![]() |
|
تفاسير سخيفة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يا ليتك حددت لنا مثالا او مثالين عن بعض هذه التفاسير السخيفة حتى نتعلم ؟؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أخ منتصر أبو فريحة، السلام عليكم و بعـــــــــــــــد، قال تعالى: "و لا تبخسوا الناس أشيائهم" أنت بحكمك على مقالي بالسخافة تفضح قصور عقلك و فقر حصيلتك العلمية، و ضعف رأسمالك الآلي النظري، مقالي هو نتيجة اجتهاد نصف قرن عربي أي أربعون سنة كم صبرت على نفسك لتستوعب مقالي، أربعة أيام، أربع ساعات، لا يكفي تحتاج لأربعة أسابيع على الأقل، لكن حتى أربعة أشهر لا تكفي. أنت تدخل في إقليم ثقافي مختلف جديد عليك، و تحتاج للصبر على نفسك، مدة كافية لتتمكن. ليتك أحضرت تفسيرا سلفيا، لنقوم بالمقارنة، أي أنا و المعجبين بمقالي بالحكم بالأصالة عن أنفسنا على المقال و تقدير قميته. يضيع الكاتب بسبب تسرع القارئ، لكن في النهاية القارئ المتهور غير المتدبر يضر نفسه. بينما الكاتب يستمر يتجدد، و ينتعش و تتحسن أفكاره و معارفه، تتسع الهوة أكثر، بين الكاتب و القارئ الباخس. هل يعجبك تفسير السلف للعلقة بأنها دم، بينما الجنين وهو نطفة و قبل أن يرسل الله سبحانه و تعالى الملك لتصويره، يبدو له عظام و لحم و قلب نابض.... و لا يكون في أي وقت دما. تطلب أمثلة،،، لقد أعطيت ما يكفي من الأمثلة للشيء شجرة، أي الشجرة المستقلة أو الشجرة التي يشتمل عليها بدن الإنسان، الطحلب و الورقة و البطن للخلق الأول، الفطر و الزهرة و الفرج للخلق الآخر. هل عندك تفسير اصوب للخلقين الأول و الآخر، لأي شيء الشجرة أو غيرها؟ البعض يعجب بالتفسير المشوب بالجهل و الخطأ و الغموض و التعقيد، بسبب أنه يستعصي على عقله فهمه، فتوهمه عميقا فوق مستواه. وظيفة المنطق هي تنظيم العلوم التي يعرفها الإنسان و هو طفل أو مراهق، لكن تبقى متراكمة مشوشة. العلم الصحيح سهل ممتنع، أي يبدو للقارئ عند الإطلاع عليه أنه معروف و أنه لم يكن محتاجا لأحد لينقله إليه. |
اقتباس:
أستغفر الله ك من قال لك أن مقالك سخيف ؟؟؟ ومن أين جئت بهذه العبارة ؟؟؟ لم اقل هذا حاشا لله أنت قلت في مقالك وفي ردودك ( هنالك تفاسير سخيفة ) فانا سألتك أعطنا مثالا أو مثالين عن هذه التفاسير السخيفة إقرا كلامي جيدا ثم رد فانت وضعت كل هذا االرد على شبهة في مخيلتك وقعت هداك الله ثم تقول عن نفسك انك صبرت أربعين عاما .. هذا بينك وبين ربك فالأاصل بك ان لا تقول هذا أنصحك نصيحة لله إحذر من الأانا وإحذر من النرجسية وإحذر من الغرور وفقك الله أخي |
خذ هذا تفسير احد كبار السلف ابن كثير رحمه الله ونقله عن كبار السلف وجمع فيه اقوال كبار السلف الذين هم افهم منك ومني : ( ثم جعلناه نطفة ) : هذا الضمير عائد على جنس الإنسان ، كما قال في الآية الأخرى : ( وبدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ) [ السجدة : 7 ، 8 ] أي : ضعيف ، كما قال : ( ألم نخلقكم من ماء مهين . فجعلناه في قرار مكين ) ، يعني : الرحم معد لذلك مهيأ له ، ( إلى قدر معلوم فقدرنا فنعم القادرون ) [ المرسلات : 22 ، 23 ] ، أي : [ إلى ] مدة معلومة وأجل معين حتى استحكم وتنقل من حال إلى حال ، وصفة إلى صفة; ولهذا قال هاهنا : ( ثم خلقنا النطفة علقة ) أي : ثم صيرنا النطفة ، وهي الماء الدافق الذي يخرج من صلب الرجل وهو ظهره وترائب المرأة وهي عظام صدرها ما بين الترقوة إلى الثندوة فصارت علقة حمراء على شكل العلقة مستطيلة . قال عكرمة : وهي دم . ( فخلقنا العلقة مضغة ) : وهي قطعة كالبضعة من اللحم ، لا شكل فيها ولا تخطيط ، ( فخلقنا المضغة عظاما ) يعني : شكلناها ذات رأس ويدين ورجلين بعظامها وعصبها وعروقها . وقرأ آخرون : ( فخلقنا المضغة عظاما ) . قال ابن عباس : وهو عظم الصلب . وفي الصحيح ، من حديث أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل جسد ابن آدم يبلى إلا عجب الذنب ، منه خلق ومنه يركب " . ( ثم أنشأناه خلقا آخر ) أي : ثم نفخنا فيه الروح ، فتحرك وصار ) خلقا آخر ) ذا سمع وبصر وإدراك وحركة واضطراب ( فتبارك الله أحسن الخالقين ) وقال ابن أبي حاتم : حدثنا علي بن الحسين ، حدثنا جعفر بن مسافر ، حدثنا يحيى بن حسان ، حدثنا النضر يعني : ابن كثير ، مولى بني هاشم حدثنا زيد بن علي ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، قال : إذا أتمت النطفة أربعة أشهر ، بعث إليها ملك فنفخ فيها الروح في [ ص: 467 ] الظلمات الثلاث ، فذلك قوله : ( ثم أنشأناه خلقا آخر ) يعني : نفخنا فيه الروح . وروي عن أبي سعيد الخدري أنه نفخ الروح . قال ابن عباس : ( ثم أنشأناه خلقا آخر ) يعني به : الروح . وكذا قال مجاهد ، وعكرمة ، والشعبي ، والحسن ، وأبو العالية ، والضحاك ، والربيع بن أنس ، والسدي ، وابن زيد ، واختاره ابن جرير . وقال العوفي ، عن ابن عباس : ( ثم أنشأناه خلقا آخر ) يعني : ننقله من حال إلى حال ، إلى أن خرج طفلا ثم نشأ صغيرا ، ثم احتلم ، ثم صار شابا ، ثم كهلا ثم شيخا ، ثم هرما . وعن قتادة ، والضحاك نحو ذلك . ولا منافاة ، فإنه من ابتداء نفخ الروح [ فيه ] شرع في هذه التنقلات والأحوال . والله أعلم . |
zolz
أخي محمد سعيد رجب , المقال يتطلّب منّا قراءته عدّة مرّات لاستعابه كنّا نتمنّى لو بسّط شيئا ما نشكرك على هذا الجهد واصل أهلا وسهلا بك نوّرت المنتدى إحتراماتي zolz |
|
الساعة الآن 01:02 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |