منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   الأردن وفلسطين (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=61)
-   -   قائمة بالمدن الفلسطينية وقراها (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=2346)

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 11:43 PM

مدينة الخليل وقراها


مدينة الخليل
كان الاسم الذي أطلقه الكنعانيون على هذه المدينة قبل 5500 سنة (قرية أربع) ثم عرفت باسم (حبرون) أو (حبري)، وقد بنيت على سفح (جبل الرميدة) في حين كان بيت إبراهيم على سفح جبل الرأس المقابل له ولما اتصلت (حبرون) ببيت إبراهيم سميت المدينة الجديدة (الخليل) نسبة إلى خليل الرحمن النبي إبراهيم عليه السلام. نزل العرب الكنعانيون المنطقة في فجر العصور التاريخية وبنوا قرية أربع (الخليل) ويعود تاريخ المدينة إلى 3500 سنة قبل الميلاد، واستولى الفرنجة على الخليل عام 1168 م وحولوها إلى مركز (أبرشية) .
تقع مدينة الخليل على هضبة تخترقها أودية، ترتفع عن سطح البحر 940م، يصل إليها طريق رئيسي يربطها بمدينة بيت لحم والقدس وطرق فرعية تصلها بالمدن والقرى في محافظة الخليل، تنتشر فيها العيون وخاصة في المنطقة المحيطة بالمدينة وأهمها ينابيع الفوّار التي جُرّت مياهها بأنابيب لتزويد المدينة بمياه الشرب ويجمع سكان المدينة مياه الأمطار في آبار الجمع والخزانات، توسعت المدينة خارج أسوار الخليل وامتدت إلى مختلف الاتجاهات .
تأسست بلدية الخليل عام 1927م فأشرفت على تنظيم المدينة وقامت بإنشاء شبكة مجاري وشقت الطرق وبلغت المساحة العمرانية للمدينة 22800 دونم .
على الصعيد الزراعي عرفت الخليل منذ القدم بأنها مدينة تحيط بها الأراضي الزراعية من كل جانب واشتهرت في زراعة العنب والتين واللوز والمشمش والزيتون وتزرع الحبوب، تبلغ مساحة الأراضي الزراعية في المحافظة حوالي 232200 دونم وتبلغ الأراضي المزروعة عنب 52 ألف دونم وتنتج سنوياً 34600 ألف طن ويعتني سكان الخليل بتربية الأبقار والمواشي، أما على الصعيد الصناعي فتشتهر بالمهن اليدوية وبعض الصناعات الخفيفة كالأحذية وصناعة الصابون ودباغة الجلود والنسيج وصناعة الذهب وبعض الصناعات المعدنية والغذائية .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 16577 نسمة منهم 430 يهودياً وعام 1945م حوالي 24560 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 38300 نسمة ارتفع إلى 79100 نسمة عام 1987م، يوجد في المدينة العديد من المدارس لمختلف المراحل الدراسية حكومية وأهلية، ووكالة، وفيها عدد من المعاهد وكليات المجتمع وفيها معهد ال"Poly technique" ومعهد العروب وفيها جامعة الخليل تأسست عام 1971م، أما على الصعيد الصحي فيها 3 مستشفيات وهي مستشفى الأميرة عالية ويحتوي على 100 سرير، ومستشفى خليل الرحمن والمستشفى الأهلي التابع لجمعية أصدقاء المريض، بالإضافة إلى العديد من العيادات الصحية وعددها في المحافظة 37 عيادة .
أقامت سلطات الاحتلال أحزمة استيطانية حول المدينة وأنشأت أول مستوطنة هي (كريات أربع) تمهيداً لتطويق المدينة ومحاصرتها جغرافياً وسكانياً ومن أجل هذا الهدف صادرت مساحات واسعة من أراضيها وأقامت مستوطنتين عام 1981م هما مستوطنة (كرمل) وهي من نوع موشاف مساحتها 4 آلاف دونم ومستوطنة (ماعون) وأقامت سلطات الاحتلال حيا يهوديا في قلب المدينة، وبلغت مساحة الأراضي المصادرة من المدينة وما حولها حوالي 72700 دونم حتى عام 1981م وتبلغ عدد المستوطنات المقامة في المحافظة 34 مستوطنة حتى نهاية 1987م ومنها 26 مستوطنة تزيد مساحة الواحدة منها عن 25 دونم .
في المدينة العديد من الجمعيات الخيرية وأهمها جمعية الهلال الأحمر والتي تأسست عام 1965م والجمعية الخيرية الإسلامية وتشرف على بيت للأيتام الذكور وبيت لليتيمات ومدرسة شرعية، وجمعية الشبان المسلمين وتقوم بأنشطة اجتماعية ورياضية مختلفة وتشرف على عشرات مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وجمعية الإحسان الخيرية حيث تشرف على بيت للعجزة والمعاقين، ولجنة زكاة تقوم على تقديم المساعدة لآلاف الأسر والأيتام وطلاب العلم .
بلدة يطا
تقع بلدة يطا إلى الجنوب الغربي من مدينة الخليل وتبعد عنها حوالي 7كم، يصلها العديد من الطرق المحلية التي تربطها بالسموع والخليل – الظاهرية.
تتصف أراضي يطا بالاستواء وتمتد تضاريسها ووعورتها باتجاه الشرق، تضم بلدية يطا سبعة قرى وخرب، بنى العرب الكنعانيون يطا كما بنوا معظم قرى ومدن الخليل ودعوها (يوطة) بمعنى (منبسط ومنحنى) ويقال أنها المدينة التي سكنها النبي زكريا عليه السلام وفيها ولد ابنه يحيى عليه السلام، وتمتد يطا عمرانياً على طول الطريق التي تصلها بمدينة الخليل بطول 1كم وعرض 3كم، ترتفع عن سطح البحر 800م وتبلغ المساحة العمرانية للبلدة 3300 دونم، يعمل معظم سكانها في الزراعة فالأرض فيها ذات خصوبة عالية يزرع فيها الحبوب والبقول والعنب والتين والزيتون بالإضافة إلى اللوزيات .
أقامت سلطات الاحتلال العديد من المستوطنات على أراضيها المصادرة منها مستوطنة (كرمل) وهي نوع موشاف شتوفي ومساحتها 4 آلاف دونم، ومستوطنة (ماعون) من نوع موشاف شتوفي .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 3179 نسمة وعام 1945م حوالي 5260نسمة . بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 7300 نسمة و ارتفع إلى 20700 نسمة عام 1987م ويوجد في البلدة مدارس لمختلف المراحل الدراسية .
بلدة دورا
تقع بلدة دورا إلى الجنوب الشرقي من مدينة الخليل وتبعد عنه 8كم على الطريق الرئيسي القدس – الخليل، وتقع في منطقة جبلية تسمى جبال دورا التي تمتد إلى الظاهرية جنوباً والخليل شرقاً حتى بلدتي إذنا وتفوح شمالاً، سماها الرومان (أدورا) وكانت مدينة أدورايم قائمة مكانها، ترتفع عن سطح البحر 850م يدير شؤونها التنظيمية والإدارية مجلس بلدي، تبلغ المساحة العمرانية لها حوالي 510 دونما، أما أراضي البلدة مع القرى التابعة لها حوالي 141 ألف دونم .
اشتهرت دورا بتعداد قراها وخربها ووصل عددها قبل النكبة عام 1948م حوالي 99 قرية وخربة وتقلصت ووصلت في أيامنا هذه إلى 56 قرية، تشتهر هذه البلدة بالزراعة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 5834 نسمة وعام 1945م حوالي 9700 نسمة. بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 4900 نسمة ارتفع إلى 13400 نسمة عام 1987م ويوجد في البلدة العديد من المدارس الحكومية لمختلف المراحل الدراسية إضافة إلى مدرستين تابعتين لوكالة الغوث .
وتتوفر فيها الخدمات والمرافق العامة، فيها مكتب بريد ومحكمة شرعية وعيادة صحية تابعة لوكالة الغوث، وجمعية بنت الريف الخيرية تشرف على روضة أطفال ومركز لمحو الأمية، وتعد برامج لتعليم الخياطة والتثقيف الصحي، ويوجد فيها لجنة زكاة تشرف على عيادة صحية وتقدم المساعدات للأسر الفقيرة والأيتام وطلاب العلم ودور القرآن الكريم وبعض المشاريع التأهيلية. وتعتبر هذه البلدة مركزاً لمدارس القرى والخرب التابعة للبلدة .
أقامت سلطات الاحتلال العديد من المستوطنات على أراضيها وأراضي القرى المجاورة المصادرة، ومنها مستوطنة (كونتائيل)، (نحال أدورة)، (شيكف)، (أدورايم) وغيرها .
بلدة الظاهرية
تقع الظاهرية إلى الجنوب الغربي من مدينة الخليل وعلى بعد 16كم، تتبع إدارياً لبلدية حلحول وتقع على الطريق الرئيسي الخليل – الظاهرية – بئر السبع، يحدها من الشمال جبال الخليل ودورا ومن الجنوب صحراء النقب ومن الشرق السموع ورافات ومن الغرب خطوط الهدنة وقرية البريج ولقد اكتسبت البلدة أهمية خاصة لوجودها على خط اتصال بين بيئتين طبيعيتين هما جبال الخليل وصحراء النقب، نشأت الظاهرية فوق بلدة (جوش) الكنعانية التي تعرضت للخراب بمرور الزمن، قام الظاهر بيبرس بتحصينها وإعادة الحياة إليها لاستخدامها كقاعدة انطلاق لمهاجمة الصليبيين ومنذ ذلك الوقت يطلق عليها اسم الظاهرية نسبة إلى الظاهر بيبرس ترتفع عن سطح البحر 630م وتبلغ المساحة العمرانية لها 3500 دونم، ومساحة أراضيها 120900 دونم يزرع فيها الأشجار المثمرة كالزيتون والعنب والتين والرمان والخضراوات والحبوب .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1265 نسمة وعام 1945م حوالي 2190 نسمة و بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 4900نسمة وارتفع إلى 11500 نسمة عام 1987م ويوجد في البلدة مدارس لمختلف المراحل الدراسية وفيها عيادة طبية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة، ويوجد فيها لجنة زكاة تقدم المساعدة للأسر الفقيرة وطلاب العلم وتشرف على دور القرآن الكريم في البلدة .
ويوجد في البلدة العديد من المواقع الأثرية منها المرافق التي يعود تاريخها إلى العصر الحجري وفي الجهة الشرقية موقع يضم رفات بعض المجاهدين الذين استشهدوا في فتح فلسطين في صدر الإسلام .
أقيمت على أراضي الظاهرية المصادرة مستوطنة (زوهر) من نوع ناحال ومستوطنة (أشكلون) من نوع ناحال أيضاً ومستوطنة (تينة) .
بلدة حلحول
تقع بلدة حلحول شمال مدينة الخليل وتبعد 7كم عن مركز المدينة على الطريق الرئيسي القدس – الخليل، تتبع إدارياً لبلدية حلحول ثماني قرى وهي خاراس، الريحية، سعير، الشيوخ، صوريف، الظاهرية، نوبا، تقع على هضبة جميلة أثرت في اعتدال مناخها ترتفع عن سطح البحر 990م، يدير شؤونها الإدارية والتنظيمية مجلس بلدي ويعمل على توفير المياه والكهرباء والمرافق الأخرى، وقد ساهمت طبيعة صخورها في خصب تربتها وكثرة ينابيعها حيث يوجد فيها أكثر من عشرين نبعاً أشهرها نبع (عين الذورة) و(عين برج السور) بنى البلدة الكنعانيون وذكرها معظم الكتاب الأقدمون والرحالة في كل عهد على أنها كان فيها قبر يونس بن متى الذي أقيم عليه مسجد .
تبلغ مساحة أراضي البلدة حوالي 37700 دونم يزرع فيها الخضراوات والفواكه وتشتهر بزراعة العنب ويعتبر عنبها من أجود الأنواع، وحظي بشهرة كبيرة يصدر الفائض من إنتاج العنب إلى الأقطار العربية .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1927 نسمة وعام 1945 حوالي 3380 نسمة و بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 6040 نسمة و ارتفع إلى 9800 نسمة عام 1987م ويوجد في البلدة مدارس لمختلف المراحل الدراسية ويوجد فيها لجنة زكاة تقوم بتقديم المساعدة للأسر الفقيرة وطلاب العلم والأيتام وتشرف على دور القرآن الكريم في البلدة وتشرف على عيادة صحية في البلدة .
بلدة سعير
تتبع هذه البلدة إدارياً لبلدية حلحول وتبعد عنها 8كم وتقع إلى الشمال الشرقي من مدينة الخليل يصل إليها طريق رئيسي يربطها بمدينة حلحول ويقال أن هذه البلدة من أقدم القرى في العالم بعد مدينة أريحا ولا زالت معالمها الحضارية والأثرية ماثلة للعيان أسماها الرومان (سيور) وهي كلمة آرامية بمعنى الصخر، ترتفع عن سطح البحر 870م وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 2100دونم، يدير شؤونها مجلس قروي .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1477 نسمة وعام 1945م حوالي 2710نسمة و بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال4200 نسمة و ارتفع إلى 8300 نسمة عام 1987م ويوجد في البلدة مدارس لمختلف المراحل الدراسية، وفي القرية عيادة صحية عامة ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة تعتمد البلدة على ماتورات خاصة للإنارة تمتلكها جمعية تعاونية.
ويوجد في القرية لجنة زكاة تقوم على مساعدة الأسر الفقيرة والأيتام وطلاب العلم وتشرف على دور القرآن الكريم في البلدة وعلى عيادة صحية.
بلدة بني نعيم
تقع بلدة بني نعيم إلى الشرق من مدينة الخليل وتبعد عنها 8كم، عرفت بعد الفتح الإسلامي باسم (كفر بريك) ونسبت القرية إليهم، تقع فوق جبل مرتفع من جبال الخليل وتمثل الهضبة الشرقية لهضبة الخليل، يصل للبلدة طريق محلي طوله 3.1كم أقيمت على قرية قديمة تدعى (كفاربروشا) من العهد الروماني، ترتفع عن سطح البحر 900م والمساحة العمرانية للبلدة 4600 دونم يدير شؤونها مجلس قروي وتبلغ مساحة أراضيها 17700 دونم، أراضيها متوسطة الخصوبة تزرع فيها الحبوب والخضراوات وتزرع الأشجار المثمرة في سفوح المنحدرات الجبلية وأهم الأشجار المزروعة الزيتون والعنب والمشمش واللوز والتفاح والتين، تعتمد الزراعة على مياه الأمطار والتي تهطل بكميات كافية فيها ينبوعان للمياه ولكن لا تكفي لاحتياجات المواطنين .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1279 نسمة وعام 1945م حوالي 2160 نسمة و بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 4300نسمة و ارتفع إلى 7600 نسمة عام 1987م ويوجد في البلدة مدارس لمختلف المراحل الدراسية، وفي البلدة جمعية بني نعيم الخيرية تأسست عام 1965م وتشرف على روضة أطفال، وتشرف على عيادة طبية عامة .
وفيها فرع للجمعية الخيرية الإسلامية وتشرف على بيت لرعاية الأيتام، ولجنة زكاة تقوم على تقديم المساعدة للفقراء والأيتام وطلاب العلم، وتشرف على عيادة طبية ومدرسة ابتدائية .
بلدة إذنا
تقع هذه البلدة إلى الشمال الغربي من مدينة الخليل، وتبعد عنها حوالي 12كم، تتبع إدارياً لبلدية الخليل، تقع على منحدر متوسط الانحدار ترتفع عن سطح البحر 470م، وقامت هذه البلدة على مدينة (اشنا) بمعنى الصلب وهي كنعانية أما الرومان أسموها (أنونا) أما الكلمة أساساً فهي سريانية بمعنى الأذن، تبلغ المساحة العمرانية للقرية 2400دونم فيها مجلس قروي، وقعت في القرية معركة عام 1956م بين الجنود الأردنيين والصهاينة تكبد فيها اليهود ستة قتلى ولم يصب أحد من الجيش الأردني .
تبلغ مساحة أراضيها 34100 دونم يزرع فيها الزيتون والعنب والتين ويحيط بأراضيها قرى ترقوميا، خربة جمرورة، خربة أم برج، بيت جبرين، دورا والدوايمة، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1300 نسمة وعام 1945م حوالي 2190 نسمة فيما بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 3700 نسمة ارتفع إلى 7600 نسمة عام 1987م ويعود سكان البلدة بأصولهم إلى وادي موسى، الغور، الظاهرية، ومنهم حجازيون .و يوجد في البلدة مدارس لمختلف المراحل الدراسية ويتوفر فيها خدمات البريد والهاتف وفيها جمعية إذنا الخيرية تأسست عام 1967م وتشرف على روضة أطفال ومركز لتدريب الخياطة والنسيج، وفيها لجنة زكاة تقوم على مساعدة الأسر الفقيرة وطلاب العلم والأيتام وتشرف على دور القرآن الكريم في البلدة .
ويقع على أراضيها ثلاث خرب هي خربة الخربة، خربة صالح، خربة البضة.

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 11:43 PM

مدينة الخليل وقراها



بلدة السموع
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة الخليل وعلى بعد 14كم تتبع إدارياً لبلدية حلحول يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي الخليل – الظاهرية – بئر السبع، وتقع فوق رقعة جبلية تنحدر أراضيها نحو الجنوب الغربي حيث تبدأ المجاري العليا لبعض الأودية المتجهة نحو بئر السبع، ترتفع عن سطح البحر 700م، وتبلغ مساحة أراضيها 13870 دونم، وأهم المحاصيل الزراعية الحبوب بأنواعها والعنب والتين والزيتون ويعتمد السكان على تربية المواشي لتوفر المراعي في المناطق الوعرة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1600 نسمة وعام 1945م حوالي 2520 م و بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 3100 نسمة و ارتفع إلى 7600 نسمة عام 1987م .
تعرضت السموع لعدوان صهيوني واسع النطاق عام 1966م ودخل الجيش البلدة وقام بنسف منازلها وشاركت طائرات العدو في المعارك وأسقط الجيش الأردني ثلاث طائرات للعدو .
في البلدة عيادة صحية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة ويوجد فيها مدارس حكومية لمختلف المراحل الدراسية .
ويوجد جمعية السموع الخيرية تأسست عام 1967 تشرف على روضة أطفال ومركز للخدمات الصحية وفيها لجنة زكاة تقوم بمساعدة الأسر الفقيرة والأيتام وطلاب العلم وتشرف على عيادة صحية وعلى مركز تحفيظ القرآن الكريم في البلدة .
بلدة صوريف
وجدت هذه القرية منذ أيام الرومان وكان اسمها القديم (صور الريف) لأنها كانت بمثابة الحامية للقرى المجاورة، وكلمة (سريفا) السريانية تعني سك الدراهم .
تتبع إدارياً لبلدية حلحول وتبعد عنها 20كم، وتقع شمال غرب الخليل على بعد 25كم، ترتفع عن سطح البحر 550م، يدير شؤونها مجلس قروي، تبلغ المساحة العمرانية للقرية 1900 دونم ومساحة أراضيها 280 ألف دونم يزرع فيها الحبوب والبقوليات والخضراوات والبقوليات والأشجار المثمرة وهي الزيتون والعنب والتين والخوخ والمشمش والتفاح ويربي سكانها المواشي ويوجد فيها بعض الصناعات الحرفية وفيها مطحنة حبوب ومعصرة زيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1265 نسمة وعام 1945م حوالي 2190نسمة و بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 3آلاف نسمة ارتفع إلى 5600 نسمة عام 1987م ويوجد في البلدة مدارس لمختلف المراحل الدراسية، يوجد في القرية جمعية صوريف الخيرية تشرف على روضة أطفال وعيادة صحية .
صادرت سلطات الاحتلال مساحة واسعة من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (ناحال صوريف) .
بلدة ترقوميا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة الخليل على بعد 12كم منها، تقع على مفترق طرق محلية تربطها بالقرى المجاورة وهي قرى إذنا، بيت جبرين، بيت أولا، ترتفع عن سطح البحر حوالي 470م، وتبلغ المساحة العمرانية للبلدة 2400 دونم فيها مجلس قروي .
تقع هذه القرية على أنقاض موقع قرية (بفتاح) العربية الكنعانية، عرفت في العهد الروماني باسم (تريكو مياس) من أعمال بيت جبرين تنحدر أراضيها نحو الشمال الغربي لتشرف على وادي زيتا العميق المتسع الممتد مساحة كيلومتر إلى الشمال من البلدة ويجري إلى الشرق من البلدة وادي القف ووادي الغضب ووادي زيتا، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 21200 دونم يزرع فيها مختلف أنواع المحاصيل الزراعية من حبوب وخضراوات وأشجار مثمرة وأهمها الزيتون والتفاح، المشمش، البرقوق، وتنمو فيها الأشجار الحرجية من بلوط وسنديان .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 976 نسمة وعام 1945م حوالي 1660نسمة بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 2400نسمة ارتفع إلى 5500 نسمة عام 1987م ويوجد في البلدة مدارس لمختلف المراحل الدراسية .
وفي القرية مسجد قديم ومزار يحمل اسم الشيخ قيس، يوجد في القرية جمعية ترقوميا الخيرية تأسست عام 1965م تشرف على روضة أطفال .
صادرت سلطات الاحتلال مساحات واسعة من أراضيها وأقامت مستوطنة (أدورا) ومستوطنة (تيلم) .
بلدة بيت أمّر
تقع على الطريق الرئيسي الخليل – بيت لحم، وتبعد عن مدينة الخليل حوالي 8كم، باتجاه الشمال تتبع إدارياً لبلدية الخليل، وهي من أجمل قرى فلسطين تحيطها غابات الصنوبر والبلوط والأشجار المثمرة كحقول الخوخ والتفاح والعنب، وتشرف هذه القرية على صوريف وسهول الخط الأخضر من جهة الغرب ووادي العروب وبيت فجار جنوباً، ترتفع عن سطح البحر 950م، المساحة العمرانية للقرية 1800 دونم ومساحة أراضيها 28 ألف دونم، عام 1986م تكونت جمعية زراعية جديدة يقتصر نشاطها على توزيع الأسمدة والأدوية للمزارعين، ومن أهم المشاكل التي تواجه القرية تسويق منتجاتها حيث تنتج كميات كبيرة من الخوخ تفيض عن حاجات السوق المحلي .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 829 نسمة وعام 1945م حوالي 1600 نسمة بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 2600 نسمة ارتفع إلى 5500 نسمة عام 1987م ويوجد في البلدة مدارس لمختلف المراحل الدراسية، وتستقبل مدارسها طلاب القرى المجاورة، ويتوفر فيها العيادات الطبية والخدمات البريدية والهاتفية .
يوجد في البلدة جمعية بيت أمر الخيرية تأسست عام 1985م تشرف على روضة أطفال وفيها لجنة تقوم على مساعدة الأسر الفقيرة والأيتام وطلاب العلم .
صادرت سلطات الاحتلال حوالي ألف دونم من أراضيها لإقامة العديد من المستوطنات منها كفار عتصيون، أفران، مجدل كور في الشمال والشمال الشرقي و(نحال تصوريف) في الغرب و(كريات تصور) في الجنوب .
بلدة بيت أولا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة الخليل على بعد 10كم منها، تتبع إدارياً لبلدية الخليل، يصلها طريق رئيسي تقع على هضبة متوسطة الارتفاع، ترتفع عن سطح البحر حوالي 550م، وتبلغ المساحة العمرانية للبلدة 1500 دونم فيها مجلس قروي يدير شؤونها الإدارية والتنظيمية .
كلمة (أولا) بالآرامية تعني القديم، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 24100 دونم يزرع فيها مختلف أنواع المحاصيل الزراعية من حبوب وخضراوات وأشجار مثمرة وأهمها الزيتون والتفاح، وتحيط بأراضيها قرى حلحول، ونوبا، خربة برج، وخربة مجرورة، ترقوميا، وبيت كاحل .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 825 نسمة وعام 1945م حوالي 1310 نسمة بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 1600 نسمة ارتفع إلى 3800 نسمة عام 1987م، يعود أغلب سكانها بأصولهم إلى شرق الأردن ومنهم المصريون، ويوجد فيها مسجدان .
يوجد في البلدة مدارس حكومية لمختلف المراحل الدراسية وفيها مدرسة إعدادية للبنات تابعة لوكالة الغوث، في القرية عيادة صحية عامة ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة وفيها لجنة زكاة تقوم على مساعدة الأسر الفقيرة والأيتام وطلاب العلم وتشرف على مركز لتحفيظ القرآن الكريم .
تقع في القرية العديد من الخرب منها خربة البرج، قرية قبلان، وخربة أم علاّس .
بلدة تفوح
تقع إلى الغرب من مدينة الخليل على بعد 8 كم منها، تتبع إدارياً لبلدية الخليل، يصلها طريق محلي معبد بالطريق الرئيسي، ترتفع عن سطح البحر حوالي 880 م، وهي قرية كنعانية كانت تسمى (بيت تفوح) أي (بيت التفاح) يأخذ مخطط القرية العمراني شكلاً طولياً وتبلغ المساحة العمرانية للبلدة 660 دونماً فيها مجلس قروي يدير شؤونها الإدارية والتنظيمية، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 12100 دونم يزرع فيها الزيتون والتفاح، وتحيط بأراضيها قرى أراضي الخليل، بيت كاحل، دورا، ترقوميا .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 461 نسمة وعام 1945م حوالي 780 نسمة بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 1600 نسمة ارتفع إلى 3400 نسمة عام 1987م.
يوجد في البلدة مدارس حكومية لمختلف المراحل الدراسية، وفي القرية عيادة صحية عامة ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة ولا تتوفر فيها الخدمات البريدية والهاتفية .
وفي القرية جمعية تفوح الخيرية تأسست عام 1980م تشرف على روضة أطفال ومركز لتعليم الخياطة والنسيج .
بلدة الشيوخ
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة الخليل على بعد 6كم منها، تتبع إدارياً لبلدية حلحول، يصلها طريق محلي معبد بالطريق الرئيسي، ترتفع عن سطح البحر حوالي 880 م، وهي قرية كنعانية كانت تسمى (بيت تفوح) أي (بيت التفاح) يأخذ مخطط القرية العمراني شكلاً طولياً وتبلغ المساحة العمرانية للبلدة 960 دونماً ومساحة أراضيها حوالي 12100 دونم يزرع فيها الزيتون بالإضافة إلى العنب والتين والفواكه، وتحيط بأراضيها أراضي قرية سعير من جميع الجهات .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 925 نسمة وعام 1945م حوالي 1240 نسمة بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 1800 نسمة ارتفع إلى 3400 نسمة عام 1987م، ومعظم السكان يعتمرون العمة الخضراء وهو شعار متوارث، ويوجد جامع أقيم على غار يضمن رفات الشيخ إبراهيم الهدمي وهو ولي من الأولياء .
يوجد في البلدة مدارس حكومية لمختلف المراحل الدراسية للذكور والإناث، وفي القرية عيادة صحية عامة وتقع في أراضيها خربتان صغيرتان هما (خربة العُديسة) وهي موقع أثري ترتفع عن سطح البحر ألف متر وقرية (بيت عنون) بمعنى بيت الله بالكنعانية و(عناة) اسم إله الحرب عند الكنعانيون .
يوجد في البلدة جمعية الشيوخ الخيرية تأسست عام 1966م تشرف على روضة أطفال ومركز لتعليم الخياطة، ولجنة زكاة تقوم على مساعدة الأيتام والفقراء وطلاب العلم .
صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (قنا) وهي من نوع موشاف شتوفي أنشأت عام 1983 .
قرية بيت عوا
تقع إلى الغرب من مدينة الخليل على موقع استراتيجي هام لأنها حلقة الوصل بين جميع القرى والمدن في محافظة الخليل، تتبع إدارياً لبلدية دورا، وتبعد عنها حوالي 22كم إلى الجنوب الغربي منها، تشتهر القرية في تجارة الأثاث المستورد وهذه التجارة لها تأثير مباشر على حياة السكان حيث أنها قلبت القرية رأساً على عقب، ترتفع هذه القرية عن سطح البحر 450م، وتبلغ المساحة العمرانية لها حوالي 1300 دونم يربطها طريق ترابي بالطريق المعبد وطوله 1.1كم .
تحتل الزراعة المرتبة الثانية بعد التجارة وتحقق الزراعة اكتفاءً ذاتياً للسكان، تزرع في أراضيها الحبوب في المناطق الساحلية، بلغ عدد سكانها عام 1961م حوالي 1368 نسمة وعام 1967م بعد الاحتلال حوالي 1470 نسمة ارتفع إلى 2450 نسمة عام 1987م .
يوجد في القرية مجلس قروي يرعى شؤون القرية الإدارية والتنظيمية، فيها ثلاث مدارس لمختلف المراحل الدراسية، وفيها جمعية بيت عوا الخيرية وتشرف على روضة أطفال. وفي القرية عيادة طبية واحدة تقدم خدماتها للسكان .
قرية خاراس
وجدت هذه القرية زمن الرومان وكانت ذو طابع مسيحي، فيها دير يسمى دير (حراش) من هذا الاسم أخذت التسمية (خاراس) تقع على أقدام جبل الخليل الغربية وتبعد عن مدينة الخليل 20كم، تتبع إدارياً لبلدية دورا، يحدها من الشمال صوريف ومن الجنوب نوبا ومن الشرق حلحول ومن الغرب حدود فلسطين عام 1948م، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 18 ألف دونم، يمثل القطاع الزراعي المرتبة الأولى في اقتصاديات البلدة إلا أن هذا القطاع تراجع واحتل المرتبة الثانية من مصادر الدخل بعد الاحتلال، ويزرع في أراضيها الزيتون والعنب والتين، ويربي غالبية السكان الدواجن والطيور، وفي البلدة معصرة زيتون أوتوماتيكية ومطحنة للحبوب .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 577 نسمة وعام 1945م حوالي 970 نسمة بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 1364 نسمة ارتفع إلى 2000 نسمة عام 1987م، وفي القرية شبكة مياه وكهرباء .
تشترك نوبا مع خاراس في مدرسة ثانوية للذكور وأخرى إعدادية للإناث، يوجد في البلدة جمعية خاراس الخيرية تأسست عام 1972م، تشرف على روضة أطفال ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .
في البلدة مسجد كبير يسمى مسجد فلسطين ومقامات للأولياء، وخربتان أثريتان هما خربة المشرف وخربة عين داب، في القرية مستوصف وفيها عيادة صحية خاصة .
قرية بيت كاحل
تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من مدينة الخليل وتبعد عنها 7كم وفي منتصف الطريق بين حلحول وترقوميا، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 1.2كم تقع على تلة مرتفعة عن سطح البحر 830 م، ويأخذ مخطط القرية الهيكلي شكلاً دائرياً ومساحتها حوالي 460 دونماً يدير شؤونها الإدارية والتنظيمية مجلس قروي وتبلغ مساحة أراضيها ألف دونم تحيط بأراضيها أراضي الخليل، حلحول، ترقوميا، بيت أولا، وتفوح .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 825 نسمة وعام 1945م حوالي 570 نسمة و بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 936 نسمة ارتفع إلى 1800 نسمة عام 1987م، وفي القرية مدرستان ابتدائية وإعدادية للبنين والبنات، ويقع في الغرب من القرية مقام حمل اسم الشيخ المغازي لا يعرف سكان القرية عن حقيقته سوى أنه من صحابة رسول الله، يوجد في القرية عيادة صحية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .و يوجد في القرية جمعية بيت كاحل الخيرية تشرف على روضة أطفال وعلى مركز لتعليم الخياطة والنسيج، وفيها لجنة زكاة تقوم على مساعدة الأسر الفقيرة وطلاب العلم والأيتام، وتشرف على مركز تحفيظ القرآن الكريم وعيادة صحية . تقع في القرية من الجهة الشرقية خربة (البعارنة) .
قرية الرّيحيّة
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة الخليل وتبعد عنها حوالي 10كم تتبع إدارياً لبلدية حلحول التابعة لقضاء الخليل وأقرب بلدة لها هي بلدة يطا ترتفع عن سطح البحر 780م، يصل إليها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي، يأخذ مخطط القرية العمراني شكلاً دائرياً ومساحتها حوالي 150 دونماً، يدير شؤونها الإدارية والتنظيمية مختار القرية، تبلغ مساحة أراضيها 2300 دونم، يزرع فيها الزيتون ويحيط بأراضيها أراضي يطا، دورا الخليل.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 231 نسمة وعام 1945م حوالي 330 نسمة بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 679 نسمة ارتفع إلى 1349 نسمة عام 1987م.
يوجد في القرية مدارس حكومية لمختلف المراحل الدراسية، ولا يوجد في القرية خدمات صحية أو أي خدمات أخرى. ويستفيد السكان من الخدمات المتوفرة في بلدة يطا، ويوجد لجنة زكاة تقوم على مساعدة الأسر الفقيرة وطلاب العلم والأيتام وتشرف على مركز لتحفيظ القرآن الكريم .
وفي القرية جمعية الريّحية للتنمية الاجتماعية تشرف على روضة أطفال .
قرية نوبا
وهي قرية تقع إلى الشمال الغربي من مدينة الخليل، تتبع إدارياً لبلدية حلحول يصل إليها طريق رئيسي يربطها بمدن الخليل ويعتقد بأنها كانت بلدة (نبو) قد قامت على هذه البقعة و(نبو) إله بابلي هو إله العلم والمعرفة.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 357 نسمة وعام 1945م حوالي 760 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1961م حسب الإحصاء الرسمي الأردني حوالي 1075نسمة ارتفع إلى 1000 نسمة عام 1982 .
في القرية مدرسة ابتدائية وإعدادية للذكور وأخرى للإناث ومدرسة ثانوية للذكور وهذه المدرسة مشتركة مع قرية خاراس .

تشترك قرية نوبا مع خاراس في مختلف الخدمات والمرافق العامة حيث يوجد عيادة صحية مشتركة مع خاراس .




ونتابع مع مدينة نابلس و قراها

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 11:45 PM

مدينة نابلس وقراها




مدينة نابلس
كانت المدينة مركزاً للواء نابلس في الضفة الفلسطينية بعد عام 1948م وتحولت في منتصف الستينات مركزاً لمحافظة نابلس، تتمتع بموقع جغرافي هام فهي تتوسط إقليم المرتفعات الجبلية الفلسطينية وجبال نابلس، وتعد حلقة في سلسلة المدن الجبلية من الشمال إلى الجنوب وتقع على مفترق الطرق الرئيسية التي تمتد من العفولة وجنين شمالاً حتى الخليل جنوباً ومن نتانيا وطولكرم غرباً حتى جسر دامية شرقاً. تبعد عن القدس 69 كم وعن عمان 114كم ومن البحر المتوسط 42كم، تربطها بمدنها وقراها شبكة جيدة من الطرق وبطولكرم وقلقيلية غرباً وبطوباس شرقاً وشمالاً وبحوارة جنوباً .
ترتفع عن سطح البحر 550م وتمتد عمران المدينة فوق جبال عيبال شمالاً وجبال جرزيم جنوباً وبينهما وادي يمتد نحو الغرب والشرق، تنتشر الينابيع في المدينة وحولها وتستخدم في أغراض الشرب والري ويتركز كثير من الينابيع في جبل جرزيم وفيه 22 ينبوعاً وأشهر العيون رأس العين وعين الصبيان وغيرها .
نابلس مدينة كنعانية أسسها الكنعانيون وقد أسموها (شكيم) أي النجد أو الأرض بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 15900 نسمة وفي عام 1945م حوالي 23300 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م حوالي 61050نسمة ارتفع إلى 106900 عام 1987م، وتقدر مساحة المدينة العمرانية 12700 دونم، تشرف بلدية المدينة على تنظيم المدينة وعلى المرافق العامة .
كانت المدينة تشكل ثقلاً اقتصادياً هاماً قبل 1967م وكانت مدن الضفتين تعتمد عليها في بعض الصناعات وبعد الاحتلال ونتيجة لسياسة سلطات الاحتلال الإلحقاية التي تقوم على تدمير الاقتصاد الوطني تعرضت الصناعات الكبيرة فيها إلى التراجع وهبوط مستوى إنتاجها وأهم هذه الصناعات مصانع الجلود، والنسيج، والكيماويات و الصناعات المعدنية، وفي المدينة غرفة تجارة أسست عام 1953م .
فيها مدارس لمختلف المراحل العمرية وفيها جامعة النجاح تضم مختلف الكليات، وصادرت سلطات الاحتلال مساحات واسعة من أراضي المحافظة وأقامت عليها 43 مستوطنة .
على صعيد الزراعة فهي تساهم بنسبة قليلة من الدخل وتتركز الزراعة على سفوح الجبال وتعتمد على مياه الأمطار وفيها العديد من المزارع لتنمية الثروة الحيوانية، أما القطاع الصحي ففيها عدد من المستشفيات الحكومية كالمستشفى الوطني ومستشفى رفيديا بالإضافة إلى المستشفيات والعيادات التابعة للاتحاد النسائي الخيري، والعديد من العيادات الخاصة، يوجد في المدينة العديد من الجمعيات الخيرية المتخصصة مثل جمعية التضامن الخيرية والتي تشرف على مركز صحي شامل، ومدارس التضامن الإسلامية وفيها لجنة زكاة تعتبر من أكبر لجان الزكاة في الضفة الغربية حيث تقوم على إعالة آلاف الأسر والأيتام وطلاب العلم في نابلس وقراها وتشرف على عدة مشاريع استثمارية ضخمة متعددة الأغراض وفيها مكتبة عامة تعتبر من أهم وأكبر المكتبات في الضفة .
بلدة طوباس
تقع أراضي طوباس جنوب بيسان بمحاذاة نهر الأردن حتى شمال أريحا، وتبعد عن نهر الأردن 45كم، تقع على بعد 21كم من نابلس شمالاً و30كم من جنين جنوباً يمر بها طريق رئيسي هو طريق نابلس – طوباس – جنين، ترتفع عن سطح البحر حوالي 330م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1600 دونم وتبلغ مساحة أراضيها 396 ألف دونم، تتبع إدارياً لبلدية طوباس 17 قرية وخربة وأكبرها قرية طمون .
تتمتع بلدة طوباس بموقع استراتيجي فهي تعتبر معبر إلى فلسطين وتعتبرها سلطات الاحتلال عاصمة منطقة الأغوار، يرجع اسم طوباس إلى أصل كنعاني وكانت تدعى (توباسيوس) وتعني باللغة الكنعانية الكوكب، تعتمد على الزراعة وتربية المواشي وذلك لاتساع رقعة أراضيها الزراعية وتزرع الخضراوات والحبوب بأنواعها، كانت طوباس تتبع إدارياً لبلدية نابلس ألحقتها إلى لواء جنين .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 3349 نسمة وفي عام 1945م حوالي 5530 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م حوالي 5300 نسمة ارتفع إلى 10600نسمة عام 1987م، ويوجد في القرية العديد من المدارس لجميع المراحل الدراسية، ويوجد فيها عيادات صحية عامة وخاصة وفيها مكتب زراعي، وفي البلدة جمعية طوباس الخيرية ولجنة زكاة تقوم على إغاثة الأسر الفقيرة والأيتام ودور القرآن الكريم .
صادرت سلطات الاحتلال جزءا من أراضيها لصالح مستوطنة (حمدات) التي أنشأت عام 1982م، ومستوطنة (معاليه شاي) ومستوطنة (ماخولا) .
قرية طمون
تقع هذه القرية في لواء نابلس وتتبع لبلدية طوباس يصلها طريق محلي معبد وتبعد عن مدينة جنين حوالي 30كم إلى الجنوب الشرقي، فيها مجلس قروي وتعتبر من أجمل القرى العربية وتقع على حدود نهر الأردن، ترتفع عن سطح البحر 350م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 1200 دونم ومساحة أراضيها الكلية 97 ألف دونم وبسبب وقوعها محاذية لنهر الأردن أغلقت سلطات الاحتلال ما نسبته 15% من الأراضي الزراعية فتعتمد على مياه الأمطار، وتزرع فيها الحبوب وتعتمد على مياه بئر الفارعة للشرب .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1345 نسمة وفي عام 1945م حوالي 2070 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م حوالي 2900 نسمة ارتفع إلى 6300 نسمة عام 1987م، ويوجد في القرية مدارس لجميع المراحل الدراسية .
بلدة سلفيت
تقع بلدة سلفيت إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 21 كم يصل إليها طريق معبد يربطها بالطريق الرئيسي وتعتبر سلفيت مركز إداري لحوالي 25 قرية مجاورة وفق التقسيم الإداري الأردني، تتبع إدارياً لقضاء نابلس ضمتها سلطات الاحتلال قضاء طولكرم، ترتفع عن سطح البحر 510م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 1800 دونم ومساحة أراضيها الكلية 12ألف دونم، وتعتمد البلدة على الزراعة وهي مصدر الدخل الرئيسي ويعتبر الزيتون العمود الفقري للاقتصاد الزراعي .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 901 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1830 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م حوالي 3200 نسمة ارتفع إلى 4800 عام 1987م، ويوجد في القرية مدارس لجميع المراحل الدراسية .
يوجد في البلدة محكمة صلح ومركز إرشاد زراعي ومكاتب بريد ومركز للتدريب المهني ومكتب للشؤون الاجتماعية ومركز صحي ومركز للمعاقين ونادي رياضي .
وفي البلدة قسم لرعاية الطفولة والأمومة، ومركز لتأهيل وتدريب المعاقين، صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (أرئيل) ومستوطنة (تفوح) .
قرية بيتا
سميت بهذا الاسم لأنها كانت مجمع لمبيت المسافرين إلى نابلس أو القادمين إليها، تقع في الغرب من الطريق الرئيسي نابلس – رام الله وتبعد عن مدينة نابلس 13كم باتجاه الجنوب الشرقي وتقع على هضبة متوسطة الارتفاع ترتفع عن سطح البحر 570م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 880 دونم ومساحة أراضيها الكلية 21 ألف دونم، يدير شؤونها مختار القرية، ويزرع فيها أراضي الزيتون بكثرة وتنتج سنوياً ما يعادل 100 ألف تنكة زيت زيتون لذلك يوجد فيها خمسة معاصر قديمة ونصف أوتوماتيكية للزيت.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 883 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1580 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م حوالي 2300 نسمة ارتفع إلى 4300 نسمة عام 1987م، ويوجد في القرية مدارس لجميع المراحل الدراسية، هذا وتقسم القرية إلى قسمين هي بيتا الفوقا ويقطن فيها ثلثا سكانها، وبيتا التحتا ويقطن فيها الثلث المتبقي .
يوجد في القرية مدارس لجميع المراحل الدراسية، ويوجد فيها جمعية خيرية تقدم خدماتها الإنسانية للمواطنين ويوجد فيها لجنة زكاة تقوم على إعالة الأسر الفقيرة والأيتام وتشرف على دور للقرآن الكريم .
بلدة عقربا
تقع هذه القرية إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 18كم، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – رام الله، يحد قرية عقربا من الشمال يامون ومن الجنوب مجدل بني فاضل ومن الغرب أوصرين ومن الشرق جبال العرفة من جبال نابلس وتبدأ من طرفها الشرقي، تشرف عقربا على أراضي منبسطة تمتد إلى الجهة الجنوبية، ترتفع عن سطح البحر 670م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 2700 دونم ومساحة أراضيها الكلية 43500 دونم.
يزرع في أراضيها الحبوب وبعض الخضراوات والأشجار المثمرة ويعمل الأهالي في تربية المواشي والتجارة وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، يوجد في القرية مجلس قروي، فيها شبكتان للمياه والكهرباء تزود القرية بالمياه من نبع عقربا، ومن نبع قرية يامون المجاورة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1160 نسمة وفي عام 1945م حوالي 2060 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م حوالي 2500 نسمة ارتفع إلى 3800نسمة عام 1987.
يوجد في عقربا مسجد ومدرستان ابتدائيتان وإعداديتان للذكور والإناث، وفي القرية عيادة صحية عامة، وفي طرفها الغربي مقام الشيخ أحمد ومقام الشيخ الرفاعي في طرفها الجنوبي، فيها العديد من الخرب والأماكن الأثرية، ويوجد لجنة زكاة في عقربا تقوم على إعالة الأسر الفقيرة والمحتاجين وطلاب العلم وتشرف على دور للقرآن الكريم .
صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها وأقامت عليها مستوطنات هي مستوطنة (بتسائيل) من نوع موشفا ومستوطنة (سلود تصيون) وهي مركز صناعي .
قرية بيت فوريك
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وتبعد عنها 6كم، تتبع إدارياً لبلدية نابلس ويصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – رام الله، يحدها من الشمال بيت دجن وسالم، ودير الحطب، ومن الجنوب اليامون وعقربا ومن الشرق الغور ومن الغرب روجيب ونابلس، ترتفع عن سطح البحر 530م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 660 دونم.
يوجد فيها مجلس قروي، يعمل معظم السكان في الزراعة ويزرع في أراضيها الأشجار المثمرة كالزيتون وتغطي مساحات شاسعة من أراضي القرية ويزرع أيضاً اللوز والتين ومن المحاصيل الشتوية تزرع الحبوب والبقوليات وفي الصيف يزرع السمسم والبامية والذرة،و يربي السكان المواشي .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 744 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1240 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م حوالي 2400 نسمة ارتفع إلى 3400 عام 1987م. وحوالي 10 مغتربين .
يوجد في القرية مدرستان أحدهما ثانوية للقسم الأدبي والثانية مدرسة إناث حتى الصف الأول ثانوي وفيها جمعية بيت فوريك الخيرية، صادرت سلطات الاحتلال مساحات شاسعة من أراضيها لأغراض عسكرية .
قرية حوارة
كلمة حوارة سريانية تعني البياض وهي الندية البيضاء وهي تسمية تطلق على تراب المكان الذي تقع عليه القرية، ويسمى هذا التراب بالعامية (حور)، تقع هذه القرية جنوب مدينة نابلس وتبعد عنها 9كم، وعلى الطريق الرئيسي نابلس – القدس، وعلى تقاطع الطرق المحلية المتجهة نحو الشرق والغرب من الطريق الرئيسي، تتبع إدارياً لبلدية نابلس وترتفع عن سطح البحر 500م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 990 دونما ومساحة أراضيها الكلية 7980 دونم يدير شؤونها الإدارية مجلس قروي .
يزرع فيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون، وتحيط بأراضيها قرى بورين، عصيرة القبلية، عوريف، عينبوس، جماعين، وعورتا، ويربي السكان المواشي والدواجن ويعتمد سكانها على مياه الأمطار في الري والشرب وعلى عين ماء نبع في منتصف القرية وتقل مياهه في الصيف ويستخدمون أيضاً (بئر قوزة) الذي يقع في الجنوب الغربي من حوارة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 921 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1300 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967م حوالي 1900 نسمة ارتفع إلى 3400 عام 1987، اشتهر أهلها بالهجرة إلى أمريكا .
في القرية عدة مدارس لجميع المراحل الدراسية، وفيها عيادة طبية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة، وتتوفر خدمات الهاتف، وفي القرية جمعية حوارة الخيرية وتشرف على مركز لتدريب الخياطة وروضة أطفال ويحيط بها العديد من الخرب الأثرية، مثل خربة عطاره وخربة خضير وخربة الطيرة .

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 11:46 PM

قرية طلوزة
كان يطلق عليها قرية (تل اللوز) لاشتهارها بشجرة اللوز وتحول الاسم مع الزمن إلى طلوزة، تقع إلى الشمال من مدينة نابلس على بعد 10كم، وتتبع إدارياً لبلدية طوباس، يحدها من الجنوب عصيرة الشمالية ومن الشمال سيريس ومن الغرب ياصيد ومن الشرق قرية عزموط والأغوار، تقع القرية في مكان سياحي في منطقة البادان حيث المتنزهات والأماكن الصيفية الخلابة ويؤمها السياح للاستجمام، وأقيم على جزء من أراضي القرية مخيم الفارعة.
المساحة العمرانية للقرية 250 دونماً ويعتمد سكان القرية على الزراعة في المرتبة الأولى تقسم الزراعة إلى زراعة مروية تستخدم البيوت البلاستيكية وتستخدم طريقة الري بالتنقيط، أما المناطق الجبلية فتعتمد على مياه الأمطار، تزرع الخضراوات، ويغطي الزيتون مساحات واسعة من أراضي القرية وخاصة الجبلية وفيها بيارات الحمضيات ويزرع أيضاً الحبوب والبقوليات، في القرية معصرتان للزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1116 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1830 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 2200 نسمة ارتفع إلى 3400 عام 1987.
في القرية مدرستان إحداهما مدرسة كاملة للمرحلة الإعدادية للبنات، وفيها سبعة عيون وعدة آبار ارتوازية منها بئران تشرف عليهما بلدية نابلس وستة آبار مستغلة للزراعة وفيها شبكة كهرباء وترتبط مع مدينة القدس وفيها أيضاً عيادة طبية صحية واحدة ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة .
قرية بِديا
تقع بلدة بديا جنوب غرب مدينة نابلس، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت وكانت تابعة لقضاء نابلس ثم اتبعتها سلطات الاحتلال إلى قضاء طولكرم، تربطها الطريق المعبدة مع القرى المجاورة، ويحدها من الشمال قراوة بني حسان ومن الجنوب سرطه وكفر الديك ومن الشرق حارس ومن الغرب سنيرية، تقع هذه القرية فوق بقعة منبسطة على الرغم من كونها في منطقة جبلية، يمتد فيها شارع رئيسي معبد، ترتفع عن سطح البحر 360م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 1400 دونم ومساحة أراضيها الكلية 13500 دونم ويزرع في أراضيها الحبوب والقطاني وأشجار الزيتون والتين والقليل من الفواكه والخضار، تعتمد الزراعة فيها على مياه الأمطار وفيها معاصر لعصر الزيتون.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 792 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1360 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 2150 نسمة ارتفع إلى 3300 عام 1987، ويوجد في القرية مدارس لجميع المراحل الدراسية .
في القرية مسجدان وفيها عيادة صحية عامة وفيها أيضاً بعض الخرب الأثرية، وفي الجنوب منها ضريحان للشيخ (حميدة الرابي) والشيخ (علي الدجاني) من القرن العاشر الهجري .
صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (جينات شومرون) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1985م على أرض مساحتها 250 دونماً .
قرية عورتا
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس على بعد 8 كم، وتتبع إدارياً لبلدية نابلس يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – رام الله وطوله 2كم، تطل على ثلاث جبال متوسطة الارتفاع مكسوة بالأشجار ويحدها من الجنوب قرية بيتا وأودلا ومن الغرب قرية حوارة وبورين ومن الشرق عقربا ويانون ومن الشمال روجيب وضواحي مدينة نابلس الجنوبية.
ترتفع عن سطح البحر 560م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 1500 دونم ومساحة أراضيها الكلية 16100 دونم تتداخل أراضي القرية مع أراضي القرى المجاورة، تقسم أراضيها إلى قسمين الأولى سهلية والثانية جبلية مزروعة معظمها بأشجار الزيتون واللوز ويزرع في الأراضي السهلية الحبوب والذرة والحمض والعدس، وتزرع الخضراوات الصيفية كالبندورة، والكوسا، والبامية، ويمثل الزيتون مكانة اقتصادية ممتازة في القرية، فيها معصرتان وورش حدادة .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 938 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1470 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1500 نسمة ارتفع إلى 3000 عام 1987، ويوجد في القرية مدرستان واحدة ثانوية للذكور والأخرى إعدادية للبنات ويوجد في القرية روضة أطفال، أنشأت فيها عام 1948م عيادة طبية على نفقة أفراد القرية .
أقيمت على أراضيها المصادرة مستوطنة حديثة هي مستوطنة (تل حاييم) .
قرية جماعين
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 16 كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – القدس وطوله 3.5كم، تقع على تلة ترتفع عن سطح البحر 530م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 1050 دونم ومساحة أراضيها الكلية 19800 دونم، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت، يدير شؤونها الإدارية مجلس قروي .
تحيط بها أراضي قرى حوارة، عينبوس، عوريف عصيرة القبلية، زيتا، مردا، وياسوف، يزرع في أراضيها القمح والشعير والسمسم والعدس والكرسنة والفول والذرة والخضراوات بالإضافة إلى الأشجار المثمرة وبخاصة الزيتون واللوز، يعتمد السكان في القرية على مياه الأمطار للشرب والري بالإضافة إلى بئر ارتوازي يدعى (بئر مردا) ويبعد عن القرية نحو 2كم .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 720 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1240 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1600 نسمة ارتفع إلى 2900 عام 1987، يعود سكانها بأصولهم إلى قرية زيتا المجاورة، فيه مدارس تضم مختلف المراحل الدراسية، وفيها عيادة طبية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .
وقد اشتهرت هذه القرية بظهور علماء وفقهاء فيها منهم الشيخ أبو العباس أحمد الجماعين ولد عام 491هـ والشيخ أبو عمر ولد عام 550هـ ، وفي هذه القرية العديد من الخرب منها (خربة جراعة) التي اشتهر منها محمد إبراهيم بن بركة الجراعي الذي اشتغل بالجراحة .
قرية بُرقة
تعني كلمة برقة التراب المختلط بالحصى وذات الألوان المختلفة، وقد حافظت على هذا الاسم منذ العصور القديمة وهي إحدى القرى الفلسطينية التي وجدت منذ العهد الروماني .
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 17 كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 3.5كم، ترتفع عن سطح البحر 450م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 480 دونم ومساحة أراضيها الكلية 18500 دونم، تتبع إدارياً لبلدية نابلس، يدير شؤونها الإدارية مجلس قروي .
تحيط بها أراضي القرى المجاورة، يحدها من الشرق قريتي ياصيد وبيت إمرين، ومن الجنوب سبسطية ومن الغرب قريتي بزاريا ورامين ومن الشمال سيلة الحارثية وعطارة.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 1688 نسمة وفي عام 1945م حوالي 2590 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 2500 نسمة ارتفع إلى 2800 عام 1987.
في القرية مدرسة ابتدائية للذكور ومدرسة ثانوية للإناث للصف الأول ثانوي وفيها مدرسة ثانوية مختلطة للفرعين الأدبي والعلمي، تعتمد القرية على المغتربين، يزرع في أراضي القرية الزيتون والمحاصيل الشتوية، تعمل شركة محلية على تزويد القرية بالكهرباء، وبالمياه بالإضافة إلى آبار الجمع، في القرية عيادة صحية وفيها لجنة زكاة تقوم على إعالة الأسر الفقيرة والأيتام .
قرية سالم
يقال إن كلمة سالم تحريف لكلمة (سالمة) السريانية بمعنى مكان الأصنام ويعتقد أن في هذه البقعة أصنام للعبادة من العهد الكنعاني، وسميت في العهد الكنعاني باسم (سانيم) . ترتفع عن سطح البحر 530م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 360 دونما ومساحة أراضيها الكلية 10300 دونم، تتبع إدارياً لبلدية نابلس، وتقع على سهل ممتد من جنوبها، وتقع شرقي مدينة نابلس وعلى بعد 6كم منها .
تحيط بها أراضي قرى بيت دجن، دير الحطب، بيت فوريك،، يزرع في أراضيها الحبوب والأشجار المثمرة كالزيتون والتين والعنب.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 423 نسمة وفي عام 1945م حوالي 510 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1020 نسمة ارتفع إلى 2750 عام 1987، وفي القرية مدارس لجميع المراحل الدراسية، ولا يوجد فيها خدمات طبية .
تحتوي القرية على مدافن أثرية وتقع في ظاهر القرية الجنوبي خربة (الشيخ نصر الله) وأشهر الخرب التي تقع حولها هي خربة سالم وتعرف هذه الخربة باسم خربة بيت قاد وباسم النصارية .
قرية عِقابا
قرية عقابا إحدى قرى قضاء نابلس تتبع إدارياً لبلدية طوباس، ضمتها سلطات الاحتلال لقضاء جنين، تقع على جبلين، يعتبران من أعلى جبال منطقة جنين، تقع في منتصف المسافة بين نابلس وجنين وتبعد عن نابلس 24كم بالاتجاه الشمالي الشرقي، يحدها من الشمال قرية رابا والكفير ومن الشرق تياسير ومن الجنوب طوباس ومن الغرب قيرة، صير، وسريس، ترتفع عن سطح البحر 500م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 540 دونماً، تشتهر هذه القرية بزراعة أشجار الزيتون والتين والعنب واللوز ويزرع فيها الحبوب والبقوليات في الشتاء .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 330 نسمة وفي عام 1945م حوالي 600 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1100 نسمة ارتفع إلى 2700 عام 1987.
في القرية مدرسة إعدادية للبنين وابتدائية للبنات يكمل الطلبة تعليمهم في القرى المجاورة وبخاصة في بلدة طوباس، في القرية عيادة طبية وفيها روضة أطفال وأقيم فيها مشروع للكهرباء على نفقة أهالي القرية بحيث تنار القرية ليلاً فقط .
صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها وأقامت عليها ثلاث مستوطنات هي مستوطنة (بتسائيل) من نوع موشاف ومستوطنة (شلو نتصيون) وهي مركز صناعي ومستوطنة (إريريت) من نوع ناحال أنشأت عام 1984 .
قرية الزاوية
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 36كم، وتتبع إدارياً لبلدية سلفيت التابعة لقضاء نابلس، ترتفع عن سطح البحر 240م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 980 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 11500 دونم، تحيط بأراضيها قرى مسحة وسنيرية، كفر قاسم، مجدل، بيت إيبا، رافات وبديا، ويزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون والعنب واللوز، يعتمد السكان على مياه الأمطار في الشرب والري وفي جنوبها بعض الينابيع على بعد 2كم منها ولكنها غير غزيرة .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 398 نسمة وفي عام 1945م حوالي 720 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1300 نسمة ارتفع إلى 2500 عام 1987. وفي القرية مدارس لكافة المراحل الدراسية .
يقع في جوار القرية بقايا قرية أثرية هي (سيريسيا) والتي تقع غربها على بعد 3كم وفيها (دير قسيس) ويقع غرب القرية على مساحة كيلومتر واحد، يوجد فيها عيادة طبية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .
قرية كفر الديك
سميت بهذا الاسم لأن أحد مؤسسيها نزح من منطقة عين الديوك قرب أريحا، تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وعلى بعد 35كم، يصل إليها طريق معبد، يحدها من الشمال سرطة، ومن الشرق بروقين ومن الغرب دير بلوط ومن الجنوب دير غسانة، تقع على حدودها محافظة نابلس الجنوبية، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت ويدير شؤونها مجلس قروي .
ترتفع عن سطح البحر 350م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 630 دونماً، ويزرع في أراضيها الحبوب والبقوليات والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون والعنب واللوز، ويهتم المزارعون بتربية الأبقار والأغنام وفيها معصرتان للزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 487 نسمة وفي عام 1945م حوالي 870 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1400 نسمة ارتفع إلى 2300 عام 1987. وفي القرية مدارس لكافة المراحل الدراسية .
لا يوجد فيها جمعية خيرية ولكن في القرية عيادة صحية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 11:47 PM

قرية تِل
هذه القرية من قرى نابلس الجنوبية الغربية تبعد عنها حوالي 3كم، يصل إليها طريق محلي ضيق ويربطها بالطريق الرئيسي وطوله 3.5كم يحيط بها قرى صرة غربا وعراق بورين شرقاً وعصيرة القبلية جنوباً والجنيد شمالاً، ترتفع عن سطح البحر 610م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1200 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 19000 دونم، منها 14000 دونم أراضي مزروعة و2000 دونم أراضي وعرة غير مستصلحة وألف دونم مراعي، سميت بهذا الاسم لوقوعها على تل يمتد حتى جبل جرزيم .
تعتمد القرية على زراعة الأشجار كالتين والرمان واللوز والزيتون، وعلى زراعة الحقول بالقمح والشعير والبصل والاعتماد الرئيسي على المواشي، يعتمد اقتصاد القرية على تسويق الألبان بالإضافة إلى وجود بعض الورش ومطحنة للقمح، وفيها معصرة حديثة للزيتون أضاف إلى عدة مشاغل خياطة.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 567 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1060 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1200 نسمة ارتفع إلى 2300 عام 1987.
في القرية مدرستان إعداديتان للذكور والإناث ومدرسة ثانوية للذكور يعتمد السكان على آبار جمع مياه الأمطار بالإضافة إلى وجود عيون بعضها تجف في فصل الربيع ومنها ما يستمر طوال السنة ومن هذه العيون نبع الفوار ونبع عين المزراب ونبع عين البلد وفيها مسجد واحد ومناطق أثرية من العهد الروماني .
بلدة بلاطة
تقع هذه البلدة شرق مدينة نابلس على بعد كيلومتر واحد وهي تعد اليوم ضاحية من ضواحي نابلس، وبوابة شرقية لها تربطها بطريق محلي معبد بقرى روجيب، عزموط، وعصيرة الشمالية، وطلوزة، وتتبع إدارياً لبلدية نابلس، أقيمت هذه البلدة على أقدام جبل جرزيم وعيبال، مشرفة على سهل عسكر، يوجد فيها مخيم بلاطة أقيم عام 1968م .
يتوفر في هذه البلدة بعض المرافق الأساسية إلى جانب اعتمادها على مدينة نابلس في كثير من احتياجاتها وتضم البلدة مسجداً قديماً وخمس مدارس للبنين والبنات تابعة للحكومة ولوكالة الغوث، فيها عيادة صحية عامة إضافة إلى تلك التي في مخيم بلاطة، تشرب البلدة من ينبوع عذب يعرف بـ(عين الخضر) وكذلك من بئر ماء في طرف المدينة الشرقي.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 461 نسمة وفي عام 1945م حوالي 859 نسمة وعام 1961م وحسب الإحصاء الأردني الرسمي بلغ عددهم 2292 نسمة .
يوجد في البلدة قبر النبي يوسف بن يعقوب، وفيها بئر يعقوب، ويدل تل بلاطة الأثري على رفعة البلدة، كانت معمورة منذ القدم ويؤكد ذلك وجود بعض الخرب الأثرية .
تبلغ مساحة الأراضي التابعة لبلاطة 3 آلاف دونماً تتميز بأراضيها الخصبة وبخاصة تلك الواقعة في سهل عسكر وتستغل الأراضي في زراعة الحبوب والقطاني والخضراوات والأشجار المثمرة مثل اللوز والتين والزيتون والعنب وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار وعلى مياه الينابيع، تستفيد من المؤسسات الخيرية والتعاونية الموجودة في مدينة نابلس .
قرية بيت دجن
اسم هذه القرية جاء من تحريف لكلمة (داجون) المعبود الكنعاني بمعنى الحنطة، تقع إلى الشرق من مدينة نابلس وعلى بعد 10كم منها وتتبع إدارياً لبلدية نابلس، ترتفع عن سطح البحر 500م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 360 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 44100 دونماً، منها 12500 دونم من أراضي الغور، تحيط بأراضيها قرى سالم، دير الحطب، طلوزة، بيت فوريك، غور الفارعة، يصل إليها طريق محلي طوله 6.5كم يتفرع عن طريق نابلس – جسر دامية، تعتمد القرية في مزروعاتها من الحبوب والأشجار المثمرة كالزيتون والتين واللوز.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 487 نسمة وفي عام 1945م حوالي 750 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1200 نسمة ارتفع إلى 2140 عام 1987. يعود سكان هذه القرية بأصولهم إلى شرق الأردن وحوران، يعتمدون على مياه الأمطار للشرب والزراعة وعلى بعض الينابيع التي تبعد قليلاً عن القرية، فيها مدرستان ابتدائيتان كاملتان واحدة للبنين والأخرى للبنات، ويوجد فيها عيادة طبية ومركز لرعاية الأمومة والطفولة ومقسم هاتف .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها لبناء مستوطنة (ميخوراة) وهي مستوطنة من نوع موشاف أقيمت عام 1973 .
قرية قُصرى
القصرى نوع من الأفاعي، تقع هذه القرية إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وعلى بعد 24كم، وتتبع إدارياً لبلدية نابلس، تقع إلى الجنوب من قرية عقربا على بعد 5كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – رام الله يبلغ طوله 8 كم، ترتفع عن سطح البحر 760م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 400 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 8900 دونم، تحيط بأراضيها قرى مجدل بني فاضل، جالود، تلفيت، ويزرع في أراضيها الزيتون والعنب واللوز.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 707 نسمة وفي عام 1945م حوالي 930 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1200 نسمة ارتفع إلى 2100 عام 1987.
تشرب القرية من نبع يقع غربها وقد جرت مياهه بالأنابيب إلى خزان خاص يوزع على القرية، يوجد في القرية مدارس لكافة المراحل الدراسية .
وفي القرية عيادة طبية عامة ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة، ولا تتوفر فيها خدمات بريدية .
تحتوي قرية قصرى على خربتين أثريتين هما (خربة القريق) وتعرف أيضاً باسم خربة (الكرك) وتقع إلى الغرب من القرية (خربة نبوح) في ظاهر قصرى الجنوبي الشرقي .
قرية دير استيا
يرجح أنها تحريف لكلمة (إستا) السريانية بمعنى الحائط تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 25كم، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت التابعة لقضاء نابلس، يصل إليها طريق محلي يرتبط بالطريق الرئيسي نابلس – القدس وطوله 2كم، تقع على هضبة متوسطة الارتفاع، ترتفع عن سطح البحر 430م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 640 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 34200 دونم، تحيط بأراضيها قرى زيتا، كفر حارس، قراوة بني حسان، وتعد دير استيا ثاني قرى قضاء نابلس من حيث المساحة، ويزرع في الزيتون والعنب واللوز، إضافة إلى الحبوب والقطاني وقليل من الخضار، يربي سكانها المواشي التي ترعى في أحراش (وادي قانا) .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 674 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1190 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1500 نسمة ارتفع إلى 2100 عام 1987. يعودون بأصولهم إلى نابلس وبديا، والبعض الآخر إلى الخليل. وفي القرية مدارس لكافة المراحل الدراسية .
يتوفر فيها الخدمات الصحية، عيادة طبية ومركز لرعاية الأمومة والطفولة، ويوجد فيها لجنة زكاة تعيل عدد كبير من الأسر الفقيرة والمحتاجين والأيتام وطلاب العلم، فيها خربة (قانا) وهي اليوم تعتبر قرية في أراضي دير استيا .
قرية سبسطية
تأتي تسمية سبسطية من أصل يوناني بمعنى (الموقر) وهو الاسم الذي أعطي هدية على شرف أغسطس عندما بناها من جديد هيرودس الكبير عام 27 قبل الميلاد، تقع إلى الشمال الغربي من مدينة نابلس على بعد 12كم، وتقع على الطريق الرئيسي نابلس – جنين يحدها من الشمال قرية برقة ومن الشرق بيت إمرين ونصف جبيل واجنسينا ومن الجنوب الناقورة ويحدها من الغرب رامين، تقع على هضبة وسط سلسلة جبلية ترتفع عن سطح البحر .
تبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 540 دونماً، صادرت سلطات الاحتلال 1500 دونم من أراضيها لحساب مستوطنة (شافي شمرون) المجاورة للقرية .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 572 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1020 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1300 نسمة ارتفع إلى 1900نسمة عام 1987. وفي القرية ثلاث مدارس واحدة ابتدائية وإعدادية مختلطة والثانية ثانوية للبنين بالقسمين العلمي والأدبي والثالثة مدرسة ثانوية للبنات .
يوجد في القرية جمعية خيرية تشرف على روضة أطفال وعيادة طبية ومركز لرعاية الأمومة والطفولة، ويوجد فيها لجنة زكاة تساعد فيها الأسر الفقيرة والمحتاجين والأيتام، وتشرف على عيادة طبية.
تعتبر القرية بمثابة متحف أثري حيث أن الموقع المميز للقرية جعلها عاصمة للعديد من الحضارات التي تعاقبت على فلسطين وأكثر ما يميز القرية وجود سور يلف المنطقة الأثرية من كافة الاتجاهات ويوجد مدرج روماني وبرج هيلانة ومعبد أرسطس الروماني وفيها قبر النبي زكريا ومقام الشيخ (شعلة) وكنيسة القديس يوحنا بناها الصليبيون في القرن الثاني عشر الميلادي .
قرية بيت إيبا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة نابلس على بعد 7كم منها على الطريق الرئيسي نابلس – طولكرم تتبع لبلدية نابلس، وهي تحريف لكلمة (إبا) السريانية بمعنى الأب والأب هو العشب يحدها من الشمال زواتا وبيت وزن ومن الشرق رفيديا وجنيد ومن الغرب قوصين، ومن الجنوب تل وصرة، وتعتبر من القرى النموذجية بفضل اهتمام مواطنيها بتطوير القرية وبتعاونهم مع المجلس القروي .
ترتفع عن سطح البحر 415م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 400 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 6000 دونم، ترتبط القرية بشكبة كهرباء مع بلدية نابلس، والمياه متوفرة في المنازل بالإضافة إلى شبكة طرق ممتازة.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 456 نسمة وفي عام 1945م حوالي 630 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 998 نسمة ارتفع إلى 1900نسمة عام 1987.
لا يوجد في القرية عيادة طبية عامة، يعالج المواطنون في مدينة نابلس، بها مدرستان نموذجيتان للمرحلة الثانوية .
أما بالنسبة للزراعة فالأرض الزراعية قليلة يزرع فيها أشجار الزيتون واللوزيات وبعض أنواع الخضار وتعتمد القرية على الصناعات الحرفية البدوية مثل كسارات الحجارة والمناشير منها مصنع للصابون والطوب ومشاغل الخياطة والحلويات، لا يتوفر في القرية خدمات بريدية أو هاتفية .
قرية دير بلوط
تقع هذه القرية إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس، وعلى مسافة 41كم، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي طولكرم – اللبن، وطوله 1.2كم، ترتفع عن سطح البحر 270م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1058 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 14800 دونم، يزرع فيها الحبوب والقليل من الخضار وبعض الأشجار المثمرة كالزيتون والفواكه والتين، فيها عين ماء تبعد عنها نحو 2كم، وتتجمع مياه الأمطار في مرجها مدة شهرين وتشكل مستنقعاً .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 384 نسمة وفي عام 1945م حوالي 725 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1100 نسمة ارتفع إلى 1900نسمة عام 1987. يعودون بأصولهم إلى قرية كفر الديك المجاورة.
فيها مسجد ومدرستان واحدة للبنين وهي ابتدائية وإعدادية وصف للأول ثانوي وأخرى للبنات وهي ابتدائية .
وكان من سكان دير بلوط (عبدالله بن محمد القاسم اللخمي) وهو من الفقهاء ويوجد فيها العديد من الخرب القديمة والأثرية منها (دير المير) تقع في شرق القرية، وخربة (الدوير) تقع في الجنوب الشرقي منها .
قرية روجيب
تقع جنوب شرق مدينة نابلس، وتبعد عنها حوالي 3كم، تتبع لبلدية نابلس ويصلها طريق محلي، يتفرع عن الطريق الرئيسي نابلس – جسر دامية، ترتفع عن سطح البحر 520م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 500 دونم.
وتعتبر قرية روجيب من القرى القديمة من عهد الرومان، تشكل الزراعة العمود الفقري لاقتصاديات هذه القرية ويزرع السكان الحبوب والبقوليات.
وتشتهر بزراعة الزيتون واللوز، وتشتهر أيضاً بتربية الأبقار الهولندية والأغنام وتشكل مصادر رزق سكانها بالإضافة إلى الزراعة تشتهر بزراعة المكانس وتصدر كميات كبيرة منها إلى المدن الفلسطينية .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 250 نسمة وفي عام 1945م حوالي 390 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 831 نسمة ارتفع إلى 1800نسمة عام 1987.
في القرية مدرستان إعداديتان يكمل الطلبة دراستهم في مدارس نابلس، صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها لصالح مستوطنة (تل حاييم) وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1983م، على أرض مساحتها 1600 دونم.

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 11:49 PM

قرية إبروقين
قد تكون الكلمة تحريف كلمة (برك) السامية بمعنى الإناخة أو الاستراحة تقع نحو الجنوب الغربي من مدينة نابلس على مسافة 3كم، وعلى الحدود الإدارية لمحافظة نابلس الجنوبية ويصلها طريق محلي معبد، يربطها بالطريق الرئيسي الذي أقامته سلطات الاحتلال والذي يسمى (عابر السامرة) طول الطريق المحلي 7كم، تتبع لبلدية سلفيت كانت تابعة لقضاء نابلس، ألحقتها سلطات الاحتلال إلى قضاء طولكرم ترتفع عن سطح البحر 350م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 900 دونماً، ومجموع مساحة أراضيها 12600 دونم، تحيط بأراضيها قرى سرطة، حارس، سلفيت، فرخة، قراوة بني زيد، كفر عين، دير غسانة، وكفر الديك، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون والقليل من الخضار .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 367 نسمة وفي عام 1945م حوالي 690 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1077 نسمة ارتفع إلى 1766 عام 1987. وفي القرية مدارس لكافة المراحل الدراسية .
يوجد في القرية العديد من الخرب منها (خربة الفخاخير) وتعرف باسم خربة (حمد) تقع إلى الشمال للقرية و(خربة الشقف) .
قرية كفر قليل
كفر لفظ في اللغة السامية القديمة تعني القرية، وكلمة قليل بالسريانية تعني قلائل فيكون اسم القرية (قرية القلة) تقع إلى الجنوب من مدينة نابلس على بعد 3كم وعلى سفح جبل جرزيم الشرقي، ترتفع عن سطح البحر 600م، ومجموع مساحة أراضيها 4700 دونم، ويزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون والعنب واللوز، ويعتني سكانها بتربية المواشي، يعتمد السكان على مياه الأمطار في الشرب والري وعلى عين ماء تعرف بأم (عين البلد) وفيها عيون أخرى منها (عين السارين)، (عين الصبيان)، (عين فاكورة) .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 298 نسمة وفي عام 1945م حوالي 480 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 736 نسمة ارتفع إلى 1750نسمة عام 1987. يعودون بأصولهم إلى شرق الأردن وإلى قرية بورين المجاورة، يوجد فيها ثلاث خرب وفيها آثار تاريخية .
قرية بورين
يعود اسم قرية بورين لوجود (بورين) أي منطقة أرض بور غير مزروعة وهي البور الشرقي والبور الغربي من مدينة نابلس، خلف جبل جرزيم وتبعد عنها 8 كم، وتبعد 2كم عن الطريق الرئيسي نابلس - رام الله يحدها من الشمال نابلس ومن الجنوب عوريف وحواره، ومن الغرب قريتي مادما وعصيرة القبلية ومن الشرق قريتي عورتا وأودلا، ترتفع عن سطح البحر 600م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1300 دونماً.
تشتهر القرية بزراعة الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز والتين وتزرع أيضاً الحبوب .
يوجد في القرية مطحنة حبوب، ويوجد فيها أيضاً العديد من العيون على شكل ينابيع توفر المياه للقرية وأهم هذه العيون (عين البلد) وهي أكبرها يعتمد عليها المواطنين بنسبة 80% لتوفير المياه اللازمة لاحتياجاتهم ويوجد ثماني عيون لقرى منها (عين الشرقية)، (عين الفوار)، (عين عطية) وغيرها.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 201 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1200 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1300 نسمة ارتفع إلى 1700نسمة عام 1987.
في القرية مدرسة ذكور ثانوية ومدرسة إعدادية للإناث وهناك مدرسة ثانوية مختلطة، وفي القرية مجلس قروي تأسست عام 1968م، ونادي ثقافي ورياضي تأسس عام 1973م، وفيها جمعية بورين الخيرية تأسست عام 1965م تشرف على مركز للخياطة .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (بتسار) وهي قرية سكنية أنشأت عام 1983م.
قرية دير شرف
تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 9كم، وتقع على الطريق الرئيسي جنين – نابلس، ونابلس – طولكرم، وتبلغ مساحتها العمرانية 480 دونما، يدير شؤون القرية مجلس قروي وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 7200 دونم يمر بها خط للسكك الحديدية ويحيط بأراضيها العديد من القرى منها قوصين، بيت إيبا، الناقورة، سبسطية، برقة، كفر قدوم، يزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والخضراوات بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون والتين والعنب واللوز، يهتم سكانها بتربية المواشي .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 487 نسمة ارتفع إلى 800 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967 بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 973 نسمة ارتفع إلى 1700 نسمة عام 1987م ويعود السكان بأصولهم إلى رامين وإلى قوصين المجاورة وإلى كفر عقب .
تشرب القرية من نبع يقع في شرقها جرت مياهه بأنابيب إلى خزان تأخذ منه القرية حاجتها، ويوجد فيها مدارس حكومية لمختلف المراحل الدراسية، وتتوفر فيها الخدمات الصحية والبريدية والهاتفية، وتقع بجوار القرية العديد من الخرب الأثرية منها خربة (الدوير) فيها آثار لدير الرهبان .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها لصالح مستوطنة (شافي شومرون) وهي قرية تعاونية تبلغ مساحتها حوالي 3000 دونماً ويقطنها حوالي 1800 مستوطن تأسست عام 1977م .
قرية بيت إمرين
كلمة إمرين سريانية بمعنى الشيوخ والأمراء ويصبح معنى اسم القرية (بيت الشيوخ) أو بيت الأمراء تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من مدينة نابلس تتبع إدارياً لبلديتها وتبعد عنها 18كم يصل إليها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطول هذا الطريق 2كم، تقع على مفترق طرق محلية للقرى المجاورة، ترتفع عن سطح البحر 430م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 330 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 12100 دونم تحيط بأراضيها قرى جبع، ياصيد، عصيرة الشمالية، نصف جبيل، وبرقة، يزرع فيها الحبوب والقطاني والخضراوات والزيتون واللوز والعنب والتين ويعتني سكانها بتربية المواشي .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 527 نسمة ارتفع إلى 860 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967 بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 1100 نسمة ارتفع إلى 1640 نسمة عام 1987م ويعود السكان بأصولهم إلى برقة وبني حسن في شرق الأردن.
في القرية مدرسة حكومية تحوي جميع المراحل الدراسية ، وفيها بعض المرافق العامة حيث يوجد فيها عيادة صحية عامة وخدمات الهاتف والبريد، وفي القرية آثار قديمة وجدران وصخور منحوتة وبقايا أحواض أثرية .
قرية كفل حارس
تقع القرية إلى الجنوب الغربي من نابلس على بعد 23كم، ويعتقد أن اسمها تحريف لاسم النبي (ذو الكفل) ويذكر سكان القرية أنه مدفون فيها، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت، وتقع على هضبة ترتفع عن سطح البحر 500م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 350 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 9400 دونم تحيط بأراضيها قرى مردا، قيرة، زيتا، دير استيا، حارس، وسلفيت، يزرع فيها الزيتون والقليل من الخضار ويعتني سكانها بتربية المواشي، ويعتمد سكانها على مياه الأمطار وعلى بئر نبع يعرف باسم (بئر حارس) يقع في جنوب القرية وعلى بعد 2كم .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 373 نسمة ارتفع إلى 770 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967 بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 1056 نسمة ارتفع إلى 1623 نسمة عام 1987م ويعود السكان بأصولهم إلى عين سينيا من أعمال رام الله يوجد فيها عيادة طبية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .
صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (جاني أرئيل) ومستوطنة (باكير ب) وهي قرية تعاونية تأسست عام 1981م، ويوجد في القرية أربعة أمكنة يشار بأنها تضم رفات أنبياء صالحين، هم قبر النبي ذي الكفل، قبر يوشع، ذو النون، النبي اليسع عليهم الصلاة والسلام .
قرية قريوت
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس على بعد 26كم، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – القدس طوله 4.5كم، يحدها من الشمال قريتي سلفيت وقبلان ومن الجنوب ترمسعيا وسنجل من الشرق قرية جالود ومن الغرب اللبن الشرقية .
ترتفع عن سطح البحر 780م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 600 دونماً، يزرع فيها الحبوب والبقوليات في فصل الشتاء والحمص والسمسم والذرة في الصيف ويغطي العنب مساحات كبيرة من أراضيها ويعتني سكانها بتربية المواشي والدواجن، وفي القرية معصرة زيتون ومطحنتان، يعتمد سكان القرية على مياه الينابيع للشرب والري بحيث تنقل المياه بواسطة تنكات أو على ظهر الدواب .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 530 نسمة ارتفع إلى 930 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967 بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 939 نسمة ارتفع إلى 1600 نسمة عام 1987م.
في القرية مسجدان ومدرسة ثانوية مختلطة، وفيها جمعية خيرية تشرف على روضة أطفال ومركز لمحو الأمية، ومشغل للخياطة، صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها لصالح مستوطنة (شيلي) .
قرية يِتما
تقع جنوبي مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 15كم على يسار الطريق الرئيسي نابلس – القدس، ترتفع عن سطح البحر 590م، وتقع على بقعة (كفر يتما) من العهد الروماني، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 400 دونماً، تحيط بأراضيها قرى الساوية، ياسوف، بيتا، قبلان، يزرع فيها الحبوب والقطاني والقليل من الخضراوات والزيتون التي تزيد مساحة الأراضي المزروعة به حوالي 1200دونم. يعتمد السكان على الأمطار للري ومياه الشرب بالإضافة إلى عين وبئر نبع .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 242 نسمة ارتفع إلى 440 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967 بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 681 نسمة ارتفع إلى 1600 نسمة عام 1987م ويعود السكان بأصولهم إلى الخليل .
وفيها مدرستان ابتدائيتان واحدة للذكور والأخرى للبنات، ولا يوجد فيها أي نوع من أنواع الخدمات والمرافق العامة .

قرية الساوية
تقع هذه القرية إلى الجنوب من مدينة نابلس وعلى مسافة 18كم منها تتبع إدارياً لبلديتها يصل إليها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – القدس وطول هذا الطريق 500م، تقع على منحدر متوسط الانحدار، ترتفع عن سطح البحر 650م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 600 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 10800 دونم تحيط بأراضيها قرى اللبن الشرقية، قريوت، تلفيت، قبلان، ياسوف، إسكاكا، يزرع فيها الحبوب والقطاني والقليل من الخضراوات والزيتون التي تزيد المساحة المزروعة به عن 3000 دونم.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 476 نسمة ارتفع إلى 820 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967 بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 829 نسمة ارتفع إلى 1600 نسمة عام 1987م. في القرية مدارس تحوي جميع المراحل الدراسية .
يعتمد سكان القرية على مياه الأمطار للشرب والري، وعلى مياه نبع يقع شرقها وقد جرت مياهه بأنابيب إلى خزان قديم أقيم على بعد نصف كليومتر من القرية ولا يوجد خدمات طبية أو مركز لرعاية الأمومة والطفولة .
يوجد حولها ثلاث خرب وهي خربة الساوية تقع في ظاهر القرية الشرقي وخربة (البرقيت) تقع في الشمال الشرقي من الساوية وخربة (كمونية) تقع بين ياسوف والساوية.
قرية حارس
تقع هذه القرية إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس، وتبعد عنها 24كم، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت، وبعد الاحتلال ضمها إلى قضاء طولكرم، وتبعد عن الطريق الرئيسي نابلس – القدس حوالي 13كم وتقع على السطح الغربي لجبل حارس ترتفع عن سطح البحر 500م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 8400 دونماً، تحيط بأراضيها قرى كفل حارس، دير استيا، قراوة بني حسان، سرطة، بروقين، تلفيت، يزرع فيها الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز والعنب والتين ويعتني سكانها بتربية المواشي. ويوجد في القرية بئر يسمى (بئر حارس) وهي نبع تقع على بعد 3كم للجنوب الشرقي من القرية.
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 285 نسمة ارتفع إلى 960 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967 بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 641 نسمة ارتفع إلى 1440 نسمة عام 1987م ويعود السكان بأصولهم إلى منطقة السلط شرق الأردن.
فيها مدرستان ابتدائيتان للبنين والبنات، ولا يوجد فيها خدمات صحية، وقد صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (باكير ب) التي أنشأت عام 1982م وعدد المستوطنين فيها 264 مستوطناً، ومستوطنة (جاني أرئييل) التي أنشأت عام 1978م.
قرية كفر قدوم
يعتقد أن كلمة قدوم تحريف لكلمة (قداما) السريانية بمعنى السباق، ويقول سكان القرية بأن اسم قريتهم يعود إلى إبراهيم الخليل عليه السلام الذي مر بها، حيث يوجد في القرية مقام يعرف باسم (مقام إبراهيم) .
تقع القرية إلى الغرب من نابلس وعلى بعد 15كم منها، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – قلقيلية، وطوله 2كم، ترتفع عن سطح البحر 400م، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 18900 دونم تحيط بأراضيها قرى قوصين، حجة بيت ليد، دير شرف، أماتين، وجيت، يزرع فيها الحبوب والقمح والشعير والفول والسمسم والكرسنة والذرة وأهم مورد تعتمد عليه هو الزيتون .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 874 نسمة ارتفع إلى 1240 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967م بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 1400 نسمة ارتفع إلى 1900 نسمة عام 1987م.
في القرية مسجد قديم تم تجديده، وفيها مدارس حكومية تشمل مختلف المراحل الدراسية، وتتوفر فيها الخدمات الصحية، وفيها عيادة عامة واحدة بالإضافة إلى الخدمات البريدية والهاتفية ولجنة زكاة تشرف على عيادة صحية وعدد من المشاريع التأهيلية وتساعد الأسر الفقيرة والأيتام .
صادرت سلطات الاحتلال جزء من أراضيها لمستوطنة (كدوميم) وهي قرية تعاونية تبلغ مساحتها 600 دونماً أنشأت عام 1975م.
قرية قبلان
تقع إلى الجنوب من مدينة نابلس وتبعد عنها 27كم، تتبع إدارياً لبلديتها وتقع على الطريق الرئيسي نابلس – القدس، تأسست هذه القرية زمن القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي، يحدها من الشرق عقربا وجوريش، ومن الشمال أوصرين وبيتا ومن الجنوب سلفيت والساوية، ومن الغرب بيتا، ويشرف على أمورها الإدارية مجلس قروي تأسست عام 1970م، ترتفع عن سطح البحر 600م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 660 دونماً، يزرع فيها الحبوب والقطاني والبقوليات والمحاصيل الصيفية كالحمص والبقدونس والذرة والبندورة، ويوجد فيها معصرتان حديثتان للزيتون. ومعظم أراضيها جبلية.
vأراضي
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 771م نسمة ارتفع إلى 1310 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967م بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 2000 نسمة ارتفع إلى 3400 نسمة عام 1987م .
فيها ثلاث مدارس ابتدائية وثانوية للذكور والثالثة ثانوية للبنات وفيها عيادة صحية عامة بالإضافة إلى العديد من العيادات الخاصة وترتبط قبلان بمدينة نابلس بخط مواصلات منتظم.
صادرت سلطات الاحتلال مئات الدونمات من أراضيها لصالح المستوطنات .
قرية قراوة بني حسان
ذكر هذه القرية ياقوت الحموي في معجمه ونسب إليها العالم أبو محمد عبد الحميد بن ماضي القراوي الحساني من قبيلة حسان التي نزلت هذه البلاد فنسبت إليهم، تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت، وتبعد عن نابلس 30كم يصل إليها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي وطول هذا الطريق كيلومتر وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 9700 دونم تحيط بأراضيها قرى بديا وسرطة، ودير استيا، يزرع فيها الحبوب والقطاني والقليل من الخضراوات والزيتون وتقع في شمال القرية نبع ماء على بعد 1.5كم منها .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 313 نسمة ارتفع إلى 450 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967 بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 659 نسمة ارتفع إلى 1400 نسمة عام 1987م.
في القرية مدرسة حكومية حتى المرحلة الإعدادية ، ولا يوجد فيها خدمات صحية، ولكن فيها جامع قديم (الجامع العمري) وفيها أنقاض أثرية ومدافن، وفيها جمعية قراوة بن حسان الخيرية .
قرية مجدل بني فاضل
تقع هذه القرية في الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وتبعد عنها 23كم، تقع على مفترق طرق محلية للقرى المجاورة، ترتفع عن سطح البحر 650م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 160 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 28000 دونم تحيط بأراضيها قرى جوريش، دوما، وقصرى، يزرع فيها الحبوب والأشجار المثمرة والزيتون واللوز والعنب والتين ويعتني سكانها بتربية المواشي .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 199 نسمة ارتفع إلى 430 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967 بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 629 نسمة ارتفع إلى 969 نسمة عام 1987م.
فيها مدرستان ابتدائيتان أحدهما للبنين والأخرى للبنات بالإضافة إلى صفين للمرحلة الإعدادية .
يذكر سكان القرية أن قريتهم كانت خربة تعرف باسم (المجدل) نزحوا إليها من قرية الساوية كانوا يعرفون باسم بني فاضل ونسبت الخربة باسمهم فدعيت بمجدل بني فاضل .
قرية تلفيت
تقع هذه القرية إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس، وعلى بعد 35كم، تتبع إدارياً لبلدية نابلس، يصل إليها طريق محلي يتفرع عن الطريق الرئيسي نابلس – رام الله، وتبعد عنه 2كم، يحدها من الشمال قرية قبلان ومن الجنوب قريوت وجالود ومن الغرب اللبن والساوية ومن الشرق قرية قصرى، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 1100 دونماً، ويعتمد سكانها على الزراعة البعلية، لكن معظم أراضيها وعرة وجبلية، وتشتهر بزراعة اللوز والتين والصبر والحبوب والقطاني والبامية وذرة المكانس يهتم المواطنون بتربية المواشي والدواجن وفي القرية معصرة للزيتون وهناك قطاع واسع من السكان يعملون في المحاجر .
بالنسبة للمياه فيها أربعة ينابيع منها العين التحتا والفوقا وعين الخسف ولا يوجد في القرية شبكة مياه حيث يعتمد المواطنون على آبار جمع المياه للشرب، أما الإنارة في القرية فتتم عن طريق ماتورات خاصة للقرية لتوليد الكهرباء تعمل ليلاً فقط .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 352 نسمة ارتفع إلى 464 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967 بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 833 نسمة ارتفع إلى 1400 نسمة عام 1987م.
يوجد في القرية مدرسة إعدادية مختلطة للصف الثالث الإعدادي، يتابع الطلبة تعليمهم في المراحل الثانوية في مدارس قصرى وقريوت للفرع الأدبي وقرية حوارة للفرع العلمي .
قرية صرة
كلمة صرة عربية تعنى شدة البرد، تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس على بعد 11كم منها، يربطها طريق محلي بالطريق الرئيسي نابلس – قلقيلية طوله 500 متر ويشرف على شؤون القرية الإدارية مجلس قروي، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 400 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 5900 دونم تحيط بأراضيها قرى تل، رفيديا، جنيد، بيت وزن، بيت إيبا، وجيت، يزرع فيها الحبوب والقطاني والخضراوات والزيتون واللوز والعنب والتين وتعتمد القرية على مياه الأمطار في الشرب والري بالإضافة إلى الينابيع الموجودة في قرية تل المجاورة .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 277 نسمة ارتفع إلى 540 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967م بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 730 نسمة ارتفع إلى 1400 نسمة عام 1987م .
وفي القرية مدرستان ابتدائيتان إحداهما للبنين والأخرى للبنات، لا يوجد فيها خدمات صحية أو بريدية، تقع خربة (بشور) في الشمال الشرقي من صرة .
قرية عزموط
تقع القرية شمال شرق مدينة نابلس وتبعد عنها 5كم، تقع على الطريق الرئيسي نابلس – جسر دامية، تتبع إدارياً لبلدية نابلس يحدها من الشرق قريتي دير الحطب وسالم ومن الغرب عصيرة الشمالية، حيث يفصل عزموط عن عصيرة الشمالية وادي سحيق يسمى وادي الشاحور، ويحدها من الشمال طمون والفارعة وطلوزة والبادان، ومن الجنوب مخيم عسكر وبلاطة، ترتفع عن سطح البحر 460م، وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 180 دونماً، تقسم القرية إلى قسمين الحارة الفوقا والحارة التحتا أو عزموط القديمة والحديثة .
يزرع في أراضيها الجبلية الحبوب وتشتهر بزراعة الزيتون ويربي سكانها الأبقار والأغنام ويعتمدون عليها كمصدر رزق .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 283 نسمة ارتفع إلى 410 نسمة عام 1945م، وفي عام 1967 بعد الاحتلال الصهيوني بلغ عددهم حوالي 752 نسمة ارتفع إلى 1300 نسمة عام 1987م.
في القرية مدرستان واحدة للبنين وهي مدرسة إعدادية والأخرى للبنات وهي مدرسة ابتدائية يكمل الطلبة دراستهم في مدرسة سالم ودير الحطب الثانوية أو في مدارس نابلس.
في القرية عيادة صحية عامة يزورها الطبيب في فترات متقطعة، فيها مقام للصحابي الجليل بلال بن رباح رضي الله عنه مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي القرية 7 عيون مياه بالإضافة إلى آبار ارتوازية وكذلك شبكة كهرباء .

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 11:51 PM

قرية حجة
كلمة حجة آرامية بمعنى السوق والمجتمع، تقع إلى الغرب من مدينة نابلس على بعد 18كم منها، تقع في منتصف المسافة بين مدينتي نابلس وقلقيلية، وتبعد عن الطريق الرئيسي التي تربط المدينتين حوالي كيلومتر واحد ترتفع عن سطح البحر 400م، كانت تتبع إدارياً لبلدية نابلس ضمتها سلطات الاحتلال إلى بلدية طولكرم، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 350 دونماً، يدير شؤونها مختار القرية وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 1310 دونما .
بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 642 نسمة ارتفع إلى 1670 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 865 نسمة ارتفع إلى 1300 نسمة عام 1987م وفي القرية مدارس لكافة المراحل الدراسية .
الخدمات والمرافق العامة متوفرة وفيها عيادة طبية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة والخدمات الهاتفية، ولا يوجد فيها جمعية خيرية .
قرية إماتين
تقع هذه القرية إلى الجنوب الغربي من نابلس وتبعد عنها 17 كم يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – قلقيلية وطوله 1.5كم، ترتفع عن سطح البحر 420م، كانت تتبع إدارياً لبلدية طولكرم، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 360 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 7200 دونم، وتحيط بأراضيها قرى، فرعتا الفندق، جنصافوط، حجة، كفر قدوم، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار المثمرة وخاصة الزيتون.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 234 نسمة ارتفع إلى 440 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 717 نسمة ارتفع إلى 1230 نسمة عام 1987م وفي القرية مدارس لكافة المراحل الدراسية ولا يوجد فيها عيادة صحية عامة أو أي مرافق أخرى .
قرية عوريف
تقع هذه القرية إلى الجنوب من نابلس وعلى بعد 12كم منها، تتبع إدارياً لبلدية نابلس يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – القدس وطوله2كم، ترتفع عن سطح البحر 580م، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 350 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 4000 دونم، وتحيط بأراضيها قرى عصيرة الشمالية، وحوارة وجماعين وعينابوس، ويزرع فيها الحبوب والقطاني والقليل من الخضراوات بالإضافة إلى الزيتون والأشجار المثمرة .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 270 نسمة ارتفع إلى 520 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 658 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى قرية عينابوس المجاورة، يوجد فيها مدرستان ابتدائيتان للبنين والبنات .
تفتقر القرية إلى الخدمات الصحية والخدمات البريدية ويستفيد أهل القرية من الخدمات العامة المتوفرة في بلدة حوارة .
قرية رفيديا
تقع غرب مدينة نابلس، وتعتبر الآن من أحياء مدينة نابلس، وتقع على الطريق الرئيسي نابلس – قلقيلية، وتشتهر هذه القرية بأراضيها الزراعية، وينابيعها المتدفقة، وقد كانت في السابق قرية رومانية صغيرة محاطة بسور قديم ولها بوابة ومدخل رئيسي ثم توسعت وازداد عدد سكانها، وأصبحت اليوم مزدهرة بالعمران والمحلات التجارية وخاصة بوجود جامعة النجاح ومستشفى رفيديا .
ويعود سبب تسميتها بهذا الاسم لكثرة روافد المياه والينابيع، فأسمها مشتق من الروافد والينابيع الموجودة فيها، ومن هذه الينابيع عين رفيديا، وعين السلامة، وعين الصبيان، وعين بيت الماء .
ترتفع عن سطح البحر 400م، كانت تتبع إدارياً لبلدية نابلس ضمتها سلطات الاحتلال إلى بلدية طولكرم، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 350 دونماً، يدير شؤونها مختار القرية وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 1310 دونم .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 431 نسمة ارتفع إلى 430 نسمة وفي عام 1961 بلغ عددهم حوالي 922 ارتفع إلى 1200 عام 1982م.
وقد انضمت رفيديا إلى بلدية نابلس عام 1966، بناء على طلب الأهالي لتوفر الخدمات والمرافق، أما حدودها قبل أن تنضم إلى مدينة نابلس فكانت تضم أراضي المريج حتى الجنيد، وأراضي وادي التفاح، ومنطقة المحبطة .
يوجد في البلدة مدرسة ثانوية للبنات، ومدرسة ابتدائية للذكور، ومستشفى رفيديا الحكومي، بالإضافة إلى المحلات التجارية المتنوعة كما يوجد في البلدة ثلاث كنائس ومسجد .
قرية تياسير
يرجح أنها تقوم على بقعة كانت مبنية عليها قرية (اشيد) بمعنى سعيد بالكنعانية، عرفت في العهد الروماني باسم (أسر) تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 22كم، وتقع إلى الشمال الشرقي من طوباس على بعد 3كم، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – طوباس – جنين طوله 3كم وترتفع عن سطح البحر 300م .
تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 180 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 23300 دونم. تحيط بأراضيها أراضي بلدة طوباس من جميع جهاتها تزرع فيها الحبوب والقطاني بالإضافة إلى الأشجار المثمرة وخاصة الزيتون يعتني سكانها بتربية المواشي .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 146 نسمة ارتفع إلى 260 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 586 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م ويعود السكان بأصولهم إلى طوباس وشرق الأردن .
تحتوي تياسير على مدفن محفور في الصخور وآثار أخرى .
قرية سرطة
تقع هذه القرية إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس، وتبعد عنها 32كم يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 1.2كم، ترتفع عن سطح البحر 380م، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 240 دونماً، وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 5580 دونما، وتحيط بها أراضي حارس، بروقين، قراوة بني حسان، وبديا، كفر الديك، يزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والقليل من الخضار بالإضافة إلى أشجار الزيتون والفواكه والتين واللوز .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 276 نسمة ارتفع إلى 420 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 703 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م ويعودون بأصولهم إلى جد واحد ويعتقد أنه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وفيها مدارس لجميع المراحل الدراسية، ومركز لرعاية الطفولة والأمومة .
صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها لصالح مستوطنة (باكير ب) التي أقيمت عام 1981م ويقطنها 264 مستوطناً .
قرية عصيرة الشمالية
سميت بهذا الاسم لكثرة ما بها من آبار لهرس الأعناب باستخدام الخيول لإنتاج الخمر والدبس، ولكثرة ما تعصره من الزيتون، وسميت بعصيرة الشمالية لوقوعها شمال مدينة نابلس ولوجود قرية أخرى بنفس الاسم تقع جنوبي مدينة نابلس تسمى عصيرة الجنوبية، تقع عصيرة الشمالية إلى الشمال من نابلس على بعد 6كم منها، ويصلها طريق محلي، يفصلها عن نابلس جبل عيبال الوعر المسالك، تتبع إدارياً لبلدية نابلس وفيها مجلس قروي، ترتفع عن سطح البحر 620م، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي ألف دونم، يدير وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 35 ألف دونم. تزرع في أراضيها الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز بالإضافة إلى الحبوب وتعتمد على شجرة الزيتون كمصدر دخل لها وفيها معصرتان قديمتان وثلاث معاصر حديثة .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 1179 نسمة ارتفع إلى 2060 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 3200 نسمة ارتفع إلى 6500 نسمة عام 1987م .
في القرية ثلاث مدارس لمختلف المراحل الدراسية منها مدرستان للذكور واحدة ابتدائية والثانية ثانوية والثالثة ابتدائية وإعدادية، فيها عيادة صحية حكومية ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة، وجمعية تعاونية للتنوير بالكهرباء وجمعية عصيرة الشمالية الخيرية ولجنة زكاة تشرف على عيادة صحية وتعيل مئات الأسر الفقيرة والأيتام، صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها 1500 دونم منها 400 دونم أراضي زراعية .
قرية جِيت
تقع القرية إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس على بعد 12كم منها على الطريق الرئيس نابلس – قلقيلية في منتصف المسافة تقريباً بين المدينتين، مساحة المخطط العمراني 180 دونماً، يدير شؤونها مختار القرية وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 6500 دونم وتحيط بأراضيها قرى صرة، تل، فرعتا، إماتين، بيت إيبا، يزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والقليل من الخضار بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون، يعتمد سكان القرية على مياه الأمطار وعلى ينبوعان ماء .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 285 نسمة ارتفع إلى 440 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 638 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى الجزيرة العربية ممن نزل أجدادهم إلى عجلون شرق الأردن ثم نزحوا إلى فلسطين منهم استوطن في جيت والآخرون في عقابة .
في القرية مدرستان ابتدائيتان أحدهما للبنين والأخرى للبنات، وتحتوي القرية على آثار مباني قديمة وبئر وأدوات فخارية قديمة ومسجد عمري فيها خربة تسمى خربة أم الفحم تقع إلى الشمال من جيت .
قرية اللبن الشرقية
يعتقد أن كلمة اللبن جاءت من كلمة (لبانوتا) باللغة السريانية وتعني صنع اللبن وأضيف لاسم القرية (الشرقية) تميزاً لها عن القرية الموجودة في قضاء الرملة .
تقع هذه القرية على مسافة 22كم للجنوب من مدينة نابلس يصلها طريق محلي قصير يربطها بطريق نابلس – القدس طوله 500م، تتبع إدارياً لبلدية نابلس، ترتفع عن سطح البحر 560م، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 360 دونماً، يدير شؤونها مختار القرية وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 12500 دونم. يزرع فيها الحبوب والقطاني والقليل من الخضراوات ويزرع فيها أشجار الزيتون والتين والعنب يحيط بأراضيها أراضي قرى الساوية، إسكاكا، سلفيت، عمورية، سنجل وعبوين.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 356 نسمة ارتفع إلى 620 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 823 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م ويعودون بأصولهم إلى قرية الولجة من أعمال القدس، يكثر فيها وجوارها الينابيع منها (بئر اللبن)، تزود القرية بالمياه بواسطة أنابيب وفيها أيضاً (عين السامري) وعين (الجديدة) ويقعان في غرب القرية .
في القرية مدرسة ابتدائية، لا يوجد فيها خدمات طبية، في القرية خان مهدم بالإضافة إلى خربة (دار الريب) في الشمال منها .


قرية عينابوس
تعتبر هذه القرية من أقدم القرى الفلسطينية يرجع تاريخها إلى عهد اليبوسيين وهم قبائل عربية نزلت جماعة منهم حول عين ماء وأقاموا في منطقة هذه القرية وجاءت التسمية (عين يبوس) نسبة إلى اليبوسيين، تقع على بعد 12كم من مدينة نابلس بالاتجاه الجنوبي منها، يحدها من جهة الشمال قريتا بورين ومادما ومن الجنوب قوزة وياسوف ومن الشرق حوارة ومن الغرب قريتي عوريف وجماعين، تمتاز هذه القرية بكثرة الجبال والهضاب التي تحيط بها منها جبل مرتفع يسمى جبل سلمان الفارسي وأشهر هذه الهضاب هضبة عطارد، ترتفع القرية عن سطح البحر 510م وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 260 دونماً يدير شؤونها الإدارية مختار القرية .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 227 نسمة ارتفع إلى 340 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 555 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م .
تعتمد القرية على الزراعة كمصدر أساسي لدخلها كزراعة الزيتون وتزرع في أراضيها أيضاً الصبر والتين وتكثر فيها المحاجر وتسوق الحجارة داخل الضفة وخارجها .
في القرية مدرسة إعدادية، وفي القرية جمعية خيرية تأسست عام 1984م، تشرف على روضة أطفال وعلى مركز لتدريب الخياطة والنسيج في القرية معالم أثرية كثيرة ومسجدها المعروف باسم مسجد الأربعين شهيداً، بني في زمن الخليفة عمر بن الخطاب .


قرية دوما
تقع قرية دوما إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس على بعد 24كم منها تتبع إدارياً لبلدية نابلس يصل إليها طريق محلي متفرع عن الطريق الرئيسي نابلس – رام الله ترتفع عن سطح البحر 620م، يحدها من الشمال قرية مجدل بني فاضل، ومن الشرق غور الأردن، ومن الجنوب خربة المغير ومن الغرب قصره وجالود، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 200 دونماً، يدير شؤونها مختار القرية وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 18000 دونم . وهناك روايتان لتسمية القرى بهذا الاسم فالرواية الأولى كانت تتبع لـ(دوما سدوم) وسميت باسمها .
تعتمد القرية على الزراعة البعلية أهم المزروعات الحبوب والبقوليات وتزرع الأشجار المثمرة كالزيتون واللوز أما المحاصيل الصيفية فهي السمسم والذرة ويهتم السكان بتربية المواشي والدواجن .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 155 نسمة ارتفع إلى 300 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 524 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م .
في القرية مسجد يقال بأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر ببنائه عند فتحه فلسطين، وفيها مدرسة لغاية الصف الثالث الإعدادي ويتابع الطلبة دراستهم في قريتي قصره على بعد 7كم، وعقربا على بعد 8كم .
تقوم القرية على أراض أثرية كنعانية وفيها أربعة قبور أثرية وفيها ديرين هما دير الدير ودير المنطار، تستخدم القرية ماتورات خاصة للكهرباء ويعتمد السكان على آبار الجمع وعلى عدة عيون فيها (عين الرشاش) في الجنوب، (نبع فصايل) من الغرب، لا يوجد فيها عيادات صحية ومؤسسات خيرية .
صادرت سلطات الاحتلال مساحات شاسعة من القرية وأقامت عليها مستوطنة (معاليه أفرايم) .


قرية المغير
يعتقد بأن تسميتها تعود إلى أنها تشرف على الغور حيث تتغير عندها الملامح الطبيعية والمناخ، تقع هذه القرية إلى الجنوب الشرقي من نابلس على بعد 24كم وتقع على الحدود الإدارية لمحافظة نابلس، تتبع إدارياً لبلدية نابلس، ضمها الاحتلال للواء رام الله، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 1كم.
ترتفع عن سطح البحر 650م، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 80 دونماً، يدير شؤونها مختار القرية وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 14600 دونم، يحيط بأراضيها قرى دوما، جالود، عقربا، ويزرع فيها الحبوب والقطاني والقليل من الخضار بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون والعنب واللوز والمشمش والتفاح والتين، ويعتني السكان بتربية المواشي، يعتمد السكان على مياه الأمطار في الشرب والري بالإضافة إلى نبعين يبعدان عن القرية نحو 4كم . .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 179 نسمة ارتفع إلى 290 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 442 نسمة ارتفع إلى 1140 نسمة عام 1987م يعود بأصولهم إلى كفر مالك، من أعمال رام الله .
في القرية مسجد واحد ومدرسة ابتدائية مختلطة، لا يوجد فيها خدمات صحية أو بريدية، تقع في أراضي القرية خربتان أثريتان .


دير الحطب
تقع القرية إلى الشرق من مدينة نابلس على بعد 4كم، يصلها طريق يبعد عن الطريق الرئيسي 1.5كم ترتفع عن سطح البحر 500م، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 200 دونماً، يدير شؤونها مختار القرية وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 11500 دونم يزرع فيها الحبوب والأشجار مثل الزيتون والتين والعنب واللوز، ويهتم سكانها كثيراً بتربية المواشي، ويعتمدون على مياه الأمطار للشرب والري وعلى ينبوعين يقعان في جوار القرية .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 234 نسمة ارتفع إلى 370 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 543 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م يعود السكان بأصولهم إلى آل القطيشات من السلط وإلى البيرة.
في القرية مدرسة ابتدائية واحدة ومدرسة أخرى إعدادية وهي مشتركة بينها وبين قرية سالم المجاورة ويكمل الطلبة دراستهم في مدينة نابلس، فيها العديد من الخرب الأثرية كخربة (تل مسكة) وتقع إلى الشمال الشرقي من دير الحطب و(تل الفجار) وغيرها ولا يوجد فيها أي نوع من الخدمات والمرافق العامة والصحية وتستفيد منها من مدينة نابلس لقربها منها .


قرية جنصافوت
تقع هذه القرية إلى الغرب من مدينة نابلس على بعد 15كم منها تقع مباشرة على الطريق الرئيسي نابلس – قلقيلية، تقع في منتصف المسافة بين المدينتين، يحدها من الشمال قرية الفندق وحجة وباقة الحطب، ومن الجنوب قريتي دير استيا، وكفر حارث ومن الشرق إماتين وفرعتا ومن الغرب كفر لاقف، ضمت سلطات الاحتلال هذه القرية إلى لواء طولكرم، وتبلغ مساحة المخطط العمراني للقرية 440 دونماً .
تعتمد القرية على مزروعات المحاصيل الشتوية كالحبوب والبقوليات والمحاصيل الصيفية كالبندورة والفقوس والأشجار المثمرة كالزيتون واللوز والتين، في القرية معصرة حديثة للزيتون وفيها مجلس قروي تأسس عام 1964م قام بنشاطات متعددة منها تعبيد الشوارع وإقامة شبكة كهرباء وتدار بواسطة ماتورات تعمل ستة ساعات ليلاً، لا يوجد فيها شبكة مياه تعتمد على آبار الجمع لمياه الأمطار .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 267 نسمة ارتفع إلى 450 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 673 نسمة ارتفع إلى 1100 نسمة عام 1987م .
فيها مدرستان ابتدائيتان ومدرسة إعدادية مختلطة يتابع الذكور دراستهم الثانوية في دير استيا، ويوجد في القرية نادٍ رياضي للشباب وعيادة طبية يداوم فيها طبيب يوماً واحداً في الأسبوع وفيها خدمات الهاتف .
أراضي القرية ممددة بالمصادرة من قبل سلطات الاحتلال حيث أن المستوطنات تحيط بها من ثلاث جهات من الغرب مستوطنة (قارني شمرون) و(معاليه شمرون) ومن الجنوب مستوطنة (باكير) ومن الشمال مستوطنة (قدوميم) .


قرية بزاريا
تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من مدينة نابلس على بعد 17كم منها يحدها من الشمال سيلة الظهر وكفر رمان ومن الشرق برقة ومن الجنوب رامين وسبسطية من الغرب عنبتا وكفر اللبد، تقع على الطريق الرئيسي نابلس – جنين، تستقر هذه القرية على تلة مرتفعة بالقرب من جبل إيلان، ترتفع عن سطح البحر 460م، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 300 دونماً، تعتبر ملتقى ومركزاً تجارياً بين نابلس وجنين وخاصة في العهد الروماني .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 183 نسمة ارتفع إلى 320 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 558 نسمة ارتفع إلى 1100 نسمة عام 1987م، يعتمد السكان بشكل رئيسي على تربية المواشي والأبقار بحكم طبيعة المنطقة الجبلية تستخدم كمراعي يزرع في أراضيها الحبوب والبقوليات والقطاني منها أشجار الزيتون والتين واللوز والمشمش في القرية ثلاث مطاحن للحبوب ومصرة للزيت .
ينتشر التعليم في القرية بشكل كبير ولا تتعدى نسبة الأمية 2%، وفي القرية مدرسة مختلطة للصف الثالث الإعدادي، يتابع الطلبة تعليمهم الثانوي في مدارس برقة، وسيلة الظهر، فيها نادي اجتماعي وثقافي ورياضي تأسس عام 1984م، فيها جمعية تعاونية للكهرباء تأسست عام 1976م تنير القرية ليلاً، تعتمد على مياه الأمطار وآبار الجمع بالإضافة إلى نبع ماء يسمى (عين القناطرة) فيها عيادة طبية عامة .

قرية عصيرة القبلية
تتبع قرية عصيرة القبلية إدارياً لبلدية نابلس، تقع إلى الجنوب منها على بعد 12كم، ويصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – القدس، ترتفع عن سطح البحر 480م، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 480 دونماً،تحيط بأراضيها قرى مادما، بورين، فرعتا، تل، جماعين، عوريف، الزراعة في أراضيها بعلية تعتمد على مياه الأمطار وأهم المزروعات الشتوية الحبوب على مختلف أنواعها، أما المحاصيل الصيفية فهي البصل والفقوس والذرة والسمسم، تشتهر القرية بأشجار اللوز والتين ويربي السكان المواشي والدواجن، في القرية معصرة حديثة ومحاجر لقطع الحجارة .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 282 نسمة ارتفع إلى 410 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 666 نسمة ارتفع إلى 1100 نسمة عام 1987م.
في القرية مدرسة إعدادية مختلطة، يتابع الطلبة تعليمهم الثانوي في مدرسة بورين أو مدرسة حوارة، يوجد في القرية جمعية خيرية وجمعية تعاونية زراعية لعصر الزيتون، وجمعية التنوير الكهربائي تأسست عام 1978م لتزويد القرية بالكهرباء، لا يوجد في القرية شبكة مياه، في القرية عيادة صحية عامة .
صادرت سلطات الاحتلال آلاف الدونمات منها ومن القرى المجاورة وقد صادرت ما يزيد عن 6000 دونماً من أراضيها .
قرية مردة
يعتقد أن كلمة مردا (مردة) جاءت من (مريدة) السريانية بمعنى المكان الحصين أو بمعنى التمرد والعصيان، وقد تعنى الأرض المنبسطة الرملية، تقع القرية إلى الجنوب من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 17كم وتقع إلى الجنوب من جماعين على مسيرة 2كم منها. يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – القدس وترتفع عن سطح البحر 430م، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت وتبلغ مساحة القرية العمرانية حوالي 1050 دونماً ومساحة أراضيها حوالي 9000 دونم، تحيط بأراضيها أراضي جماعين، قيرة، كفل حارس، سلفيت، إسكاكا، ياسوف، تزرع في أراضيها الحبوب والقطاني والقليل من الخضراوات بالإضافة إلى الأشجار المثمرة وبخاصة الزيتون ويزرع التين واللوز .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 290 نسمة ارتفع إلى 470 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 763 نسمة ارتفع إلى 1030 نسمة عام 1987م.
في القرية مدرسة إعدادية و 6 صفوف للمرحلة الابتدائية و 2 صفوف للمرحلة الإعدادية، ويكمل الطلبة دراستهم في مدينة سلفيت التي تبعد عنها 4كم، وتحتوي القرية على أنقاض ثلاث جوامع وصهريج وبركة، نسب إليها علماء أعلام منهم أبو العباس حمد بن أبي الكرام وعمر بن يوسف أحمد السرداوي ولد سنة 621هـ وهو من الفقهاء .
قرية سنيرية
يعتقد أن الاسم محرف من كلمة (سنّير) باللغة الكنعانية وتعني النور وأيضاً الدرع، تقع هذه القرية إلى الجنوب الغربي من نابلس وتبعد عنها 36كم، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت، تقع على الطريق الرئيسي طولكرم – اللبن، ترتفع عن سطح البحر 230م،وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 12700 دونم. يحيط بأراضيها قرى بديا، الزاوية، كفر ثلث، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار والزيتون والفواكه ولا سيما التين واللوز.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 529 نسمة ارتفع إلى 990 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 878 نسمة ارتفع إلى 1000 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى دير استيا، وحارس .
يوجد في القرية جامع وبجواره ضريح أقيم عام 789م فيها مدرستان واحدة للبنين والأخرى للبنات، لا يوجد فيها خدمات عامة، تقع جوار القرية ثلاث خرب هي (خربة التنورة) و(خربة البساتين) و(خربة النجارة)، صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها لصالح مستوطنة (أورونيت) وهي قرية سكنية أنشأت عام 1983م .
قرية زواتا
كلمة زواتا تحريف لكلمة (زوادا) السريانية بمعنى الزاد والطعام، تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 6كم، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – طولكرم، وطوله 1.1كم، وقد شيدت فوق رابية ترتفع عن سطح البحر 520م،وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 3600 دونم، وتبلغ مساحة المخطط العمراني حوالي 80 دونماً يحيط بأراضيها قرى بيت وزن، بيت إيبا، عصيرة الشمالية والناقورة وأراضي نابلس، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار والزيتون والفواكه ويوجد في القرية ينبوع ماء غزير. ويمر بأراضيها خط سكة حديدية .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 214 نسمة ارتفع إلى 720 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 591 نسمة ارتفع إلى 974 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى قرية نعلين .
في القرية مدرسة حكومية ابتدائية، ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس رفيديا، وبيت إيبا المجاورتين، لا يوجد في القرية خدمات صحية أو بريدية يعتمدون على هذه الخدمات المتوفرة في بلدة رفيديا .
في القرية لجنة زكاة تقوم بمساعدة الفقراء والأيتام، صادرت سلطات الاحتلال 1500 دونم من أراضيها لحساب مستوطنة (شافي شمرون) المجاورة للقرية .
قرية الناقورة
تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 8 كم، وتقع إلى الجنوب الشرقي من سبسطية وعلى بعد 1.5كم، ترتفع عن سطح البحر 450م،وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 5500 دونم. ومساحة المخطط العمراني للقرية حوالي 180دونماً يحيط بأراضيها قرى سبسطية، اجنسينا، زواتا، دير شرف، بيت إيبا، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار والزيتون والفواكه ولا سيما التين واللوز ويعتني سكانها بتربية المواشي، ويدير شؤونها الإدارية مختار القرية.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 233 نسمة ارتفع إلى 350 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 610 نسمة ارتفع إلى 945 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى قرية برقة وبعض الخرب المجاورة .
يشرب السكان من (عين هارون) المجاورة، فيها مدارس حكومية للمرحلة الإعدادية يكمل الطلبة دراستهم في مدارس سبسطية ودير شرفن لا يوجد في القرية خدمات صحية أو مرافق أخرى .

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 11:52 PM

قرية مِسحة
قرية صغيرة تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 37كم، تقع على تقاطع طريق رئيسية هي طريق بيسان – الجفتلك، وطريق طولكرم – اللبن، على منحدر يرتفع عن سطح البحر 280م،وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 8300 دونم، ومساحة أراضيها العمرانية 360 دونماً، يحيط بأراضيها قرى بديا، الزاوية، سنيريا، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار والزيتون والفواكه ولا سيما التين واللوز.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 80 نسمة ارتفع إلى 110 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 440 نسمة ارتفع إلى 902 نسمة عام 1987م.
في القرية مدرستان ابتدائيتان أحدهما للبنين والثانية للبنات، لا تتوفر فيها خدمات صحية أو أي خدمات أخرى .
قرية مادما
يعتقد أن اسم مادما تحريف لكمة (مادبا) العربية الكنعانية بمعنى مياه حيث تشتهر المنطقة المجاورة للقرية بالينابيع، تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 7كم، وتقع غربي بورين وعلى بعد كيلومتر واحد منها ترتفع عن سطح البحر 500م،وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 3400 دونم. ومساحتها العمرانية حوالي 600 دونماً يحيط بأراضيها قرى بورين، تل، عصيرة القبلية، يصل إليها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – القدس طوله 4كم، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار والزيتون والفواكه ولا سيما التين واللوز.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 170 نسمة ارتفع إلى 290 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 446 نسمة ارتفع إلى 891 نسمة عام 1987م.
يعتمد سكان القرية في مياه الشرب الري على مياه الأمطار وعلى ينبوع يبعد عن القرية 1.5كم، وقد سحبت مياهه بأنابيب وينتهي بخزان خاص يأخذ القرويون منه حاجتهم .
في القرية مسجد ومدرستان تحتوي على 8 صفوف، 6منها للمرحلة الابتدائية، وصفين للمرحلة الإعدادية، لا يوجد فيها خدمات صحية أو بريدية .
قرية قوصين
يعتقد بأن كلمة (قوصين) محرفة من كلمة سريانية (قاسيا) بمعنى الخطب لكثرة وجود الحطب في الغابات التي تكثر في هذه المنطقة، ذكرت في معجم البلدان باسم (كوسين) ونسب إليها (الفضل بن زيد الكوشيني) تقع هذه القرية إلى الغرب من مدينة نابلس وتبعد عنها 8 كم، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – قلقيلية طوله 2كم، ترتفع عن سطح البحر 500م،وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 4500 دونم. ومساحة أراضيها العمرانية 420 يحيط بأراضيها قرى دير شرف، كفر قدوم، بيت إيبا، جيت، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار والزيتون والقليل من الخضار، وفيها نبع ماء.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 147 نسمة ارتفع إلى 310 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 514 نسمة ارتفع إلى 887 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى قريتي رامين وكفر قدوم، وفيها مدرسة ابتدائية للبنين وأخرى للبنات .
يحتوي سهل قوصين على آثار قديمة كما تحتوي على أنقاض بناء قديم في الجهة الغربية، لا يوجد فيها خدمات صحية ولا بريدية .
قرية باقة الحطب
تقع هذه القرية إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 20كم يصل إليها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – قلقيلية طوله كيلومتر واحد .
يدير شؤونها مختار القرية، كانت ضمن قضاء نابلس، ضمتها سلطات الاحتلال إلى قضاء طولكرم، ينسب إلى هذه القرية ثلاثة فقهاء هم بركات بن محمد الباقاني والشيخ أحمد الباقاني ومحمد بن بركات الباقاني .
تقع على رأس جبل ترتفع عن سطح البحر 450م،وتبلغ مساحة أراضيها العمرانية 300 دونم. ومساحة أراضيها الكلية 8900 دونم، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار والزيتون والفواكه ويربي سكانها المواشي ويعتمدون على مياه الأمطار للشرب والزراعة.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 207 نسمة ارتفع إلى 390 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 572 نسمة ارتفع إلى 847 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى قرية حجة التي تقع إلى الشرق من باقة الحطب وتبعد عنها 2كم، وفي القرية مدرسة حكومية للمرحلة الإعدادية، ولا يوجد فيها خدمات صحية .
قرية ياصيد
تقع هذه القرية إلى الشمال من نابلس وتبعد عنها نحو 15كم، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – جنين وطوله 3.5كم، تقع على جبل و ترتفع عن سطح البحر 690م،وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 9200 دونم. ومساحة أراضيها العمرانية 120دونماً يحيط بأراضيها قرى سيريس، طلوزة، عصيرة الشمالية، جبع، بيت إمرين، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار والزيتون والفواكه، يربي سكانها الأغنام.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 308 نسمة ارتفع إلى 480 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 816 نسمة ارتفع إلى 823 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى شفا عمرو من أعمال عكا، وهم سلالة ظاهر العمر، الزعيم الفلسطيني المشهور وهو جد فخري البارودي الذي ناضل ضد الفرنسيين في سوريا .
في القرية مسجد أثري ومدرستان للمرحلتين الإعدادية والابتدائية للبنين والبنات، لا يوجد فيها خدمات صحية .
قرية ياسوف
تقع قرية ياسوف إلى الجنوب من مدينة نابلس على بعد 25كم منها وكانت قبل عام 1967م تتبع إدارياً لقضاء نابلس ثم ضمتها سلطات الاحتلال إلى قضاء طولكرم، وذلك بالرغم من كونها أقرب إلى مدينة نابلس منها إلى طولكرم، تبعد عن الطريق الرئيسي، نابلس – القدس كيلومتر واحد و ترتفع عن سطح البحر 580م، وتبلغ مساحة أراضيها العمرانية 240دونم. يحيط بأراضيها قرى حوارة،عينباوس، الساوية، يتما، مردا، إسكاكا، تشكل الزراعة العمود الفقري لاقتصاديات القرية، ومن أهم المزروعات الزيتون والتين ويزرع الحبوب والبقوليات.
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 172 نسمة ارتفع إلى 360 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 504 نسمة ارتفع إلى 813 نسمة عام 1987م.
في القرية جمعية تعاونية زراعية تأسست عام 1985م، أما بالنسبة للكهرباء فيوجد فيها ماتور خاص يعمل على تزويد القرية بالكهرباء ليلاً فقط، وفيها مدارس حتى المرحلة الإعدادية .
صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها لإقامة مستوطنات عليها منها مستوطنة (كفار تكواع) وهي قرية سكنية أنشأت عام 1978م، ومساحتها 600 دونم .
قرية رافات
تقع هذه القرية إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 38كم، وتتبع إدارياً لبلدية سلفيت التابعة لقضاء نابلس، تقع على الطريق الرئيسي طولكرم – اللبن، وتقع في منتصف المسافة بين قرية الزاوية ودير بلوط في الجزء الجنوبي الغربي من الحدود الإدارية لمحافظة نابلس، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 130 دونماً، ويدير شؤونها الإدارية والتنظيمية مجلس قروي وتبلغ مساحة أراضي القرية 8100 دونم، تحيط بأراضيها قرى بديا، وكفر الديك، ودير بلوط، ويزرع في أراضيها القمح والشعير والكرسنة، بالإضافة إلى الزيتون والعنب والتين .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 92 نسمة ارتفع إلى 180 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 374 نسمة ارتفع إلى 780 نسمة عام 1987م يعودون بأصولهم إلى خربة سوسين المجاورة .
في القرية مدارس حتى المرحلة الإعدادية ويكمل الطلبة تعليمهم في مدارس قرية الزاوية، فيها عيادة صحية ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .
في الأراضي المحتلة قريتان تحملان نفس الاسم (رافات) واحدة في قضاء الخليل على أراضي قرية السموع والثانية في قضاء رام الله .
قرية العقربانية
يقال لذكر العقرب (عقربان) قد أخذت تسميتها من هذا الاسم نظراً لوجود هذه الحشرة في أراضيها بكثرة، تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة نابلس على مسافة 18كم منها، تقع ضمن أراضي طلوزة وتتبع إدارياً لبلدية نابلس وتقع على الطريق الرئيس نابلس – جسر دامية وعلى أقدام جبال طمون وتنخفض عن سطح البحر 30م يدير شؤونها مختار القرية .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 318 نسمة انخفض إلى 90 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 915 نسمة انخفض إلى 766 نسمة عام 1987م ويشمل هذا العدد خربة بني حسان .
في القرية مدرسة ابتدائية وإعدادية تابعة لوكالة الغوث ومدرسة ابتدائية وإعدادية حكومية، لا تتوفر فيها الخدمات والمرافق العامة كالخدمات الصحية والبريدية، تقع خربة الملالحة الغربية على أراضيها .
قرية جوريش
تقع هذه القرية إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وعلى بعد 27كم منها وتبعد عن قرية قصرى المجاورة 2كم، تتبع إدارياً لبلدية نابلس يصلها طريق ترابي ممهد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – رام الله طوله 9كم، ترتفع عن سطح البحر 810م،وتبلغ مساحة أراضيها السكنية 320 دونما. يحيط بأراضيها قرى عقربا، قبلان، مجدل بني فاضل، قصرى، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار والزيتون والفواكه ولا سيما التين واللوز. وتبلغ مساحة أراضيها بما فيها خربة (كفر عطية) الواقعة في شرقها 8200 دونماً .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 195 نسمة ارتفع إلى 340 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 464 نسمة ارتفع إلى 756 نسمة عام 1987م.
يعتمد سكان القرية في مياههم على نبع ماء تجمع مياهه في خزان خاص، يوجد فيها مسجد ومدرسة ابتدائية وإعدادية حكومية، لا يوجد فيها خدمات صحية، تقع في القرية خربتان هما (خربة قرقفة) وتقع في الجنوب من جوريش وخربة (كفر عطية) تقع في الشرق منها وقد كانت هذه الخربة عامرة بالسكان وما زالت بقايا مسجدها ماثلاً للعيان ويقال لها أيضاً خربة (النبي كفل) نسبة إلى ذي الكفل .
قرية بيت وزن
يعتقد أن التسمية محرفة من كلمة (وزين) السريانية بمعنى الأوز، تقع إلى الشمال الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 4كم، تقع بين الطريقين الرئيسيين نابلس – طولكرم، ونابلس – قلقيلية ويصل إليها طريق محلي طوله 500م، ترتفع عن سطح البحر 560م،وتبلغ مساحة أراضيها الكلية 3700 دونم. يحيط بأراضيها قرى رفيديا، بيت إيبا، جنيد، صرة ونابلس، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار والزيتون والفواكه ولا سيما التين واللوز ويعتني سكانها بتربية المواشي حيث تدر عليهم أرباحاً وفيرة، وفي القرية نبع ماء يشرب منه القرويون، وقد أقيم خزان لجمع المياه .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 270 نسمة ارتفع إلى 310 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 354 نسمة ارتفع إلى 717 نسمة عام 1987م ويعودون بأصولهم إلى الخليل .
فيها مسجد ومدرسة ابتدائية و يكمل الطلبة دراستهم في مدينة نابلس وبيت إيبا ورفيديا، ولا يوجد فيها خدمات صحية وتعتمد على خدمات نابلس .
استوطن في القرية في الماضي قاسم الأحمد جد عائلة القاسم المعروفة في نابلس بنى فيها بيتا كبيرا ولا يزال هذا البيت قائماً في القرية .
قرية فرخة
تقع هذه القرية جنوب غرب مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 32كم، تتبع إدارياً سلفيت وتقع إلى جنوب غرب سلفيت على بعد 5كم منها، تقع على الحدود الإدارية لنابلس، ترتفع عن سطح البحر 600م،وتبلغ مساحة أراضيها العمرانية 240دونم. ومساحة أراضيها الكلية 5700 يحيط بأراضيها قرى قراوة بني زيد، مزارع النوباني، سلفيت، بروقين، ويدير شؤونها الإدارية مختار القرية، ويزرع في أراضيها الحبوب والأشجار والزيتون والفواكه ولا سيما التين واللوز وفي القرية عين ماء تدعى (عين بدران) الواقعة إلى الشمال الشرقي منها وعلى بعد كيلومتر واحد .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 210 نسمة ارتفع إلى 380 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 497 نسمة ارتفع إلى 700 نسمة عام 1987م.
يوجد في القرية مدرسة ابتدائية مختلطة ولا يوجد فيها خدمات صحية، ينسب إلى القرية (جمال الدين عبدالله الفرخاوي) الغني بالفقه واللغة العربية توفي عام 818هـ .
قرية أوصرين
هي قرية صغيرة تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وعلى بعد 16كم منها ترتفع عن سطح البحر 700م، يصل إليها طريق محلي طوله 500م، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 450دونم، ويدير شؤونها الإدارية والتنظيمية مختار القرية وتبلغ مساحة أراضيها 2200 دونم تحيط بأراضيها أراضي قرى بيتا، عقربا، وقبلان، تزرع في أراضيها الحبوب والقليل من الخضار بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون والعنب، اللوز والمشمش يعتمد السكان على الري والشرب من مياه الأمطار ومن بئر نبع يقع في الشمال الشرقي منها على مسافة 3كم .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 87 نسمة ارتفع إلى 122 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 332 نسمة ارتفع إلى 683 نسمة عام 1987م .

يوجد في القرية مسجد ومدرستان ابتدائيتان للبنين والبنات، ويكمل الطلبة دراستهم في قرية بيتا، لا يوجد في القرية خدمات صحية عامة أو أي خدمات أخرى في القرية، وفي القرية جمعية أوصرين الخيرية تأسست عام 1980م تشرف على روضة أطفال وعلى مركزاً لتدريب الخياطة وتشرف على عيادة طبية تقدم خدماتها للسكان .




ونتابع مع مدينة غزة و قراها

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 11:54 PM

مدينة غزة وقراها


مدينة غزة
أطلق عليها الفرس اسم (هازاتو) وسماها العرب غزة هاشم نسبة إلى هاشم بن عبد مناف جد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت غزة قاعدة اللواء الجنوبي لفلسطين في عهد الانتداب البريطاني وأصبحت عاصمة لقطاع غزة بعد عام 1948م، واتبعت تحت الإدارة المصرية حتى عام 1967م، اكتسبت غزة أهمية منذ القدم، فقد كانت واقعة على أبرز الطرق التجارية أهمية في العالم القديم، فقد كانت حلقة اتصال بين مصر والشام، بنى الإنجليز خط السكة الحديدية الذي يربط القنطرة بحيفا لأغراضهم العسكرية أثناء الحرب العالمية الأولى .
بعد النكبة انحصرت المدينة داخل شريط ساحلي طوله 40 كم ويتراوح عرضه بين 5-8 كم، ومساحته حوالي 364000 دونم، حيث انقطعت غزة عن بقية أجزاء فلسطين عامي 1948م و 1967م .
ترتفع المدينة 45م عن سطح البحر، يحيط بها سور، وامتد عمرانها إلى الشرق والجنوب والشمال، تتوفر فيها المياه الجوفية وفيها عدد من الآبار العامة والخاصة وهناك المئات من الآبار الجوفية، وقد أصبح معظمها مالحاً بسبب الاستهلاك الكبير للمياه وخاصة من قبل المستوطنات .
تنتشر زراعة الحمضيات في أراضي غزة بالإضافة إلى الفواكه المثمرة كالعنب والتين والتوت والبطيخ، كانت الزراعة في عهد الإدارة المصرية تشكل ربع مجال العمل في القطاع لا سيما في العمل الموسمي في مزارع الحمضيات، وكان العمل الزراعي مكثفاً يعتمد على الأيدي العاملة وبعد الاحتلال تتدخل في هذا القطاع الحيوي وأخذت أسواق غزة تغزوها المحاصيل الصهيونية مما جعل المزارعين في قطاع غزة عرضة لمنافسة غير متكافئة، أما قطاع الصناعة فيتمثل في الصناعة الحرفية والورش وبعض أنواع الصناعات الخفيفة وصناعة التعبئة للحمضيات ويعمل قسم كبير من سكان القطاع في فلسطين 48 في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمات، أما النشاط التجاري فتكثر في المدينة الأسواق المختصة كسوق الحبوب والخضار والماشية بالإضافة إلى السوق التجاري في المدينة .
أما الوضع الصحي فهو متردٍ بسبب الكثافة السكانية العالية والانخفاض في عدد المؤسسات الصحية وعدد المستشفيات الحكومية، في القطاع سبع مستشفيات منها 5 في مدينة غزة وأكبرها مستشفى الشفاء بالإضافة إلى العديد من العيادات والمستوصفات التي تتبع للحكومة ولوكالة الغوث .
بلغ عدد سكان المدينة عام 1922م حوالي 17426 نسمة وعام 1945م 34170 نسمة وبلغ عدد السكان الأصليين عام 1967م بعد الاحتلال في مدينة غزة حوالي 87793 نسمة وسكان مخيم غزة حوالي 30479 نسمة ليصبح عدد السكان في أيلول 1967م حوالي 118300 نسمة، استقطبت المدينة معظم الوظائف الإدارية والأنشطة الثقافية والصناعية والتجارة، بلغ عدد المدارس في القطاع بما فيها رياض الأطفال 327 مدرسة، وفيها كلية المعلمين والمعلمات وهي حكومية تأسست عام 1964م ويوجد في مدينة غزة الجامعة الإسلامية تأسست عام 1978م وتضم كليات الشريعة وأصول الدين واللغة العربية والعلوم والتربية والتجارة وغيرها .
في المدينة العديد من الجمعيات الخيرية المتخصصة أهمها لجنة زكاة غزة التي تشرف على الأسر والمحتاجين والأيتام وطلاب العلم والمجمع الإسلامي الذي يشرف على عشرات من رياض الأطفال ويقوم بمساعدة الأسر الفقيرة والطلاب ويقوم بأنشطة ثقافية ورياضية مختلفة، والجمعية الإسلامية وجمعية الوفاء للمسنين تشرف على العجزة والمسنين، وجمعية مبرة الرحمة تشرف على الأيتام واللقطاء وجمعية الشابات المسلمات وغيرها من الجمعيات الأخرى .
يوجد حول المدينة ثلاث تكتلات استيطانية الأول التكتل الشمالي المؤلف من ثلاث مستوطنات بنيت حول مركز الأرض الصناعية في عام 1972م عبر الخط الأخضر وتم تحويلها من مركز عسكري إلى مدينة استيطانية عام 1982م، أما التكتل الثاني فيقع إلى الجنوب من مدينة غزة ومركزه في مستوطنة (نتساريم) التي أنشأت عام 1972م، على أرض خصبة، أما التكتل الثالث فمركزه مستوطنة (غوش قطيف) ويشتمل على 11 مستوطنة وأكبرها مستوطنة (غاني تال) ويبلغ عدد المستوطنات في القطاع 23 مستوطنة .
مدينة رفح
تقع مدينة رفح في أقصى الجنوب وتبعد عن مدينة غزة حوالي 35كم وعن خان يونس 10كم، يحدها من الغرب البحر المتوسط ومن الشرق خط الهدنة عام 48 ومن الجنوب الحدود المصرية الفلسطينية .
تعتبر مدينة رفح من المدن التاريخية القديمة فقد أنشأت قبل خمس آلاف سنة وعرفت بأسماء عدة، عرفها الفراعنة باسم (روبيهوي) وأطلق عليها الآشوريون اسم (رفيحو) وأطلق عليها الرومان واليونان اسم (رافيا) وأطلق عليها العرب اسم رفح، ومما زاد من أهميتها عبر التاريخ مرور خط السكة الحديدية الواصل بين القاهرة وحيفا في أراضيها وقد اقتلع هذا الخط بعد عام 1967.
قسمت مدينة رفح إلى شطرين بعد اتفاقية كامب ديفيد حيث استعادت مصر سيناء وحسب الاتفاقية وضعت الأسلاك الشائكة لتفتت الوحدة الاقتصادية والاجتماعية للمدينة، وإثر هذه الاتفاقية انفصلت رفح سيناء عن رفح الأم، وتقدر مساحة ما ضم إلى الجانب المصري حوالي 4000 دونم وبقي من مساحة أراضيها 15500 دونم اقتطع منها حوالي 3500 دونم للمستوطنات .
تقدر المساحة المزروعة في رفح حوالي 7500 دونم تزرع مختلف أنواع المزروعات كالحمضيات واللوزيات والخضراوات ويعمل في هذا المجال ما يزيد عن ألف مواطن، تطورت الزراعة فيها وأخذت تستخدم الوسائل الحديثة والطرق العلمية في الزراعة، وازدهرت الحركة التجارية في رفح نتيجة لتدفق رؤوس الأموال من أبنائها العاملين في الخارج، تقتصر الصناعة على الصناعات البسيطة كصناعة الألبان والألبسة والحلوى بالإضافة إلى العديد من الورش الصغيرة .
ويوجد في مدينة رفح لجنة زكاة رفح والتي تكفل مئات الأيتام وتعمل على مساعدة الفقراء وتشرف على عدد من مراكز تحفيظ القرآن .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 599 نسمة وعام 1945م حوالي 1700 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10800 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم رفح حوالي 39000 نسمة، تأسست في المدينة أول مدرسة ابتدائية في عام 1936م، وتطورت الحركة التعليمية بشكل ملحوظ وفتحت العديد من المدارس لجميع المراحل الدراسية منها 4 مدارس ثانوية و8 مدارس إعدادية وابتدائية و 8 مدارس إعدادية وابتدائية تابعة للتربية والتعليم و 8 مدارس إعدادية و21 مدرسة ابتدائية تابعة لوكالة الغوث .
في المدينة فرع للاتحاد النسائي الفلسطيني الذي مقره الرئيسي مدينة غزة ويشرف على مراكز تعليمية للخياطة والتطريز وعلى دور للحضانة ومركز لمحو الأمية .
صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها، وأقامت عليها مستوطنة (رفيح بام) تقع غربي رفح وهي قرية تعاونية مساحتها حوالي 1000 دونم ويقطنها 25 عائلة .
مدينة خان يونس
تقع المدينة في أقصى غرب فلسطين على بعد 20كم من الحدود المصرية وأصبحت بعد عام 1948م ثاني مدينة في قطاع غزة بعد مدينة غزة، تتمتع بموقع جغرافي هام، يصل إليها طريق رئيسي معبد إلى السهل الساحلي وسكة حديد القنطرة – حيفا اللتان تربطان مصر ببلاد الشام، وتعد خان يونس وغزة بوابتا فلسطين الجنوبية، فقد ارتبطت خان يونس بالنقب بطريق تتجه شرقاً عبر قرى بني سهيلة، عبسا، خزاعة، وهي تمثل نقطة انقطاع بين بيئة النقب الصحراوية وبيئة السهل الساحلي .
يرجح تاريخ تطور ونشأة خان يونس بأنها بنيت على أنقاض قديمة لمدينة كانت تعرف باسم (جنيس) ذكرها هيردودس، أنها تقع جنوبي مدينة غزة، فيها العديد من الآثار التاريخية منذ عهد المماليك، بلغت مساحة المدينة في أواخر عهد الانتداب حوالي 2500 دونم، في المدينة مجلس بلدي تأسس عام 1918م يقوم بتنظيم الأمور الإدارية ويشرف على الخدمات العامة للمدينة وخاصة الشوارع وتعبيدها. أقامت وكالة الغوث مخيم في الطريق الغربي من المدينة مما أدى إلى التوسع في تشييد المساكن الجديدة وتوفير ا لمرافق العامة، تبلغ مساحة أراضي خان يونس حوالي 53800 دونم، بما فيها المساحة العمرانية، أهم المحاصيل الزراعية الحبوب بأنواعها والفواكه ولا سيما البطيخ والبلح، تعتمد الزراعة على مياه الآبار، وتطورت حرفة التجارة للمدينة ويقام في المدينة كل يوم خميس سوق كبير يأتيها التجار والمشترون من داخل وخارج المدينة .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 3900 نسمة وعام 1945م حوالي 12350 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 29500 نسمة من السكان الأصليين، أما السكان في مخيم خان يونس حوالي 23500 وتعتبر المدينة مركزاً إدارياً وتعليماً لجنوب قطاع غزة تتركز فيها الكثير من الدوائر الحكومية وعشرات المدارس لمختلف المراحل الدراسية وللبنين والبنات .
استولت سلطات الاحتلال على جزء كبير من أراضيها لبناء المستوطنات فيها مستوطنة (موزاغ) ومستوطنة (عتصيون) وغيرها، فيها العديد من الجمعيات الخيرية المتخصصة، منها الجمعية الإسلامية، فرع المجمع الإسلامي جمعية الصلاح الإسلامية ويوجد فيها أيضاً لجنة زكاة خان يونس تشرف على عدد كبير من مراكز تحفيظ القرآن الكريم وتكفل آلاف الأيتام والمحتاجين وأقامت عدد من المراكز الصحية التي تخدم المواطنين .
بلدة جباليا
قد يكون اسمها محرفاً من (أزاليا) الرومانية أو من (جبالاية) السريانية بمعنى الجمال أو من (جيلا) بمعنى الفخار والطين، تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة وتبعد عنها 2كم، وتربطها بطريق محلي معبد بالطريق الرئيسي غزة – يافا، تقع جباليا فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي الجنوبي، ترتفع عن سطح البحر 35م .
اتسعت مساحة رقعة جباليا من 100 دونم في أواخر فترة الانتداب إلى أكثر من 700 دونم عام 1980م، ويرجع سبب توسعها العمراني إلى إنشاء مخيم جباليا للاجئين والذي يقع على بعد كيلو مترٍ إلى الشمال الشرقي منها، مما جعل المخيم يمتد على شطر محاور نحو الجنوب الشرقي والجنوب الغربي والشمال الغربي، وتكاد جباليا تلتحم مع جارتها قرية النزلة التي تمتد نحو الجنوب الشرقي ونحو الشمال، تبلغ مساحة أراضي جباليا حوالي 11500 دونم وتغلب الطبيعة الرملية على تربة جباليا الزراعية، فتزرع فيها الحمضيات التي ترويها الآبار التي تحيط بالقرية من جميع جهاتها، تنتج أراضيها الزراعية جميع أصناف الفواكه ولا سيما الجميز التي اشتهرت به جباليا وتزرع أيضاً الخضراوات والبطيخ والشمام، ويعتمد السكان على تربية المواشي والطيور وصيد الأسماك .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 1775 نسمة وعام 1945م حوالي 3520 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10508 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم جباليا القريب منها بلغ حوالي 33096 نسمة في نفس الفترة، ويقدر عدد سكان البلدة عام 1982م بحوالي 11000 نسمة، يوجد فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية، تعتمد البلدة في الشرب والري على بئرين ارتوازيين يقعان غربها، فيها فرع للجمعية الإسلامية المتخصصة في مجال الثقافة الإسلامية .

أرب جمـال 5 - 12 - 2009 11:56 PM

بلدة دير البلح
تقع إلى الجنوب الغربي من غزة على بعد 16كم منها وعلى بعد 10كم إلى الشمال الشرقي من خان يونس، كانت من الناحية الإدارية مركزاً للمنطقة الوسطى بقطاع غزة أثناء الإدارة المصرية، تقع دير البلح فوق رقعة منبسطة من أراضي السهل الساحلي كانت في القديم تعرف باسم (الداروم) وهي كلمة سامية بمعنى الجنوب وما زال مدخل غزة الجنوبي يعرف باسم باب الداروم، وتعرف حالياً باسم دير البلح لأنه قد أقيم فيها أول دير في فلسطين أقامه القديس (هيلاريوس) المدفون في الحي الشرقي من البلدة، وسميت أيضاً بالبلح لكثرة النخيل الذي يحيط بها، يتخذ المخطط العمراني للبلدة شكلاً مستطيلاً يمتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي ويمتد منها شارعان رئيسيان متعامدان ويكثر على هذين الشارعين المحلات التجارية والمدارس لمختلف المراحل الدراسية .
تبلغ مساحة أراضيها حوالي 14700 دونم وأراضيها رملية تنتج بعض أنواع المحاصيل كالحبوب والخضراوات والفواكه، تعتمد على مياه الأمطار بالإضافة إلى مياه الآبار وتشغل أشجار النخيل أكبر مساحة من أراضيها .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 916 نسمة وعام 1945م حوالي 1560 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10800 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم رفح حوالي 7300 نسمة.
أقامت سلطات الاحتلال بجوار دير البلح العديد من المستوطنات اليهودية منها مستوطنة (نتساريم)، ومستوطنة (قطيف) وغيرها .
في دير البلح جمعية الصلاح الخيرية قامت بالعديد من الأعمال الخيرية منها بناء المساجد ومستوصف خيري للأطفال ومكتبة .
قرية بني سهيلة
تقع هذه البلدة في الطرف الجنوبي لقطاع غزة وتبعد 2كم إلى الشرق من خان يونس و1كم إلى الشرق من طريق رفح – غزة وخط سكة الحديد رفح – حيفا، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي الممتد إلى خان يونس غرباً وعبسان وخزاعة شرقاً .
أنشأت هذه البلدة قبيلة بنى سهيلة العربية التي نزلت هذه الديار وأقامت على مرتفع من الأرض يعلو 75م عن سطح البحر ضمن أراضى السهل الساحلي الجنوبي، ازدادت المساحة العمرانية للبلدة من 97 دونم في أواخر الانتداب البريطاني إلى نحو 500 دونم عام 1989، وتبلغ مساحة أراضيها 11100 دونم، أراضيها الزراعية متوسطة الخصوبة وأهم المحاصيل الزراعية هي الحبوب والخضراوات والبطيخ، وتعتمد على مياه الأمطار المتوسطة الكمية .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 1043 نسمة وعام 1945م حوالي 3220 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 7561 نسمة من السكان الأصليين، ويقدر عددهم في عام 1982م بحوالي 10000 نسمة يعمل معظمهم بالتجارة والخدمات بمدينة خان يونس.
فيها بعض الصناعات الحرفية كصناعة البسط والسجاد والأكياس من الصوف بالإضافة إلى الزراعة، ويوجد في البلدة بعض الخدمات والمرافق العامة، في وسطها مسجد وفيها مدارس لجميع المراحل الدراسية وأقيمت بعض المدارس في الطرف الغربي على جانب طريق بني سهيلة – خان يونس ويوجد فيها لجنة زكاة القرى الشرقية وفرع للجمعية الإسلامية .
قرية عبسان
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة غزة وإلى الجنوب الشرقي من خان يونس وتبعد عنها 4كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بقريتي بني سهيلة وخزاعة، يمر فيها طريق رئيسي يربطها بمدينة بئر السبع عن طريق العمارة، أقيمت عبسان قبل أكثر من 1000 عام فوق رقعة منبسطة في الجنوب الغربي ومن الشرق من غزة حيث تتقدم تلال النقب نحو السهل الساحلي الجنوبي، وهي قسمان عبسان الصغيرة في الشمال وعبسان الكبيرة في الجنوب ويلتحم القسمان بفعل التمدد العمراني، تشرب البلدة من مياه الآبار المجاورة لها ولكن بعض مياهها ماثلة للعيان .
تقدر مساحة الأراضي التابعة لها حوالي 16100 دونم تزرع فيها الحبوب واللوز والبطيخ والشمام، تعتمد الزراعة على مياه الأمطار التي تهطل بكميات متوسطة، وقد منعت سلطات الاحتلال استخدام بعض الآبار التي تقع خارج القرية بحجة المحافظة على الموارد المائية .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 695 نسمة وعام 1945م حوالي 2230 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 3730 نسمة لقرية عبسان الكبيرة، وحوالي 1418 نسمة لعبسان الصغيرة، ويقدر عدد عبسان في عام 1982م حوالي 8000 نسمة يعمل السكان في الزراعة والتجارة والصناعة ويصنع في البلدة البسط وأغطية الرأس والمطرزات ويعود سكانها بأنسابهم إلى قبيلتي بني مسعود وبني عبس من الجزيرة العربية.
فيها ثلاثة مساجد ومدارس لمختلف المراحل الدراسية، تعتمد هذه القرية على مدينة خان يونس كمركز خدمات رئيسي وكمركز تجاري في المنطقة .
بيت حانون
تقع بيت حانون في الشمال الشرقي من غزة وترتفع عن سطح البحر 50م، تقدر مساحة الأراضي التابعة لها حوالي 20020 دونما، تم الاستيلاء عام 1948م على جزء كبير من أراضيها. تزرع فيها البرتقال بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالتين والتفاح واللوز .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 885 نسمة وعام 1935م حوالي 849 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 4756 نسمة.
في القرية جامع قديم يعرف باسم جامع النصر بني عام 637هـ، تقع خربة (زيتا) في أراضي بيت حانون تحتوي على خزانات مهدمة وبقايا أدوات فخارية .
بلدة بيت لاهيا
تقع بلدة بيت لاهيا إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة على بعد 7كم منها وهي في أقصى الطرف الشمالي من قطاع غزة، ويمر كل من خط سكة حديد رفح – حيفا والطريق الساحلية الرئيسية المعبدة على مسافة 4كم شرقها، تربطها طريق فرعية بالطريق الساحلية المؤدية إلى غزة جنوبها وإلى حيفا شمالاً، تربطها أيضا طرق فرعية أخرى بقرى بيت حانون وجباليا والنزلة وبمدينة غزة نفسها، تقع بيت لاهيا على منطقة رملية من أراضي السهل الساحلي الجنوبي وتحيط بها الكثبان الرملية من جميع جهاتها وتتعرض لزحف الرمال إلى الشوارع والمزارع وكانت المساحة العمرانية لها عام 1948م فقط 18 دونماً ازدادت إلى 150 دونم عام 1980 وتبلغ مساحة أراضي بيت لاهيا حوالي 38400 دونم معظمها رملية، تزرع في أراضيها الأشجار المثمرة كالتفاح والجميز والعنب والتين والمشمش والخوخ بالإضافة إلى الحمضيات والحبوب بأنواعها والخضراوات، وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار القليلة والآبار الارتوازية .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 871 نسمة وعام 1945م حوالي 2448 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 3459 نسمة وقدر عددهم عام 1982م بحوالي 4000 نسمة، في البلدة مدارس لجميع المراحل الدراسية وفيها مسجدان يضم الكبير مقام الشيخ سليم أبو مسلم وحول البلدة يوجد رفات المجاهدين الأوائل .
استولت سلطات الاحتلال على جزء كبير من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (نيسانيت) وهي قرية تعاونية تبلغ مساحتها 1300 دونم ومستوطنة (جان أرو) من نوع موشاف مساحتها 1000 دونم ومستوطنة (إيلي سبناي) من نوع موشاف مساحتها 800 دونم ومستوطنة (تل منظار) ومستوطنة (أيرن) .
قرية تلة 86
تبعد قرية تلة 86 قرابة 8 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة خان يونس وإلى الشرق من الخط الرئيسي الذي يربط مدن القطاع طريق غزة – رفح وتقع في منتصف الطريق بين مدينتي دير البلح وخان يونس، أما الرقم 86 فيعود إلى رقم وحدة الجيش التي كانت بالموقع وحسب أقوال السكان في المنطقة، فإن هذا الرقم هو المسافة التي ترتفع بها التلة عن مستوى البحر، فهي مشرفة على ما وراء الحزام الأخضر شرقاً وتبعد عن البحر 9كم فقط، شهدت هذه التلة المعركة الحاسمة عام 1948 والتي أوقفت الزحف الصهيوني على القطاع الطريق الذي وصل.. إليها تحيطها الأشجار وتمتد شرقاً حتى الخط الأخضر بمسافة تصل إلى 4كم .
وسائل النقل لهذه المنطقة معدومة لوعورة الطريق وتفتقر إلى الطرق المعبدة، والكهرباء فيها دخلت معظم المساكن، أما المياه من الآبار الخاصة فتنقل على حيوانات النقل والتي هي وسيلة النقل الوحيدة التي يعتمدها السكان لقضاء حاجاتهم، تصل مساحة هذه المنطقة إلى حوالي 1000 دونم .
بلغ عدد سكانها حوالي 2000 نسمة يعيشون في تجمعات سكنية متناثرة بالقرب من مصادر المياه وحول الطريق الرئيسي والمورد الرئيسي لهذه المنطقة الزراعية وتشتهر بزراعة الحمضيات واللوزيات والزيتون والخضار إضافة إلى تربية الأغنام .
قام سكان المنطقة بجهودهم الذاتية ببناء مدرسة ابتدائية مختلطة وبدون ملعب أو سور حول المدرسة، مستوى الخدمات الطبية في القرية منخفض حيث لا يوجد فيها سوى عيادة طبية ومستوصف، يعتمد السكان على مستشفيات غزة وخان يونس في مختلف الخدمات العامة ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس دير البلح، ولا يوجد فيها مؤسسات اجتماعية وخيرية أو ثقافية .
قرية النزلة
تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من جباليا وقد أصبحتا وكأنهما بلدة واحدة، والنزلة قرية حديثة تقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها قرية (أزاليا) في العهد الروماني، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 4500 دونم يزرع فيها مختلف أنواع الأشجار المثمرة كالحمضيات والعنب واللوز والتين والتوت واللوز والجميز وغيرها، يعتمد سكانها على الزراعة وعلى صيد الأسماك في معيشتهم، أما بالنسبة للمياه يعتمد السكان على الآبار الارتوازية التي يتراوح عمقها حوالي 30م ويحيط بأراضي القرية أراضي جباليا وبيت لاهيا .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 694 نسمة وعام 1945م حوالي 1330 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1982م حوالي 2000 نسمة، ويعود سكان القرية الأصليين بأصولهم إلى عرب النصيرات والجبارات وإلى قبيلة عنزة المشهورة في الجزيرة العربية.
يوجد في فلسطين ست قرى تحمل نفس الاسم واحدة في قضاء جنين باسم نزلة زيد والنزلات الخمسة الأخرى تقع في قضاء طولكرم .
قرية خزاعة
تقع هذه القرية إلى الجنوب الشرقي من عبسان وعلى بعد 2كم منها، وتبعد عن خطوط الهدنة حوالي 2كم، خزاعة قبيلة من قبائل بني قحطان، وقد نزلوا هذه القرية وخلدوا اسمهم على هذه البقعة، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 8200 دونم تحيط بأراضيها أراضي قرى قضاء غزة .
بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 990 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1961م حوالي 1521 نسمة، وقدر عددهم في عام 1982م بحوالي 1700 نسمة .

في القرية مدرسة ابتدائية واحدة ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس عبسان القريبة منها، ويوجد فيها العديد من الخرب بينها (خربة الفخاري) في جنوب خزاعة، وتحتوي على تل أنقاض صغيرة وخربة (المخيل) وتحتوي على صهاريج مبنية بالحجارة وخربة (تل القطيفة) وهي عبارة عن تل أنقاض وأساسات من الطوب وآثار مقبرة .




ونتابع مع مدينة طولكرم وقراها




الساعة الآن 12:12 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى