![]() |
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا |
اخي الكريم دينا دين المحبه والانسانية
وعني انا شخصيا نحن نعيش مع اخوانا المسيحيين كاسرة واحده فمنذ ان فتحنا عيونا على الدنيا ونحن وهم في نفس الهم والمعاناه تجمعنا بهم حق الجيرة وعادات وتقاليد مشكور على الطرح المميز |
كل الشكر لكل من مر من هنا مع تحياتي القلبية .والشكر كل الشكر للاخوين منتصر أبو فرحة ، وألأمير على الاضافة والتوضيح فجزاكما الله كل خير..
|
أعود للموضوع معلقا حول ماورد بطي المقال أن ألمتعصبين من النصارى من يروج إلى أن الأسلام يشجع على معاداة النصارى ولكني
عدت للنص القرءآني الذي وجد فيه أن القرءآن قد أوضح بنص صريح قضية هامة علينا نقاشها بفهم ووعي وإدراك وأن لاننساق لبعض ماورد من بعض مايردده البعص دون العودة للنص القرءآني مما يضع النقاط على الحروف . سورة البينه قال تعالى (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يُعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) أستاذي د راغب السرجاني عندما نقول بالعودة للنص القرءآني ندرك تماما أن النص القرءآني قد أوجد قاعدة من وجوب معاداة اليهود والنصارى كونه ينظر إليهم أنهم كفار ومشركون والآية واضحة الدلاله والمعاني ..بالأمر وقاتلو ..ونوه الى تفصيل من يجب قتالهم بتعريفهم (من الذين أوتو الكتاب ) وطرح سبب القتال (حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) وعندما نستعرض ماورد في هذا النص نموذجا قرءآنيا نقرأ فيه مايلي هل النص القرءآني يجيز وجوب العدواه أم وجوب القتال وهل القتال ليس مصدر للعداوة والبغضاء بين البشر بغض النظر عن الهدف المعلن في الآية .أن ماورد في النص القرءآني أجاز وجوب القتال إضطرارا في وقت كان دفع الجزية سببا .. أما اليوم فهل يوجد وجوب قتال من أجل دفع الجزيه من أهل الكتاب ..ومع ذلك نرى من يطرح قضية وجوب معادة اليهود والمشركين وغيرهم من خلال رؤية اظن انها لاتتلائم ومقتضيات العصر والعلاقات التي خرجت من إطار المفاهيم الدينيه نظرا لتشابك المصالح وتداخلها وأصبح لأهل الكتاب دور في بناء الدول . سيعيب البعض علينا أن حديثنا يتناول الحقائق التي يتهرب من مواجهتها من يخفق في قرآءة النص القرءآني . وإذا كان التحذير من أخذ أهل الكتاب أولياء فماذا تعني هذه العباره في المفهوم الخاص الذي يفسره البعض ..هل أن لا يكون أهل الكتاب أولياء فقط في حالة الحرب كما يذهب البعض لتفسير النص .وهل يمكن تجاوزها لتشمل كافة العلاقات التي يصبح فيها مستقبل الأمة رهينا للقرارات الدوليه والعلاقات الثنائيه وأشكال المساعدات والأملاءآت من صناديق الأقراض وكل مايمكن أن نسميه أشكال التعاون ..أم ان التفسير هنا لايندرج على أهل الكتاب والتحذير ليس له علاقة بكل هذه الأمور .. ونرى في المقابل من يفتي بوجوب معاداة اليهود والمشركين وغيرهم كما ورد في طي إيضاح من علامة جليل نوقره ونحترمه (الشيخ عبدالله بن باز ) والذي أفاد فيه على أن الكتاب والسنه وإجماع المسلمين بوجوب معادة الكافرين من اليهود والنصارى .. كيف بنا الحال د راغب أن نقول للقارىء والمستمع والمسلم وأهل الكتاب أن شيوخنا الأجلاء لاينادون بمعاداة الكفار من اليهود والنصارى وعدم مودتهم وعدم إتخاذهم أولياء وعقالنا وغترتنا وثوبنا حياكة في الصين الشعبيه ودول الشرك والكفر بنظرنا .أم عند مفهوم الدول تنتفي الأسباب وتغيب . ومن ضمن ماتضمنه رأي عالمنا الجليل إبن باز ما أورده في سياق رأيه من أن الآيات في هذا المعنى كثيرة، وهي تدل دلالة صريحة على وجوب بغض الكفار من اليهود والنصارى وسائر المشركين وعلى وجوب معاداتهم حتى يؤمنوا بالله وحده، وتدل أيضا على تحريم مودتهم وموالاتهم وذلك يعني بغضهم والحذر من مكائدهم وما ذاك إلا لكفرهم بالله وعدائهم لدينه ومعاداتهم لأوليائه وكيدهم للإسلام وأهله ..وهل الأيمان بالله الواحد الأحد يستوجب البغض وتناسى أن الحوار لغة ربانيه أمرنا بها (وجادلهم بالتي أحسن) والتي تنسحب على المشرك سواء مكيا سابقا أوغربيا معاصرا ..هل ننسى أن العلوم التي نباهي بها العالم كانت نصفها ترجمات نقلت في عهد الخلافات المتعاقبه وأن كل الأيدي العامله التي قامت بدور بناء في مراحل تطور الأمه الاسلاميه هو كفرة ..ولقد أجابني أحد الأخوه الذين قال لي ( إن الله سخرهم لنا) وسبحان الله كيف الله يسخر الكافر لنا ويأمرنا ببغضه وقتاله .. وعندما أعود للسيرة النبويه وأرى كل مايكتب عن الرسول من مواقف تدل على أخلاق الرسول العظيمة في التعامل مع أهل الكتاب والمشركين وكلهم في نظر الدين سواء (مشركون ماضيا وحاضرا) لأن اليهود قالو العزير إبن الله والصارى قالوا المسيح إبن الله . أنني أتساءل وأريد أن أسأل الشيخ الفاضل ود السرجاني أيضا ماهو وجه وشكل معاداة الكفار من اليهود والنصارى حتى يؤمنوا بالله وحده . أي تصور ممكن طرحه في سياق مانتحدث عنه اليوم في حاضرة علاقات دوليه لم يعد فيها للأديان مكان ولم يعد فيها للفتوى زمان لأن لغة المصالح بين الشعوب ولاتدعونا نقول الأنظمه السياسيه هي التي تحتل الأولويه . ولقد شاهدنا في الأحداث القريبه أن مانقوله لايتجاوز مساحة الورق الذي كتب عليه أو نكتب فيه . إن ماورد في النص القرءآني في سورة الأحزاب له دلالالته العميقه الواجب التوقف عندها خاتمة للرد . يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًاوَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا صدق الله العظيم (الاحزاب) |
بارك الله تعالى فيك واحسن الله اليك جزاك الله عنا وعن الاسلام والمسلمين خير الجزاء |
الساعة الآن 03:38 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |