![]() |
أول من أخرج المنبر إلى المصلى مروان بن الحكم. قال شيخنا الألباني – رحمه الله تعالى - في التعليق على حديث :(كان يخطب يوم الجمعة ويوم الفطر ويوم الأضحى على المنبر) : مما يدل على ضعف الحديث : أنه من المعلوم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما كان يصلي الفطر، والأضحى في المصلى، ولم يكن ثمة منبر يرقى عليه، ولا كان يُخْرج منبرَهُ من المسجد إليه، وإنما كان يخطبهم قائما على الأرض، كما ثبت في الصحيحين وغيرهما من حديث جابر. (وأول من أخرج المنبر إلى المصلى مروان بن الحكم فأنكره عليه أبو سعيد الخدري – رضي الله عنه -) انظر : [سلسلة الأحاديث الضعيفة 2 /379 رقم 963 أول شيء تكلم به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الناس لما قدم المدينة. عن زرارة بن أوفى - رضي الله عنه - قال : حدثني عبد الله بن سلام - رضي الله عنه - قال : [لما قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة انجفل الناس قِبَلَهُ، وقيل : قد قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد قدم رسول الله، قد قدم رسول الله (ثلاثا). فجئت في الناس لأنظر، فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب، فكان أول شيء سمعتُهُ تكلّمَ به أن قال: (يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل، والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام)]. (حديث صحيح). انظر : [السلسلة الصحيحة 2/ 113 رقم 569]. أول بيت هاجر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيت أبي سلمة – رضي الله عنه - عن أم سلمة أم المؤمنين – رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (ما من مسلم تصيبه مصيبة، فيقول ما أمره الله به (إنا لله وإنا إليه راجعون) اللهم آجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها، إلا أخلف الله له خيرا منها). فلما مات أبو سلمة قالت : أي المسلمين خير من أبي سلمة ؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ثم إني قلتها، فأخلف الله لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) (صحيح) رواه مسلم. انظر : [مشكاة المصابيح رقم 1618]. أول ظعينة (1) مهاجرة دخلت المدينة أم سلمة أم المؤمنين هند بنت أبي أمية - رضي الله عنها - أول ظعينة مهاجرة دخلت المدينة فعن مصعب بن عبد الله الزبيري قال : (أول ظعينة دخلت المدينة مهاجرة أم سلمة - رضي الله عنها -، ويقال : بل ليلى بنت حثمة زوجة عامر بن ربيعة - رضي الله عنهم -). انظر : [نسب قريش / 337]. وعن بن أبي نجيح عن مجاهد عن أم سلمة - رضي الله عنها - أنها قالت : (يغزو الرجال ولا يغزو النساء، وإنما لنا نصف الميراث، فأنزل الله {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ} (2) قال مجاهد فأنزل فيها {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ} (3). وكانت أم سلمة أول ظعينة قدمت المدينة مهاجرة). قال الترمذي - رحمه الله - : (حديث مرسل). قال الشيخ الألباني : (صحيح الإسناد). - رحمه الله -. انظر : [جامع الترمذي 5/ 237 رقم 3022]. __________ (1) الظعينة : الراحلة يُرتحل عليها والهودج. والظعينة : الزوجة، والجمع : ظعائن، وظعن، وأظعان. انظر : [المعجم الوسيط جـ 2 ص 576]. (2) : [سورة النساء : 32]. (3) : [سورة الأحزاب : 35]. أول مصلــــوب بالمدينـــــة : حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا وكيع بن الجراح ثنا الوليد بن عبد الله بن جميع قال : حدثتني جدتي وعبد الرحمن بن خلاد الأنصاري عن أم ورقة بنت نوفل : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما غزا بدراً قالت : قلت له يا رسول الله ائذن لي في الغزو معك أمرض مرضاكم، لعل الله أن يرزقني شهادة، قال : قرّي في بيتك فإن الله - تعالى - يرزقك الشهادة، قال : فكانت تسمى الشهيدة، قال : وكانت قد قرأت القرآن، فاستأذنت النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تتخذ في دارها مؤذنا، فأذن لها. قال : وكانت دبرت غلاما لها وجارية، فقاما إليها بالليل، فغماها بقطيفة لها حتى ماتت وذهبا، فأصبح عمر فقام في الناس فقال : من كان عنده من هذين علم أو من رآهما، فليجىء بهما، فأمر بهما فصلبا، فكانا أول مصلوب بالمدينة) قال الشيخ الألباني : (حديث حسن) أنظر : [سنن أبي داود 1/161 رقم591]. حدثنا الحسن بن حماد الحضرمي ثنا محمد بن فضيل عن الوليد بن جميع عن عبد الرحمن بن خلاد عن أم ورقة بنت عبد الله بن الحرث : بهذا الحديث، والأول أتم قال : وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يزورها في بيتها، وجعل لها مؤذنا يؤذن لها، وأمرها أن تؤم أهل دارها، قال عبد الرحمن فأنا رأيت مؤذنها شيخاً كبيرا) قال الشيخ الألباني : (حديث حسن) أنظر : [سنن ابي داود 1/161 رقم592]. أول من سن القتل عن عبد الله بن مرّة عن مسروق عن عبد الله - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (لا تُقتل نفسٌ ظلماً إلاّ كانَ على ابن آدمَ الأوّل كِفلٌ من دَمِها، لأنه أول من سن القتل) (صحيح) انظر : [سنن ابن ماجة 2/ 873 رقم 2616]. قال الله – تعالى -: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ۞ لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ۞ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ ۞ فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ۞ فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَاالْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ۞ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ۞ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ۞ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [سورة المائدة : 27 – 34]. يتبع |
جزاك الله الخير وبارك بك على جهودك اخي منتصر
|
ما شاء الله .. بارك الله فيك وعليك وجزاك الله خير الجزاء, بوركت ورفع الله شأنك.. أسال الله العظيم رب العرش الكريم لك الجنه والخير وان يبارك فيك وعليك وان يجعل الجنه آخر مستقرك وان يجعلك من اهل الحق والايمان وان ينير الله دروبك. وفقك الله على هذا الطرح. |
اللهم امين اخواني
وفيكم بارك جميعا وان شاء الله سنكمل الموضوع في الغد |
أوّل من صلى ركعتين قبل قتله : خبيب - رضي الله عنه - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشرة عينا، وأمّر عليهم عاصم بن ثابت، فنفروا لهم هذيل بقريب من مائة رجل رامٍ، فلما أحس بهم عاصم، لجأوا إلى قردد، فقالوا لهم : انزلوا، فأعطوا بأيديكم ولكم العهد والميثاق أن لا نقتل منكم أحدا، فقال عاصم : أما أنا فلا أنزل في ذمة كافر، فرموهم بالنبل فقتلوا عاصما في سبعة نفر، ونزل إليهم ثلاثة نفر على العهد والميثاق، منهم خبيب، وزيد بن الدثنّة، ورجل آخر فلما استمكنوا منهم اطلقوا أوتار قسيّهم فربطوهم بها، فقال الرجل الثالث : هذا أول الغدر والله لا أصحبكم إن لي بهؤلاء لأسوة، فجروه فأبى أن يصحبهم فقتلوه، فلبث خبيب أسيرا حتى أجمعوا قتله، فاستعار موسىً يستحد بها، فلما خرجوا به ليقتلوه قال لهم خبيب : دعوني أركع ركعتين، ثم قال : والله لولا أن تحسبوا ما بي جزعاً لزدت) قال الشيخ الألباني : (صحيح) انظر : [سنن أبي داود 3/ 51 رقم 2660]. وفي رواية أخرى : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (ابتاع بنو الحرث بن عامر بن نوفل خبيبا، وكان خبيب هو قتل الحارث بن عامر يوم بدر، فلبث خبيب عندهم أسيرا حتى أجمعوا لقتله، فاستعار من ابنة الحارث موسى يستحد بها فأعارته، فَدَرَجَ بَنِيٌّ لها وهي غافلة، حتى أتته فوجدته مخلياً وهوَ على فخذه، والموسى بيده، ففزعت فزعة عرفها فيها، فقال : أتخشين أن أقتله ؟ ما كُنتُ لأفعلَ ذلك). قال أبو داود - رحمه الله تعالى - : روى هذه القصة شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال : أخبرني عبيد الله بن عياض أن ابنة الحارث أخبرته أنهم حين اجتمعوا - يعني لقتله - استعار منها موسىً يستحِدّ بها فأعارَتْه). قال الشيخ الألباني : (صحيح) انظر : [سنن أبي داود 3/ 189 رقم 3112]. أول من أشار بالنداء إلى الصلاة : عمر بن الخطاب وأول من نادى به بلال - رضي الله عنهما -. عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال : " كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحيّنون الصلاة، ليس ينادى بها أحد فتكلّموا يوما في ذلك، فقال بعضهم : اتخذوا مثل ناقوس النصارى، وقال بعضهم : قرنا مثل قرن اليهود، فقال عمر : أوَ لا تبعثونَ رجلا ينادي بالصلاة ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (يا بلال ! قم فناد بالصلاة) (متفق عليه) (هذا النداء دعاء إلى الصلاة غير الأذان، كان قبل شرعة الأذان) . انظر : [الثمر المستطاب 1/ 111]. فكانوا قبل ذلك ينادي بعضهم بعضا، إذا حان وقت الصلاة، وذلك بإشارة من عمر - رضي الله عنه – وَأَمْرِهِ - صلى الله عليه وسلم - بذلك. أول مشروعية الأذان والإقامة : رؤية عبد الله بن زيد بن عبد ربه وعمر بن الخطاب وأول من رفع الأذان بلال - رضي الله عنهم -. عن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال : لما أمَر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة، طاف بي وأنا نائمٌ رجلٌ يحمل ناقوساً في يده، فقلت : يا عبد الله أتبيع الناقوس ؟ قال : وما تصنعُ به ؟ فقلت : ندعو به إلى الصلاة، قال : أفلا أدلكَ على ما هو خير من ذلك ؟ فقلت له : بلى، قال : فقال : تقول الله أكبر إلى آخره، وكذا الإقامة، فلما أصبحت أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -فأخبرته بما رأيت، فقال : إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فقم مع بلال، فألق عليه ما رأيت فليؤذن به، فإنه أندى صوتا منك، فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به،قال : فسمع بذلك عمر بن الخطاب وهو في بيته، فخرج يجر رداءه ويقول : والذي بعثك بالحق، لقد رأيت مثل ما أري، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فلله الحمد). رواه أبو داود والدارمي وابن ماجه. إلا أنه لم يذكر الإقامة. وقال الترمذي هذا (حديث صحيح) لكنه لم يصرح قصة الناقوس . قال الألباني : (صحيح) انظر : [مشكاة المصابيح جـ 1رقم 650]. وعن محمد بن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم بن الحرث التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال حدثني أبي عبد الله بن زيد قال : لما أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالناقوس يُعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة، طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده، فقلت : يا عبد الله ! أتبيع الناقوس ؟ قال : وما تصنع به ؟ فقلت : ندعو به إلى الصلاة، قال : أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك ؟ فقلت له : بلى، قال : فقال : تقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال : ثم استأخر عني غير بعيد، ثم قال : وتقول إذا أقمت الصلاة الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا اله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، فلما أصبحت أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته بما رأيت، فقال : (إنها لرؤيا حق - إن شاء الله - فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به، فإنه أندى صوتا منك، فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به، قال : فسمع ذلك عمر بن الخطاب وهو في بيته فخرج يجر رداءه ويقول : والذي بعثك بالحق يا رسول الله، لقد رأيت مثل ما رأى، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (فلله الحمد) قال أبو داود : [هكذا رواية الزهري عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن زيد وقال فيه بن إسحاق عن الزهري : الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، وقال معمر ويونس عن الزهري، فيه الله أكبر الله أكبر لم يثنيا). قال الشيخ الألباني : (حسن صحيح) . انظر : [سنن أبي داود 1/ 135 رقم 499]. وفي رواية : [وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قدم المدينة إنما يجتمع الناس إليه للصلاة لحين مواقيتها بغير دعوة فَهَمّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قدِمَها أن يجعل بوقاً كبوق يهود الذي يهرعون به لصلاتهم، ثم كرهه، ثم أمر بالناقوس فنحت ليضرب به للمسلمين للصلاة. فبينما هم على ذلك إذ رأى عبدالله بن زيد بن ثعلبة أخو بلحارث بن الخزرج في منامه الآذان فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له : يا رسول الله ! إنه طاف بي هذه الليلة طائف، مرّ بي رجل عليه ثوبان أخضران يحمل ناقوسا في يده، فقلت له : يا عبدالله ! أتبيع هذا الناقوس ؟ قال : وما تصنع به ؟ قلت : ندعو به إلى الصلاة، قال : أفلا أدلك على خير من ذلك ؟ قلت : وما هو ؟ قال : تقول : الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله . أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله . حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح . الله أكبر الله أكبر . لا إله إلا الله . فلما أخبر بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فقم مع بلال فألقها عليه فليؤذن بها فإنه أندى صوتا منك، فلما أذّنَ بها بلال سمعها عمر بن الخطاب وهو في بيته، فخرج إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يجر رداءه وهو يقول : يا نبي الله ! والذي بعثك بالحق، لقد رأيتُ مثل الذي رأى، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : (فلله الحمد) . إسناده حسن . انظر : [فقه السيرة] . قال الزهري : وزاد بلال في نداء صلاة الغداة : الصلاة خير من النوم مرتين فأقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيح بشواهده. انظر : [فقه السيرة]. أول ما نزل من القرآن الكريم : الآيات الخمس الأولي من سورة العلق وأول من آمن بدعوة النبوة وصدّق بالرسالة : أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها - عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : " أول ما بدئ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الوحي : الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه، وهو التعبد الليالي ذوات العدد قبل أن ينزع إلى أهله، ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها، حتى جاءه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال : اقرأ . فقال : ما أنا بقارئ . قال : فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني، فقال : اقرأ . فقلت : ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني، فقال : اقرأ . فقلت : ما أنا بقارئ . فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني، فقال : {اقرا باسم ربك الذي خلق ۞ خلق الإنسان من علق ۞ اقرأ وربك الأكرم ۞ الذي علم بالقلم ۞ علم الإنسان ما لم يعلم}. فرجع بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرجف فؤاده، فدخل على خديجة فقال : زملوني زملوني، فزملوه حتى ذهب عنه الروع، فقال لخديجة وأخبرها الخبر : لقد خشيت على نفسي، فقالت خديجة : كلا والله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق ثم انطلقت به خديجة إلى ورقة بن نوفل ابن عم خديجة . فقالت له يا ابن عم ! اسمع من ابن أخيك. فقال له ورقة : يا ابن أخي ماذا ترى ؟ فأخبره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خبر ما رأى. فقال ورقة : هذا هو الناموس الذي أنزل الله على موسى، يا ليتني فيها جذعا، يا ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو مخرجي هم ؟ قال : نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا. ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي) . متفق عليه . قال فضيلة االشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى - (*): أول ما نزل من القرآن على وجه الإطلاق قطعا ً الآيات الخمس الأولي من سورة العلق، وهي قوله – تعالى - : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ۞ خَلَقَ الْأِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ۞ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ۞ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ۞ عَلَّمَ الْأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} (العلق:1- 5). ثم فتر الوحي مدة، ثم نزلت الآيات الخمس الأولى من سورة المدثر، وهي قوله - تعالى : {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّر ۞ قُمْ فَأَنْذِرْ ۞ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ۞ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ۞ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} (المدثر:1-5). ففي (الصحيحين) : صحيح البخاري ومسلم (1). عن عائشة - رضي الله عنها - في بدء الوحي قالت : حتى جاءه الحقّ، وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال اقرأ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - ما أنا بقارئ (يعني لست أعرف القراءة) فذكر الحديث، وفيه ثم قال:{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَق} إلى قوله:{عَلَّمَ الْأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} (العلق:1- 5). وفيهما (2) عن جابر - رضي الله عنه -، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : وهو يُحَدّثُ عن فترة الوحي : (بينا أنا أمشي إذ سمعت صوتاً من السماء ....) فذكر الحديث ، وفيه، فأنزل الله - تعالى - : {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّر ۞ قُمْ فَأَنْذِرْ ۞ إلى {وَالرُّجْزَ فَاهْجُر} (المدثر:1 - 5) (متفق عليه). وثمت آيات يقال فيها : أول ما نزل، والمراد أول ما نزل باعتبار شيء معيّن ، فتكون أوليّة مقيدة مثل : حديث جابر -رضي الله عنه - في (الصحيحين ) (3) إن أبا سلمة بن عبد الرحمن سأله: أي القرآن أنزل أول؟ قال جابر:{يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} (المدثر:1) قال أبو سلمة : أنبئت أنه {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} (العلق:1) فقال جابر : لا أخبرك إلا بما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (جاورت في حراء فلما قضيت جواري هبطت ...) فذكر الحديث وفيه : (فأتيت خديجة فقلت : دثروني، وصبوا عليّ ماءً بارداً، وأنزل عليّ : {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} (المدثر:1) إلى قوله :{وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} (المدثر:1-5). فهذه الأولية التي ذكرها جابر - رضي الله عنه - باعتبار أول ما نزل بعد فترة الوحي، أو أول ما نزل في شأن الرسالة؛ لأن ما نزل من سورة اقرأ ثبتت به نبوة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وما نزل من سورة المدثر ثبتت به الرسالة في قوله {قُمْ فَأَنْذِرْ} (المدثر : 2) ولهـــــذا قال أهل العلم : إن النبي - صلى الله عليه وسلم - نبئ بـ(اقْرَأْ) (العلق : 1) وأرْسِل بـ(الْمُدَّثِّرُ) (المدثر : 1)] انتهى كلامه - رحمه الله تعالى -. عن واثلة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أنزلت صحف إبراهيم أول ليلة من شهر رمضان، وأنزلت التوراة لست مضت من رمضان، وأنزل الإنجيل لثلاث عشرة مضت من رمضان، وأنزل الزبور لثمان عشرة خلت من رمضان، وأنزل القرآن لأربع وعشرين خلت من رمضان) (حديث حسن) (طب) انظر : [صحيح الجامع رقم: 1497]. وعن فاطمة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة، وإنه عارضني العام مرتين، ولا أراه إلا حضر أجلي، وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي، فاتقي الله واصبري، فإنه نعم السلف أنا لك) (حديث صحيح) (ق هـ) انظر : [صحيح الجامع رقم: 2054]. ________ (*) المرجع : كتاب أصول في التفسير لفضيلة االشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله تعالى - ______________ (1) أخرجه البخاري ، كتاب بدء الوحي ، باب 1 : كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ، أصول في التفسير ، حديث رقم 3 ؛ ومسلم كتاب الإيمان باب 73: بدء الوحي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حديث رقم 403 {252} 160. (2) أخرجه البخاري ، كتاب بدء الوحي ، باب 1 : كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حديث رقم 4. ومسلم كتاب الإيمان باب 73: بدء الوحي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حديث رقم 406 {255} 161. (3) أخرجه البخاري، كتاب التفسير، باب 3 قوله : (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ) حديث رقم4924؛ ومسلم كتاب الإيمان باب 73: بدء الوحي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حديث رقم 409 {257} 161. يتبع |
الله يعطيك العافيه
يسلمووو على الطرح الرائع دمت في حفظ الرحمن |
الله يسلمك اخي جمال ومشكور عالمرور
|
أول من أسلم من هذه الأمة : أبو بكر الصديق . وللجمع بين الأقوال : إن خديجة - رضي الله عنها - أول من أسلم من النساء - وظاهر السياقات -، وقبل الرجال أيضا. أول من أسلم من الموالي : زيد بن حارثة . وأول من أسلم من الغلمان : علي بن أبي طالب فإنه كان صغيراً دون البلوغ على المشهور، وهؤلاء كانوا إذ ذاك أهل البيت - رضي الله عنهم أجمعين -. وأول من أسلم من الأحرار : أبو بكر الصديق وإسلامه، كان أنفع من إسلام من تقدم ذكرهم، إذ كان صدراً معظماً ورئيساً في قريش مكرماً وصاحب مالٍ وداعيةٍ إلى الإسلام، وكان محبباً متألفاً يبذل المال في طاعة الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - . وقد ثبت في (صحيح البخاري) عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - في حديث ما كان بين أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - من الخصومة، وفيه : فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (إن الله بعثني إليكم فقلتم : كذبت. وقال أبو بكر : صدق. وواساني بنفسه وماله. فهل أنتم تاركوا لي صاحبي ؟ (مرتين). فما أوذي بعدها. وهذا كالنص على أنه أول من أسلم - رضي الله عنه -. وقد روى الترمذي وابن حبان عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال : قال أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - : ألست أحق الناس بها ؟ ألست أول من أسلم ؟ ألست صاحب كذا ؟. وثبت في ( صحيح البخاري ) عن عمار بن ياسر - رضي الله عنه - قال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما معه إلا خمسة أعبد وامرأتان وأبو بكر). وروى الإمام أحمد وابن ماجه عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال : (أول من أظهر الإسلام سبعة :رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر، وعمار، وأمه سمية، وصهيب، وبلال، والمقداد، فأما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمنعه الله بعمه، وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه، وأما سائرهم فأخذهم المشركون فألبسوهم أدرع الحديد، وصهروهم في الشمس، فما منهم من أحد إلا وقد واتاهم على ما أرادوا، إلا بلالا فإنه هانت عليه نفسه في الله، وهان على قومه، فأخذوه فأعطوه الولدان فجعلوا يطوفون به في شعاب (مكة) وهو يقول : أحد أحد) انظر : [صحيح السيرة النبوية ص 120 - 122]. أول من عبد الأصنام: عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أول من سيب السوائب و عبد الأصنام أبو خزاعة عمرو بن عامر و إني رأيته يجر أمعاءه في النار " . قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " تحت حديث رقم:1677 للحديث شواهد : 1 - حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا بلفظ : " رأيت عمرو بن عامر يجر قصبه في النار و كان أول من سيب السائبة و بحر البحيرة " أخرجه أحمد ( 2 / 275 و 366) و البخاري ( 6 / 400 و 8 / 213 - فتح ) و مسلم ( 8 / 155 ) و ابن أبي عاصم في الأوائل ( 5 / 2 ) و ليس عندهم " و بحر البحيرة " ، و أما قول الحافظ : " زادمسلم : و بحر البحيرة و غير دين إسماعيل " . قلت : فأظنه و هما منه ، فإنه ذكره في مكان آخر ( 6 / 399 ) من رواية ابن إسحاق في " السيرة الكبرى " فقط لم ينسبها لغيره و لا وجدتها في مكان آخر ، و هو في " السيرة النبوية " لابن هشام ( 1 / 78 - 79 ) هكذا : قال ابن إسحاق : و حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التميمي أن أبا صالح السمان حدثه أنه سمع أبا هريرة يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأكثم بن الجون الخزاعي : " ياأكثم ! رأيت عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف يجر قصبه في النار ، فما رأيت رجلا أشبه برجل منك به ، و لا بك منه " . فقال أكثم : عسى أن يضرني شبهه يا رسول الله ؟ قال : " لا ، إنك مؤمن و هو كافر ، إنه كان أول من غير دين إسماعيل ،فنصب الأوثان و بحر البحيرة و سيب السائبة و وصل الوصيلة و حمى الحامي " . و أخرجه ابن أبي عاصم في " الأوائل " ( ق 9 / 2 رقم الحديث 192 - منسوختي ) . قلت : و هذا إسناد حسن ، فهو شاهد قوي لحديث الترجمة . و أخرجه ابن أبي عاصم ( ق 20 / 1 ) و الحاكم ( 4 / 605 ) من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعا به و قال : " صحيح على شرط مسلم " . و وافقه الذهبي ، و إنما هوحسن فقط . و أخرج له شاهدا من حديث عبد الله بن محمد بن عقيل عن الطفيل بن أبي ابن كعب عن أبيه مرفوعا به نحوه في حديث فيه : " و هو أول من حمل العرب على عبادة الأصنام " . أخرجه الحاكم أيضا و قال : " صحيح الإسناد " . و وافقه الذهبي أيضا ، و إنما هو حسن فقط للخلاف المعروف في ابن عقيل . و له شاهد مختصر بلفظ : " أول من غير دين إبراهيم عمرو بن لحي بن قمعة بن خندف أبو خزاعة " . أخرجه ابن أبي عاصم ( 23 / 1 ) و الطبراني في " الكبير " ( رقم - 10808 ) و " الأوسط " ( 202 - ترقيمي ) عن ابن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . و هذا إسناد حسن في الشواهد على الأقل . أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة وأول من تفتح له أبواب الجنة وأول من يؤذن له بالسجود وأول من يجوز بأمته... : هو رسول الله صلى الله عليه وسلم *عن حذيفة بن اليمان قال : قال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : إبراهيم خليل الله و عيسى كلمة الله و روحه و موسى كلمه الله تكليما ، فماذا أعطيت يا رسول الله ؟ قال : " ولد آدم كلهم تحت لوائي يوم القيامة ، وأنا أول من تفتح له أبواب الجنة " . السلسلة الصحيحة برقم:2411 * وعن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أنا أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة وأنا أول من يقرع باب الجنة) صححه الشيخ الألباني في مشكاة المصابيح برقم: 5742 *وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أنا أول من يأخذ بحلقة باب الجنة فأقعقعها " . السلسلة الصحيحة برقم:1570 *عن أنس مرفوعا بلفظ : " إني لأول الناس تنشق الأرض عن جمجمتي يوم القيامة ولا فخر وآتي باب الجنة فآخذ حلقته فيقول : من هذا ؟ فأقول أنا محمد فيفتحون لي فأدخل فأجد الجبار مستقبلي فأسجد له ) صحيح بشواهده انظر مختصر العلوللشيخ الألباني عن أبي الدرداء قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : ( أنا أول من يؤذن له بالسجود يوم القيامة وأنا أول من يؤذن له أن يرفع رأسه فأنظر إلى بين يدي فأعرف أمتي من بين الأمم ومن خلفي مثل ذلك وعن يميني مثل ذلك وعن شمالي مثل ذلك " . فقال له رجل : يا رسول الله كيف تعرف أمتك من بين الأمم فيما بين نوح إلى أمتك ؟ قال : " هم غر محجلون من أثر الوضوء ليس أحد كذلك غيرهم وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم وأعرفهم يسعى بين أيديهم ذريتهم " . صححه الشيخ الالباني في مشكاة المصابيح(299) * عن أبي هريرة أن الناس قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فذكر معنى حديث أبي سعيد غير كشف الساق وقال : " يضرب الصراط بين ظهراني جهنم فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته ولا يتكلم يومئذ الرسل وكلام الرسل يومئذ : اللهم سلم سلم ...))متفق عليه * وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر قال فيفزع الناس ثلاث فزعات فيأتون آدم فذكر الحديث إلى أن قال فيأتوني فأنطلق معهم قال ابن جدعان قال أنس فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :فآخذ بحلقة باب الجنة فأقعقعها فيقال من هذا فيقال محمد فيفتحون لي ويرحبون فيقولون مرحبا فأخر ساجدا فيلهمني الله من الثناء والحمد فيقال لي ارفع رأسك سل تعطه واشفع تشفع وقل يسمع لقولك وهو المقام المحمود الذي قال الله عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا رواه الترمذي وقال حديث حسن وروى ابن ماجه صدره قال : أنا سيد ولد آدم ولا فخر وأنا أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة ولا فخر وأنا أول شافع وأول مشفع ولا فخر ولواء الحمد بيدي يوم القيامة ولا فخر))صحيح لغيره .انظر صحيح الترغيب والترهيب 3543 يتبع |
شكرا لك على موضوعك الرائع عاشت الايادي وبوركت جزاك الله الخير |
موضوع قيّم ومعلومات هادفة
اشكرك اخي الغالي منتصر على هذا البحث ولي عودة للاستزادة ان قدّر الله لي ذلك تحياتي |
الساعة الآن 06:43 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |