منتديات المُنى والأرب

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير الشهابي (المشاركة 171697)

مساء الورد
لكم ال المنى والارب اليكم بعض اخر من خربشاتي
حرف ولون آمل ان تنال اعجابكم

حروف متمردة

كم جميل
هو هذا المساء الممزوج
بعبير الورد
المنهمر دمعة من
عينيها
ترسم منها معالم الطريق
حيث مدينة أحلامها بين نجوم بلون شفتيها
تحمل حروفها فوق نهديها المعتق بنبيذ الشمس
وتتناثر قبلات على أطراف السماء
وتعلن عنها الطيور
أنها
مليكة وأميرة
تعلو فوق الغيوم
وتتساقط مطرا يروي الارض
حبا وعشقا برائحة
العيد
============
الأخ الغالي شريف
خاطرة تتمرد فيها الحروف على الايقاع
وتتخذ من الرمز مساكنها
فما أجمل مدينة الاحلام في أروع صورها المعبره
النجوم بلون الشفتين
هاته الشفتين الرائعة المتلألأة كالنجوم ترسم فيها أحلام لياليك
والتشبيه في أرقى صوره لرمز النهدين
وهما قمة العطاء حيث هناك تحمل حروفها
والحمل في هذا التصوير جاء معبرا بدقة رائعة
فهي لاتحمل نهدين إمرأة عاديه
أنهما النهدين المعتق حروفها
وهذا فيه معاني الاصاله لتلك الصوره الرمز
معتق بنبيذ الشمس
صوره رائعة جميله موحية مغرقه لمعاني النبيذ المعتق
وماله من دلالات في ماورد من تصوير متقن
للحروف وقد أضحت قبلات تتناثر
على أطراف السماء وهذا عمق مرمز في الصوره المتنقنة التفاصيل
في إعلان الطيور ..هذا الأعلان الرائع للحروف من الطيور
عن مليكة وأميره
تعلو فوق الغيوم وتمتزج فيها
تتصور مطرا وتعانق الارض
وترويها (حبا )(وعشقا )
وهنا كان الحب في أبهى صوره للارض
أن هذا الحب والعشق
لم يكن بغير رائحة العيد وهذه القفلة الرائعة المعبره
رائحة العيد
فهذا تصوير جذاب جدا على أن العيد قد رحل من المكان
وغادر لربما الزمان
ولم تبق لدينا غير رائحته
فتوفقت عند البدايه لأرى ترابط المشهد الكلي للنص
المساء الجميل ..جماله في الامل الممزوج بعبير الورود
لكنه بصورة دمعة تنهمر من العيون
لعيد وجدته في النهاية رائحة تقول
مر العيد من هنا ..ولم تبق منه غير رائحه
===========
أخي الغالي شريف ..قرأت النص بكل تأن محاولا أن أقف على مضامينه
فوجدتها خربشات من نوع يحمل في ثناياه إبداعا مميزا في التعبير
عن ملامح حروف متمرده على كل القيود ..تمكنت من رسم صوره
كانت غنية جدا في التصوير البنائي للوحة مليئة بالحس الرقيق
بين ثناياها وسكنت رموز عديده ودلالات عميقه فكل رمز كان له
دور متفن لأضفاء جمال على النص بل وتعبير حسي عن المشهد
البدايه
مساء ممزوج بعبير الورد
المنهمر دمعة من عينها حيث المدخل للوحه كان معبرا لما يليه
الرسم ودلالاته (معالم ) طريق الى مدينة الاحلام
فأرتبط المشهد بالحلم بما يرمز النص إليه
مدينة الاحلام
ومايعني الحلم أنه غيبوبة عن الواقع مقصوده في النص
وهذا توقف رائع في مدينة الاحلام التي
تقع (بعيدا) وربط البعد في النجوم التي كانت
بلون الشفتين والشبه في التلألأ
المرور الذكي الى معاني العطاء في الصوررتين للوطن والنهد
تحمل حروفها فوق نهديها
وهنا مدرسة العطاء (في النهد لما يمثله من قيم العطاء والاحتضان)
ووصفه بالمعتق بنبيذ الشمس
حتى نجد النهايه في الوطن الذي إفتقد العيد بكل معانيه
فما بقيت منه غير رائحه
...أخي الغالي شريف
أهنئك من قلبي على هذه الرمزية الرائعه في رسم صوره جميله لمحاكاة الوطن
بهذه الروعه
سلم هذا القلم الراقي المالك لحس وطني مقاوم
(رائحة العيد تفوح من بين ثنايا حروفك ..فخفت أن تكون حروفك خربشات فوق جدران الحي
تسأل أرأيتم العيد مر من هنا ) نعم إنها رساله أن لاعيد في زمن القهر والاحتلال والحريه مفقوه لها رائحة كرائحة العيد
الذي ذكرت
تقديري الكبير لقلمك ونأمل أن نرى هذا الالق الكتابي المعبر عن الروح الوطنيه
هكذا تعشق حروفنا مليكة وأـميرة تسكن فوق الغيوم ولكنها لم تقبل أ أن تكون حبات مطر تروى تربة الوطن
رائع شريف وبلا مجامله ..نص فريد جميل عميق جدا
الامير الشهابي
قرآءه نقديه
5/9/2011

الاخ العزيز الامير الشهابي
لا اعرف بماذا ارد ان احكي عن هذه القرائة النقدية التي
اثارت اعجابي وحرضتني لاكتب اكثر واكثر
رغم انني لست بكاتب ولست بشاعر
الا ان كلماتك هي شهادة
اعتز بها وهي حافز لي للكتابة اكثر
سلمت اخي بروعتك
تحيات لك