![]() |
الحكاية الثانية والثلاثون: ..................................... كان الرجل على علاقة بامرأتين واحدة شابة والأخرى عجوز. وأخذ الشيب يدب في شعره .. وكانت العجوز تخجل ان تكون على علاقة بشاب لذلك عندما يزورها كانت تقوم بانتزاع الشعر الاسود من رأسه. بينما المرأة الشابه كانت لاتحب ان تكون على علاقة برجل عجوز لذلك كلما زارها راحت تنتزع الشعر الابيض من رأسه وظل الحال على هذا المنوال حتى أصبح أصلع الراس..... الحكمه(( الصحبة غير المتجانسه لا تأتي بخير أبدا)) الحكاية الثالثة والثلاثون: .................................... كان الصياد يقتفي آثار أقدام الأسد فسأل الحطاب ان كان يعرف عرينه..فقال الحطاب انني يا سيدي أريك الأسد نفسه... عندئذ أصبح الصياد شاحباً من الخوف واصطكت اسنانه وهو يقول: كلا انني أبحث عن آثار أقدام الأسد لا عن الأسد نفسه...... الحكمه(( تفاخر الجبان ببسالته انما يكون بالكلام)) |
|
الحكاية الرابعه والثلاثون: ...................................... وصل طائر اللقلاق من ارض بعيده فتلقى دعوة من الثعلب لتناول العشاء فذهب شاكراً غير ان الثعلب قدم له الطعام على لوح أملس من المرمر ,ولما كان طائر اللقلاق ذا منقار طويل فلم يستطيع أن يأكل شيئا ً على الاطلاق ,,مع انه كان جائعا أشد الجوع.. لذلك عندما قام الطائر برد الدعوة ودعا اللثعلب لتناول العشاء عنده قدم له ابريقا طويلا مليئا بالحبوب الطريه ,وظل الثعلب جائعا لأنه لم يستطع الوصول الى شيء من الطعام أما الطائر فكان يمد منقاره في الابريق ويتناول وجبة شهيه.. الحكمه(( دقه بدقه......اذا وضعت نموذج فلا تشك اذا ما اتبعه الآخرون)) الحكاية الخامسة والثلاثون: ..................................... انقض النسر من أعالي الجبل بسرعه خاطفه وأمسك بحمل صغير ..منظر جعل الغراب يشعر بالحسد والغيرة وفي غمرة حماسه وشغفه بمنافسة النسر انقض الغراب بسرعة وبكل ما يمكن أن تحدثه أجنحه من صوت فوق ظهر خروف صغير غير ان مخالبه اشتبكت فى فروة الخروف فأخذ يضرب بأجنحته عبثا ً ليخلص نفسه حتى جاء راعي الغنم ورأى ما حدث فجرى وأمسك بالغراب وربط الراعي جناحي الغراب حتى لا يتمكن من الطيران مرة أخرى ,وعندما حل المساء حمله الى المنزل لأطفاله وعندما سألوه: أي نوع من الطيور هذا؟؟ أجاب: كل ما أعرفه أنه يسمى غراب الزيتون لكنه أراد أن يكون نسرا ً الحكمه(( ان اردت ان تقلد او تنافس شخصا اقوى منك فانك تبذل جهدا ً ضائعا والناس يضحكون على سوء حظك)) |
شكرا اختي الغالية سماح على لطفك بالرد على الموضوع
لاعدمناك عزيزتي |
السادسة والثلاثين الحكايه السابعه ...................... اختلفت الشمس مع ريح الشمال : من منهما الاقوى..فاتفقا على الاعتراف بانه هو الذي سينتصر ويجعل المسافر يخلع ملابسه..وجربت الريح حظها اولا.. غير ان عواصفها القويه جعلت الرجل يلف ملابسه حوله باحكام وعندما هبت اعنف جعله البرد غير مرتاح فاضطر الى ان يضع على جسمه ملابس اكثر وفي النهايه تعبت الريح واسلمته الى الشمس.فسطعت الشمس في البدايه بحرارة معتدله جعلت الرجل ينزع معطفه ثم التهبت وتوقدت حتى عجز عن تحمل حرارتها فخلع جميع ملابسه ثم ذهب ليستحم في نهر قريب الحكمه فن الاقناع كثيرا ما يكون اعظم تاثير من القوة |
|
الْغُـرَابُ وَالْحيَّـةُ يُحْكَى أَنَّ غراباً اشتدَّ به الجوعُ في يومٍ من الأيامِ، ولم يجدْ مِنَ الطعامِ ما يَسُدُّ بهِ جَوْعَتَهُ. ولما بلغَ به اليأسُ مبلغَهُ رأى حيةً نائمةً في الظلِ، فَغَرَّتْهُ نفسُه بالانْقضاضِ عليها. وما أَنْ أَنْشَبَ فيها مخالبَهُ وطارَ بها حتى أفاقتِ الْحيَّةُ من سُباتها، وأدارتْ رأسَها إلى الغرابِ ولدغتْه في مقتلٍ، فسقطَ كلاهُمَا على الأرضِ. ولما سرى السُّمُّ في جسدِ الغرابِ، واشتدَّ به أَلَمُ الموتِ، قالَ في حسرةٍ وأسىً: "يا لي من شقيٍ تَعِسٍ؛ إذ جلبتُ على نفسي الهلاكَ، وقد ظننتُ أَنَّ في ذاكَ السبيلِ سعادتِي."لا توقظ شراً من غفوته. |
|
|
The Lion and the Mouse A Lion was awakened from sleep by a Mouse running over his face. Rising up angrily, he caught him and was about to kill him, when the Mouse piteously entreated, saying: "If you would only spare my life, I would be sure to repay your kindness." The Lion laughed and let him go. It happened shortly after this that the Lion was caught by some hunters, who bound him by st ropes to the ground. The Mouse, recognizing his roar, came gnawed the rope with his teeth, and set him free, exclaimed "You ridiculed the idea of my ever being able to help you, expecting to receive from me any repayment of your favor; I now you know that it is possible for even a Mouse to con benefits on a Lion." =============== الأَسَـدُ وَالْفَـأْرُ يُحْكَى أَنَّ أَسَدًا كَانَ نَائِمًا فِي دَعَةٍ وَهُدُوءٍ، وَبَيَّنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ جَرَى عَلَى وَجْهِهِ فَأْرٌ صَغِيرٌ، فَنَهَضَ الأَسَدُ مِنْ نَوْمِهِ غَاضِبًا، وَأَمْسَكَ بِالْفَأْرِ، وَهَمَّ بِقَتْلِهِ عَلَى جَرِيمَتِهِ النِّكْرِاءَ. ارْتَعَدَتْ فَرَائِصُ الْفَأْرِ مِنَ الْخَوْفِ، وَتَوَسَّلَ لِلأَسَدِ فِي فَرَقٍ، وَقَالَ: "يَا سَيِّدِي الْمَلِكِ الْعَظِيمِ، إِذَا عَفَوْتَ عَنِّي فَأَعِدُكَ أَنْ أَرُدَّ إِلَيْكَ جَمِيلَ صَنِيعِكَ، وَأُسَاعِدُكَ حِينَ تَكُونَ فِي حَاجِةٍ لِي". ضَحِكَ الأَسَدُ مِنْ كَلاَمِ الْفَأْرِ، وَعَلاَ زَئِيرُهُ السَّاخِرَ مِنْ ذَلِكَ الْوَعْدِ السَّخِيفِ. وَلَمْ تَمُرْ بِضْعَةَ أَيَّامٍ حَتَّى وَقَعَ الأَسَدُ فِي شِبَاكِ بَعْضِ الصَّيَّادِينَ، فَأَوْثَقُوهُ بِالْحِبَالِ، وَتَرَكُوهُ مَطْرُوحًا عَلَى الأَرْضِ إِلَى أَنْ يَفْرَغُوا لَهُ، وَقَدْ عَلاَ زَئِيرُهُ، وَاشْتَدَّ صِيَاحُهُ فِي غَضَبٍ عَارِمٍ. سَمَعَ الْفَأْرُ زَئِيرَ الأَسَدِ، فَذَهَبَ إِلَيْهِ، وَوَجَدَهُ لاَ يَسْتَطِيعُ الْفِكَاكَ، فَأَخَذَ يَقْرِضُ الْحِبَالَ بِأَسْنَانِهِ حَتَّى خَلَّصَهُ مِنْ مَأْزِقِهِ، وَهُوَ يَقُولُ: "لَقَدْ سَخِرْتَ مِنْ وَعْدِي بِرَدِّ جَمِيلِكَ، وَمُسَاعَدَتِكَ. وَهَا أَنْتَ تَرَى الآنَ أَنِّ مِنَ الْمُمْكِنِ لِمَلِكِ الْغَابَةِ أَنْ يَدِينَ بِحَيَاتِهِ لِفَأْرٍ ضَعِيفٍ." |
الساعة الآن 09:39 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |