منتديات المُنى والأرب

منتديات المُنى والأرب (http://www.arabna312.com//index.php)
-   على البال كل التفاصيل
أرب جمـال
(http://www.arabna312.com//forumdisplay.php?f=118)
-   -   على البال .. كل التفاصيل (http://www.arabna312.com//showthread.php?t=36324)

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:48 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 

23-05-2008, 02:50 pm

لاء خلاص مش رايحه أبداً هناك .

وبعدين أختك إن شاء الله معاكى هنا لأنى أحب المكان اللى فيه أحبائى وكلامى لا يعنى الإبتعاد

الله لا يجيب أبداً فرقه ياربنا الحنون ما تفرق بينَّا وبين أحباءنا أبداً يارب العالمين


التعديل الأخير تم بواسطة شاعرة العرب ; 23-05-2008 الساعة 03:15 pm .


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:49 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 


هذا عشمي فيكي شاعرتنا واختنا .. وعشمنا كلنا وعموما لو كانوا فعلا متمسكين في او في اي احد منا ما كان الباند ما زال موجود وكأنهم ينتظرون ان نترجاهم .. كان بامكانهم ان يرفعوا الباند عنك على الأقل

هنا بيتك الثاني معززة ومكرمة فيه ان شاء الله وسترين فيما بعد ذلك ولكن انتظري قليلا ..

وعلى البال احلى واجمل التفاصيل ...

سنبقى يدا بيد ولا يفرقنا شيء ان شاء الله

محبتي وتقديري لك ولشهامتك ونبلك

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:49 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
23-05-2008, 11:10 PM

يابنت اموت فيكى

خلينى اسيب شوية حب لجوزك بقى جننتينى

أنا كتبت قصيده لوجع الحروف وبقايا العمر ومأمون ( كلهم حته واحده ) وإن شاء الله رايحه أعرضها دلوقتى هنا

شاعرة العرب

المشاعر متبادلة يا عزيزتي .. ضحكتيني ...

اثبتلك القصيدة لفترة لغاية ما يشوفوها وجع الحروف ( علي ماس ) مشغول عنا معلش

سلام ايتها الرقيقة المشاعر

أرب




أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:49 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
24-05-2008, 01:15 pm

على البال ,, كل التفاصيل ,,
مقالب خفيفة على البال .. ارجو ان يسامحني الله على جهلي في ذلك الحين ...

المشكلة أنّ مقالبي كانت مع جاراتي العجائز .. وللأسف كانوا جميعهم يصدقوني ويمتثلون لما اقول .. وكأني العاقلة بين كل أهل الحارة آنذاك .. !!
اذكر مقلباً صغيراً تمنيت لو انه كان حقيقة ..
كانت لنا جارة (ام صبحي),, بيتها مقابل بيتنا بالضبط .. كل ليلة كانت تسهر عندنا وتشاهد التلفاز حيث لم يكن هناك في ذلك الوقت انتشار كبير لأجهزة التلفاز . فكانت كل جارة متابعة لمسلسل تأتي وتسهر عندنا.. وما اجمل هذه الفترة حيث نأخذ مجدنا باللعب وعدم الدراسة لأن الوالدة تنشغل قليلا عنا..
لم اكن ادري ان هذه الجارة ساعاتها في الحياة معدودة .. سهرت عندنا وحضرت دريد لحام وهو يغني ( يامو يا ست الحبايب يامو) .. وبكت الجارة كثيراً لأن ابنها كان مع المقاومين في لبنان..
خرجت الجارة ..وفي صباح اليوم التالي كانت قد جلست على عتبة البيت وظننت انها تريد ان تستريح من حرارة الجو والرطوبة .. كانت تقريبا الساعة العاشرة صباحاً ..
حملت كاميرا فارغة بلا فيلم وبدأت اعمل نفسي اني التقط لها صورا .. واوجهها للجلوس وكيفية الجلوس والوقوف .. و..و.
وهي رحمها الله تمتثل لأمري .. وكلما التقطت لها صورة مزعومة تسألني متى ساظهّر الصور .. واجيبها قريباً..
عادت في المساء لتسهر عندنا .. وخرجت بعد انتهاء مسلسل دريد لحام .. وبأقل من خمس دقائق كانت ميته .. لم تلحق الوصول الى الدكتور في نفس الحارة ...
بكيت هذه المرأة كثيراً.. وكم تمنيت لو انني كنت فعلا اصورها حقيقة وليس كذبا وضحكاً .. ما زلت اندم على هذا الفعل الى الآن ,, لكن جهل وطيش .. فليسامحني الله.



أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:50 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 

على البال ,, كل التفاصيل ,,

أمّا جارتنا (ام حلمي رحمها الله) فلم تكن تنجب اولادا ولكنها كانت من أطيب مخلوقات الله على الإطلاق .. وكانت كما يقولون على البركة .. فبعد وفاة زوجها بقيت تعيش لوحدها .. وكانت تخاف كثيراً.. لديها شجرة توت .. كانت تأكل منها كل الحارة .. وكان الأولاد يستلطون على هذه الشجرة.. فحين يريدون تسلقها .. يُلقون بالعقال المربوط طرفه بخيط حتى يستطيعون تحريكه حين تحضر فتعتقد انه افعى فتدخل بيتها وتغلق الباب .. ويأخذ الأولاد مجدهم في قطف التوت وأكله..
كانت كل مرة تطلب مني ان اذهب معها الى بيتها الذي يقع على زاوية الشارع قريب جدا من بيتي ..
أذهب معها لأفتح لها الباب.. ربما كانت تريد ونساً معها .. وليتني لم اكن لها ذلك الونس !!



أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:50 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, كل التفاصيل ,,

أم حلمي رحمها الله كانت تخاف الجن والعفاريت والسحر اكثر شيء تخافه.. كانت ان وجدت ورقة القتها الرياح في ساحة منزلها تطلب مني ان اقرأها لها على اعتبار انها حجاب !! وبكل خبث كنت اتعامل معها .. لا لأني خبيثة ولكن لأني اريد ان اخلق قصة واضحك عليها فيها ..
كنت أعلم الجيران الذين تخافهم لأنهم يريدون أخذ بيتها منها بأي وسيلة ..فأقول لها أن هذه الورقة قد القوها عليك بيت فلان .. مرسوم بها صورة لبيتك او من هذا القبيل .. اذهبي واحضري كيلو سكر واحرقيه حول المنزل حينها لا يقدروا ان يأخذوا بيتك .. وتذهب المسكينة وتبدأ بحرق السكر ..
مرة اخرى اقول لها حين افتح لها الباب .. ( اكون قد احضرت معي عظام او أي شيء) ولأخيفها .. افتح الباب والقي بما في يدي امامها واصرخ بصوت مرتفع : ايّاك ان تدوسي فوق هذا ستأتي العفاريت وتقلق منامك الليلة .. اذهبي ريثما ابعده بالعصا عن طريقك .. ابعد الشيء .. ثم اطلب منها ان ترش حول البيت الماء وتبقى تسمّي الله وتكبّر ثم اطلب منها ان ترش ملحا حول البيت وهكذا ,, وفي اليوم التالي اطلب منها ان تطبخ ورق توت تلفه مثل ورق العنب وتأكله .. والمصيبة انها كانت تستجيب لي ..
كل يوم لي مقلب معها .. كل يوم وحين تأتي وتقول لوالدتي ( يستر عليها بنتك ارب قالت لي اعملي هيك وهيك وعملت وما شفت اشي الحمد لله) تقصد الجن والعفاريت ..
طبعا امي تبدأ بعد خروجها بالدعاء علي .. وشتمي .. ومع هذا استمر في حلقاتي مع الجارة وحين لا تأتي اذهب خطفا الى بيتها والقي عليها أي شيء لتخاف وتلجأ لبيتنا ..
واعود .. لأعاود الكرة معها من جديد ..
رحمها الله رحمة واسعة وسامحني الله على طيشي وجهلي
آخر مقلب كنت اريد ان اعمله بها .. كانت تجلس على كرسي على عتبة بيتنا وأنا أجلس مقابلها .. وما ان بدأت اسرد عليها قصة تؤدي الى أحد مقالبي حتى بادرتني بعبارة لن انساها وبلهجتها المحببة الى قلبي قالت لي ( كنّكة مهوية) ضحكت كثيراً يومها وعلمت انها بعد الآن لن تعود لتصدقني .. وفعلا كشفت حقيقتي ورحلت الى جوار ربها بعدها بفترة قصيرة جداً.....



أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:50 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, كل التفاصيل ,,
الحاجة آمنة رحمها الله ...

لم تتزوج ابداً .. كانت تعيش في بيتها ولم يكن هناك من يصرف عليها الا المحسنين من الناس .. رحمها الله
ميزة امي انها رؤوفة بمثل هؤلاء الناس لدرجة كبيرة .. وكانت هذه الحجة ابية النفس ترفض ان تأكل لقمة دون ان تعمل مقابلها .. فكانت امي تطلب منها ان تأتيها بأسعار الخضرة في السوق او تطلب منها شراء لحمة او دجاج للبيت .. أي ما خف حمله لكي لا تتعبها ..
وكانت الحجة آمنة كل يوم تأتي لتغسل ملابسها عندنا وكانت ترفض استعمال الغسالة مطلقاً.. توقد النار في الجنينة عندنا وتطلب مني ان امد اليها البربيش واصله بحنفية الماء .. واحضر لها التايد ( منظف الغسيل) .. أي انها تشغّلني عندها .. وانا لدي شغلي في البيت ويا ويلي اذا لم انهيه في وقته ..!! القي اللوم على الحجة آمنة وطلباتها الكثيرة..
ويوما حتى اخلص من طلباتها قلت لها بكل حزم .. ألا تعرفي ان هذا المسحوق الذي تغسلين به من ماذا هو مصنوع؟ قالت لا؟ ولك قوليلي من شو مصنوع ؟ وبدأت اصبح اكثر جدية ورسمت تعابير الدهشة على وجهي الى أن أحسست انها تريد ان تستنطقني ولو ضربتني بالعصا ؟؟
قلت لها لا تقولي لأمي لأنها ستعتقد اني اخبرتك بسر كبير اخفيناه عنك؟
حلفت بأنها لن تخبر امي ..
قلت لها : هل كان هذا المسحوق موجود في زمانكم ام انكم كنتم تستخدمون الصابون؟
قالت: الصابون
قلت: انت تعرفي ان هذا المسحوق استعملناه منذ حضور اليهود الى هنا..
قالت : صحيح
قلت هذا المسحوق يصنعونه من عظام الأموات ويضعون عليه مواد كيماوية حتى يصبح لونه ابيض ..
لم اكمل حديثي .. كانت قد قلبت سخان الماء على الأرض وتناول ثيابها التي كانت تغليها بالماء لتصبح ناصعة اكثر ..
وأخذت غسلها وذهبت الى بيتها .. وغابت بدل اليوم اياماً ..
استطولت امي غيبتها فذهبت تسأل عنها واذا بالحجة تخبرها بكل ما جرى...
وعادت امي الى البيت .. وما ان نادتني بصوت مرتفع أقرب الى الصراخ ... كنت انا قد هربت الى مكان غير مواجه لها ولكنها تسمعني واسمعها .. خفت ان تضربني او تلقي اي شيء بيدها علي كعادتها حين تغضب ..
طبعا الحجة ظنت ان امي هي من بعثني لأخبرها بقصة مسحوق الغسيل بعد ان اخبرها الناس الذين استشارتهم بالقصة وهي اقتنعت بذلك بعد ان كانت مقتنعة بقصتي تماما .. وامي ... في النهاية أرضتها .. وشتمتني امامها لتقتنع اني لفّقت الحكاية.. نسيت ان اقول انها بعد ذلك لم تستخدم مسحوق الغسيل ابدا واكتفت بغسل ثيابها بالصابونة النابلسية و ( النيلة ) = كانت تستخدمها النساء لتزهية الثياب البيضاء اثناء الغلي.
رحمها الله رحمة واسعة ..وسامحني الله
على البال ,, كل التفاصيل ,,



تبقى هناك تفاصيل اخرى سترد على بالي .. واكتبها

الى لقاء

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:51 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
25-05-2008, 03:10 pm

على البال ,, كل التفاصيل ... على البال

ربما غبت عن عيني غصبا عنك .. لكنك أمامي دوما بكل تفاصيلك الجميلة وملامحك العربية الأصيلة ..

بصوتك العميق الذي يخرج وكأنه خرير ماء تطرب له الآذان.. كأني اسمعه حولي يناديني في كل لحظة ..
أذكر حين غفوت يوماً ولم نتكلم .. فهاتفتني لأنك تريد ان تسمع صوتي وشغبي .. انتظرك دوماً .. ما حيلتي الآن الا النظر لصورنا وتذكر احاديثنا والمواقف التي واجهناها سوية .. اتذكر ضحكتك التي تخرج من أعماقك رغم كل الحزن الذي يحيطك ويغمرك ...
سؤالك لي دوماً : ( شو بِدِّك تحكيلي ....؟؟) .. وجوابي لك ( انت شو بدَّك تحكيلي ....؟؟)
ابتسم .. واقول .. لعل في الأفق أمل جديد ..

هانت .. هانت ... وستهون ان شاء الله ..

بانتظارك يا ربيع خريفي .. سأبقى دوماً ...

وعلى البال انت .. ولم تكن بعيدا عنه لحظة ..

على البال ,, كل التفاصيل ... على البال


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:51 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 


25-05-2008, 03:10 pm

على البال ,, كل التفاصيل ... على البال

ربما غبت عن عيني غصبا عنك .. لكنك أمامي دوما بكل تفاصيلك الجميلة وملامحك العربية الأصيلة ..
بصوتك العميق الذي يخرج وكأنه خرير ماء تطرب له الآذان.. كأني اسمعه حولي يناديني في كل لحظة ..

أذكر حين غفوت يوماً ولم نتكلم .. فهاتفتني لأنك تريد ان تسمع صوتي وشغبي .. انتظرك دوماً .. ما حيلتي الآن الا النظر لصورنا وتذكر احاديثنا والمواقف التي واجهناها سوية .. اتذكر ضحكتك التي تخرج من أعماقك رغم كل الحزن الذي يحيطك ويغمرك ...
سؤالك لي دوماً : ( شو بِدِّك تحكيلي ....؟؟) .. وجوابي لك ( انت شو بدَّك تحكيلي ....؟؟)
ابتسم .. واقول .. لعل في الأفق أمل جديد ..

هانت .. هانت ... وستهون ان شاء الله ..

بانتظارك يا ربيع خريفي .. سأبقى دوماً ...

وعلى البال انت .. ولم تكن بعيدا عنه لحظة ..

على البال ,, كل التفاصيل ... على البال

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:52 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 

على البال ,, كل التفاصيل ,,



http://www.tigertown.com/ron_ross_pa...s/hand_pen.jpg





أحاول ان اكتب لك كل يوم من سلسلة ايامي أو ربما أيام عشتها .. تقمّصتها

ستعرف التفاصيل كلها .. آخر يوم .. إن بقيت هنا ..


.. ربما لن اكتب فيما بعد !!







تدور في ذهني آلاف المواقف والحكايا .. وتبقى انت البطل لكل الأدوار ..



تبقى انت المسيطر على ذهني وتشق ابتسامة وَلَـهٍ فوق شفتاي ..



احتاجك الآن معي .. وفي كل لحظة تمر ,, احسّ اني افتقدتك اكثر ..





اليوم الأول .. كانت بدايات...




ساقني قدري اليك .. او ربما ساقك قدرك الي .. من يدري !!



ربما تتشابه أقدارنا ..!!



حلمي الوحيد أصبح ان ابقى معك .. إلى جوارك .. حيث كنت او تكون ..



هل لي برشفة ماء لأكمل الحوار معك ؟؟



سأشرب لعل قطرة تطفيء خجلي الموزّع بين اعترافي لك .. وبين لحظة انفعالك ..



يا الهي !!



كيف اختصرتُ كل الطرق واقتحمت محرابك !!



كيف اختصرتُ الزمن لأصل اليك؟؟



اعذرني فأنا امرأة برغم خجلها الموروث .. شرقية ..



لكنني اكره الحدود .. وأكره الخروج من مسامات الزمن ..أعشق الحرية .. ولكن عبر صفحة او خلف شاشة ..لكنّي ما زلت شرقية لم تكتمل بعد !! فاعذرني ..



هل اسجل حضورا مميزاَ لهذا اليوم؟؟



يا لدهشتي وفرحي في استقبالك لي!


28-05-2008, 05:53 PM

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:52 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 

اليوم الثاني




تنتظرني على نار..



وانتظر ان يختفي النهاربسرعة...



لآتيك واستمع لكلمات غابت عن ذاكرتي فترة طويلة ..



لم تدغدغ اذناي عبارات لطيفة منذ زمن ..



بدأت اعتادك.. واعتاد وجودك في عالمي ...



لا ادري كم من الوقت سهرنا.. وماهي مواضيعنا التي تحدثنا بها..



لكني على يقين بأننا تجاذبنا الكثير الكثير..



أحسست بأن هناك تاريخ مشترك يجمعنا ...



هل لي ان اسألك ما الذي شدّك اليّ ؟؟



اذكر ان كلانا تبادلناالحديث عن انفسنا ,,



وبُحنا الكثير عن مشاعرنا ..






للأيام وللأحداث بقية




على البال ,, كل التفاصيل ,,

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:53 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 

على البال ,, كل التفاصيل ,,



http://www.tigertown.com/ron_ross_pa...s/hand_pen.jpg





اليوم الثالث ...





هاتف هو الطريق الذي يوصلنا ببعضنا ,,,



أنصت شوقاً لسماع صوتك ..



تهمس لي الكثير عما يدور بخلدك ..



أُسافر مُبحرة عبر أثير هاتفي لأصلك ..



تدغدغني عباراتك ...



تطال كلماتك كل أُموري التي أُعلنها وأُخفيها ..



أتلذذ بحديثك ,,,



اعيش قصص الف ليلة وليلة ..



اطاردك سندباداً ألِفَ الرحيل ..



وتطاردني .. كحورية تخرج من بحر المستحيل..



ما أروع أن اعيش لحظتي معك ..



تؤنسني ,, فأغفو من بردي تحت عبائتك..



أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:54 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 

اليوم الرابع ..




غاب عن عالمي اليوم ... يا لشوقي له !! يذبحني حنيني اليه !!



آآه... و يا لحبيب ما عرف طعم الألم !! ما عرف كيف علمني البقاء منتظرة حضوره .. وغاب في عالم شدّه اكثر مني .. هل أقول اني لم استطع ان أثبت حبّي اكثر؟



متى سيأتي الفجر وأعود الى مكاني وأطوّق الهاتف .. بكلتا يداي .. اطلب رقمه الذي ما عدت احتفظ بسواه الآن ؟؟



يأتيني صوته .. لاهثاً ,, معاتباً .. صارخاً .. جارحاً ...



وددت لو اني لم اعرفه يوماً .. وودت لو أني احتميت خلف صفحة جريدة أو كتاب .. ولم اطلبه .. ولكن ..



عاد ليعتذر .. فما كان مني الا أن غفرت ..







أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:54 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 

اليوم الخامس ..




شاردة انا مثل قطة تتوارى في عتمة الليل .. كنت انتظره .. وجاء ..



وكأنه لم يكن الذي كان بالأمس .. انسان غير الذي كان .. كلمات غزل نقلتني الى عالم السكرة او اللذة التي لم اعرفها في حياتي يوماً .. تماوجت روحي .. وكأنها انفجرت من فوهة بركان ...



ساعة من جنون عشتها .. لا ادري من منّا اشعل الفتيل .. لكنها ساعة ممزوجة ببعض أرواحنا .. نفثت رماداً ودخان ...



غداً سنلتقي .. انتظريني .. هكذا وَعَد ..



هكذا قال ...



أو ربّما تهيأ لي أنه قال ...



أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:54 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
اليوم السادس ...




أعلم أننا وُلدنا أحراراً ..



ولكن ... هل يكذب الحُرّ أو لا يستقيم ؟؟



انا على وعدك لي .. لكنك أنت من اخلفت الوعد ..



انتظرَك المكان .. طارَدك الزمان .. ولم يجدك حيث انت ...



انت حرٌّ في كل شيء ... الاّ بالعبث معي ..



من طين كلانا جُبلنا .. ماء انت .. وانا تراب .. ربما اختلطنا سويا حتّى تشكّلنا انا وأنت ... الفرق بيني وبينك .. انك تزرعني في راحة يدك .. وأنا أُرتّب للغير حقائبك ..



كم زائرة احتلّت بعدي عرشك ؟؟



وكم آهة زفرها بعدي عرشك ؟؟



آآآه منك يا من كنت بالأمس ظلّي !!! آآآآه ..



على البال ,, كل التفاصيل ,,


للحكاية تتمة ...

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:55 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 

اليوم الثامن ...





جراح وآلآم تتسابق الى جسدي ونفسي لتحصد بقية أمل عندي .. زاهدة أنا عن كل شيء الاّ صوتك .. وبقايا حكايات لم نكملها بعد .. اتتبع اخبارك في كل مكان زرناه ..




وفي كل صفحة كتبنا بها حكايانا .. في كل طريق ومكان رسمنا بهم ذكرياتنا ..



الْمَحُك بين كلّ المارّة .. وحين احاول الوصول اليك .. تفلت مني بعيداً ..



تذكرتك آخر مرة حين قلت أنّ حكاياتي باتت تُتعبك !!!



وبدأ الصمت يلُفّـنا بعدها اكثر ..




أرقب صمتك الذي جعلني اعدّ العدة واتهيأ لصمت اكبر ..



صدمة هي التناقضات التي نحملها وتغيّرنا بسرعة ودون سابق إنذار .. وما أصعب هذه الصدمة !!!



أفترِشُ الآن صورك... أضعها فوق وسادتي وأسأل نفسي ايُّ صورة منهم كانت تحمل تباشير الوداع ؟؟؟


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:55 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 

اليوم التاسع ...






حلمتُ بك .... طوّقتني بذراعك .. ضممتني الى صدرك .. حيث نبضات قلبك.. كما كنت تُخبرني بأنّ هذا موقعي منك ..




بكيتُ قليلاً على صدرك .. وربما شهقت .. ربما بلّلت قميصك .. عجباً انك لم تنتبه لي .. ولم تحاول أن تسألني السبب ؟؟!!




على أطراف صحراء شاهدتك ترسم متاهة للراحلين ...




وتنتزع من بين الرمال شوْكاً وثعابين ... !!




تُحاورها كأنّها تفهمك وتفهمها .. وأنا في الحلم شاردة .. بل خائفة أن تلقي صوبي إحداها .. فأختبيء ..




.. أرسم على الرمل قوسين .. واكون انا هناك .. ما بين قوسين!!





لست ادري !! ما رأيته حُـلماً أم كابوساً .. أم .. هـلوسة ..


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:56 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 






حينما ارتعش قلمك





سقط على يدي محبرة ..





أذكر أنّـك قلت يوماً أنـّي توأم لك .. ولا ادري من منـّا سـرق رغيف الآخر لينجو بنفسه !!




أعذرني لأني لست قادرة أن ابوح اكثر لهذا اليوم !! فلقد أضئت قنديلك من دمي .. كنت كمن سكب فوق طوفاني ناراً لتلتهم نيراني ....






على البال ,, كل التفاصيل ,,



للحكاية تتمة ,,

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:56 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, كل التفاصيل ,,









اليوم الحادي عشر .....





ما عادت الحياة تعني لي كما كانت ... أمل ولقاء وفرح .. مداعبة أو ضحكة ..



أصبحت روتينا يتكرر مع كل اشراقة وغروب للشمس ...




لا انكر انك ما زلت تحتل مكاناً في أعماقي .. ولكن ليس نفس المكان .. فارس مهزوم حط رحله عند اول اشارة من إشارات المرور .. توقفت عند زمن لا يطال زمني .. مضيت عنك ..
لا انكر اني اتمنى ان تلحق بي ,, ولكن كما يبدو ...شروقي سبق الغروب ...



أذكر متاهاتك التي رسمتها .. ولا انكر اني عشقتها وحاولت ان افكّ كل درب فيها ..



فقط لأصل الى نهايتها حيث تكون انت ...



ليس ضعفاً مني ان اتراجع .. لكني كنت جريئة حيث أقدمت في لحظة وأعدت لك المفتاح ..



أعلم انك لم تتوقع مني ذلك .. شبه مستحيل بالنسبة لنرجسي مثلك ان اواجهه .. لكني فعلتها غير نادمة ولا آسفة ..



هناك ستجد امرأة أخرى ...و سأكون أوّل من يبارك لها وجودها في حياتك ..



يكفيني فخراً ان اكون قد مهّدت لها الطريق الى قلبك ...




اعذرني الآن لأني كنت سبباً في تعاستك ... ولو للحظة ...

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:57 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
اليوم الثاني عشر ..





لم ينتهي الألم بعد .. لا أدري أيّ ألم هذا الذي أتحدث عنه ..




لكنه موجود .. يحيط بي من كل جانب .. مهما قاومته ... ما زال يعتصرني ..




ليتني استطيع أن اتخلّص منك .. وليتني أستطيع أن أجد القوة لأن أحرق صورك أو أتلفها ...



أدعو الله أن يمنحني ما أريد ... لكنّي لا انكر اني عاجزة عن ذلك ..



لا انكر ان من الصورة نسخت عدة صور وأخفيتها في كثير من الأماكن والزوايا ..



ما زلت ضعيفة أمام صورك فما بالك لو التقينا !!!

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:57 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
اليوم الثالث عشر ...





ركبت سيارتي .. طفت في شوارع المدينة ..



جُلت كل الأماكن التي اعتقدت أن أجد بقايا خطواتك بها ...



كل شيء رحل ... وما عادت المدينة تحمل أيّ ملامح لك ..



تألمت كثيرا .. سنوات وأنت وأنا كنّا نحفر خطواتنا على الطريق .. وبزخّة مطر ضاع كل شيء ...



عدت ولا أحمل من المدينة الاّ بقايا ذكريات صامته كصمتي وصمتك الآن ..



في المساء .. دفنت رأسي بوسادتي .. وحدثتها الكثير ..



لا أدري ان كانت هي من مسحت دمعتي أم انت !!!









وما زال هناك بقية ..






على البال .. كل التفاصيل ..

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:58 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
اليوم الرابع عشر ...





اليوم أحمل كل الذكريات الجميلة والمرّة التي عشتها قربك ..



احاول جاهدة أن أطرد من مخيلتي بعض الحوارات الساخنة التي دارت بيننا ..



كل يعبّر بطريقته عن الحب والإنتماء ... وأنا عنيدة .. احمل مفهوماً لا يُقنع احد من البشر .. لكنه مفهومي الخاص الذي أُجاهر وأفخر به ..



لماذا عليّ أن أنساق لآرائك دوماً ؟؟



أحتار إن كانت هي السبب في الصراع الذي اقحمت نفسي فيه معك أم لا ..؟



تتلاشى كل هذه الذكريات .. تبقى بعض منها تراودني ..



أهرب الى قيلولة ما بعد الظهر علّني انساك .. وأنسى هذا القلق الذي يجعلني أحنّ إليك من جديد ..



اتسائل الآن .. هل لو تنازلت لك قليلاً كنت ستبقى ؟؟ أم على الحالتين انت راحل ؟؟




مع هذا انا على يقين انك احترمت رأيي واحترمتني حينها أكثر ..

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:58 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 

اليوم الخامس عشر ...





حين يمتليء الكوب يزفر الزوائد الى الخارج .. ولكني حين امتلأت .. لم استطع الاّ ان اختزن كل ذكرى في ابعد نقطة من أعماقي ...



أنت اخترتني لأكون دوماً على القرب منك ... وأنا اخترت البقاء معك لا الرحيل والهروب كما فعلت ..



هل أصرخ الآن بأعلى صوتي ؟؟



لن يسمعني أحد في وحدتي غير انا .. وفقط أنا ..



ألوذ إلى صمتي وجدران بيتي التي ضاقت بي ومنّي ...



بعض الرغبات المشلولة رغماً عنها تطفو الى سطح أفقي وتتخذ اشكالاً وأدواراً غير التي كانت عليه معك ... تحثّني على الحديث اليك .. لكنّي امرأة كسلى وعاجزة الآن .. غير ما كنت عليه منذ زمن ...



لعل بعض هذه الرغبات لديها الحق .. كل الحق في أن احدثّك واسلّم عليك ولو للمرة الأخيرة .. أو ربما قبل وقبل وقبل الأخيرة .. من يدري ؟؟




هل أنا ضعيفة أمام رغباتي ؟؟؟


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:59 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 



اليوم السادس عشر ...





اتصفح الجريدة لهذا الصباح...على غير عادتي .. كنت قد تركتها منذ زمن .. ولا أدري لماذا ساقني قدري لأن اتصفحها اليوم ,, واليوم بالذات ...




عاد الى أرض الوطن ...!!!!



للأسف لم يعد وحده ... عادت برفقته امرأة اخرى .. لم تكن أنا .. لكنها كما اكتشفت فيما بعد .. تحمل كل ملامحي ...!!




أحتفظ بقصاصة الجريدة الى الآن .. مع صوره .. وبقايا اشيائه ..




لا أدري كم مرة قرأت الخبر .. لكني قرأته وقرأته ....

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:59 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
اليوم السابع عشر ...





هل تعرّفتْ عُلًيّ من خلال كلامه عني ؟؟



ألم يناديها يوماً بإسمي ؟؟



ألم يتذكرني ولو للحظة وهو معها ؟؟




عجيب أمر الرجال .. سرعان ما يتقاسمون أجسادهم وأحاديثهم ونفث سجائرهم مع أول عابرة طريق !!!




أكذّب نفسي وعقلي إن قلت بأنّي لا انتظره أو أنتظر أن يأتيني هاتف منه ...!!



وأكذّب إن قلت أنها لم تراودني نفسي أكثر من مرة او عشرات المرات لأتصّل به ...



يقتلني شوقي اليه الآن اكثر ...



يراودني شكل إمرأة تتماوج كالعصفورة بين يديه .. وأنا أتآكل انتظاراً ,, ووحدة .




لعلّه يأتي هذا المساء .. أنتظر وقع خطوات لن تأتي !!




..على البال ,,, كل التفاصيل

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 05:59 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
..على البال ,,, كل التفاصيل

ربما بعضها ...

وربما ,, لاشيء منها..

سنرى !!!!!!



:sLo_heart[1]:

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 06:00 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 

على البال ,, كل التفاصيل ... على البال




اليوم الثامن عشر ...






في ذهني ألف سؤال وسؤال أُريد أن ألقيهم في وجهه .. ولكن أين هو ذاك القريب الذي بغربته أصبح غريبا في كل شيء؟؟



كل منا تحلم بميلاد كأنثى ولكن حلمي ضاع يوماً على صفحة عقد وخاتم زواج .. ولكن بقيت أطياف أحلام تراودني تتمنى ميلاد دون مخاض ..



هل صعب علي أن اخطو الخطوة العسيرة التي تقترب من خط النهاية ؟؟



هل أكشف أوراقه كاملة أمامها وأخبرها أني بالأمس القريب كنت كل حياته ؟؟



كان لي كل شيء في وحدتي .. اصحو من نومي باكراً لأجده قد ترك لي رسالة أو رنين هاتف ... وأغفو على صوته ..



كل مرة كنت انتظره أن يقول هو كلمة الوداع ولم يحدث أن قلتها انا ولو مرة واحدة ..



أعرف أنّي بكلمة أو بمقال أطول من تاريخ حياتي لن أعيده .. لكني أحس أنّي ربما اطفيء بعضا من ثورتي التي تسكن أعماقي وتسيطر عليها ..




آن الأوان لأنطلق عبر جنوني اللاّ متوقف عند نقطة أو بداية سطر ....

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 06:00 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 

اليوم التاسع عشر ...





هل تخدمني الصّـُدف ؟؟ عجيبة هي الحياة .. آآآآه مـا أغربها !! وما أغرب أن يسوقك قدرك غصباً عنك إلى مكان لم تزره منذ زمن ليضعك وجهاً لوجه أمام من تخطّط وترسم للقياهم منذ فترة طويلة ..



هل تتلاعب بي الأقدار ؟؟ أم تضعني على المحك لتراني كيف أتصرف ؟؟



هل هو امتحان ؟؟ آآه يا نفسي ويا يداي اللواتي كن يرتعشن من مسك قلم !! آآآه !



كنت ابتدأت اودّع حزني .. كم راية سوداء رفعتها معلنة الحداد على قلبي ,, وعليه ..



لكنه كما قلت قدري ...



ذهبت الى مكان اعتدت أن أذهب اليه أنا وهو .. وعلى أحد المقاعد البعيدة عن الضجيج كنا نجلس ونتسامر .. نتحدث في كل الأمور الخاصة والعامة .. نعيد رسم شوارع المدينة وأزقتها من جديد .. ونرسم بيتنا في أجمل موقع .. ونرسم خطوط مستقبلنا القادم لتوصلنا لهذا البيت ..



وتحدثنا كثيرا عنها ... ولم أكن ادري اني كنت في جلستي وحديثي أرسم معه مستقبلهما سوياً .. لا مستقبلنا !!




قلت أنّ قدري يضعني أمام امتحانات .. لا بد أنّ هذا كان أحد امتحاناته التي خضتها ولم اتوقع
نتيجتها ....


وهناك .. تتمة لتفاصيل ...

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 06:00 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
ياه يا أرب

اعذرينى

كنت أود ألا أقطع هذه التنهدات والآهات والحنين وإختلاطات الوجع مابين حب يسكن فى قعر ألمك وبين قرار الهجر الملعون

كان المفترض أن أترك هذه السلسلة الشعوريه تتوالى تباعاً دون أن تدخل عليها كلماتى هذه لكن
انتى تعلمين ان كلماتك لا تقاوم ................ لأنك انتى إمرأة لا تقاوم حقيقة ليس لأنك صديقتى بل هى انتى كذلك , كان الله بعون كل من هم بمحيطك .... بقلبك ..... بحياتك ...... بجوارك , يا امرأة لا تقاوم انا عن نفسى إمرأة مثلك ضربتى مشاعرى للقاع فأحببتك ,,,,,,,,, فما بال الرجال يا أرب
؟

أى مجنون هذا الذى يغنى معك أغنية الوداع ؟ أو يضطرك لوضع أحرفها الموسيقيه فى نوتة الصمت ؟

عنيدة أنت .... قاهرة مثل قاهرة المعز

انت ِ امرأة تختارين الضياع لترضى كرامتك

تختارين الموت لتتخلى عن حياه لا تتجاوب معها قناعاتك ومصداقيتك

تختارين الرحيل رغم كل أسباب البقاء الآثره حينما ترى فى الرحيل ظلال ممدوده توارى سقطات من تحبين

هكذا انت ِ امرأة يرتفع فى أعينها الرجل حتى يتحول الى ركام يجاور المجرات
هكذا أنت يسقط من جوارحك رجل وجدتهِ ارتكب خطأ ً فادحاً ربما كان هذا الخطأ خيانة روحك أو حتى زلة وقع بها عفواً كطفل لا يتقن ماهية الصواب من الخطأ حتى لو أعلن لك ِ عفويته وندمه سيلقى لديك تمزقات وتصدعات قد أحدثها بك وتهمى أنت بترميم تلك التصدعات فلا تقدرين وتخور قواك ِ أمام صرح كرامتك ِ الشامخ .

أيتها السيدة المعجونه بماء الصدق والوفاء والعزة والكرامه تقبلى تحياتى لقوة شخصك الفريد

وعلى البال تفاصيل .........

آه حينما يختلط داخلنا حب يهيمن على كياننا ممدود تحت عباءة جلودنا وفى ثقوب مسامنا نتعرق به
يختلط فى صراع مع ذاتى التى تلفظه

هجوم وقتال بين عنصران من أقوى عناصر الروح والإحساس

قتال ما بين حب عنيف و عقل يرفع سيوفه لطعنه والقضاء عليه

إنسان نحبه ثم نجد أنفسنا مضطرين لوقف هذا الحب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فقل لى أيها الحب كيف ستتوقف
وقل لى ايها الشوق كيف أجبرك على الإحتضار ؟
قل ايها الحب المارق الهمجى كيف التعامل معك ؟
ان اشواقك تتبختر فى عروقى ..... صه يا شوق مخدوع
ويا حنين اهوج
يا مشاعر أعلنت المبارزه لمن الغلبه ؟ للحب الوهجى النارى ؟ أم للهجران المسموم ؟


التعديل الأخير تم بواسطة شاعرة العرب ; 30-05-2008 الساعة 12:15 pm .


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 06:01 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, كل التفاصيل ... على البال







اليوم العشرون ...





كل المقاعد خاوية.. تبقى هي ونحن من يرحل عنها ...



على مقعدي الخاوي الاّ مني وبعض صمتي ألقيت حقيبتي ويدي من ثقلها تراخت لتحتضن ظهر المقعد أو ليحتضنها .. وجهي استدار بحركة لا شعورية الى حيث اعتاد أن يلتقي بوجهه ... وما بين الحلم واليقين ,, أو ما بين الحقيقة والخيال ,, لاح لي على البعد قادما تجاهي ... هل كنّا انا وهو على موعد ؟؟ أقسم لو كنا على موعد لما التقينا هكذا وبنفس التوقيت .. ولكان تخلّف أحدنا عن الآخر دقائق ...



ألم أقل انه القدر !!؟؟



لماذا حين يحتاجني يسوقني قدري إليه وحين أحتاجه أجده أبعد من سمائي ؟؟



لا أدري لماذا تركّزت عيناي على وقعِ خطواته وبدأت تعدّها خطوة خطوة .. ترى كم خطوة بقيت له ليصل الي ؟؟



كيف سأبدأ حديثي معه ؟؟ من منّا سيبدأ الحديث ؟؟؟



حتماً سألقي بكل أمواجي الجامحة في وجهه وليذهب بعدها الى الجحيم .. هكذا خطر ببالي أن أفعل إلى أن اقتربت خطواته اكثر فأكثر ...



وألقى التحية ...



بكل برودة عهدتها ولم أعهدها في نفسي ..رددت عليه ..



وربما في ردي كان انتصار لكل جنوني وهذياني عليه ..



ما الذي أتى بك الى هنا الآن ؟؟؟



نفس السبب الذي جاء بكِ إلى هنا ...



نظرت طويلاً في عينيه .. كأنهم عالم جديد علي الآن وأحاول أن أكتشفه ... ونظر طويلاً إليْ .. كلٌّ منا سرح في عالم غير العالم الذي كان يجمعنا .. تلاقت نظراتنا في أكثر من لحظة .. لوم وعتاب وصراحة وذكرى وفراق وألم ... لكن اللسان كان عاجز عن النطق ..
لم يتكلم .. ولم اتكلم ... وكأنّ امواجي الصاخبة ارتدت الى محيطها بعد أن عجزت عن المدّ أكثر ...



بعجز .. وصمت ... وبقايا كبرياء افتعلتُها غصباً .. تناولت حقيبتي وهممت بمغادرة المكان ...



كصخرة من علوٍّ هويت .. وهو من دفعني ..



امتدت يده وجذبتني من رداء قميصي بشدة لأجلس .. يده الأخرى تمسك حقيبتي بقوة..



ارجوك اجلسي .. اريد أن اتحدث اليك .. لا اريدك أن تغضبي مني .. هذا أنا وهذا ظرفي .. واحكمي ....
شيء غريب كأنّه أشبه بالرجاء أو الهزيمة أو ربما الإستجداء وكأن حنين الماضي وذكرياته كان في صوته حين اراد أن يشرح لي ظرفه ..



لا اريد أن افتح جراحي من جديد .. فما زالت نازفه .. ربما يأتي اليوم ليغفر كلانا للآخر بعض زلاته ونزواته .. ولكن لن أغفر لك ما أنا عليه .. ولن أغفر كبرياء شَرَخْتها دون أن تحسب العواقب ...



ولو قلت لك انك السبب في كل ما جرى ؟؟؟!!!



نظرة مني لو فهمها لأبتلعته الأرض قبل ان تبتلعني خطواتي وأنا راحلة عنه ...



غصة تلو غصة وآهــة تتلوها زفرة . أحسُّ انّي أتقيأ روحي .. أختنق الآن وأنا أودع من كان قمري ونور ليالي الحالكة ...



لا انكر أنّي وأنا كنت مسرعة الى سيارتي ... تمنيت أن يلحق بي .. يجلس بقربي ويكمل حديثه .. ولكن ..!!



أحتاج لإجازة من نفسي ,, لعلّي ارتّب أوراقي .. كما رتّب أوراقه .. أحتار من أين أبدأ,, وكيف أبدأ ... هو الآن رهاني .. فليعينني ألله .. هذا ما أرجوه ...



شريط من الذكريات لاحقني طوال الطريق ..



( لم يعرف قلبي المهزوم كيف يثأر من جراح أدمته سهامك القاتلة .. فما زال هناك في ركن منه حنين جارف اليك ..)



تباً لقلبي ,, وتباً لأنثى تختصر النساء كلها لتكون لك .. وأنت تختصرها لتكون لكل النساء !!!









لأيامي بقية ..

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 06:01 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, كل التفاصيل ,,







اليوم الحادي والعشرون ...






أكثر من عشر مكالمات فائته لم يتم الرد عليها ... كلها منه .. كنت قد ابقيت هاتفي في حقيبتي ولم أخرجه منها حين ركنتها على مقد بعيد عن غرفة نومي .. والكثير أيضا من الرسائل القصيرة التي ترددت في فتحها .. لكن هاجس وفضول دفعاني لقرائتهم في النهاية ....



أكثر رسالة لفتت انتباهي رسالة مختصرة تحمل سؤال ... ما الذي تريدين أن أفعله وأنا رهن ردك على سؤالي ؟؟



حقاً ما الذي اريده ؟؟؟ سؤال لا أجد له حل أو إجابة ....



اينما تحركت وكيف فكرت تسيطر ظلاله وملامحه على فكري وأوراقي .. حتى حين اريد الكتابة اسرع بالكتابة عنه ...!!!



من ماذا يخاف هو ؟ ولماذا يصرّ على ملاحقتي وإن لم يلاحقني ...؟؟؟



لماذا حين أراد الربيع أن يرحل أخذ معه كل رياحيني وأزهاري .. وألقاني في صيف حارّ ٍ بخّر كل أحلامي ولم يترك قطرة من ندى ترطّب حقول أفكاري ؟؟



أتذكر الآن أنه كان حين يقع في ضائقة أو همّ يتصل ليطلب منّي أن أدعو له .. كان يحس أن دعائي الوحيد هو الذي يريحه ... هل هو في ضائقة الآن ؟؟؟



لا أدري كم مرة قرأت رسائله وكم مرة شاهدت توقيت مكالماته .. لكن هاتفي لم يفارق يدي طوال الوقت وعيناي بقيت مركزّة على شاشته ....



أحسّ بهزيمة ما بدأت تتسلل إلى أعماقه .. وقوة غريبة بدأت تجتاحني الآن ...



كل من حولي شارك عيوني الحزن .. ولكن لا أحد يعلم بما حصل .. الكل يسألني عنه .. وأنا اجيب وكأن شيئاً لم يحصل ابداً ... هو بخير وما زال يتصل بي ...



كفراشة مجروحة ومهدودة خرجت من منزلي .. وذهبت في طريق لم تعتدها سيارتي .. ركنت السيارة على جانب الطريق .. ومسكت دفترا وقلما وبدأت ارسم بعضا من خرابيش وخطوط ودوائر .. تراني في أيّ دائرة سأستقر ؟؟؟



كم مضى من الوقت وأنا جالسة هنا ؟؟ وكم حافلة مرّت بي ؟؟



كل ما اتذكره أني امضيت وقتا غير أيّ وقت كنت أمضيه .. لعلّني خرجت من دائرة التفكير التي كانت تضمه .. ولأول مرة انجح في ابعاده ولو للحظات أو دقائق عن فكري ..



حين عدت الى البيت .. تناولت حماماً ساخنا .. أول مرة في حياتي تلسع جسدي سخونة الماء وأحس اني بحاجة لماء ساخن أكثر ... لا ادري كيف تحملتها !!



ربما سخونة الجسد لا تطفؤها أي سخونة حتى لو كانت درجة حرارة الماء تفوق حرارة انصهار الحديد !



خير ما أفعله الآن هو أن أشرب كوبا من اللبن وأنام ...


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 06:02 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, كل التفاصيل ,,



ولأيامي تتمة



اليوم الحادي والعشرون ...









طرق خفيف على الباب .. من تراه يكون هذا المزعج الذي يكسر هذا الصمت اللعين الذي اعتدته واعتادني ؟؟





قُمت بخفة .. كحرامي يتسلل إلى بيت في اولى ساعات الفجر .. سرت على رؤوس اصابعي كي لا يكون هناك وقع لقدماي فيعرف من في الخارج أني موجودة .. هكذا أفعل دوماً حين لا أريد أن يقتحم أحد وحدتي وسكوني .. بل لأقُلْ خلوتي ..




من العين السحرية للباب نظرت .. كان هو .. شيك كما عهدته .. ربما أجمل من أيّ مرّة شاهدته في حياتي ..




ذاب قلبي أو لأقل ربما سقط .. فرحاً .. ألماً .. ام انتصاراً لكرامة سحقتها انثى اخرى وكان هو شريكها .. مشاعر اختلطت في لحظات .. هل سأفتح الباب أو ابقى انظر اليه وأراقب لهفته وهو يعاود الكرة ليطرق مرة ومرّات ؟؟!!




وقرّرت أن افتح الباب .. فما اعتدت أن أذلّ انسانا في حياتي قط حتّى وإن أخطأ معي .. فكيف أذلّ من كان بيني وبينه تاريخ وحكايات .. ضحكات ودمعات .. وفوق كل هذا .. نصفي الآخر الذي لا يمكنني البقاء بدونه ابداً ؟؟!!!




وأدرت المفتاح .. وفتحت الباب وعيني ما زالت ترقبه .. وبسرعة البرق دفع الباب خوفاً من أن اغلقه ...




ما أجمل ان تستقبل الصباح بوجه الحبيب وباقة من الورد .. من يد الحبيب !!




عانقني طويلاً ... وأحسست برجفة تجتاح عقلي وتهزني .. كأنه أول يوم التقيه .. نفس الرجفة والمشاعر التي أصابتني أول يوم رأيته .. ربّاه هوّن علي لحظات اللقاء والعتاب .. دع الأمور تمضي بسلام .. أرجوك يا الله ...




ما زالت رائحته كما هي .. وحنانه يفيض ليملأ المكان ويغمرني أكثر مما مضى .. هل سأعاتبه ؟؟ يستحيل عليّ التفكير الآن وأنا في لحظة ذوبان في أي لحظة يمكن أن تنتهي ,, وربما لا تعود ..




رأسي كان مدفون على صدره ... لا يريد أن يفارقه .. لا أدري كم مضى من الوقت وأنا على هذه الحالة .. وضع يده أسفل ذقني ليرفع وجهي اليه .. وليحدثني ...




اول مرّة أصدّق دموعه ... وتهزمني ..




التقت نظراتنا ... كان دامعا .. وأنا ,,, لم يتبق في عيوني دمع لأذرفه .. فأغمضت عيناي كي لا ترى دموعه أكثر .. وكي لا تهزمني أكثر ...




جلس في نفس مكانه العهود وأنا في نفس مكاني .. كأنه الأمس القريب الذي كان يجمعنا .. قمت للحظة .. لأضع الورود على طاولة قريبة .. وتشاغلت بإعداد فنجان القهوة المعهود .. تبعني الى المطبخ .. وبدأ يعد الفناجين .. ويتكلم.. ومن هنا سؤال وهناك سؤال ..وإجاباتي كانت كلها مقتضبة..




وأعددت القهوة .. وعدنا إلى أماكننا لنشربها ...




من جيبه أخرج علبة صغيرة .. تعمدت أن ادير وجهي لمكان آخر حتى لا اعرف ما هي وأحرق أيّ مفاجأة يريدها .. لكنه بذكائه استطاع أن يشدني اليها .. ويخرج منها خاتم .. كنّا قد اشتريناه سوياً .. قبل أن يرحل ... خاتم الخطوبة !!




قبل رحيله كان قد خطبني وقرأ الأهل الفاتحة .. ولم يتم عقد زواجنا .. ولكنه الآن يريد أن نكتب عقد الزواج وبأسرع من أي وقت مضى .. لماذا يا ترى !!!؟؟




والمرأة التي كانت برفقتك ؟؟




انها زوجتي الاولى ... لم اخبرك عنها كي لا أخسرك ...




رباه .. ما أرحمك !!!




رباه .. ما أرحمك !!!




لن تضيعي مني بعد اليوم ... لن أخسرك مهما كلفني الأمر ..




ارتحت الآن كثيراً رغم انزعاجي من الحقيقة .. أأفرح أم اغضب ؟؟




تحاونا وتجادلنا .. وتناقشنا كثيرا ... وخرجنا الى مطعم اعتدناه لتناول وجبة الغذاء ...




مضيت باقي النهار حالمة .. قلقة ... لكني سعيدة ..















لأيامي القادمة بقية ....



أرب جمـال 22 - 11 - 2015 06:03 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, كل التفاصيل ,,





اليوم الثاني والعشرون ...




حالـــــة من الذهــول والشرود انتابتني ...



اسوأ لحظات حياتي ... في انتظار اللحظة الهامّة والحاسمة في آن ....



أتوقع أمر ما سيحدث ويكون سبباً في نكدي .....



///



مضى النهار ولم يحصل ما يزعجني أو يسبب نكداً عندي ..




عكس ما كنت أتوقع ,,,,,



لله الحمد دوماً .. لله الحمد ..


///



////




اليوم الثالث والرابع .. والخامس والعشرون .....




بطاقات .....


دعوات ......


خطوبـــة ......


حفل .......



زهور وفرح ......



وأنقضى النهار الخامس والعشرون....
/////


///

//

/





لأيامي بقية ....







http://www.tigertown.com/ron_ross_pa...s/hand_pen.jpg


01-06-2008, 09:39 AM

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 06:03 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,, كل التفاصيل ,,



اليوم السادس والعشرون ....






حين يأتيك الصقيع من أقرب الناس اليك .. تتجمّد كل مسامة في جسدك ..



ربما تُؤثر الصمت ,,,



ربّما يثور في أعماقك بركان ...



وربّما تبوح نظراتك بكل مالم تَبح به طوال حياتك ...



تَكلّم الجميع .. وكنت صامتة عن الكلام ...



فرح الجميع ... حين كنت مُـكتئبة ...



وحين شقّت الفرحة طريقها عبر دهاليزي المغلقة ...



أعلن الجميع عن أخطائي وتسرّعي بالإرتباط به ...



يُريدون للنّخلة أن تبقى صامدة واقفة .. مُظلّلة ..حتّى وإن بقيت بلا ثمر ..!!



يا لهذا الصقيع الذي جمّد مشاعرهم تجاهي قبل أن يجمّدني ويجعلني أعيد للمرة المليون حساباتي !!!!




أقفلت هاتفي لكي لا أحتدّ عليه وأصبّ جام قهري ممن حولي على من لا يستحق ...




طوال عمري وأنا أحتمي بالجدران وبالأشياء التي تخصني ..




دخلت البيت .. تجوّلت به وكأنّي اكتشفه لأول مرة ...




//



//



//




ومضى نهار ٌ آخر .........




http://www.tigertown.com/ron_ross_pa...s/hand_pen.jpg



لأيامي تفاصيل وبقيـــــــــــة ----->


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 06:04 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
على البال ,,, كل التفاصيل






اليوم السابع والعشرون ,,,,





صوتك هو ما يهمني سماعه .. لاشيء غيره .. هاتفي المغلق سأفتحه لك .. ولك فقط ...



كفاني ما عانيت لأصل اليك ولتصل لي .....



كان هناك ألم .. بعضه كنت أنت مصدره وبعضه صنعته أنا ... واكثره ... كان ممن حولي ....




ليسقط الألم وما أورثه من جراح .. ولينتصر حبنا وتبدأ حياتنا .. آآآه لو عرفوا معنى الألم .. لما كتبوه علينا يوماً ولما ساقوه الى دربي زمنا,, فليسقطوا هم أيضا,,




ها أنا وأنت اخثصرنا الكثير منه .. وها أنا الآن سأختصر ما تبقّى ... سأمسحه مرة واحدة .. وأتفرغ لحياتنا معاً ... انتظرك يا ربيع خريفي .. ويا ألق كلماتي وحروفي



.. أنتظرك فارساً لآخر لحظة من حياتي ..



ما أجمل أن تستقبل كلمات الحب والاشتياق مجرد الرد على الهاتف !!



صوتي معه على الهاتف قد تغيّر .. هكذا اخبرني ..



لم ألحظ ذلك .. هل حقا صوتي قد تغيّر ؟؟



قلت: هذا لأني الآن قد صحوت الآن من النوم .. !!



سألني ان كان هناك ما يقلقني ؟؟ أجبت وهل هناك ما يقلقك أنت ؟؟



قلق علي .. هكذا أخبرني .. وقلق كيف وبأيّ طريقة سيسعدني ...




أريد أن أغرق في عالمه .. كتاباته .. شعره .. عمله الذي يشرفني .. واسرته التي أصبحت اسرتي .. ولكني للآن لم أسأله عنها ... وهو لم يخبرني أبدا بما جرى بينه وبينها ...



انتظره أن يفتح الموضوع هو ... وأنا على يقين بأنّه بانتظار أن افتح الموضوع معه ....




////




//




/


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 06:04 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
اليوم الثامن والعشرون ...





لا أُنكر اني نظرت إلى خاتم الخطوبة بدل المرة مرات ومرات .. كأني ما زلت في حلم .. ولا انكر أني تحسسته مرات ومرات .. وأدرته حول أصبعي كثيراً ..



أصبح الآن كل ما أملك في دنياي .. وهكذا أصبحت بالنسبة له ...



لا يهمني بعد اليوم من يروقه حالي أو لا يرُقه .. المهم أني بعد ضياع عمر .. بدأت افكر بنفسي قليلاً .. لن أحيا عمري مرتين .. فلماذا لا أحياه بطريقتي الخاصة ؟؟!!




ما أجمل أن يحسّ العاشق بلحظة دفء على ضوء الشموع .. وأن يأخذه هذا الضوء إلى مكان حالم .. يغرق فيه من رأسه إلى أبعد نقطة تطاله ذاكرته ..!!




أيّ واقع هذا الذي أعيشه الآن ؟؟ أجمل لحظات الحب أن اكون معه ارسم له عالمه معي ويرسم لي عالمي معه .. ربما التقينا كثيراً وتشابكت خطوطنا كثيراً .. لكنها أوصلتنا إلى حلمنا في النهاية ..



كلمات كتبناها ودوائر وخطوط رسمناها على مناديل أحد المطاعم .. وكل منّا احتفظ



بمناديل الآخر ...




أودعه ويودعني الى أن أصل عتبة بيتي .. تلاحقني نظراته إلى أن أدخل .. أفتح الباب مسرعة لأودعه من شباك نافذتي .. ويذهب ... لأعود وأستذكر كل ما تكلمنا به ودار بيننا ...




ولم اسأله عنها ... ولم يكلمني عنها أبداً ...




قلبي يحدثني أن أُحاول السؤال أو العتاب. .. أو حتى معرفة ما يخفيه عني بعد .. لكني أتراجع ... ربما قريباً .... ربما .....



كم أحسّ بالأمان وأنا قربه .. ومعه .. سأنام الليلة دون أن أتألم أو يصيبني أرق .. ربما تكون الليلة الاولى منذ زمن ...





http://www.tigertown.com/ron_ross_pa...s/hand_pen.jpg








لأيامي ... تتمــة

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 06:05 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
اقتباس: كل منا يُخرج ما بداخله من مواقف وهواجس ...


بدأت حكايتك .. وأنتظر أن تستمر ...

أتعلَّموا ع ـزيزتى ارب ..!!

جُملّتـهـا هذه أثارَّتْ جَدلاً وَ فَوضـى كَبيرَّة فـ؛ـي حُجرّةٍ أفكـاري ...!

أتَّظُنُ أنَنـي سأستّطيعُ سلكَ نفس الطَريقْ ؟!

لا أرانـي ولا أراكَ الله شئ صعب عَ ـزيزتى ارب ...

لانناْ لا نستَّطيعَ مُواجهَّة القَلَّم أبداً .. وَكيفَ لـي مُواجهتَّهُ ..!؟؟؟



أرب جمـال 22 - 11 - 2015 06:06 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
اليوم التاسع والعشرون ... والثلاثون ...





على البال ,, كل التفاصيل ,






دعاني إلى فنجان قهوة وعشاء ... وكيف لي أن لا البّي دعوته .. ؟؟


كأني في سباق مع الأحداث .. ومع تطورات قريبة ربما تحدث .. حدس أو هاجس أصابني كما يصيب أي امرأة .. ولا بد أن توجد أحداث .. خاصة بعد أن علمت زوجته بكل ما جرى ..!!


دقت ساعة الانتظار .. كنت قد هيأت نفسي لدعوته .. وهيأت نفسي لأستمع له ولكل التفاصيل والأحداث التي جرت بينه وبينها .. وعزمت أن احتفظ بهدوئي .. وأن أواسيه وأشاركه الراي والنصيحة .. وقبل كل شيء أن لا أحتدّ كعادتي ..


غيرة المرأة قاتلة إن أحبّت .. وربما تكون عنيفة أحياناً لدرجة خانقة ...


بيني وبينها قاسم مشترك واحد :.... هُـــوَ ....


ومن منّا ستبقى له ... ومعه ..؟؟؟ سؤال إجابته في رحم القدر ...



رنّ الهاتف ... كان رقمه .. ولكنه لم يكن هو على الجهة الأخرى .. بل كانت هي ..


كلام كبير اسمعتني إياه .. والتزمت الصمت في البداية ولكني كنت اتكلم بين حين وآخر و... قلت لها أكملي .. قولي ما تشائين .. سأنصت لك للنهاية ...


شتمت .. صرخت ولعنت و.. نعتتني بأمور لا يحقّ لها أن تقولها ولا لإمرأة أن تتفوه بها خاصة إن كانت إمرأة هي أصلا له.. تحمل اسمه وسمعته ..



وتحمّلت .. لو كنت مكانها كنت فعلت ربما مثلها .. ولكن لأجله عليّ أن أحتمل إلى أن ألقاه وأجد المبرر لأسخدامها هاتفه .. واسمع وجهة نظره .. حينها لكل حادث حديث ...



وأُغلق الهاتف .. صمت طوال الليل .. وطوال اليوم الثاني .. ولم يحدّثني .. ولم اسمع منه ولو كلمة واحدة ...



مضى نهاري الآخر في صراع مع نفسي وهاتفي الذي ملّ من كثرة المحاولات لآيجاده .. لكن عبثاً ... الهاتف .. مُغلق حالياُ ..
فكّرت أن اذهب اليه .. لكني تراجعت كلّما هممت .. فعنوان بيتي ما زال كما عهده .. ولا بد أن يأتي ..





من منّا المهزوم وسط هذا الزحام ؟؟ أنا الثانية في حياته .. وعليّ أن أحتمل ..













لأيامي بقيّة ....

أرب جمـال 22 - 11 - 2015 06:06 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 
اليوم الحادي والثلاثون ...






ما زال هاتفي أخرس كما تركته بالأمس .. أحاول أن اتصفح إن كان هناك رسالة جديدة .. أو مكالمة فائتة .. !!!


لا جديد ...


حاولت أن أشغل باقي نهاري بأمور منزلية .. ولكني ما زلت أفكر فيما حدث .. وفيما سيحدث ؟؟!!! أغلقت جهاز الهاتف كي لا أسمع رنينه أو ابقى أنتظر رنينه على الأصح ...



وكان المساء ... وصوت طرقات خفيفة على الباب .. اقتربت من الباب .. رائحة عطره .. هل أتى ليعتذر عما جرى ؟ أم أنه قادم وكأن شيء لم يكن ..؟؟


من العين السحرية نظرت .. لم يكن وحده .. بل كانت برفقته .. نعم كانت معه ..!!



في أقل من لحظات تصارعت كل الأفكار في رأسي .. ماذا يريدان مني ؟؟ ولماذا أحضرها معه ؟؟


آخر ما كنت أتوقعه أن تكون هي برفقته وفي زيارتي ...


كيف سأتصرف الآن !!



غيرة المرأة بدأت تتسلل إلي .. وأنا أفتح الباب ....



لا أدري كيف كانت ملامح وجهي .. لكني رحبت بها قبل أن أرحبّ به ..


و جلسوا .. على نفس الكنبة جلس الإثنان .. وأنا على كنبة منفردة .. هل يعني ذلك شيئاً لأحد ؟؟؟ ربما عنى لي أكثر من الكثير ..


من موقف كهذا ثرت وانفجرت الف مرّة بأعماقي .. ربما أحسّوا بذلك ,, وربما لم يحسّ سواي ...


من منّا الأضعف الآن ...؟؟؟


قررت وأنا أعدّ لهم العصير أن لا أبدي أيّ ضعف مهما كان الأمر وأن اتحلى برباطة جأش قدر استطاعتي .. هم ضيوفي الآن ومهما حصل علي أن أتعامل بأخلاقي أولاً وأخيراً ...



وكَسَر حاجز الصمت والسؤال عن حالي .. وهي تراقب البيت بتفاصيله ,, تنتقل من زاوية لأخرى وعيناي تلاحقها دون أن تشعر ..



قال : لقد أحضرتها لتعتذر ... علمت بكل ما جرى .. وهاهي قادمة لتعتذر ..


أثناء حديثه لاحظت أنها ترقب نظراتي ,, وكأنها تريد أن ترسم الكلمات على شفتاي .. أرضيت لهفتها .. وأرضيت الأنثى في أعماقها ..
قلت : لم يحصل بيني وبينها شيء لتعتذر عنه .. كلام عابر .. لا أعتقد أنها قالت ما يستحق الإعتذار ..



قال : لقد أخبرتني بكل ما جرى .. وبكل كلمة قالتها بحقك ...


قلت : لعلها كانت تريد أن تثيرك حتى تُحضرك الى بيتي وتعرف عنوانه ..


التفت اليها مباشرة وقلت : ها أنت الآن تعرفين العنوان .. لن تتوهي إن احتجت لي .. سنكون دوماً بمثابة الأخوات ...


هيّا لنصنع القهوة في المطبخ ...


وكان لنا حديث في المطبخ .. وقالت لي الكثير .. وأعتذرت ... شكرتني لأني وقفت إلى جانبها أمامه .. وكما تقول ,, لم تتوقع مني أن أكون هكذا .. توقعت أن أقول بأنها قالت كذا , ... و....


قلت لها مازحة .. لقد قضيت وقتا طويلاً معه وإلى جانبه .. اتركي المجال الآن لي لكي أكمل المشوار معه ..


قالت .. انه تغير كثيرا معها وهي تغيرت أيضا معه .. هناك شيء ما جعل العلاقة فاترة جدا بينهم ولكنها لمم تتوقع أبدا أن يتزوج عليها يوماً !!!



شربنا القهوة .. ولا أدري إن كان عليً أن احتمل خروجهم سوياً وأبقى أنا وحيدة أم يجب عليّ أن أشاركهم خروجهم ؟؟؟



لماذا خطر ببالي أن أطلب منه أن يوصلها ويعود لنخرج !!!



إنّها الغيرة مرة أخرى ... أو ,, أعتقد أني اردت أن أسمع ما دار بينهم من حديث .. وأرى تفاصيله على وجهه وهو يتكلم ..











لأيامي تتمـــــــة


على البال .. كل التفاصيل ..


أرب جمـال 22 - 11 - 2015 06:07 PM

رد: على البال .. كل التفاصيل
 

04-06-2008, 01:19 PM

اليوم الثاني والثلاثون .....







كان قد عاد بالأمس .. خرجنا في جولة بالسيارة وطفنا شوارع المدينة كلها .. بناء على رغبتي وليس بناءً على ما أراد .. أراد أن نذهب إلى مكان نجلس به ونتحدث لكني كنت قد سئمت الأماكن المغلقة في لحظتها وأردت أن اتنفس رائحة الشوارع والأماكن التي كنا قد ذهبنا الى معظمها ... وأمام أحد المحلات توقف .. ركن سيارته وطلب مني النزول لنتمشّى قليلاً .. ظننت أنّ السياقة قد اتعبته .. فرضخت لطلبه .. وسرنا ..


واثناء سيرنا كنا نشاهد واجهات المحلات والملابس المعروضة هناك .. ودخلنا إلى أحدها .. اشترى لي ملابس على ذوقه .. واشترى لي أشياء كثيرة ..


وكطفلة صغيرة .. حين عدت للبيت بدأت اجرّبها وأقيسها .. ومن شدة فرحتي تمنيت لو أنام بها .. كم احتضنتها !! وكأني أوّل مرة اشتري بها ملابس جديدة ..


كان لها رونق خاص وطابع يحمل ذوقه ..


في هذا اليوم صحوت مبكرة .. لبست أجمل قطعة اشتراها لي .. وأنتظرت أن يهاتفني ...



عند الثانية ظهراً أتصل بي وسألني ماذا تغذيت ؟ فقلت لم اتناول الغذاء بعد ؟؟


خرجنا إلى أحد المطاعم وتناولنا الغذاء ...


كم مرّة رّن هاتفه .. وكان يتعمد إغلاقه ... الاّ مكالمة واحدة .. كأنها كانت الأهم من كل المكالمات .. قام من مكانه وابتعد قليلاً .. وبدأ يتحدث ...


سمعت بداية المكالمة ولم اسمع بقيتها ...


وعاد ليصعقني بخبر ... لم أكن أتوقعه أبداً ...


عاد ليخبرني أنه بعد أيام قليلة سيسافر ...


وسيغيب مدة سنة كاملة .. هذا قرار اتخذه أرباب عمله ... قلت : ألا تستطيع الاعتذار عن هذا القرار ؟


أجاب بأنه حاول كثيراً .. ولم يستطع ذلك ... ولهذا لم يخبرني من قبل .. كان ينتظر أن يأتي من أحدهم خبراً يفرحه ويقول له بأنه تم إلغاء القرار .. ولكن ....


لماذا أحس أنّ القدر يُمارس سلطاته علي أكثر من أي وقت مضى ؟؟؟


لماذا حين تريد الدنيا أن تبتسم لي ولو للحظة يأتي شيء ينتزع هذه الإبتسامة عن وجهي ومن حياتي ؟؟


جدل ونقاش مني اثناء عودتنا دار بيني وبينه .. أنا أتهمه بأنه يعرف بقرار السفر وأنه أخفاه عني .. وهو يقسم أنه كان مفاجئاً له وبذل جهدا كبيراً لأن لا يسافر هو بل غيره ..


عدت للبيت ,, وبدأت أحسب كم يوماً سيغيب .. وكيف سأمضي باقي أيامي بدونه ..


وكيف سأقضيها .. بالنسبة له .. هي فرصة كبيرة ومركز كبير .. وبالنسبة لي .. لعنت كل الفرص والمراكز .. المهم أن يبقى هنا .. حتى لو أني لا أراه طوال هذه الفترة .. المهم أن يبقى ولا يسافر ...




http://www.tigertown.com/ron_ross_pa...s/hand_pen.jpg


لأيامـي تتمّــــة


الساعة الآن 06:07 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى