منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   القسم العام (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=244)
-   -   شكــــــراً للــحـــيــاة وأســفة للواقـــــــع 000 (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=6521)

سماح 7 - 5 - 2010 01:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامير الشهابي (المشاركة 44342)
شكــــــراً للــحـــيــاة .... وأســفة للواقـــــــع






هنيئاً لنا ان عشقنا ذات يوم
هنيئاً ان انجرحنا ذات يوم
شكراً لهم لقسوة قلوبنا
شكراً لهم لإنارة دروبنا
شكراً من القلب لهكذا حياة
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com42.gif

وسحقاً للسكوت
سحقاً للشوارع


المظلمة الضيقة
وسحقاً لإنارتها المنقطعة في منتصف الطريق
وسحقاً لضبابها


شكراً للورود
على بقائها بروعتها وبألوانها رغم أشواكها

وأسفٌ لها ولذبولها وموتها بصمت دون الصراخ
تماماً مثل الأرواح
شكراً للورود
شكراً للوفاء شكراً للطيبة
شكراً لجمال الحياة
وأسفٌ للواقع المميت






شكراً للكراسي

تعلمنا كيف نقف على أرصف حياتنا
لندوّن ماذهب منا ونتذمر على ماسيحل بنا
رغم وضوح أطباعنا
الإنتظار مؤلم
لكنّه معلّم
http://www.uaekeys.com/fwasel/www.uaekeys.com42.gif

شكراً لها
ان علمتني أن لا جمال بالحب

ان لم يكن بين إثنين
وان لاجمال إلا بها
شكراً لها
ان علمتني ان لاوفاء ينبض بعروقي
دون وجودها
شكراً لها
ان حذرتني من ابتعادي عنها
وزرع ورودها بجوفي
وتشتيت خوفي
والوعود الخالده
رغم زوالها ولو بعد حين



شكراً لها لطيبتها و لقسوتها
شكراً لها وشكراً لإختياري لها

شكراً لكل شئ يصنع إبتسامهـا
تماماً كمثلها
وشكراً للحياة بأي حال
وأسفٌ للواقع المميت
الأخت سماح
شكرا اليك هذه الكلمات التي هي حقا نافذة حياتيه
نطل منها على كل التفاصيل التي ذكرت
حقا كنت مبدعة ومتألقه
وشكرا وشكر وشكر لانك تستحقيها بجداره








اخي الكريم
اسعد الله قلبك بالخير
شكرا لتواجدك الرائع

وتقديري لمرورك العذب 000

سماح 7 - 5 - 2010 01:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنابل (المشاركة 44332)


بارك الله فيك وبمرورك العطر
مع تحياااااتي لك 000


الساعة الآن 03:07 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى