![]() |
الدرس العشرون في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)
تشابه الأطراف - تشابه الأطراف هو أن يختم الكلام بما يناسب أوّله في المعنى أو اللفظ، نحو : "أنقى من ماء الفرات حديثه، وأصفى من دمع السّحاب ريقه"حيث جعل "الريق" مناسبا للنقاء في ابتداء الكلام ،وهذا تشابه معنوي. |
الدرس الحادي والعشرون في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)
اللفّ والنشر - اللفّ والنشر هو ذكر متعدّد تفصيلا أو إجمالا (وهذا هو اللفّ)، ثمّ ذكر ما لكلّ جزء من المتعدّد دون تعيينه، ثقة بأنّ السامع يردّ كلّ واحد إلى ما يليق به (وهذا هو النشر)، وهو نوعان: * مرتّب، نحو قول الشاعر: عيون وأصداغ وفرع وقامة *** وخال ووجنات وفرق ومرشف سيوف وريحان وليل وبانـة *** ومسك وياقوت وصبـح وقرقف * غير مرتّب، نحو قول ابن حيوس الإشبيلي: كيف أسلو وأنت حقف وغصن *** وغزال لحضا وقدّا وردفا فاللحظ للغزال، والقدّ للغصن، والردف للحقف، وهو الرمل المتراكم وذلك من غير ترتيب. |
الدرس الثاني والعشرون في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)
التفريق - التفريق هو أن يعمد إلى شيئين من نوع واحد فيوقع بينهما تباين في المدح أو الذمّ وغيرهما، نحو قول صفيّ الدين الحلّي: فجود كفّيه لم تقلع سحائبه ****عن العباد وجود السحب لم يدم. |
الدرس الثالث والعشرون في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)
المزاوجة - المزاوجة هو أن يزاوج المتكلّم بين معنيين في الشرط والجزاء بأن يرتّب على كلّ منهما معنى رتّب على الآخر، نحو قول الشاعر: إذا احتربت يوما ففاض دماؤها ****تذكّرت القربى ففاضت دموعها. حيث زواج بين الاحتراب (المحاربة) وتذكّر القربى في الشرط والجزاء بترتيب الفيض عليهما. |
الدرس الرابع والعشرون في علم البديع (المحسنات اللفظيّة)
الجمع مع التفريق - الجمع مع التفريق هو أن يجمع بين شيئين في حكم واحد، ثمّ يفرّق بينهما في ذلك الحكم، نحو قوله تعالى:"وجعلنا الللي والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة" (سورة الاسراء آية 12). ونحو قول البحتري: ولمّا التقينا والنقا موعد لنا ****تعجّب رائي الدّرّ حسنا ولاقطه فمن لؤلؤ تجلوه عند ابتسامها***ومن لؤلؤ عند الحديث تساقطه النقا هو الكثيب من الرمل والمراد هنا : أنّه كان يرى أسنانها المرصوفة كاللؤلؤ، كما كنت أسمع حديثا منها تتساقط لآلئه على مسامعي. |
الدرس الخامس والعشرون في علم البديع (المحسنات اللفظيّة) الجمع مع التقسيم - الجمع مع التقسيم هو أن يجمع بين شيئين أو أكثر تحت حكم واحد، ثمّ يقسم ما جمع، نحو قول المتنبّي: للسبي ما نكحوا، والقتل ما ولدوا،****والنهب ما جمعوا، والنار ما جمعوا أو هو تقسيم متعدّد تمّ جمعه تحت حكم واحد، نحو قول حسّان بن ثابت الأنصاري: قوم إذا حاربوا ضرّوا عدوّهم **** أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا سجيّة تلك منهم غير محدثــــة **** إنّ الخلائق فاعلم شرّها البـــــــدع |
|
مشكووووووووورة
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
بارك الله بك يا اختي الغاليه على طرحك المتميز
جزاك الله عنا كل خير ولا عدمنا حضورك ومواضيعك |
الغاليه ميارى
دوما لك حضور ومواضيع مميزة شكرا لجهودك غاليتي |
يعطيڪَ العافيه.. موفق بإختيارڪَ.. تسلم الايادي .. بـانتظار جديدڪَ.. |
بارك الله بك وأثابك الجنة وجعله في ميزان حسناتك شكرا على الإفادة والطرح نشمي المنتدى |
يسلمو على الطرح الرائع لا عدمنا حضورك تحياتي لك |
الساعة الآن 06:18 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. منتديات المُنى والأرب
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |