هذا المنفي عن وطنه منذ زمن رسم ظلاله على وجهه وجلدت سياط الغربة قفاه فانحنى ظهره وتقوّس ..

لامست لحيته تراب أرضٍ أنّت لأنينه
وباتت تنتظر ان تحتضن بقاياه ..

ما زال يرنو الى وطن فقد آثاره وما عادت تذكره قدماه .,

على مقربة منه
وقفت حفيدته التي لا يعرف ملامحها تسجّل لذاكرة الزمن القادم ذكريات عنه ..
وترسم بريشة حزينة ظلاً لفارس من فرسان الوطن البعيد
ارهقه الحنين وأتعبه اللجوء الطويل في منفاه .,,

.,



من قال أن الظل يختفي ؟؟

سلمت الأيادي أميرنا على ابداعك لهذا المساء

تقديري لك

أرب
================
أختي الغاليه أرب
يامن تقرئين بكل بعد في أبعاد النص
في زمن التيه
نعم النص رسم ظلال المنفى وقارب الوصول
لرسم لايفنى
نعم صدقت من
أن الظل لايختفى
الصدق أنني بعد خروج الاسرى المحررين عدلت في النص
فأخرجته ليكون معبرا عن ذات المعنى
بين الاسر في سجون العدو
والاسر في سجون الأبعاد عن الوطن
من القلب شكرا أختي ارب حضورك الراقي لهذه القرآءه المفعمه بالحس الرائع
بالنص ووقفاته
مودتي الخالصه
وقريبا سيعود القلم إلى ألقه إنشاء الله
قلبي هنا وقلمي يسكن في نواصيكم
/الامير الشهابي
ج/ م
21/10/2011