منتديات المُنى والأرب

دعني أكتشف ردا مذهلا
على قوة فكرك
دعني أخترع لغات شكر خاصه
على جاذبية فكرك
محملا بكل التقدير لك
وكل الاحترام
وكل الثناء على فكرك الممتاز

========
الأخت الفاضله أرابيلا

شكرا لحضورك الراقي وهذا الأستمزاج الرائع لنص وفكره
بما تحويه من إسقاط على واقع تارخي وواقع معاصر وسوف اوضح لك بعضا من جوانب الفكره تعزيزا
لأبراز مضامينها

الوالي : إستحضار تاريخي من عمق الذاكره التارخيهويقابله المتولي في زمننا (الحاكم )
الحاشيه وهو إستمراريه وجود النفع وأهل الأنتفاع وماشابه وهو معروف في كل الأزمنه
الحكاية التي بدأت (كان من الحاشيه ) وهي حصرية أنه كان من أفعال الماضي
لم يفز بأي وليمه وهذا إسقاط على الأدوار التي تؤديها الحاشية والمغانم والمكاسب

الشق الثاني من الفكره وهو الأسقاط الثاني

البعد الذي رسمه النص أنه وجدها أخيرا بكل الدهاء والمكر والخبث الخفي
هو يدرك أن الوالي (الحاكم ) يستمتع بكل ثناء ومديح ولم يتعود على اسلوب الهجاء
فلم يجد غير صفحته وتغريداته في التلبس بالشاعريه ليقدم قصيدته الهجائيه
وللهجاء إسقاط تاريخي وهو معروف منذ العصر الجاهلي ..فمزج النص بين التاريخ والأداة الشعريه
لما لها من تأثير على الحاكم (المتولي )
* وهنا فطن الحاكم أنه بحاجة لمن هو سليط اللسان يضمه لحاشيته ..القى القبض عليه
ليس لتنفيذ عقوبه بل ليقطع دروبه فأستوزره وكبله
أما هو ففازبعض فتات مافاته او من الممكن أن يفوته
(أليس هذا حال السياسين واشباه الوطنين الذين صدعوا الرؤوس في الميادين والفيس بوك وتويتر
والخطب الرنانه ..وعندما أصبحو مستوزرين في المناصب ومن أهل الحاشيه
كلام الليل يمحوه النهار
أما البعد في العنوان فهو يمثل حالة الربط بين المذهبيه والطائفيه والعشائريه والمنصب
لأنها توزع على بالقسمة على أربع أما المستقلين فهم تبع في الخفاء
لك مودتي أختي الفاضله أرايبلا حالنا مزري وعقيم (وسخام في العجين )

http://www.arabna.info/vb/images/editor/menupop.gifمودتي وتقديري
ملاحظه
* نظرة وتحلييل للكاتب عبد المجيد التباع خلال متابعته النص القصصي في منتدى شقيق
وقد إستعنت بها لمعانيها العميقه والقيمة التي أوضحت الصوره فشكرا له من القلب
=============
اتمنا أن أكون قد أوفيت لك أختي أرابيلا تمام مشاركتك الراقيه