![]() |
تعقيب
أما بخصوص دخول الغير مسلمين الاسلام أخي الغالي فبكل أخويه ليست الترجمه مدخلا لذلك مطلقا بل أن النقاش المنفتح على الاخر والسلوك والخلق القويم هو المدخل الحيقيقي الذي أكده السابقون ممن نشروا الاسلام بإخلاق الفضيله ألتي مارسوها ولو لم يمارسوا أخلاق الفضيله فكيف إنتشر الاسلام في أقاصي المعموره في الوقت الذي لاتوجد فيه أصلا ترجمات .. قرأنا أخي ردك وكان في منتهى الوعي والثقافة العالية والاحترام لكن تعليقا على ماذكرت وقد نقلت فقرة من ردك أخي أتفق مع في كل شيئ ويبدوا إنه وقع سوء فهم لفكرتي وأعيد ماكتبت سابقا لتوضيح كلامي الاصلاح يكون بتعريف الاسلام ولايتم ذلك إلا بتعريف أخلاق الاسلام المستوحاة من القرآن فعندما نتكلم مع الأجنبي ونريد دعوته يجب ان نكن نحن القدوة والمثال الصحيح والصورة الحقيقة التي تتجسد فيها أخلاق الاسلام للتأثر في غيرنا وعندما نؤثر سنسأل عن سر أخلاقنا كررت وذكرت إن أخلاقنا وصورتنا المجسدة للاسلام هي التي تؤثر وليست ترجمة القرآن ولقد قلت عندما يسألون عن سر أخلاقنا وسر أعمالنا فهي مستوحاة من الاسلام الذي يأخذ تشريعاته من القرآن الذي يجب أن يترجم روحا لا لفظا حتى يفهموه ويتعلقون به ولقد ذكرت هذا الكلام في سايق هذه العبارة التي رددت بها على موضوعك وعندما نؤثر سنسأل عن سر أخلاقنا فنذكر القرآن ولكنهم لايفهمون العربية لقراءته لهذا وجب ترجمة القرآن روحا لا معنى لأن القرآن سر حلاوته وتأثره يكمن في لغته العربية تقبل تحيات أخوك أيمن |
أما بخصوص دخول الغير مسلمين الاسلام أخي الغالي فبكل أخويه ليست الترجمه مدخلا لذلك مطلقا بل
أن النقاش المنفتح على الاخر والسلوك والخلق القويم هو المدخل الحيقيقي الذي أكده السابقون ممن نشروا الاسلام بإخلاق الفضيله ألتي مارسوها ولو لم يمارسوا أخلاق الفضيله فكيف إنتشر الاسلام في أقاصي المعموره في الوقت الذي لاتوجد فيه أصلا ترجمات .. قرأنا أخي ردك وكان في منتهى الوعي والثقافة العالية والاحترام لكن تعليقا على ماذكرت وقد نقلت فقرة من ردك أخي أتفق مع في كل شيئ ويبدوا إنه وقع سوء فهم لفكرتي وأعيد ماكتبت سابقا لتوضيح كلامي الاصلاح يكون بتعريف الاسلام ولايتم ذلك إلا بتعريف أخلاق الاسلام المستوحاة من القرآن فعندما نتكلم مع الأجنبي ونريد دعوته يجب ان نكن نحن القدوة والمثال الصحيح والصورة الحقيقة التي تتجسد فيها أخلاق الاسلام للتأثر في غيرنا وعندما نؤثر سنسأل عن سر أخلاقنا كررت وذكرت إن أخلاقنا وصورتنا المجسدة للاسلام هي التي تؤثر وليست ترجمة القرآن ولقد قلت عندما يسألون عن سر أخلاقنا وسر أعمالنا فهي مستوحاة من الاسلام الذي يأخذ تشريعاته من القرآن الذي يجب أن يترجم روحا لا لفظا حتى يفهموه ويتعلقون به ولقد ذكرت هذا الكلام في سايق هذه العبارة التي رددت بها على موضوعك وعندما نؤثر سنسأل عن سر أخلاقنا فنذكر القرآن ولكنهم لايفهمون العربية لقراءته لهذا وجب ترجمة القرآن روحا لا معنى لأن القرآن سر حلاوته وتأثره يكمن في لغته العربية تقبل تحيات أخوك أيمن =========== الاخ الفاضل أيمن جابر بسم الله وسلام من الله اشكرك أن يكون هذا النقاش العقلاني مدخلا لروح عصريه وفهم حضاري لديننا الحنيف نعم أخي الغالي هذا الايضاح يسعدني جدا رغم أننا حصرنا الموضوع في (الترجمه للقرءآن كنص) وأما الترجمة الروحيه للنص فهي في بيان المنهج وتوضيح الصوره عن الاسلام بمختلف الوسائل التي تؤطر لمسلك الاقتناع بالاسلام منهجا وعقيده ودينا للبشريه ..ولقد أوضح أخي الفاضل منتصر في مداخلة له نقلا عن أهل الفتوى وألراي بعدم جواز صلاة المسلم وقرآءته القرءآن في الصلاه باللغة المترجمه أيا كان مضمونها ولاتجوز بغير العربيه ..فمن الاولى إذن أن نبدأ حملة بنشر اللغة العربيه لتكون المدخل لفهم القرءآن ومن ثم تلاوته وقراءته في الصلوات ..أخي تفضلت في ردك وماذكرت عن (الاصلاح ) والاصلاح يكون لشىء قائم به خلل تعمل على إصلاحه ..والاصل إصلاح فهمنا وسلوكنا في مخاطبة ألاخر من أهل الديانات .ولذلك أن ماتفضلت به أننا كيف نسجد الاسلام سلوكا في نظر الاخرين ليكون هذا السلوك نموذجا راقيا معبرا عن الاسلام وهذه المهمة التي أعتبرها من باب الجهاد في عصرنا هذا لتقويم الذات أولا وتهذيبها والعمل على رقي خطابنا والابتعاد عن كل ماينفر من ديننا الحنيف من الافعال والاقوال ..بارك الله فيك اخي الغالي وجزاك الله كل خير متابعه مواضيع إسلاميات 8/9/2011 |
فقط ملاحظة من أجل أن تعم الفائدة :
حديث من تعلم لغة قوم أمن شرهم متداول كثير على ألسنة الناس وهو حديث لا اصل له يعني لا سند له فلا يجوز ان ننسبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم لبطلانه ولعدم وجود له على اثر في كتب السنة أبدا .............. والمعنى كمعنى فهو صحيح ودل ذلك حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه الذي جعله رسول الله يتعلم السريانية حتى يقرأ كتب اليهود كما عند أصحاب السنن ولكن فقط من باب الأامانة العلمية والمصلحة الحديثية أذكر نفسي وإخواني بوجوب التثبت من صحة الحديث قبل نشره نفع الله بالجميع =============== اخي الغالي منتصر بسم الله وسلام من الله أشكرك على العودة للموضوع والايضاح الذي تقدمت به ..ولكن السنة النبويه ليس ماوري فقط لأن السنه هي قول وفعل والفعل لعلمك ليس له سند مروي حتى ماورد عن البعض من الرواه من قال (رأيت رسول الله يفعل كذا ) وهذا يؤكد أن السنة قول وفعل ..ونتوقف عند الفعل وأنا عندما أدرجت الموضوع كنت أدرك حقا ماورد على لسان البعض من الشيوخ الاجلاء حول ماتفضلت به من عدم وجود سند له وهذا يعني انه ليس حديثا وأنا لم أقل حديثا وقلت (ماورد) وهذه بالمعنى الدال أنني لم أنسب إليه صفة الحديث ..ولذلك أن البعض الذي يرى في بعض ماينسب للرسول من عدم وجود له سند فهل هناك تعارض بين المعنى المقصود من العباره وبين ماورد عن حديث زيد بن ثابت الذي أمره الرسول صل الله عليه وسلم ليتعلم السريانيه ليقرأ كتب اليهود كما عند أصحاب السنن (ومن هم أصحاب السنن ) والبعض أخي الغالي يعتبر تعلم اللغة الاجنيبه فريضة إسلاميه وفرض كفاية وأي لغة تلك المقصوده والان أنت تعرف أن هناك مئات اللغات حتى المجتهد يسقط هذا الفرض عن المسلمين إذا تعلم اللغة عدد كاف من المسلمين ..غير ماأورده أن الامة أثمت إذا قصرت في ذلك ..وهذا كلام فيه قصر نظر وعدم رؤية دقيقه مع إحترامي لقائل هذا الاجتهاد ..وهذا القول لاينطبق بحرفيته حتى لو كان المراد فيه القضيه الدعويه لأن كل مسلم مكلف أن يدعو للاسلام بالسلوك الذي أعتبره أهم وسيلة من وسائل الدعوه للاسلام فيما مضى ولغاية اليوم ولكني اسأل سؤالا هل حقيقة ان الرسول تعلم لغة اليهود وكان يستعمل مترجمين يهود قبل ذلك وطلب من زيد ان يتعلم السريانيه وهذا قول أحد الاخوة الافاضل (د جمال الحسيني أبو فرخه ) . أخي الغالي منتصر أشكرك على هذا الرد وهذه المداخله التي تفتح الباب على مزيد من التمحص والتدبر فيما ينقل من أحاديث ويتداوله الناس بحسن النوايا .. مرجع /إسلاميات 8/9/2011 |
أهلا بك أخي الأمير الشهابي أقول لك حقيقة تحدث رأيتها بعيني الشعب الألماني شعب مثقف جدا ويعرف الكثير من اللغات ولكنهم عندما يتكلمون لا ينطقون إلا اللغة الألمانية ونحن لدينا لغتنا العربية أغنى اللغات مفردات ومعاني وأحق بأن نحتفظ بقرآننا كما هو بلغته فترجمة القرآن لغات أخرى ستحول المفردات القوية إلى أضعف منها وبالتالي قد ندخل تحت طائلة التحريف . والله أعلم وقال تبارك وتعالى ((إنا أنزلناه قرآنا عربيا)) وأعتقد أنه لا مجال لأبداء الرأي في أمر فقهي تقبل تحيات لكــــــ |
الأخ السهم المصري
انا مع رأيك ان يبقى القرآن الكريم بلا ترجمة ولا مانع من ان يكون التفسير له باللغات المتعددة ليفقهها القارئ الأجنبي لاحظ ان دول شرق آسيا يقرأون القرآن بالعربي ينطقونه ولاحظت فقط ان التفسير كل بلغته تحياتي على الطرح وبارك الله بك |
أهلا بك أخي الأمير الشهابي
أقول لك حقيقة تحدث رأيتها بعيني الشعب الألماني شعب مثقف جدا ويعرف الكثير من اللغات ولكنهم عندما يتكلمون لا ينطقون إلا اللغة الألمانية ونحن لدينا لغتنا العربية أغنى اللغات مفردات ومعاني وأحق بأن نحتفظ بقرآننا كما هو بلغته فترجمة القرآن لغات أخرى ستحول المفردات القوية إلى أضعف منها وبالتالي قد ندخل تحت طائلة التحريف . والله أعلم وقال تبارك وتعالى ((إنا أنزلناه قرآنا عربيا)) وأعتقد أنه لا مجال لأبداء الرأي في أمر فقهي تقبل تحيات لكــــــ ============== الأخ الفاضل السهم كل التحيه والتقدير وأنت فيما يبدو تتابع موضوعا مهما جدا ..وأن هذه العوده لهذا الموضوع أعرف ماتعنيه لأخ عزيز يريد أن يطلع على نهج فكري في الحوار المتعقلن في باب الحوار حول قضايا معاصره ..لم يسبق لي أن قرأت سابقا أن أي نظام حكم إسلامي ولا دولة خلافه قد قامت بترجمة للقرءآن الكريم لأي لغة من اللغات الأجنبيه قناعة قاطعه أن القرءآن تستحيل ترجمته بلغة أجنبيه لعدم توافق ذلك مع روح ومعاني النص والأعجاز البلاغي .. وكما ذكر الأخ منتصر أن يتصدى للترجمة من ثقات في الترجمة ..ولكن الغريب أيضا ان هؤلاء الذين نريد لأجلهم الترجمه لاتجوز صلاتهم بغير القرءآن في اللغة العربيه ..فكيف تتناغم الصوره وكيف نترجم النص ونريد من المسلم الأمريكي مثلا أن يقرأ بالعربيه في صلاته بعض الصور القصيره . هنا وجه المفارقه . ترجمة النص القرءآني عندما نحاور ونتحاور لفهم دوافعها ومايبرره بعض من تصدى للترجمه نجدها متناقضة لأنها تتصدى للغة واحده تقريبا . ومن الأستحاله أخي الفاضل أن نترجم القرءآن وكما تفضلت ليس برمزية النص بل أن القرءآن به إعجاز بلاغي فوق مستوى قدرة البشر العقليه والبلاغيه . أن الترجمه والتي قد يجتمع عليها مجموعة من المترجمين لتخرج بالصوره التي يراها ألمترجمون لترجمة النص ترجمة دقيقه . فهل يجوز أن نضع النص القرءآني في نظرية التقريب وهو الذي لايتم تقريبه بل لايجوز لأن التقريب فعل بشري خاضع لمنطق العقل البشري في الظن غير القاطع بينما القرءآن ليس فعلا بشريا بل هو كتاب منزل خارج عن إرادة العقل البشري .فكيف نسمح للعقل ان يتجاوز حدود المعرفه التي تتوقف عند حدود الفهم النسبي وليس الفهم المطلق . اخي الغالي السهم بارك الله فيك عودة لموضوع اراه ومازلت ارى فيه الكثير مما لايتفق مع منطق المنهج الشرعي في تطبيق كتاب الله القرءآن بلسان عربى مبين جاء فى (النحل : 103) :" وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ" وفى (الشعراء : 195) :"نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ . عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ . بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ " وفى (يوسف:2) :"إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " وفى (الرعد: 37) :" وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا" وفى (طه:113) :" وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا" وفى (الزمر:28) :" قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ " وفى (فصلت:3) :" قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ " وفى (الشورى :7) :" وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا " وفى (الزخرف :3) :" إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ " وفى (الاحقاف:12):"وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا " صدق الله العظيم لكل آية وردت في طي الموضوع .. تقبل مودتي وتقديري الخاص |
مشكووورين رأي أن يبقى قرأننا كما أنزله الله سبحانه وتعااالى بعيد عن التحريف ولكن فلتترجم تفاسيره |
الأخ السهم المصري انا مع رأيك ان يبقى القرآن الكريم بلا ترجمة ولا مانع من ان يكون التفسير له باللغات المتعددة ليفقها القارئ الأجنبي لاحظ ان دول شرق آسيا يقرأون القرآن بالعربي ينطقونه ولاحظت فقط ان التفسير كل بلغته تحياتي على الطرح وبارك الله بك ============ الاخت الفاضله هابي شكرا للحضور لهذا الموضوع الحواري الراقي وسوف أطرح مزيدا من المواضيع الحواريه التي نتعرض فيها للعديد من المواضيع التي تستوجب بحق أن نتحاور فيها بكل وعي بعيد عن أن نرهن فكرنا لما يقوله البعض ونبق مجردين من حقنا الذي كفله الله أن الأسلام لغة حوار متحضره في كل زمكان ومكان بارك الله فيك هذا الحضور المميز تقبلي مودتي وتقديري </b></i> |
مشكووورين
رأي أن يبقى قرأننا كما أنزله الله سبحانه وتعااالى بعيد عن التحريف ولكن فلتترجم تفاسيره ============ الأخ الغالي أبو فداء اعتذر عن التأخر في الرد ولكنك كنت واضحا جدا في نظريتك أن تتم الترجمة للتفاسير مادام القصد توضيح الصوره لمعاني القرآءن والترجمة للتفسير لاتنتج تحريفا وتشويها للنص القرءآني الذي لايمكن أن يترجم وبنظري أنه غير جائز شرعا . ولو كانت هناك إجازة شرعيه لوجدت قبل الترجمات التي تمت في عصرنا الحالي بارك الله فيك أخي الفاضل حضورك الراقي برقيك وأعتذر مرة أخرى عن التأخر في الرد . |
أهلا وسهلا بك مرة أخرى أخي الأمير الشهابي
بعيدا عن المسألة الفقهية لنتأمل الجانب الفكري والمنطقي وطبيعة فن الترجمة القرآن لا يمكن أن يترجم للغة أخرى لسبب بسيط أن الترجمات الأدبية من لغة للغة تنتج نصا جديدا مختلفا عن اللغة المترجم منها النص مهما بلغت حنكة الشخص وقوته اللغوية ( وأنت تعرف ذلك جيدا أخي الأمير وكل من يعرف لغات أجنبية يدرك ذلك ) لاختلاف البيئة الأدبية وطرق تناولها من لغة للغة وبالتالي لا يجوز ترجمة القرآن لأنه سيتحول لنص آخر مختلف تماما وشكرا لك sha@sha@sha@ |
الساعة الآن 02:06 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |