![]() |
اقتباس:
اللهم آمين وسائر بلداننا العربية والاسلامية شكرا أبو الفداء الغالي |
أخي الكريم السهم المصري ما تقدمت به من تذكرة للمخطط الماثوني و بتعبير آخر صهيوني هو موضوع بمنتهى الأهمية فلطالما عمل هؤلاء على التدخل في أدق تفاصيل سياساتنا و حتى معيشتنا و للأسف , لهم من يناصرهم في مجتمعاتنا لكن الحقيقة التي لم و لن يستطيعوا تغييرها هو أن صوت الشعب هو الذي سيعلوا في النهاية فلا حكم و لا حاكم يستمر إلى الأبد و نبض الشعب هو الإسلام و العروبة أما فترة القلق التي تمرّ بها الأوطان بعد ثورة شعبية فهذا وضع طبيعي من بعد ثبات دام أعوام هي مراحا مختلفة على الشعوب أن تختبرها لتصل إلى الإستقرار و الأمان و السلام الذي هو الغاية المرتجاة لهذه الشعوب فكيف و نحن نتكلم عن شعب مصر الحبيبة شعب فيه المثقف و الكادح , الفلاح و العامل , المبتكر الحضارة و العلم و له في التاريخ ما له لا خوف عليه بإذن الله رغم صعوبة المرحلة , سيتخطاها و يكون مثالا لباقي الشعوب العربية و سندا في وجه كل طامع و كاره لأرض العرب . تحياتي ورد |
مشكور اخي على روعة الموضوع
موضوع بجد اكثر من رائع سلمت لنا تحيات لك |
اقتباس:
|
اقتباس:
بل الشكر لك يا شريـــــــف الغالي تحيات لك |
الاخ الغالي السهم ..تريثت في الحضور للموضوع ولكني آثرت أن يكون ردي قرآءة
للحدث المصري في رد على للعضو (زوج السيده المديره ) الذي لم يحضر للأسف للموضوع ليبدي رأيه ومع ذلك أجبنا على تساؤله بما توصلنا إليه من قرآءة للحدث المصري منذ يوم 26 يناير وكتبت مقطوعة بمناسبة الثوره ..آمل أن يفي الموضوع كرد كما أنني أستغرب القول الدائم لإي حدث يدور على الساحة العربيه بالقول أهل مكه أدرى بشعابها فالسياسة الدوليه مطبخها في مراكز القرار الغربي ونحن دول تقع في دائرة التأثر بما يجري في مراكز القرار ..وبنظري لايوجد مانسميه تيار ديني قادر أن يمسك بمفاصل اللعبه السياسيه في أي دولة مهما كان ما نسميه تيار له من النفوذ الشعبي لأن هذا النفوذ ليس قوة قادرة على أن تفرض على العالم تنظير ووجهة نظر هذا التيار. غير أنه ربما يسلك مسلكا للأمساك ببعض القضايا الهامشيه ذات البعد الديني المتعلق بالحريات الشخصيه زعما أنها من تطبيقات الأسلام ..وأما مايخص إدارة العلاقات الدوليه والقدرة على الخروج من مظلة التبعيه والهيمنه الاقتصاديه فهذا رصيده صفر زائد منزلة للأسف لأن رضاء الويلات المتحده وأعنيها (وليس الولايات) عند الذين ينظرون أنهم في حال وصولهم للأغلبية البرلمانيه أنهم سيحققوا طموحاتهم في السلطه وسوف يطبقون مشروعهم وهم ربما لايدرون أنهم بدؤا الخطوة الأولى في حفر قبرهم السياسي ..عندما تكون في صف المعارضه وخارج السلطه ويكون رصيدك من التأييد العاطفي نحو نظريات الأصلاح تقول ماتريد ولا هناك من يسألك ماذا طبقت وماذا أنجزت في ملفات الفساد السابق وربما اللاحق وكل الملفات الشائكه التي تعاني منها الأمه وليست مصر إلا نموذجا. لذلك أن المشاكل الأقتصاديه المتمثلة في البطالة والفقر وتدني معدلات النمو لايمكن حلها في نظريات إفلاطونيه ..أو وجود برنامج واقعي قادرعلى معالجة أرث الصراع العربي الصهيوني ومانتج عنه من إتفاقيات لايمكن لقوة مهما كانت مصدرها في أي تيار حزبي كان أغلبية أو أقليه أن يخرج من عباءتها وعباءة كل نتائجها.. وليس أدل من ذلك مسارعة الأخوان المسلمين إلى الأعلان عن إحترامهم لكل الأتفاقيات الدوليه وعلى رأسها إتفاقيات كامب ديفيد وهذا هو عربون تحية مقدمه لأثبات حسن نوايا للولايات المتحده ألتي تقبل بالتعامل مع هذا التيار المحسوب على الدين عند وصوله للأغلبية وتشكيله حكومه سيدعي أنها إسلاميه . وهوالذي يرفع شعاره (وأعدوا ) فترجمة الأعداد هذا الأخفاق الواضح في الألتزام بما ورد في مانحفظه عن ظهر قلب أن الكيان الصهيوني واليهود عدو مبين ليوم الدين سوف يخبرنا الشجر والحجر أن هناك وورائي يهودي يامسلم فأقتله (لاتعليق) هنا ..فكيف نؤمن بنظرية العداء المطلق ونرى التخلي عن الثوابت .إن الرقص على مشاعر الناس الدينيه لن يجدي نفعا ولن يطعم الناس خبزا ولن يحل مشكلة الفقر والبطاله ومشاكل الديون الخارجيه والمساعدات الأمريكيه التي ترتهن قرار ومصير الأمه ليس بمصر بل في الاردن ولبنان وغيرها من دول تتنفس بالمساعدات أو يعيد لنا القدرة على صياغة القرار السيادي . وهنا لابد أن نشير من جانب آخر أن الصراع العربي الصهيوني وإن كنا قد أقنعنا أنفسنا بواحة السلام (الأستسلام ) إلا أن الكيان الصهيوني يدير سياسته ألاستراتيجيه على أن السلام هو سلام من طرف واحد هو الطرف العربي وليس سلاما من طرفين فعليا ..لأن حالة الحرب الدائمه هي وسيلة البقاء للكيان الصهيوني وما صدر مؤخرا على لسان بعض ساسة العدو الصهيوني أنهم ربما يخوضون حربا مع مصر بسبب الفلتان الأمني في سيناء الذي يساعد فيه الكيان الصهيوني على تحقيقه لخلق الذريعه حول ترتيبات أمنيه في سيناء ربما تغير خارطة مصر في بعديها الجغرافي والديموغرافي ومطبخ اللعبة مازال جاهزا لأثارة الفتنه الطائفيه بين المسلمين وألاقباط .. وأتفضل الأن أخي الغالي لأقدم لك الاستعراض الذي نوهت إليه ------------------------------------------------------------------------ http://www.arabna.info/vb/images/icons/icon1.gif من واقع الحدث(هل حققت الثوره المصريه أيا من أهدافها ) في سؤال مشروع للاخ الاستاذ زوج السيده المديره كان هناك لقاء يبدو أنه لم يكن له ترتيب لبناء هذا الموضوع الذي أفضى به ذلك التساؤل الذي يدور على السنة العديدين في الشارع العربي لما للثورة المصريه من إيقاع وطني وبعد مؤثر في دائرة الصراع مع الكيان الصهيوني وما يترتب عنه من الدور المحوري الفاعل لمصر العروبه ونحن إذ نستعرض السؤال بمعانية الكامله البعيده الأثر والذي يدرك كل من تابع الحدث في الساحة المصريه لابد أن نرى الوجه آلاخر الحقيقي ليس فقط للسؤال بل لماهو ملاحظ في دائرة الحدث من عدم وجود مؤشرات قاطعه على أن الثوره قد حققت أيا من مطالبها العاجله. وهنا لابد أن نركز على أهمية أكبر نتيجة قد أنجزتها الثوره أنها إستطاعت أن تخرج القوات المسلحه من دائرة الاصطفاف ضد أماني الجماهير التي وجدت في الموقف من القوات المسلحه بعد غموض موقفها حتى موقعة (الجمل) في ميدان التحرير والتي بدأنا نلحظ من خلالها أن الجيش بمحاولته السعي للوقوف بين الطرفين ومنع الاحتكاك وهو في ظاهره كان إشارة وقفزة نوعيه لصالح الثوره لحمايتها من الازلام والبلطجيه ..هذا إنجاز كان له إيقاع هام أن الجماهير حصدت موقفا وطنيا أن الجيش لم يستخدم لقمع التظاهرات الشعبيه وبعد ذلك ودون ألاطاله في الحديث حيث سبق لي أن تحدثت بتحليلات للوضع في الحدث المصري كيف أن الجيش لعب دورا حاسما منذ إعلانه البيان رقم واحد وحتى إنتهت الحقبه المباركيه في انتصار الأرادة الجماهيريه وهنا لابد أن ننوه أن الثوره الشعبيه المصريه رغم كل الشعارات التي حملتها فهي تفتقر الى القيادة والقدره على ترتيب الاولويات بعد سقوط النظام المباركي وإنها فعلا لم تصل السلطه فبقيت أمانيها وشعاراتها خارج دائرة التعامل إلا وفق أجندة المجلس العسكري وهذا بحد ذاته كان نقطة هامه في صالح الثوره للخروج من الانزلاق في الفوضى خاصة في ظل دخول الأحزاب التي بقيت متفرجة حتى إنتهاء الحدث وسقوط النظام الى دائرة الحدث وطرحها مشاريعها السياسيه ..لذلك نرى أن الافتقار للقيادة القادرة على إدارة الحدث أعطى المجلس العسكري لترتيب الاوراق اللعبه السياسيه وذلك من خلال مانراه من قرارات صدرت عنه لاتلبي ما طالبت به الجماهير حتى نرى أن إعادة التخندق في الشارع قد بدا الخيار المفتوح أمام بعض القوى السياسيه التي تعتبر أن سقف مطالبها لم يتحقق وفي المقابل أيضا لابد أن نسجل إعترافا أن الثوره وإن لم تنادي صراحة بإلغاء إتفاقيات كامب ديفيد إلا أنها أثرت لدرجة كبيره في فكر شريحة لايستهان بها حول التعامل مع الكيان الصهيوني بطريقة تنم عن الأحساس بالكرامة الوطنيه وهذا كان لافتا من خلال تصريحات المجلس العسكري والهجوم على السفاره الصهيونيه من قبل محتجين .. إذن عندما ننظر للتائج على الصعيد المحلي نرى أن الاجتماع الذي عقد مؤخرا بين قيادات الاحزاب السياسيه والمجلس العسكري حول إلتسريع بإلغاء قانون الطوارىء وجعل تقديم الاشخاص للمحاكم العسكريه وفق ضوابط خاصه والتعديلات الدستوريه التي تمنع أعضاء الحزب الوطني من الترشح للانتخابات هي مكاسب ولو مؤقته للثوره ..وكما أن قرار المجلس العسكري حول إتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني ومراجعة بنودها والعمل على التواجد للجيش المصري في سيناء المحرره نظرا للمستجدات التي تظهر في سيناء وأصبحت به هاجسا أمنيا يقلق القيادة المصريه ويعتبر خطرا قادما في خاصرة مصر..هذين الامرين لابد أن ننوه أنهما جزء من ممارسة القرار السيادي للدولة المصريه كان من نتائج الثوره الشعبيه ونصرا لطموحاتها . ومن نافلة القول أن نلقى الضوء على قرآءة ردود الفعل الدوليه والاقليميه على أي نتائج ولو كانت لاتبدوا الآن هي منجزات إلا أنها في التراكم الكلي ستكون منجزات كبرى للثوره بإذن الله وخاصة الشروع في إنتخابات مجلسي الشعب والشورى وألانتخابات الرئاسيه ..اليس من اللافت أن نرى تغييرا في لهجة الولايات المتحده في التعامل مع الاطياف السياسيه الفاعله ومنها حركة الاخوان المسلمين والقبول بمبدأ التعامل معها كقوة سياسيه حال فوزها في أغلبية مقاعد مجلس الشعب وهذا بحد ذاته إنتصار حققته الثوره وجماهيرها على سياسة الأقصاء للقوى السياسيه الفاعله ذات التوجه الأسلامي في الساحة المصريه بل والعربيه عموما ..حتى ولو كان من وجهة نظر البعض أن هذه جزء من التكتيك الذي تستخدمه الولايات المتحده لمواجهة الاحداث المستجده على الساحة العربيه للحفاظ على مصالحها الاستراتيجيه ومصالح الكيان الصهيوني . هذه عجالة من صورة الحدث المصري الذي أعتبره بؤرة التأثير الكبرى لمجريات التغيير في العالم العربي رغم أن هذه الثورات لن تستيطع قلب كل التفاهمات وألاتفاقيات مع الكيان الصهيوني بسهوله ولكنها تستطيع على الاقل الأقلال من تأثيراتها السلبيه وخط نهج وطني يجعل مصالح مصر الوطنيه وكرامة شعبها في المقام الاول إحتراما لدماء الشهداء الذين سقطوا في ربيع حرية الشعوب .. /الامير الشهابي تلخيص موجز (تحليلات سياسيه) 4/10/2011 ========================= 3/12/2011 |
..
الاخ الغالي السهم ..تريثت في الحضور للموضوع ولكني آثرت أن يكون ردي قرآءة للحدث المصري في رد على للعضو (زوج السيده المديره ) الذي لم يحضر للأسف للموضوع ليبدي رأيه ومع ذلك أجبنا على تساؤله بما توصلنا إليه من قرآءة للحدث المصري منذ يوم 26 يناير وكتبت مقطوعة بمناسبة الثوره ..آمل أن يفي الموضوع كرد كما أنني أستغرب القول الدائم لإي حدث يدور على الساحة العربيه بالقول أهل مكه أدرى بشعابها فالسياسة الدوليه مطبخها في مراكز القرار الغربي ونحن دول تقع في دائرة التأثر بما يجري في مراكز القرار ..وبنظري لايوجد مانسميه تيار ديني قادر أن يمسك بمفاصل اللعبه السياسيه في أي دولة مهما كان ما نسميه تيار له من النفوذ الشعبي لأن هذا النفوذ ليس قوة قادرة على أن تفرض على العالم تنظير ووجهة نظر هذا التيار. غير أنه ربما يسلك مسلكا للأمساك ببعض القضايا الهامشيه ذات البعد الديني المتعلق بالحريات الشخصيه زعما أنها من تطبيقات الأسلام ..وأما مايخص إدارة العلاقات الدوليه والقدرة على الخروج من مظلة التبعيه والهيمنه الاقتصاديه فهذا رصيده صفر زائد منزلة للأسف لأن رضاء الويلات المتحده وأعنيها (وليس الولايات) عند الذين ينظرون أنهم في حال وصولهم للأغلبية البرلمانيه أنهم سيحققوا طموحاتهم في السلطه وسوف يطبقون مشروعهم وهم ربما لايدرون أنهم بدؤا الخطوة الأولى في حفر قبرهم السياسي ..عندما تكون في صف المعارضه وخارج السلطه ويكون رصيدك من التأييد العاطفي نحو نظريات الأصلاح تقول ماتريد ولا هناك من يسألك ماذا طبقت وماذا أنجزت في ملفات الفساد السابق وربما اللاحق وكل الملفات الشائكه التي تعاني منها الأمه وليست مصر إلا نموذجا. لذلك أن المشاكل الأقتصاديه المتمثلة في البطالة والفقر وتدني معدلات النمو لايمكن حلها في نظريات إفلاطونيه ..أو وجود برنامج واقعي قادرعلى معالجة أرث الصراع العربي الصهيوني ومانتج عنه من إتفاقيات لايمكن لقوة مهما كانت مصدرها في أي تيار حزبي كان أغلبية أو أقليه أن يخرج من عباءتها وعباءة كل نتائجها.. وليس أدل من ذلك مسارعة الأخوان المسلمين إلى الأعلان عن إحترامهم لكل الأتفاقيات الدوليه وعلى رأسها إتفاقيات كامب ديفيد وهذا هو عربون تحية مقدمه لأثبات حسن نوايا للولايات المتحده ألتي تقبل بالتعامل مع هذا التيار المحسوب على الدين عند وصوله للأغلبية وتشكيله حكومه سيدعي أنها إسلاميه . وهوالذي يرفع شعاره (وأعدوا ) فترجمة الأعداد هذا الأخفاق الواضح في الألتزام بما ورد في مانحفظه عن ظهر قلب أن الكيان الصهيوني واليهود عدو مبين ليوم الدين سوف يخبرنا الشجر والحجر أن هناك وورائي يهودي يامسلم فأقتله (لاتعليق) هنا ..فكيف نؤمن بنظرية العداء المطلق ونرى التخلي عن الثوابت .إن الرقص على مشاعر الناس الدينيه لن يجدي نفعا ولن يطعم الناس خبزا ولن يحل مشكلة الفقر والبطاله ومشاكل الديون الخارجيه والمساعدات الأمريكيه التي ترتهن قرار ومصير الأمه ليس بمصر بل في الاردن ولبنان وغيرها من دول تتنفس بالمساعدات أو يعيد لنا القدرة على صياغة القرار السيادي . وهنا لابد أن نشير من جانب آخر أن الصراع العربي الصهيوني وإن كنا قد أقنعنا أنفسنا بواحة السلام (الأستسلام ) إلا أن الكيان الصهيوني يدير سياسته ألاستراتيجيه على أن السلام هو سلام من طرف واحد هو الطرف العربي وليس سلاما من طرفين فعليا ..لأن حالة الحرب الدائمه هي وسيلة البقاء للكيان الصهيوني وما صدر مؤخرا على لسان بعض ساسة العدو الصهيوني أنهم ربما يخوضون حربا مع مصر بسبب الفلتان الأمني في سيناء الذي يساعد فيه الكيان الصهيوني على تحقيقه لخلق الذريعه حول ترتيبات أمنيه في سيناء ربما تغير خارطة مصر في بعديها الجغرافي والديموغرافي ومطبخ اللعبة مازال جاهزا لأثارة الفتنه الطائفيه بين المسلمين وألاقباط .. وأتفضل الأن أخي الغالي لأقدم لك الاستعراض الذي نوهت إليه ------------------------------------------------------------------------ http://www.arabna.info/vb/images/icons/icon1.gif من واقع الحدث(هل حققت الثوره المصريه أيا من أهدافها ) في سؤال مشروع للاخ الاستاذ زوج السيده المديره كان هناك لقاء يبدو أنه لم يكن له ترتيب لبناء هذا الموضوع الذي أفضى به ذلك التساؤل الذي يدور على السنة العديدين في الشارع العربي لما للثورة المصريه من إيقاع وطني وبعد مؤثر في دائرة الصراع مع الكيان الصهيوني وما يترتب عنه من الدور المحوري الفاعل لمصر العروبه ونحن إذ نستعرض السؤال بمعانية الكامله البعيده الأثر والذي يدرك كل من تابع الحدث في الساحة المصريه لابد أن نرى الوجه آلاخر الحقيقي ليس فقط للسؤال بل لماهو ملاحظ في دائرة الحدث من عدم وجود مؤشرات قاطعه على أن الثوره قد حققت أيا من مطالبها العاجله. وهنا لابد أن نركز على أهمية أكبر نتيجة قد أنجزتها الثوره أنها إستطاعت أن تخرج القوات المسلحه من دائرة الاصطفاف ضد أماني الجماهير التي وجدت في الموقف من القوات المسلحه بعد غموض موقفها حتى موقعة (الجمل) في ميدان التحرير والتي بدأنا نلحظ من خلالها أن الجيش بمحاولته السعي للوقوف بين الطرفين ومنع الاحتكاك وهو في ظاهره كان إشارة وقفزة نوعيه لصالح الثوره لحمايتها من الازلام والبلطجيه ..هذا إنجاز كان له إيقاع هام أن الجماهير حصدت موقفا وطنيا أن الجيش لم يستخدم لقمع التظاهرات الشعبيه وبعد ذلك ودون ألاطاله في الحديث حيث سبق لي أن تحدثت بتحليلات للوضع في الحدث المصري كيف أن الجيش لعب دورا حاسما منذ إعلانه البيان رقم واحد وحتى إنتهت الحقبه المباركيه في انتصار الأرادة الجماهيريه وهنا لابد أن ننوه أن الثوره الشعبيه المصريه رغم كل الشعارات التي حملتها فهي تفتقر الى القيادة والقدره على ترتيب الاولويات بعد سقوط النظام المباركي وإنها فعلا لم تصل السلطه فبقيت أمانيها وشعاراتها خارج دائرة التعامل إلا وفق أجندة المجلس العسكري وهذا بحد ذاته كان نقطة هامه في صالح الثوره للخروج من الانزلاق في الفوضى خاصة في ظل دخول الأحزاب التي بقيت متفرجة حتى إنتهاء الحدث وسقوط النظام الى دائرة الحدث وطرحها مشاريعها السياسيه ..لذلك نرى أن الافتقار للقيادة القادرة على إدارة الحدث أعطى المجلس العسكري لترتيب الاوراق اللعبه السياسيه وذلك من خلال مانراه من قرارات صدرت عنه لاتلبي ما طالبت به الجماهير حتى نرى أن إعادة التخندق في الشارع قد بدا الخيار المفتوح أمام بعض القوى السياسيه التي تعتبر أن سقف مطالبها لم يتحقق وفي المقابل أيضا لابد أن نسجل إعترافا أن الثوره وإن لم تنادي صراحة بإلغاء إتفاقيات كامب ديفيد إلا أنها أثرت لدرجة كبيره في فكر شريحة لايستهان بها حول التعامل مع الكيان الصهيوني بطريقة تنم عن الأحساس بالكرامة الوطنيه وهذا كان لافتا من خلال تصريحات المجلس العسكري والهجوم على السفاره الصهيونيه من قبل محتجين .. إذن عندما ننظر للنتائج على الصعيد المحلي نرى أن الاجتماع الذي عقد مؤخرا بين قيادات الاحزاب السياسيه والمجلس العسكري حول إلتسريع بإلغاء قانون الطوارىء وجعل تقديم الاشخاص للمحاكم العسكريه وفق ضوابط خاصه والتعديلات الدستوريه التي تمنع أعضاء الحزب الوطني من الترشح للانتخابات هي مكاسب ولو مؤقته للثوره ..وكما أن قرار المجلس العسكري حول إتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني ومراجعة بنودها والعمل على التواجد للجيش المصري في سيناء المحرره نظرا للمستجدات التي تظهر في سيناء وأصبحت به هاجسا أمنيا يقلق القيادة المصريه ويعتبر خطرا قادما في خاصرة مصر..هذين الامرين لابد أن ننوه أنهما جزء من ممارسة القرار السيادي للدولة المصريه كان من نتائج الثوره الشعبيه ونصرا لطموحاتها . ومن نافلة القول أن نلقى الضوء على قرآءة ردود الفعل الدوليه والاقليميه على أي نتائج ولو كانت لاتبدوا الآن هي منجزات إلا أنها في التراكم الكلي ستكون منجزات كبرى للثوره بإذن الله وخاصة الشروع في إنتخابات مجلسي الشعب والشورى وألانتخابات الرئاسيه ..اليس من اللافت أن نرى تغييرا في لهجة الولايات المتحده في التعامل مع الاطياف السياسيه الفاعله ومنها حركة الاخوان المسلمين والقبول بمبدأ التعامل معها كقوة سياسيه حال فوزها في أغلبية مقاعد مجلس الشعب وهذا بحد ذاته إنتصار حققته الثوره وجماهيرها على سياسة الأقصاء للقوى السياسيه الفاعله ذات التوجه الأسلامي في الساحة المصريه بل والعربيه عموما ..حتى ولو كان من وجهة نظر البعض أن هذه جزء من التكتيك الذي تستخدمه الولايات المتحده لمواجهة الاحداث المستجده على الساحة العربيه للحفاظ على مصالحها الاستراتيجيه ومصالح الكيان الصهيوني . هذه عجالة من صورة الحدث المصري الذي أعتبره بؤرة التأثير الكبرى لمجريات التغيير في العالم العربي رغم أن هذه الثورات لن تستيطع قلب كل التفاهمات وألاتفاقيات مع الكيان الصهيوني بسهوله ولكنها تستطيع على الاقل الأقلال من تأثيراتها السلبيه وخط نهج وطني يجعل مصالح مصر الوطنيه وكرامة شعبها في المقام الاول إحتراما لدماء الشهداء الذين سقطوا في ربيع حرية الشعوب .. /الامير الشهابي تلخيص موجز (تحليلات سياسيه) 4/10/2011 ========================= 3/12/2011 [/quote] الاخ الامير الشهابي اقف اجلالا لتحليلك الرائع جدا لقد اثبت لي مرة اخرى انك عميق جدا حد الجذور شكرا لك ساعد تعقيب على كلامك وانشره هنا شكرا لك يا عميق الشهابي الغالي تحياتي لك |
السهم المصري
الشكر الشكر على الرفد والإثراء مودتي |
اقتباس:
الأخت الكريمة روح بل الشكر لك حضورك الراقي تحياتي لك |
الساعة الآن 03:25 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |