![]() |
أرب جمـال
قال تعالى: {يأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون. كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} «الصف:2*3» بارك الله فيك عزيزي ناجي اختيار موفق تقديري لك sha@sha@sha@ الأخت الغالية أرب جمال و فيك بركة اختاه أسعدني تواجدك دمت بألف ودّ احتراماتي أخوك ناجي sha@sha@sha@ |
بارك الله بك وأثابك الجنة وجعله في ميزان حسناتك شكرا على الإفادة والطرح |
الذين يظهرون ما لا يبطنون.. أو المنافقون بمعنى أصح.. أصبحوا ظاهرة شائعة هذه الأيام.. يأخذونك بالأحضان.. ويمطرونك بالقبلات.. ويغمرونك بأعذب الألفاظ.. ويتقربون إليك بالهدايا.. خاصة إذا كنت صاحب منصب أو جاه أو نفوذ حتى لتكاد تحبهم وتسمع لهم {وإن يقولوا تسمع لقولهم} «المنافقون*4». هؤلاء المنافقون يخفون في قلوبهم عكس ما يظهرون.. يخفون الحقد والكرهية.. ويظهرون المودة.. وينسون أن الله طيب لا يقبل إلا طيباً.. وأن الأعمال بالنيات.. وأن لكل إمرئ ما نوى.. كما علمنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم). ولهذا كانت عظمة الإسلام في تحديده للمعنى الحقيقي للصدق.. في صدق الأقوال، وصدق الأفعال، وفي صدق النية أو الصدق الذاتي. اللهم ابعد من كل عمل يغضبك واجعلنا من عبادك المخلصين بارك الله فيما نقلت لنا |
بارك الله فيك طرح مفيد احسنت الإختيار تسلم يداك |
المصداقية.. ضرورة حياتية وفريضة شرعية الذين يظهرون ما لا يبطنون.. أو المنافقون بمعنى أصح.. أصبحوا ظاهرة شائعة هذه الأيام.. يأخذونك بالأحضان.. ويمطرونك بالقبلات.. ويغمرونك بأعذب الألفاظ.. ويتقربون إليك بالهدايا.. خاصة إذا كنت صاحب منصب أو جاه أو نفوذ حتى لتكاد تحبهم وتسمع لهم {وإن يقولوا تسمع لقولهم} «المنافقون*4». هؤلاء المنافقون يخفون في قلوبهم عكس ما يظهرون.. يخفون الحقد والكرهية.. ويظهرون المودة.. وينسون أن الله طيب لا يقبل إلا طيباً.. وأن الأعمال بالنيات.. وأن لكل إمرئ ما نوى.. كما علمنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم). ولهذا كانت عظمة الإسلام في تحديده للمعنى الحقيقي للصدق.. في صدق الأقوال، وصدق الأفعال، وفي صدق النية أو الصدق الذاتي. وهذا النوع الأخير أهمها جميعاً، وترجع أهميته لأنه يسبق العمل، ويمهد له، ويجعل الفرد بقلبه وقالبه مع هذا العمل، وهو يعني طيب باطن الفرد، وأنه ليس لديه ما يخفيه، كما أنه يعكس من ناحية أخرى أقصى درجات الاقتناع والإيمان بالعمل، فالإنسان قد ينافق في قوله فيقول ما لا يقتنع به، وقد يعمل عملاً على سبيل المجاملة أو الخوف، ولكنه لا ينافق في النية أبداً، لأن النية من أعمال القلب، وهي شيء داخلي بين العبد وربه، ولا يطلع عليها سواهما. والإنسان الذي يصدق في قوله وعمله ولا يتوافر له صدق النية لا يعتبر صادقا، كما أنه لا يصل أبدا لدرجة الاقتناع الكامل والإخلاص للعمل. ولهذا أمرنا المولى عز وجل بالتحرك الإيجابي لتزكية أنفسنا قال تعالى: {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم} «البقرة*44»، كما أمرنا ألا نقول إلا ما نفعل قال تعالى: {يأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون. كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} «الصف:2*3» بقلم الكاتب: د.محمد منير حجاب ========== الأخ الفاضل ناجي مسعود قرأت ماجاء في طي المقال المقتضب ل د محمد منير حجاب وقرأت ماورد في عجالة الردود للأستفاده والحقيقه أنني أجد وجوب التفريق بين الصدق والمصداقيه فلا الصدق ولا ألمصداقيه فريضة شرعيه والضرورة الحياتيه للصدق ناتجة عن القدرة على إستيعاب الصدق الضروره في مختلف مناحي الحياه وليس في الجانب الذي نسبغ عليه البعد الديني ..فالصدق يبدأ من صدق الأنسان مع نفسه أولا قبل الغير يبدأ فهما إجتماعيا ونموذجا سلوكيا منذ البدايات المبكره لبدء الفرد في التلقي والأستيعاب منذ مانسميه مرحلة الطفولة ..لذلك عندما نركز على مفهوم الصدق يجب أن نؤكد أن هناك النقيض لهذا المفهوم وهو الكذب وهي لغة مفاهيم التضاد ..عندما نتحدث عن الصدق كضرورة شرعيه نضعه في لغة محدده ونخرجه من الوجوب الشرعي وهناك فرق بائن بين الضرورة الناشئه عن الحوجه والوجوب الشرعي المبني على الأذعان للتعاليم في الديانات السماويه التي أعطت المؤمنين صفة الصدق في عهد الله فأمتزج الصدق بين الوجوب المعلن والعمل البائن في أوجهه الدال على الصفه ..قال تعالى (ومن المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا ) صدق المولي عز وجل وهذه الآية تبين الصدق بمفاهيم العمل وليس بمفهوم النيه الذي أورده الدكتور محمد منير والذي أراه مجرد راي لايستند على قضية الصدق في أوجهها المختلفه ..وهنا لابد لي من العوده بما أورده الدكتور محمد بالربط بين بين المصداقيه والصدق وهي بنظري مرتبطة بالمشتق اللغوي ومرتبطة بالتحليل ليس لكلمة المصداقيه بل من النتائج التي تنطوي عليها المصداقيه كموقف عام وليس كالصدق في مفردات خاصه فالمصداقيه وعاء يحتوي العديد من المثل العليا التي تشكل جوهر المبدأ الذي تقوم عليه وهي ليست في منظومة الأطر الشرعيه البحته لأنها نماذج من السلوك الأنساني المتحضر ..ونموذجنا في الحياديه مثلا والقدرة على تبيان المواقف بجانب الحق والعدل دون خوف أو مورابه وهذه القضايا تشكل أحيانا أرضية للوصف بالمصداقيه ..أما ماقرأت في طي المقال وهو أقرب لوصف النفاق بصوره المختلفه ..وماتم دمجه في صورة المنافقين وسلوكهم وهو بنظري ليس له علاقة بالعنوان فالحديث برمته في المقال يتحدث عن النفاق فعلا إجتماعيا مورس منذ خلقت البشريه ولن ينتهي وسيبقى لأن الطبيعة البشريه بنيت على قاعدة المصالح والتي يرى كل فرد في المجتمع الأنساني طريقه للوصول لمصلحته بشتى الوسائل التي يعتبرها مشروعه وربما ينظر لها أنها طريق تحقق له مصالحه ولا يجد نفسه يوقع أي ضرر بالآخرين .. ومن الأستحاله أن تصدق النوايا دون أن تصدق الأفعال المعبرة عن صدق النوايا والصدق مبدأ ليس مرتبطا في الدين الأسلامي كما نعتقد لأنه مبدأ إنساني عام يمارسه غير المسلم أيضا ..ومن المؤكد أن قول المصطفى عليه السلام (الدين المعامله ) كافية للتعميم والخروج من التخصيص أن المعاملة بكل صنوف مبادئها تقوم على مبدأ الصدق فكان الوصف للدين بالمعامله .. شكرا اخي د محمد وأخي ناجي الموضوع شيق ولكنني لاأريد التوسع فيه حتى لايمل القارىء ونحن وإياك اخي الغالي الجميع تعرفه لايستسيغ التوسع بل يمله وهذا واقع لانخجل عن الأفصاح عنه ..ولكننا ترى بعضنا في الجدل والجدال ماشاء الله مستعد أن يستحضر ماضيك مذ ولدتك أمك تقبل مودتي وتقديري |
بارك الله بك اخي العزيز ناجي
جزاك الله خيرا احترامي يا غالي |
سبحان الله من خلق آدم و وهب له من الفكر ما يتفوق به على كل الكائنات و بشكل متساوي مع هذه القدرات , توّجب على الإنسان تمييز و إختيار الطريق الصواب دائما لأنه ما يضمن للإنسان الخلود في الجنّة و الصدق هو أساس كل إختيار صدق الإنسان مع نفسه و مع الآخرين أما صدق الإنسان مع نفسه فهو سبب لإطمئنان روحه و أما صدق الإنسان مع الآخرين فهو ليس فقط ضرورة لإطمئنان نفسي بل أيضا ضرورة لإستقرار اجتماعي و علاقات سوية بين الأفراد الصدق ينجّي من المهالك الأخ ناجي بن مسعود شكرا لهذه المساحة الهادفة ورد |
|
بارك الله بك
شكرا على الموضوع |
بارك الله بك وجزاك الخير
شكرا على الموضوع المتميز اخي الناجي |
الساعة الآن 10:46 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |