![]() |
أغارَتْ عليهمْ خُيولُ الزّمانِ، أغارَتْ عليهمْ خُيولُ الزّمانِ، كأنّ خُيُولَهُمْ لم تُغِرْ وقد كانَ يَرْكَبُها طِفلُهُمْ، حَليفَ الرَّضاعِ، ولم يَتّغِر ومَنْ يَدْفعُ القَدَرَ الأوّليّ، إذا فَمُهُ لأِكِيلٍ فُغِرْ؟ لقد غَرّني أمَلٌ في الحَياةِ، كأني بما يَفعَلُ الدّهرُ غِرّ **************** أغنى الأنامِ تقيٌّ في ذُرى جَبَلٍ، أغنى الأنامِ تقيٌّ في ذُرى جَبَلٍ، يَرْضى القليلِ، ويأبَى الوشيَ والتاجا وأفقرُ النّاس، في دُنياهمُ، مَلِكٌ، يَضحِي، إلى اللّجبِ الجرّارِ، محتاجا وقد علمْتُ المنايا غيرَ تاركةٍ ليثاً بخَفّانَ، أو ظبياً بفِرتاجا ****************** أفارسَ مِقْنَبٍ، وأميرَ مصرٍ، أفارسَ مِقْنَبٍ، وأميرَ مصرٍ، نزَلْتَ عن الكُمَيْتِ إلى الكُمَيْتِ فتلكَ حميدةٌ آدَتْكَ حيّاً؛ وهذي أشعرَتْكَ خُفوتَ مَيْت ****************** أفدْتُ، بهِجرانِ المَطاعمِ، صِحةً، أفدْتُ، بهِجرانِ المَطاعمِ، صِحةً، فَما بيَ من داءٍ يُخافُ، ولا حِبنِ وإنْ ألقَ شَكوِي ألقَهُ تحتَ خِفيَةٍ، كجُزْءٍ بَسيطٍ أولٍ مُسّ بالخَبنِ وأصبَحتُ، في الدّنيا، غَبيناً مُرَزَّأً، فأعقَيتُ نَسلي من أذاةٍ ومن غَبنِ فلَستَ تَراني حافراً مثلَ ضَبّها، ولا لفِراخي، مثلَ طائِرها، أبني فإنْ تَحكُمي بالجَوْرِ فيّ وفي أبي، فلن تَحْكُميهِ في بَناتي، ولا في ابني وأوقدتِ لي نارَ الظّلامِ، فلم أجِدْ سناكِ بطَرْفي، بل سِنانَكِ في ضِبني وما قامَ لَبنُ الضّيفِ إذْ جاءَ طارِقاً، بما هوَ راجٍ، في الصّباحِ، من اللَّبْنِ ********************* أفطِرْ وصُمْ، أو صُمْ وأفطرْ، خائفاً، أفطِرْ وصُمْ، أو صُمْ وأفطرْ، خائفاً، صومُ المنيّةِ ما لهُ إفطار وأُراعُ منْ تِرْبي، ولا أرتاعُ من تُربي، وفي قُربِ الأنيسِ خِطارُ مَن كالصّعيدِ الحُرّ، من أبنائِهِ زَهرُ الربيعَ، وروضُهُ المِعطار وكأنّ في كفّ الزّمانِ، بنَوْره، قُطُراً، تُعَمُّ بنَشرهِ الأقطار متمطِّرينَ إلى الخيانَةِ والأذى وهُمُ السّحائبُ، ما لها إمْطار ومن الفضيلَةِ للجَوامِد أنّها لا حسّ يَتبعَهُا، ولا أوطار تَخِذَ الغُرابُ، على المفارق، موقِعاً ولقد علمتُ بأنّهُ سيُطار ******************** أفي الإحسانِ غَرْباً جاءَ جَذْباً، أفي الإحسانِ غَرْباً جاءَ جَذْباً، وعندَ الشرّ ماءً في حُدورِ فَإنّكَ لا إلى شُهُبِ الثّرَيّا بلَغتَ، ولا حُسِبتَ من البُدورِ وتخمَصُ، من مطاعِمِها، رجالٌ، لأنّ هُمومَها ملءُ الصّدور ودَفنُ الغانياتِ، لهنّ أوفَى منَ الكِلَلِ المَنيعَةِ، والخُدور ****************** أقاتِليَ الزّمانُ، قِصاصَ عَمْدٍ، أقاتِليَ الزّمانُ، قِصاصَ عَمْدٍ، لأني قد قتلتُ بَنيهِ خُبْرَا؟ ولم أسفِكْ دِماءَهُمُ، ولكنْ عَرفتُ شُؤونَهم كشفاً وسَبرا غَدَوتُ ورَيبَهُ فرسَيْ رهانٍ، يُجيدُ نَوائِباً، وأُجيدُ صَبرا كأنّ نُفوسَنا إبلٌ صِعابٌ، بُراها عَقلُها، والعيسُ تُبرا وكم ساعٍ ليُحْبَرَ في بناءٍ، فلم يُرزَقْ بما يَبنِيهِ حَبرا كأمّ القَزّ يَخرُجُ من حَشاها ذُرى بَيتٍ لها، فيعُودُ قَبرا لعلّكَ مُنْجزي أغبارَ دَيني، إذا قمنا من الأجداثِ غُبرا وحافِرِ مَعدِنٍ لاقَى تَباراً، وكانَ عناؤهُ ليُصيبَ تِبرا توافقْنا على شِيَمٍ خِساسٍ، فما بالُ الجَهولِ يُسِرُّ كِبْرا؟ فهذا يسألُ البُخَلاءَ نَيْلاً؛ وهذا يضربُ الكرماءَ هَبرا جلوسُ المرءِ في وبَرٍ، مليكاً، نظيرُ طُلوعِهِ في الهَضْبِ وبْرا ودعواكَ الطّبيبَ، لجَبْرِ عُضْوٍ، أخفُّ عليكَ من دَعْواكَ جَبْرا وما يحْمي الفتى، كِبَراً، وزَرْداً بموتٍ، لبسُهُ زَرَداً وكِبْرا نُقَضّي وقتَنا بغنًى وعُدْمٍ؛ ونُنفِقُ لفظَنا هَمساً ونَبرا إلى الخلاّقِ، أبْرأُ مِنْ لسانٍ تعوّدَ أن يروعَ النّاسَ أبْرا ومَنْ يُبْدِعْ طوِيّاً في سهولٍ، فلا يَترُكْ، مع الطارينَ، زُبرا كأنّا في بحارٍ من خُطوبٍ، وليسَ يرى لها الرّاؤونَ عِبرا ************************* أقصَرتُ منْ قَصْرِ النّهار، وقد أنَى أقصَرتُ منْ قَصْرِ النّهار، وقد أنَى مني الغروبُ، وليسَ لي إقْصارُ ويَنالُ طالبُ حاجَةٍ، بفَلاتِه، ما لا تجودُ بمثلِهِ الأمْصارُ وإذا الحوادِثُ جهّزَتْ جيشاً لها، خمَدَتْ قُرَيْشٌ فيهِ والأنصار أنا ما حَجَجْتُ، فكم تحُجُّ نوائبٌ شخصي، ويفقدُ، عندها، الإحصار قدُمَ الزّمانُ، وعُمرُه، إن قِستَهُ، فلَدَيْهِ أعمارُ النّسورِ قِصار الهَمُّ منتشرٌ، ولكنْ ربُّهُ يوماً، يصيرُ إلى الثّرى، فيُصار والمُعصِراتُ، من الخِرادِ، عَواصِفٌ، كالمُعصِراتِ، صنيعُها إعصار كم يَسمعُ النّاسُ العِظاتِ، وكم رأوا غَيرَ الجَميلِ، فغُضّتِ الأبصار *********************** أقمتُ برَغمي، وما طائري أقمتُ برَغمي، وما طائري براضٍ، إذا ألِفَتْهُ الوكونُ ولي أمَلٌ كأتَمّ القَنَا، وحالٌ كأقصرِ سَهمٍ يكونُ فَيا ألِفَ اللّفظِ لا تأمُلي حَراكاً، فَما لكِ إلاّ السّكون ******************* أقيمي، لا أعُدُّ الحجّ فرضاً، أقيمي، لا أعُدُّ الحجّ فرضاً، على عُجُزِ النساء، ولا العَذارَى ففي بطحاءِ مكّةَ سشرُّ قوم، وليسوا بالحُماةِ ولا الغَيارىَ وإنّ رِجالَ شيبةَ سادِنيها، إذا راحتْ، لكعبتِها، الجمارا قِيامٌ يدْفعونَ الوَفْدَ شَفْعاً، إلى البيتِ الحرام، وهم سُكارى إذا أخذوا الزوائفَ أولجوهم، ولو كانوا اليهودَ أو النصارى متى آداكِ خيرٌ، فافعليه، وقولي، إن دعاكِ البِرُّ: آرا فلو قيلَ الغُواةُ، عرفتِ كَشفي، من الكذِبِ المموَّهِ، ما توارى ولا تثقي بما صنعوا وصاغوا، فقد جاءت خيولُهُمُ تَبارى جرتْ زمناً، وتسكنُ بعد حينٍ، وأقضيةُ المهيمنِ لاتُجارى لعلّ قِرانَ هذا النجمِ يَثْني، إلى طُرق الهدى، أُمَماً حيَارى فقد أودى بهم سَغَبٌ وظِمْأٌ وأيْنُقُهُمْ، بمَتلفَةٍ، حَسارى وما أدري: أمَنْ فوقَ المهارى ألَبُّ، إذا نظرتُ، أمِ المهارى؟ أتتهم دولةٌ قهرَتْ وعزّتْ، فباتوا في ضلالتِها أُسارى وظنّوا الطُّهرَ متّصلاً بقومٍ، وأُقسِمُ أنهمْ غيرُ الطهارى وما كَرِيَتْ عيونُ الناس جمعاً، ولكن في دُجُنّتِها تَكارى لهم كَلِمٌ تخالفُ ما أجنّوا، صدُروُهمُ بصحتّهِ تَمارى *********************** أقَرّوا بالإلهِ وأثبتوهُ، أقَرّوا بالإلهِ وأثبتوهُ، وقالوا: لا نبيّ ولا كتابُ ووَطءُ بناتنا حِلُّ مباحٌ؛ رُويدكُمُ فقد بَطَلَ العتابُ تمادَوا في العتاب، ولم يتوبوا؛ ولو سمعوا صليلَ السيف تابوا |
أكتمْ حديثَكَ عن أخيك، ولا تكنْ أكتمْ حديثَكَ عن أخيك، ولا تكنْ أسرارُ قلبِكَ مثلَ أسرارِ اليدِ ولكلّ عصرٍ حائدٌ، ومُقدَّمٌ للحربِ، يضربُ في جبينِ الأصيدِ فمضى يزيدُ ومَخْلدٌ في دَولَةٍ، وثنى الزمانُ إلى يزيدَ ومَزيَد وتقارُبُ الأسماءِ، ليس بموجِبٍ كوْنَ التقارُبِ، في الفِعالِ، الأزيد فالغُمْرُ نافَى الغَمرَ، عندَ قياسهِ، والسِّيدُ غيرُ مشابهٍ للسَّيّد وتديُّرُ الأوطانِ حُبَّ، وطالما قُنِصَ الحَمامُ على الغصون المُيَّد ظُلِمَ الأنامُ، فناصِ بِيدَكَ مفرداً، حتى تُعَدّ من الرجالِ البُيّد ومتى رُزِقْتَ شَجاعةً وبلاغةً، أوطنْتَ، من رَبعِ العلى، بمُشيَّد فالطيرُ سؤدَدُها الرفيعُ، وعزُّها، قُسِما على خُطبائها والصُّيّد وإذا الحِمامُ أتَى، فما يكفيكَهُ نَفْرُ الجَبانِ، ولا حِيادُ الحُيّد ومقيَّدٌ، عند القضاءِ، كمُطلَقٍ، فيما ينوبُ، ومطلَقٌ كمقيَّد فالظبيةُ الغيداءُ، صبّحها الرّدى، أدماء تَرْتعُ في النباتِ الأغيَد قَدَرٌ يُريكَ حليفَ ضَعْفٍ أيِّداً، ويردُّ قِرْنَ الأيْدِ ضِدّ مؤيَّد *********************** أكرم ضعيفَكَ، والآفاقُ مجدبةٌ، أكرم ضعيفَكَ، والآفاقُ مجدبةٌ، ولا تُهِنْهُ، ولوْ أعطيتَه القُوتا وجانِبِ الناسَ تأمَنْ سوءَ فعلِهمُ، وأن تكونَ لدى الجلاّس ممقوتا لا بدّ من أن يذمِّوا كلّ من صحبوا، ولوْ أراهمْ حَصى المِعزاءِ ياقوتا وقضِّ وقْتَكَ بالتّقْوى، تجوّزُهُ، حتى تصادِفَ يوماً، فيه، موقوتا ************************** أكرِمْ بياضَكَ عن خِطرٍ يُسَوِّدُهُ، أكرِمْ بياضَكَ عن خِطرٍ يُسَوِّدُهُ، وازْجُرْ يَمينَكَ عن شَيبٍ تُنَقّيهِ لَقيتَهُ بجَلاءٍ عَنْ مَنازِلِهِ، ولَيسَ يَحْسُنُ هذا مِنْ تَلَقّيه ألا تفكّرْتَ، قبلَ النّسلِ، في زَمَنٍ بهِ حلَلْتَ، فتَدري أينَ تُلقيهِ؟ تَرجو لَهُ من نَعيمِ الدّهرِ ممتَنعاً، وما علمتَ بأنّ العيشَ يُشقيه شكا الأذى فسهرْتَ اللّيلَ، وابتكرَتْ بهِ الفَتاةُ إلى شَمطاءَ تَرقيه وأُمُّهُ تَسألُ العَرّافَ، قاضيَةً عَنهُ النّذورَ، لَعَلّ اللَّهَ يُبقيه وأنتَ أرشَدُ منها حينَ تَحمِلُهُ إلى الطّبيبِ، يُداويهِ ويَسقيه ولو رقَى الطّفلَ عيسَى، أو أُعيدَ له بقراطُ، ما كان من موتٍ يوقّيه والحَيُّ في العُمرِ مثلُ الغِرّ، يَرقأُ في سُورِ العِدى، وإلى حتَفٍ تَرَقّيه دَنّستَ عِرْضَكَ، حتى ما ترى دنساً، لكنْ قَميصُكَ، للأبصارِ، تُنقيه ********************** أكرِمْ عجوزَك، إن كانت مَوحِّدةً أكرِمْ عجوزَك، إن كانت مَوحِّدةً على التحنّفِ، أو كانت بزُنّارِ نادَتْ على الدّينِ، في الآفاقِ، طائفةً، يا قَومُ! مَن يَشتري دِيناً بدينارِ؟ جنَوْا كبائرَ آثامٍ، وقد زعَموا أنّ الصّغائرَ تُجني الخُلدَ في النّار ********************** أكرِمْ نَزيلَكَ واحْذَرْ من غوائله، أكرِمْ نَزيلَكَ واحْذَرْ من غوائله، فلَيسَ خِلُّكَ، عندَ الشرّ، مأمونا وغالِبُ الحالِ في الجيرانِ أنّهمُ نُكدٌ، يلومونَ جاراً، أو يُلامونا تَنامُ أعينُ قومٍ عن ذخائرِهم، والطّالبونَ أذاهم ما يَنامونا أحْلِلْ بمن شئتَ لا يعدِمْك نائبَةً؛ خانَ اليَمانونَ طُرّاً، والشآمونا حيٌّ تَنَوّعَ من نامٍ ومن جَمَدٍ، فالنّبتُ والوَحشُ والإنسيُّ نامونا هل تشعُرُ الأرضُ ديسَتْ والترابُ، إذا أُهيلَ، مثلَ أُناسٍ يُستَضامونا؟ أمْ ذلكَ العالمُ الحَسّاسُ خالصةً، فيَستَحقّونَ حَمداً، أو يذامونا؟ بِتُّمْ تسامُونَ من نَيلِ العُلى رُتَباً، فهَلْ علِمتُمْ يَقيناً ما تسامونا؟ *********************** أكرِهْتَ أن يُدعى وليدُك حارثاً؟ أكرِهْتَ أن يُدعى وليدُك حارثاً؟ يا حارِثَ ابنَ الحارثِ ابنِ الحارث تلك الصّفاتُ لكلّ منْ وطىء الحَصى ما بينَ موروثٍ وآخرَ وارِثِ ******************* أكفىء سوامك في الدنيا مُياسرةً، أكفىء سوامك في الدنيا مُياسرةً، وأعرِضنْ عن قوافي الشعر تُكفِئُها إنّ الشبيبة نارٌ، إن أرَدتَ بها، أمراً، فبادِرْهُ إنّ الدهرَ مُطفئُها أصابَ جَمريَ قرٌّ، فانتبهت له، والنارُ تدفىءُ ضيفي، حين أدفئُها ألقى عليها جليسي في الدّجى حُمماً، فقام عنها، بأثواب، يُرَفّئُها ********************* أكُمْهاً ليس بينَهُمُ بصيرٌ! أكُمْهاً ليس بينَهُمُ بصيرٌ! أما لكُمُ، إلى العلياءِ، هادي؟ عَمرْنا، الدّهرَ، شبّاناً وشيباً، فبؤسٌ للرّقادِ وللسّهادِ! وأوطنّا الدّيارَ، بكلّ وقتٍ، فألفَينا الرّوابيَ كالوِهادِ يُمَهَّدُ للغنيّ فراشُ نومٍ؛ وقبرٌ كانَ أروَحَ من مِهاد إذا اقترنتْ بجسمِ الحيّ روحٌ، فتلك وذاكَ في حالَيْ جِهاد |
ألا إنّ الظّباءَ لَفي غُرُورٍ، ألا إنّ الظّباءَ لَفي غُرُورٍ، تُرَجّي الخُلدَ بعدَ لُيوثِ تَرْجِ وأشرفُ من ترى، في الأرض، قدراً، يعيشُ، الدّهرَ، عبدَ فمٍ وفَرجِ وحبُّ الأنفس الدّنيا غُرورٌ، أقامَ النّاسَ في هَرْجٍ ومَرْجِ وإنّ العِزّ، في رُمْحٍ وتُرْسٍ، لأظهرُ منهُ في قَلَمٍ ودَرْجِ وما أختارُ أني المَلْكُ يُجبا، إليّ، المالُ من مَكسٍ وخَرْجِ فدَعْ إلفَيْكَ: من عَربٍ وعُجْمٍ، إلى حِلْفَيكَ: من قَتَبٍ وسرج سِراجُكَ، في الدُّجُنّةِ، عينُ ضارٍ، وإلاّ فالكواكبُ خيرُ سُرج متى كشّفتَ أخلاقَ البرايا، تَجِدْ ما شِئتَ من ظُلمٍ وحِرْج ضَغائنُ لم تزَلْ من قبل نُوحٍ، على ما هانَ من فِرْزٍ وعَرْج فجرّت قتلَ هابيلٍ أخوه؛ وألقتْ بينَ مُعتزل ومُرجي وخانت وُدَّ لُقمانٍ لُقَيناً، لياليَ حرّفتْ سَمُراً بشرج فدارِ معيشةٍ، واحْمل أذاةً، لمن صاحبتَ من حَوصٍ وبُرج فإنّ الأُسْدَ تَتبعُها ذِئابٌ وغِربانُ، فمن عُورٍ وعُرج مسيرُك ، في البلاد، أقلُّ رُزءاً مع الفِئَتَينِ من قُمْرٍ وخُرج وكم خدَعَتْ هِزَبْراً، كان جَبراً، من الأملاكِ، ذاتُ حُلىً ودَرج ********************* ألا إنّ أخلاقَ الفتى كزمانِه، ألا إنّ أخلاقَ الفتى كزمانِه، فمنْهَنّ بِيضٌ، في العيون، وسودُ وتأكلنا أيّامُنا، فكأنّما تمرّ بنا الساعاتُ، وهي أُسودُ وقد يَخمُلُ الإنسانُ في عنفوانِه، ويَنْبَهُ من بعد النُّهَى، فيسود فلا تحسُدَنْ يوماً على فضلِ نعمةٍ، فحسبُكَ عاراً أن يقال حسود *********************** ألا إنّما الدّنيا نُحُوسٌ لأهلِها، ألا إنّما الدّنيا نُحُوسٌ لأهلِها، فما في زمانٍ أنتَ فيهِ سُعودُ يُوَصّي الفتى، عندَ الحِمامِ، كأنّه يَمُرُّ فيقضي حاجةً ويَعودُ وما يئِسَتْ، من رجعةٍ، نفسُ ظاعنٍ مضتْ، ولَها عندَ القضاءِ وعود تسيرُ بنا الأيّامُ، وهيَ حَثيثَةٌ، ونحنُ قِيامٌ، فوقَها، وقُعود فما خَشِيَتْ، في السّيرِ، زلّةَ عاثرٍ، ولكن تساوى مَهْبِطٌ وصعود *********************** ألا ترحمُ الأشياخَ لمّا تأوّدوا، ألا ترحمُ الأشياخَ لمّا تأوّدوا، يقولون: قد كنّا الغَرانقةَ المُرْدا ترَدّوْا بخُضرٍ من حديدٍ، وأقبلوا على الخيل تَردي، وهي من فوقها تردى وجاؤوا بها سَوْمَ الجَرادِ، مُغيرةً، يقودونَ، للموتِ، المطهَّمةَ الجُرْدا ترى الهِمَّ لا شيءٌ، سوى الأكل، همَّه، لهُ جسدٌ ما اسطاعَ حَرّاً ولا بردا يُقِلُّ العصا، مستثقلَ الطِّمرِ، بعدما علا فرساً، واجتابَ ماذِيّةً سردا ولا تترُكُ الأيّامُ مَردًى لظبيةٍ من الأُدْم، تختارُ الكِباثَ ولا المَردا ولم يُلفِ منها فاردُ القُمْرِ مَخلَصاً، وقد بلغتْ أحداثُها القَمرَ الفردا وجدْنا دُرَيداً، من هوازنَ، لم يجدْ صروفَ اللّيالي، حين تأكُلهُ، دُردا رعَتْ قبلُ نبتاً جدَّ عدنانَ، واعترت إياداً، فأبلتْ منْ قبائلها بُردا يخوَّفُ، بالذئبِ، المسنُّ، وقد مضى له زمنٌ، لا يرْهبُ الأسَدَ الوَرْدا نزَلنا بدارٍ كالضّيوفِ، ولم نُرِدْ بَراحاً لها، حتى أجدّتْ لنا طردا ******************** ألا تتّقُونَ اللَّهَ رَهطَ مسلِّمٍ! ألا تتّقُونَ اللَّهَ رَهطَ مسلِّمٍ! فقد جُرتمُ في طاعةِ الشّهواتِ ولا تتْبَعوا الشيطانَ في خُطُواتِه، فكم فيكمُ من تابع الخُطواتِ عمَدْتم لرأي المثنويّةِ، بعدما جَرَتْ لذّةُ التّوحيد في اللّهواتِ ومن دونِ ما أبديتمُ خُضِبَ القَنا، ومارَ نجيعُ الخيلِ في الهَبوات فما استحسنت هذي البهائمُ فعلكم، من الغَيّ، في الأُمّات والحَموات وأيْسَرُ ما حلّلتُمُ نحرَ ذارعٍ، يَعمُّكمُ بالسُّكرِ والنّشَوات جَعلتمْ علياً جُنّةً، وهو لم يَزل، يُعاقِبُ، من خمرٍ، على حُسُواتِ سألنا مَجُوساً عن حقيقةِ دينها؛ فقالت: نعمْ لا ننكِحُ الأخوات وذلك في أصل التّمجّسِ جائزٌ، ولكنْ عدَدْناهُ من الهفوات ونأبى فظيعاتِ الأمور، ونَبتغي سُجوداً لنُور الشمسِ في الغَدوات وأعذَرُ من نُسوانكم، في احتمالها فُضوحَ الرّزايا، آتُنُ الفلوات فلا تجعلوا فيها الغويَّ مُسلَّطاً، كما سُلّطَ البازي على القَطوات تهاونتمُ، بالذّكرِ، لمّا أتاكمُ، ولم تحفِلوا بالصّوم والصلوات رَجوتم إماماً، في القِران، مضلَّلاً، فلمّا مضى قلتم إلى سنوات كذاك بنو حوّاء: بَرٌّ وفاجرٌ؛ ولا بدّ للأيّام من هَنوات ********************* ألا عَدّي بكاءً، أو نحيباً، ألا عَدّي بكاءً، أو نحيباً، فمنْ سَفَهٍ بكاؤكِ والنّحيبُ محلُّ الجسم في الغبراءِ ضَنْكٌ، ولكن عَفْوُ خالِقنا رَحيبُ وسِيّانِ ابنُ آدم، حينَ يُدعى به للغُسْلِ، والهِدْمُ السحيبُ ************************ ألا فانعَموا واحذَروا، في الحياةِ، ألا فانعَموا واحذَروا، في الحياةِ، مُلمّاً، يُسمّى مُزيلَ النِّعَمْ أرى قَدَراً بَثّ أحداثَهُ، فخَصّ بهنّ أُناساً، وعمّ وإنّ القَنا حَمَلَتها الأكفُّ لطَعنِ الكماةِ، وشَلّ النَّعَم فلا تأمَنوا الشّرَّ من صاحِبٍ، وإن كانَ خالاً لكم، وابنَ عم أتَوْكُم بإقبالهمْ والحُسامِ، فشَدّ بهِ زاعِمٌ ما زَعَم تَلَوْا باطِلاً، وجلَوْا صارِماً، وقالوا: صدَقنا! فقلتم: نعَم! أفيقُوا، فإنّ أحاديثَهم ضِعافُ القَواعِدِ والمُدّعَم زَخارِفُ ما ثَبَتَتْ في العُقو لِ، عمّى عليكمْ بهنّ المُعَم يدولُ الزّمانُ لغَيرِ الكِرامِ، وتُضْحي ممالِكُ قومٍ طُعَم وما تَشعُرُ الإبْلُ أنّ الرّكابَ أعُمّتْ إلى الرّملِ، أمْ لم تُعَم ************************* ألا هل أتَى، قبرَ الفقيرةِ، طارِقٌ، ألا هل أتَى، قبرَ الفقيرةِ، طارِقٌ، يُخَبّرُها بالغيبِ عن فِعلِ طارِقِ تَنَصّرَ من بعدِ الثّلاثينَ حِجّةً، وكم لاحَ شيبٌ، قبلَها، في المَفارقِ وما هبّ من نومِ الصِّبا يطلُبُ النُّهَى، معَ الفَجرِ، إلاّ وهيَ في كفّ شارِقِ وفارَقَ دِينَ الوالدَينِ بزائِلٍ، ولولا ضلالٌ بالفتى لم يُفارِقِ فوا عَجَبا من أزرقِ العَينِ، غادرٍ، أفادَ، فَمالَتْ نَفسُهُ للأزارِقِ فكَمْ من سِوارٍ رَدّ نَبلَ أساوِرٍ، ومن أرِقٍ شَوقاً إلى ذاتِ يارقِ فبُعداً لها من زَلّةٍ في مَغاربٍ، من الأرضِ، يُثنى خزيُها، ومشارِقِ صلاةُ الأميرِ الكاسميّ بمسجدٍ، أبَرُّ وأزكى من صلاةِ البَطارق مخاريقُ تَبدو في الكَنائسِ منهمُ، بلَحْنٍ لهمْ، يحكي غِناءَ مُخارِق وإنّ حِجازِيّ النِّمارِ ولُبسَها، لأشرَفُ من ديباجِهمْ والنّمارق أرى مُهرِقَ الدّمعاتِ يوجبُ سفحَهُ جناياتُ خطبٍ، أُثبتت في المَهارِق وما عاق، لُبَّ الفيلِ، عن ذكرِ أهلِه ومغناهُ، إلاّ ضَرْبُهُ بالمَطارِق عُدِدتَ زَماناً في السّيوفِ، أو القَنا، فأصبَحتَ نِكساً في السّهامِ الموارِق وحسبُكَ من عارٍ، يُشِبُّ وَقودَهُ، سُجودُكَ للصّلبانِ في كلّ شارِق رأيتَ وجوهاً كالدّنانيرِ أحكمَتْ زنانيرَ، فانظرْ ما حديثُ المَعارق فَدونَكَ خنزيراً تَعَرَّقُ عظمَهُ، لتُوجَدَ كالطّائيّ تُدْعَى بعارِق وما حَزَنَ الإسلامَ مغداكَ زارياً عليه، ولكن رحتَ رَوحةَ فارق وآثَرتَ حَرَّ النّارِ، تُسعرُ دائماً، على الفَقرِ، أو غصنٍ له غيرِ وارِق وأحلفُ ما ضرّ، الكريمَ، ظُهورُهُ مع الرّهطِ، يمشي في القميصِ الشبارِق تجرُّعُ موْتٍ، لا تجرُّعُ لذّةٍ من الخَمرِ، في كاساتهمْ والأبارِق تركتَ ضياءَ الشّمسِ يَهديكَ نورُها، وتَبّعتَ، في الظلماءِ، لمحةَ بارِق ************************ ألا يا جَونُ! ما وُفّقْتَ ألا يا جَونُ! ما وُفّقْتَ إنْ زايَلتَ قاموسَكْ ورأيي لك، في العالَـ ـمِ، أن تَلزَمَ ناموسَك وما يَبقى، على الأيّا مِ، لا موسى، ولا موسك ويا راهبُ! لا ألحا كَ أن تَضرِبَ ناقوسَك وما أجْنأَ مَن جاءَكَ، يَرمي بالأذى قُوسك وما تَعْصِمُكَ الوَحد ةُ، أن تَنزِلَ ناوُوسك ويا رازيّ! ما للخَيـ ـلِ لا تَمنَعُ شالوسَك؟ أخافُ الدّهرَ أن يُبدِ لَ نَعماءَ الغنى بوسَك أسعدُ المشتري أوْحَـ ـشَ، من عزّكَ، مأنوسَك ألا تَنهَضُ للحَرْبِ، وتَدعو، للوغى، شُوسك؟ وكم تحبِسُ زِرْيابَكَ، في السجنِ، وطاوُوسك؟ فإنّ الوحشَ، في البَيدا ءِ، ضاهى سوسُها سوسك ولا تأمَنُ، في الحِندِ سِ، من وطئِكَ فاعوسك ومن عاداتِ رَيْبِ الدّهـ ـرِ أن يذعرَ بابوسك فَسَلْ نُعمانَكَ الأوّ لَ، عن ذاكَ، وقابوسك ************************* ألا يكشِفُ القُصّاصَ والٍ، فإنْ همُ ألا يكشِفُ القُصّاصَ والٍ، فإنْ همُ أتَوْا بيَقينٍ، فليَقُصّوا ليَنفَعُوا وإن خَرَصوا مَيناً، بغيرِ تَحَرّجٍ، فأوجَبُ شيءٍ أن يُهانوا ويُصفَعوا ومَن جاءَ منهمْ واثِقاً بشَفاعَةٍ، فكَمْ شافعٍ في هَيّنٍ، لا يُشَفَّعُ سعَوْا لفَسادِ الدّينِ في كلّ مَسجدٍ، فما بالُهُمْ لم يُستَضاموا ويُدفَعوا؟ *********************** ألصبحُ أصبحُ، والظّلا ألصبحُ أصبحُ، والظّلا مُ، كما تَراهُ، أحمُّ حالِكْ يَتَباريانِ ويَسلُكا نِ، إلى الوَرى، ضيقَ المسالك أسدانِ يَفترسانِ مَن مرّا بهِ، فأبَهْ لذلك حمَلا الممالكَ، عن ردًى قاضٍ، إلى خانٍ وآلك أوْدى الملوكُ على احترا سِهمُ، ولم تَبقَ الممالك لا يكذِبَنّ مُؤجَّلٌ؛ ما سالمٌ إلاّ كَهالك يا رضوَ! لا أرجو لقا ءَكَ، بل أخافُ لقاءَ مالك |
الساعة الآن 08:39 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |