![]() |
[read][type=750676]قال الشيخ عبد الرحمن السعدي ـ رحمه الله تعالى ـ: «ومن الأمور النافعة أن تعلم أن أذية الناس لك وخصوصاً في الأقوال السيئة لا تضرك بل تضرهم؛ إلا إن أشغلت نفسك في الاهتمام بها، وسوغت لها أن تملك مشاعرك؛ فعند ذلك تضرك كما ضرتهم؛ فإن أنت لم تصنع لها بالاً، لم تضرك شيئاً» من أروع صور التغافل و أسناها ما وقع من العابد الزاهد حاتم الاصم رحمة الله عليه ،فقد جاءته امرأة فسألته عن مسألة فاتفق أنه خرج منها صوت في تلك الحالة فخجلت فقال حاتم : ارفعي صوتك فأوهمها أنه أصم فسرت المرأة بذلك وقالت : إنه لم يسمع الصوت. فلقب بحاتم الأصم !! أَلْقَاهُ فِي الْيَمِّ مَكْتُوفًا وَقَالَ لَهُ --- إِيَّاكَ إِيَّاكَ أَنْ تَبْتَلَّ بِالْمَاءِ[/type][/read] |
[marq][read]قال بعض الحكماء:
إذا سكت عن الجاهل فقد أوسعته جوابا وأوجعته عقابا. أدب الدنيا والدين (ص 404 ) وجاء في ديوان الإمام الشافعي: إذا نطق السفيه فلا تجبه..... فخير من إجابته السكوت فإن كلمته فرجت عنه.... وإن خليته كمداً يموت وقال أيضاً: يخاطبني السفيه بكل قبح.... فأكره أن أكون له مجيباً يزيد سفاهة فأزيد حلماً ....كعود زاده الإحراق طيباً قال بعض السلف: "قد أصبح بنا من نعم الله تعالى ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه فلا ندري أيهما نشكر، أجميلُ ما ينشر أم قبيح ما يستر...؟" يمشي الفقير وكل شيء ضده ... والناس تغلق دونه أبوابها وتراه مبغوضا وليس بمذنب ... ويرى العداوة لا يرى أسبابها حتى الكلاب إذا رأت ذا ثروة ... خضعت لديه وحركت أذنابها وإذا رأت يوما فقيرا عابرا ... نبحت عليه وكشرت أنيابه[/read]ا[/marq] |
شكرا لك على موضوعك الرائع طرح موفق تقديري واحترامي بانتظار مواضيعك الهادفة |
حياك الله عاشقة الوطن مرحبا مرورك الكريم اسعدنى |
[read][من روائع ابن القيم : |
سرعة بديهة ..
عُرضت على المتوكل جارية شاعرة .. فأمر أبو العيناء الشاعر ليختبرها .. فقال أبو العيناء للجارية : أتقولين الشِّعر كما يقولون ؟ فقالت الجارية : نعم أقوله وأجيده .. قال أبو العيناء : إليكِ شطراً واخداً فأكمليه: الحمدلله كثيراً ..... فقالت الجارية : حيثُ جعلك ضريراً |
طرحت مفيدا شكرا أخي حكيم احتراماتي أخوك ناجي |
دخل كثير على عبد الملك بن مروان رحمه الله، فقال عبد الملك بن مروان: أأنت كثير عزة؟ قال: نعم؛ قال: أن تسمع بالمعيدى خير من أن تراه؛ فقال: يا أمير المؤمنين، كل عند محله رحب الفناء، شامخ البناء، عالى السناء؛ ثم أنشأ يقول: ترى الرجل النحيف فتردريه وفى أثوابه أسد هصور
ويعجبك الطرير إذا تراه فيخلف ظنك الرجل الطرير بغاث الطير أطولها رقابا ولم تطل البزاة ولا الصقور خشاش الطير أكثرها فراخا وأم الصقر مقلات نزور ضعاف الأسد أكثرها زئيرا وأصرمها اللواتى لا تزير وقد عظم البيعر بغير لب فلم يستغن بالعظم البعير ينوخ ثم يضرب الهراوى فلا عرف لديه ولا نكير يقوده الصبى بكل أرض وينخره على الترب الصغير فما عظم الرجال لهم بزينٍ ولكن زينهم كرم وخير فقال عبد الملك: لله دره، ما أفصح لسانه، وأضبط جنانه، وأطول عنانه! والله إنى لأظنه كما وصف نفسه |
اقتباس:
هههههههههههههه شكرا لك المرور الكريم انما العمى عمى القلب زيدينا يرحمك الله الصفحة منكم واليكم |
اقتباس:
يامرحبا باخى ناجى نورت المنتدى |
الساعة الآن 03:52 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |