منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   قصص بأقلام الأعضاء (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=6)
-   -   قصة و عليكم بتشفيرها ! أهي من الخيال أم حقيقة ؟؟ (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=23427)

جمال جرار 1 - 4 - 2012 11:27 PM

سلمت الايادي يا الخنساء
متابع لتفاصيل القصة

الخنساء 2 - 4 - 2012 10:23 PM

قصة و عليكم بتشفيرها ! أهي من الخيال أم حقيقة ؟؟ "تابع"......3
 
و كما ذكرنا سالفا ظن الجميع أن هذا الزوج سيتغير بقدوم مولده الجديد،لكن لا شيئ حدث من ذلك فسرعان ما زالت فرحته "ورجعت ريمة إلى عادتها القديمة".
أصحاب القصة يقولون بعد مرور شهور على إزدياد الصبي،بدأت تظهر أعراض الغيرة على الزوج و مِن مَن ؟ يا للهول من إبنه،أيعقل أن يغار الأب من فلذة كبده ؟ و الله إختلطت الأمور علينا،أخيال أم حقيقة هذه القصة ؟
يقال أن الزوج يتحجج و يتهم زوجته بإهماله وأنّها لا تحس به ..و لكن الحقيقة غير ذلك، كانت المسكينة تعمل كل ما بوسعها لإرضائه و لا تشعره بأن إبنه أخذ مكانه،فكانت تبالغ بالإهتمام به،
تصوروا تترك إبنها يبكي من شدة الجوع و تهمله لساعات و هو مبلل القماط لكي تطعم زوجها على حساب إبنهما الذي لا حول له و لا قوة.
الويل ثم الويل إن إستيقظ الإبن باكيا و أبوه نائم ،
وإنْ حدث ذلك , يبدأ هذا الأخير بالصراخ:"أسكتيه أو أخرجا من الغرفة"،فتقوم الأم و تحمل رضيعها بين ذراعيها و تدخل الغرفة المجاورة لإرضاع إبنها،
الإبن يزداد صراخا ،إنه جائع و صدر أمه جاف ليس به حليب،المسكينة كان حملها صعبا و الجنين نموه كان بطيئا حتى لما خرج للوجود كان هزيلا و يمرض كثيرا بسبب سوء تغذية أمه و هي حامل به.
مرّت الأيام و الشهور و السّنون،
و خلالها هدأت الأوضاع نسبيّا بعدما كبرت الأسرة و أنجبا الزّوجان أربع ذكور ما شاء الله عليهم ،
لكن و بعد هدوء العاصفة،يصاب الإبن البكر بوعكة صحية ألا و هي حساسية في التنفس،
و كاد أن يصاب بالربو ... عندئذ إضطرت الأسرة و بأمر من عند الطبيب مغادرة البلدة لأن مناخها رطب،"
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه"-"تجري الرياح بما لا تشتهي السفن"،
و هكذا غادرت الأسرة البلدة متجهة إلى منطقة مناخها جاف يساعد الإبن على التأقلم،
وهنا ك صدمت العائلة , وصعب عليها التّأقلم ..
لأنهم لا يعرفون أحدا،أحباؤهم و أقرباؤهم تركوهم وراءهم،
ليس لهم أهل هنا،لقد أضحوا معزولين و بعيدين كل البعد عن ذويهم.
يتبع.....
الخنساء 02/04/2012 19:24 #cc#

ناجي أبوشعيب 2 - 4 - 2012 11:51 PM

sha@

الأخت الخنساء أمّ الشّهيد
هي قصّة حقيقيّة تعيشها كثيرات من النّساء في العالم العربي والأعجمي ...
هي قصص حقيقيّة ...
لكنّها أصبحت خياليّة لعدم تصديق هول حلقاتها ...
وكيف استطاعت هذه المرأة الحفاظ على عشّها الزوجي رغم العذاب غير المحتمل ؟!
أعجبتني قصّتك أختاه ..
وما زاد في جمالها صدق عاطفتها و سردها بتفاصيلها
أعجبني أسلوبها المشوّق ..
لي عودة كلّما اقتضى الحال
شكرا على هذا التّواجد الجميل
واصلي نشاطك
اهلا وسهلا بك ومرحبا دائما
أخوك ناجي بن مسعود

sha@

أبجدية أنثى 3 - 4 - 2012 02:21 AM

رائعة سيدتي وتبدو القصة واقعية وبقلم به من السلاسة ما يجعلنا نتابعه بشغف
متابعة ايضا ....

ترانيم عاشقه 3 - 4 - 2012 02:23 AM

الخنساء الاديبة
من بداية القصة الى الآن اقرأ بين السطور امرأة هي الضحية
تسلمين يا الغلا على الطرح ومتابعة بعون اللهsha@

أرب جمـال 3 - 4 - 2012 11:48 AM

الاخت الخنساء
بادئا اود ان اهنئك على اختيارك هذا الاسم الذي له مدلولات كبيرة في تاريخنا وأدبنا العربي , فمن منا لا يعرف الخنساء وشعرها واسلوبها؟
ثانيا اود ان اشد على يدك باختيارك كتابة قصة على شكل مسلسل يشدنا لمتابعته
يسعدني ان اكون من ضمن المتابعين والمتابعات لك فلا تقطعينا ولا تطيلي علينا تكملة القصة
لي عودة ان شاء الله
تقديري لك

hakimnexen 3 - 4 - 2012 11:56 AM

متاااااابع
بوركتى

قبلة الخليج 3 - 4 - 2012 10:44 PM

بارك الله بك على طرح هذه القصة وصدقي يا الخنساء من شاهد مصيبة غيره هانت عليه مصيبته
مشكورة على ادراج القصة من الواقع ومتابعة لك^^

أبو جمال 3 - 4 - 2012 11:13 PM

sha@sha@sha@sha@sha@
مشكورة
تحيات

الخنساء 4 - 4 - 2012 10:27 PM

بعدما رحلت الأسرة من بلدتها واستقرت بمنطقة صغيرة وجدت صعوبة كبيرة في التأقلم مع هذا المحيط الجديد و خاصة الأبناء الذين فقدوا حيويتهم ومرحهم المعتاد أصبحوا منعزلين لا يخرجون للّعب مع أترابهم وكان خروجهم من البيت إلاّ للذّهاب إلى المدرسة فقط.
و كان أكثرهم تأثـّرا إبنهم الثالث .. كيف لا وهو الذي كان شديد التعلق بجدته من أمه و خالته الصغرى أستادة العلوم الطبيعية يقال بأنّ يوم الرحيل سأل أمه أين خالتي لماذا لا تأتي معنا فبكت الأم بكاءًا شديدا لأنها ستفارق والدتها و أهلها التي كانت تستنجد بهم عند كلّ مصيبة تحلّ بها .و من هول الفراق مرض إبنها الثالث مرضا غريبا عجز حتى الأطباء على تشخيصه، فقد أصيب لسانه بانتفاخ مخيف حتى أنه لا يستطيع إدخاله في فمه المسكين يقولون أن سنه أنذاك لم يتعدّ السنتين و النصف إحتار الوالدان من هذه الحالة و الحمد للّه أن اللّه لطيف بعباده، فذات يوم رجع الأب من عمله يزف خبرا لزوجته بأنّ في المدينة طبيبا عالج مثل هذه الحالات ...
جهزت الام ولدها و اتكلت على الله وصلوا عند الطبيب فحص الصبي و اخبرهم انها حالة نفسية ربما بسبب مولود جديد أو فراق وجوه اعتاد على رؤيتها
فاخبرته الوالدة بأنهم غادروا ديارهم من مدة قصيرة فوجدوا صعوبة كبيرة للعيش هنا والتّأقلم في هذه المدينة البعيدة عن أهلها و أصدقائها
طمأنها الطبيب عن سكان هذه المنطقة بأنهم يمتازون بحسن الضيافة و الكرم ثم وصف لها أدوية و نصحها والعائلة بالصبر.
مرت الأيام و بدأ الصبي يتماثل للشفاء و حدث ما لم يكن في الحسبان لما نطق الصبي بعد بكم دام اسابيع كان يتلعثم و يجد صعوبة كبيرة في الكلام حتى يكاد يختنق،
صدمة كبيرة اصابت الوالدين و ما عساهما ان يعملا هي مشيئة الله. قضاء و قدر
كبر الصبي بهذه العاهة و أ صبح في سن التمدرس،
ستتفاجؤون لو تعلمون ما قيل عنه نعم إنه نابغة ذو ذكاء خارق الاول في كل المواد لم يعط اهتماما لعاهته و لم يشعر و لو للحظة بمركب النقص
بالعكس عايش حالته بكل بساطة وعـفـويّة .
مرت الايام و الشهور و حتى السنون و اصبح هذا النابغة محل استهزاء من أقرب الأقربيين.

يتبع ...
الخنساء 03/04/2012 19:25 sha@


الساعة الآن 09:18 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى