منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   صفحات من التاريخ وحضارات الأمم (http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=201)
-   -   الفيوم.. عائلات من الطمى والرمال (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=9829)

بائع الورد 6 - 9 - 2010 03:38 AM

تنتمى لشبه الجزيرة العربية وتنتشر فى الهرم والفيوم والبحيرة والإسكندرية




عائلة خطاب..


أنشأت شارع الهرم..


واستقبلت الملك السنوسى والملكة فريدة..


وتعلم الشيخ الشعراوى على أيديهم








تعود أصول عائلة خطاب إلى شبه الجزيرة العربية ودول شمال أفريقيا، جاءت إلى مصر مع بداية الفتح الإسلامى على يد عمرو بن العاص، وانتشرت فى عدة مناطق ومحافظات، منها نزلة السمان بالهرم، وأبو رواش، والفيوم، والبحيرة فى كوم حمادة، وفى الإسكندرية فى سموحة وسيدى بشر، وفى الشرقية فى كفر صقر، وفى طنطا محافظة الغربية، وفى كفر الشيخ وبنى سويف والمنوفية.


ويقدر تعداد عائلة خطاب حاليا بحوالى 300 ألف نسمة تقريبا فى جميع المحافظات.

فى البداية اصطحبنا يوسف السيد خطاب إلى مقر العائلة بنزلة السمان، مؤكداً أن عائلة خطاب تعود إلى قبائل «أولاد على الحمر»، التى سكنت الصحراء الغربية من مصر، لكن الجد الكبير خطاب، رحل هو وبعض أفراد عائلته إلى محافظة البحيرة، وهناك أسسوا مدينة «الخطاطبة»، وهى المدينة التى استقرت فيها العائلة فترة طويلة، حتى أن كبار العائلة ومؤسسيها تم دفنهم بها، كان منهم بشر خطاب وسليمان خطاب والشافعى خطاب، وخرج من الخطاطبة أولاد سليمان والشافعى، حيث رحلوا إلى منطقة الهرم فى نزلة السيسى، وتحديداً فى هضبة الهرم بعيدا عن فيضان النيل، فاستوطنوا تحت سفح الهرم وفى نزلة السمان، ليؤسسوا فيها عائلة خطاب.


عمل أبناء عائلة خطاب بالتجارة وفلاحة الأراضى فى بداية حياتهم فى نزلة السمان بعد أن امتلكوا الأراضى، فكانت أولى العائلات فى محافظة الجيزة التى امتلكت الكثير من الأراضى فاستقروا فيها، حتى أنه ما تزال الأحواض الزراعية فى خرائط المساحة بأسماء خطاب، مثل حوض على الشافعى خطاب ومحمود حمد خطاب.




منذ 200 سنة رحل بعض أفراد خطاب من نزلة السمان إلى أبو رواش، ليكون الفرع الثانى لهم فى تلك القرية الصغيرة، ولكنهم لم ينسوا أقاربهم هناك، وظل لفظ «ولد عمى» متوارثا بينهم حتى اليوم، وما زالت العائلة تذكر بيوت آل خطاب بيتا بيتا، فيعدون من آل خطاب من نزلة السمان بيت حمد سليمان خطاب، وبيت سلومة حمد خطاب، وحمد سليمان خطاب، وحميدة حمد خطاب، والسعداوى حمد خطاب، ومن هذه البيوت خرج أبناء العائلة فى الهرم ونزلة السمان، أما فى منطقة أبورواش التى كان من أوائل من ذهبوا إليها محمد إبراهيم حمد سليمان خطاب، فنشأ هناك بيت محمد إبراهيم حمد وأولاد علام محمد إبراهيم وأولاد محمود محمد إبراهيم وأولاد مهدى محمد إبراهيم حمد خطاب وبيت خطاب الصغير سليمان خطاب وبيت عبدالله خطاب، ومنهم خرج أبناء خطاب أبورواش، وهناك العديد من بيوت خطاب فى مختلف المحافظات السابقة.


كما أنه فى عهد الملك فؤاد أراد أن يخطط لشارع كبير مستقيم، يربط القاهرة الخديوية بالهرم مباشرة، ومنه كان التفكير فى إنشاء شارع الهرم، فقام الملك فؤاد بنزع ملكية 10 أفدنة من العائلة، لإنشاء هذا الشارع، ولكن الملك فؤاد دفع للعائلة تعويضا مقابل انتزاعه الملكية، قدره الملك بــ 10 آلاف جنيه ذهباً بواقع ألف جنيه عن كل فدان، وكان هذا المبلغ كبيراً فى ذلك الوقت.




بعد الرواج السياحى فى منطقة الهرم، ترك معظم أبناء العائلة مهنة الزراعة، وعملوا فى الإرشاد السياحى، فأصبحت هى الوظيفة الغالبة على آل خطاب جميعا حتى صاروا من مرشدى الأسرة الملكية أيام الملك فاروق وبعدها.




فرع العائلة فى أبو رواش، الذى أسسه محمد إبراهيم خطاب بعد رحيله إلى منطقة أبو رواش التابعة حاليا لمحافظة أكتوبر، تمكن من الإقامة الدائمة هناك، بعد أن ترك أمواله وأملاكه فى الهرم، وبحب الناس لمحمد خطاب ومكانته التى عرفوها عنه، تولى عمدية أبو رواش، ثم تولى خمسة من أبناء العائلة العمدية من بعده، منهم علام محمد إبراهيم خطاب ثم محمد صلاح الدين خطاب الذى توفى فى عام 1962 ثم محمد مهدى خطاب الذى وافته المنية فى عام 1964، ولم يمكث فى العمدية سوى سنتين فقط، ثم جاء علام محمد صلاح الدين مهدى خطاب العمدة الذى استمر 21 سنة إلى نهاية عام 1985، ثم نجله العمدة الحالى خطاب محمد صلاح الدين، الذى روى لـ«اليوم السابع» أصول وجذور العائلة فى أبو رواش، قائلا: السبب الحقيقى وراء وقوف الناس معنا رغم بعدنا عن موطن العائلة الأصلى، هو البساطة واللين فى التعامل وعدم استخدم القوة، ومحاولة إنهاء الخصومات الثأرية بين الناس ووقف الخلافات بين العائلات، حتى صارت المنطقة هادئة تماما وخالية من المشكلات، وذلك من خلال الاجتماعات المتتالية اليومية فى دوار العمدية، وبمساعدة أولاد عمنا أعضاء مجلسى الشعب والشورى، وآخرهم مجدى أبوطالب خطاب عضو مجلس الشعب لثلاث دورات، وعبدالله رحومة خطاب عضو الشورى.


تذخر عائلة خطاب بالذكريات التى يحفظونها عن رموزهم، ويورثونها لأبنائهم، ومن أشهر هذه الحكايات أن الحاج علام محمد إبراهيم، العمدة الأول فى تاريخ أبورواش، استضاف الملك إدريس السنوسى قائد الثورة الليبية ضد الاحتلال الإيطالى، والذى تولى حكم ليبيا بعد ذلك، استقر السنوسى عند مجيئه إلى آل خطاب فى الحوش الغربى، الذى يملكه علام خطاب لمدة قاربت العام، ثم عاد إلى ليبيا بعد أن قضى مع العائلة فترة من الصعب نسيانها، حيث كان يتردد أجدادنا عليه يومياً وقاموا باستضافته على أكمل وجه، كما زار أيضا الملك السنوسى فرع العائلة فى نزلة السمان، فنزل عند إبراهيم فرج خطاب، وأخيه محمد خطاب، فقامت العائلة بإمداد الملك السنوسى بجميع أنواع العتاد والمال.




الملكة فريدة وبناتها أردن زيارة مصر فى عام 1977 بصفة رسمية، فكان يرافقهن أثناء الزيارة فرجانى خطاب ونبيل خطاب، وكانا من شيوخ المرشدين السياحيين الذين رافقوهن على الباخرة حتى أسوان.


تاريخ عائلة خطاب ملىء بالشخصيات المهمة صاحبة التاريخ العريق، فكان منهم الشيخ إبراهيم خطاب قاضى ورئيس محكمة شرعية، والذى حصل على الإجازة العالية من الأزهر الشريف فى عام 1934، ثم اختير عضوا فى برلمان المديرية، وتتلمذ على يديه فى الأزهر الشيخ محمد متولى الشعراوى والدكتور عبدالحليم محمود وهما من كبار العلماء، وتوفى الشيخ إبراهيم خطاب فى عام 1956 وشيعت جنازته رسميا بحضور أعضاء من مجلس قيادة الثورة.




اللواء أركان حرب زكريا الدسوقى خطاب، كان من أهم قادة الدفاع الجوى فى حرب 6 أكتوبر، حيث كان أحد قادة لواءات الصواريخ المضادة للطائرات، التى تدافع عن القاهرة وقت الحرب، وكرمته الدولة وسجلت اسمه مع قادة حرب أكتوبر فى المتحف الحربى بالقلعة.




أما اللواء أركان حرب على حلمى سليمان خطاب فقد عمل بمنطقة الحدود المصرية الإسرائيلية، حتى خروجه إلى المعاش فى عام 2008.


كما ظهرت شخصيات من آل خطاب فى عهد عبدالناصر، منهم سميح عبدالنبى خطاب أستاذ الهندسة بجامعة القاهرة، وأخوه الأستاذ نصر عبدالنبى وكيل وزارة المالية، والربان سليمان حلمى سليمان كبير مرشدى قناة السويس، والربان ماهر عبدالعزيز خطاب كبير مرشدى السفن فى قناة السويس وكان من أوائل المرشدين الذين تولوا عملية إرشاد السفن بقناة السويس فور تأميمها.




عائلة خطاب تعمل على حل المشاكل لجميع أفراد العائلة من خلال الجلسات العرفية، ومجالس العرب، التى يقولون عنها إنها تحقن الدماء، وتحافظ على تقوية الروابط العائلية، لذلك قامت العائلة بمصالحة عائلتى عزام وخضر، بعد أن وصلت الخصومة بينهما إلى حد الاقتتال، وراح ضحية هذا الصراع الدائم بين العائلتين محافظ الجيزة السابق عبدالله عزام، لكن الحاج سيد هنداوى خطاب، رئيس لجنة المصالحات وفض المنازعات بالجيزة وعضو مجلس محلى المحافظة سابقاً ومؤسس الخدمات البترولية فى مصر، قام بهذه المصالحة التاريخية، والتى تعتبر من أشهر المصالحات التى قامت بها عائلة خطاب، حيث قام السيد هنداوى خطاب بجمع العائلتين فى نادى الوفاء والأمل بالهرم، فى حفل كلف العائلة 80 ألف جنيه مصرى، دعت فيه جميع أفراد العائلتين بالإضافة إلى مفتى الجمهورية وشيخ الأزهر ومدير أمن الجيزة ومندوبون عن وزارة الداخلية، وهو الاجتماع الذى خرج بالتصالح فى الوقت الذى فشلت فيه جميع جهود المصالحات الرسمية التى تمت من قبل الداخلية وغيرها من قبل.




يوسف السيد خطاب أحد أبناء العائلة، يقول إنه يعمل حاليا على إنشاء رابطة تضم جميع أفراد العائلة فى مختلف المحافظات المصرية، تحت مسمى «رابطة آل خطاب»، سيكون من مهامها استخراج بطاقات شخصية مطابقة لبطاقات عائلات الأشراف فى مصر، ولها نشاطات اجتماعية وثقافية، وذلك بالتنسيق بين مختلف فروع العائلة فى جميع المحافظات، وأكد يوسف أن المشكلة الرئيسية التى تقابلهم دائماً، هى أن العائلة عددها كبير ومنتشرة فى أماكن عديدة، مما يؤدى إلى تشتيت الجهود بالزيارات إلى جميع أماكن العائلة فى المحافظات، لكن حسين صلاح الدين خطاب، مدير الصرف الصحى بالجيزة ومن فرع أبورواش، اتخذ نفس الموقف الذى عبر عنه يوسف السيد خطاب الداعى لإنشاء رابطة للعائلة، خاصة بعد تعرض حسين خطاب، لموقف أحرجه فى عام 1965، عندما كان طالبا فى مدرسة أحمد لطفى بالجيزة، وتشاجر مع ابن عمه فى المدرسة دون أن يعرفه، وتجمع الأهل لحل الخلاف، فتبين أنه من أبناء عمومتهم فى الهرم، مما أصابهم جميعا بخجل، فقرروا من حينها أن يعملوا على لم شمل العائلة.


بائع الورد 6 - 9 - 2010 03:40 AM

أصولهم فارسية وحجازية.. ولقبهم على اسم طائر من الجوارح



عائلة شاهين ... بدمياط..


أخوال الدكتور رفعت المحجوب








«شاهين» عائلة قديمة بمدينة ومركز «الزرقا» بمحافظة دمياط، تعود أصولها إلى بلاد فارس حيث كانوا أقلية سنية، ثم نزحوا إلى أرض الحجاز «المملكة العربية السعودية»، ومنهم بطون اتجهت إلى مصر وتوزعت فى دلتاها. ويعمل أبناؤها فى جميع المصالح الحكومية تقريبا، ومطابقة لقب العائلة «شاهين» لاسم طائر من جوارح الطير، من فصيلة الصقور، تؤكد أصول العائلة الموجودة فى بلاد فارس والخليج العربى.




ولقب العائلة «شاهين» هو اللقب الشامل الذى تنحدر منه جميع فروع العائلة فى مصر، وتستثنى من الذوبان فى جذور العائلة الأسماء التى تحمل «شاهين» حديثا، فليس من الصواب أن يمنح وجود تشابه فى الأسماء حق الانتساب إلى العائلة وفروعها؛ بل يشترط أن يكون الجد الثالث أو الرابع حاملا للقب، أو أن يكون اللقب مدونا فى بطاقات الرقم القومى للأجيال الحديثة، شريطة قِدم اللقب وتوارثه.




محمد حمزة شاهين، أمين عام الحزب الوطنى عن مركز الزرقا لمدة عشرين عاما، يقول إن هناك عائلات عديدة متشعبة من «شاهين»، ويحسبها الناس عائلات منعزلة، مثل «الحداد شاهين والهجرسى شاهين والعيسوى شاهين».






وتجد على سبيل المثال تباينا شكليا بسيطا بين الحدادين والشهاينة، ربما فى شكل العين، لكن ذلك لا يثبت مطلقا انعزالهما فى القربى.


والشهاينة إلى جانب محافظة دمياط، ينتشرون فى المنوفية والمنصورة والوادى الجديد والغربية والشرقية، وفى محافظات أخرى، والفرع المتمركز فى «الزرقا» ليس أكثر الفروع عددا وأعمقها تاريخا، وسوف نتناول الفروع الأخرى لاحقا.


وتتداخل العائلة نسبا ومصاهرة مع جميع عائلات مركز وقرى «الزرقا»، وهذا منحها كما يقول أبناؤها قوة ونفوذا وانتشارا.






ومن أبناء العائلة من وصل إلى مراكز مرموقة ويفخرون به، مثل المستشار محمد رشدى شاهين، بالمحاكم التأديبية بالقاهرة، ومصطفى شاهين، وكيل أول وزارة الحكم المحلى، والذى تولى منصب سكرتير عام محافظة البحيرة لمدة 6 سنوات، وسكرتيرا عاما لمحافظة القليوبية لمدة 3 سنوات، وقد أهله ذلك للسفر إلى ألمانيا لحضور دورات تدريبية فى الإدارة المحلية، ومن ثم كان ينقل خبراته إلى سكرتارية بجميع محافظات الجمهورية.






ومن سيدات العائلة من اتجهن إلى العمل الصحفى مثل لبيبة شاهين رئيس قسم الاقتصاد بجريدة المساء وهى زوجة يحيى قلاش سكرتير عام نقابة الصحفيين سابقا، وأيضا سناء عبد الوهاب، رئيس قسم الاقتصاد بجريدة البديل، ورئيس التحرير التنفيذى لمجلة «آى بورصة»، وهى متزوجة من أستاذ بالمعهد التكنولوجى العالى بمدينة العاشر من رمضان، ولديها عمر 5 سنوات.




ومن أبناء العائلة من هاجر إلى السعودية وحمل جنسيتها، وكان له الفضل فى إنشاء فنادق شاهين بمكة المكرمة، منهم الدكتور فيصل شاهين وكيل وزارة الصحة ورئيس لجنة زراعة الأعضاء بالمملكة، وهو خريج مدرسة الزرقا الثانوية، ومحمد شاهين مدير عام بالخطوط الجوية السعودية، وعبد العزيز شاهين بالقوات المسلحة السعودية، وجدهم جميعا هو عبد الرحمن شاهين من مركز شربين بالدقهلية هاجر واستقر فى المملكة السعودية سنة 1938.






الانتماء السياسى للعائلة إجمالا «حزب وطنى»، ساعد على اجتذابهم وجود الحاج محمد حمزة شاهين على رأس أمانة الحزب فى الزرقا لمدة عشرين عاما، يقول حمزة: أنا من مؤسسى الحزب الوطنى فى مركزى الزرقا وفارسكور بدمياط، فقد كنت مساعدا فى أمانة الحزب لشئون «الزرقا»، وبعد اعتماده مركزا أصبحت أنا أمينا للحزب عنه، من عام 1984حتى استقلت قبيل انتخابات مجلس الشعب فى 2005.

وسبب استقالة حمزة من أمانة الوطنى هو ترشح نجله الدكتور عمرو شاهين فى انتخابات 2005، مستقلا لأن الحزب لم يأت به مرشحا عنه، ورغم شعبية د.عمرو الجارفة فى مركز الزرقا إلا أنه لم يوفق فى الانتخابات، وكما قيل «لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين»، فقد أكد د.عمرو أنه يتمنى أن يأتى به الحزب فى انتخابات «الشعب» القادمة، لأنه لو لم يرشحه الحزب فلن يترشح مستقلا ولن يدخل الانتخابات أصلا.





يكتسب «الشهاينة» فى مركز الزرقا شعبية كبيرة بين عائلاته المتداخلة نسبا ومصاهرة، ويؤثر أبناء شاهين تأثيرا كبيرا فى الانتخابات المحلية والبرلمانية فى ترجيح كفة المرشحين وخسارتهم، ذلك أنهم يمتلكون ما يقترب من ربع أصوات مركز الزرقا.




يفخر أبناء العائلة بأنهم أخوال الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الأسبق، فوالدته هى السيدة «عزيزة هلال شاهين»، وأيضا عمة المستشار محمد رشدى شاهين.


يقول طارق عباس مدير إدارة تعليمية: إن علاقة المحجوب بـ«الزرقا» مسقط رأسه مرتبطة بأخواله «الشهاينة»، الذين تأثروا به وتأثر بهم كثيرا.






ورغم أنهم أخواله ويفخرون به، وبتاريخه المشرف؛ إلا أن الناس كانوا يربطون بين زيارة المحجوب لأخواله وبين تقديمه مساعدات لهم، رغم أنهم لم يكونوا فى حاجة إلى مساعدات، نظرا لمستواهم المادى فوق المتوسط، من ذلك ما حكاه محمد حمزة شاهين الذى أعير للعمل فى سلطنة عمان لمدة 3 سنوات، حيث أشاع الناس وقتها أن المحجوب هو الذى منح هذه الإعارة لحمزة، رغم أن الأول كان لا يعلم شيئا عن سفر الثانى أساسا.






ويحتفظ أبناء العائلة بصفة خاصة وأبناء «الزرقا» عموما للمحجوب بذكريات مجيدة، فقد كان محبوبا، ولولاه-وفقا لكلامهم-لما شهد مركز الزرقا هذا التطوير والتحديث، يقول الحاج محمد حمزة: كنا فى الثمانينيات نقدر نكلم أمريكا من الزرقا، فى الوقت اللى الاتصالات كانت صعبة فى المدن الكبيرة مش فى القرى والمراكز وده كله بفضل الدكتور رفعت المحجوب.




ولم يدخل الدكتور رفعت المحجوب يوما إلى مركز الزرقا محتميا بحراسته، فقد كان إذا وصل إلى حدود بلدته أوقف الحراسة خارجها ويدخل هو منفردا، لذلك كان من حب الناس له فى «الزرقا» أنهم يلتفون حوله ولا يكاد يركب سيارته من كثرة محبيه الذين يتسابقون للسلام عليه وتقبيله، حتى إنهم كانوا يرفعون سيارته وهو داخلها من ولعهم به وحبهم الشديد له.




ورغم انتشار الوجوه البارزة بين الشهاينة؛ إلا أنهم -بحسب كلامهم- لن يجدوا مثل الدكتور المحجوب ليتحدثوا عنه، وهو الذى لم يترك أخواله لحظة ولم يجذب بصره بريق المنصب بعيدا عن شعاع بلدته ومسقط رأسه، حتى قبيل اغتياله على يد مسلحين عام 1990.

بائع الورد 6 - 9 - 2010 03:42 AM

أصولهم تركية.. ويُصاهرون جميع عائلات «دَماص».. ومنهم «يوسف الجندى» رئيس جمهورية زفتى



عائلة الجندى..أنقذت الفلاحين من «السُّخرة»





عائلة الجندى المتمركزة فى قرية دماص بمركز ميت غمر محافظة الدقهلية، واحدة من العائلات المحافظة فى الريف، اشتهرت بحب العلماء والعلم ونشر تعاليم الإسلام السمحة ووسطيته، وكان أبناء «الجندى» الأوائل، يستقبلون شيوخ الأزهر القدامى، مثل المراغى وشلتوت لإحياء ليالى رمضان، ومعهم وافدون من دول آسيوية، كانوا يأتون عبر بعثات علمية للدراسة فى الأزهر، فكانت العائلة تستضيفهم استضافة دائمة فى دوّار العائلة أو «المضيفة» فى الشهر الكريم وفى الإجازات الصيفية، كما كان الشيخ محمود الجندى كبير العائلة وقاضيها العرفى صديقا للشيخ المراغى، ثم ورث نجله المستشار عبد الحليم الجندى هذه الصداقة.


العائلة لقبت بالجندى لأن جدهم الأكبر (السابع أو الثامن)، كان من الأتراك الذين جاءوا إلى مصر، ويعتقد كذلك أن العائلة جاءت مع محمد على، ولدى أبناء العائلة رواية تقول: إن الأمير طوسون (الابن الأكبر لمحمد على باشا) جاء وزار الأجداد فى دماص، وكان «أفندينا» -حاكم مصر مهما تبدلت ألقابه - عند مجيئه إلى المنصورة يستدعى مصطفى مصطفى الجندى، ويستشيره ويأخذ برأيه فى بعض الأمور الخاصة بالفلاحين، ويقال إن مصطفى الجندى هذا، هو الذى أشار على «أفندينا» بإلغاء «السُّخرة» فى الريف، وأصبح للعامل فى الأرض أجر، وقد سأل أفندينا العمدة مصطفى الجندى قائلاً: «الأرض عندكم يا مصطفى بتجيب محصول وعندنا مبتجيبش؟، فرد عليه قائلاً: لأننا ندفع أجراً لعمالنا وأنت لا تدفع لعامليك. فقرر أفندينا من المنصورة أن يكون للفلاح الذى يعمل أجر.




شهد منتصف القرن الثامن عشر، تركُّز العائلة فى دماص، و هى عائلة تتميز بمصاهرتها لجميع عائلات دماص، فلا تدخل بيتا من بيوتها إلا وتجد فيه، إما قريبا وإما صهرا، مثل عائلات (حسان وحجازى والشيخ وسالم والغريب والبنا وأبو حسين والنجارين).


الجنادوة، محافظون ومعتدلون فكريا ودينيا، ومتوسطو الحال ماديا، ومنهم قضاة ومستشارون ووكلاء نيابة وأساتذة جامعات وضباط فى الجيش والشرطة، ومحامون ومعلمون فى الأزهر والتربية والتعليم، وينتشرون فى الدقهلية وفى «زفتى» بالغربية و«منيا البصل» بالإسكندرية، وفى القاهرة، وليس منهم كل من اللواء أبوبكر الجندى، رئيس الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، وهو من المنوفية، المستشار ماهر الجندى، محافظ الجيزة سابقا، وهو من الشرقية، الفنان محمود الجندى الذى ينتمى إلى إحدى عائلات مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة.




الجنادوة، يزوجون بناتهم للأكفاء، يقولون: نحن نشترى الرجل ونقدر من يشترى أبناءنا، بمعنى تذليل العقبات، وعدم المبالغة فى الطلبات، طالما أن عنصر الكفاءة متوفر بين الطرفين، كما يقتصرون فى الأفراح على الاحتفال البسيط، لأن من مبادئهم عدم إرهاق الرجل الذى اشتراهم، ولا يحبون ممن يشترونه أن يرهقهم، ولا يتباهون بقدر المهر، ولا يتقدمون إلا لكفئهم ولا يأتيهم إلا كفؤهم.


محمد ومحمود ومصطفى مصطفى الجندى، كبار العائلة بدماص، كانوا يمتلكون 450 فداناً، ويرجع الفضل لهم فى إنشاء «دوار» العائلة الذى يشهد اجتماعاتها وتناقش فيه أمورها، وقد كان امتلاك أبناء العائلة لأراض بين «سنفا» و«طحا» بميت غمر، سببا فى مصاهرة عائلات (الزواهرية والسوايدة والحبايدة والإتربى وخيال والدسوقى و(شرف الدين بسنفا).


دار مناسبات العائلة «الدوار» أو «المضيفة»، أنشئت عام 1900 وهى تتسع لحوالى ألف فرد، وكانت اجتماعية دينية رياضية تناقش فيها أمور العائلة، ويمارس فيها بعض الألعاب الرياضية مثل رفع الأثقال و«العقلة» كنوع من الترفيه على أبناء القرية، وقد أدخلت العائلة بعض التجديدات والتحديث عليها، لتعاود ممارسة دورها بما يتناسب مع العصر، كما أنها كانت مأوى لعابرى السبيل، وتفتح للإفطار والسحور يوميا فى شهر رمضان.




يقول أحمد عبدالرحمن الجندى، مدرس لغة عربية، إن الأوضاع تغيرت، فالعائلة قديما كانت متواصلة، وكان البعد الإنسانى يحكم الناس فى علاقاتهم، لكن طغت الماديات اليوم، ويضيف أحمد: «لو أنا عايز أجمع العائلة فى يوم جمعة، وهى عادة كانت منتشرة عندنا حتى وقت قريب، على الغداء مثلا فى الدوار، فلو دعوت ألفا مثلا مش هيحضر غير خمسين».


أول مدرسة فى دماص بمركز ميت غمر، بناها ابن العائلة، الضابط الشهيد محمد السيد الجندى، وأوقف لها وقفا، وكان التعليم فيها إلزاميا، وهذه المدرسة استقبلت المهاجرين أيام حرب القناة ومكثوا فيها مدة طويلة، وكان أهل البلدة يوفرون لهم احتياجاتهم وهى تسمى مدرسة أبوالشهداء، ففى عام 1956 عاد الجيش المصرى، فأبقى محمد الجندى عددا من جنوده ،ليشغلوا القوات المعادية حتى يخلى الجيش أماكنه فبقى هو عند أحد الممرات، وكان العدد بسيطا واستشهد وهو يدافع عن وطنه، فسميت هذه المدرسة باسمه.


العمدة مصطفى الجندى، أحد أهم الوجوه البارزة والمؤثرة بين أبناء العائلة، كان عادلا بين الناس، وكان يمر على البيوت ليلا، فإذا وجد بابا مغلقا يوبخ صاحبه قائلاً «قافل بابك ليه.. هو مصطفى الجندى مات؟..افتح بابك ونام وانت مطمئن».




«الجنادوة» يفخرون برموزهم الذين كان لهم شأن فى التاريخ السياسى المصرى، فمنهم «فودة بك حسن جندى» (وجندى والجندى بأل التعريف وبدونها واحد) هو أحد الذين ساندوا الثورة العرابية وكان فى ميدان عابدين مع أحمد عرابى وقت أن قابله الخديو وقال له «أنتم عبيدنا»، فرد على الخديو قائلاً «ليس فى مصر عبيد».




من العائلة أيضا المستشار عبد الحليم الجندى، الرئيس السابق لإدارة قضايا الدولة، وكانت وقتها تسمى «قضايا الحكومة»، يقول عنه المستشار أحمد نصر الجندى، النائب السابق لرئيس محكمة النقض، أنا كنت أتردد عليه فى منزله، وشاهدت جمال عبد الناصر بعد قيام الثورة، وقبل أن يتولى رئاسة الجمهورية، يزوره فى منزله الكائن بشارع بيروت فى مصر الجديدة، وكان يأتيه منفردا، ويتشاور معه فى بعض الأمور، وكان عبدالناصر يأخذ برأيه فى الكثير من المسائل، ومنها أن عبدالناصر لجأ إليه فى تأميم قناة السويس، وأخذت قناة السويس جهداً كبيراً من عبد الحليم الجندى للدفاع عنها، وللدفاع عن متطلبات الثورة فيها».








المستشار أحمد نصر الجندى يتحدث


ترافع عبد الحليم الجندى فى قضية الحكومة ضد شركة السكر، فى الخمسينيات، وكان لها 21 مليون جنيه عند هذه الشركة وكسبها، فأصبحت شركة السكر حكومية، واشترك فى وضع الدستور عدة مرات، وكان عضوا فى المجلس الأعلى للأزهر، الخاص بالإفتاء، وعضوا فى الكثير من المجالس القومية المتخصصة، وسافر إلى فرنسا للدفاع عن الحكومة فى الكثير من القضايا، واستدعاه الرئيس جمال عبدالناصر قبل مذبحة القضاة، وقتها كان عبد الحليم الجندى فى شاليهه الذى يمتلكه بمرسى مطروح، فلبى طلب الرئيس وحضر إلى القاهرة، فأخبره بأنه سوف يعينه وزيراً للعدل بشرط فصل قائمة تضم عدداً كبيراً من القضاة، إلا أن الجندى رفض وأعرب عن استعداده فصل عشرة على الأكثر لكن ليس كل هذا العدد، لأنه كان يرى أن ليس من سلطة رئيس الجمهورية إعطاء أوامر أو صياغة قرارات لوزير العدل، ولما تردد عليه مندوب الرئيس عبد الناصر أكثر من مرة، ووجد أن عبد الحليم الجندى مصرّ على رأيه، عاد ليقول له إن الرئيس عبد الناصر قال: «هذا رجل صاحب رأى والآراء تختلف»، لكن عبد الناصر أوصى بأن يوفروا له الراحة التامة وأن يعيدوه إلى مرسى مطروح كما استقدموه منها.




و«الجندى» عائلة ولاّدة، لا يقتصر ذكر رموزها على ما سبق، فهناك بطل وطنى آخر منها، هو المرحوم اللواء إبراهيم الجندى، كان قائدا لسلاح المشاة لفترة، ونائبا لرئيس أركان الجيش، وقائدا للمنطقة المركزية، وكان من ضمن المرشحين لحمل حقيبة وزارة الدفاع، وقد أمّن القاهرة مرتين، الأولى فى الثورة الشهيرة التى أطلق عليها الرئيس الراحل أنور السادات «انتفاضة الحرامية»، والمرة الثانية حين قام جنود الأمن المركزى بإضرابهم الشهير سنة 1986، اعتراضا على زيادة مدة تجنيدهم وسوء المعاملة، وهو الإضراب الذى شهد نزول الجيش إلى الشارع.




المستشار نصر الجندى يقول: سألت اللواء إبراهيم وقتها، ماذا كان الموقف فى الهرم؟، قال: «لم أضرب جنديا واحدا ولا عسكريا ولا ضابط شرطة.. صوّبنا النيران إلى بطن الجبل وليس باتجاه الجنود، وعدنا وعادوا معنا فى أمان دون إراقة نقطة دماء»، كما حفظ اللواء إبراهيم حدود مصر مع ليبيا، عندما ذهب الجيش المصرى إلى ليبيا، وكان وقتها قائدا للمنطقة الغربية، وعامل الليبيين بلين ولم يقس عليهم، واصطحب بعضهم زوارا إلى مصر، وقد كان للواء إبراهيم الجندى شقيق آخر هو اللواء محمود الجندى الذى كان قائدا للإمداد والتموين فى حرب أكتوبر 1973.






لمعلوماتك...

◄1900 شهد إنشاء دوار العائلة بقرية «دماص»

◄بارزون من العائلة

د.إبراهيم الجندى، أستاذ بجامعة عين شمس.
- د.أحمد أحمد الجندى، أستاذ بجامعة المنصورة.
- د.محسن عبد الحليم الجندى، أستاذ بمعهد البحوث الزراعية.
- اللواء أحمد إبراهيم الجندى، مدير أمن البحر الأحمر، سابقاً.
- ماجدة الجندى، رئيس تحرير مجلة «علاء الدين»، وزوجة الروائى الكبير جمال الغيطانى، رئيس تحرير «أخبار الأدب».
- د.نادية عبد الحليم الجندى، متخصصة فى الاقتصاد، و تدير عدة مشروعات بالولايات المتحدة الأمريكية.
- أحمد أحمد نصر الجندى، وكيل النائب العام.
المستشارون
- المستشار توفيق عبدالعليم الجندى، بالقضاء الإدارى.
- المستشار عبدالعليم عبدالعليم الجندى، رئيس محكمة استئناف القاهرة.
- المستشار مجدى عبدالعليم الجندى، محاضر بجامعة الزقازيق.
- المستشار عطية الجندى، استقال من عمله بهيئة قضايا الدولة، واتجه إلى المحاماة.
- المستشار عبد الله الجندى.
- المستشار وليد أحمد نصر الجندى.


◄«يوسف الجندى».. رئيس «جمهورية زفتى»

يوسف الجندى من الشباب الذين ساندوا سعد باشا زغلول، قبيل ثورة يوليو 1919، اشتهر وهو طالب فى كلية الحقوق بمناقشاته الثورية، وتم فصله من الكلية بسبب مواقفه ضد الإنجليز.
وعندما اندلعت ثورة 1919 كان الجندى فى بلدته زفتى (التابعة لمحافظة الغربية حالياً)، وحاصر الإنجليز المدينة فى محاولة للقبض عليه، فجمع أهل بلدته وأعلن «زفتى» جمهورية منفصلة، وبدأ فى مقاومة الإنجليز ونجح فى ذلك، وقد اختبأ فى «دوّار» العائلة بدماص ومكث فيه لفترة، وتقرر إطلاق اسمه على أحد الشوارع بعد وفاته تخليداً لمقاومته للاحتلال.

بائع الورد 6 - 9 - 2010 03:43 AM


ينتشرون فى الشرقية والدقهلية والسويس والإسماعيلية وكفر الشيخ




عائلة السّويدى..


أول من أدخلوا الكهرباء إلى الشرقية


واستطاعوا تكوين امبراطورية اقتصادية حول العالم






تتمركز عائلة السويدى فى قرية «طحا المرج» إحدى قرى ديرب نجم، بمحافظة الشرقية، وهى تنتمى إلى قبائل «الويبار» من الربيعية من فخذ عبدة من قبيلة شمر، وترجع أصولها إلى مؤسس مدينة «المجمعة»، وهو الفارس عبدالله بن سيف الشمرى الذى أسسها فى القرن التاسع عام 820 هـ، وكان له ثلاثة من الأولاد منهم، سيف، وحمد، وكان لحمد ابن يسمى «سويد»، وهو الذى انحدرت منه أسرة السَّــويْد ومنه توزع أبناء الأسرة فى بلاد كثيرة منها بلدة الحُمْر، وبلدة البُصْر، ومدينة بريدة.


وفدت عائلة السويدى إلى مصر مع مجىء محمد على إليها، إلا أن لونهم الأبيض المشرّب بحمرة، أعطى إحساساً بأنهم أتراك، كما أن اسم السويدى أوحى للبعض أنهم ليسوا عرباً، أو أنهم من السويد فعلاً، خاصة بعد أن لعب اللون الأحمر دوراً مهماً فى هذا الإيحاء، هذا ما أكده العمدة عماد السويدى.


بعد مجىء عائلة السويدى إلى مصر، ظل جزء كبير منهم فى السعودية، يتشابهون معهم فى اللون والصفات، وهو ما أكده أحد أبناء العائلة، عندما قام بعمل بعض المشروعات الاقتصادية فى السعودية، وتعرّف هناك على بعض جذور العائلة وكذلك فى سوريا والإمارات.


«السويديون» يتواجدون فى مصر فى مناطق متعددة، أكثرهم فى الشرقية، ويتوزع بعض أفراد العائلة بعد تقسيم المحافظات فى الدقهلية وكفر الشيخ، كما يوجد بعضهم فى الإسكندرية والسويس.


أبوحماد محمد السويدى، رحل من الدقهلية إلى مركز أبوحماد شرقية، وكان كبير العائلة فى هذا الوقت سلمان السويدى، وسكن منطقة قرية طحا المرج وتولى عموديتها، والعمودية فى عائلة السويدى، بدأت بعد عهد محمد على، وكان بيت العمدة مخصصا لقيادة البلد، فكان العمدة محمد السويدى، ذا كلمة مسموعة فى طحا المرج، يهابه الناس لسطوته ونفوذه، تولى من بعده ابنه محمود السويدى، ثم حافظ السويدى، والذى كان ودوداً جداً مع أهالى البلدة، وكان دائم الزيارة لكل أبناء العائلة حتى ولو كانوا فى صعيد مصر، وتولى العمودية من بعده توفيق السويدى، ثم صادق السويدى الذى عرف عنه الشدة والحزم، حتى أنه كان يأكل بمفرده، ولا يجرؤ أحد من أسرته أن يأكل إلا بعده.


ثم تولى ابنه عماد صادق السويدى العمودية من بعده، ولا تزال العمودية فى دوارهم حتى الآن، ونجله هو طلعت السويدى عضو مجلس الشعب، كما كان أحمد صادق السويدى عضواً بمجلس الأمة، ألحقه والده بمدرسة «الأورمان» ليتعلم وسط «الباشوات» وأبناء الملوك، وفيها تعرف على نخبة المجتمع المصرى، ومازالت تربطهم بهم صداقات حتى الآن.


سكنت العائلة فى عمارة بالدقى بجوار وزارة الزراعة، وفيها تعرفت على الكثير من الأصدقاء كان منهم وجيه أباظة، ومحمود أباظة.


أحمد السويدى كان محبوباً من جميع أهالى دائرته الانتخابية، مما شجع أخاه عماد السويدى لترشيح نفسه بعد وفاته، ولا تزال العائلة يمثلها فى مجلس الشورى الحاج زكى السويدى، والحاج طلعت السويدى فى مجلس الشعب، ومن قبلهما كان أحمد السويدى فى مجلس الشعب 3 دورات متتالية.


نفذت العائلة مع محافظة الشرقية والهيئة التنفيذية العديد من المشروعات، مثل بناء أحدث مستشفى فى المحافظة، وتصميم وبناء طرز حديثة للمدارس، سميت باسم عائلة السويدى، ويعتبر أحمد السويدى أول من أدخل الكهرباء إلى الشرقية، وتبرع بمرتبه من مجلس الشعب لبناء مستشفى ديرب نجم المعهد الدينى ومدرسة السويدى.


عملت العائلة الكثير من المشاريع العملاقة، لاستصلاح الأراضى ومصانع الأسمنت، مما أهلها للاقتراب من صناع القرار.


ورغم المكانة الاقتصادية التى وصل إليها آل السويدى، إلا أنهم فى بداية وجودهم بطحا المرج، عملوا بالزراعة، ثم عملوا بالتجارة حتى صارت للعائلة أكبر المشروعات التجارية، خاصة فى الأدوات الكهربائية بعد عملهم فى البداية مع تجار الأدوات الكهربائية فى العتبة بجوار أوبرا العتبة.


أول من تاجر فى الأدوات الكهربائية من العائلة هو همام السويدى، وكان يعمل لدى «خواجة» برازيلى يهودى فى شارع الجمهورية، تعلم منه أصول التجارة، ثم أتى ببعض أقاربه، كان منهم محمد السويدى، وعبدالسلام السويدى، للعمل معه، ثم ظهرت بعد ذلك أولى محاولاته فى شارع الجمهورية؛ للعمل الخاص، بعد أن اشترك هو وأقاربه بما جمعوه من مرتباتهم؛ لتأسيس بعض هذه المشاريع الخاصة المتعلقة بالكهرباء فى ميدان الأوبرا بالعتبة.


وكانت عائلة السويدى تهوى العمل الخاص، فكان أحمد السويدى يهوى تصنيع الذهب، وكان يتميز بالذكاء الشديد، ويعمل بزراعة وتجارة النباتات الطبية، بل يقوم باستخلاص بعض المنتجات التى تستخدم فى بعض الصناعات.


ومن العائلة الفريق يس السويدى، مدير الحرب الالكترونية فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات، وكذلك اللواء عونى يس مدير أمن الإسكندرية، وكان يحب عبدالناصر وحذره والده من الدخول فى السياسة، قائلاً له: نحن تجار ولاعلاقة لنا بالعمل السياسى، واللواء فاروق يس، واللواء دكتور محمد عبدالله أستاذ العظام العالمى ومستشار الرئيس عبدالناصر، واللواء محمد غازى بالرقابة الإدارية.


ومن العائلة أيضا رجل الأعمال أيمن السويدى، زوج المطربة التونسية ذكرى، الذى قتلها ثم انتحر بعدها بمسدسه الخاص، ومؤخراً بيعت شقته التى كان يسكن فيها بالزمالك بـ8 ملايين جنيه.


كما كانت العائلة تمتلك عمارة رقم 12 فى شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين، وتسمى بعمارة الفنانين، حيث كان يسكنها عمر خورشيد، وميرفت أمين، وعبدالمنعم إبراهيم، ونجوى إبراهيم، ومنى فريد شوقى، وفايزة أحمد، ومروان كنفانى، ومن رجال المجتمع الدكتور عاطف عبيد، والذى ارتبطوا به منذ أن كان فى الثانوية، ومصطفى السعيد، وأمين متكيس، وهو خال عونى السويدى، واللواء حسين السماحى، واللواء محمد محمود مدير الأمن العام.


وتعمل العائلة على توفير فرص العمل لأبناء القرية، من خلال عمل مركز تدريب للنول اليدوى، ثم يأخذ محمد زكى السويدى الإنتاج، ويسوقه من خلال جمعية السويدى الخيرية.


ورغم أن العائلة تساهم فى مشروعات اقتصادية كبيرة حول العالم، إلا أن هذا لا يشغلهم عن العلاقات الاجتماعية، فالعائلة تتزاور فيما بينها، خاصة فى الأعياد والمناسبات، ويقفون بجوار بعضهم فى الأزمات، التى قد تمر ببعض أفراد العائلة أو أبناء القرية.والكثير من عائلة السويدى حاصلون على الجنسية الأمريكية.


لم يتعلم الكثير من أبناء العائلة إلا فى أواخر الخمسينيات من القرن الماضى، ومعظمهم تعلموا فى كلية التجارة؛ لمساعدة أهاليهم فى مشروعاتهم التجارية، وترتبط العائلة بعلاقات نسب مع جميع أبناء وعائلات طحا، وغيرها من العائلات بمركز ديرب نجم.

بائع الورد 6 - 9 - 2010 03:44 AM

أَعْدم الفرنسيون جدهم «سليمان الشواربى» فى نفس يوم إعدام «سليمان الحلبى»




عائلة الشواربى..


استقال جدٌّهم من رئاسة نادى الزمالك بعد 3 أشهر وقال:


«هذه صفقة خاسرة»








«الأمير الشواربى» رجل عربى قرشى، من قبيلة جرهم، وهى إحدى القبائل التى نزحت من نجد فى شبه الجزيرة العربية ثم استوطنت الحجاز.


جاء «الشواربى» مع عمرو بن العاص إلى مصر أثناء الفتح الإسلامى، وأسس العائلة فى مصر، واستوطن فى البداية منطقة الفيوم، لكنه بعد فترة أخذ أهله ورحل إلى شبرا واستوطن فيها وأسس عائلته هناك. ثم استقرت العائلة فى المنطقة المسماة بقناطر «المنجا» فى آخر قليوب، وكانت هذه المنطقة بمثابة ميناء نهرى تمر منه البضائع والتجارة عبر النيل إلى جميع أنحاء مصر، مما شجعهم على الاستقرار، فبنوا بيوتهم فيها، وهى تعرف حاليا باسم منطقة «الدواوير»، حيث كان لكل فرع من العائلة دوار خاص به.


عرفت العائلة الكثير من حكايات أجدادهم ونسبهم من جدهم عبدالحميد بك حسنى الشواربى، مدير عام المساحة وسك العملة سنة 1914، حيث سعى الرجل إلى جمع أنساب العائلة واحتفظ بشجرتها وورثها لأبنائه، بعد أن حصل عليها من دار المحفوظات المصرية، ولا تزال عندهم حتى الآن.


ويتناقل أفراد العائلة حكايات أجدادهم التى يحفظون تفاصيلها عن ظهر قلب، منها نزول الظاهر بيبرس متخفيا ضيفا على كبير عائلة الشواربية وقتها، فأكرم وفادته دون أن يعرفه، وفى الصباح غادر الضيف المنزل تاركاً «صُرة» من المال تحت وسادته، تعبيراً عن امتنانه لهم، فأخذ أحد أفراد الشواربية خيله وانطلق خلف بيبرس حتى لحقه فأعطاه صرته، فأعجب بهم بيبرس واستدعاهم بعد ذلك فى القاهرة وأكرمهم، ثم أمر بأن يكونوا ملتزمين على منطقة القليوبية والشرقية والمنوفية، وأعطاهم «قصبة قليوب» ملكا لهم من أول ترعة «المنجا» حتى «بنها العسل».




ويحكى أفراد العائلة أن بيبرس عندما نزل قليوب بنى مسجده فيها وبنى تحته سراديب وخنادق تؤدى إلى أماكن بعيدة خارج قليوب، حتى أن هناك أرضاً تسمى «حوض السلاح» يقال إنها كانت مستخدمة فى تهريب الأسلحة من وإلى قليوب عن طريق المراكب النيلية.


سليمان الشواربى كان رجلا وطنيا لم يحتمل أن تكون لفرنسا موطئ قدم فى بلده، فأسس جيشا مع الفلاحين، لمهاجمة الفرنسيين أثناء دخول الحملة الفرنسية مصر ومرورها بطريق قليوب، ودارت معركة حامية عند منطقة «سرياقوس»، لم يحالف النصر فيها جيش الفلاحين، لكن الفلاحين عادوا واحتموا بمدينة قليوب، وحفروا حولها خندقا لحمايتهم من الفرنسيين، فما كان من نابليون إلا أن بعث الشيخ السادات والشناوى إلى شيخ الشواربية سليمان الشواربى لمفاوضته على أن يتولى بر مصر، واصطحباه إلى القلعة حيث يحكم نابليون، وهناك غدر به الفرنسيون فحبسوه 15 يوماً، مع 10 من عساكره حتى تم إعدامه شنقا فى نفس يوم إعدام سليمان الحلبى، وتصالحت العائلة مع الفرنسيين بعد ذلك على إعطائهم جثته مقابل 500 قطعة من الذهب.


ربطت العائلة صداقة قديمة بسعد باشا زغلول منذ كان محاميا لمحمد باشا الشواربى، وعند قيام ثورة 19 خرج شباب العائلة من قليوب تأييدا للثورة.


وكان لـ«الشواربية» تاريخ طويل مع «العمدية» منذ كان يطلق على من يتولاها لقب «شيخ»، فقد كان خطاب باشا الشواربى -شيخ قليوب- رجلاً صالحا خرج من أبناء بناته من لهم مقامات عالية منهم الشيخ سلامة العزام، والشيخ الشبينى، وخطاب باشا ابن عم محمد باشا الشوربى الذى تولى العمدية بدوره أيضا قبل أن يعين فى مجلس النواب، ثم تولاها من بعده صلاح الشواربى، ثم محمود باشا سالم، ثم صلاح الدين حامد الشواربى، والتى انتهت بتحويل قليوب إلى مدينة وإنشاء قسم للشرطة على أرض العائلة.


ولدواوين «الشواربية» تاريخ طويل أيضاً فمضيفة «نصر الشواربى» شهدت زيارات زعماء وأمراء وملوك، فزارها الخديو توفيق ومحمد بك عزت، الوصى والملك فيصل فى كل مرة يزوران فيها استراحة القناطر. ومن أبناء العائلة حامد باشا الشواربى، الذى ولد فى 3 مارس 1889 فى قليوب، وحصل على إجازة الليسانس من لندن، حيث كان فى مدرسة «اللوردات العليا» بإنجلترا، فعين سكرتيراً فى لجنة المراقبة القضائية عام 1911 ثم أصبح سكرتيراً لوكيل وزارة المعارف العمومية أيام على باشا أبو الفتوح، قبل أن يتم اختياره سكرتيراً لوزير الحقانية (العدل) فى وزارة شكرى باشا، ثم أصبح وكيلاً لنيابة محكمة الزقازيق ثم جرى تعيينه قاضياً بالمحاكم الأهلية، وانتخب لعضوية مجلس النواب المصرى عن دائرة مركز قليوب، ونال رتبة «الباشاوية» فى سبتمبر 1925، وكان وكيلا لمجلس الشيوخ وقاضيا ومديرا لمديرية الإسكندرية، كما نال حامد باشا الشواربى مكانة عند محمد باشا الشواربى كبير العائلة، الذى أوصى له بنظارة أوقافه الشاسعة ليتولى إدارة شئونها بنفسه، كما أشرف على توزيع مرتبات أوصى بها محمد باشا الشواربى لفقراء العائلة، وتولى الوصاية على تربية ابنه عبدالحميد باشا الشواربى، الذى أصبح أشهر مليونيراً فى عصره بعد ذلك.


وهناك واقعة شهيرة تقول إن عبدالحميد باشا الشواربى تولى رئاسة نادى الزمالك عام 1956 خلفاً للمحامى محمود شوقى، غير أنه بعد ثلاثة أشهر فقط، تقدم الشواربى باشا باستقالته معلناً أن رجال الأعمال لا يصلحون لإدارة نادى الزمالك، فرئاسة نادى الزمالك «صفقة خاسرة» بالنسبة له كرجل أعمال.


أما إبراهيم الشواربى فولد فى 13 اكتوبر 1909م وكان أبوه محمد بك أمين يعمل بوزارة الأشغال بدرجة كبير مهندسين، لكن نشأته الارستقراطية جعلته لا يكتفى بما حصل عليه من تعليم، فقرر السفر إلى «لندن» ليدرس الفارسية والتركية فى جامعتها العريقة، وهناك تتلمذ على يد «السير دينسون روس» و«نولدگه» المستشرق الألمانى فحصل إبراهيم الشواربى على بكالوريوس الآداب مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة لندن 1933م.


ثم بدأ الدكتور الشواربى فى نشر تعليم اللغة الفارسية فى مصر، فى كلية الآداب وكلية دار العلوم بجامعة فؤاد، فكان أول من كشف عن الغزل الصوفى عند الإيرانيين وبيّن أبعاده وأسراره وأبرز معانيه ونواحى الجمال فيه، خاصة فى ترجمة كتاب «أغانى شيراز» أو غزليات حافظ الشيرازى، التى نشرت على جزأين كتب طه حسين مقدمتهما وأشاد بها، كما أن له العديد من المترجمات فى هذا المجال.


فرضت الثورة على أملاك «الشواربية» الحراسة وبعضها لم يتم فكه حتى وقت قريب، حيث تسلمت العائلة «عزبة» منذ 7 أشهر فقط، وكان فرض الحراسة على أملاك العائلة إيذانا بسوء العلاقة بين الثورة والعائلة، وكان من نتائجها عدم تمكين «أمين عبدالرحمن الشواربى»، من الترشح فى أول مجلس أمة رغم أنه حقق فى انتخاباتها نسبة عالية جداً من الأصوات بلغت 83 % فأرسل لهم زكريا محيى الدين وكمال الدين حسين بأنه لو حتى حصل على 100 % فلن يدخل أى عضو فى المجلس من العائلات القديمة الإقطاعية، وبالفعل سقط ونجح شخص يدعى «على بحيرة».




نساء العائلة أيضا كان لهن دور بارز، فزوجة عبدالحميد باشا الشواربى، كلفها الزعيم الراحل جمال عبدالناصر بإيصال عشرات الآلاف من الجنيهات إلى السيد كمال رفعت، المحاصر مع أبناء بورسعيد أثناء العدوان الثلاثى على مصر فى مدينة بورسعيد، وأثناء توصيلها استوقفها ضابط فرنسى لتفتيشها فألقت بالحقيبة، وقالت بالفرنسية: إذا كان «الإتيكيت» الفرنسى هو أن يتم تفتيش أمثالى، فأنا موافقة على هذا الإجراء، فما كان من الضابط إلا أن حمل لها الحقيبة وأعطاها إياها دون تفتيش، لتدخل بورسعيد بالأموال.

بائع الورد 6 - 9 - 2010 03:54 AM

جاءوا إلى مصر مع صلاح الدين..


وينتشرون فى القاهرة وبنى سويف والفيوم والشرقية والمنوفية




عائلة عابدين..أمهم أمّ الأطباء..




وجدٌّهم صاحب القصر الشهير





ابنها عبدالحكيم عابدين كان سكرتيرا عاما لـ«الإخوان المسلمين».. وتزوج من شقيقة حسن البنا.. وابنها أحمد محافظ كفر الشيخ الحالى


ترجع أصول عائلة عابدين إلى دمشق بالشام، حيث كان أمين عابدين تاجرا على طريق التجارة ما بين مصر والشام، حمل ابنه محمد على الذهاب إلى السعودية لدراسة العلم على يد شيوخها، فألف محمد عابدين كتاب «رد المحتار على الدر المختار» وكتاب «شرح تنوير الأبصار فى فقه الإمام أبى حنيفة النعمان» ويرجع معظم الباحثين إلى ابن عابدين فى المسائل الفقهية لأبى حنيفة حيث كان عمدة للمذهب الحنفى وقت مجيئه مصر، وهو المذهب الذى تم الأخذ به فى قانون الأحوال الشخصية فى مصر.


استقر محمد أمين عابدين فى مصر، مؤسسا عائلة عابدين بها وذلك فى سنة 1098 وهو الوقت الذى جاءت فيه أسر كثيرة من الشام وقت محاربة الصليبيين، لذلك انتشرت العائلة فى قرى ومدن عديدة داخل مصر فى قنا وسوهاج والجيزة والفيوم والدقهلية والمنوفية والشرقية.


تزخر عائلة عابدين بالشخصيات المؤثرة فى التاريخ المصرى السياسى والاجتماعى والفنى، كما يروى أحد أبناء العائلة وليد عابدين، فعابدين بك كان أحد أهم القادة العسكريين أيام محمد على، وترجع شهرته إلى ملكيته لقصره الذى أسماه قصر عابدين، وهو القصر الذى كان صغيرا، ثم صار بعد ذلك أحد أهم وأشهر القصور الملكية بعد ذلك، خاصة بعد أن اشتراه الخديو إسماعيل من أرملة القائد العسكرى عابدين، ثم قام الخديو بشراء الأراضى المحيطة به، سنة 1863، وشهد القصر أحداثا تاريخية هامة أشهرها المواجهة التى تمت عام 1881 بين الخديو توفيق والضابط أحمد عرابى الذى تزعم الثورة العرابية، ونقل فيها عرابى مطالب الأمة، ولم يتبق من هذا القصر غير اسمه الذى ظل محتفظا به حتى الآن.


ويعتبر سيد أحمد عابدين مؤسس عائلة عابدين فى بنى سويف، بعد أن استقر بها وأنجب أربعة من الأولاد تولوا مناصب مهمة فى وقتها، كان منهم عبدالحميد عابدين الذى كان ضابطا بالشرطة فى عهد الخديو إسماعيل، فقام بردم البرك والمستنقعات التى كانت تحدث فى القرية بعد فيضان النيل، كما كان حلقة الوصل بين البلد والقاهرة لقلة المواصلات فى وقتها، وكان أخوه حسن بك عابدين من أشهر التجار فى بنى سويف فى وقتها، حيث عمل بالتجارة وأوقف جزءا منها للأوقاف المصرية وكان محمد بدران عابدين من علماء الأزهر الشريف.


لم تقتصر الشهرة على أبناء عابدين من الرجال فقط، فزهيرة عابدين لقبت بأم الأطباء، لمكانتها العلمية وفضلها فى المشاركة فى تأسيس كلية الطب، وُلدت فى عائلة أرستقراطية من كبار العائلات المصرية، والدها هو حسين عابدين باشا عضو مجلس الشيوخ، حصل على دراساته العليا بالحقوق فى فرنسا، ولتفوقها العلمى على المستوى الدولى، تم تخليد اسمها فى أحد الشوارع فى القاهرة. كما كانت فاطمة عابدين أستاذة التحاليل بل مؤسسة علم تحاليل الأورام فى مصر.


ويستطرد هانى عابدين قائلا: إن اللواء أحمد عابدين محافظ كفر الشيخ الحالى وبنى سويف السابق، كان أحد أبطال حرب أكتوبر، ومن أوائل الذين عبروا قناة السويس، حيث كان من كبار ضباط سلاح المهندسين، الذى قام بإزالة 11 ألف لغم من أمام القوات المصرية أثناء تقدم القوات داخل سيناء. وبعد توليته محافظا لكفر الشيخ، حزنت عليه محافظة بنى سويف كثيرا، فاعتبر ذلك تكريما شعبيا له، ونجاحا فى العمل داخل بنى سويف، ولم يوافق على أن تطلق المحافظة اسمه على أى من شوارعها وميادينها، ولكن بعد توليه محافظة كفر الشيخ قام محافظ بنى سويف الحالى بإطلاق اسمه على أحد أهم شوارع وميادين المحافظة.


عبدالحكيم عابدين شاعر وأديب وكان سكرتيرا عاما لجماعة الإخوان المسلمين فى سنة 1940، وتزوج من شقيقة حسن البنا، ومما يرويه بعض أبناء العائلة أن عبدالحكيم رفض عرضا من الملك عبدالله الأول ملك الأردن ومؤسسها بتوليته أى وزارة فى المملكة الوليدة، كما عرض عليه الملك الباشاوية فرفض أيضا، كما حصل على حكم القضاء المصرى بإلغاء الأمر العسكرى بحل جماعة الإخوان المسلمين.


ومن العائلة أيضا كمال عابدين الذى تولى رئاسة المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، وهو مؤسس مشروع تكافل مهندسى مصر، وكان بطلا فى السباحة وألعاب القوى. والكابتن بكرى عابدين مدرب فريق بنى سويف الرياضى ومدير عام الشباب والرياضة، والذى كان له الفضل فى تقديم نجوم كبار فى كرة القدم خاصة لأندية الزمالك والأهلى، ومنهم شوقى حسين فى الزمالك وربيع ياسين نجم الأهلى ومصر فى كأس العالم عام 1990والمدرب الحالى، وعلى خليل نجم الزمالك ومصر فى السبعينيات وشقيقه طارق خليل الذى لعب للأهلى وأحمد عبدالباقى نجم الأهلى ومصر فى السبعينيات وبداية الثمانينيات.


وتفتخر العائلة كما يقول ابنها فكرى عابدين بأن الفنان الراحل حسن عابدين من أبناء العائلة، وشارك الفنان الراحل فى حرب فلسطين سنة 1948 والتى انتهت بضياع فلسطين، واحتلالها من إسرائيل وأصيب حسن عابدين فى هذه الحرب، ولم يدخل حسن عابدين عالم الفن بالصدفة وإنما كانت هناك مقدمات ساهمت فى تكوينه، فوالده الحاج عبدالوهاب عابدين كان عين أعيان بنى سويف، وكان يهتم فى نفس الوقت بأمور الثقافة والفكر والسياسة، فيعقد صالونا سياسيا وثقافيا كل خميس فى القرية، يجمع فيه أعيان بنى سويف وقت أن كانت مديرية، وفى هذا المناخ تربى حسن يستمع إلى الثقافة والسياسة، وأحب التمثيل الذى كان موهوبا جدا فيه، وبالطبع لم يكن فى ذهن والده أبدا أن ابنه سيحترف الفن، فقد كان الوالد يرى التمثيل عيبا جدا، ولا يليق باسم العائلة، وتحايل حسن على ذلك بنقل وظيفته إلى القاهرة، وكان رئيس قلم محضر فى وزارة العدل، وأفادته هذه الخطوة بأن جعلته فى أحضان المسرح العسكرى، وكان من دفعته وأصدقائه الفنان حسن حسنى والفنان إبراهيم الشامى، وكان فضيلة الشيخ الشعراوى أحد أهم أصدقائه من خارج الوسط الفنى، حتى أنه فى يوم وفاة عابدين صلى الشعراوى إماما بالمصلين للجنازة فى قريته ببنى سويف التى دفن فيها.


قدمت العائلة الكثير من رجالها فداء للوطن، وتتذكر بكل فخر ابنها ممدوح أمين عابدين الذى استشهد فى مظاهرات للطلاب عام 1949 ضد الاحتلال الإنجليزى وحكم الملك فاروق، وكان ممدوح يدرس فى كلية الآداب وشارك زملاءه فى المظاهرات حتى نال الشهادة. وفى ثورة 1919، قدمت العائلة شهيدها حسن على عابدين فى المصادمات التى حدثت فى بنى سويف ضد الإنجليز.


وتحرص العائلة على الارتباط وزيارة بعضهم فى كل عام فى رمضان، حيث تجتمع العائلة بجميع أشكالها وأفرادها فى رمضان من جميع المحافظات. كما قام زكى عابدين بتأسيس رابطة آل عابدين وخصصوا لها صندوقا لترعى آل عابدين على مستوى مصر؛ لكن الشئون الاجتماعية ألغت هذه الرابطة فى بداية الستينيات.





لمعلوماتك...


◄1098 العام الذى استقر فية مؤسس العائلة بمصر


◄من العائلة:-
- الحاج عبدالوهاب عابدين
- اللواء مهندس كمال عابدين
- الفنان الراحل حسن عابدين
- عبد الحكيم عابدين سكرتير عام جماعة الإخوان المسلمين
- زكى عابدين
- اللواء بحرى محمد حلمى عابدين
- اللواء أحمد عابدين، محافظ كفر الشيخ الحالى
- الأستاذ الدكتور ممدوح سيد عابدين أستاذ بكلية العلوم
- الأستاذ حسن عابدين مدرس اللغة الفرنسية بكلية الحقوق جامعة بنى سويف
- العقيد معتصم العربى عابدين مدرس بالكلية الحربية
- العميد محمد شامل عابدين قائد قاعدة فايد الجوية
- الدكتور طارق نبيل عابدين كلية العلوم بنى سويف
- الدكتور أحمد عبدالخالق عابدين عميد كلية التنربية الرياضية
- الأستاذ نبيل معوض عابدين وكيل وزارة المالية سابقا
- عمرو عابدين المخرج التليفزيونى والذى أخرج مسلسل «مبروك جالك قلق»
- وليد عابدين الخبير بالأوراق المالية بالبورصة وأمين إعلام الحزب الوطنى
- حسام مصطفى عابدين رجل أعمال
- على عبدالحميد عابدين مدير عام التكوين المهنى ببنى سويف
- أحمد زكى عابدين مدير عام بالتربية والتعليم

بائع الورد 6 - 9 - 2010 04:08 AM

عائلة مؤمن فى الفيوم..



أسروا الخديو سعيد ثم فكّوا أسره وأعطوه الأمان



فقتل أبناءهم وشردهم



فى فلسطين والأردن والحجاز






يشتهرون بمساندتهم الحكومات..


زارهم صدقى باشا..


وديوانهم استقبل وفدا من «قيادة الثورة» لشكرهم على دعمهم







عائلة مؤمن إحدى عائلات محافظة الفيوم، وهى واحدة من عائلات عرب الرماح، وعرب الرماح الموجودين حاليا فى مصر، وفى الجبل الأخضر بالجماهيرية الليبية ينتمون أساسا إلى قبيلة الفوايد.



والرماح الذين ينتسب لهم آل مؤمن على أرجح الأقوال هم أبناء رمح بن فايد بن برغوث بن الذئب بن أبى الليل، (ذكر بعض النسّابة أن عائلة مؤمن من الفوايد وأكدوا ذلك، لكن هذا البعض لم يشر من بعيد ولا من قريب لانتمائهم للرماح من عدمه)، ويسكن معظم الرماح فى محافظة الفيوم وبنى سويف بمركز العدوة وفى مغاغة بالمنيا، وقد أشرنا لزعيمهم حمد باشا الباسل وتاريخه الوطنى المشرف وتعرضه للنفى مع سعد باشا زغلول، عندما تناولنا عائلة الباسل، أحد فروع «الرماح».



أما العائلات الأخرى من إخوان وأبناء عمومة آل مؤمن الذين ينتمون إلى الفوايد، فهم: الشين والسارى، ومشلتوف، وعفش، وعقيلة، ورقيب، وسالم، وأبوشناف فى شعلان، بالإضافة إلى عائلة مؤمن فى طبهار وبعض أنحاء الفيوم.



والثابت أن الرماح بطن من بطون قبائل سليم وكانوا قبل نزوحهم من ليبيا إثر معارك طاحنة دامت أكثر من سبع سنوات ابتداء من 1717 وانتهت فى عام 1724 ميلادية، بين قبيلتهم (الفوايد) وبين قبيلة الجوازى، ودعمت الحكومة التركية الفتنة بين القبيلتين، بغرض إخراج قبيلة الفوايد التى رفضت دفع الضرائب للحاكم التركى، تلبية لأوامر شيوخها وعقلائها، على اعتبار أنهم أصحاب الأرض وليس من حق الأتراك أخذ الجزية،



بل إنهم كانوا يجاهرون بأن الأتراك محتلون لأرضهم ويجب أن يخرجوا منها، وبعد خروج قبيلة الفوايد إلى مصر عام 1724 ميلادية، أدى تضييق الحكومة التركية على قبيلة الفوايد، إلى تقسيم نفسها إلى فرعين كبيرين، الفرع الأكبر من القبيلة هم الرماح، كوّنوا قبيلة واحدة وتم توزيعهم على المديريات (المحافظات)، فتم توزيع الرماح على مديريات الوجه القبلى، الجيزة- بنى سويف الفيوم، وعلى مديريات الوجه البحرى، فى البحيرة وكفر الشيخ والقليوبية، وبقى الفرعان الآخران من الفوايد (عبدالكريم وأبريق) هما المكونان الرئيسيان للقبيلة، التى تم توزيعها فى ذلك الوقت على محافظات المنيا- بنى سويف الفيوم - كفر الشيخ - المنصورة- البحيرة - طنطا - الشرقية- الغربية - المنوفية،



وتم التوزيع والتقسيم الداخلى على عمديات القبائل، ومن داخل العمديات للقبائل تقسيمات داخلية تسمى مشايخ الفرق (العائلات)، وتم منحهم كل الامتيازات بعد قياس مدى القوة والجبروت والحنكة والصرامة فى الحروب لهذه القبائل؛ فآثرت الحكومة التركية فى مصر (أسرة محمد على) وطلبت رضاءهم وضمهم لصفها، بعدما تيقنت من أن عداوة هذه القبائل لن تأتى عليهم إلا بشر، بدليل أنهم أسروا الخديو سعيد باشا بعد قتال عنيف بينهم وبين قبيلة الفوايد مجتمعة بفروعها الثلاثة،



وبعد إطلاق سراحه وإعطائه الأمان، استجمع الخديو سعيد قواه من جديد وثأر لنفسه ولأهله بعد محاربة الفوايد مرة أخرى وقتل ونكل بأبنائهم وشيوخهم، حتى إنه أقبل على فعلة شنيعة تتمثل فى المطالبة بقتل كل أبناء شيوخ وكبار القبيلة الذكور لقطع نسلهم؛ وقوبل ذلك بأن فر الكثير من الخدم والعبيد بأبناء وشباب القبيلة إلى الدول المجاورة، فمنهم من نزح إلى الأردن وفلسطين والحجاز.



تسكن العائلة فى قرية طبهار التابعة لمدينة الفيوم، ويذكر م.محمد حسنى مؤمن، أنهم خرجوا من جزيرة العرب إبان الفتوحات الإسلامية مع جيش الصحابى الجليل عمرو بن العاص لفتح مصر وشمال إفريقيا، فسكنوا ساحل شمال إفريقيا وتمركزوا فى منطقة تقع حاليا ضمن أراضى الجمهورية التونسية وتدعى «الساقية الحمراء»، ومنها انتقلوا مرة أخرى إلى أرض مصر؛ فسكن جزء من العائلة محافظة دمياط بقرية غيط النصارى مركز فاراسكور (قمنا بزيارة هذا الفرع بمحافظة دمياط وهم الذين ينتمى إليهم أصحاب سلسلة مطاعم مؤمن الشهيرة بالقاهرة؛



لكن لا يوجد ما يدعم انتساب هذا الفرع إلى «الفوايد»، وسوف نتناولهم تفصيليا عند الحديث عنهم لاحقًا)



وباقى العائلة انتقل إلى الصعيد، وسكن الجزء الأكبر منهم منطقة الفيوم، وتحديدا قرية طبهار، وما إن وطأت أقدامهم هذه القرية اتفقوا على أن تكون قرية مميزة فكانت أحد قسمى المحافظة اليوم، حيث صدر أمر عالٍ بتاريخ 8 يناير 1870م الموافق 26 شعبان 1260هـ بفصل الفيوم عن بنى سويف، وجعلها مديرية قائمة بذاتها وكان اختيار طبهار قسما من أحد قسمى الفيوم والقسم الثانى مركز سنورس، ولما اتسع نطاق القسم، حيث كان يضم أغلب قرى جنوب الفيوم وتم اختيار قرية اطسا نظرا لتوسطها قرى جنوب الفيوم، على أن تكون مركزا بدلا من طبهار فعادت قرية مرة أخرى وتولى حكمها العمدة حسن بك مؤمن،



ثم انتقلت العمدية بوفاته إلى أخيه الأصغر شعبان بك مؤمن، ومنه لابنه مؤمن شعبان مؤمن، ثم إلى السيد بك مؤمن شعبان المولود سنة 1843م وكان من شخصيات الفيوم المؤثرة، وكتب عنه المؤرخ «إلياس زاخورا» فى كتابه «مرآة العصر فى تراجم ورسوم أكابر الرجال بمصر» طبعة 1897م، والمحفوظ بالمكتبة الكندية جامعة تورنتو بكندا، واصفا الرجل بحسن الخلق وكرمه ومواقفه النبيلة.



للعائلة ماض وحاضر سياسى كبيران، كما يقول مصطفى مؤمن (استشارى مدنى)، حيث كان خالد محمد مؤمن نائبا عن دائرة الفيوم 1935م، وكذلك شعبان بك مؤمن عضو مجلس الشيوخ 1930م، والدكتور حافظ محمد مؤمن نائب عن الفيوم 1936م، وهو أول طبيب من أبناء الفيوم، فكانت العائلة دائمة المشاركة بعضوين أحدهما «نواب» والآخر «شيوخ»، ومازال لآل مؤمن دور مؤثر فى الحياة السياسية فى الفيوم، فقد كان المرحوم الدكتور وإلى مؤمن رئيس المجلس الشعبى المحلى بالمحافظة والمرحوم الدكتور محمود توفيق مؤمن عضو مجلس محلى المحافظة فى الدورة السابقة، وحاليا أحمد حسنى مؤمن عضو مجلس محلى المحافظة، والمهندس أحمد مهنى مؤمن أمين الحزب الوطنى بالقرية وجميع أفراد العائلة ينتمون للحزب الوطنى.



يتمتع آل مؤمن بعلاقات قوية مع جميع عائلات الفيوم مصاهرة ونسبا وصداقة، يؤكد ذلك المهندس محمد حسنى، مثل عائلات» الهوارى بترسا -حيدر -العشيرى- حميدة رحيل -جبيلى- الجمال- أبوالسعود -القويضى سيف النصر - الجاحد- زيدان الأفندى- والى ميزار- البكباشى- الشاهد- جاد الله- أبوالقاسم- صالح بياض- أبوجليل- المليجى- شعيب الطويل- الجارحى - الروبى- الجندى- دعبس- فتيح- الخولى- مهلهل- حرنانة- أبوالفضل- يونس- عطوة- الدفناوى- بطران- الدهشان- نوح- الأمير- الجرتلى- خليل- ميهوب- كحك- الاهونى- القبيسى بسوهاج- عنوس بأسيوط - أبوالليل المنيا- شعيب والموادى والأشعت ببنى سويف فريد وشلبى وعرام بالقاهرة- جمجوم بالمنصورة- فودة بالمحلة الكبرى.



للعائلة كذلك مواقف تاريخية فى مساندة الحكومة، ففى عهد الملك فاروق قام رئيس الوزراء صدقى باشا بزيارة العائلة فى ديوانها بطبهار لشكر أبنائها على مواقفهم، وعندما قامت الثورة أرسل مجلس قيادة الثورة وفدا لشكر العائلة بديوانها على موقفها المؤيد للثورة، ومنهم إبراهيم الطحاوى عضو مجلس قيادة الثورة وصلاح الشاهد عضو مجلس قيادة الثورة وكبير يوران رئيس الجمهورية.





شخصيات عامة ..

◄ الحاج/ عدلى السيد بك مؤمن عميد عائلة مؤمن.
◄ الحاج/ ممدوح السيد شعبان بك مؤمن.
◄ الحاج / عصام أنور مؤمن.
◄ الحاج/ السيد شعبان أحمد مؤمن.
◄ الشيخ/ السيد السيد توفيق مؤمن.
◄ الاستاذ/ أحمد حسنى مؤمن موجه بالتعليم عضو مجلس المحافظة.
◄ المرحوم أحمد عبد الله مؤمن رئيس مجلس قرية طبهار
◄ المرحوم على السيد مؤمن مدير المنطقة الأزهرية بالفيوم





الأطباء..

◄ المرحوم الدكتور/ حافظ مؤمن (أول طبيب من أبناء الفيوم)
◄ المرحوم الدكتور/ وإلى مؤمن (نقيب الأطباء بالفيوم رئيس مجلس محلى المحافظة).
◄ المرحوم الدكتور/ محمود توفيق مؤمن (عضو مجلس محلى المحافظة) ومدير المستشفى العام بالفيوم.
◄ الدكتور/ هانى عدلى مؤمن استشارى أمراض النساء والولادة.
◄ الدكتور/ خالد وإلى مؤمن استشارى أمراض النساء والولادة.
◄ الدكتور/ محسن مؤمن أحمد مؤمن استشارى أمراض النساء والولادة.



القضاء والشرطة والقوات المسلحة ..


◄ المرحوم المستشار/ ممدوح مؤمن مدير تفتيش النيابات - مساعد النائب العام.
◄ اللواء شرطة/ جمال الدين مؤمن مساعد وزير الداخلية مدير أمن بنى سويف سابقا.
◄ المرحوم المستشار/ صفوت مؤمن رئيس محكمة النقض.
◄ عميد/ محمد سراج مؤمن القوات المسلحة سابقا.
◄ عميد/ خيرى أحمد صادق مؤمن - القوات المسلحة سابقا.
◄ المستشار/ شريف صفوت مؤمن (بمكتب النائب العام).



أساتذة الجامعة..

◄ المرحوم الدكتور/ رشاد مؤمن دكتوراه فى الاقتصاد الزراعى (النمسا).
◄ الدكتور/ عمر السيد مؤمن أستاذ القانون بجامعة القاهرة.
◄ الدكتور/ فؤاد مؤمن أستاذ الإحصاء بأمريكا.
◄ الدكتور/ أحمد السيد أحمد مؤمن أستاذ بجامعة الأزهر.
◄ الدكتور/ طارق أحمد محمود مؤمن مدرس مساعد بهندسة المنوفية.
◄ الدكتور/ طاهر شوقى مؤمن دكتوراه فى القانون جامعة القاهرة.
◄ الدكتورة/ فاتن ممدوح مؤمن أستاذ بمعهد البحوث الزرا






بائع الورد 6 - 9 - 2010 04:10 AM


نسب عائلة جلال الدين بالفيوم
الموقع الجغرافي لفرع عائلة جلال الدين
القاطنين بالفيوم
يوجد بقرية سنهور مركز سنورس ضريح الشيخ جلال الدين من سلالة جلال الدين السيوطي ولاكن لظروف غير معروفه نزح جميع أبناء جلال الدين من قرية سنهور الى قرية كحك ولا زال اهالي قرية سنهور يقيمون للشيخ جلال الدين الذي ينتسب الى الحافظ جلال الدين السيوطي احتفالآ سنويآ كل عام في يوم الجمعه التي تسبق شم النسيم
أما عن العائله

والغالبيه توجد في قرية( كحك بحري) على ضفاف بحيرة قارون بمركز يوسف الصديق ويبلغ عدد اصواتهم الانتخابيه بقرية كحك مايقرب من الخمسة آلآف صوت انتخابي ومنهم يقطن في مدينة ( أبشواي ) مركز أبشواي أما عن القاطنين في مدينة أبشواي فهم من بيت عبدالله جلال الدين أحد بيوت فرع عليجلال الدين أما عن علي جلال الدين فهو الاخ الاصغر للاخوه السبعه الذين هم حاليآ الفروع الحاليه للعائله ومنهم الاستاذ محمودعلي عبد الله مدير سابق للضرائب العقاريه بمدينة ابشواي والاستاذ حسن علي عبدالله مدير مدرسه سابق والاستاذ محمد يوسف عبدالله مدير ادارة أبشواي الصحيه والمرحوم أحمديوسف عبدالله صاحب مجموعة محلات مصوغات والاستاذ سيد يوسف عبد الله تاجر مصوغات وملابس والاستاذ جمال يوسف عبدالله صاحب مركز لخدمات المحمول ومنهم من يقطن في مدينة الفيوم وهو السيد الاستاذ/ محمد علي عبدالله علي جلال الدينمن بيت علي أبن عبدالله أبن علي جلال الدين وله من الاولاد الذكور اثنان اللواء أبراهيم محمد علي عبدالله والمحاسب أحمد محمد علي عبدالله
ومن العائله من استقر في القاهر والسويس بحي (الاربعين) والاسماعيليه (بفايد)نظرآ للتجاره أو العمل



___________________________________________


كل شئ عن الحافظ جلال الدين السيوطي جد عائلة جلال الدين بمصر
أولآ. نشأته وتربيته
ولد السيوطي مساء يوم الأحد غرة شهر رجب [849ه= سبتمبر 1445م] بالقاهرة، واسمه عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة اشتهرت بالعلم والتدين، وكان أبوه من العلماء الصالحين ذوي المكانة العلمية الرفيعة التي جعلت بعض أبناء العلماء والوجهاء يتلقون العلم على يديه يروي السيوطي عن نفسه في كتاب ( طبقات المفسرين) فيقول: أما جدي الأعلى همّام الدين، فكان من أهل الحقيقة ومن مشايخ الطرق، ومن دونه كانوا من أهل الوجاهة والرياسة، منهم من ولي الحكم ببلده، ومنهم من، ولى الحِسْبة بها، ومنهم من كان تاجرا فيِ صحبة الأمير شيخون،وبَنى مدرسة بأسيوط، ووقف عليها أوقافاَ، ومنهم من كان مقمولا ولا أعلم من خدم العلم حق خدمته إلا والدي.
وأما نسبتنا بالخضيري فلا أعلم ما تكون إليه نسبة هذه النسبة إلا الخضيرية، محلة ببغداد، وقد حدثني من أثق به أنه سمع والدي رحمه اللهّ يذكر أن جده الأعلى كان أعجمياً، أو من الشرق، فالظاهر أن النسبة إلى المحلة المذكورة.
وقد توفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، واتجه إلى حفظ القرآن الكريم، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه. وكان السيوطي محل العناية والرعاية من عدد من العلماء من رفاق أبيه، وتولى بعضهم أمر الوصاية عليه، ومنهم "الكمال بن الهمام الحنفي" أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر به الفتى تأثرًا كبيرًا خاصة في ابتعاده عن السلاطين وأرباب الدولة.شيوخه: عاش السيوطي في عصر كثر فيه العلماء الأعلام الذين نبغوا في علوم الدين على تعدد ميادينها، وتوفروا على علوم اللغة بمختلف فروعها، وأسهموا في ميدان الإبداع الأدبي، فتأثر السيوطي بهذه النخبة الممتازة من كبار العلماء، فابتدأ في طلب العلم سنة [ 864 ه= 1459م] ودرس الفقه والنحو والفرائض، ولم يمض عامان حتى أجيز بتدريس العربية، وألف في تلك السنة أول كتبه وهو في سن السابعة عشرة، فألف "شرح الاستعاذة والبسملة" فأثنى عليه شيخه "علم الدين البلقيني"
وكان منهج السيوطي في الجلوس إلى المشايخ هو أنه يختار شيخًا واحدًا يجلس إليه، فإذا ما توفي انتقل إلى غيره، وكان عمدة شيوخه "محيي الدين الكافيجي" الذي لازمه السيوطي أربعة عشر عامًا كاملة وأخذ منه أغلب علمه، وأطلق عليه لقب "أستاذ الوجود"، ومن شيوخه "شرف الدين المناوي" وأخذ عنه القرآن والفقه، و"تقي الدين الشبلي" وأخذ عنه الحديث أربع سنين فلما مات لزم "الكافيجي" أربعة عشر عامًا وأخذ عنه التفسير والأصول والعربية والمعاني، وأخذ العلم أيضًا عن شيخ الحنفية "الأفصرائي" و"العز الحنبلي"، و"المرزباني" "وجلال الدين المحلي" و"تقي الدين الشمني" وغيرهم.
ولم يقتصر تلقي السيوطي على الشيوخ من العلماء الرجال، بل كان له شيوخ من النساء اللاتي بلغن الغاية في العلم، منهن "آسية بنت جار الله بن صالح"، و"كمالية بنت محمد الهاشمية" و "أم هانئ بنت أبي الحسن الهرويني"، و"أم الفضل بنت محمد المقدسي" وغيرهن كثير.
يقول السيوطي رحمه الله فأخذت الفقه والنحو عن جماعة من الشيوخ، وأخذت الفرائض عن العلامة فرضيّ زمانه الشيخ شهاب الدين الشار مساحي الذي كان يقال: إنه بلغ السنّ العالية، وجاوز المائة بكثير- والله أعلم بذلك - قرأت عليه في شرحه على المجموع.
وأجِزْت بتدريس العربية في مستهل سنة ست وستين، وقد ألفت في هذه السنة، فكان أول شيء ألفته شرح الاستعاذة والبسملة، وأوقفت عليه شيخنا شيخ الإسلام علم الدين البُلقيني،فكتب عليه تقريظاً، ولازمته في الفقه إلى أن مات، فلازمت ولدَه، فقرأت عليه من أول التدريب لوالده إلى الوكالة، وسمعت عليه من أول الحاوي الصغير إلى العدد، ومن أول المنهاج إلى الزكاة، ومن أول التنبيه إلى قريب من الزكاة، وقطعة من ألروضة، وقطعة من تكملة شرح المنهاج للزركشي،ومن إحياء الموات إلى الوصايا أو نحوها.
وأجازني بالتدريس والإفتاء من سنة ست وسبعين، وحضر تصديري، فلما توفي لزمت شيخ الإسلام شرف الدين المناوي،فقرأت عليه قطعة من المنهاج، وسمعته عليه في التقسيم إلا مجالس فاتتني، وسمعت دروساً من شرح البهجة ومن حاشيته عليها ومن تفسير البيضاوي.
ولزمت في الحديث والعربية شيخنا الإمام العلامة تقي الدين الشبلي الحنفي،فواظبته أربع سنين، وكتب لي تقريظاً على شرح ألفية ابن مالك وعلى جمع الجوامع في العربية تأليفي،وشهد ليِ غير مرة بالتقدم في العلوم بلسانه وبنانه، ورجع إلى قولي مجرِّداَ في حديث، فإنه أورد في حاشيته على الشفاء حديث أبي الجمرا في الإسراء، وعزاه إلى تخريج ابن ماجة، فاحتجت إلى إيراده بسنده، فكشفت ابن ماجة، في.مظنته فلم أجده، فمررت على الكتاب كله فلم أجده، فاتهمت نظري، فمررت مرة ثانية فلم أجده، فعدت ثالثة فلم أجده، ورأيته في معجم الصحابة لابن قانع، فجئت إلى الشيخ فأخبرته، فمجرد ما سمع مني ذلك أخذ نسخته وأخذ القلم فضرب على لفظ "ابن ماجة" وألحق "أبن قانع " في الحاشية،فأعظمت ذلك وهبته لعظم منزلة الشيخ في قلبي واحتقاري في نفسي، فقلت: إلا تصبرون لعلكم تراجعون! فقال: إنما قلدت في قولي "ابن ماجة" البرهان الحلبي. ولم أنفكّ عن الشيخ إلى أن مات.
ولزمت شيخنا العلامة أستاذ الوجود محي الدين الكافيجي أربع عشرة سنة، فأخذت عنه الفنون من التفسير والأصول والعربية والمعاني وغير ذلك. وكتب لي إجازة عظيمة.وحضرت عند الشيخ سيف الدين الحنفي دروساً عديدة في الكشاف والتوضيح وحاشيته عليه وتلخيص المفتاح والعَضد.وشرعت في التصنيف في سنة ست وستين، وبلغت مؤلفاتي ثلاثمائة كتاب، سوى ما غسلته ورجعت عنه.تلاميذه:
وتلاميذ السيوطي من الكثرة والنجابة بمكان، وأبرزهم "شمس الدين الداودي" صاحب كتاب "طبقات المفسرين" الذي كتبه بمساعدة أستاذه " السيوطي"، و"شمس الدين بن طولون"، و"شمس الدين الشامي" محدث الديار المصرية، والمؤرخ الكبير "ابن إياس" صاحب كتاب "بدائع الزهور"رحلاته: كانت الرحلات وما تزال طريقًا للتعلم، إلا أنها كانت فيما مضى من ألزم الطرق للعالم الذي يريد أن يتبحر في علمه، وكان السيوطي ممن سافر في رحلات علمية ليلتقي بكبار العلماء، فسافر إلى عدد من الأقاليم في مصر كالفيوم ودمياط والمحلة وغيرها، وسافر إلى الشام واليمن والهند والمغرب والتكرور (تشاد حاليًا) ورحل إلى الحجاز وجاور بها سنة كاملة، وشرب من ماء زمزم ليصل في الفقه إلى رتبة سراج الدين البلقيني، وفي الحديث إلى رتبة الحافظ ابن حجر العسقلاني.
ولما اكتملت أدوات السيوطي جلس للإفتاء سنة [871 ه=1466م] وأملى الحديث في العام التالي، وكان واسع العلم غزير المعرفة، يقول عن نفسه: "رُزقت التبحر في سبعة علوم: التفسير والحديث والفقه والنحو والمعاني والبيان والبديع"، بالإضافة إلى أصول الفقه والجدل، والقراءات التي تعلمها بنفسه، والطب، غير أنه لم يقترب من علمي الحساب والمنطق.
ويقول: "وقد كملت عندي الآن آلات الاجتهاد بحمد الله تعالى، أقول ذلك تحدثًا بنعمة الله تعالى لا فخرًا.. وأي شيء في الدنيا حتى يطلب تحصيلها في الفخر؟!!".
وكانت الحلقات العلمية التي يعقدها السيوطي يقبل عليها الطلاب، فقد عُيّن في أول الأمر مدرسًا للفقه بالشيخونية، وهي المدرسة التي كان يلقي فيها أبوه دروسه من قبل، ثم جلس لإملاء الحديث والإفتاء بجامع ابن طولون، ثم تولى مشيخة الخانقاه البيبرسية التي كانت تمتلئ برجال الصوفية. وقد نشب خلاف بين السيوطي وهؤلاء المتصوفة، وكاد هؤلاء المتصوفة يقتلون الرجل، حينئذ قرر أن يترك الخانقاه البيبرسية، ويعتزل الناس ومجتمعاتهم ويتفرغ للتأليف والعبادة.السيوطي وعلم التفسير:



للسيوطي رحمه الله باع طويل فة التفسير وعلوم القرآن، لا يقل شلأنا عن أحد من علماء عصره فى ذلك، إن لم يكن أطولهم باع، وأكثرهم تبحرا وتصنيف، يدلنا على ذلك آثاره وما حبرته يده من تواليف ما زالت المرجع فى موضوعاتها حتى اليوم.
يقول السيوطي:" لقد رزقت ولله الحمد التبحر فى سبعة علوم: التفسير والحديث، والفقه، والنحو، والمعاني، والبيان، والبديع.
ومن آثاره فى تفسير القرآن: 1- الدر المنثور فى التفسير بالمأثور، طبع فى ست مجلدات.2- التفسير المسند المسمي " ترجمان القرآن " 3- الإتقان فى علوم القرآن، وقد جمع فيه ثمانين نوع من علوم القرآن، وما زال هذا الكتاب عمدة الدراسات القرآنية، فلم يصنف أوعب، ولا أجمع منه. 4- التحبير فى علوم التفسير 5- الناسخ والمنسوخ فى القرآن، وغير ذلك الكثير والكثير من الدراسات التي تخص القرآن الكريم.منهجه في التفسير:صنف السيوطي رحمه الله كتابا كبيرا بعنوان " ترجمان القرآن فى تفسير المسند " جمع فيه ما رواه الحفاظ فى الصحاح، والسنن، والمسانيد، والمعاجم، والأجزاء، وأضاف إلبيه ما رواه المفسرون المسندون مثل ابن جرير الطبري، وعبد الرزاق الصنعاني وغيرهم.....
وأهم ما يميز تفسير السيوطي:
1- يذكر مكان نزول السورة، وهل هي مكية أو مدنية. 2- يذكر ما ورد فى هذه السورة من فضائل.
3- يقسم السورة إلي مقاطع، فيذكر الآية أو الآيتين في السورة المدنية الطوال، أو مجموعة من الآيات فى السورة المكية القصار.


4- ثم يفسر الكلمة أو الجملة مبينا فيه:أ _ سبب النزول إن وجد ب- القراءات: إن ورد فيها قراءات ج- الناسخ والمنسوخ د_ شرح غريب اللفظ ومبهم العبارات ه _ إذا كانت الآية تتضمن أحكاما فقهية، فإنه يذكر ما ورد فيها من أحكام.السيوطي وعلم التاريخ:
صنف السيوطي رحمه الله كتبا كثيرة فى التاريخ مثل " حسن المحاضرة فى أخبار مصر والقاهرة " و" تحفة المذاكر فى المنتقي فى تاريخ ابن عساكر " و" التحفة الظريفة فى السيرة الشريفة " و" الشماريخ فى علم التاريخ"




منهجه في كتابة التاريخ:
كان للسيوطي رحمه الله منهج فى بحثه التاريخي نستطيع أن نتلمس آثاره فى كتبه التي صنفه:
1- كان السيوطي حريصا على ذكر المصادر التي أخذ عنهامعلوماته، فبركة العلم نسبة القول إلي قائله، بل هو فى التاريخ أكثر ضرورة، نظرا لحاجة التاريخ لمصدر يوثق الحادثة.
2- يوضح المسألة بإبراز الأقوال التي جاءت فيه، والردود التي وردت باسم صاحبه، وذلك نظرا لسعة إطلاعه على المرويات والأخبار.3- اتبع السيوطي منهج المحدثين بتتبع الأخبار ونقده،كما بين ذلك فى فصل له بعنوان " فصل فى بيان كونه عيه الصلاة والسلام لم يستخلف وسر ذلك " حيث أظهر رايه فى آخر الروايات التيذكره، ودفع المتعارضص منه، وبينأنه لا منفاة بين الأخبار، وهو منهج طبقه أهل الحديث على المرويات، واستفاد منه السيوطي فى التاريخ



. بعض مؤلفاته:
وزادت مؤلفات السيوطي على الثلاثمائة كتاب ورسالة، عدّ له بروكلمان (415) مؤلفا، وأحصى له "حاجي خليفة" في كتابه "كشف الظنون" حوالي (576) مؤلفا، ووصل بها البعض كابن إياس إلى (600) مؤلف.
ومن مؤلفاته في علوم القرآن والتفسير:
1- "الاتقان في علوم التفسير" 2- "متشابه القرآن" 3- " الإكليل في استنباط التنزيل" 4- "مفاتح الغيب في التفسير"5- "طبقات المفسرين"، 6- "الألفية في القراءات العشر
أما الحديث وعلومه، فكان السيوطي يحفظ مائتي ألف حديث كما روى عن نفسه، وكان مغرما بجمع الحديث واستقصائه لذلك ألف عشرات الكتب في هذا المجال، يشتمل الواحد منها على بضعة أجزاء، وفي أحيان أخرى لا يزيد عن بضع صفحات.. ومن كتبه:
7- "إسعاف المبطأ في رجال الموطأ" 8- تنوير الحوالك في شرح موطأ الإمام مالك" 9- " جمع الجوامع" 10 - " الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة" 11- " المنتقى من شعب الإيمان للبيهقي" 12- "أسماء المدلسين"13- "آداب الفتيا" 14- " طبقات الحفاظ

وفي الفقه ألف.
15- "الأشباه والنظائر في فقه الإمام الشافعي 16 - "الحاوي في الفتاوي" 17 الجامع في الفرائض" 18 تشنيف الأسماع بمسائل الإجماع
وفي اللغة وعلومها كان له فيها أكثر من مائة كتاب ورسالة منها:

19- "المزهر في اللغة"، 20 - "الأشباه والنظائر في اللغة"، 21- "الاقتراح في النحو"، 22- "التوشيح على التوضيح"، 23- "المهذب فيما ورد في القرآن من المعرب"، 24- "البهجة المرضية في شرح ألفية ابن مالك".
وفي ميدان البديع كان له:
"25- عقود الجمان في علم المعاني والبيان"، 26- "الجمع والتفريق في شرح النظم البديع"، 27- "فتح الجليل للعبد الذليل
وفي التاريخ والطبقات ألف أكثر من (55) كتابًا ورسالة يأتي في مقدمتها:
28- "حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة"، 29- "تاريخ الخلفاء"، 30- "الشماريخ في علم التاريخ"، 31- "تاريخ الملك الأشرف قايتباي"، 32- "عين الإصابة في معرفة الصحابة"، 33-"بغية الوعاة في طبقات النحاة"، 34- "نظم العقيان في أعيان الأعيان"، 35- "در السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة"، 36- "طبقات الأصوليين".
ومن مؤلفاته الأخرى الطريفة:
37- "منهل اللطايف في الكنافة والقطايف"، 38- "الرحمة في الطب والحكمة"، 39- "الفارق بين المؤلف والسارق"، 40- "الفتاش على القشاش"، 41- "الرد على من أخلد إلى الأرض وجهل أن الاجتهاد في كل عصر فرضوقد شاءت إرادة الله أن تحتفظ المكتبة العربية والإسلامية بأغلب تراث الإمام السيوطي، وأن تطبع غالبية كتبه القيمة وينهل من علمه الكثيرون. اعتزال السيوطي الحياة العامة:قضى السيوطي فترة غير قصيرة في خصومات مع عدد من علماء عصره، كان ميدانها الحملات الشرسة في النقد اللاذع في الترجمة المتبادلة، ومن خصومه: البرهان الكركي، وأحمد بن محمد القسطلاني، والشمس الجوجري، غير أن أشد خصوماته وأعنفها كانت مع شمس الدين السخاوي، الذي اتهم السيوطي بسرقة بعض مؤلفاته، واغتصاب الكتب القديمة التي لا عهد للناس بها ونسبتها إلى نفسه.
ولم يقف السيوطي مكتوف الأيدي في هذه الحملات، بل دافع عن نفسه بحماسة بالغة وكان من عادته أن يدعم موقفه وقراره بوثيقة ذات طابع أدبي، فألف رسالة في الرد على السخاوي، اسمها "مقامة الكاوي في الرد على السخاوي" نسب إليه فيها تزوير التاريخ، وأكل لحوم العلماء والقضاة ومشايخ الإسلام
وكان لهذه العلاقة المضطربة بينه وبين بعض علماء عصره، وما تعرض له من اعتداء في الخانقاه البيبرسية أثر في اعتزال الإفتاء والتدريس والحياة العامة ولزوم بيته في روضة المقياس على النيل، وهو في الأربعين من عمره، وألف بمناسبة اعتزاله رسالة أسماها "المقامة اللؤلؤية"، ورسالة "التنفيس في الاعتذار عن ترك الإفتاء والتدريس "وقد تنبه بعض خصوم السيوطي إلى خطئهم فيما صوبوه إلى هذا العالم الجليل من سهام في النقد والتجريح وخصومات ظالمة، فأعلنوا عن خطئهم، وفي مقدمتهم الشيخ القسطلاني الذي أراد أن يسترضي هذا العالم الجليل الذي لزم بيته وعزف عن لقاء الناس، فتوجه إليه حافيًا معتذرًا، غير أن هذا الأمر لم يجعل السيوطي يقطع عزلته ويعود إلى الناس، ولكنه استمر في تفرغه للعبادة والتأليف. اعتزال السلاطين:عاصر السيوطي (13) سلطانًا مملوكيًا، وكانت علاقته بهم متحفظة، وطابعها العام المقاطعة وإن كان ثمة لقاء بينه وبينهم، وضع نفسه في مكانته التي يستحقها، وسلك معهم سلوك العلماء الأتقياء، فإذا لم يقع سلوكه منهم موقع الرضا قاطعهم وتجاهلهم، فقد ذهب يومًا للقاء السلطان الأشرف قايتباي وعلى رأسه الطيلسان [عمامة طويلة] فعاتبه البعض، فأنشأ رسالة في تبرير سلوكه أطلق عليها "الأحاديث الحسان في فضل الطيلسان"".
وفي سلطنة طومان باي الأول حاول هذا السلطان الفتك بالسيوطي، لكن هذا العالم هجر بيته في جزيرة الروضة واختفى فترة حتى عُزل هذا السلطانوكان بعض الأمراء يأتون لزيارته، ويقدمون له الأموال والهدايا النفيسة، فيردها ولا يقبل من أحد شيئا، ورفض مرات عديدة دعوة السلطان لمقابلته، وألف في ذلك كتابًا أسماه "ما وراء الأساطين في عدم التردد على السلاطين"". ريادة ثقافية في عصر العلماء:



كان السيوطي من أبرز معالم الحركة العلمية والدينية والأدبية في النصف الثاني من القرن التاسع الهجري، حيث ملأ نشاطه العلمي في التأليف مختلف الفروع في ذلك الزمان من تفسير وحديث وفقه وتاريخ وطبقات ونحو ولغة وأدب وغيرها، فقد كان موسوعي الثقافة والاطلاع.
وقد أعانه على كثرة تأليفه انقطاعه التام للعمل وهو في سن الأربعين حتى وفاته، وثراء مكتبته وغزارة علمه وكثرة شيوخه ورحلاته، وسرعة كتابته، فقد اتسع عمره التأليفي (45) سنة، حيث بدأ التأليف وهو في السابعة عشرة من عمره، وانقطع له (22) عامًا متواصلة، ولو وُزع عمره على الأوراق التي كتبها لأصاب اليوم الواحد (40) ورقة، على أن القسم الأكبر من تأليفه كان جمعًا وتلخيصًا وتذييلا على مؤلفات غيره، أما نصيبه من الإبداع الذاتي فجِدّ قليلوقد تمنى السيوطي أن يكون إمام المائة التاسعة من الهجرة لعلمه الغزير، فيقول: "إني ترجيت من نعم الله وفضله أن أكون المبعوث على هذه المائة، لانفرادي عليها بالتبحر في أنواع العلوم.آراء العلماء فيه:قال عنه تلميذه عبد القادر بن محمد الشاذلي "الأستاذ الجليل الكبير، الذي لا تكاد الأعصار تسمح له بنظير، شيخ الإسلام، وارث علوم الأنبياء عليهم السلام، فريد دهره، ووحيد عصره، مميت البدعة ومحيي السنة، العلامة البحر الفهامة، مفتي الأنام، وحسنة الليالي والأيام، جامع أشتات الفضائل والفنون،.... وأوحد علماء الدين، إمام المرشدين وقامع المبتدعة والملحدين، سلطان العلماء، ولسان المتكلمين، إمام المحدثين فى وقته وزمانه......"
وقال عنه تلميذه المؤرخ البحاثة ابن إياس " كثير الإطلاع، نادرة فى عصره، بقية السلف وعمدة الخلف، وبلغت عدة مصنفاته نحوا من ست مئة تأليف، وكان فى درجة المجتهدين فى العلم والعمل "وقال عنه ابن العماد الحنبلي " المسند المحقق، صاحب المؤلفات الفائقة النافعة


"وفاته:
رحم الله شيخنا جلال الدين، الذي كان مفخرة عصره، ومعجز من جاء من العلماء من بعده، و في منزله بروضة المقياس على النيل بالقاهرة تلقى جموع المسلمون نبأ وفاته الأليم في [19 جمادى الأولى 911ه= 20 أكتوبر 1505 م] ودفن بجواره والده باسيوط


Mr.who 6 - 9 - 2010 04:24 PM

مجهود رائع وموضوع قيّم
استمتعت بتواجدي بصفحتك

بانتظار المزيد من هذا العطاء

لك مني ارقّ تحية وأعذبها

دمت بخير

بنت فلسطين 14 - 9 - 2010 02:24 AM

مجهود رائع وموضوع قيّم
استمتعت بتواجدي بصفحتك

بانتظار المزيد من هذا العطاء

لك مني ارقّ تحية وأعذبها

دمت بخير


الساعة الآن 11:09 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى