![]() |
كان يغريني انا افعل كما يفعل الصبيان لبسهم وحركاتهم لدرجة ان كل اصحابي في الفصل معظمهم صبيان لكن للاسف لم يرضوا ابدا ان يلاعبونى معهم فدائما يقولون انى فتاة فقررت يوما ان اصبح ولدا فأخذت المقص من وراء امى وجلست تحت السرير اقصقص في شعري حتى يصبح قصيرا كالصبيان وعند رؤية امى لمنظري جأت لها صدمة مما فعلت وجلست بعد شوي تضحك عليا وافهمتنى ان الله خلق الصبيان والاناث كل واحد لدوره في الحياة فقد كان يغريني حرية الصبيان اكثر ولم تكن تناسبني |
شريف ... وفاء.... ارب ... بصيرة.... ابو الفدا
اعجبني بشده تواجدكم العطر وافرحنى مشاركتكم اتمنى ان تتواجدوا دائما zolz |
شيماء يوسف
الفكره تستحق الاشاده بالفعل لاأريد أن أرد بعجاله فلابد ان يصل الرد لمستوى الموضوع تسلمي |
في صغري كنت أجلس على سور عالٍ يحيط بالقرية التي كنت أقطن بها سابقا ودائما ما كانت تغريني الأنوار التي تتلألأ ليلاً في المدن المقابلة كنت أراها وكأنها سحر غائب عنا لطول المسافة الى ان اقتربت في يوم من الأيام وقررنا الانتقال وفعلا ذهبت الى نفس المدينة التي كنت أراها ليلا وأنا فرحة بالأنوار المضيئة وكأنها ستضيء لي الطريق دوما وبعد فترة وجيزة من الانتقال خرجنا ليلا لنتعرف الى المدينة أكثر حتى ضعت في زحمة السير ولم تفيدني تلك الأضواء فاكتشفت بأن ما كان يغريني لم ولن يكن ليغريني الآن!! |
كنا صغارا وكانت أحلامنا صغيرة كجماجمنا اللينه نرتع ونلعب ، نشاكس ونعارض جيراننا ، نقلد أصواتهم المتحشرجة الخشنة المبتلة بتبغ سجائر (الجمهوري ) نمثل خطواتهم الوئيدة والمتعرجة وهم عائدون من بساتين رزقهم اليومي الوحيد نفرح بقدوم الخريف ، حيث تلوح في أفق السماء الطائرات الورقية تغرينا أخبار السفر بالطائرة ، فتناقل الأخبار العاجلة بسفر جارنا العم توفيق بطائرة البوينك أخذتنا نشوة التحليق المروية ولم نستصعب صناعة طائراتنا الورقية بشرشوبها الطويل كضفائر مدرسة بنات الدربونه القديمة ، التي كنا نقطنها قبيل 30 سنة يغرينا السفر بتلك الطائرات التي تنبئ بعودة الحجيج بعد تمام طقوس العيد فنعمد للتعجيل بصناعتها على غفلة من أعين أهلينا مستعينين بدفاتر الرسم الكبيرة وسعف النخيل ... وهنا تقع الكارثة !!! أخي الذي يكبرني بربيع واحد يمسك الخيط على مسافة (تيغتين )سطحين من الجيران ... يُحَمِلُّنِي سلامه للحجيج الذين سيفدون قريبا ويوصيني ببعض الحلوى والبسكويت علامة (الجمل ) أننتظر بأمل هبة ريح كافية للطيران الحر، وينتظر أخي عت الخيط للتخلص من فوضويتي ... لحظات بريئة تمر لكنها سرعان ما انتهت على عتبة إحدى الأبواب مطروحا !!! لينتشلني العم هادي رحمه الله وتبدأ معها حملة التأنيب على والدي وأكون حديث الساعة بدلا من جارنا العائد للتو من الحج ... حقا كانت تغريني تلك الطائرة الورقية بما تحمله من أحلام كبيرة لعاشق صغير مثلي. احييك اخيتي شيماء على اتاحة الفرصة لنا للتحليق مجددا في عالم الطفولة |
اسعدني مروركم جميعا ومشاركتكم ليا اتمنى من الجميع ان يشاركني |
ما كان يغريني حلم ابي على جنوني وتبسمه لي في كل لحظة ذهب ابي وذهب حلمه معه يا ليته بقى.... |
كم هي الاشياء التي كنت أتمناها
ولا أريد القول أنها تشكل مصدر إغراء بقيت بعيدة عني ومازالت .. شكرا شيماء الموضوع حلو وجميل |
ما تزال هذه الصورة تغريني
حتى في الواقع لك ولنا الله مش لاقية شي اعبر الا اني احببت الصورة http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphoto...26598435_n.jpg |
كم كان يغريني ان اصبح كبيرة
والبس مثل اخواتي فكبرت وتمنيت ان ابقى ابد الدهر صغيرة لا اكبر فقد كان ما يغريني كان الزمن وقد مر بي |
الساعة الآن 07:10 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |