![]() |
فكرت كثيرا ....
لكنني بلا اي مقدمات خبأت الرسالة في جيبي ... واعتدلت وسألني والدي ... لم نمت هنا فقلت متهتها ... قمت قبل الفجر بدقائق وجلست انتظر لكن النعاس غالبني ... فابتسم .. وذهبت لأتوضأ وذهبنا سويا الى المسجد ذاته الذي صليت فيه العشاء ونحن خارجون من المسجد إذ بي أرى........... |
رأيت رجلا متلهفا على شيء ما وكانت نظراته تتحول من شخص الى آخر ، اختبأت خلف ابي كي لا يراني ،، كأني اضمر في نفسي شيء ..
|
ولكن الرجل اتجه مسرعا إلى طفل صغير وأمسكه من يده وباليد الأخرى ربت على رأسه ، فتنفست الصعداء وضحكت من مخاوفي التي جعلتني أهول الأمور وواصلت سيري رفقة ابي بطمأنينة اكثر ، ثم بدا لي فجأة أنني قد اتخدت قراري بإخبار أبي ومصارحته بالحقيقة حتى نفكر بالحل سويا وعندما هممت بالكلام...
|
عندما هممت بالكلام استوقفنا أحد أصدقاء والدي هو ضابط في قسم الشرطه ... كان يسلم عليه ويسأله عن أحواله ... فهو منذ وقت طويل لم يراه ...
وبعدها عدنا الى البيت ودخلت غرفتي دون أن أنطق بكلمة واحده ... وقررت أن أنام فأنا متعب جدا ... ولم أنم سوى عشر او عشرون دقيقه ... وفي الصباح استيقظت على ........................ |
...وفي الصباح استيقظت على صوت قرع خفيف على باب غرفتي ثم سمعت الباب يفتح ورأيت أمي تطل برأسها من الباب بابتسامتها المحببة إلى نفسي وقالت لي :صباح الخير ، لازلت نائما يا بني ؟ تأخر الوقت .
نهضت متكاسلا وألقيت نظرة على الساعة فوجدتها قد تجاوزت الثامنة صباحا فقلت وكأني أحدث نفسي : فعلا تأخر الوقت . أسندت رأسي على السرير وسرحت بأفكاري بعيدا ولم أنتبه إلا على صوت أمي يعيدني إلى أرض الواقع من جديد : أعطني وسادتك حتى أنزع غلافها وأغسله أيضا نهضت من السرير وذهبت لفتح النافذة ثم رأيتها تخرج وفي يديها مجموعة من الملابس وهي تقول : فطور الصباح جاهز لا تتأخر... أجبتها : لن أتأخر . ثم فجأة تذكرت..... |
تذكرت اني اخفيت المغلف في الوساده التي انام عليها وما ان عدت من النافذة الى السرير كي اخرجها ، وما ان امسكت المغلف حتى بادرتني امي بالسؤال ماهذا المغلف يا بني؟
تلعثمت بالاجابه ولم ادري ماذا اقول.. كانت امي قد اقتربت اكثر وبذهول ناولتها المغلف دون ان انطق حرفا واحد .. |
..............
توقف النبض .. حيث توقف الحدث بدون نطق ...!! تحياتي |
ابداع رائع وجميل
فقط احببت ان اسجل اعجابي بالفكرة ساتابع تلك القصص الجميلة مشكور اخي ميتو على الفكرة تحيات لك |
اقتباس:
وبدأت فى القراءه .. وعيونها تزيــغ بكل الورقه ,, فطبقت الورقه .. وقالت لا تقلق .. وجهى يتصبب عرقــا .. وهى تجر رجليها فى صمت وهى فى طرــيقها الى مغادرة الغرف.. وما أن أُغلق البــاب .. اذ بي ,,,,,,,,,,,,,,,, |
دعوة للمشاركة
|
الساعة الآن 09:43 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |