناسخ إذا كان مما له الصدارة كاسم الاستفهام: أين كان زيدٌ. يجب تأخيره عن اسمها إذا كان جملة فعلية: كان خالدٌ يُحب القنصَ. يجب تقديمه على اسمها إذا اتصل بالاسم ضمير يعود إلى جزء من الخبر: كان في السيارة سائقُها. يجوز دخول الباء على خبر هذه الأفعال (ما عدا مازال، ما برح، ما فتئ، ما دام) إذا كانت منفية، نحو : ما كنتُ بغاضبٍ منك (الباء حرف جر زائد، وغاضب خبر كان منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد)، لستُ بجاهلٍ. (ليس تفيد النفي بنفسها). إذا كان خبر هذه الأفعال جملة فعلية فالأكثر أن يكون فعلها مضارعا: كان خالدٌ يكرم أصحابه، ,وإذا جاء ماضيا سبقته (قد): أمسى سعدٌ قد اكتسب محبة الناس. حذف كان: تحذف بعد: إنْ الشرطية في نحو: لا تسمعْ كلامه إنْ صادقاً أو كاذباً. (والتقدير: إنْ كان هو صادقا أو كاذبا؛ سِرْ مسرعا إنْ ماشيا أو راكبا، والتقدير: إنْ كنتَ ماشيا أو راكبا). لوْ الشرطية: (التمس ولو خاتماً من حديدِ) والتقدير: التمس ولو كان ما التمسته خاتماً من حديدٍ (اسم كان: ما الموصولة، وخبرها: خاتما). |
http://www.kids.jo/Lesson/268/arabic.gif
تفتح الزهر طوى الخادم الثوب . ثار الغبار . أكل الثعلب دجاجة . جميع الجمل في القسم الأول مركبة من فعل وفاعل لا غير . وجميعها في القسم الثاني مركبة من فعل وفاعل ومفعول به أقسام المتعديولو حاول إنسان أن يضيف إلى كل جملة من جمل القسم الأول مفعولا به حتى تصير الجمل في القسمين متشابهة لوجد أن ذلك غير مستطاع لأن الأفعال في القسم الأول قاصرة لا يتعدى عملها رفع الفاعل إلى نصب المفعول به ؛ ولذلك تسمى أفعالا قاصرة ، أو لازمة ، أما أفعال القسم الثاني فليست قاصرة ؛ لأن عملها يتعدى رفع الفاعل إلى نصب المفعول به ؛ ولذلك تسمى أفعالا متعدية . القواعد الفعل ينقسم قسمين لازم ومتعد . الفعل اللازم هو ما لا ينصب المفعول به ، والفعل المتعدى هو الذي ينصبه . الأمثلة زرع الفلاح القصب ظننت الجو معتدلا . أطفأ الهواء المصباح رأيت الصلح خيرا . *********************************************** أعلمت الطغاة الظلم وخيما . أنبأني الرسول الأمير قادما البحث جميع الأفعال في الأمثلة السابقة متعدية ، لأن كل واحد منها ينصب المفعول به ، غير أنا إذا وازنا بين الأفعال في الأقسام الثلاثة المتقدمة ، وجدناها في القسم الأول ناصبة مفعولا به واحدا ، وفي القسم الثاني ناصبة مفعولين اثنين ، وفي القسم الثالث ناصبة مفاعيل ثلاثة . نعود مرة ثانية إلى بحث المفعولين في القسم الثاني ، فنجد أنهما تارة يصح الإخبار بثانيهما عن أولهما لو جعلا مبتدأ وخبرا كما في الأمثلة الثلاثة الأولى وتارة لا يصح فيهما ذلك كما في الأمثلة الثلاثة الأخيرة من هذا القسم ، ومن ذلك كانت الأفعال التي تنصب مفعولين على نوعين الأفعال التي تنصب مفعولين كانا في الأصل مبتدأ وخبرا كظن ورأى الأفعال التي تنصب مفعولين لم يكن أصلهما مبتدأ وخبرا كأعطى وكسا القاعدة ينقسم الفعل المعتدى أربعة أقسام : ما ينصب مفعولا به واحدا . ما ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، وهو ظن . وحسب . وخال . وزعم . وجعل . وعد . وحجا . وهب . وجميعها تفيد الشك مع ميل إلى الرجحان ، ورأى . وعلم . ووجد . وألفى . ودرى . وتعلم . وتفيد اليقين ، ورد . وترك . وتخذ . واتخذ وجعل . ووهب . وهذه تفيد تحويل الشيء من حال إلى حال . ما ينصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرا وهو كثير ومنه أعطى . وسأل . وكسا . ما ينصب ثلاثة مفاعيل ، وهو أرى . وأعلم . وأنبأ . ونبأ . وأخبر . وخبر . وحدث . تعدية الفعل بالهمز والتضعيف الأمثلة خرج الرجل . أخرجت الرجل . البحث جلس الزائر . أجلست الزائر . جميع الأفعال في القسم الأول ثلاثية ، وهي إما لازمة كما في الأمثلة الستة الأولى ، وإما متعدية لواحد كما في الأمثلة الستة الثانية . وإذا تدبرنا أفعال القسم الثاني وجدناها تختلف عن أفعال القسم الأول إما بزيادة همزة في أول الفعل ، وإما بتضعيف الحرف الثاني منه ، فه ل أثر ذلك فيها من حيث اللزوم والتعدي ؟ نعم . فالأفعال التي كانت في القسم الأول لازمة صارت بزيادة الهمزة أو التضعيف متعدية لواحد ، والأفعال التي كانت في القسم الأول متعدية لواحد صارت بزيادة الهمزة أو التضعيف متعدية لاثنين . القاعدة… إذا زيد في أول الفعل الثلاثي همزة أو ضعف ثانية ، تعدي لواحد إن كان لازما ، وتعدي لاثنين إن كان أصله متعديا لواحد . الإعراب نبأت سعيدا أخاه قادما نبأت _ نبأ فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير فاعل مبني على الضم . سعيدا _ مفعول به أول منصوب بالفتحة . أخاه _ أخا مفعول به ثان منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة والهاء ضمير مضاف إليه مبني على الضم في محل جر . قادما _ مفعول به ثالث منصوب بالفتحة . |
الساعة الآن 07:27 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |