منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   سِير أعلام وشخصيات (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=57)
-   -   شخصــية وتاريــخ (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=401)

محمد ماهر مرعي 12 - 4 - 2011 02:59 PM

سأعود لأقرأه كاملا .. رائع الجهد

تسلم الايادى ع النقل الغالى ,,

سما 12 - 4 - 2011 03:56 PM

سلمت يمناك على روعة الموضوع

والله لا يحرمنا من نور تواجدك ورقي عطائك



يعطيك ألف عافيه



مع أرق تحياتي العطره

hakimnexen 12 - 4 - 2011 06:58 PM

كنت هنا أتذوق ابداع الردود
مستمع لأجمل الألحان
هنا أنا وسأكون هنا دوما

مودتي


قلب., 12 - 4 - 2011 10:54 PM

بارك الله بك على طرح موضوع عن هذه الشخصية المسلمة والتي ان قمنا بتحليل المواقف التي صادفها خالد بن الوليد لكتبنا عنه الكثير الكثير
سلمت يداك على الطرح

جمال جرار 13 - 4 - 2011 02:15 AM

شكرا وبارك الله بك
لك مني اجمل تحية

hakimnexen 13 - 4 - 2011 10:59 AM

لكم شكري وامتناني..لتواجدكم..

ووضع بصمتكم بمتصفحي..


hakimnexen 13 - 4 - 2011 11:24 AM

الارطبون : القائد الداهية . عمرو بن العاص
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

م/ن بتصرف شديد

الارطبون : القائد الداهية .

نبذه مختصرة لداهية العرب عمرو بن العاص كقائد تسمى بــــ أرطبون العرب , اسلامه , ووفاته

أرطبون العرب

داهيه العرب

(عمــرو بن العـــاص).

كان ممثل قريش أمام النجاشي ليعيد المسلمين المهاجرين للحبشة التي على اثرها
أسلم عمرو بن العاص -رضي الله عنه- مع (خالد بن الوليد) قُبيل فتح مكة بقليل
{ شهر صفر سنة ثمان للهجرة } وبدأ إسلامه على يد النجاشي بالحبشة ففي زيارته
الأخيرة للحبشة جاء ذكر النبي الجديد ودعوته وما يدعو له من مكارم الأخلاق، وسأل
النجاشي عمرا كيف لم يؤمن به ويتبعه وهو رسول الله حقاً، فسأل عمرو النجاشي:
{ أهو كذلك ؟}.
وأجابه النجاشي: { نعم، فأطِعْني يا عمرو واتبعه، فإنه والله لعلى الحق، ولَيَظْهرنّ على من خالفه }.
وركب عمرو من فوره عائدا لبلاده ومتجها الى المدينة ليسلم لله رب العالمين،
وفي طريق المدينة التقى { خالد بن الوليد } الساعي الى الرسول ليعلن إسلامه أيضا،
وما كاد الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يراهم حتى تهلل وجهه و قال لأصحابه:
{ لقد رَمَتْكم مكة بفَلَذات أكبادها }.
وتقدم خالد فبايع، وتقدم عمرو فقال: { إني أبايعك على أن يغفر الله لي ما تقدّم من ذنبي }.
فأجابه الرسول الكريم: { يا عمرو بايع. فإن الإسلام يَجُبُّ ما كان قبله }.

فتوحاته في حرب الروم : فلسطين وغزه ونابلس ورفح وأجنادين ....

فتح مصر: أتى العريش ففتحها، ثم تقدم الى بورسعيد ففتحها، ثم دمياط ثم بلبيس فحاصرها
حصارا شديدا وقاتل من بها وقتل منهم ألف فارس وانهزم من بقى .ثم كتب عمرو بن العاص
الى عمر بن الخطاب يستشيره فى المسير لفتح الاسكندرية فلما وصلت موافقة عمر توجه الى الأسكندرية وحاصرها وكان الروم قد جمعوا جموعهم فيها فتقاتل الجيشان ثم فتحها الله على يد المسلمين.

كان عمرو بن العاص رضي الله عنه حادّ الذكاء، قوي البديهة عميق الرؤية..
حتى لقد كان أميرالمؤمنين عمر رضي الله عنه، كلما رأى إنسانا عاجز الحيلة، صكّ كفيّه
عجباوقال: سبحان الله..!!

ان خالق هذا، وخالق عمرو بن العاص اله واحد!!

كما كان بالغ الجرأة مقداما ولقد كان يمزج جرأته بدهائه في بعض المواطن، فيُظنّ به
الجبن أو الهلع.. بيد أنها سعة الحيلة، كان عمرو يجيداستعمالها في حذق هائل ليخرج
نفسه من المآزق المهلكة..!!ولقد كان أميرالمؤمنين عمر يعرف مواهبه هذه ويقدرها قدرها،
من أجل ذلك عندما أرسله إلى الشام قبل مجيئه إلى مصر،
قيل لأمير المؤمنين:

ان على رأس جيوش الروم بالشام أرطبونا أي قائداوأميرا من الشجعان الدهاة،
فكان جواب عمر: لقد رمينا أرطبون الروم،بأرطبون العرب، فلننظر عمّ تنفرج الأمور..!!
ولقد انفرجت عن غلبة ساحقة لأرطبون العرب، وداهيتهم الخطير عمرو بن العاص، على
أرطبون الروم الذي ترك جيشه للهزيمة وولى هاربا إلى مصر، التي سيلحقه بها عمرو بعد قليل،
ليرفع فوق ربوعهاالآمنة راية الإسلام.

وماأكثر المواقف التي تألق فيها ذكاء عمرو ودهاؤه.
ولضيق المقام سنذكر فقط مواقف بسيطة لمن اراد أن يشهد صورة لدهائه، وحذق بديهته،

ففي موقفه من معركة أجنادين ....
أراد عمرو بن العاص رضى الله عنه أن يعرف أمرا عن قائد جيش الروم فذهب اليه
علي أنه رسول من قائد جيش المسلمين ولما انتهى من مهمته اراد ان يخرج وكان قائد
الروم قد أعطى أمرا لبعض رجاله بإلقاء صخرة فوقه اثر انصرافه من الحصن،وأعدّ كل
شيء ليكون قتل عمرو أمرا محتوما..ودخل عمرو على القائد، لا يريبه شيء، وانفض لقاؤهما،
وبينما هو في الطريق الى خارج الحصن، لمح رجل كان يعرفه فقال له أحسنت الدخول فأحسن الخروج.
وعلى الفور تصرّف بشكل باهر.لقدعاد الى قائد الحصن في خطوات آمنة مطمئنة وئيدة ومشاعر متهللة
واثقة، كأن لم يفزعه شيء قط، ولم يثر شكوكه أمر!!ودخل على القائد وقال له:لقد بادرني خاطر أردت
أن أطلعك عليه.. أن معي حيث يقيم أصحابي جماعة من أصحاب الرسول السابقين إلى الإسلام،
لا يقطع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أمرا دون مشورتهم، ولا يرسل جيشا من جيوش الإسلام
إلا جعلهم على رأس مقاتلته وجنوده، وقد رأيت أن آتيك بهم، حتى يسمعوا منك مثل الذي سمعت،
ويكونوا من الأمر على مثل ما أنا عليه من بيّنة..

وأدرك قائدالروم أن عمرا بسذاجة قد منحه فرصة العمر..!!

فليوافقه إذن على رأيه، حتى إذا عاد ومعه هذا الرهط من زعماء المسلمين وخيرة رجالهم
وقاداتهم، أجهز عليهم جميعا،بدلا من أن يجهز على عمرو وحده..وبطريقة غير منظورة أعطى
أمره بإرجاء الخطة التي كانت معدّة لاغتيال عمرو..ودّع عمرو بحفاوة، وصافحه بحرارة،
وابتسم داهية العرب، وهو يغادر الحصن..وفي الصباح عاد عمرو على رأس جيشه إلى الحصن،
ممتطيا فرسه، ثم دكهم دكا . وعندها قال قائد الروم لقد خدعنا الرجل إنه أدهي العرب

وأخرى في فهمه للأمور .... عن قيس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو
في غزوة ذات السلاسل فأصابهم برد فقال لهم عمرو لا يوقدن أحد نارا فلما قدم شكوه
الي الرسول قال يا نبي الله " كرهت أن يتبعوهم فيكون لهم مدد فيعطفوا عليهم،
وكرهت أن يوقدوا ناراً فيرى عدوهم قلتهم " فحمد الرسول الكريم حسن تدبيره.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم عنه: "أسلم الناس وآمن عمرو بن العاص"
[رواه الإمام أحمد والترمذي.

توفي في مصروكانت في رمضان سنة 43هـ.
وله من العمر ثلاث وتسعون سنة ودفن قرب المقطم

«قال عمرو بن العاص عجبا لمن نزل به الموت وعقله معه كيف لا يصفه
فلما نزل به الموت ذكّره ابنه بقوله وقال صفه قال يا بني الموت أجل من أن
يوصف ولكني سأصف لك اجدني كأن جبال رضوى على عنقي وكأن في جوفي
الشوك وأجدني كأن نفسي يخرج من إبرة» وقال «حين احتضر اللهم إنك أمرت
بأمور ونهيت عن أمور تركنا كثيرا مما أمرت ورتعنا في كثير مما نهيت اللهم لا
إله إلا أنت ثم أخذ بإبهامه فلم يزل يهلل حتى فاض رضي الله عنه»

shreeata 13 - 4 - 2011 02:31 PM

معلومات اكثر من رائعة سلمت عزيزي
تحيات لك
مبدع

بن زيدون 13 - 4 - 2011 03:19 PM

كتب عمرو إلى معاوية:( .....الاثنين كانا من دهاة العرب)
مُعاويَ لا أُعطيك دِيني ولم أنلْ ... به منك دُنيا، فانظرَنْ كيف تَصنَعُ؟
وما الدينُ والدُنيا سواءٌ وإنني ... لآخُذ ما تُعطي ورَأسي مُقَنع
فإن تُعطني مصراً فأرْبَحُ صَفْقة ... أخذتَ بها شيخاً يَضُر ويَنْفَع
وقالوا: لما قَدِم عمرو بن العاص على معاوية وقام معه في شأن عليّ، بعد أن جعل له مصر طُعمة، قال له: إن بأرضك رجلاً له شرَف واسم، واللّه إنْ قام معك استهويتَ به قلوبَ الرجال، وهو عُبادة بن الصامت. فأرسل إليه معاوية. فلما أتاه وَسّع له بينه وبين عمرو بن العاص، فَجَلس بينهما. فحَمد اللّهَ معاوية وأثَنى عليه، وذكر فضلَ عُبادة وسابقَته، وذكر فضلَ عُثمان وما ناله، وحضّه على القيام معه. فقال عُبادة: قد سمعتُ ماِ قلتَ، أتدريانِ لمَ جلستُ بينكما في مكانكما؟ قالا: نعم، لفضلك وسابقتك وشرفك. قال: لا واللّه، ما جلستُ بينكما لذلك، وما كنتُ لأجلس بينكما في مكانكما، ولكن بينما نحن نسير مع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في غَزاة تَبوك إذ نظر إليكما تسيران، وأنتما تتحدثان، فالتفت إلينا فقال: إذا رأيتموهما اجتمعا ففرقوا بينهما، فإنهما لا يجتمعان على خير أبداً. وأنا أنها كما عن اجتماعكما. فأما ما دعوتماني إليه من القيام معكما، فإن لكما عدواً هو أغلظ أعدائكما، وأنا كامنٌ من ورائكم في ذلك العدوّ، إن اجتمعتم على شيء دخلتُ فيه.

hakimnexen 13 - 4 - 2011 03:33 PM

حضوركم مميز وردكم رائع
من القلب شكراً
لكم جنآئن ورد
اخى احمد وشريف


الساعة الآن 10:53 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى